الحراك من أجل الأصلاح وأبعاده في الساحة الأردنيه
 

مقدمه ..
تتناقل وسائل الأعلام بخجل مايدرو في الساحة الأردنيه من تطورات هي إستحقاق
لمسيرة الأصلاح التي نادى بها العاهل الأردني والتي تتباطأ رغم بعض التعديلات
الدستوريه ألتي لاتعتبر سقفا مقبولا للقوى ألتي ترى أن بوابة ألاصلاح الحقيقي
هي أكبر من تعديلات دستوريه .أو طرح شعارات تنادي بالأصلاح ومحاربة الفساد
وغيرها من الشعارات التي باتت في نظر المواطن الأردني غير قادرة على الوفاء
بمتطلبات دولة عصريه قادرة على حماية أمن المواطن والوطن .
هل مايجري في الساحة ألاردنيه من طرح بات مكشوفا وعلنيا أن الأردن
يمر بأزمة حكم أو أزمة نظام الحكم ..لقد طالعت مقالا حول بيان الأخوان المسلمين
كان يشكل تصعيدا خطيرا إلى ما أضافه دولة الرئيس (عون الخصاونه ) في توضيح أسباب
إستقالته حول ثلاث حكومات تحكم الأردن .
ومن ثم مانشر عن مقابلته في جريدة (الأيكونومست ) أن الأردن كاد أن يقع
فريسة لحرب أهليه لولا أنه قام بالمبادرة التي حوت بعضا من الأحتقانات وأفضت
لتهدئة الوضع .وهذا بنظري حديث له دلالات خطيره وينطوي على قرآءة لوضع
في الساحة الداخليه الأردنيه يطال النسيج الوطني والامن الأجتماعي والأستقرار
بمجمله .
واليوم أطالع بعدما وردني نص بيان الأخوان المسلمين الذي أرى فيه إنزلاقا
نحو تهيئة الساحة الأردنيه لمواجهة ربما تكون نتائجها كارثيه وتنهي كافة المكاسب
التي حققها أبناء الوطن من أجل الأردن الوطن وليس أردن النظام كما يحاول البعض
تفسير الصوره .
أنتهت المقدمه لنضع في الصوره للقارىء نص البيان دونما شطب لتعريف القارىء
على صورة علينا التحسب منها والتحوط من نتائجها .
بيان جماعة الأخوان المسلمين
صعّدت جماعة الإخوان المسلمين من انتقاداتها للنظام الأردني، واعتبرت أن البلاد تعيش أزمة حكم، وذلك على وقع عودة للتصعيد في شعارات الشارع التي عادت لتطال الملك عبد الله الثاني ، في وقت اتهم فيه مقربون من الحكومة الإخوان بتضليل الشارع.
واتهمت الجماعة -في بيان قرأ فيه مراقبون تصعيدا لافتا- النظام بـ"البحث عن شرعيات بديلة خارج حدود الوطن من أجل تأمين غطاء دولي لفساد النظام واستبداده، وللتهرب من الاعتراف بالضرورة الشرعية الداخلية واستحقاق الإصلاح الوطني المطلوب".
وجاء في البيان الذي تزامن مع مسيرة نظمها الإخوان وسط العاصمة عمّان خرج فيها الآلاف، إن أزمة الأردن هي أزمة حكم و"ليست أزمة حكومات يتم تغييرها كلما احتدم الصراع بين مراكز القوى في الدولة الأردنية وتحسم في كل مرة لصالح الأجهزة الأمنية وقوى الشد العكسي ومجموعة الفساد المستحوذة على النفوذ والقرار".
كما اعتبر الإخوان في بيانهم أن هناك غيابا لـ"الإرادة الرسمية الجادة في الإصلاح الحقيقي والإصرار على إنتاج تشريعات وقوانين معيقة للتنمية السياسية ومعطلة لإرادة الشعب".
حق الشعب
ورغم تأكيد البيان -وهو الأول بعد انتخاب القيادة الجديدة للجماعة- على سلمية حراكهم تحت شعار "إصلاح النظام"، إلا أنهم طالبوا النظام بالاعتراف بحق الشعب الأردني في استعادة سلطاته وفقا لتغيير حقيقي في بنية النظام السياسي وإجراء التعديلات الدستورية التي تفضي إلى حكومة الأغلبية البرلمانية والتداول السلمي للسلطة.
وحذرت الجماعة من أن "محاولة إنتاج انتخابات بلدية أو نيابية لا تعبر عن إرادة الشعب الحقيقية ستكون عبئا إضافيا جديدا على النظام والدولة ولا تنتج إلا مزيدا من الأزمات والاحتقان وما لا يحمد عقباه.. فهل تفهمون؟".
سقط القناع
ولم ينفصل تصعيد الإخوان عن التصعيد في مسيرات ووقفات احتجاجية لحراكات شعبية حملت شعار "سقط القناع"، توحدت فيها الهتافات في مدن الطفيلة والكرك ومعان وجرش والسلط.
وهتف المئات في الطفيلة جنوب البلاد بهتافات وجهت رسائل مباشرة للملك منها: "شعب الأردن عارفين.. مين كبير الفاسدين"، و"شعب الأردن يا جبار.. مختارك هو السمسار"، و"النظام بيد مين.. تجار ومطبعين"، و"احنا بتحكمنا عصابات.. سرقت كل الشركات".
وسيطرت على المسيرات شعارات تحذر من توجه الحكومة لرفع الأسعار بعد يوم من ظهورٍ لرئيس الحكومة فايز الطراونة على التلفزيون الرسمي أعلن فيه توجه الحكومة لرفع الأسعار لعدد من السلع والخدمات.
وجاء في بيان لهذه الحراكات "لقد سقطت جميع الأقنعة التي اعتاد النظام على وضعها بعناية لدغدغة المشاعر والتلاعب بالعواطف، وسقطت معها أقنعة كل الذين كانوا ولا زالوا يطبلون ويروجون لخطاباته الزائفة ووعوده الكاذبة، وأصبح الجميع يعرف حقيقته ومدى ممانعته في الإنصات لصوت الشعب".
وحذر البيان النظام مما وصفه بـ"تهديد السلم المجتمعي" من خلال إظهار القوى العشائرية بأنها في مواجهة مع القوى المطالبة بالإصلاح، في إشارة انتقاد للمهرجانات التي نظمتها عشائر في مختلف مناطق المملكة تحت شعار "الولاء للقيادة والوطن" وحضرها الملك وشهدت انتقادات قاسية للمعارضة والقوى المطالبة بالإصلاح.
قيادة متشددة
بالمقابل يرى رئيس تحرير صحيفة الرأي -الأكبر في الأردن والمعبرة عن الخطاب الرسمي- مجيد عصفور بأن رفع سقف الخطاب والشعارات في المسيرات وخاصة من قبل الإخوان المسلمين لا ينفصل عن سياق انتخابهم قبل أيام قيادة من المتشددين.
وقال للجزيرة نت إن الإخوان يريدون من التصعيد في الشارع واختيار "القيادة المتشددة" الضغط على الحكومة في محاولة لتغيير قانون الانتخابات والاستعراض في الشارع في محاولة لحصد أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المقبلة التي لم يعلنوا موقفا رسميا من المشاركة فيها أو مقاطعتها.
وبحسب عصفور فإنه "لا يوجد في الأردن أزمة حكم، بل هناك افتعال لأزمة لإقناع الشارع والخارج بأن هناك أزمة سياسية في البلاد"، وتابع "البلاد تعاني أزمة اقتصادية خانقة بسبب الأزمة المالية العالمية وانخفاض تحويلات المغتربين وارتفاع كلف المعيشة بسبب ارتفاع كلفة استيراد المواد الخام من الخارج".
وانتقد الصحفي المحلل السياسي ما اعتبره استغلالا من الإخوان لهذه الأزمة الضاغطة على صناع القرار "لمحاولة تصدر المشهد وقيادة الشارع في الانتخابات المقبلة". ودعا عصفور الإخوان إلى اعتماد "الأساليب النظيفة في اللعبة الديمقراطية وتقدير الظروف الخاصة وعدم توتير الشارع وجرّ البلاد لأزمات غير موجودة".
يذكر أنه سيطر على جزء مهم من مسيرة وسط العاصمة اليوم التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونيه، كما خرج العشرات من الصحفيين في مسيرة أخرى رفضًا لاستمرار اعتقال الصحفي جمال المحتسب الذي أوقفته محكمة أمن الدولة قبل أسبوعين بتهمة العمل على مناهضة نظام الحكم.
وختاما البيان يطرح تساؤلات كبرى في ظل مايحاك للمنطقة العربيه في مفاهيم الربيع العربي الذي
أصبح خريفا عربيا بإمتياز

(العنوان والمقدمه والخاتمه ) بقلم الأمير الشهابي

رؤية وإطلاله على الساحة الأردنيه

تحليل ناضج ورؤيا تستحق التقدير

طرح موفق
مشكور الامير الشهابي

مشكور على الطرح والرأي الذي اسعدني قراءته
تحية لك الامير الشهابي

من يقرا التاريخ يعرف اكثر

ولكن مازال هناك من البشرمن يلبسون ثوب الالوهية

ويخشى الجميع من الاقتراب منهم

فعمامته ومسبحته ترخيص بالجنه او النار

</B></I>#cc##cc##cc#