![]() |
ما كان يغريني....
كنت طفلة صغيرة لا اتجاوز السنوات الاربع كنت اجلس في شباك منزل ابي وكان يغريني الشارع والخوض فيه ارى كثيرا الخلق يسيرون فيه فتشجعت مرة وبدأت اتحرك نحو الشباك وقفزت منه فوجدت ان الشباك عاليا جدا فمن خوفي وقعت على الارض ألمتني رجالاي فكان الشارع يغريني ولكن السير فيه يؤلمني فهذا ما كان يغريني.... |
تجاوزت السادسة بأكثر من عام تضفر لي امي دائما شعري بشرائط حمراء ما كان يغريني ان ارى زميلاتي بتوك للشعر وانا بتلك الشرائط اشتريت توكة لي من مصروفي وكان سري الدفين وحاولت مرار وتكرارا أن اضعها في شعري ففشلت فشل زريع لم تكن على مقاس شعري فقد كان كثيفا لا تستوعبه تلك التوكات ووجدت زميلاتي يشدن شعري بقوة مرات عدة فعرفت من احدهن انهن يغرن من طول ضفيرتي وثقله ويعجبهن الشرائط الحمراء داخله فقد ما كان يغرني لم يكن مناسبا لي على الاطلاق.... |
تجاوزت المرحلة الابتدائية واجبرت على لبس الحجاب فقد كان يغريني ان ان ارى اخريات بشعرهن يتباهين وانا لا بسة حجاب يمنع الضوء عن شعري الذهبي تحدثت مدرسة التربية الاسلامية عن الحجاب للمسلمات وتفهمت انه فرض كفرض الصلاة والصوم علي فقد علمت ما كان يغريني ما هو الا لهو من حاية عابثة لا يتصل بديني من شيء فقد كان يغريني |
أنتظركم معي
تحكوا عما كان يغريكم ودى العميق لكم جميعا zolz |
متباع معك عزيزتي شيمو
فعلا موضع رائع وجميل سلمت لنا بروعتك تحيات لك xzx |
فعلا شيماء الاشياء التي نكون عليها قد لا تكون تغرينا ويغرينا ما بيد الغير او ما يتصرفه الغير وفي الواقع قد نكون مصدر الهام واغراء لهن ونحن لا ندري..
في صغري كنت ارى كل يوم العصر بنات الجيران بيدهن ساندويشة رب بندورة مدهونه بساندويشتهن ويأكلنها بطريقة مشهيّة او مغرية .. كنت استغرب لماذا امي لا تعمل لن ساندويسات مثلهن بل تصر على اللبنه والجبنة اتفقت انا وبنات الجيران ان نتبادل السانديشات لاني كنت اشتهيها في ايديهن استغربت تهافتهن وعددهن اربعة كلهن في نفس الوقت يردن ان يبادلنني.. قلت لهن كل مرة واحدة وبالفعل صرت اتبادل معهن الساندويشه لم يعجبني طعمها كما كنت اظن .. او كما كانت تغريني طريقة اكلهن لها ولكن كانت تغريهن ساندويشتي وكبرنا وما زلن يقلن لي يا الله كم كانت ساندويشتك لذيذة! اكتشفت لاحقا ان الفقر هو من كان يدفع والدتهن لان تسد افواههن بهذه الساندويشات اغرتني وما عادت من حينها تغريني |
يا الله يا شيمو ما اجمل موضوعك
يا غالية ويحتاج لنبش الذاكرة والعبشةفيها لان ما كان يغرينا كثير سلمت على الطرح المميز ولي عودة ان شاء الله تسلمي #cc##cc# #cc# |
عندما كنت في السادسة من عمري كانت تغريني صبغة الشعر التي تضعها أمي فقد كان شعرها يحتوي على الخصل البيضاء وبعد ساعة من وضعه يعود كما لو أنه لم يحتوي على اللون الأبيض يوما تسللت وأخذت العبوة ووضعتها على شعري وبعد غسله تحول للون الأحمر كليا فما كان يغريني سبب لي احمرار شعري لسنة كاملة!! |
شكرا لك شيماء للفكرة الرائدة سأعود حتما محملة بكل ما قد كان يغريني رائعة وأكثر غاليتي تقبلي مروري بصيرة z%z |
والله شيموووو موضوع نفيس
معكم سلمتي |
كان يغريني انا افعل كما يفعل الصبيان لبسهم وحركاتهم لدرجة ان كل اصحابي في الفصل معظمهم صبيان لكن للاسف لم يرضوا ابدا ان يلاعبونى معهم فدائما يقولون انى فتاة فقررت يوما ان اصبح ولدا فأخذت المقص من وراء امى وجلست تحت السرير اقصقص في شعري حتى يصبح قصيرا كالصبيان وعند رؤية امى لمنظري جأت لها صدمة مما فعلت وجلست بعد شوي تضحك عليا وافهمتنى ان الله خلق الصبيان والاناث كل واحد لدوره في الحياة فقد كان يغريني حرية الصبيان اكثر ولم تكن تناسبني |
شريف ... وفاء.... ارب ... بصيرة.... ابو الفدا
اعجبني بشده تواجدكم العطر وافرحنى مشاركتكم اتمنى ان تتواجدوا دائما zolz |
شيماء يوسف
الفكره تستحق الاشاده بالفعل لاأريد أن أرد بعجاله فلابد ان يصل الرد لمستوى الموضوع تسلمي |
في صغري كنت أجلس على سور عالٍ يحيط بالقرية التي كنت أقطن بها سابقا ودائما ما كانت تغريني الأنوار التي تتلألأ ليلاً في المدن المقابلة كنت أراها وكأنها سحر غائب عنا لطول المسافة الى ان اقتربت في يوم من الأيام وقررنا الانتقال وفعلا ذهبت الى نفس المدينة التي كنت أراها ليلا وأنا فرحة بالأنوار المضيئة وكأنها ستضيء لي الطريق دوما وبعد فترة وجيزة من الانتقال خرجنا ليلا لنتعرف الى المدينة أكثر حتى ضعت في زحمة السير ولم تفيدني تلك الأضواء فاكتشفت بأن ما كان يغريني لم ولن يكن ليغريني الآن!! |
كنا صغارا وكانت أحلامنا صغيرة كجماجمنا اللينه نرتع ونلعب ، نشاكس ونعارض جيراننا ، نقلد أصواتهم المتحشرجة الخشنة المبتلة بتبغ سجائر (الجمهوري ) نمثل خطواتهم الوئيدة والمتعرجة وهم عائدون من بساتين رزقهم اليومي الوحيد نفرح بقدوم الخريف ، حيث تلوح في أفق السماء الطائرات الورقية تغرينا أخبار السفر بالطائرة ، فتناقل الأخبار العاجلة بسفر جارنا العم توفيق بطائرة البوينك أخذتنا نشوة التحليق المروية ولم نستصعب صناعة طائراتنا الورقية بشرشوبها الطويل كضفائر مدرسة بنات الدربونه القديمة ، التي كنا نقطنها قبيل 30 سنة يغرينا السفر بتلك الطائرات التي تنبئ بعودة الحجيج بعد تمام طقوس العيد فنعمد للتعجيل بصناعتها على غفلة من أعين أهلينا مستعينين بدفاتر الرسم الكبيرة وسعف النخيل ... وهنا تقع الكارثة !!! أخي الذي يكبرني بربيع واحد يمسك الخيط على مسافة (تيغتين )سطحين من الجيران ... يُحَمِلُّنِي سلامه للحجيج الذين سيفدون قريبا ويوصيني ببعض الحلوى والبسكويت علامة (الجمل ) أننتظر بأمل هبة ريح كافية للطيران الحر، وينتظر أخي عت الخيط للتخلص من فوضويتي ... لحظات بريئة تمر لكنها سرعان ما انتهت على عتبة إحدى الأبواب مطروحا !!! لينتشلني العم هادي رحمه الله وتبدأ معها حملة التأنيب على والدي وأكون حديث الساعة بدلا من جارنا العائد للتو من الحج ... حقا كانت تغريني تلك الطائرة الورقية بما تحمله من أحلام كبيرة لعاشق صغير مثلي. احييك اخيتي شيماء على اتاحة الفرصة لنا للتحليق مجددا في عالم الطفولة |
اسعدني مروركم جميعا ومشاركتكم ليا اتمنى من الجميع ان يشاركني |
ما كان يغريني حلم ابي على جنوني وتبسمه لي في كل لحظة ذهب ابي وذهب حلمه معه يا ليته بقى.... |
كم هي الاشياء التي كنت أتمناها
ولا أريد القول أنها تشكل مصدر إغراء بقيت بعيدة عني ومازالت .. شكرا شيماء الموضوع حلو وجميل |
ما تزال هذه الصورة تغريني
حتى في الواقع لك ولنا الله مش لاقية شي اعبر الا اني احببت الصورة http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...26598435_n.jpg |
كم كان يغريني ان اصبح كبيرة
والبس مثل اخواتي فكبرت وتمنيت ان ابقى ابد الدهر صغيرة لا اكبر فقد كان ما يغريني كان الزمن وقد مر بي |
|
رد: ما كان يغريني....
شكرا ايمن على تواجدك اللطيف والمتابعة
|
رد: ما كان يغريني....
كان يغريني الضحك فهو سهل
كبرت وتيقنت ان اصعب شيء ان تستطيع ان تضحك وتضحك من القلب . . . |
رد: ما كان يغريني....
كان يغريني الرجل الانيق والمعطر واكتشفت ان خلف الاناقة تفاهة رجل
|
رد: ما كان يغريني....
كانت تغريني ابتسامة الجميلات ....
استمتعت أختي شيماء شكرا لك |
رد: ما كان يغريني....
كان يغريني قلم وكلمة وفنجان قهوة
الان بعد قناع الكلمة وزيف القلم ومرارة القهوة لم يعد يغريني شرب القهوة بعد فقدان السكر منها |
رد: ما كان يغريني....
كانت تغريني الافلام والمسلسلات....
وكنت احلم بها كبرت وايقنت انها اوهام لاهية فلم تعد تغريني |
الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |