![]() |
امور تحير العقول والمنطق
بسم الله الرحمن الرحيم [type=338503]أمور تحيـر العقول والمنطق!![/type] العلوم عادة تتعامل بالحقائق المجردة .. تلك التي تقبل التجارب والمعيار والقياسات .. ثم تحقق نظرياً وعملياً في المعامل .. ثم تكون الخصائص ثابتة ومعلومة بعد ذلك .. ومن الطبيعي أن تكون تلك القياسات والمعارف مواكبة لمعطيات العقل والمنطق .. إلا أن هناك أموراً لا يعترف بها العلم لأنها لا تتعامل بعدة المعامل والتجارب .. مثل ذلك ما يقال عن ( البركة ) أي الزيادة والإفاضة عن الحد المعتاد .. أوما يقال عن ( المماحقة ) أي النقص وعدم الزيادة والالتزام بالحد الأدنى . وفي معنى المضاعفات والمماحقات يقول الله تعالى : ( يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ( البقرة آية رقم 276 ) . ولكن من المدهش والعجيب جداً أن تلك الأمور واقعة في الوجود وفي الحياة اليومية .. وبالرغم من أن العقل لا يتمكن من التوصل إلى المفهوم المنطقي السليم لتلك الأمور .. فمثلاً : نحن نعلم أن أنثى الكلاب عادةً تلد بعد ( 4 ) أو ( 5 ) أسابيع ( أي بعد 63 يوماً فقط من التزاوج تقريباً ) .. وخلال السنة الواحدة هي تلد ثلاثة مرات تقريباً .. وهي تضع عادة بين ( 7 ) إلى ( 8 ) من الجراء في كل ولادة .. والكلاب لا يوكل لحمها لمعظم شعوب الأرض إلا ما ندر .. كما نحن نعلم أن النعجة وهي من الأنعام عادة تلد بعد ( 6 ) أشهر من الحمل .. أي تلد مرتين في السنة .. وهي تلد عادة ( 1 ) إلى ( 2 ) من الحملان في كل ولادة .. أو ( 3 ) في حالات نادرة .. ثم أن الخرفان والأنعام تذبح بالملايين للأكل يومياً في جميع أنحاء العالم لدى معظم شعوب الأرض .. وتذبح في المناسبات العديدة مثل الولائم .. وهناك مواسم تذبح فيها الأغنام والأنعام بالملايين .. مثل أعياد الأضحى للشعوب المسلمة .. وكذلك تذبح مئات الألوف من الأنعام عند الهدي في مواسم الحج .. ومع ذلك فمن الأشياء التي تمخول العقول والمنطق أن مزارع الأنعام في العالم تعج بالمليارات من رؤوس الأنعام في الوقت الذي نرى فيه تعداد الكلاب في العالم لا يمثل نصف في المائة بالمقارنة مع تعداد نوع واحد من الأنعام .. فأين تنتهي تلك الكميات الهائلة من الكلاب التي تولد خلال الأعوام ؟؟ .. وبولادات متقاربة وبكميات أكبر بالمقارنة مع الأنعام .. وفي الوقت الذي هي ليست مطلوبة فيه للذبح أو للأكل !!! .. لا يومياً ولا شهرياً ولا سنوياً ولا موسمياً ؟؟ .. وبموجب العقل والمنطق يفترض أن يكون أعداد الكلاب يفوق أعداد الأنعام بمئات المرات في جميع أنحاء العالم !! .. سؤال فعلاً يحير .. وهو سؤال لا أحد يستطيع أن يجيب عليه بمنطوق العقل والقياسات .. ولكن أهل الحكمة يجيبون ويقولون أن الأنعام ( مباركة ) وأن الكلاب ( ممحوقة ) .. أي فاقدة تلك البركة وتعاني من عدم الزيادة والمضاعفة .. وتلك حقيقة واقعة كما أسلفنا .. وسبحان الله ( يبارك ما يشاء ويمحق ما يشاء ) . والعقل يقف حائراً ولا يقول الكثير . ( المقال للكاتب / عمر عيسى محمد أحمد ) اسعد الله اوقاتكم |
حقيقه لاا خياااال
تحيل منطقي رائع سلمت |
لا تنسى ان شعوب شرق آسيا قاطبة التي لا تدين بالاسلام يأكلون لحم الكلاب مثل الكوريين وهي عندهم افضل من لحوم الأنعام وهذه حقيقة غفل عنها كاتب المقال
وهنا لا اريد ان انفي ان الأنعام غير مباركة ولكن اعطيك سببا لعدم ازدياد نسبة الكلاب بالعالم شكرا لك اخي على المقال احترامي |
سلمت يداك على الافادة
مع التحية |
اقتباس:
الله يسلمك ابو فداء شكرا لك اخي الكريم |
اقتباس:
نسبة الذين ياكلون لحوم الكلاب (اعزك الله والقارئين ) عندما نفيسها بنسبة تكاثره فهي مسبة ضئيلة جدا وهو امر فعلا يحير العقل والمنطق سعدت بمرورك اخي ابو جمال شكرا لك اخي الكريم |
لك الشكر موصول بالثناء والتقدير لمواضيعك الهادفه والنيرة
|
اقتباس:
الله يسلمك امتناني لمرورك |
اقتباس:
وامتناني لك ولمرورك العطر |
سلمت الايادي
تحيات لك xzx |
بوركت على هذا التحليل
مقال مميز ولا يسعني الا ان اقول سبحان الله الذي بارك لنا بالانعام تحيتي لك |
عندنا مثل بيقول بتولد الف ومائة وتقول يا قلة الذرية
ما يحتار فيه العلم يتركه لامور الغيبيات الى ان يمن الله علينا ويعرفنا ما الاساس بوركت وبورك قلمك واختيارك |
الأخ الفاضل أبو أيمن
أتشرف بك وفي عجالة هذه المقاله للكاتب وأثني على اخي الأستاذ أبو جمال الذي أعطى إفادة حول الموضوع بخصوص آكلي لحوم الكلاب ..لكن ما أستوقفني حشو الآية الكريمه في الموضوع والتي ليس لها علاقة بالموضوع .. لماذا لايقر الكاتب أن الأنعام ومنها الأغنام بالذات هي تجارة تاريخيه ومزارع تربية الماشيه نراها منتشرة في الدول التي تعتبر الأغنام جزءا من ثروتها الوطنيه وأستراليا ورومانيا وبلغاريا والسودان أمثلة على ذلك . ومع ذلك أخي الفاضل هناك مناطق الثروة الحيوانيه فيها في تناقص مستمر . ولاأدري لما عمد الكاتب إلى سوق الكلاب نموذجا للمقارنه في مقاربة نسبة المواليد ولم يتسنا له الوقوف أن الكلاب لم تكن يوما ثروة يتم الأتجار بها . وحتى موضوع الولادات فلماذا لم يأخذ الكاتب نموذج الأرانب ونسبة الأقتناء ونسبة المواليد التي تفوق مواليد الكلاب . أما ماهو ملفت هو أن الله يبارك ويطرح البركه في مال المسلم من الأنعام فما بالنا بالمستورد من بلاد غير مسلمه ومارأينا في اللحوم الفاسده التي بيعت للمواطن في الأردن وغيرها ولحوم العجول الهنديه والصينيه التي تملأ الأسواق أخي الغالي الموضوع ليس من باب العلم والعلوم والحقائق المجرده والتي جعلها الكاتب مدخلا لموضوعه بل هي تجارة لاتتعدى ذلك والجميع لاينسى أن تجار اللحوم المستورده قد قاموا بتصفية المواليد الأناث حتى لاتلد تلك الأناث ويبقى الروماني وغيره سيد الساحه وهذا منتشر في معظم البلاد العربيه والأسلاميه للاسف .. كان في السابق يطلق البعض لقب الحلال على الأغنام وأصبح مالك الحلال في خبر كان ويشتري الروماني وغيره بفضل تجار اللحوم والمواشي أخي أبو أيمن شكرا لك لما تفضلت به نقلا عن الكاتب . تقبل مودتي وتقديري الخاص |
الساعة الآن 01:40 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |