لماذا يحاول بعض الشعوب وألأديان إلغاء دور الاخرين في العيش
 

لماذا تزداد عمليات إصرار البعض على إلغاء دور الأخيرين وإلغاء دور الإخوة البشرية بشكل عام والشراكة الإنسانية بشكل خاص من اجل إفساد عملية العيش على هذه الأرض التي خلقها الله لجميع الأديان والقوميات والمذاهب والطوائف.. ولكن مع مزيد من الأسف هناك القسم من المجتمعات والأديان تحاول أن تكون هي المسيطرة على هذه الأرض بكل الوسائل من اجل إدارة هذه الحياة على هذه البقعة أو تلك ألأرض وكأنهم هم الأصحاب الشرعيين لهذا ألأرض متناسين لولا الآخرين وتعاونهم معهم لما كان لهم وجود على هذه البقعة من اليابسة
على هؤلاء أن يعرفوا أن الجميع في هذه الأرض متساوون في الحقوق والواجبات تجاه إنسانية الإنسان حيث نرى الكثير من العلماء من اللذين صنعوا واخترعوا الكثير من الاختراعات والاكتشافات لم يجعلوها حصرا على أبناء جلدتهم أو أبناء دينهم لان حسهم تجاه إنسانية الإنسان هو اقوي من صدي الكبرياء والعنجهية عند من يريد السيطرة على هذه الأرض ، ولكن ومع هذا لازال تصر بعض الشعوب وبعض الأديان على إلغاء دور الآخرين من هم على شاكلتهم في العيش في هذه البقعة من الأرض من خلال القتل والتدمير والذبح وتخريب كل شيء يخدم إنسانية الإنسان من بنية تحتية ومن تدمير دور عبادة ومصانع ومعامل متناسين أن الجميع إخوة في عبادة الله عز وجل كما هم متناسين أن لو أراد الله أن خلق البشر جميعهم على دين واحد وقومية واحدة وشكل واحد
ولكن إرادة الله فوق الجميع ولقد جعل الله هذه الأرض على شكل حديقة كبيرة وجميلة وزرع فيها أكثر من وردة وأكثر من لون لهذه الورود ومن خلال اتحاد هذه الورود ستصبح هذه الحديقة أجمل ما خلق الله في الكون ومن هنا على الجميع إدارة هذه الحديقة الجميلة من خلال الاعتراف بكافة الورود الموجود وكافة الألوان المتواجدة وأدمتها من خلال سقيها بماء الإنسانية العذب، ولكن مع مزيد من الأسف نرى الكثير من الشعوب تحاول تدمير هذه الحديقة من خلال زرع بزور الحقد والكراهية والعنجهية من اجل تشوه صورة هذه الحديقة كما تعمل هذه الشعوب على تدمير هذه الورود من اجل أن تكون هم الوردة الوحيدة في هذه الحديقة ، ولكن على هؤلاء أن يعرفوا أن أمر الله في إنشاء هذه الحديقة على هذه الأرض هو اقوي من كل تحدياتهم التي تحاول تدمير هذه الحديقة الجملية على هذه الأرض الواسعة.. وأخيرا أقول لهؤلاء عليكم أن تعرفوا أن ما خلقه الله لا يمكن الإنسان تغيره لان يد الله فوق جميع الأيدي . والله نصير الإنسانية و الإنسانيون أينما وجدوا

جلال البعشيقي

احترم رأيك وكل واحد من حقه يهمش الاديان الاخرى في سبيل ان يرفع دينه وليس معتقده
ان تكلمنا عن الناجية الانسانية فالبقاء في هذا الزمان للاقوى ولا اي عاقل بات ينكر ذلك
تحياتي لك الكاتب جلال

كلامك غامض ويحتاج لتوضيح وتحديد
فمن تقصد بكلامك عن البعض ؟؟ دينهم ؟؟
الكلام كل واحد يقرأه سيفهم شيء معين وقد تكون انت تعني شيئا آخر
عموما هو دين الله الإسلام الذي نحاول نشره
ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم هو الذي نتمنى أن يسود
وسيحدث ذلك ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما اخبرنا بأحاديث كثيرة

مشكور اخي على الموضوع
تحيات لك

شكرا لجميع الاخوة
 

شكرا إلى جميع الإخوة من الذين على مقالي سوى بالسلب أو الإيجاب.. ولكن ما أريد أقوله للبعض أن الله خلق الإنسان قبل الأديان وبعد ذلك تم ظهور الأديان، عندما خلق الله الإنسان خلقة في قالب واحد من الناحية الفسلجية ولكن أيضا أردته كانت في صناعة إنسان ملون من حيث الشكل الخارجي وأول عملية انتبه لها الإنسان هو كيفه المحافظة على شكله الخارجي من خلال إحماء نفسه من التضاريس وبعض الظواهر الطبيعة والحيوانات المفترسة. وبعد ذالك اخذ يتنبه إلى ما في داخله حيث اخذ يفكر في جميع ما حوله وفي داخله . لم يفكر الله في حينها بجعل الكل دين واحد كما لم تكن في نية الخالق ( الكبير) أن يوزع البشر على الأديان في حينا .. من هنا علينا جميعا أن نتعامل من هذا الإنسان من حيث انسانيتة لا على ضوء انتمائه الديني .. كما أقول إلى الإخوة إن 80% من الشعب الكوري لا يملك دين مع هذا كوريا تملك ( رابع اكبر اقتصاد) في العالم وتقدم خدمة إلى جميع الإنسانية بدون التميز بين دين وأخر . حيث نرى الكثير من مصانع الأدوية في العالم تصنع الكثير من العلاجات ولكن هؤلاء العلماء والمكتشفين لم يفكر هؤلاء العلماء من احتكار هذه الأدوية على أبناء جلدتهم أو أبناء دينهم بل جعلوها في متناول الجميع لان الحس الإنساني في داخلهم قوي لذا لا يهتمون لمن يستعمل هذه الأدوية بقدر اهتمامهم أن تشفي هذه الأدوية الكثير من البشر في شتى أصقاع الأرض

شكرا الاخ جلال على الموضوع
الرجاء تعديل العنوان الى لماذا تحاول وليس يحاول
مع تحياتي

شكرا لتعليقكم الجميل
 

إلى الأخ السهم المصري لمحترم تحية قلبية طيبة لشخصكم الكريم

في البدء اشكر شخصكم الكريم على قرأت المقال
واشكرك ثانية على تعليقكم أو تعقيبكم الجميل

اخي العزيز أنا ما اقصده في الإخوة في لإنسانية هو تساوي جميع البشر إمام الرب لان هو خالق الجميع
من هنا علينا الاعتراف في تواجد الآخرين على هذه الأرض لان (الله) خلق الجميع ولا اعتراض على أمر الله
ومن هنا علينا أن نكون إخوة مع جميع البشر لان جميعنا من طينة واحدة بحيث عندما نطلب الخير نطلبه للكل البشر أينما وجدوا ومهما كان لونهم وشكلهم وانتمائهم ألدينيي أو القومي أو المذهبي وموقعه الجغرافي على هذه الأرض التي خلقها(الله) للجميع

موفق في الطرح والافادة
بورك بك