![]() |
الفوائد العلمية للوضوء: أستنشاق وأستنثار الماء من الأنف !
http://images.alwatanvoice.com/news/...9998333619.jpg
أهتمَ الله بالانسان مُنذُ خَلقه, ففي البداية نالَ ادم عليه السلام تعاليم الله, ثُم اعطى الله هداه ونصائحه وأرشاداته للجنس البَشري بواسطة أنبيائه كَادريس ونوح وابراهيم وايوب وموسى وعيسى ومحمد عليهم أفضل الصلاة والسلام. شملت شرائع الله كُل أوجُه حياة المؤمنين-الدينية, البيتية, القَضائية, التجارية والعلمية, وهكذا طَلبَ العدلُ الالهي المُطلق من المؤمنين, الوضوء قبل التوجه الى الصلاة, لنتأمل في سورة المائدة في القُران الكريم: " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مَّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" صدق الله العظيم. لا يُمكن للأنسان تجاوز النصوص الشرعية للضوء, فمن تجاوزها تُرفض صلاته, ومن لم يُتممها فهو غير مُسلم, والله يُريد لنا الخير من فَضلة, فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه, عن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم في سؤال جبرائيل إياه عن الإسلام فقال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله, وأن تقيم الصلاة, وتؤتي الزكاة, وتحج, وتعتمر, وتغتسل من الجنابة, وأن تتم الوضوء, وتصوم رمضان, قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم. قال: صدقت", صحيح ابن خزيمة. من بين النصوص الشرعية التي تَهِب لنا أحدى نِعم عَالِم الكَون, أستنشاق وأستنثار الماء في الوضوء, فعن حمران مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه : " أنه رأى عثمان دعا بوضوء, فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات, ثم أدخل يمينه في الوضوء, ثم تمضمض و(استنشق واستنثر), ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاثا, ثم مسح برأسه, ثم غسل كل رجل ثلاثا, ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا, وقال : من توضأ نحو وضوئي هذا, ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه, غفر الله له ما تقدم من ذنبه ", صحيح البخارى. فقد توصل عدداً من الباحثين العرب المُسلمين والغربيين الى فوائد علمية في أستنشاق وأستنثار الماء من الأنف في وضوء الدين النظيف, الدين الأسلامي الحنيف, ويُمكن ذِكرها على النحو التالي: أ. يزيل الكائنات الدقيقة التي تعلق في جوف الأنف وتستقر به, وبالتالي يحد من احتقان والتهاب وتهيج الأنف والتهاب الجيوب الأنفية, اذ تكون الممرات الأنفية نظيفة وخالية من مستعمرات الجراثيم, كما أن نسبة التخلص من الجراثيم الموجودة بالأنف تزداد بعدد مرات الاستنشاق وأنه بعد المرة الثالثة يصبح الأنف خاليا تماما منها, لذا فقد وصى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمبالغة في الاستنشاق وتكراره ثلاثاً, ليتم بهذا القضاء على مخزن من مخازن الكائنات الدقيقة, في هذا المكان المهم والحيوي. ب. يزيل المفرزات المتراكمة في جوف الأنف, والغبار اللاصق على غشائه المخاطي, كغبار المنزل والطلع وبعض بذور الفطريات والعفنيات المتناثره في الهواء قبل أن تزداد, وبالتالي تتيح التنفس بحُرية أكبر, اذ يستنشق الأنسان الهواء من 15- 25,000 ألف مرة في اليوم, خلال هذه المرات يجتمع الغبار وجزيئات الاوساخ في الأنف الذي يمنعها من التوجه الى الرئتين, فاذا لم تخرج هذه الأوساخ من الأنف سيكون مصيرها في نهاية المطاف في المعدة, وذلك لان بطانة المخاط في الانف تتحرك ببطء الى الوراء حتى يتم أبتلاعها. ج. يرطب الهواء وجوف الأنف للمحافظة على حيوية الأغشية المخاطية داخله, لأن بطانة المخاط تصبح جافة مع الغبار وتفقد وضيفتها الوقائية, وبالتالي ترطيب جوف الأنف يُزيد من مقاومة الأمراض والجراثيم. د. يطهر العقل ويُهديء الأعصاب. هـ. يدخل الطمأنينة والسعادة الى القلب. و. يحقق التوازن بين الحواس والجسد والطاقة. ز. يُخفف من الأجهاد ويبهج الروح ويجعل الوجه طلقاً. أخيراً, لقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت لغرض معرفة تأثير الوضوء على صحة الأنف, أن أنوف من لا يصلون تعيش بها مستعمرات جرثومية عديدة وبكميات كبيرة من الجراثيم العنقودية والمكورات الرئوية والمزدوجة والدفترويد والبروتيوس والكلبسيلا, وأن أنوف المتوضئين ليس بها أي مستعمرات من الجراثيم, وفي عدد قليل منهم وجد قدر ضئيل من الجراثيم ما لبثت أن اختفت بعد تعليمهم الاستنشاق الصحيح, بحسب نشرة الطب الإسلامي, العدد الرابع, أبحاث وأعمال المؤتمر العالمي الرابع للطب الإسلامي, المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية, الكويت 1407هـ-1986م . |
شكرا وبارك الله بك
|
ما شاء الله
بارك الله بك على الفوائد جزاك الله خيرا |
برك الله بك ابو فداء وفي ميزان حسناتك
|
بارك الله فيك أخي ابو الفداء وجزيت خيرا
|
اقتباس:
مشكووره |
اقتباس:
سلمت بروعتك |
اقتباس:
نورتي صفحتي مشكووره |
اقتباس:
مشكوور منتصر سلمت |
يجزاك الخير يا ابو فداء
بارك الله بك |
اقتباس:
بي وبكي سلمتي بالمرور العطر مشكووره |
شكرا ابو فداء مع التقدير على الطرح
بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا |
اقتباس:
مشكوووره |
sha@
بارك الله فيك أبو فداء احتراماتي دمت بودّ sha@ |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك شكرا على الإفادة والطرح |
جزاك الله عنا كل خير
تحيات لك |
اقتباس:
منووورنا مشكووور |
اقتباس:
سلمتي بروعتك دمتي بكل خير |
اقتباس:
هلااا وغلاااا نورت صفحتي سلمت |
جزاكم الله خيرا موضوع قيم جدا بارك الله بك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ورزقنا واياكم الفردوس الأعلى |
سلمت الايادي ويعطيك العافية
|
اقتباس:
هلاا ومليون غلاا منووره |
اقتباس:
سلمت |
بارك الله بك
شكرا على الافادة تحياتي |
اقتباس:
سلمت |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك يعطيك العافية على الإفادة والطرح |
اقتباس:
هلااا وغلاااا سلمت يا الغالي |
جزاكم الله الخير على هذا العطاء المميز
|
اقتباس:
سلمتي |
بارك الله بك ويعطيك العافية
|
اقتباس:
سلمتي |
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء |
اقتباس:
سلمت |
الساعة الآن 09:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |