![]() |
مشاعر مقيدة
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
http://rafaatdeeb.files.wordpress.co...2d8feae03b.jpg في غرفته المظلمة ينتابه حزن دفين ... عميق يلازمه ليل نهار ربما شعورا داخليا مرتبطا بماحدث في الطبيعة من تغيرات حيث تزداد مزن الحزن السوداء ويخبو نور الشمس وتبدو خيوطها مغموسة في نهر من الدموع ، وربما لانه يشعر بالوحدة وليس هناك من يؤنس وحدته . في هذا الظلام وهذا الحزن والمرار والدموع والصمت يقطعه رنين الهاتف يمد يده الشاحبة والمرتعشة ويشعل شمعة بالجوار ليسكت رنين الهاتف وفي ضوء الشمعة المرتعش سالت دموعه وعندما رفع رأسه وجدها أمامه تعلقت عيناه المرهقتان من الحزن بملامحها إنها أمامه الآن ، إنه لايرى سوى حنانا مرسوما على وجهها حتى إنها لم تتركه إلا بعد أن تأكدت إنه قد راح في سبات عميق بين يديها فأحكمت الغطاء عليه وأغلقت النافذة بهدوء ثم اختفت . فتح عينيه وعادت إليه الذكريات وشعر برغبة قوية في مناجاة طيفها فمد زراعيه يعانقها ويحتضنها لكنه لم يجدها فمنذ رحلت وهو ينام وحيدا يبكي المرأة التي عاشت لحظات حياتها من أجله هو فقط ودفعت كل خلجة من نفسها لتروي عطشه النفسي والعاطفي بروحانياتها النقية والطاهرة فقد كانت كل شئ بالنسبة له كانت تهدهد جرحه وتلهم قلبه الطمأنينة والهدوء والراحة فيعبر آلامه ويمسك حلمه بين أصابعه . كان واثقا من إنه لم يخطئ الاختيار . يقترب من النافذة تصافح عيناه ضوء القمر ففي مثل تلك الليالي كانا يتواعدان على اللقاء ومازال القمر شاهدا عليهما . لقد غابت حبيبته ولكنه يتحدث معها ويسمع صوتها ويناجيها ليله ونهاره يطلبها بشدة فكم يشتاق لعينيها ، للمسة يدها ، لابتسامة من شفتيها ، وهي أيضا كم تتوق له ولسماعه وابتسامته الرائعة . فهل للقدر رأي آخر ؟ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN] |
دائما نحن ننتظر القدر
ونتتظر ان نبدل ظلمة الليل ولو بشمعة كلماتك كما اعهدك عزيزتي حنان رائعة في رسم معالم حكاياتك سلمت لنا بروعتك تحيات لك |
في غرفته المظلمة ينتابه حزن دفين , عميق ... يلازمه ليل نهار ربّما شعـُور داخليّ مرتبط بما حدث في الطبيعة من تغيرات حيث تزداد مزن الحزن السوداء ويخبو نور الشمس وتبدو خيوطها مغموسة في نهر من الدموع الدم ، وربّما لانه يشعر بالوحدة وليس هناك من يؤنس وحدته . صدقت ... راق لي ما قرأت هنا ... رُبّما يحتاج إلى حنان دافئ يخرجه من ظلمته المتوّحّشة و يزيل عنه الحزن السّاكن في قلبه ... شكرا حنان ... احتراماتي |
يالا الوفاء لمن عاشر واحب وبالا الاخلاص الذي صار عملة نادرة جدا في هذه الدنيا لقد فقد بريق حياته بفقدها وحفرت الدموع اخاديها على خده حنــــــــان عرفــه رائع جدا سردك وصادق تحايا بحجم الكون |
اقتباس:
عزيزي شريف شكرا لك مرورك كثيرا وردك الجميل دمت بود |
اقتباس:
دمت بود |
عكس منطق الزمن تنقص الدقائق من حياتنا .. فيزيد الإشتياق . أختي حنان فراشة المنتدى الرائعة الصورة في الحبر تتكلم و تفتح نوافذ خيالنا لأرض الحكايا الخصبة فمنّا من يتخيل أن الصورة أم .. و الآخر يتخيلها حبيبة . مميز جدا ما قرأت تحياتي ورد |
قصة جميلة وسرد اجمل
لا ادري لماذا عندما يفقد الكبير شريك حياته يغلق على نفسه الباب ويجلس ينتظر الموت ؟؟ هل تنتهي الحياة بفقدان عزيز ؟؟ قد نتذكره باستمرار ولكن لنكن واقعيين اكثر ونمضي في حياة لا نعيشها مرتين .. ومع هذا اقول الوفاء للحي في حياته وذكره بالخير في مماته والترحم عليه اما وان مات فكان الأجدر ان يجد هذا العجوز من يشاركه بقية حياته ولا يستسلم للهواجس .. رائعة حنان جدا قصتك تسلمي غاليتي |
اقتباس:
شكرا لك كثيرا مرورك الرائع دمت بخير |
اقتباس:
المميز تواجدك وكلماتك لكم احب القراءة لك يا سيدة الحرف دمت بكل ود |
أراك كحلم بثوب ٍ بديع فكل فصولك فصل الربيع فلا الصيف يعرف سر سماك ولا البرد يدرى بسر الضلوع ======================= وماضاع حلم يراك الزهور يشم عبيرك قبل الظهور ويعرف انك عطر عبير حضورك ينسج جنة نور =================== اذا اشتد شوقى وجاع الفؤاد أتيت اليك بنور الوداد أقبل حرفا رآنا بيومٍ لمسنا اواسط كل البلاد كتبت اليك على وجه دفتر بأن عبيرك مازال يُسكر وأن غيابك شوقا رمانى ومازال فرع المحبة أخضر |
اقتباس:
شكرا لحضورك كشمس تطل على متصفحي دمت بكل ود |
اقتباس:
يا وارف الظلال ما أسعدني بمرورك وتلك الاطلالة السعية والاضافة الاكثر من رائعة دمت بكل ود شكرا لك |
قصة حزينة ومؤثرة
اعجبني قلمك بورك بك |
تطيب الذكريات احيانا رغم ما يعتريها من حزن فالذكريات هي الملاذ الاخير عندما نفتقد الخل والسمير تحياتي للأخت حنان عرفة ولهذا الاحساس المرهف .. جميل وممتع حرفك كل الود وباقات الورد من وطن اختكم وطن في الذاكرة |
رد: مشاعر مقيدة
قصة حزينة ومؤثرة اعجبني قلمك بورك بك عزيزي ماشي شكرا لك مرورك الكريم دمت بكل ود |
رد: مشاعر مقيدة
تطيب الذكريات احيانا رغم ما يعتريها من حزن فالذكريات هي الملاذ الاخير عندما نفتقد الخل والسمير تحياتي للأخت حنان عرفة ولهذا الاحساس المرهف .. جميل وممتع حرفك كل الود وباقات الورد من وطن اختكم وطن في الذاكرة عزيزتي وطن اولا اعتذر عن التأخير في الرد ثانيا الشكر لك موصول يا غالية دمت بكل حب |
الساعة الآن 11:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |