منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم الإسلامي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=21)
-   -   والفتنة أشدُّ من القتل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=28749)

ناجي أبوشعيب 6 - 12 - 2012 06:13 PM

والفتنة أشدُّ من القتل
 
zolzzolzzolz

والفتنة أشدُّ من القتل

الشيخ عكرمة بن سعيد صبري
المصدر: ألقيت في المسجد الأقصى يوم 5 رمضان 1427هـ
والفتنة أشدُّ من القتل

ملخَّص الخطبة:

1- حَقْن الإسلام للدِّماء.
2- مفاسد الاقتتال بين المسلمين.
3- عقوبة القاتل بغير حقٍّ.
4- هل للقاتل توبة؟
5- لا داعي للاختلاف.
6- الإشادة بالاتِّفاق على عدم التَّصعيد.
7- ظاهرة إطلاق النَّار في المسيرات وتشييع الجنائز.
8- التَّحذير من لغة السِّلاح.
9- الحثُّ على المحافظة على الوِتْر وسنَّة الفجر.
10- الحثُّ على التَّكافل الاجتماعي.


الخطبة الأولى

يقول رسولنا الأكرم محمِّد - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((إذا التقى المسلمان بسيفَيْهما؛ فالقاتل والمقتول في النَّار)). قيل: يا رسول الله، هذا القاتل، فما بال المقتول؟! قال: ((إنَّه كان حريصًا على قتل صاحبه)).

أيُّها المسلمون، أيُّها المؤمنون:
لقد حرص ديننا الإسلاميُّ الحنيف على حِفْظ الدِّماء وعدم إزهاق الأرواح، وعدَّ الاقتتال الدَّاخليَّ أشدَّ من القتل وأكبر خطرًا، فإنَّ الاقتتال الدَّاخلي يمثِّل فتنةً هوجاءَ وضلالةً عمياء، والله - سبحانه وتعالى - يقول في سورة البقرة: {وَالفِتنَةُ أَشَدُّ مِنَ القَتلِ} [البقرة: 191]، ويقول - عزَّ وجلَّ - في السورة نفسها: {وَالفِتنَةُ أَكبَرُ مِنَ القَتلِ} [البقرة: 217]، ويقول - عليه الصَّلاة والسَّلام - في حديثٍ مطوَّل: ((لا ترجعوا بعدي كفَّارًا يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ)).

أيُّها المسلمون، أيُّها المؤمنون:
ذلك لما في الاقتتال الدَّاخلي من آثارٍ سلبيَّة وتَبِعاتٍ سيِّئة، ألا يدري أولئك المتقاتلون الذين يستعملون السِّلاح لغةَ تفاهمٍ فيما بينهم، ألا يدرون أنهم يرتكبون آثامًا متعدِّدة؟! إنهم يُشيعون الفوضى في المجتمع، إنهم يدبُّون الذُّعر فيما بين النساء والأطفال، إنهم يثيرون الثَّارات بين الناس، إضافةً إلى ما يترتَّب على الاقتتال من ترمُّل للنساء وتيتُّم للأطفال، ثم نقول للمتقاتلين بأنَّ النُّصوص تحكم عليكم بالكفر - والعياذ بالله.

أيُّها المسلمون، أيُّها المؤمنون:
ألا يدري القاتل الإثم الذي يلحقه نتيجة ارتكابه هذه الجريمة الكبرى؟! فالله - سبحانه وتعالى - يقول في سورة النساء: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، ويقول تعالى في سورة المائدة: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]، ويقول - عزَّ وجلَّ - في سورة الأنعام: {وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الأنعام: 151].

فهذه الآيات الكريمة وغيرها من الآيات الكريمة تحذِّر من القتل العَمْد؛ وذلك لحفظ الدِّماء وعدم إزهاق الأرواح. ويقول رسولنا الأكرم - عليه الصَّلاة والسَّلام -: ((اجتنبوا السَّبْع الموبِقات))؛ قيل: يا رسول الله، ما هنَّ؟ قال: ((الشِّرك بالله، والسِّحر، وقتل النَّفْس التي حرَّم الله إلاَّ بالحقِّ، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولِّي يوم الزَّحْف، وقَذْف المحصَنات المؤمنات الغافلات))، وفي حديثٍ نبويٍّ شريفٍ آخَر: ((فإنَّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرامٌ عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)).

أيها المسلمون، أيها المؤمنون،
سؤال يطرح نفسه: هل للقاتل العمد توبة؟ والجواب: يصف عليه الصلاة والسلام حال القاتل والمقتول بقوله: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة؛ رأسه بإحدى يديه، متلبِّبا قاتله بيده الأخرى، تشخب أوداجه دما، فيقول: يا رب، سل هذا: فيم قتلني؟ فيقول الله تعالى للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار)).

أيُّها المسلمون، أيُّها المؤمنون:
وقد سُئل الصَّحابي الجليل عبدالله بن عبَّاس - رضي الله عنهما - عن المصير الأخْرَوِيِّ للقاتل العَمْد؛ هل له توبة؟ فتلا قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، ثم قال عبدالله بن عباس: "ما نُسِخَتْ هذه الآية ولا بُدِّلَتْ، وأنَّى للقاتل توبة؟!"؛ أي: ليس للقاتل العمد توبة.

أيُّها المسلمون، أيُّها المؤمنون:
وسؤالٌ آخَر يَتْبَع السؤال الذي قبله: متى تُقبَل توبة القاتل العَمْد؟
والجواب: تُقبل توبته في إحدى حالتَيْن:
الحالة الأولى: إذا أقيم على القاتل العَمْد حدُّ القِصاص: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [البقرة: 179]؛ وذلك على اعتبار أنَّ العقوبات في الإسلام زواجر وجوابر.

أما الحالة الثَّانية: فحين تتمُّ مراسم الصُّلْح، ويعفو أهل القتيل عن القاتل، شريطة أن يندم على فعلته، ويُعلِن توبته أيضًا.
أمَّا إذا لم تتحقَّق إحدى هاتَيْن الحالتَيْن؛ فلا توبة للقاتل العَمْد، والفتنة تكون أشدُّ من ذلك، إنها تخرج المسلم من رِبْقَة الإسلام - والعياذ بالله.
لنتساءل: على أيِّ شيءٍ يختلف المختلِفون على السَّاحة الفِلَسْطِينيَّة؟ هل بقي لنا شيءٌ حتى نختلف عليه؟! هل نختلف على المستعمرات والمستوطنات السَّرطانية التي نهبت البلاد وشتَّتِ العباد؟! هل نختلف على الطُّرق الالتفافيَّة التي حاصرتِ المدن والقرى والمخيَّمات، وضيَّعتِ الأراضي والبيوت؟! هل نختلف على الجَدار العنصريِّ الذي عَزَلَنَا عن بعضنا البعض وجعلنا (كنتونات)؟!

أيُّها المتصارعون والمتناحرون:
اتقوا الله في شعبكم المرابِط الصَّابر، اتقوا الله في بلادكم؛ أرض الرِّباط والمصابَرة، احذروا من (الطَّابور الخامس) والعملاء الذين يثيرون الفِتَن ويقومون بالاغتيالات، حتى أدَّى إلى أن يتَّهم بعضنا بعضًا زورًا وبُهتانًا.
إنَّنا نبارك ما تمَّ الاتفاق عليه بين الأطراف المتنازِعة على عدم التَّصعيد، وعدم التَّشهير، وعدم الاقتتال. إذًا فكلُّ مَنْ ينقض هذا الاتِّفاق يجب أن يحاسَب من قِبَل المسؤولين عنه، ويجب أن يتعاون الجميع لكشف هُوِيَّة مَنْ يقوم بنَقْض هذا الاتِّفاق؛ بهدف معرفة العملاء والمندسِّين، ووضع حدٍّ لهم ومحاسبتهم، ولوضع حدٍّ للفوضى والانفلات الأمنِّي.

ونتساءل بمرارةٍ واحتجاج: لماذا تَبْرُز المظاهر المسلَّحة في الشَّوارع والطُّرقات وفي المسيرات وتشييع الجنائز؟ هل مثل هذه المظاهر السيِّئة موجود في دول العالم؟! يجب أن تختفي هذه المظاهر في بلادنا، والتي تؤدي إلى نتائج سلبَّية على المجتمع، والتي تثير الرُّعب والخوف لدى المواطنين، ثم ضدَّ مَنْ نُشْهِر هذا السِّلاح ونُطلق الرَّصاصات في الهواء؟! إنها تصرُّفات غير مسؤولة، ويجب أن يوضَع حدٌّ لهذه التَّصرفات الطَّائشة الشاذَّة.

أيُّها المسلمون:
يا أهلنا، ويا قومنا المرابِطين، إنَّ لغة السِّلاح لن تكون لغةَ تفاهمٍ وتحاورٍ فيما بيننا، ولتتَّعِظوا بما حلَّ بالمسلمين سابقًا من الخلافات الدَّمويَّة، اتَّعِظوا بما حَصَلَ في معركة الجمل سنة 36 للهجرة، وما حصل في معركة صفِّين سنة 37 للهجرة، ولا يزال المسلمون في العالم يعانون من النَّتائج السلبيَّة لهاتَيْن المعركتَيْن.
يا إخوتنا في غزة، ونابلس، وجِنين، وخان يونس، ورفح، وسائر المدن والقرى والمخيَّمات الفِلَسْطِينيَّة، كونوا على قدر المسؤولية، ضعوا المصلحة العامَّة فوق جميع الاعتبارات الفَصائِلِيَّة والحزبيَّة والشَّخصيَّة، وإننا لمنتظرون، ووفَّقكم الله لما فيه خيرٌ للبلاد والعباد.
جاء في الحديث النبويِّ الشَّريف: ((لَزَوَال الدُّنيا أهْوَن عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ)).

أيها المرابِطون، أيها المحتسِبون:
إنَّ العالم ينظر إليكم بترقُّبٍ ليروا ماذا أنتم فاعلون، ولا يخفى عليكم أنَّ أعداء الإسلام يخطِّطون ويبرمجون لافتعال الصِّراع الدَّاخلي، ولينشغِل بعضُنا ببعضٍ؛ فكونوا على قَدْرٍ من المسؤولية، وأثبِتوا للعالم أنكم أَتْباع محمَّد - عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام - وأنكم أحفاد أبي بكر وعمر وأبي عُبيْدة وخالد وبلال وسلمان وصلاح الدِّين.

{وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 105]، {رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [الممتحنة: 5].

zolzzolzzolz



أرب جمـال 6 - 12 - 2012 09:58 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
((لا ترجعوا بعدي كفَّارًا يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ))
اي ان الذين يقتتلون الآن هم كفاراوالعياذ بالله
خسارة ان نقتل بعضنا البعض لنرضي اجندات خارجية وللأسف
اللهم جنبنا الفتن آمين

شيماء يوسف 6 - 12 - 2012 10:20 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء


ابوايمن 6 - 12 - 2012 11:29 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

منتصر أبوفرحة 7 - 12 - 2012 12:41 AM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
إختيار موفق أخي ناجي
بارك الله فيك وجزيت خيرا

فتـــ؛؛ــ الخيرـــ؛؛ــوش 7 - 12 - 2012 02:21 AM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء


ناجي أبوشعيب 7 - 12 - 2012 11:43 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
أرب جمـال
((لا ترجعوا بعدي كفَّارًا يضرب بعضكم رقابَ بعضٍ))
اي ان الذين يقتتلون الآن هم كفاراوالعياذ بالله
خسارة ان نقتل بعضنا البعض لنرضي اجندات خارجية وللأسف
اللهم جنبنا الفتن آمين


zolz

شكرا على التعقيب أختي أرب
نرجو من اللّه أنْ يجنبّنا الفتن ما ظهر منها وما بطـن
دمت بألف خير


zolz

B-happy 9 - 12 - 2012 12:51 AM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/01.gif
جزاكم الله خيرا
موضوع قيم جدا بارك الله بك
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الأعلى

زوج السيدة المدير 9 - 12 - 2012 09:54 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 

غفر الله لكـ على الطرح القيم ...
جهد رائع ....واختيار موفق للموضوع
وفقكـ الله وأسعدكـ سعادة لاشقاء بعدها ابدا
جعله الله في ميزان حسناتكـ,,,آمين

بنت فلسطين 10 - 12 - 2012 01:47 AM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
طرحك في منتهي الروعه والفائده

كل الشكر و التقدير لك على جهودك

ودمت بكل خير

الغريب 10 - 12 - 2012 06:42 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

يعطيك العافية على الإفادة والطرح

ايمن جابر أحمد 10 - 12 - 2012 09:13 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
متميز بعطائك
مبدع في انتقائك
بارك الله فيك اخي ناجي
جعله الله في ميزان حسناتكم

ناجي أبوشعيب 21 - 12 - 2012 09:06 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
شيماء يوسف
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء



zolz

و فيك بركة الأخت الكريمة شيماء
شكرا لك على القراءة و الإستفادة
دمت بألف ودّ


zolz

الغريب 29 - 1 - 2013 11:57 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَالآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ...

ناجي أبوشعيب 27 - 3 - 2013 03:17 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
ابوايمن

بارك الله فيك
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

zolz

شكرا أخي أبو أيمن على الردّ العبق
دمت بودّ
إحتراماتي


zolz

همسه 27 - 3 - 2013 03:45 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
بارك الله بك أستاذنا الكبير ناجي
وجزاك الجنة
دائما مميز ويرقى المنتدى بما تدرج وتختار
كل الشكر لك

ناجي أبوشعيب 27 - 3 - 2013 03:59 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
منتصر أبوفرحة
إختيار موفق أخي ناجي
بارك الله فيك وجزيت خيرا


zolz

شكرا لك حضورك المميّز أخي منتصر
إحتراماتي


zolz

ناجي أبوشعيب 27 - 3 - 2013 04:00 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
فتـــ؛؛ــ الخيرـــ؛؛ــوش
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء



zolz

شكرا على الإطلالة أختي فتوش

zolz

ناجي أبوشعيب 1 - 4 - 2013 07:50 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
B-happy
http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/01.gif
جزاكم الله خيرا
موضوع قيم جدا بارك الله بك
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الأعلى

zolz

أسعدني تواجدك الغالية هابي
إن شاء اللّه يبعد عنّا الفتن ما ظهر منها وما بطن
تحياتي


zolz

ناجي أبوشعيب 1 - 4 - 2013 07:52 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
زوج السيدة المدير

غفر الله لكـ على الطرح القيم ...
جهد رائع ....واختيار موفق للموضوع
وفقكـ الله وأسعدكـ سعادة لاشقاء بعدها ابدا
جعله الله في ميزان حسناتكـ,,,آمين

zolz

شكرا أخي زوج السيّدة المدير
أثلجت صدري بدعواتك الصادقة
تحياتي


zolz

ناجي أبوشعيب 1 - 4 - 2013 07:53 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
بنت فلسطين
طرحك في منتهي الروعه والفائده

كل الشكر و التقدير لك على جهودك

ودمت بكل خير

zolz

ردّك العبق أسعدني
شكرا جزيلا على الحضور والإستفادة
دمت بودّ


zolz

ناجي أبوشعيب 1 - 4 - 2013 07:54 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
الغريب
رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنْ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك

يعطيك العافية على الإفادة والطرح

zolz

أخي الغالي الغريب
أسعدني تواجدك
دمت ودامت إطلالاتك
إحتراماتي


zolz

ناجي أبوشعيب 1 - 4 - 2013 07:56 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
ايمن جابر أحمد
متميز بعطائك
مبدع في انتقائك
بارك الله فيك اخي ناجي
جعله الله في ميزان حسناتكم

zolz

أخي أيمن جابر أحمد
شكرا على تعقيبك الرّائع
دمت بودّ
إحتراماتي


zolz

صائد الأفكار 24 - 4 - 2013 05:55 PM

رد: والفتنة أشدُّ من القتل
 
http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/04.gif
غفر الله لكـ على الطرح القيم ...
جهد رائع ....واختيار موفق للموضوع
وفقكـ الله وأسعدكـ سعادة لاشقاء بعدها ابدا
جعله
الله في ميزان حسناتكـ,,,آمين


الساعة الآن 07:17 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى