![]() |
ماهو الكتاب الذي كان يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتبه ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم هذه أحاديث ردا على بعض التافهيين والمشككين في نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه وحي يوحى .. وأن خلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه إنما هي من وحي رباني أوحاه لرسول الله صلى الله عليه وسلم : 1- عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأمرها أن ترجع إليه ، قالت : أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تقول : الموت ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن لم تجديني فأتي أبا بكر " [ متفق عليه ] . 2- عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك _ يعني عبد الرحمن _ حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر " [ أخرجه مسلم ] . 3- ما أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة والحاكم وصححه ، عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " . 4- ما أخرجه الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وقال : " إن الله تبارك وتعالى خير عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله ، فبكى أبو بكر ، وقال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا ، فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير ، وكان أبو بكر أعلمنا " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أمَنِّ الناس علي في صحبته وماله أبا بكر ، ولو كنت متخذاً خليلاً غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام ومودته ، لا يبقين باب إلا سد إلا باب أبي بكر 5- ما أخرجه الحاكم وصححه ، عن أنس رضي الله عنه قال : " بعثني بنو المصطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سله إلى من ندفع صدقاتنا بعدك ، فأتيته فسألته فقال : " إلى أبي بكر " 6- ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه : " ادعي لي أباك وأخاك ، حتى أكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر 7- ما أخرجه الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : مرض النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال : " مروا أبا بكر فليصل بالناس " قالت عائشة يا رسول الله إنه رجل رقيق القلب ، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس ؟ فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس " فعادت فقال : " مري أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحب يوسف " فأتاه الرسول فصلى بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وفي رواية أنها لما راجعته فلم يرجع لها قالت لحفصة قولي له : يأمر عمر ، فقالت له : فأبى حتى غضب وقال : " أنتن أو إنكن أو لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر " . قالت عائشة رضي الله عنها : " لقد راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، وما حملني على كثرة مراجعته ، إلا أنه لم يقع في قلبي أن يحب الناس بعده رجلاً قام مقامه أبداً ، ولا كنت أرى أنه لن يقوم أحد مقامه إلا تشاءم الناس به ، فأردت أن يعدل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي بكر " . وفي حديث ابن زمعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم بالصلاة وكان أبو بكر غائباً فتقدم عمر فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ، لا ، لا ، يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ، فيصلي بالناس أبو بكر " . وفي رواية عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال له : " أخرج وقل لأبي بكر يصلي بالناس ، فخرج فلم يجد على الباب إلا عمر في جماعة ليس فيهم أبو بكر فقال يا عمر : صل بالناس ، فلما كبر ، وكان صيتاً وسمع صلى الله عليه وسلم صوته ، قال : " يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ، يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر ، يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر " ، وفي حديث ابن عمر ، كبر عمر فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم تكبيره ، فأطلع رأسه مغضباً فقال : " أين ابن أبي قحافة " . 8- ما أخرجه ابن حبان عن سفينة لما بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ، وضع في البناء حجراً ، وقال لأبي بكر : ضع حجرك إلى جنب حجري ، ثم قال لعمر : ضع حجرك إلى جنب حجر أبي بكر ، ثم قال لعثمان : ضع حجرك جنب حجر عمر ، ثم قال : هؤلاء الخلفاء بعدي . قال أبو زرعة إسناده لا بأس به وقد أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه والبيهقي في الدلائل وغيرهما 9- ما أخرجه البزار عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما اشتد به وجعه قال : " ائتوني بداوة وكتف أو قرطاس ، أكتب لأبي بكر كتاباً ، أن لا يختلف الناس عليه " ثم قال : " معاذ الله أن يختلف الناس على أبي بكر " . 10- وعن ابن عمر قال كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم " [ رواه البخاري ] إخواني هل هو واضح الآن أن الكتاب الذي أراد أن يكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو خلافة ابو بكر الصديق رضي الله عنه أتمنى أن تتضح الصورة هكذا وإحذروا من تشكيك المشككين وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه |
سلمت منتصررررر
رحم الله رسولنا الأعظم وخليفة رسول الله أبو بكر |
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء |
xzx
شكرا للتّوضيح أخي منتصر و ويل للمشكّكين !! بارك الله فيك بما أفدت احتراماتي xzx |
ولو كان رسولنا متخذا غير الله خليلا لاتخذ ابا بكرٍ خليلا صلَّ الله على محمد صلَّ الله عليه وسلم وعلى آلهِ وصحبهِ و التابعين وتابعيهم بإحسانٍ الى يوم الدين ,
|
بارك الله فيك اخي منتصر وجزاك الله خير الجزاء اللهم صلي علي حبيبنا ورسولنا محمد صلي الله عليه وسلم وارض اللهم عن صحابة رسول الله ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وعن جميع صحابته الكرام وويل للمشككين والماويلين والمدلسين هذه هي الحقيقة الناصعة الا لمن اعمي الله بصره وبصيرته عن الحق اكرمك الله في الدارين ايها الاخ العزيز وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك |
جزاك الله الخير على الطرح
بارك الله بك |
بوركت اخي منتصر على التوضيح
جزاك الله الخير |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق بسيط : إن كان النبي صلى الله عليه وآاله قد حدد من بعده الخلفاء , فلماذا صارت من بعده شورى ؟؟؟ أمر آخر إن كان حدد أبا بكر وعمر وعثمان . فأنهم بعده صاروا أربعه , فهل سهى النبي عن ذكر علي ؟؟ لماذا لم يذكره كما ذكر الخلفاء الثلاثه , هذا يعد قصور منه , حاشا له من القصور , فما ينطق عن الهوى لذا فالأحاديث يداخلني الشك بصحتها , لأنها حددت أمور ثبت بعدها أن التحديد كان أما خاطيء أو منقوص , وكما نعلم إن من الخطأ أن نشير لنبينا بذلك فنكون أمام أمرين أما أن يكون النبي قد أخطأ و أو الأحاديث خاطئه . جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
لا يا مرقب أحاديثنا صحيحة وهي من البخاري ومسلم وغير ذلك نحن المسلمون امتزنا عن غيرنا بعلم اسمه الرجال وهو علم الجرح والتعديل
وهذا العلم يوضح لنا الحديث الصحيح من غيره وهذا أيضا كلامك دليل على انتقائكم للاحاديث التي توافق هواكم كما فعل الحسام ونقل من البخاري ومسلم احاديث توافق هواه وانت أيدته وباركت له في ذلك ... فكيف تشكك بهذه الأاحاديث وهي من نفس المصدر ؟؟؟؟ هل رأيتم كيف أنكم هوائيين ثم قلنا ان اختيار ابوبكر الصديق وعمر بن الخطاب اختيار رباني وعمر وضع الامر شورى بعده في قصته المعروفة وضع ستة من كبار الصحابة وهم اختاروا عثمان بن عفان رضي الله عنه بعد مشاورة المسلمين جميعا وهذه الاحاديث هي رد عليكم في زعمكم ان الكتاب كان يريد ان يكتبه لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه والكتاب واضح من الاحاديث انه لابي بكر الصديق فموتوا بغيضكم جميعا وعلي رضي الله عنه كان مع ابوبكر الصديق وكان قاضيا له كما كان مع عمر وكان قاضيا له فموتوا بغيضكم وحاولوا ان لا تضعوا شبها في هذا المنتدى لان كل شبهكم مردودة |
وفيكم بارك الله اخواني ونفع الله بالجميع
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه |
انا قلت سوف افضح أباطيلك كلها وانا على عهدي وها انا كنت انتظر ان يرد عليك هؤلاء المساكين الذين خدعتهم انت بهذه الاحاديث بعد ردي على شبهاتك التي طرحتها والتي لم تجد منها مخرجاً وكل ما ضاق بك الأمر فتحت موضوع جديد لكي تهرب مما شاهدت من أدلة دامغة رغم ان الاحاديث التي كانت من صحيح مسلم والبخاري وهي تتحدث عن رزية الخميس التي اراد النبي ان يكتب فيها ذالك الكتاب الذي ينفي به الضلالة الأبدية عن الأمة الاسلامية ومن قال لك ان ذالك الكتاب كان في خلافة ابي بكر ام هو تدليس جديد ؟ هل كنت مع النبي وهل كنت تعرف نوايا رسول الله في ذالك الكتاب ؟؟ ام انك تريد ادخال موضوع الخلافة من جيبك لرزية الخميس بعد ان اظهرنا الحق في تلك المواضيع واثبتنا من قال ان رسول الله يهجر واثبتنا ألم رسول الله ممن كانوا عنده وكيف تنازعوا وكانوا سبب في عدم كتابة ذالك الكتاب بسبب اختلافهم ولغطهم نرد عليك الآن وبالتفصيل حول هذه الاحاديث الحديث الاول ان لم تجديني فأتي ابو بكر لا يدل على الخلافة بل امر يقضيه ابو بكر لهذه المرأة حاله كحال اي صحابي يؤمر من رسول الله ولا يوجد دليل او نص على الخلافة او رداً على الكتاب الذي اراد ان يكتبه رسول الله في رزية الخميس وعندما جاء الحديث بصيغة ان جئت ولم تجديني فأتي ابو بكر فهو الخليفة بعدي ؟؟؟ قال الالباني على هذه الصيغة حديييييييييييييييييييييييييث منكر لذالك عندما يكون الحديث في عنوان الخلافة اصبح الحديث منكر كما صرح ذالك الألباني في السلسلة الضعيفة الحديث الثاني ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر لا يدل على الخلافة واليك الدليل وهذا الحديث لا يصدر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، لأنه مروي عن عائشة ، وأمر الخلافة لا يصح إيكاله للنساء ، لارتباطها بالرجال ، فإخبارهم بذلك هو المتعين ، دون عائشة أو غيرها من النساء . ومع الإغماض عن ذلك فهذا من شهادة الأبناء للآباء ، أو ما يسمى بشهادة الفرع للأصل ، وهي غير مقبولة عندهم ولذا صححوا رد أبي بكر شهادة الحسن والحسين عليهما السلام لفاطمة عليها السلام في أمر فدك وعليه فلا مناص من رد شهادة عائشة لأبيها في هذه المسألة بالأولوية ، لأن مسألة الخلافة أعظم وأهم من فدك الحديث الثالث اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر لا يدل على الخلافة فهذا الحديث منكر وقد اختلف فيه اهل العلم فقال العقيلي ..... منكر لا اصل لهُ وقال ابن حزم ... لا يصح وقال الهيثمي .... فيه من لم اعرفهم وقال السيوطي ... صحيح وقال الالباني .... صحيح اذا لماذا تحتج به ؟؟؟ وهو ليس بحجة ولا يوجد نص على الخلافة او بيان حول ذالك الكتاب في حديث رزية الخميس الحديث الرابع مع صحة سندهِ لا يدل على الخلافة ولو سلمنا بصحة هذا الحديث فأكثر ما يدل عليه هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يتخذ أبا بكر خليلا ، ولو أراد أن يتخذ خليلا لاتخذ أبا بكر ، والخلة : هي الصداقة ، والخليل هو الصديق ولا ويوجد دليل او نص على الخلافة ولو سلمنا لهذا الحديث فهنالك احاديث اقوى بالمعنى للخلافة كالحديث التالي قال رسول الله ان عليا مني وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي الحديث الخامس قال ابن حجر العسقلاني ..اسناده ضعيف وقال العيني في عمدة القارئ فيه ضعف الحديث السادس كما اشرنا مسبقاً من حديث عائشة ليس بحجة على الخلافة وليس فيه نص واضح ولا يدل على ذالك الكتاب الذي اراد ان يكتبه رسول الله في حديث رزية الخميس الحديث السابع وصلاة ابي بكر لا تدل على الخلافة ولم يكن ذالك الكتاب هو بالتصريح على الخلافة لأن الامر عقد في السقيفة ليس كما لسقتموهُ لذالك الذي اراد ان يكتبه رسول الله عن عاصم عن زرعن عبد الله قال: (لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر رضى الله عنه فقال يا معشر الانصار ألستم تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أبا بكر رضى الله عنه ان يؤم الناس فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر رضى الله عنه فقالت الأنصار نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر) مسند احمد ج 1 ص 21. أقول: لو كان رسول الله قد نص على خلافة أبي بكر لاحتج بذلك عمر في السقيفة. الخوف من حصول الفتنة بين المهاجرين والأنصار في تنازعهم على الخلافة، فمن أجل فض النزاع تمت البيعة لأبي بكر، وهذا ما جاء على لسان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب في ما حدث في السقيفة بين المهاجرين والأنصار!!!! عن عمر في قصة الخلاف والشجار الذي حدث بين المهاجرين والأنصار في النزاع على الخلافة: (… فكثر اللغط وارتفعت الاصوات حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ابا بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعد بن عباده !!!!!!!! اذا الخلافة جاءت ليس بتصريح ذالك الكتاب الذي اراد ان يكتبه رسول الله ومن اقوال الخليفة الثاني الشهيرة حول خلافة ابي بكر أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا .صحيح البخاري 8 / 210 الحدود ، باب رجم الحبلى من الزنا ، 4 / 2130 ح 6830 . مسند أحمد بن حنبل 1 / 323 ح 391 . الجمع بن الصحيحين للحميدي 1 / 104 . الجمع بين الصحيحين للموصلي 1 / 260 . المصنف 7 / 431 ح 37031 ، 37032 . وفي رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم .(2) تاريخ الخلفاء ، ص 51 . البداية والنهاية 5 / 215 . السيرة النبوية 4 / 657 . الكامل في التاريخ 2 / 326 . الرياض النضرة 1 / 233 . مختصر التحفة الاثني عشرية ، ص 243 . تأملات في الحديث : قول عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة . قال ابن منظور في لسان العرب : يقال : كان ذلك الأمر فلتة ، أي فجأة إذا لم يكن عن تدبر ولا ترو ، والفلتة : الأمر يقع من غير إحكام وقال ابن الأثير في تفسير ذلك : أراد بالفلتة الفجأة . . . والفلتة كل شئ فعل من غير روية وقال المحب الطبري : الفلتة : ما وقع عاجلا من غير ترو ولا تدبير في الأمر ولا احتيال فيه ، وكذلك كانت بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، كأنهم استعجلوا خوف الفتنة ، وإنما قال عمر ذلك لأن مثلها من الوقائع العظيمة التي ينبغي للعقلاء التروي في عقدها لعظم المتعلق بها ، فلا تبرم فلتة من غير اجتماع أهل العقد والحل من كل قاص ودان ، لتطيب الأنفس ، ولا تحمل من لم يدع إليها نفسه على المخالفة والمنازعة وإرادة الفتنة ، ولا سيما أشراف الناس وسادات العرب ، فلما وقعت بيعة أبي بكر على خلاف ذلك قال عمر ما قال . ثم إن الله وقى شرها ، فإن المعهود في وقوع مثلها في الوجود كثرة الفتن ، ووقوع العداوة والإحن ، فلذلك قال عمر : وقى الله شرها الحديث الثامن هؤلاء الخلفاء بعدي قال البخاري لم يتابع عليه (حشرج بن نباته ) وقال ابن عدي منكر ليس بمحفوظ وقال الذهبي في تلخيص العلل المتناهية ... فيه يحيى الحماني وله مناكير وقال ابن حبان في المجروحين في حشرج بن نباته منكر الرواية وقال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب انكره البخاري ولم يتابع عليه وقال الالباني في تخريج كتاب السنة اسنادهُ ضعيف الحديث التاسع فيه الحسن بن عمارة وهو متروك كما قال القيسراني وقال ابن عدي الحسن بن عمارة كثير الوهم والخطأ وهو إلى الضعف أقرب الحديث العاشر أين علي بن ابي طالب في هذا الحديث اليس علي من الخلفاء الراشدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رغم ان هذا الحديث ايضاً لا يدل على الخلافة ولا يدل على كتابة ذالك الكتاب اذا لماذا هذا التدليس والكذب والاحتجاج بالمناكير على الناس المساكين اتق الله في نفسك ياهذا واترك التدليس ونقل الشبهات وتوهيم الناس بالباطل والاحاديث المنكرة كفاك من الترقيع فأنها لا تنفعك وسوف ترى مني صفعات كثيرة كل ما رأيتك تدلس على الناس وتحتج بالمناكير وتريد خداعهم سوف اكشف كذبك وان كنت شجاع رد صفعاتي لشبهاتك السابقة والقادمة في موضوع رزية الخميس وكيف فضحت جهلك واظهرت للناس الحقائق التي تحاول اخفاءها وترقيعها الحسام |
يا متخلف الذي يأم الناس في الصلاة هو اميرهم
انظر تاريخ الرسول وانظر الغزوات والمعارك فالذي نرضاه بالإمامة هو الأامير ولا رد عليك أبدا لأنه سيرتفع شأنك ان رددت عليك أكتفي بما ذكرت من احاديث صحيحة في البخاري وغيره وهذا ديننا ولا أناقشك في ديني أتمنى أن تفهم هذه النقطة جيدا أو أن يفهك احد هذه النقطة إن وصلت لك هذه النقطة ستفهم |
سأغلق الموضوع لأنه ليس للنقاش وأنما لنشر المعلومات الدينية فقط وهذا ديننا ولا نحتاج من يعلمنا أو يشكك في ديننا بشيء : ولكن خذوا هذا الكلام : وهو كلام الشيخ ابن باز رحمه الله من اكبر علماء الامة في هذا العصر : ما الحكم في قوم يزعمون أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه، ويقولون: أن الصحابة رضي الله عنهم تآمروا عليه؟ هذا القول لا يعرف عن أحد من طوائف المسلمين سوى طائفة الشيعة، وهو قول باطل لا أصل له في الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما دلت الأدلة الكثيرة على أن الخليفة بعده هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم لم ينص على ذلك نصاً صريحاً، ولم يوص به وصية قاطعة، ولكنه أمر بما يدل على ذلك حيث أمره بأن يؤم الناس في مرضه، ولما ذكر له أمر الخلافة بعده قال عليه الصلاة والسلام: ((يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر))، ولهذا بايعه الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن جملتهم علي رضي الله عنه، وأجمعوا على أن أبا بكر أفضلهم، وثبت في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان)، ويقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، وتواترت الآثار عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر) وكان يقول رضي الله عنه: (لا أوتى بأحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري)، ولم يدع يوماً لنفسه أنه أفضل الأمة، ولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى له بالخلافة، ولم يقل أن الصحابة رضي الله عنهم ظلموه وأخذوا حقه ولما توفيت فاطمة رضي الله عنها بايع الصديق بيعة ثانية تأكيداً للبيعة الأولى، وإظهاراً للناس أنه مع الجماعة، وليس في نفسه شيء من بيعة أبي بكر رضي الله عنهم جميعاً، ولما طعن عمر وجعل الأمر شورى بين ستة من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن جملتهم علي رضي الله عنه لم ينكر على عمر ذلك لا في حياته ولا بعد وفاته، ولم يقل أنه أولى منهم جميعاً، فكيف يجوز لأحد من الناس أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول إنه أوصى لعلي بالخلافة وعلي نفسه لم يَدِّع ذلك ولا ادعاه أحد من الصحابة له، بل قد أجمعوا على صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، واعترف بذلك علي رضي الله عنه وتعاون معهم جميعاً في الجهاد والشورى وغير ذلك، ثم أجمع المسلمون بعد الصحابة على ما أجمع عليه الصحابة، فلا يجوز بعد هذا لأي أحد من الناس ولا لأي طائفة لا الشيعة ولا غيرهم أن يدعوا أن علياً هو الوصي، وأن الخلافة التي قبله باطلة، كما لا يجوز لأي أحد من الناس أن يقول إن الصحابة ظلموا علياً وأخذوا حقه، بل هذا من أبطل الباطل ومن سوء الظن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن جملتهم علي رضي الله عنه وعنهم أجمعين. وقد نزه الله هذه الأمة المحمدية وحفظها من أن تجتمع على ضلالة، وصح عنه صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الكثيرة أنه قال: ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة)) فيستحيل أن تجتمع الأمة في أشرف قرونها على باطل وهو خلافة أبي بكر وعمر وعثمان، ولا يقول هذا من يؤمن بالله واليوم الآخر، كما لا يقوله من له أدنى بصيرة بحكم الإسلام، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم. وقد بسط الكلام في هذه المسألة الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" فمن أراد ذلك فليراجعه وهو كتاب عظيم جدير بالعناية والمراجعة والاستفادة منه، والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. ونكتفي في هذا الموضوع من معرفة هذه الحقائق نغلقه للإطلاع والمعرفة فقط |
الساعة الآن 04:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |