![]() |
جمال علوش
جمال علوش http://arabicpoems.com/uploads/poet/...3e2e77ea34.jpg * ولد في مدينة ديرالزور السورية عام 1957. * حاز على علىالإجازة في ( الأدب العربي ) من جامعة حلب عام 1983. * عضو اتحاد الكتَّاب العرب ، وعضو جمعية الشعر . * يعمل حالياً مُديراً لمكتب مجلة ( المعلِّم العربي ) بديرالزور ، ورئيساً للمكتب الصحفي في مديرية التربية بديرالزور . * مارس العمل الصحفي ، وعمل رئيساً للقسم الثقافي في جريدة الفرات الأسبوعية لمدة ثلاث سنوات . * تفرَّغ للكتابة للأطفال منذ عام 1996 . * نشر كتاباته المتنوعة في الشعر والدراسة والمقالة والنقد الأدبي وأدب الأطفال في معظم الصحف والمجلات العربية والسورية . * مستكتب حالياً في مجلات الأطفال : العربي الصغير ، ماجد ، أطفال اليوم ، أسامة ، أحمد ، توتة توتة ، وغيرها . * * صدر له : - ( وطني العربي ) – شعر للأطفال – اتحاد الكتاب العرب – دمشق 1991 . - ( تقاسيم ) – شعر – اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 1992 . - ( رحلة الغيمة الصغيرة ) – قصص للأطفال – وزارة الثقافة – دمشق 1994 . - ( اعترافات عنترة ) – شعر – اتحاد الكتاب العرب – دمشق 1994 . - ( لِمَنْ يُغنِّي النَّهَر ؟ ) – شعرللأطفال – وزارة الثقافة – دمشق 1996 . - ( أوراق ) – شعر – اتحاد الكتَّاب العرب – دمشق 1998 . - ( الأمير الغزال ) – قصة طويلة للأطفال – أبوظبي 1998 . - ( الشريف الإدريسي ) – سيرة قصصية للأطفال – أبو ظبي 2001 . - ( صندوق الجدَّة ) – قصص للأطفال – وزارة الثقافة – دمشق 2006 . - ( صباح الخير ) – شعر لرياض الأطفال + cd – دار الحدائق – بيروت 2006 . *** مخطوطات : -( نشيد كنعاني ) - شعر – -( فوضى الفراغ ) – شعر – -( لوحة سومر ) – شعر للأطفال – -( الرهان ) – قصص للأطفال – -( البراعم تغني ) – شعر لرياض الأطفال – في ثلاثة أجزاء . **** الجوائز : -جائزة سعد صائب للشعر في ديرالزور ( المركز الأول ) 1987 . -جائزة اتحاد الكتّاب العرب للشعر في سورية ( المركز الأول ) 1983 -جائزة نقابة المعلمين المركزية للشعر في سورية ( المركز الأول ) 1993 . -جائزة الشيخة فاطمة لقصة الطفل العربي في الإمارات العربية 1998 . -جائزة الشيخة سلامة للسيرة القصصية للطفل العربي ( المركز الأول ) في الإمارات العربية المتحدة . -درع وزارة الثقافة السورية ( في ربيع مسرح الأطفال ) 2006 . |
* النحلة *
**** حطت نحلة فوق الزهر شربت من مبسمها .. قطرة شكرتها .. ومضت في فرح تبحث عن صاحبة أخرى زارت كل حقول الزهر شربت من ألوان العطر قالت في فرح ودلال أهوى أحبابي الأطفال أهديهم في كل صباح عسلاً حلواً كالأفراح * العصفور* ***** في صبح عذب مسحور حط على الشرفة عصفور أخرج في فرح مزمار أسمعنا أحلي الأشعار قال : صباح الخير وطار . |
جرح القصب
سأدخلُ في حَيِّزِ الوردِ منكِ وأتركُ روحي على ذِكْرِكِ العَذْبِ تشربُ تشربُ حتَّى يفزَّ الشَّذا ويضيءَ الهواءَ احتفالُكِ بِي ناسلاً من دَمِي كُلَّ شوكِ التَّعَبْ صباحٌ جميلٌ نَواكِ فكيفَ إذا لوَّحَتْ بالدنوِّ الخُطا هل ترى يفعلُ القلبُ غيرَ التفتُّحِ آنَ يرى حُلمَهُ نازلاً مُشرِقَاً مثلَ دمعِ العِنَبْ ؟ سأدخلُ في حيِّزِ النايِ منكِ احضنيني املأي لهفتي بانثيالِ القَرَنْفُلِ فكِّي إسارَ التوجُّسِ كيْ يلعبَ القلبُ يفرح آنَ يرى مايَلَذُّ من الدُّلِّ أو يُشتهى من شَفيفِ العَتَبْ سأدخلُ في حيِّزِ النايِ أتركُ جسمي كما الضوء ينسلُّ فيكِ ويمشي على أثرٍ دافىءٍ نحوَ مجدٍ ذَهَبْ ! سأدخلُ في حيِّزِ النايِ قد يفتحُ الحزنُ درباً يقودُ إلى النهرِ قد يستقيلُ الذهولُ ليكتظَّ بالدِّفءِ جُرحُ القَصَبْ ! |
تتويج
********* كانتِ البدءّ حين مشى نحوَها في ثيابِ التلهُّفِ ماستْ واطلعتِ الصُّبْحَ من شجرِ الليلِ فامتدَّ أفقٌ وفاضَ البَهاءْ كانت البدءَ مرَّتْ عليهِ واشعلتِ الحزنَ في قبلةٍ من سرابٍ وماءْ لم يكنْ قبلَها يُتقنُ الحلمَ كي يسرقَ الأغنياتِ ويطلقَها في براري النساءْ صار بعدَ الحضورِ الوصيَّ على البوحِ طفلَ التفاني المعلَّقَ بالمُرتجى من شموسٍ بها كلُّ مايُشتهى من أسىً وانطفاءْ صار بعدَ الحضورِ المليكَ على عرشِ مملكةٍ من بكاءْ! |
بكائية للفرات
يُدلي بغربتهِ وأدلي هذا الفراتُ نديميَ الأزليُّ فاطِرُ صبوتي العَبثُ اللجوجُ الغرُّ كم أدميْتُهُ صَدَّاً وأدماني بوصلِ هذا الفراتُ ندىً تعلَّقَ- منذُ فاجأتِ العذوبةُ خاطري- هُدُبي، وأمعنَ في التجلِّي هذا الفراتُ قصيدةٌ لم تغتسلْ يوماً بغيرِ صباحِ بَذْلِ سيفٌ من الخِصْبِ الملوَّنِ يذرعُ الفلواتِ ينشرُ في امتدادِ هيامهِ الوحشيِّ شهوتَهُ فيصطبغ اليباسُ بخضرةِ الخلقِ الأجلّ هو سيفُ أهلي إنْ رمتْهُ الحادثاتُ سَمَا فأينَ سيوفُهُمْ مِنْ سيفِ أهلي؟ هذا الفراتُ أنا وتركضُ في دمي الخيباتُ تركضُ لا" فراتَ" ولا" أنا" في ذا المدى يزهو ويرمحُ " سابِقاً" حيناً وأحياناً " مُصلِّي"! *** يُدلي بغربتهِ يئنُّ: " أصبحتْ لانِّي جِمَلْ واصْرجْ على نابي مِنْ كثر الاحْمالْ أترايَكْ على جْنابي مطعونْ جوَّاالجتبْ والْجَرِحْ عَيَّابِي لا الجرحْ يبرا ولا الجمَّال يدرى بي"! |
أنثى
********** هطلتْ من الأفقِ البهيِّ نديَّةً كالصبحِ يعبقُ في تلفُّتِها الغَمامُ أنثى يخاصرها العرارُ شُميمُهُ القمريُّ بهجةُ ما تسرَّبُهُ غزالاتُ الحنينِ إلى سريرِ الرملِ من فرحٍ وما تُبدي- إذا غاب الرقيبُ- لنا الخيامُ أنثى من الحبقِ الشهيَّ مشتْ فأورق خطوُها لغةً وفاض سنابيانٍ لايدانيهِ كلامُ فتحتْ عذوبتَها فأشرقَ مغرِبٌ وتخرِبطَ الكونُ الجميلُ فمالَهُ- إنْ لم تُشِرْ- أبداً قيام! |
إلى الفراتي
نشيد من أربعة أوجاع - 1 - لِحَبِيبِي وَلِحَوْرٍ غَارِقٍ بالموتِ يَمتدُّ ويشتدُّ نحيبي - 2 - .. وفُرَاتِي لَمْ يكنْ خِبَّاً ولامارسَ في يومٍ من الأيامِ عُهْرَ الأقْنِعَهْ كانَ تِلْميذَاً على مِقْعَدِ أوجاعِ الحضاراتِ يُمَنِّي النفسَ بالشِّعْرِ وبالخَمْرِ الذي يُطْلِعُ - إذْ يَمْتَدُّ في الرّوحِ - بِلادَاً لاتَبِيعُ الماءَ لاتَنْسِجُ للأحلامِ أقفاصاً ولا ترقُصُ بالأشلاءِ في عُرْسِ النَّوايا المُفْزِعَهْ ! - 3 - .. وفُراتي مِثْلُ قَلْبِي إنْ جَفَاهُ الأهْلُ أوْ لامَسَ صَدَّاً مِنْهُمُو جَازى بِحُبِّ ! - 4 - ما أقولُ أنْكَرَتْنِي - بعدَ أنْ غِبْتَ - البَشَاراتُ وخانتني الفُصولُ غادرتْ قَلبي المواويلُ وخلَّتْهُ كَئيبا لَمْ يَعُدْ لِي غَيْرُ هذا الشعرِ أُدْنِيهِ ، وأمشي في تَثَنِّيهِ حَبيباً وَغَريبا ! |
أبو عبد الله الصغير ستبكي على ملكك المستلَبْ بدمعٍ كما النار تبكي وتفاحةُ القلبِ " غرناطةٌ" تتلوَّى وتستصرخُ الحبَّ فيكَ تنادي الذي ظلَّ من كبرياءَ بعينين غاضَ بريقهما وانسحبْ تنادي " العربْ" وأنتَ هنا واقفٌ فارغٌ مثل عود القصبْ! |
تداعيات بين يدي أنثى
-1- وأُطلُّ من فرحِ الكلامِ على تفاصيلِ اشتهائِكِ رغبتي لغةٌ تهيِّئُ- كلما طفحتْ- حروفَ الوردِ تدخلُ في لذيذِ عذابِ مَنْ تهوى وتسعدُ بالصُّدودْ من أينَ أبدأُ وصفَ قاتلتي لأدخلَ في اكتمالِ مديحِها وأحوزَ بهجةَ ما يُخَبَّأُ في العيونِ من الغَمامِ وما يُسَلْسَلُ من نشيدْ ؟! -2- حمداً لوجهكِ جئتُهُ سغباً، فرفَّ سألتهُ فأظلَّ روحي بالتوجس والعذوبةِ قادني لمدىً وأسلمني لنارْ حمداً لوجهكِ كم توزَّعَ في دمي أرقاً وأشعل صدُّهُ لُغتي ففاض نجيعها صُوراً يلوِّنُها انكسارْ حمداً لما تهدي يداكِ من الظلالِ لغيمِ وقتك حين يهطلُ ناشراً أمطارهُ في القلبِ مُلتمساً ملاذاً في احتفاءاتي يواعده بسقسقة النهارْ! كَبِدي على لُغةٍ تَحارُ بوصفِ ما يبدو من النُّعمى تئِنُّ من انبهارٍ بالبهاءِ وبالجلالِ فتقرَّبَتْ حَذَرٌ يُخالِطُ توقَها للغوصِ في دفِ التجلِّي آنَ يطفحُ ناشراً في الأفقِ ما يُسبي من السِّحْرِ الحَلالِ كَبدي على كلِّ اللغاتِ إذا استعدَّتْ للدخولِ بطقسِها أو حاولتْ مسَّ التكامُلِ في اتّقادِ أنوثةٍ عزَّتْ على حلمِ الخيالِ كبدي على كَبِدٍ تقلِّبُهُ النساءُ ومنذُ أعلنهنَّ خمرتَهُ الرؤومَ من اليمينِ إلى الشمالِ. -3- صعدتْ يدايَ إلى فضائِكِ حامتا في غيبِ ما يُرجى من الأملِ الفسيحِ صعدتْ يدايَ نبوَّةٌ في البالِ ترمحُ من يقود خُطا دمي لوسيعِ قُبَّتِكِ البهيَّةِ مَنْ يعلِّقُني بحرفِ رضاكِ يمنحُني أماناً كيْ أجاهِرَ بالوقوفِ على رسومِ جراحِ قلبي ثم ألهجَ بالمديحِ صعدتْ يدايَ هما غدانِ وشّرفتانِ وطالعانِ لما تخبِّئُ شهوةُ الصَّمْتِ الجريحِ! -4- أكملتُ دورةَ أو جاعي فهل قرأتْ عيناكِ سِرَّ خلودِ الدمعِ في وتري؟ -5- ياوردَ شُرفتِها أتيتُ فمدَّ لي أضلاعَ عِطْرِ خُذني لأنسجَ من حفيفِ رؤى التلهُّفِ ثوبَ أغنيةٍ لها وأشدَّهُ ذكرى إلى صدري خذني لأكتبَ قُبلتينِ على مدارجِ خَطْوِها وأبوحَ بالسرِّ ياوردَ شرفتها تلعثمَ خاطري لما دنوْتُ فكيف أسكبُ ما تجمَّعَ في دمي من دافئِ الشِّعرِ؟! -6- يافتنتي الأولى ذكرتُكِ فاستفاقَ شذاً على أُفُقي ولوَّحَ ألفُ صُبْحِ فمددتُ من وَلَهٍ يدينِ، تفتِّشانِ عن اخضرارِكِ تحلُمانِ بوهمِ وَصْلٍ دافئٍ ولذيذِ جرحِ -7- ويشدُّني حلمٌ أراكِ- كما يودُّ القلبُ- ماثلةً بكلِّ عذوبةِ الأنثى أمامي وأرى الذي لم يبدُ قبلُ أرى الجلالَ جلالَ حسنكِ يحتفي بدمي ويدفقُ ألفةً وشذا هُيامِ فأمدُّ قلبي كي يبوحَ لمقلتيكِ بما يعذِّبُهُ ويسرفَ في الكلامِ قلبي الذي لم يَصْحُ بعدُ من الجنونِ ولم يَحُزْ- منذُ التقيتُكِ- غيرَ آلٍ لم يفزْ إلاَّ بقهقهةِ الحُطام قلبي بحلمكِ سيِّدٌ يمشي إلى المجد الذي يختالُ في حسن الختامِ! -8- وأنا الذي هيَّأْتُ متَّكأً لصمتِكِ واحتفلتُ به نبيَّا غذَّيتهُ عشبَ اصطبارٍ حارقٍ ورفعتُهُ حتى استقامَ على جدارِ دمي سويَّا صمتٌ تعلَّقَ بي وعلَّقني زماناً كيفَ أنكِرهُ؟ أينكِرُ خافقٌ دقَّاتِهِ خلجاتِهِ ودماً يغذِّي نسغَهُ فَرَحاً نقيَّا صمتٌ يفيضُ عذوبةً وبهِ اغتسلتُ به ذُبِحْتُ فأورقَ القولُ الجميلُ وفاضَ في شفتي سخيَّا! -9- ليلٌ.. ونافذةٌ نسيمٌ جارحٌ وحفيفُ وَجْدِ أرَقٌ يُسمَّرني إلى قمرٍ فأذكرُ: كان صبحٌ وانهمارٌ دافئٌ للوردِ حافِلَةٌ وحقلٌ من صَبَايا وهطلتِ.. أذكرُ دغدغ المطرُ الحنونُ دمي توزَّعَ في المسامِ وفي الحَنايا وسكبْتِ وقتَكِ في العروقِ أشرْتِ لي فتبعتُ خَطْوَكِ كنتُ مشدوداً إلى العيدِ الذي وعدتْ يداكِ بهِ يديَّ وكنتُ أنسجُ- كي يهلَّ- لهُ الجميلَ من الحكايا وهطلتِ كيف تيبَّستْ لغتي وكيف وقفتُ مبهوتاً أمامَكِ حين أعلنْتِ انفلاتَ النّهدِ من أسْرٍ وعلَّقْتِ الخطايا؟! -10- وغرقتُ في الدفءِ الجليلِ طيورُ قلبي جاهدتْ لتظّلَّ تنهلُ من رحيقِ شذاكِ تفتحُ مطلقاً وتشدُّ في وَلَهِ المُحِبِّ إلى دمي ثوبَ القصيدةْ هل قلتُ: ابدأُ؟ هل بدأتُ؟ وهل قرأتِ حديثَ روحي ذوبَ أغنيتي على شفةِ الجريدهْ؟ |
أغنيات لأنثى الياسمين
-1- يفاجِئُهُ الياسَمينُ الأليفُ يفزُّ -ترى هل أتت؟ هل سيُلقي البنفسجُ أنواره - ضاحكاً- في يديهْ؟ وهل ستعيدُ الجميلةُ أمجادَهُ هوَّةً هوَّةً ثم تبكي عليهْ؟! -2- تهطلُ قد يقرأ ما تُهدي الخطوةُ من عبقِ اللونِ وقد يتدلَّى حتى تلمسَ رغبتُهُ وجَعَ الشفتينْ يحتارُ العاشقُ أيَّ جُمانِ الخوفِ يلمُّ وكيف يراوحُ في أقْنُومِ مودَّتها وهو المسكونُ بما لا يُحصى من نظراتِ الصدِّ ومن فرحِ الإحباطِ ومن شَزْرِ العينينِ الدافئتينْ! -3- اَلأنثى الرمزُ اللغزُ الأنثى الفاتنةُ الأحزانْ قد لا تأتي حين يشاكسُها القلبُ وقد تتعالى حينَ أوزِّع وردَ اللهفةِ في بستان تمنُّعها وأتوقُ للثمِ الصدِّ الطافحِ في شَبَقِ الثغرِ الفينانْ أنثايَ الآنْ تتوزَّعُ ما بينَ الـ "لا" و"النعمِ" الخجلى قمرٌ يتسلَّى ودمي ملعبُهُ المبهورُ بما يتساقط من ألوانِ عذوبته في كلِّ مكان! -4- يتلعثمُ قلبي حين يكونُ بحضرتها ترتعشُ الكلماتُ ويخذلني ملكوتُ البوحْ يتلعثمُ قلبي كيف أعيدُ لهُ فرحَ الترتيبِ وقد بعثرهُ فَرَقي في حضرتها كيف ألامسُ قوسَ رضاها وأنا منذُ ابتدأتْ رحلتَها في روحي مسكونٌ بصهيلِ النَّوحْ؟! |
أوراق
- معركة- حملتْ عليَّ رمتْ سهامَ بهائِها في القلبِ فانبجسَ التوجُّسُ أكملتْ فزها انتهائي ومضيتُ أشعلُ دمعتينِ لها لأوقظَ كربلائي! - قمر- قمرٌ يباغتني بوردٍ هل أباغِتُهُ بآه؟! - غربة- ضمَّها في الخيالِ تنشَّقَها نقطةً نقطةً وارتمى في الوسنْ! -حب عصرى- تقرؤهُ مثالاً يقرؤها فريسة! - نجوى- كلَّ مساءٍ تهطلُ عابقةً بالدفءِ وتملؤهُ فَرَحاً وحياهْ كانتْ " " نجواهُ" فهل يقوى أنْ يلغيّ - لو كَذِباً- نجواهْ؟! - الحب- لم يُسْلِمْ قلبي للتيهِ ولم يجعلْهُ- كما يترجَّى- علماً في قائمةِ العشقِ الأسمى لم يمنحْهُ دَمَ الابداعِ ولم يتعقلنْ أبداً هذا الحبُّ الأعمى! - الوهم- أحياناً يفجؤنا الحبُّ فنسبح- رغمَ الصحوةِ- فيهْ نتوهَّمُ أنثى " كان العقلُ الباطِنُ قد أتقنَ صنعتَها" في البالِ نهيِّئُها نتفنَّنُ في رسم تلهُّفِها العَذْبِ وندخِلُها في دمنا التيهْ! - النهر- معلَّقٌ - ومنذُ صادرتْ صهيلَهُ الرياحُ- فوق صدرِها القَتُولْ معلَّقٌ فَمَنْ بكاهُ أو دعاهُ مَنْ سوى يد الذهولْ؟! - المدينة- موحشٌ وجهُها دافئٌ زمهريرْ كيف أزجي لها الحُبَّ أو أرتمي- آنَ تُبدي التوهُّجَ- في عُبِّها مثلَ شيءٍ أثيرْ كيفَ والخوفُ يركبُها والذي ظلَّ من عنفوانَ بها لايُثيرْ؟! الأعَيْوِر* أُقْصِيتَ عن المجدِ الأزليِّ وصرتَ إلى منفى الأحلامْ لكنَّكَ- ياعَذْبَ الرُّوحِ- تظلُّ هنا في أوسعِ نافذةٍ في القلبِ كطيرٍ أسطوريِّ الحزنِ تنامْ! شجرة حمزة** مازلتِ- كما يشتهَّى القلبُ- فضاءَ هوىً وملاذَ حَنانْ مازالتْ تلكَ الأغصانْ تتسلَّقُ جدرانَ الرُّوحِ ترشُّ الدفءَ وتمسحُ -رغمَ غيابِ الصورةِ- عن دَمِنا دبقَ الأحزانْ! سراب غادرتْ لم تدعْ في الفضاءِ لهُ غيرَ نجماتِها المطفأهْ حاولتْ راحتاهُ ارتقى نحوَها لم يجدْ غير آلِ امرأهْ! حوار - أترى المدى؟ = قلبي مدى - ولِمَنْ سلامُكَ؟ = للصدى - أتحبُّ مايروي الشتاءُ عن الغناء؟ = أحبُّ مايروي بكائي! شفتاك شفتاكِ من لهبٍ ومن ثلجٍ وروحي بين ما تهبانِ ضائعةٌ تحلِّقُ ثم تسقطُ في مدارهما الجميلْ شفتاكِ نافذتانِ أطلقُ منهما زهرَ الرُّؤى وأعبُّ طيِّبَ ما يُخَبّأُ فيهما من مستحيلْ! النخلة تجلدُ النخلةُ قلبَيْنا بسوطٍ من بكاءْ تنحني موتاً فنسمو ونغنِّي للذي ظلِّ بها من كبرياءْ عاشقة عصرية فتحتْ كرَّاسَ هزائمها قرأتهمْ فاختلجَ القلبْ من كان الأوَّلَ أو كان الآخرَ لافرق فما زال المشوارُ طويلاً وجميلاً مازالتْ صفحاتُ الكرَّاسِ تعاني الجوعَ وتسألُ عن " فاتحها" العذبْ! اختيار أدخلُ بلّورَ توجُّسها فيئِنُّ الماءْ من كان الجاني قلبي أم لغةُ العينينِ اجتهدتْ فاختار حنانَ الأنواءْ! تساؤل تذكُرني طُرُقاتُ" الصُّوَرِ" يذكُرني المقهى السَّاقي القرويونَ المدرسةُ الذكرى يذكرني الكلُّ. ولكنْ هل تذكُرني" نجوى"؟! الأحمر أتسلَّقُ لبلابَ الشهوةِ نحو غَمامِ مواسمها أدنو فتشعُّ اللهفةُ فاضحةً ويفيض غنائي هل تقرأ أنثايَ اللونَ لتصعدَ - آنَ يلوِّحُ قلبي بالأحمر- أدراجَ الروحِ وتسبحَ في ملكوتِ بكائي؟! (* ) الاسم الشعبي للجسر العتيق الأثري الذي انهار بصورة مأساوية. (** ) شجرة مشهورة كانت على ضفاف الفرات..رحلت هي الأخرى. |
مشكورة ام ثائر ولا حرمنا مواضيعك
دمت لنا بكل الخير والمودة تحياتي |
الساعة الآن 04:59 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |