منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الجغرافيا والظواهر الطبيعية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=43)
-   -   الـ,ـمـ,ـجـ,ـمـ,ـوعـ,ـة الـ,ـشـ,ـمـ,ـسـ,ـيـ,ـة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=380)

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:34 PM

الـ,ـمـ,ـجـ,ـمـ,ـوعـ,ـة الـ,ـشـ,ـمـ,ـسـ,ـيـ,ـة
 
الـ,ـمـ,ـجـ,ـمـ,ـوعـ,ـة الـ,ـشـ,ـمـ,ـسـ,ـيـ,ـة

" أولم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون"الأعراف : 185
" والشَّمْسُ تَجْرِي لمُسْتَقَر لَها ذلِكَ تَقْدِيْرُ الْعَزيْزِ الْعَلِيْم ـ والْقَمَرَ قَدّرناهُ مَنازِلَ حَتّى عادَ كَالْعُرْجُوْنِ الْقَدِيْمِ ـ لا الشَّمْسُ يَنْبَغي لَها أنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيلُ سابقُ النَّهارِ وَكُلٌ في فَلَك يَسْبَحُوْنَ "يس 38 - 40


http://img360.imageshack.us/img360/7...t2largegq7.jpg







مقدمة عن المجموعة الشمسية


تنتمي الشمس إلى تجمع نجمي كبير يضم أكثر من مئتي ألف مليون نجم يعرف باسم مجرة درب التبانة، تكونت قبل ما يقارب 4.5 مليار سنة، وتقع المجموعة الشمسية في احدى ازرع مجرة درب اللبانة على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة، و 20,000 سنة ضوئية من أقرب أطرافه، وتدور الشمس حول مركز المجرة بسرعة 220 كم/ثانية وتتم دورة كاملة مع مجموعتها حول مركز المجرة في مدة تصل إلى 225 مليون سنة، مما يعني أن الشمس ومعها مجموعتها قد دارت حول مركز المجرة 20 دورة منذ نشأة المجموعة الشمسية.

تتكون المجموعة الشمسية من نجم متوسط الحجم مثل اي نجم عادي هو الشمس وتوجد على هيئة كرة ضخمة من غاز الأيدروجين الذي تكثف على ذاته بقدرة الله، وتهيمن الشمس بقوة جاذبيتها على حركة كافة أجرام المجموعة الشمسية من كواكب وتوابع وكويكبات ومذنبات، وهي مصدر كل من الحرارة والنور على أسطح تلك الأجرام بما تشعه من طاقة.

وتوجد ثمانية كواكب تدور حول الشمس، مكونة ما يسمى باسم المجموعة الشمسية، وهذه الكواكب تترتب في مدارات حول الشمس من الداخل إلى الخارج كما يلي: عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ، المشتري، زحل، أورانوس، نبتون، والكواكب الأربعة الأولى عطارد، الزهرة، الأرض، المريخ تسمى بالكواكب الداخلية او الكواكب الصخرية بينما تسمى الكواكب الاربعة الأخرى (المشترى، زحل، اورانوس، نيبتون) بالكواكب الخارجة أو الغازية لتكون أغلبها من الغازات.

وبالإضافة إلى كواكب المجموعة الشمسية وأقمارها فإن بداخل تلك المجموعة أعدادًا هائلة من الكويكبات والمذنبات، فهناك حزام من أجرام صغيرة نسبيًّا تدور حول الشمس خارج مدار المريخ، ويطلق عليها اسم حزام الكويكبات التي يبلغ قطر أكبرها حوالي 920 كم وأصغرها في حجم ذرات الغبار.

" ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره " ‏الروم‏:25
نظريات تكون المجموعة الشمسية

حاول العلماء إيجاد تفسير لنشأة المجموعة الشمسية واختلفت النظريات بين مؤيد ورافض ولعل من اكثر النظريات انتشارا هما:-

إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، التى تقول بأن نجماً ضخماً إقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس .وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، واختلفت أحجام تلك الكواكب حسب إختلاف جزء الأذرع المقطوع، لكن هذه النظرية انتقدت من علماء الرياضيات لوجود بعض الأخطاء.

وهناك نظرية اخري وهي افضل النظريات تقول ان المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت في الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس في بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس في تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت في جذب الكتل الصخرية والغازات فساعدها ذلك على اكتساب أحجام أكبر ذات انتظام أكثر.

وهناك نظرية ثالثة تفترض انفجار لجسم فضائي هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية.

" إن ّفي خلق السموات والأرض لآياتٍ للمؤمنين" الجاثية : 3

يتبع ......



أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:34 PM


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...s/mercury3.gif


متوسط المسافة من الشمس
57,910,000 كيلومتر
قطر الكوكب
4,880 كيلومتر
الفترة الفلكية للدوران حول نفسه58.6 يوم
عطارد هو اقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، وثاني أصغر الكواكب في النظام، قطره 40% أصغر من الأرض و40% أكبر من القمر، هوأصغر من جانيميد قمر المشتري وتيتان قمر زحل.

تاريخ تشكل عطارد مشابه لتاريخ الأرض، فمنذ حوالي 4.5 بليون سنة خلت تشكل الكوكب عندما تشكلت كواكب المجموعة الشمسية من سديم حسب نظريات تكون المجموعة. وقد مرت المجموعة بفترة القصف العظيم، وفي وقت مبكر وخلال تشكل الكوكب تميز بقلب معدني كثيف وقشرة من السليكات، وبعد فترة القصف العظيم تدفقت الحمم عبر ارض الكوكب وغطت قشرته القديمة، وخلال هذا الوقت تجمع الحطام من الصخور والحجارة على الكوكب ودخل في مرحلة جديدة حيث استقرت القشرة عندما خفت حدة القذف.

وفي خلال هذه الفترة تشكلت الحفر والسهول وأصبح عطارد ابرد وتقلص قلبه وخرجت الحمم من تشققات القشرة وكونت مجاري ومنحدرات ونتوءات صخرية.

وخلال المرحلة الثالثة تدفقت الحمم خلال الأرضي المنخفضة مشكلة سهول ناعمة، وخلال المرحلة الرابعة شكلت النيازك الصغيرة سطح من الغبار وبعض من النيازك التي ضربت سطح الكوكب بعد ذلك شكلت حفر جديدة تبدو لامعة للراصد.

وما عدا بعض النيازك التي تسقط أحيانا على الكوكب فإن سطحه غير نشط وظل كذلك لملايين السنين وسيظل كذلك إلى ما شاء الله.

أن عطارد عالم يشبه القمر، ملئ بالحفر، ويحتوي على منخفضات عملاقة، والعديد من الحمم البركانية. تتراوح الحفر في الحجم من 100 متر إلى 1300 كيلومتر. الحفرة الأكبر على عطارد هي حوض كالوريس (Caloris) وقد حددت من قبل هارتمان وكويبير ( 1962) وفي راي العلماء أن أي حفرة أكبر من 200 كيلومتر في القطر هي حوض.

إن حوض كالوريس والبالغ 1300 كيلومتر في القطر، يرجح انه ناتج عن نيزك أكبر من 100 كيلومتر في الحجم ارتطم بالكوكب ونتج عن هذا الارتطام سلسة جبلية بارتفاع ثلاثة كيلومترات وقذف بمكونات السطح مسافة 600 إلى 800 كيلومتر عبر الكوكب، الأمواج الزلزالية التي أعقبت الارتطام تمركزت في الجانب الآخر للكوكب وأنتجت منطقة أرض عشوائية. بعدما امتلأت الحفرة بشكل جزئي بسبب تدفق الحمم.

يشتهر عطارد بجروف مقوسة كبيرة أو المنحدرات المجزئة التي قد تشكلت عندما برد وانكمش بضعة كيلومترات في الحجم، هذا الانكماش انتج قشرة مجعدة الشكل بإنحدارات شديدة تبلغ الكيلومترات في الارتفاع والمئات من الكيلومترات طولا.

أغلب سطح الكوكب مغطي بالسهول، الكثير منه قديم وبه حفر قد حفرت بعمق والبعض منها أقل حدة، وقد صنف العلماء هذه السهول كسهول مليئة بالحفر وسهول ناعمة. السهول مليئة بالحفر بها حفر أقل من 15 كيلومتر في القطر. هذه السهول قد يكون من المحتمل أنها تشكلت من تدفق الحمم وهي قديمة التكوين. إما السهول الناعمة فهي حديثة التكوين مع القليل من الحفر، مثل السهل الذي يوجد حول حوض كالوريس. في بعض الرقع يلاحظ مجاري الحمم الناعمة تملا تلك الحفر.

وكما يبدو أن عطارد لا يمكن أن يدعم وجود ماء فيه لوجود غلاف جوي خفيف جدا وذو حرارة حارقة طوال يومه، ولكن في عام 1991 التقط العلماء موجات راديو ووجد بها لمعان على القطب الشمالي للكوكب، يمكن أن تفسر على أنها ثلوج على أو داخل سطحه، ولكن هل من المحتمل أن يكون على عطارد ثلوج مع هذا القرب من الشمس؟.

لكن بسبب أن دوران الكوكب عمودي على مداره، والقطب الشمالي مواجه للشمس دائما من وراء الأفق، ولا تتعرض أعماق الحفر للشمس وحرارتها لذا يعتقد العلماء أن درجة الحرارة في تلك المنطقة سوف تكون دائما اقل من –161 درجة مئوية، تلك الدرجة قد تمكنت من احتجاز بخار الماء الذي تدفق من الكوكب، أو أن الثلج قد أتى للكوكب بفعل النيازك والمذنبات. هذا الثلج الذي احتجز أو تجمع ومن الممكن أن يكون قد غطي بطبقات من التراب ومازال يعطي هذا الانعكاس اللامع بالفحص الراد ري.

ويلاحظ بأن الشمس تظهر مرتان ونصف وقت أكبر من على الأرض والسّماء سوداء دائما لأن الكوكب عمليا لا جو له يسبب تبعثر الضوء. وعند النظر منه إلى السماء سوف يرى نجمتان ساطعتان، واحدة ملونة هي الزهرة والأخرى الأرض ملونة بالزرقة.

عرف عن عطارد أنه ذو كثافة عالية ( كثافة عطارد 5.5 جرام/سنتيمتر3 والأرض فقط 4.0 جرام/سنتيمتر3 . هذه الكثافة العالية تشير بأنّ الكوكب 70 إلى 60 بالمائة هما وزن معدني، و30 بالمائة من الوزن هي سيليكات. هذا يعطي مؤشر بأن قلب المركز يشكل 75% من نصف قطر الكوكب وحجم المركز 42% من حجم الكوكب.

خلال عام 1880 رسم جيوفاني شياباريلي رسما يوضح ميزات قليلة عن عطارد. قد حدد أن عطارد يجب أن يكون قريب بشكل كبير من الشّمس ويواجها بوجه ثابت، كما القمر قريب من الأرض ويواجها بوجه ثابت. في 1962 وبواسطة الفلك الراديوي تفحص الفلكيين الإشعاءات الرّاديوية من عطارد وحددوا أن الجانب المظلم من الكوكب دافئ جدا ليكون بوجه ثابت للشمس. وقد كان من المتوقع أن يكون أبرد بكثير إذا كان بعيدا عن الشّمس دائما. في عام 1965 حددا بيتينجيل و ديس Pettengill and Dyce فترة دوران الكوكب أنها تكون 59 يوما مستندين على مراصد رادارية. بعد ذلك وفي 1971 صحح غولدشتاين فترة الدّوران لتكون 58.65 يوما مستعملا التلسكوب الراداري. وبعد ملاحظته القريبة من قبل مارينر10 صححت الفترة لتكون 58.646 يوم، ولو أن الكوكب يواجه بوجه ثابت الشمس، فإن فترة دورانه سوف تكون الضعف إلى فترتها المدارية. يدور الكوكب واحد ونصف مرة خلال كل مدار. نظرا لهذا السبب 3:2، فإن اليوم على عطارد ( شروق الشمس الى شروقها مرة أخرى) 176 يوما أرضيا، من الممكن ان فترة دوران عطارد كانت أسرع خلال الماضي البعيد، ويعتقد العلماء بأن دورانه كان حوالي 8 ساعات، لكن خلال ملايين السنين أخذ في التباطؤ بتأثر المد الشمسي.

وقد كانت المعلومات المتوفرة قليلة عن هذا الكوكب حتى رحلة مارينر10، بسبب الصعوبة في ملاحظته بواسطة المناظير الأرضية، بسبب مداره حول الشمس لهذا يمكن مشاهدته خلال ساعات النهار أو فقط قبل شروق الشمس أو بعد غروب الشمس.

إن أغلب الاكتشافات العلمية حول عطارد جاءت من مارينر10 والتي قد أطلقت في نوفمبر 1973. ووصلت الكوكب في مارس 1974 وعلى مسافة تقدر بـ 705 كيلومتر من سطحه. وفي سبتمبر 1974 مرت بعطارد لثاني مرة وفي مارس 1975 لثالث مرة. خلال هذه الزّيارات، ومن خلال 2700 صورة قد التقطت وتغطّي 45% من سطح عطارد. وحتى هذا الوقت، كان العلماء يشككون بوجود حقل مغناطيسي للكوكب نظرا لأن الكوكب صغير، ومركزه أصبح صلبا منذ عهد بعيد. وبملاحظته اكتشف وجود حقل مغناطيسي ويشيرهذا الاكتشاف بأن الكوكب لديه قلب من الحديد الذي على الأقل بشكل مائع جزئيا، والمعروف أن الحقول المغناطيسية تتولد من دوران مركز مائع ويعرف ذلك بتأثير المولد.

اكتشفت مارينر10 أن الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي بقوة 1% مثل الأرض. هذا الحقل المغناطيس يميل 7 درجات إلى محور الدوران وتنتج مجال مغناطيسي حول الكوكب، ولكن مصدر هذا الحقل المغناطيسي مازال مجهولا. لربما ينتج من القلب الحديدي المائع في داخل الكوكب. أو ربما من بقية المغنطيسية لصخور حديدية التي قد مغنطت سابقا عندما كان الكوكب يمتلك حقل مغناطيسي قوي خلال سنواته الأولى وبرد الكوكب وصلب مركزه ولكن بقية من المغنطيسية قد حجزت داخله.

يتبع

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:35 PM

كوكب الزهرة

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...ages/venus.jpg

متوسط المسافة من الشمس

108,200,000
كيلومتر

قطر الكوكب

12,106 كيلومتر

الفترة الفلكية للدوران حول
نفسه
243 يوم

توأم الأرض كما كان يطلق عليهما قديما فكلاهما لهم نفس الحجم والكتلة والكثافة وكلاهما تكون في نفس الوقت ومن سديم واحد، ولكن هذه التوأمة قد انتهت عندما تمت دراسة الكوكب عن قرب، لقد اكتشف العلماء أن الزهرة يختلف نهائيا عن الأرض فلا توجد محيطات على الكوكب ومحاط بغلاف جوي كثيف مكون من ثاني أكسيد الكربون في معظمه ولا يوجد اثر للماء عليه وسحبه وأمطاره من حمض الكبريتيك وعلى سطحه الضغط الجوي يعادل 92 مرة الضغط الجوي للأرض عند سطح البحر.

الحرارة الحارقة على سطحه تصل إلى 482 درجة مئوية، تلك الحرارة تكونت بفعل كثافة غلافه الجوي المكون من ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ظاهرة البيوت الزجاجية، تمر أشعة الشمس من خلال غلافه الجوي الكثيف وتزيد من حرارة سطحه ولا يسمح لها بالخروج إلى الفضاء الخارجي هذا يجعل من الزهرة اشد حرارة من عطارد وهو الأقرب للشمس.

اليوم على الزهرة يساوي 243 يوم ارضي وهو اكبر من سنته البالغة 225 يوم ارضي، ويدور الكوكب من الشرق إلى الغرب فتبدو الشمس لساكن الزهرة تشرق من الغرب وتغرب من الشرق.

وحتى وقت قريب كان العلماء لا يستطيعون دراسة جغرافية سطح الكوكب لكثافة سحبه التي تحجب الرؤية بالمناظير الفلكية العادية، ولكن مع تطور التلسكوب الراديوي أمكن الرؤية من خلال تلك السحب، وكانت هناك رحلات ناجحة إلى الكوكب منها بايونير عام 1978 ورحلة ماجلان عام 1990 و 1994 وهي رحلات أمريكية، والرحلة الروسية فينيرا 15 ، 16 عامي 1983 و 1984 وقد زودت تلك الرحلات العلماء بالصور الكافية لدراسة الكوكب وسطحه.

سطح الزهرة حديث نسبيا من الناحية الجغرافية، ومن الواضح أن سطحه أعيد تكوينه منذ 300 إلى 500 مليون سنة خلت، مما يجعل العلماء في حيرة كيف ولماذا حدث هذا، طبوغرافية الكوكب تتكون من سهول واسعة مغطاة بالحمم البركانية وجبال ومرتفعات تكونت بفعل النشاط الجيولوجي.

مرتفع ماكس مونتس في منطقة عشتار هي أعلى قمة على الزهرة، أما منطقة افروديت فهي اعلي منطقة تمتد حول نصف خط استواء الكوكب. الصور التي التقطتها رحلة ماجلان لتلك الأرض المرتفعة تظهر أن حوالي 2.5 كيلومتر منها ذات لمعان غير عادي، ومميزة بتربة رطبة، وعلى كل حال لا وجود للماء السائل على سطح الكوكب أو إنها تجمعت في تلك الأرض. والاقتراح النظري لهذا هو تجمع من مكونات معدنية، أظهرت الدراسات أن تلك المواد من ممكن انها من مكونات الحديد، هذه المكونات لا تستقر على السهول وربما استقرت على المرتفعات، ومن الممكن ان تكون مواد معدنية غريبة أخري تعطي نفس النتائج ولكن بتركيز اقل.

تملئ الحفر الكثيرة والمنتشرة سطح الكوكب، الحفر الصغيرة هي اقل من 2 كيلومتر وغير موجودة بفعل الغلاف الجوي الثقيل ولكن الاستثناء هو حدوثها جراء سقوط نيازك كبيرة انشطرت قبل الارتطام بسطحه مكونة تجمع حفر، تغطي البراكين وتأثيراتها سطح الكوكب فعلى الأقل 85% من سطحه مكون من حمم بركانية التي تضخ حمما رهيبة تمتد إلى المئات من الكيلومترات وامتدت إلى الأراضي المنخفضة لتكون سهول شاسعة. اكثر من مائة ألف بركان صغير بالإضافة إلى المئات من البراكين الضخمة تخرج حممها إلى سطح الكوكب، هذا الفيضان من الحمم شكل مجاري أو ممرات كثيرة معقدة تمتد لمئات الكيلومترات، ويوجد واحد منهم يمتد لحوالي 7000 كيلومتر عبر الكوكب.

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...ges/venus1.jpg


صورة لسطح الكوكب التقطت بواسطة المركبة الروسية فينيرا 9 وهي اول مركبة فضائية تهبط على سطح كوكب في عام 1975

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:35 PM

كوكب الارض



http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...ages/earth.jpg

كوكب الارض ثالث كواكب المجموعة الشمسية ، وهو الكوكب الوحيد من ضمن كواكب المجموعة الذي يدعم الحياة وتتوفر فية كل سبل الحياه، ويقدر عمر الارض بنحو 4.5 مليار عام.

ويقدر العلماء بأن اول من سكن الارض كائنات دقيقة منذ نحو 3.5 الى 3.9 مليار عام وبدأت في الماء اول ما بدات، وان اول حياه على الارض بدات بنباتات بسيطة كانت منذ 430 مليون سنة ، تبعتها الديناصورات بعد ذلك بنحو 225 مليون سنة، اما الانسان فيقولون انه عمره على الارض حوالى مليون سنة وهناك اختلافات كثيرة والله اعلم وقد كان جو الارض في بدايتها يحتوي على ثاني اكسيد الكربون، اما الان فان فهو النيتروجين والاكسجين.

تسير الارض بسرعة 108000 كيلومتر في الساعة وتقع على مسافة متوسطه من الشمس تقدر بحوالي 150 مليون كيلومتر (93.2 مليون ميل)، تأخذ الارض 365.256 يوم للدوران حول الشمس و 23.9345 ساعة لتدور حول نفسها، لها قطر يبلغ 12,756 كيلومتر (7,973 ميل) من عند خط الاستواء، فقط بضعة مئات الكيلومترات أكبر من كوكب الزهرة، جو الارض مكون من 78 % نتروجين، 21 % أوكسجين و1 % غازات أخرى، وميل محورها يبلغ 23.45 درجة وسرعة الهروب الإستوائية هي 11.18 كيلومتر/ثانية ومتوسط درجة حرارة السطح 15° والضغط الجوي يعادل 1.013 بار.

الأرض الكوكب الوحيد في النظام الشمسي الذي يأوي الحياة، دورة كوكبنا السريعة ومركز الارض من النيكل الحديدي السائل يسبب حقل مغناطيسي شامل حول الارض، الذي يشكل مع الجو حماية من الإشعاع الكوني الضار الذي ترسله الشمس والنجوم الأخرى، جو الأرض يحمينا من النيازك، الذي أغلبه يدمر قبل ان يتمكن من أن تضرب سطح الارض.

من رحلاتنا إلى الفضاء، تعلّمنا الكثير عن كوكبنا، القمر الصناعي الأمريكي الأول، اكسبلورر 1 إكتشف منطقة إشعاع حادة تسمى حزام إشعاع "فان الين"، هذه الطبقة مشكلة من سرعة إنتقال شحنات الجزيئات المحصورة بمجال الأرض المغناطيسي في منطقة على هيئة كعكة تحيط خط الإستواء. النتائج الأخرى من الأقمار الصناعية عرفتنا أن حقل كوكبنا المغناطيسي منحرف على شكل دمعة عين بتأثير الرياح الشمسية، نعرف أيضا الآن بأن جو الارض الأعلى الناعم والذي نعتقده ساكن وهادئ فهو يضطرب بالنشاط ويزداد في النهار ويتقلص في الليل متأثرا بالتغييرات في النشاط الشمسي، وتساهم الطبقة العليا في المناخ والطقس على الأرض.

بجانب تأثر طقس الأرض بسبب النشاط الشمسي هناك ظاهرة بصرية مثيرة في جونا، فعندما تصبح الجزيئات المشحونة من الريح الشمسية محصورة في حقل الأرض المغناطيسي، تصطدم بالجزيئات الجوية فوق أقطاب كوكبنا المغناطيسية، ثم تبدأ بالتوهج تلك الظاهرة تعرف بالشفق القطبي أو الفجر القطبي.


أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:36 PM

كوكب المريخ
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...mages/Mars.jpg


متوسط المسافة من الشمس


227,940,000 كيلومتر



قطر الكوكب


6,794 كيلومتر



الفترة الفلكية للدوران حول نفسه
687 يوم أرضي

المريخ الكوكب الرابع بعدا عن الشمس ويدعى بالكوكب الأحمر، اللون الأحمر المتميز لاحظه الاقدمون منذ بدء التاريخ، واخذ اسمه من الرومان تكريما لإله الحرب عندهم، واطلقت كل حضارة أسماء مماثلة، فسماه المصريون القدماء الكوكب دسيتشر وتعني الأحمر الواحد.

الكوكب الاحمر حيث الصخور والتربة والسماء لهما اللون الأحمر أو الوردي، ويبدو المريخ بهذا اللون لأن الحديد في تربته السطحية ومنذ عهد بعيد تفاعلت مع الكمية الصغيرة جدا المتاحة للأكسجين على المريخ، مما جعلها تصدأ، سطحه فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير ضخم والذي يبلغ عرضه طول الولايات المتّحدة الامريكية.

قبل إستكشاف الفضاء، كان المريخ يعتبر أفضل مرشح لإيواء حياة غير الحياة الارضية، اعتقد الفلكيون القدماء بأنهم رأوا خطوط مستقيمة تمر خلال سطحه، قاد هذا إلى الإعتقاد السائد بانها قنوات تستعمل للري على الكوكب بنيت من قبل كائنات ذكية، وفي عام 1938 وعندما اذاع أورسن والاس مسرحية إذاعية مستندة على حرب خيال علمي آمن اناس كثيرون بحكاية غزو مريخي وتسببت برعب حقيقي بينهم.

السبب الآخر لتوقع العلماء بوجود الحياة على المريخ كان بسبب تغييرات اللون الموسمية الظاهرة على سطح الكوكب، هذه الظاهرة أدت إلى التخمين بأن تلك الشروط قد تدعم تغير النباتات المريخية أثناء الشهور الأدفأ وتصبح خاملة أثناء الفترات الأبرد.

كان المريخ سابقا أدفأ وأكثر رطوبة اكثر منه اليوم أذا ظل الماء مخفي تحت السطح المريخي، فهو قد يآوي أشكال من الحياة البسيطة، بالرغم من أنه أصغر وأبرد من الأرض، فهو ما زال مشابه تماما لكوكبنا، له غلاف جوي خفيف وثلوج قطبية، وقيعان أنهار جافّة تمر خلال سطح الكوكب. وماء مجمد او في حالة سائلة قد تكون موجودة تحت التربة المريخية الحمراء، وربما أثارا لكائنات حية، لكنه ليس الكوكب كما وصف في كتب الخيال العلمي والأفلام، فليس هناك إشارات لحضارات على سطحه سواء في الماضي أو الحاضر.

في يوليو 1965، المركبة مارينر4 أرسلت 22 صورة مقربة من المريخ، وكان كل ما كشف عبارة عن سطح يحتوي على العديد من الحفر ووجدت قنوات طبيعية لكن لا دليل على قنوات إصطناعية أو الماء المتدفق، وفي يوليو وسبتمبر 1976، استطاعت المركبة فايكنج1 و فايكنج2 الهبوط على سطح المريخ، وإكتشف نشاط كيميائي غير متوقع ومبهم في التربة المريخية، لكن بدون دليل واضح لوجود كائنات حية مجهرية في التربة قرب مواقع الإنزال، وطبقا للدراسات البيلوجية لهذه المهمة، اعتقد العلماء ان المريخ يقوم بعملية تعقيم ذاتي حيث تقوم بها الإشعة الفوق البنفسجية القادمة من الشمس التي تشبع بها السطح حيث أن غلاف الكوكب الجوي الرقيق لا يمنع الإشعاع الشمسي الضار، الجفاف الحاد للتربة وطبيعة اكسدتها يمنعان تشكل الكائنات الحية في التربة المريخية، ولكن موضوع البحث عن الحياة على المريخ ولو في بقايا الماضي البعيد مازال مفتوح، ولقد تمكنت رحلتي الفايكنج من تحليل دقيق وجازم عن تركيب الغلاف الجوي على المريخ ووجدت اثار لعناصر كانت غير مكتشفة سابقا.

في أغسطس 1996، أعلن علماء إكتشاف لإشارات حياة مجهرية قديمة محتملة في نيزك قدم من المريخ، النيزك إنطلق إلى الفضاء عندما إصطدمت صخرة ضخمة بالمريخ، هبط النيزك في النهاية في القارة القطبية الجنوبية، أثر العناصر داخل النيزك تثبت بأنه جاء من المريخ، الدليل في الصخرة يقدم دليلا بأن الكائنات الحية المجهرية أصغر ألف مرة من الشعر البشري لربما عاش على المريخ قبل 3.6 بليون سنة، عندما كان الكوكب أكثر دفأ وأكثر رطوبة منه عن اليوم، إن الإدلة مختلف عليها من قبل العديد من العلماء، وإختبارات إضافية جارية للمحاولة لتأكيد أو دحض التقرير.

خلال السنوات القليلة القادمة، سوف ترسل مركبة فضائية لتقوم بجمع عينات من الصخور والتربة المريخية وتعود بهم إلى الأرض وسيتم إختيار موقع إنزال على سطح المريخ الذي من الممكن أن يآوي حياة في الماضي.

الغلاف الجوي للمريخ

المريخ شبيه للأرض من أي كوكب آخر في نظامنا الشمسي، لكنه ما زال مختلف جدا، إن جو المريخ يختلف تماما عنه في الأرض، مكون أساسا من ثاني اكسيد الكربون ومن كميات صغيرة من غازات أخرى، والمكونات الأكثر انتشارا في الغلاف الجوي هي:

ثاني اكسيد الكربون : 95.32 %
نتروجين : 2.7 %
أرجون : 1.6 %
أوكسجين : 0.13 %
ماء : 0.03 %
نيون : 0.00025 %

يحتوي الهواء في المريخ فقط حوالي 1000/1 نفس قدر الماء مثل هوائنا، لكن حتى هذه الكمية الصغيرة يمكن أن تتكثف، وتشكل غيوم في المستويات العليا من الغلاف الجوي أو تلتف حول منحدرات البراكين الشاهقة، وفي الوديان يمكن تشكل الضباب في ساعات الصباح المبكر. في موقع هبوط فايكنك2 غطت طبقة رقيقة من صقيع الماء الأرض كل شتاء.

هناك دليل على انه في الماضي كان جو المريخ كثيف ومن المحتمل انه امتلك غلاف جوي مثل الأرض ولربما سمح للماء بالتدفق على الكوكب، بل اصبح مؤكد تقريبا الان ان ذلك الماء غطى جزء من سطح المريخ في شكل أنهار وبحيرات وربما بحار صغيرة فالتشكيلات الطبيعية التي تشبه الشواطئ ومجاري الانهار والقيعان والجزر كل هذا يؤيد الفكرة القائلة بأن أنهار كبري وجدت على الكوكب من قبل على الرغم من أن لا وجود لماء يتدفق على سطح المريخ اليوم، ويغطي الأقطاب الشمالية والجنوبية ثلوج في الغالب هي من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، والقطب الشمالي يحتوي على ماء متجمد أكثر بكثير من القطب الجنوبي.

سطح الكوكب فيه الكثير من البراكين القديمة ووادي كبير يبلغ عرضه طول الولايات المتحدة الامريكية، البركان الأكبر على سطحه سمي Olympus ، ولربما يكون هذا البركان هو الأكبر في النظام الشمسي، إرتفاعه 27 كيلومتر فوق أرض صحراوية محيطة به، قاعدة Olympus تغطي مساحة مثل مساحة ولاية ميسوري الامريكية.

الحرارة في قلب المريخ، والتي أمدت البراكين بالطاقة اللازمة، إختفت الآن، وأغلب جوه هرب إلى الفضاء أو جمد في الطبقة السطحية للكوكب. بضعة الغيوم الرقيقة ما زالت تظهر في سماء المريخ، ويعتقد العلماء بأن بعض برك الماء المتجمدة أو السائلة قد تكون مختفية تحت أرضه، بالرغم من أنه من غير المحتمل أن الماء يمكن أن يآوي أشكال بسيطة من الحياة مشابهة لتلك التي وجدت على الأرض.

درجة الحرارة والضغط

درجة الحرارة المتوسطة المسجلة على المريخ -63° مئوية مع درجة حرارة قصوى تبلغ 20 °مئوية وحد أدنى -140° مئوية.

يتفاوت الضغط البارومتري في كل موقع إنزال على اساس نصف سنوي. ثاني أكسيد الكربون، وهو المكون الرئيسي للجو، يتجمد ليشكل غطاء قطبي، وبالتناوب في كل قطب، يشكل غطاء عظيم من الثلج وبعد ذلك يتبخر ثانية مع مجيئ الربيع في كل نصف الكرة المريخية. عندما كان القطب الجنوبي أكبر، لاحظت فايكنج1 ان الضغط اليومي المتوسط كان منخفض وفي حدود 6.8 ميلي بار وفي الأوقات الأخرى من السنة كانت ترتفع الى 9.0 ميلي بار. الضغط الجوي في موقع فايكنك2 كان بين 7.3 و 10.8 ميلي بار، وبالمقارنة فإن الضغط الجوي المتوسط على الأرض يبلغ 1000 ميلي بار.

حقائق عن المريخ

الكتلة تساوي 0.107 من كتلة أرض.
طول اليوم 24.6 ساعة أرضية.
الجاذبية السطحيّة 0.377 من جاذبية الأرض. (إذا كنت تزن 80 كيلو فهو حوالي 30 كيلو على المريخ).
للمريخ قمران هما فوبوس وديموس.


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...s/MarsOlds.jpg


صورة تخيلية للمريخ قبل 2 مليون سنة
أقمار المريخ


فوبوس وديموس
1877، وهذان القمران قد يكونان من الكويكبات الغنية بالصخور الكربونية، لكن كثافاتهم منخفضة جدا بحيث لا يمكن أن يكونوا صخور صافية، على الأرجح يتكونون من خليط من الصخور والثلج، وكلا القمرين بهم حفر شديدة، يظهر ذلك في الصور الجديدة التي تشير الى أن فوبوس مغطي بطبقة من الغبار الرقيق بسمك مترا تقريبا.



يعتقد ان القمران فوبوس وديموس من الكويكبات اسرهم المريخ، وهناك بعض التخمينات بانهم نشأوا في النظام الشمسي الخارجي بدلا من الحزام النجمي الرئيسي.


فوبوس وديموس قد يكونان يوما ما مفيدان "كمحطات فضائية" التي منها يمكن أن ندرس المريخ أو كمحطة توقف من والى سطح المريخ خصوصا إذا ثبت وجود الثلج عليهم.


فوبوس هو التابع الأكبر والاقرب للمريخ من القمر الاخر ديموس، وهو يعتبر الأقرب إلى كوكبه من أي قمر آخر في النظام الشمسي، فهو يبعد أقل من 6000 كيلومتر فوق سطح المريخ، وهو أيضا واحد من أصغر الأقمار في النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره 22.2 كيلومتر (27 × 21.6 × 18.8 كيلومتر).


يدور فوبوس حول المريخ تحت نصف قطر المدار المتزامن. نتيجة لذلك فهو يرتفع من الغرب ويتحرك بسرعة كبيرة عبر السماء ويغرب في الشرق مرتين في اليوم، وبسبب قربه من السطح فإنه لا يرى فوق الأفق من كل النقاط على سطح المريخ.


هذا القمر هو قمر هالك ذلك أن مداره تحت قوة الإرتفاع المتزامن ينخفض مداره تدريجيا (النسبة الحالية هي حوالي 1.8 متر كل مئة عام)، مما يعني انه وفي غضون 50 مليون سنة سوف يتحطم على سطح المريخ.


إن العلامة المميزة والأبرز على القمر فوبوس هي تلك الحفرة الكبيرة والتي سميت ستيكني ( على اسم زوجة هال مكتشف القمر). التأثير الذي خلق ستيكني لا بد وأنه حطم فوبوس تقريبا. الأخاديد والعروق على السطح كانتا أيضا بسبب تأثير تلك الحفرة.


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/MarsESA.jpg
موقع لسطح المريخ

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/MarsVik.jpg

غروب الشمس على المريخ
بواسطة مركبة الفضاء سبيريت

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:36 PM

حزام الكويكبات


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...s/Asteroid.jpg
هي أجسام صغيرة يعتقد بأنها قد تركت منذ بداية تكون النظام الشمسي قبل 4.6 بليون سنة، وهي أجسام صخرية ذات أشكال مستديرة أو شاذة الاشكال، تمتد مسافة عدة مئات من الكيلومترات ولكن أكثرها صغير الحجم.

أكثر من 100,000 كويكب تكمن في حزام بين المريخ والمشتري، هذه الكويكبات توجد في موقع في النظام الشمسي بحيث يبدو وكأن هناك قفزة بين الكواكب. ويعتقد العلماء بأن هذا الحطام قد يكون بقايا كوكب والذي تحطّم مبكرا في بداية تكون النظام الشمسي. وقد اعطيت عدة ألاف من هذه الكويكبات الأكبر أسماء، يوضح الجدول في الاسفل بعض أسماء وصفات بعض تلك الكويكبات.

كما وتعتبر فرص إصطدام كويكب بالارض إحتمال ضعيف جدا، لكن البعض منها يقترب فعلا من الأرض، مثل هارمس Hermes (يقترب بمسافة 777,000 كيلومتر).

القطر
بالكيلومتر
متوسط المسافة من الشمس كم
تاريخ الاكتشاف
إسم الكويكب


180
2,051,900,000

1977


شيرون


Chiron

246
513,000,000

1861
سيبيلي


Cybele

182
413,000,000

1856
دافين


Daphne

336
475,400,000

1903
دافيدا


Davida

226
465,500,000

1857

دوريس


Doris

114
385,400,000

1850
إيجريا


Egeria

174
405,900,000
1860

إلبس


Elpis

33
172,800,000

1898



Eros

114
407,100,000

1857
إجينيا


Eugenia

272
395,500,000

1851

إنوميا


Eunomia

248
472,100,000

1854
إمفروسيني


Euphrosyne

312
463,300,000

1858
اوربا


Europa

190
466,600,000

1862
فيريا


Freia

20
330,000,000

1916
جاسبرا


Gaspra

192
362,800,000

1847
هيبي


Hebe

430
470,300,000

1849

هيجبا


Hygiea

334
458,100,0001910
إنترامنيا


Interamnia

204
356,900,000

1847
إيرس


Iris

244
399,400,000

1804
جونو


Juno

188
435,300,000

1852
كاليبو


Kalliope

61
290,000,000

1885
ماتيلدا


Mathilde

522
414,500,000

1802
بالاس


Pallas

264
437,100,000

1852
بسيكي


Psyche

272
521,500,000

1866

سيلفيا


Sylvia

4.6 x 2.3 x 1.9
375,800,000
1989
توتاتس


Toutatis

525
353,400,000
1807
فيستا


Vesta

- كويكب إبروس


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...teroideros.jpg

متوسط المسافة من الشمس172,800,000 كيلومترقطر الكويكب
33 × 13 × 13 كيلومتر

اكتشفه جوستاف ويت عام 1898، وهو كويكب غير منتظم الشكل ويدور حول الشمس كل 642 يوم ارضي .

وقد هبط على سطحه الرحلة الفضائية نير - شوماخر، والصورة المرفقة هي اخر صورة التقطتها المركبة من على ارتفاع 120 متر وتغطي مساحة ستة امتار.




http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...roidGaspra.jpg

متوسط المسافة من الشمس
330,000,000 كيلومترقطر الكويكب
19 × 12 × 11 كيلومتر
إكشفه جورجي بنجامين عام 1916، ويعتقد بأن جاسبرا متكون من خليط من المعادن الصخرية والمعدنية، وقد تقابل في 29 اكتوبر من عام 1991 مع مركبة الفضاء جاليليو وهي في طريقها إلى المشتري.

سطح الكويكب ملئ بالحفر النتاتجة عن إرتطامات سابقة حدثت على سطحه، ويمكن من تأثير تلك الارتطامات وعددها تقدير عمر هذا الكويكب بحوالي 200 إلى 500 مليون سنة.

- الكويكب فيستا
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...roidvesta1.jpg

متوسط المسافة من الشمس
353,400,000 كيلومترقطر الكويكب
525 كيلومتر


واضح من شكل هذا الكويكب أن شيء ما كبير قد ضربه منذ زمن طويل، فقد على اثره نصف مليون ميل مكعب من الصخور، هذه الصخور إنتشرت إلى الفضاء، ويعتقد العلماء بأن بعض هذه الصخور سقطت إلى سطح الأرض على شكل نيازك، وقد إكتشفت تلك الحفرة الضخمة التي على الكويكب عن طريق تلسكوب هابل الفضائي، وهذه الحفرة عملاقة إذا ما قورنت مع حجم الكويكب، وللمقارنة فإذا كان لدى الأرض حفرة بمثل هذه النسبة لملأت أغلب المحيط الهادي.

ولا نعرف بالتحديد من أين مصدر معظم النيازك التي تسقط على الارض، لذا فهذا الامر يثير العلماء لمعرفة ذلك وهل فيستا قد يكون هو مصدر بعض تلك النيازك.


- الكويكب توتاتيس

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...edtoutatis.gif

متوسط المسافة من الشمس
375,800,000 كيلومترقطر الكويكب
4.6 x 2.3 x 1.9

إكتشف في 1989 من قبل مجموعة من الفلكيين الفرنسيين تحت قيادة C. Pollas، وهو كويكب غريب في شكله ومداره، فهو يدور على نحو غير عادي ويقترب أحيانا من الأرض.

هذا الكويكب الغريب يتخذ شكل مثل حبة البطاطا، فقد يكون كويكبين مجتمعين، وقد يكون كويكبان يدوران على بعضهم البعض تماسكا سويا بفعل الجاذبية.

ويدور الكويكب بطريقة شاذّة جدا والتي هي مختلفة عن الكواكب والأقمار وأكثر الكويكبات الأخرى في الدوران، ويترنح في دورانه بشكل غير عادي، إذا كنت تقف عليه، كل يوم سيكون مختلف، فالشمس ترتفع وتغرب من مكان مختلف كل يوم، وتبدو انها تتحرك عبر السماء بطرق مختلفة.

مدار الكويكب حول الشمس أحيانا يقربه من الأرض. وقد كانت قريبة من الأرض في 29 سبتمبر 2004 في ذلك اليوم مر على بعد 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، حوالي أربع مرات المسافة بين القمر والارض. والتي قد تبدو مسافة بعيدة، لكنّه كان أقرب كويكب كبير يقترب من الأرض في هذا القرن.

- كويكب ماتيلدا

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...idmathilde.jpg

متوسط المسافة من الشمس
394,000,000 كيلومتر
قطر الكويكب
60 كيلومتر - ( 59 × 47 )

اكتشفه جوهان باليسا Johann Palisaعام 1885، ومتيلد كويكب كبير الحجم يبلغ قطره حوالي مساحة 600 ملعب كرة قدم.

وهذا الكويكب فريد من نوعه حيث أن له فترة دوران طويلة جدا، ويأخذ حوالي 17,5 يوم ليدور مرة واحدة فقط حول محوره.

إقتربت منه المركبه نير في 27 يونيو من عام 1997، وقد وجدت على سطحة خمس حفر على الاقل وكانت كبيرة وتقدر قطرها بحوالي عشرين كيلومتر ولا توجد أية إشارات أو دلائل على وجود الماء في هذا الكويكب.

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:38 PM

كوكب المشتري

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/Jupite2.jpg

متوسط المسافة من الشمس
778,330,000 كيلومتر
قطر الكوكب
142,984 كيلومتر

كوكب المشتري العملاق الغازي هو خامس الكواكب بعدا عن الشمس، واكبر كواكب المجموعة الشمسية بل ان كتلتة اكبر من جميع الكواكب والاقمار في المجموعة، وملك الكواكب هو المسمى الملائم للمشتري، ليس فقط لأنه الأكثر ديناميكية لغلافه الجوي لكن أيضا لانه أكثر العملاقة غيوما وعواصف جذابة تجعله يظهر بهيبة ملكية عن بقية الكواكب العملاقة الاخرى، والمشتري لم يتغير كثيرا منذ تطوره المبكر خارج السديم الشمسي، وفي الحقيقة قد يكون مازال في طور التشكيل.

كما ان للمشتري حلقات مثل كوكب زحل ولكنها حلقات خفيفة جدا تبلغ سماكتها حوالي 30 كيلومتر تتكون من الغبار والاحجار الصغيرة.


الغلاف الجوي للمشتري

يشبه غلاف الكوكب الغلاف الجوي للشمس فهو يتكون بنسب كبيرة من غاز الهيدروجين والهليوم والامونيا والميثان وسحب كثيفة من الغازات الكثيفة.

الظهور المثير للمشتري اكتسبه من تركيبة جوه التي تتضمن جزيئات معقدة مثل الأمونيا والميثان بالإضافة إلى الجزيئات البسيطة مثل الهليوم والهيدروجين والكبريت كما يتضمن التركيب جزيئات غريبة أيضا مثل عنصر الجيرمين Germain.

وجو المشتري عبارة عن طبقة سطحية ضيقة فقط بالمقارنة مع طبقاته الداخلية، الثلاث طبقات من السحب من جو المشتري موجدة على مستويات مختلفة من طبقة الترابوسفير، بينما الغيوم والضباب الدخاني يمكن أن توجد أعلى الجو.

سطح الكوكب وتركيبة الداخلي

ليس هناك سطح للكواكب العملاقة، فقط تغيير تدريجي في الجو.

الطبقة السطحية للكوكب هي طبقة بسماكة 150 كيلومتر وهي عبارة عن غيوم باردة تتكون من الأمونيا والهيدروجين البارد والماء بعدها تأتي طبقة من الهيدروجن السائل وهو بعمق 10.000 كيلومتر بعد ذلك تأتي طبقة بسماكة 10.000 كيلومتر من الهيدروجين الفلزي السائل تكون تحت ضغط جوي شديد ودرجة حرارة عالية تتحطم عندها ذرات الهيدروجين ويحرر الالكترون، ويلي ذلك طبقة الأمونيا والميتان والماء المتجلد تحت ضغط هائل يبلغ ضعف الضغط بالطبقة السابقة، وأخيراً الصخور المتجلدة وهو اللب ويقدر بعشرة مرات كتلة الأرض.الكواكب العملاقة الغازية لاتمتلك نفس تركيب طبقات الكواكب الأرضية، لقد كان تطورهم مختلف تمام عن الكواكب الارضية، والمادة الصلبة توجود بنسب اقل.
تركيب المشتري الداخلي يتكون أساسا من الجزيئات البسيطة مثل الهيدروجين والهليوم والموجدة بصورة سائلة تحت ظروف ضغط عالي.

إن الغازات التي ينتجها المشتري تصنع في الغالب من التغيير في السوائل داخل المشتري، لكن التغيير تدريجي جدا، لذا فإن الكواكب الغازية العملاقة ليست لديها طبقات صلبة مثل الكواكب الارضية.

الأقسام السائلة للمشتري تشكل إلى حد كبير الجزء الأكبر للكوكب، وتخترق عمق الكوكب، الطبقة السائلة الأولى داخل المشتري، التي تلي الغلاف الجوي هي طبقة من الهيدروجين السائل، تحتها طبقة هيدروجين معدني بحالة سائلة.

الطبقة السائلة الأولى داخل المشتري بعد الغلاف الجوي هي طبقة الهيدروجين السائلة، الغلاف الجوي المكون من الهيدروجين يصبح أكثف فأكثف مثل ضباب كثيف ثم أكثر فأكثر ليكون كقطرات الندى حتى يتغير الهيدروجين بالكامل من الشكل الغازي إلى الحالة السائلة، هذا التغير يحدث خلال مسافة 1000 كيلومترتقريبا تحت مستوى طبقة الغيمة الأولى.

عندما يصبح الهيدروجين سائلا يتصرّف مثل المحيط يعمل على تشكيل التيارات بغرض حمل حرارة من الداخل إلى الخارج للكوكب.

تحت طبقة الهيدروجين السائلة توجد طبقة من الهيدروجين المعدني السائل، تشكل هذه الطبقة تيارات وتحركات معقدة، ولكون هذه الطبقة معدنية فيكون قادرة على توليد الكهرباء.

التحركات داخل المشتري

التحركات في الطبقات الداخلية للكوكب تساعد على حمل الحرارة من الداخل إلى الخارج، كما تساهم على نحو خاص جدا في تطوير الغلاف المغناطيسي القوي للمشتري، والحرارة المتولدة داخل المشتري تساهم في التحركات الغيرعادية للجو.

الرسم يوضح نوع حركة من التحركات في الجو كما في داخل كوكب، ترتفع الماد من المكان الأدفأ في تحركات نشطة دائرية مثل غلي الماء، الطبقات السائلة دافئة بما فيه الكفاية للتحرك بهذه الطريقة، يعتقد بعض العلماء ان الحرارة داخل المشتري تسبب أنواع مختلفة من الغلاف المغناطيسي للمشتري التي تنتج من التحركات في طبقة الهيدروجين المعدني السائل داخل المشتري.

الغلاف المغناطيسي للمشتري

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...s/Jupite6s.gifالطريقة الغير عادية التي تكون منها حقل المشتري المغناطيسي يؤثّر على شكل الأجزاء المختلفة لغلاف المشتري المغناطيسي، فإن للمشتري مجال مغناطيسي فريد فهو اكبر مجال مغناطيسي في المجموعة الشمسية ويمتد لعدة ملايين الكيلومترات وهي كافية للحفاظ على اقماره البالغة 63 قمرا واذا تمكنا من رؤية المجال المغناطيسي للمشتري لكان في حجم القمر عندما يكون بدرا.

إن حركةَ الجزيئاتِ في الغلاف المغناطيسي كلاهما مماثلة ومختلفة عن تلك الجزيئاتِ في غلاف الأرض المغناطيسي بسبب طبقة البلازما العملاقة لكوكب المشتري، وتدخل الجزيئات مجال البلازما من الجو بالإضافة إلى ذيل المولد المغناطيسي، تترك الجزيئات مجال البلازما عندما تسقط على طول خطوط الحقل المغناطيسية في الأقطاب الشمالية والجنوبية، وعندها تصطدم بالجو وتكون الشفق.
المشتري لديه غيمة تنتشر داخل الغلاف المغناطيسي. يضيئ المشتري بالشفق جميل جدا، وللمشتري ايضا موجات راديوية وموجات أخرى تسمى الموجات الصافرة.

يعتبر مصدر الغلاف المغناطيسي هو الحقل المغناطيسي من داخلِ المشتري نفسه، على خلاف الأرضِ، حقل المشتري المغناطيسي له مكون قوي، هذا المكونِ يؤثر على شكلِ وتركيبِ حقلِ المشتري المغناطيسي.



رسم تخطيطي للمشتري
Image from: NASA
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/Jupite1.gif
هذا الرسم يوضح الإنتقال من الغلاف الجوي إلى طبقات الكوكب الداخلية
Image Credit : NASA

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/Jupite3.gif
تحركات طبقات الكوكب
الرسم يوضح ثلاث خلايا مختلفة من النشاط في الجو حيث تقلب الهواء
(المرسوم باللون الاحمر)

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/Jupite4.jpg
البقعة الحمراء في المشتري
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/Jupite5.jpg

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:39 PM


كوكب زحل

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...ges/Saturn.gif

متوسط المسافة من الشمس
1,429,400 كيلومتر
قطر الكوكب
120,536 كيلومتر
فترة الدوران حول الشمس29.458 سنة أرضيةفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على زحل)10.233 ساعة أرضية

عرف كوكب زحل منذ القدم، وكان غاليلو أول من لاحظه بمنظار فلكي في عام 1610، ولاحظ شكله الفريد، المراقبين الأوائل لزحل قد تخيلوا بأن الأرض تعبر خلال حلقات زحل كل بضع سنوات حيث حركة زحل في مداره، وبقيت حلقات زحل فريدة في النظام الشمسي حتى عام 1977 عندما اكتشفت حلقات ضعيفة جدا حول اورانوس وبعد قليل فيما بعد حول المشتري ونبتون.

يظهر زحل بوضوح عند مشاهدته من خلال منظار صغير، في ظروف سماء صافية وقت الليل، يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة. مع إنه ليس ساطعا مثل المشتري، ولكن من السهل تميزه ككوكب لأنه لايتلألأ مثل النّجوم، اما الحلقات والأقمار الكبيرة التابعة له تكون مرئية بمنظار فلكي صغير.

أقطاره الاستوائية والقطبية تتغير بحدود 10% تقريبا ( 120,536 كيلومتر مقابل 108,728 كيلومتر ) هذا نتيجة دورانه السريع والحاله السائلة التي عليها الكوكب، وهو ذو كثافة الأقل بالنسبة للكواكب؛ ووزنه النوعي أقل من الماء (0.7).

مثل
المشتري، زحل يتكون من 75% هيدروجين و25% هليوم وميثان وأمونيا وتركيبه الصخري مشابه إلى تركيب السديم الشمسي الذي تشكل منه النظام الشمسي.


التركيب الداخلي للكوكب

التركيب الداخلي لزحل يشبه في التركيب كوكبالمشتري ويحتوي على مركز صخري، وطبقة من الهيدروجين المعدني السائل وطبقة هيدروجين جزيئي. وهناك آثار للثّلوج موجودة أيضا.

زحل من الداخل حار جدا (حوالي 12,000 كلفن في المركز) ويشع طاقة في الفضاء أكثر من الذي يستقبلها من الشمس، وأغلب الطاقة الإضافية تولد بآلية كيلفن هيلمولز كما في المشتري. لكن هذا لا يكون كافيا أن يلمع الكوكب مثل النجم.


الحقل المغناطيسي

مثل الكواكب الغازية الأخرى، زحل يمتلك حقل مغناطيسي هام.


يمتلك زحل أكثر من واحد وثلاثون قمرا معروفا بالإضافة الى أقمار مكتشفة حديثا ولم يطلق عليها أسما، وفي الجدول المرفق بعض أهم هذه الاقمار ومعلومات عنها.

تاريخ الاكتشاف

إسم المكتشف
القطر (كم)

البعد عن زحل


إسم القمر

1990Showalter20133,583بـان
Pan
1980Terrile30137,670أطلسAtlas

1980Collins91139,350بروثيموس

Prometheus1980Collins84141,700بانـدورة

Pandora
1980Walker115151,422إيمثيوس
Epimetheus

1966Dollfus178151,472جانوسJanus1789Herschel392185,520
ميمـاس


Mimas
1789Herschel498238,020إنـسليدوس
Enceladus
1684Cassini1,060294,660
تيثيـس


Tethys
1980Reitsema29294,660تيليستو
Telesto
1980Pascu26294,660كاليبسو
Calypso

1864Cassini1,120377,400
ديــون


Dione
1980Laques33377,400
هيلين

Helene
1642Cassini1,530527,040رييـا
Rhea
1655Huygens5,1501,221,830تيتـان

Titan
1848Bond2861,481,100هايبيريون
Hyperion
1671Cassini1,4603,561,300ابتيـوس
Iapetus
1898Pickering22012,952,000فيـبي
Phoebe


متوسط المسافة من زحل
294,660 كيلومتر


قطر القمر
29 كيلومتر ( 28× 36 × 34 )



من أصغر أقمار المجموعة الشمسية مع القمر كاليبسو، إكتشف من قبل مجموعة من العلماء هم سميث Smith وريتسيما Reitsema ولارسون Larson وفونتين Fountain في 1980 عام من خلال المتابعة الأرضية، ويدور في مدار واحد مع كاليبسو وتيثيس.


متوسط المسافة من زحل
294,660 كيلومتر


قطر القمر
26 كيلومتر ( 34× 22 × 22 )



من أصغر أقمار المجموعة الشمسية مع القمر تليستو، إكتشف من قبل مجموعة من العلماء هم باسكو Pascu وسيدلمان Seidelmann وبوم Baum وكيوري Currie في 1980 عام من خلال المتابعة الأرضية، وهو يدور في مدار واحد مع تليستو وتيثيس.




متوسط المسافة من زحل
151,472 كيلومتر


قطر القمر
178 كيلومتر ( 196× 192 × 150 )



إكتشفة العالم الفرنس اودوين دولفيس Audouin Dollfus عام 1966.

تملئ الحفر الكبيرة القمر جاينوس على نطاق واسع وبعدة حفر أكبر من 30 كيلومتر مع قليل من الخطوط، كما يبدو سطحه أقدم من سطح القمر بروميثيس Prometheus لكنه أصغر من القمر باندوراPandora.

جاينوس Janus و إيميثوس Epimetheus لهما مدار مشترك. يختلف نصف قطر المدار لكلا منهما بنحو 50 كيلومتر تقريبا، أقل من قطر كل منهما. سرعهم المدارية متساوية تقريبا للاقل، الأسرع يبطئ عندما يجتاز الآخرو. وعندما يقتربون من بعضهم البعض يتبادلون قليلا من الزخم، والنتيجة النهائية هي من يدفع الذي في المدار الادني ليصبح في المدار الاعلى، وينزل من في المدار الاعلى إلى المدار الاقل، وهكذا يتم تبادل المدارات بينهما. وهذا التبادل يتم مرة كل أربع سنوات.




متوسط المسافة من زحل
151,422 كيلومتر


قطر القمر
115 كيلومتر ( 144× 108 × 98 )




لاحظه أولا والكر Walker عام 1966 ولكن الامر إلتبس عليه بين هذا القمر والقمر جاينوس لاشتراكهما في مدار واحد، لذلك فرسميا يتشارك والكر مع فونتان Fountain ولارسون Larson الذين أعلنا إكتشافهما عن هذا القمر وأن هناك قمران يشتركان في مدار واحد، وهذا ما أثبت خلال رحلة فواجير 1 عام 1980.

يحتوي القمر على عدة حفر قطرها أكبر من 30 كيلومتر، بالإضافة إلى حواف كبيرة وصغيرة وأخاديد عدة، وتشير الحفر بأنه من الاقمار القديمة.



متوسط المسافة من زحل
133,583 كيلومتر


قطر القمر
20 كيلومتر



أقرب أقمار زحل ويقع ضمن قسم إنكي Encke Division لحلقة زحل A ، وقد إكتشف من قبل مارك شوولتر Mark R. Showalter عام 1990 من خلال الصور التي إلتقطتها رحلة فواجير عام 1980، وقد تم التأكد من ذلك خلال رحلة كاسيني الاخيرة.

الأقمار الصغيرة قرب الحلقات تتسبب في موجات تؤثر في الحلقات. قبل إكتشاف القمر بـان، كان تحليل تلك التأثيرات في حافة حلقة زحل A تتنبأ بوجود قمر صغير يسبب تلك التأثيرات. وبفعل ذلك تمت إعادة فحص صور فواجير 1 بعد 10 سنوات وتم على أساسه إعلان الإكتشاف.



متوسط المسافة من زحل
137,670 كيلومتر


قطر القمر
30 كيلومتر ( 40× 20 )



ثاني أقمار زحل، إكتشفه تيرلي R. Terrile عام 1980 من خلال صور رحلة فواجير.

أطلس يعتبر قمر راعي ( Shepherd Satellite ) للحلقة A، والقمر الراعي هو القمر الذي يعيق توسع الحلقة الكوكبية من خلال قوته الجذبية.




متوسط المسافة من زحل
139,350 كيلومتر


قطر القمر
91 كيلومتر ( 145× 85 × 62 )



ثالث أقمار زحل بعدا، إكتشفه كولين وأخرون S. Collins & others عام 1980 من خلال الصور التي إلتقطها فواجير.

يظهر على سطحه عدد من الحواف والوديان وعدة حفر يبلغ قطرها حوالي 20 كيلومتر، ولكنه أقل حفرا من الأقمار المجاورة له باندورا Pandora وجاينس Janus وإمثيوس Epimetheus.

يعتبر قمر راعي ( Shepherd Satellite ) داخل الحلقة F، والقمر الراعي هو القمر الذي يعيق توسع الحلقة الكوكبية من خلال قوته الجذبية.



متوسط المسافة من زحل
1,481,000 كيلومتر


قطر القمر
205× 130 × 110



إكتشفه وليام بوند William Cranch Bond عام 1848، وهو أحد اغرب أقمار زحل التي تم ملاحظتها، له جسم إسفنجي غريب الشكل مملوء بحفر كثيرة ومظلمة، ويتميز هذا القمر بشكل خاص بحمرة في اللون عند النظر إليه باللون الطبيعي.

الصور الجديدة للقمر والتي إلتقطتها المركبة كاسيني في سبتمبر 2005 توضح سطح منقط بالحفر وقد تعدل بفعل بعض العمليات التي جرت عليه، وهي ليست مفسرة للان، لخلق هذا الشكل الإسفنجي الغريب، على خلاف سطح أي قمر آخر لزحل. وتكشف الصور التفاصيل الهشة للقمر والإختلافات في اللون عبر السطح الغريب الشكل التي قد تمثل إختلافات في تركيب المواد المكونه له.

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:40 PM


كوكب اورانوس


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/uranus1.jpg

متوسط المسافة من الشمس
2,870,990,000 كيلومتر
قطر الكوكب
51,118 كيلومتر
فترة الدوران حول الشمس84.01 سنة أرضيةفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على أورانوس)17.9 ساعة أرضية

كوكب اورانوس ثالث اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وسابع كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1781 بواسطة العالم وليام هيرتشيل، وهو عملاق غازي مثل المشتري وزحل، يتكون في معظمه من الميثان والايثان.

يظهر الكوكب باللون الاخضر والازرق ويعود ذلك الى سحب الميثان المتكون في غلافه الجوي العلوي والذي يعطيه هذا اللون ولان غاز الميثان يحصر الضوء الأحمر ولا يسمح لذلك اللون للهروب، وسحبة الكثيفه تغطي معالم سطحه الداخلي، ويؤكد لون الكوكب المائل للزرقة الخفيفة حقيقة أنه مغطّي بالغيوم، والى جانب غيوم بلورات الميثان في الجو هناك ضباب متكون من الإيثان عند مستويات عليا في الجو، جزيئات الغيوم تكرر نفسها بشكل ثابت، أولا تتكون ثم تحطم البلورات الأثقل، ذلك إشارة ان جو اورانوس ما زال يتطور منذ تشكيله خارج السديم الشمسي. وبسبب ان اورانوس يستند على جانبه، فله فصول غريبة جدا، تحركات الغيوم تشير الى ذلك، مثل المشتري وزحل، الطقس الأساسي لاورانوس يمكن أن يوصف على انه ذا خطوط نمطية من الرياح، هذا يعني بأن اورانوس مثل المشتري وزحل.


التركيب الداخلي

التركيب الداخلي لاورانوس يتكون اساسا من ميثان على شكل ثلج، ويبدأ الثلج بالتشكيل في جو اورانوس، قرب طبقة غيوم الميثان، وتستمر كمية الثلج في الهواء بالازدياد حتى تصل الى طبقة الثلوج الذائبة ثم بعد ذلك الثلج الصلب، هذا الثلج دافئ ويمكن أن يتدفق مثل الصخور في طبقة الوشاح الداخلية لأرض الكوكب.

بالمقارنة مع المشتري وزحل، اورانوس له هيدروجين معدني اكثر قليلا منهم، وهناك ثلج أكثر بكثير، حيث ان الغلاف المغناطيسي يتولد من الطبقة المعدنية، هذا يعني بأن اورانوس يجب أن يمتلك غلاف مغناطيسي أصغر بكثير من المشتري.

مركز اورانوس مكون من العناصر المعدنية الثقيلة والصخور، عندما تكونت الكواكب من الغيمة الشمسية، قطع الصخور الثقيلة تجمعت داخل الكوكب المتشكل، وعندما أنهى الكوكب تشكيله، تمركزت هذه القطع الثقيلة للصخور في منتصف الكوكب، وفي النهاية المادّة الصخرية الثقيلة في المركز أصبحت قلب.

في داخل اورانوس، طبقات الثلج دافئة بما فيه الكفاية للتحرك والتدفق من الداخل الى الخارج، بعض العلماء يعتقدون ان داخل اورانوس ربما له نوع مختلف من الحركة.

الغلاف الغازي للكوكب

الجزء الغازي للكوكب كان أكبر بكثير من الجزء الصخري، ذلك بسبب أن كمية الغاز والثلج الذي جاءا إلى اورانوس في البداية إعتمدا على مكان اورانوس في الغيمة الشمسية الأصلية. الحرارة المتبقية من عملية تشكيل اورانوس ممكن انها تؤثر حاليا على الحركات في جو اورانوس.

والمناخ في اورانوس يتبع طريقة مخالفة للارض حيث ان القطب الشمالي للكوكب يواجه الشمس خلال نصف العام ( الربيع والصيف ) فيكون الهواء دافئا وينتقل الى المكان الابرد جهه القطب الجنوبي البارد بعكس الارض التي تنطلق الرياح من خط الاستواء الدافي والمواجه للشمس وتتجه الى الاقطاب الابرد جوا. لذلك فإن القطب الشمالى للكوكب دائما يقابل الشمس.

حلقات اورانوس

مثل باقي الكواكب الغازية الأخرى، يمتلك اورانوس حلقات، وهي داكنة لكنها مثل زحل تتكون من الجزيئات الكبيرة التي يتراوح قطرها بحدود 10 أمتار بالأضافة إلى الغبار الخفيف.

يعرف للان احدى عشر حلقة للاورانوس، كلها حلقات خافتة جدا؛ وألمع حلقة تعرف بإسم إبسلون Epsilon. وتعتبر حلقات اورانوس الأولى بعد زحل التي تم إستكشافها، الامر الذي كان مهما وجعلنا نعرف بأن الحلقات ليست ميزة لكوكب زحل لوحده بل باقي الكواكب الغازية.


الغلاف المغناطيسي

الغلاف المغناطيسي لكوكب اورانوس متوسط الحجم، لكنه ما زال أكبر بكثير من غلاف الأرض المغناطيسي، يحمل كلّ أقمار اورانوس، من المتوقع انه تكون في منتصف الكوكب وبالثلج بدلا من الحديد في القلب، ويبدو ان هذا الغلاف المغناطيسي ينتج الحركات من الطبقات المتجمدة داخل الكوكب.

الغلاف المغناطيسي للكوكب له ميل غريب جدا. الميل المتطرف، إندمج مع الميل المتطرف لاورانوس نفسه، جعل منه هذا الغلاف المغناطيسي الغريب، والذي له تركيب ملتوي.

تعتقد النظريات الرياضية بأن حلقات اورانوس تسحب الجزيئات الموجودة في الغلاف المغناطيسي إلى الغلاف الجوي.


حلقات اورانس
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...uranusring.gif

التركيب الداخلي لاورانوس

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola.../uranusint.jpg

أقمار أورانوس

يمتلك أورانوس أكثر من سبعة وعشرون قمرا معروفا بالإضافة الى ما يكتشف من أقمار ولم يطلق عليها أسما، وفي الجدول المرفق بعض أهم تلك الاقمار ومعلومات عنها.
تاريخ الاكتشاف
إسم المكتشف
القطر (كم)البعد عن أورانوس

إسم القمر
1986Voyager 22649,750كورديلا
Cordelia
1986Voyager 23253,760أوفيليا
Ophelia
1986Voyager 24459,160بينكا
Bianca
1986Voyager 26661,770كريسيدا
Cressida
1986Voyager 25862,660ديسمينا
Desdemona

1986Voyager 28464,360جولييتJuliet

1986Voyager 211066,100بورتياPortia1986Voyager 25469,930روزليند
Rosalind


1986Voyager 26875,260بليندا
Belinda
1985Voyager 215486,010بوك
Puck
1948G. Kuiper472129,780ميرندا
Miranda
1851W. Lassell1,158191,240اريال
Ariel
1851W. Lassell1,169265,970امبريل
Umbriel
1787 W. Herschel1,578435,840تيتنيا
Titania
1787 W. Herschel1,523582,600اوبرون
Oberon
1997Gladman987,169,000كاليبان
Caliban
1997Nicholson19012,213,000سيكروكس
Sycorax
1999Kavelaars3017,681,000ستيبوس
Setebos
1999Gladman207,948,000ستيفانو
Stephano
1999Holman3016,568,000بروسبيرو
Prospero

- ميرندا

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...nusmiranda.jpg

متوسط المسافة من أورانوس
129,780 كيلومتر
قطر القمر
472 كيلومتر
ميراندا قمر صغير، سطحه على خلاف أي شئ في النظام الشمسي بالسمات التي تميزه فالتضاريس مخلوطة بعشوائية، تشمل صدوع ووديان ضخمة بعمق حوالي 20 كيلومتر، وخليط من طبقات قديمة وحديثة. يعتقد العلماء بأن ميراندا أنه تعرض لارتطامات ضخمة جدا أدت إلى تحطمه بحدود خمس مرات خلال عملية تطوره، وبعد كل تحطم كان القمر يعيد تجميع نفسه من البقايا مما يجعل أجزاء من اللب تظهر على السطح وتدفن أجزاء كانت على السطح داخل اللب، وما زالت تلك نظريات ولكن السبب الحقيقي ما زال مجهولا.

درجة الحرارة التي تبلغ -187° مئوية وتنوع النشاط التكتوني على هذا القمر جعلت العلماء يعتقدون بأن هناك مصدر حرارة إضافي مثل التدفئة المدية والتي سببها شدة جاذبية اورانوس، بالإضافة لبعض الوسائل الاخري التي ولابد وأنها ساهمت في تدفق المادة المتجمدة في درجات الحرارة المنخفضة.

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...smiranda1s.jpg

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...smiranda2s.jpg
تضاريس ميرندا الغريبة

- إيـريـل

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...anusariel1.jpg

متوسط المسافة من أورانوس
191,240 كيلومتر
قطر القمر
1,158 كيلومتر
ألمع أقمار اورانوس، وقد إكتشفه العالم ويليام لاسيل عام 1851.

سطحه ملئ بالحفر، لكن أكثر التضاريس بروزا هو شقوق الوديان الممتدة والتي تمر عبر كامل السطح. وتتشابة مع تلك الوديان الموجودة على المريخ، وتظهر طبقات الوادي كما لو كانت نحتت عن طريق مواد سائلة. ولكنه ليس ماءا لأن الماء يكون تأثيرة مثل تاثير الفولاذ في هذه درجات الحرارة. من الممكن انه ناتج عن تدفق الأمونيا أو الميثان أو أول أكسيد الكربون

- اوبـرون
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...anusoberon.jpg
متوسط المسافة من أورانوس
582,600 كيلومتر
قطر القمر
1,523 كيلومتر
إكتشفه العالم ويليام هيرتشيل عام 1787.

هذا القمر يتميز بقدمه، وبه حفر شديدة نتجت عن تأثير إرتطامات كبيرة، وسطحه متجمد، وهناك جبل مرتفع يبلغ إرتفاعه نحو 6 كيلومترات، كما يبدو على بعض مناطق سطحه خطوط ذات لمعان تشبه تلك الموجودة على قمر المشتريكاليستوCallisto.
- تيتنيا
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...nustitania.jpg

متوسط المسافة من أورانوس
435,840 كيلومتر
قطر القمر
1,578 كيلومتر
أكبر أقمار اورانوس، ويتكون من خليط من الماء المتجمد نسبة تتراوح بين 40 و 50 % والباقي صخور، إكتشفه العالم ويليام هيرتشيل عام 1787.

يميز سطحة عدد قليل من الاحواض التي تكونت نتيجة إرتطامات قوية، ولكنه مغطي بحفر صغيرة وصخور قاسية وصلبة.

احدى النظريات تاريخ القمر تقول بأنه كان ساخن بما فيه الكفاية لكي يكون سائل، ثم برد السطح أولا ؛ وعندما برد من الداخل تمدد ليجبر السطح على التصدع ويؤدي إلى ظهور الوديان التي نراها اليوم.


أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:40 PM


كوكب نيبتون

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...es/neptune.gif

متوسط المسافة من الشمس
4,504,000,000 كيلومتر
قطر الكوكب
49,532 كيلومتر
فترة الدوران حول الشمس164.79 سنة أرضيةفترة الدوران حول نفسه ( اليوم على نبتيون)16.11 ساعة أرضية

كوكب نيبتون (ويطلق عليه توأم اورانوس) رابع اكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية وثامن كوكب بعدا عن الشمس، اكتشف عام 1846 بعد 65 سنة من اكتشاف كوكب أورانوس حيث لوحظ اضطراب مسار أورانوس مما جعل العلماء يبحثون عن كوكب أخر بعد اورانوس.

هو كوكب غازي مثل المشتري و زحل واورانوس ولكنه شديد الشبه بكوكب اورانوس ويختلفوا عن الاخرين المشتري وزحل.

يبلغ قطره حوالى 49 الف كيلومتر وسنته - أي الوقت اللازم للدوران حول الشمس دورة كاملة- تعادل 165 سنة أرضية ويومه - أي الوقت الذي يلزمه ليدور حول نفسة دورة كاملة- تبلغ 16 ساعة أرضية ويبعد عن الشمس حوالي 4,479 مليون كيلومتر، ويميل على محوره بمقدار 29 درجة و36“. وتبلغ درجة الحرارة عند الغيوم –210 درجة مئوية.

الغلاف الجوي

الغلاف الجوي لنبتون يظهر خطوط نمطية من الغيوم. هذه الغيوم مشابه جدا لغيوم المشتري وزحل، ويشتهر الكوكب بوجود بقعة مظلمة عظيمة مشابهه للبقعة الحمراء العظيمة للمشتري، وهذه البقعة الداكنة كبيرة مثل ثقب عملاق تشبه الى حدا ما ثقب الاوزون الموجود على الارض وهي متغيرة في الشكل والحجم وقد تم ملاحظة البقعة خلال رحلة فواجير عام 1989 ثم اختفت او حجبت عام 1994 وما لبثت ان عادت ثانية بنفس الحجم وبنفس المكان ولكن في الشمال منه.

إن تاريخ الغلاف الجوي نبتون مشابه للكواكب العملاقة الأخرى، ويعتقد ان تركيب غيوم نبتون بأنه من جزيئات الميثان.

جو الكوكب يتكون مثل اورانوس في معظمه من غازي الميثان والايثان والايستلين، كما تتكون سحب الكوكب من ثلج الميثان في غلافه الجوي وهذا سبب ظهور الكوكب باللون الازرق والسحب الكثيفة تجعل الرؤية مسنحيلة على سطحه اضافة الى وجود العواصف والتي تبلغ سرعتها مئات الاميال.

حلقات نيبتون

توجد حلقات تحيط بالكوكب مثله في ذلك كمثل زحل واورانوس ولكنها غير واضحة فهي أظلم بكثير من حلقات زحل اللامعة حيث ان حلقات زحل من الثلج وبالتالي تعكس الكثير من الضوء، اما حلقات نبتون فهي من الصخور والغبار لذلك لا يعكسان نفس قدر الضوء.

الغلاف المغناطيسي

للكوكب حقل مغناطيسي ربما تكون بعد تكون الكوكب بوقت طويل. الغلاف المغناطيسي يشبه كثيرا اورانوس، متوسط الحجم لكن ما زال أكبر بكثير من الأرض. مثل اورانوس من المحتمل في المنتصف وبتأثير الثلج بدلا من الحديد في اللب.

الغلاف المغناطيسي لنبتون له ميل شاذ مثل اورانوس، تقريبا 60 درجة. لأن نبتون نفسه لا يميل ، لكن ما زال ذا تركيب فريد جدا.

النظريات الرياضية تعتقد أن حلقات نبتون تؤثر على حركة الجزيئات في هذا الغلاف المغناطيسي الفريد، وأيضا مسؤولة عن تواجد ثلاث طبقات صغيرة من البلازمسفيرPlasmaspheres بدلا من طبقة واحدة كبيرة.

حيث أن الغلاف المغناطيسي لاي كوكب يتولدان من مكونين اساسين هما :

1- مواد مغناطيسية
2- التحركات خلال المادة المغناطيسية

وطالما لدى الكوكب هاتين المكونين فإن العلماء يعتقدوا بأنه من الممكن أن يولد حقل مغناطيسي. فالكواكب الترابية تولد غلافا مغناطيسيا من خلال اللب الحديدي في المركزـ اما نبتون تقريبا فليس له قلب حديدي.

إن المادة المغناطيسية لنبتون تتولد من خلال القشرة المتجمدة، والتحركات خلال تلك القشرة تنتج الحقل المغناطيسي.

ينتج غلاف نبتون المغناطيسي شفقا مثل زحل لكنه ضعيف جدا، بالإضافة إلى الإشعاعات الراديوية والموجات الأخرى، مثل الموجات الصافرة والفحيح.
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...eptunespot.jpg
البقعة الداكنة في نيبتون

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...eptunering.gif
حلقات نيبتون

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:41 PM

الكويكبات الخارجية


لو إعتقدنا أن جولتنا في النظام الشمسي تنتهي عند نبتون أو بلوتو، فإننا نكون قد وضعنا أنفسنا في حيز ضيق جدا ونكون قد ظلمنا شمسنا بما لها من قوة ولم نقدر ما هي المسافات التي تفصل النجوم بعضها عن بعض.

كواكب النظام الشمسي قريبة جدا نسبيا من الشمس إذا ما قارنا ذلك مع الفضاء الواسع الذي بين النجوم، وكما نعرف أن بلوتو يدور حول الشمس في مسافة متوسطة تقدر بأربعين مرة مسافة الأرض عن الشمس أي أربعون وحدة فكلية، رغم ذلك فإن النجم الأقرب إلى النظام الشمسي ( نجم الفا قنطريوس) يبعد عنا 260,000 مرة المسافة بين الأرض والشمس، بيننا وبين ذلك النجم صحراء شاسعة واسعة هائلة من الفضاء الواسع بين النجوم.

أكثر
المذنبات، مثل مذنب هال بوب Hall Bopp وهايكوتيك Hyakutake، لوحظوا وكانوا قريبين نسبيا، هال بوب كان على نحو بعيد جدا من الشمس من أي مذنب آخر حتى الآن، وكان أبعد من المشتري.

لكن تلك المذنبات لابد وانها تجئ من مكان ما حيث تصبح تلك المذنبات باردة جدا (وإلا تبخروا بسرعة بفعل وتأثير الشمس) ونحن لا نستطيع رؤيتهم هناك، فلابد وانهم يجيئوا من مكان بعيدا جدا عن الشمس.


في خمسينات القرن السابق قاس العالم جان أورت Jan Oort مدارات المذنبات وإستنتج بأنهم لابد وانهم جاؤا من غيمة كروية واسعة مركزها الشمس ويمكن أن تكون كبيرة جدا وبقطر يبلغ حوالي السنة الضوئية، وأي مذنب أو جسم قد يستغرق ملايين السنوات ليدور دورة واحدة حول الشمس من على تلك المسافة، وقد أطلق عليها سحابة أو غيمة أورت.

لكن ذلك لا يوضح ملاحظة بسيطة وهي أن العديد من مذنبات المدى القصير (مذنبات المدارات القصيرة) لا تبدو انها تجئ من تلك المسافة وفي إتجاهات عشوائية، كما هم في تلك الغيمة الكروية، لكن يبدو أنها من مستوى يتوافق ومدارات كواكب نظامنا الشمسي. عالم فلكي آخر وهو كيوبر Kuiper، أبدى إقتراحا وقتها بأن هذه الأجسام جاءت من مكان أقرب كثير إلى الشمس، وإستقرت في قرص مستوي أقرب يفسر مدارات تلك المذنبات.


ولسنوات لم يكتشف أحد أجسام من داخل حزام كيوبر، لكن في عام 1992 إكتشف العالمين ليو وجيويت Jewitt & Luu جسما هناك واطلق عليه إسم 1992 QB1 ، وقد كان أول شئ مؤكد وجوده فيما بعد مدار بلوتو.

ومنذ ذلك الحين وجد العشرات منها، وهم أجسام خافتة جدا وصغيرة جدا، والكثير منهم يبدو بلون مائل للحمرة قليلا، الامر الذي قد يشير إلى إمكانية وجود مركبات عضوية (والتي هي ضرورية للحياة، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أن هذه الأجسام عليها حياة)، ويصنف بلوتو كواحد من تلك الأجسام، وهذه الاجسام ربما تشكلت بطريقة تختلف عن الكواكب الأخرى الموجودة بالمجموعة الشمسية.


بلوتو


كان بلوتو يعتبر الكوكب الأبعد من الشمس وإلى حد بعيد الأصغر، ولكن حديثا انتهى الجدل الدائر بخصوصه، وتم فصله عن اخوته في المجموعة الشمسية لتصبح ثمانية كواكب، وإعتبر أن بلوتو هو كويكب مصدره من حزام كيوبر لوجود إختلافات كثيرة بينه وبين سائر الكواكب الاخرى، فقد كان هناك بعض العلماء من يعتبرون ان تصنيف بلوتو الأفضل هو كويكب أو مذنب كبير بدلا من كونه كوكب، والبعض يعتبرونه الجرم الأكبر في حزام كيوبر Kuiper، وهناك افضلية للرأي الأخير.
لطبيعة مدار بلوتو الغير عادي وكدلك القمر تريتون قمر نيبتون والتشابه الكبير فيما بينهما يعزز فرضية وجود بعض الترابط التاريخي بينهما، ولقد كانت فكرة أن بلوتو لربما كان ذات مرة قمر تابع لنبتون، لكن هذا غير محتمل الآن، الفكرة الأكثر قبولا هي ان تريتون مثل بلوتو كان يتحرك في مدار مستقل حول الشمس وأسر لاحقا بجاذبية بنبتون، او ربما تريتون وبلوتو وكارون هم الأعضاء الوحيدين الباقين من أجسام مماثلة قذفت من غيمة اورت Oort Cloud، أو مثل قمر الأرض قد يكون كارون نتيجة إصطدام بين بلوتو وجسم آخر.

اكتشف بلوتو في عام 1930 بالمصادفة عند العمل في حسابات كانت قد اهملت من قبل واعتبرت خاطئة وهي التي توقعت بوجود كوكب ما بعد نبتون مستندة على حركات اورانوس ونبتون، ولمعرفة الخطأ قام كلايد دبليو تومبو (Clyde W. Tombaugh) في مرصد لويل - أريزونا بعمل مسح دقيق جدا للسماء وعلى أثره تم هذا الاكتشاف.

بلوتو لم تزره اي مركبة فضائية من قبل، حتى تلسكوب هابل الفضائي لا يمكن الا أن يميز فقط الاشياء الكبيرة على سطحه، وهناك مهمة مخططة تدعى نيو هوريزون والتي سوف تنطلق في 2008 قاصدة ذلك الكويكب.

بلوتو له قمر تابع هو كارون Charon، إكتشف في عام 1978 بالمصادفة ايضا مباشرة وقبل حركته المدارية داخل النظام الشمسي الداخلي، لذلك كان من الممكن ملاحظة العديد من تحركات بلوتو حول التابع كارون وبالعكس وبحساب اي قسم في اي جسم سيغطي الجسم الاخر وفي اي وقت ومراقبة مدى سطوع المنحنى وقد كان الفلكيون قادرون على بناء خريطة من الضوء والمناطق المظلمة على كلا الجسمين.

نصف قطر بلوتو ليس معروفا بالتحديد، حددتها جي بي إل بـ 1137 مع نسبة خطأ +/- 8% مع ان الكتلة المجمعة لكل من بلوتو وكارون معروفة جيدا، اما الكتلة الفردية لكلا من بلوتو او كارون صعبة التحديد لأن ذلك يتطلب تحديد حركاتهم المتبادلة حول مركز كتلة النظام والتي تتطلب مقاييس أدق وأكثر بالاضافة الى صغرهما وبعدهم عنا.

مدار بلوتو من المدارات الشاذة جدا، فأحيانا يكون أقرب إلى
الشمس من الكوكب نبتون، ويدور بلوتو بالإتجاه المعاكس من أغلب الكواكب الأخرى، وفترة مدار بلوتو هي 1.5 مرة أطول من فترة مدار نبتون، وايضا ميله المداري أعلى بكثير من الكواكب الأخرى، لذلك يظهر بأن مدار بلوتو يعبر مدار نبتون، ولكن ذلك لن يحدث ولن يصطدموا، ومثل كوكب اورانوس مستوى خط إستواء بلوتو تقريبا مساوى في الزوايا لمستوى مدارها.

درجة الحرارة السطحية على بلوتو تتفاوت بين -235 و-210 درجة مئوية، المناطق الأدفأ تقابل تقريبا المناطق التي تبدو أظلم في أطوال الموجة البصرية.

تركيب بلوتو مجهول، لكن كثافته (حوالي 2 جرام / سنتيمترمكعب) وتشير الدراسات بأن تركيبه محتمل ان يتكون من خليط من الصخور التي تمثل حوالي 70 % والماء بنسبة تبلغ حوالي 30 % مثل القمر تريتون، وتبدو المناطق اللامعة من السطح مغطاه بثلوج النتروجين وكميات أصغر وصلبة من ميثان وإيثان وأول أكسيد الكربون، اما تركيب المناطق الأظلم من سطح بلوتو فهي مازالت مجهولة ولكن قد يكون بسبب مواد عضوية بدائية أو ردود أفعال ضوء كميائية نقلت بالأشعة الكونية.

المعلومات المتوفرة قليلة حول الغلاف الجوي لبلوتو، من المحتمل انه يتكون أساسا من النتروجين مع بعض أول أكسيد الكربون والميثان وهو غلاف ضعيف جدا، وقد يكون الغلاف الجوي لبلوتو من غاز فقط عندما يمر بلوتو قرب الشمس، وأغلبية سنته الطويلة من غازات جوية تتجمد بسبب بعده عن مصدر الحرارة، فعندما يقترب من الشمس تهرب بعض الغازات إلى الفضاء وربما تتفاعل مع قمره كارون، مهمة ناسا التالية تخطط للوصول إلى بلوتو حينما يكون الغلاف الجوي لازال في حالته الغازية.

ب

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola.../OutPluto1.jpg
بلوتو وتابعه كارون
سيدنا




سيدنا Sedna جسم يشبه الكوكب إكتشف في حافة نظامنا الشمسي، وهو الكشف الأول لجسم كبير نسبيا داخل غيمة اورت Oort، التي هي مستودع الأجسام المتجمدة الصغيرة الذي تزودنا بالمذنبات التي تمر بالأرض.



سيدنا أبعد ثلاث مرات عن الأرض من بعد بلوتو، مما يجعله الأكثر بعدا في النظام الشمسي، ويوجد بعيدا جدا عن الشمس، في المنطقة الأبرد من نظامنا الشمسي، حيث درجة الحرارة لا ترتفع فوق -240 درجة مئوية، سيدنا بارد جدا لأنه يقترب من الشمس مرة أثناء مداره البالغة 10,500 سنة حول الشمس، من هذا البعد البالغ 130 بليون كيلومتر (84 بليون ميل) عن الشمس، ذلك يمثل 900 مرة مسافة الأرض من الشمس، وترى الشمس من على سيدنا نقطة لامعة مثل النجوم، ومن المتوقع ان يكون لهذا الكوكب قمر تابع له وهي قيد الدراسة والمتابعة من قبل الفلكيين، وهذا الكوكب الذي يدور حول شمسنا إكتشف من قبل باحثي ناسا في معهد التكنولوجيا بكاليفورنيا.


تتضمن السمات البارزة الأخرى لسيدنا حجمه ولونه الاحمر، فهو أكبر من كويكب وأصغر من كوكب، أحمر اللون وبعيدا بعيدا جدا وهو الجسم الأحمر الثاني في النظام الشمسي بعد المريخ، يبلغ حجمه ثلاث ارباع حجم بلوتو، وهو الجسم الأكبر المكتشف في النظام الشمسي منذ إكتشاف بلوتو في عام 1930.


تم هذا الاكتشاف بواسطة دكتور تشاد تروجيلي (Chad Trujillo) من مرصد جيميني في هاواي مع الفلكي ديفيد روبنواتز David Rabinowitz في 14 نوفمبر 2003 بإستعمال منظار 48 بوصة بمرصد Palomar Caltech قرب سان دياجو، وخلال أيام لوحظ بالمناظير في تشيلي وإسبانيا وأريزونا وهاواي، ومباشرة بعد ذلك منظار ناسا الفضائي Spitzer.

تم اكتشافه حديثا حيث تم الاعلان عنه في 15 مارس 2004 من قبل فلكيين في ناسا Mike Brown , Chad Trujillo ومن المتوقع ان يكون هذا الكويكب مكون من جليد الميثان او من جليد الماء ويميل للون الاحمر مثل المريخ، وتبلغ درجة الحرارة على سطحة حوالى 240 درجة مئوية تحت الصفر ومن الممكن ان يكون ابرد بكثير عندما يبتعد مساره عن الشمس.


وبسبب مداره الطويل فإن الكوكب سوف يكون اقرب والمع عندما يقترب من الشمس في غضون 72 عاما، ويمكن القول - للدكتور مايك براون من ناسا - ان اخر مرة كان هذا الكوكب قريب من الشمس كانت الارض في اخر مراحل العصر الجليدي.

كوار

وهو كويكب متجمد يدور حول الشمس في حقل من حطام متجمد من الاجسام يمتد سبعة بليون ميل في حزام Kuiper في مدار ما بعد نيبتون. إكتشف في 4 يونيو 2002 من قبل الفلكيين تشاد تروجيلو Chad Trujillo ومايكل براون Michael Brown في معهد التكنولوجيا بكاليفورنيا من صور التقطها تليسكوب صموئيل اوتشين Samuel Oschin في مرصد بوليمار Palomar. واعلن عن إكتشاف كواوار Quaoar في أكتوبر 2002، في إجتماع المجتمع الفلكي الأمريكي.


قطر كوار يساوي تقريبا 1,300 كيلومتر، ويبعد حوالي 6.5 بليون كيلومتر من الأرض، وأكثر من بليون ميل من بلوتو، ويحتاج الى 288 سنة ليدور حول الشمس. ومن هابل لا ترى تفاصيل سطح كوار المتجمد لأن الجسم بعيدا جدا.
وقد أعلن في السابع من فبراير من عام 2007 عن إكتشاف قمر تابع له وهو بقطر حوالي 100 كيلومتر.

http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...OutQuaoar1.jpg مدار كواوار


أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:41 PM

حزام كيوبر


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...Kuiperbelt.jpg
في عام 1951 إقترح الفلكي جيرارد كيوبر Gerard Kuiper أن المذنبات المنتظمة ذوات القترة القصيرة لابد وان أتت من منطقة او مكان ما بعد نيبتون، واقترح ان هناك ركام وبقايا من النظام الشمسي ما زالت هناك.

هذه الفكرة تعززت بإدراك العلماء بأن ولابد من تواجد مجموعة منفصلة من المذنبات (اطلق عليها مسمى عائلة المشتري) هذه المجموعة تتصرف بنحو مختلف عن تلك المذنبات التي تأتي من المسافات البعيدة جدا لغيمة اورت Oort، كما انها تدور حول الشمس في فترة تكون أقل من عشرون عاما (مقابل 200 مليون عاما لما في سحابة اورت)، وبسبب أن مداراتهم تقع قرب مدار الأرض حول الشمس، وبالإضافة إلى أن كل تلك المذنّبات تدور حول الشمس وفي نفس الإتجاه مثل باقي كواكب المجموعة الشمسية.

وتأكدت فرضية كيوبر في أوائل الثمانينات عندما استخدم الحاسوب في أعمال محاكاة تشكل النظام الشمسي، وطبقا لهذه المحاكاة فإن هناك قرص من الحطام يمكن أن يتشكل طبيعيا حول حافة النظام الشمسي، وطبقا لهذا السيناريو فإن الكواكب تتكتل بسرعة في المنطقة الداخلية من المحيط النجمي للشمس، والحطام المتبقي سوف يبعد ويتجمع بتأثير جاذبية الشمس، وبذلك فإن المنطقة التي ما بعد نبتون (آخر العمالقة الغازية) يجب أن تكون هي حقل الحطام للأجسام المبعثرة والمتجمدة التي لم تلتئم لتشكيل كواكب.

ظل حزام كيوبر نظرية صحيحة نظريا دون وجود دليل مادي يدعمها حتى عام 1992 عند تم كشف جسم يبلغ قطره 240 كيلومتر ( سمى 1992QB1 ) في منطقة الحزام المشكوك فيها، تبع ذلك إكتشاف عدة أجسام بأحجام مماثلة لتؤكد وجود هذا الحزام، وبسرعة أصبحت النظرية حقيقية صحيحة.

لهذا فإن حزام كيوبر هو منطقة في الفضاء على هيئة قرص تقع بعد مدار نبتون وعلى بعد حوالي 50 وحدة فلكية، وتحتوي على الالاف من الأجسام المتجمدة الصغيرة، وهو يعتبر مصدر مذنبات الفترة القصيرة.

ويعتبر حزام كيوبر مهما لدراسة النظام الشمسي حيث ان من المحتمل ان أجسام حزام كيوبر هي بقايا بدائية جدا من المراحل المبكرة لتكون النظام الشمسي، كما يعتقد على نحو واسع بأنه مصدر مذنبات الفترة القصيرة، ويعتبر كمخزن لهذه الأجسام.


يعتقد بعض العلماء بأن تريتون وبلوتو مع قمره كارون مجرد أمثلة لأجسام من هذا الحزام، وكان اول جسم من حزام كيوبر إكتشف في عام 1992.


وطبقا للدراسات فيتوقع وجود ما يزيد عن مئة ألف جسم في هذا الحزام يتعدى قطرها الخمسون كيلومتر علاوة علي بلايين المذنبات التي تدور هناك، وقدر العلماء كتلة الحزام بعشر مرات كتلة الأرض. والحزام يتكون من جزء داخلي على بعد حوالي 50 وحدة فلكية وجزء ثان خارجي تتوزع أجسامه علي بعد 100 وحدة فلكية.
http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...perandOort.jpg

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:41 PM

سحابة اوورت


سحابة اورت هي سحابة كروية هائلة تحيط بالنظام الشمسي وتمتد لمسافة ثلاث سنوات ضوئية، وتقع على بعد حوالي 30 تريليون كيلومتر من الشمس، هذه المسافة الشاسعة تعتبر على حافة جاذبية الشمس.

داخل هذه السحابة توجد
المذنبات التي تعبر مليارات الكيلومترات، وهذه الأجسام مرتبطة بجاذبية ضعيفة للشمس، ويمكن أن تؤثر على مداراتهم نجوم أو أية قوة أخرى ويمكن أن تغير من مداراتهم ومسارتهم بكل سهولة، هذه القوة أو تلك ترسلهم الى النظام الشمسي الداخلي أو إلى الفضاء الخارجي البعيد، هذه هي حقيقة المذنبات الموجودة على الحافة الخارجية للسحابة اورت.

تركيب الغيمة يعتقد أن تشتمل على مركز كثيف بشكل نسبي والذي قد تمدد قرب مستوى الدائرة الظاهرية للشمس وملئت الحدود الخارجية بشكل تدريجي مكونة حالة ثابتة، سدس عدد أجسام الغيمة البالغ عددها حوالي ستة تريليون جسم أو مذنب ثلجي تقريبا يتواجد في المنطقة الخارجية اما البقية فتقبع في المركز الكثيف نسبيا.

وهناك قلق من عبور نجم أخر من خلال سحابة اورت أو حتى بالقرب منها - لما لهذا من تأثيرات على الغيوم العملاقة ومد هذه القوة، إن السحابة العملاقة إلى حد كبير لها كثافة هائلة أكثر من الشمس حيث أن تراكم وتجمع الهيدروجين البارد هو المكان الملائم لولادة النجوم والأنظمة التابعة لها مثل النظام الشمسي، لكن هذا يحدث بشكل نادر وكل حولي 300 إلى 500 مليون سنة، لكن عندما يصادف حدوث هذا يمكن أن يعيد ذلك عملية توزيع المذنبات بقوة خلال تلك السحابة.

قوة المد التي تؤثر على سحابة أورت تتولد من نجوم درب التبانة وبعض التأثير من مركز المجرة والمد الناتج عن الشمس والمذنبات التي تكون على مسافات مختلفة من هذه الكميات الهائلة للمادة، والقوة على المذنبات من هذا المد أعظم من القلق من مرور نجوم بالقرب من السحابة، والمذنبات التي تكون ما بعد 200,000 وحدة فلكية من السهل فقدانها في الفضاء السحيق، هذا التّأثير يساهم في ثبات حالة المذنبات الخارجية التي تتوزع بشكل عشوائي بعيدا عن الدائرة الظاهرية للشمس.

الكتلة الكلية للمذنبات في سحابة أورت يعتقد أن تكون 40 مرة من كتلة
الأرض، هذه المسألة تجعلنا نعتقد أنها تكونت ونشأت في مكان مختلف بعيد عنا، هذا يوضح تنوع البنية الملاحظة في المذنبات.

تعتبر سحابة أورت هي مصدر المذنبات ذات المدارات الطويلة ومن المحتمل أيضا أن تكون للمذنبات المتوسطة ذات الميل الأعلى والتي قد جذبت في مدارات أقصر للكواكب، مثل
مذنب هالي ومذنب سويفت توتال. والمذنبات يمكن أن تغير وتعدل من مداراتها أيضا بسبب تدفق وانبعاث الغاز والغبار من على سطحهم الثلجي كلما اقتربوا من الشمس. ويمكن ايضا ان تفقد المذنبات مسارتها وتضيع في الفضاء ومنهم من لديهم مدارات على نحو واسع من 200 سنة إلى مرة كل مليون سنة أو أكثر. اما المذنبات التي تدخل المنظومة الشمسية لأول مرة تكون قد جاءت من مسافة متوسطة تبلغ 44,000 وحدة فلكية او تزيد.

المذنبات ذات الفترات الطويلة يمكن أن تظهر في أي وقت وتجئ من أي جهة، والمذنبات الساطعة يمكن أن تكون مرئية عادة كل 5 إلى 10 سنوات، واثنان من مذنبات سحابة أورات هما
مذنب هياكوتاك ومذنب هال بوب ، اما مذنب هياكوتاك كان متوسط في الحجم، لكنه أقترب إلى مسافة 15,000,000 كيلومتر من الأرض، الذي جعله يظهر بشكل رائع.


على العكس من ذلك فإن مذنب هال بوب قد كان مذنب كبير وديناميكي بشكل غير عادي، عشر اضعاف المسافة التي يكون بها بعد هذا المذنب عن الشمس، تجعله يظهر ساطعا تماما ومع ذلك لم يقترب من الارض اكثر من 197,000,000 كيلومتر.

دراسة سحابة اورت أعطت تفسيرا للأسئلة القديمة عن "ما هية المذنبات، ومن أين تجئ" في عام 1950 استنتج فلكي هولندي وجود السحابة من بعض الأدلة الفيزيائية لمذنبات الفترة الطويلة التي تدخل نظامنا الشمسي، هذا الفلكي الهولندي هو الذي فسر دوران مجرة درب التبانة في عام 1920 وفسر تنوع مدارت المذنبات مع 19 مدار محددة بشكل جيد ونجح في معرفة من أين تأتي هذه المذنبات، وأيدت البيانات التي تجمعت تفسيراته، ليؤسس ويوسع معرفتنا بسحابة أورت.


http://www.alkoon.alnomrosi.net/sola...perandOort.jpg
صورة توضح سحابة اورت وحزام كيوبر

أرب جمـال 31 - 10 - 2009 09:42 PM

المذنبات

منذ عهد قريب إعتقد العديد من الناس أن المذنبات نذير شؤم او إشارة لحدث سيئ على وشك أن يحدث، لم يكن يعرف البشر الية حركة الأجسام في السماء، لذا فمشاهدة مذنب لابد وأنه كان يسبب القلق، وهناك العديد من السجلات التاريخية والقطعة الفنية التي تسجل ظهور المذنبات وربطهم بأحداث فظيعة اصابتهم مثل الحروب أو الثورات.

ومع تقدم العلوم اصبحنا نعرف أن تلك المذنبات ما هي إلا كتل من الثلج والغبار التي تعبر مركز النظام الشمسي بشكل دوري من مكان ما في دوراتها الخارجية، وبعض المذنبات تكرر زياراتها، وعندما تقترب المذنبات بما فيه الكفاية من
الشمس، تبدأ حرارة الشمس في تبخير المذنبات، مما يجعلها مرئية بفضل ذيل الغاز والغبار الناتج عن عملية التبخير، واحيانا تكون هذه الذيول بطول ملايين الكيلومترات.

في 1985-1986, زارت المركبة الفضائية جيتو Giotto المذنب المشهور هالي في أخر زيارة لهالي إلى النظام الشمسي الداخلي، في عام 1994 أصبح مذنب شوماكر ليفي محصورا بجاذبية المشتري وهبط وتحطم في المشتري.

في 1996 و 1997 شاهدنا مذنب هياكوتاك Hyakutake ومذنب هال بوب Hal-Bopp، وقد كان مذنب هال بوب أحد ألمع المذنبات التي شوهدت من الأرض، مذنب لينر Linear إكتشف في عام 1999 وأقترب من الشمس في يوليو 2000. مركبة الفضاء ستارداست Stardust تتبعت هذا المذنب في يناير 2004 وجمعت عينات من المذنب للعودة بها إلى الأرض.


إن أحدث مهمة للمذنبات هي روزيتا Rosetta وستهبط على سطح مذنب يسمى تشريموف-جيراسمينكو Churyumov Gerasimenko .

نواة المذنب

هي الجزء المركزي الرئيسي للمذنب، وهو الجزء الصلب منه، مكون من نوع خاص من الغبار الذي يطلق علية الغبار المنفوش، لأنه يمكن أن يكون ذو وزن خفيف وملئ بالفتحات كالإسفنج، وفتحات الإسفنج هذه مملوئة بالثلوج في الغالب من الماء وثاني أكسيد الكربون (الثلج الجاف) وأول أكسيد الكربون.


أمدت دراسة نواة كلا من المذنب هال بوب والمذنب هيكوتيك العلماء بأفكار جديدة حول تركيب وتطور المذنب، ولكنهم ما زالوا لا يعرفون هل النواة صلبة جدا مثل الأرض الصلبة أم ناعمة وقابلة للكسر مثل كرة الثلج، نأمل ان تمدنا مهمة روزيتا القادمة وهبوطها على سطح المذنب بمعلومات لإكتشاف كم مدى صلابته.

عندما يقترب اي مذنب من الشمس، يبدأ بالتبخير وتشكيل غيمة وذيل بشكل مدهش، توضح الصورة الملتقطة للمذنبات بأن التبخير قد يحدث فقط في أماكن معينة في النواة، وهذه البقع من التبخير تدعو "النفاثات"، مذنب هالي كان يمتلك ثلاث نفاثات متميزة على سطحه عندما إقترب من الشمس في عام 1986.


مذنب هال بوب يواصل عرض مفاجأت جديدة، هذا ما جاء في تقارير الفلكيين من خلال دراستهم عن المذنب. إستعمل تلسكوب هابل الفضائي والمستكشف فوق البنفسجي الدولي، وعمل الفلكيون على دراسة المذنب طوال السنة ليكتشفوا ان هناك ثلوج مختلفة واضحة في نواة المذنب، والنواة ضخمة ونشطة جدا.

تبدو نواة المذنب كانها ستنفجر على نفسها، شاهد الفلكيون ان المذنب يلقي غبار للخارج في إنفجارات متقطعة، ويبدو السطح كمكان ديناميكيا جدا، فهو مثل الذي يتنفس تتفتح وتغلق رقع جديدة من المادة المتجمدة خلال دخول مداره لضوء الشمس للمرة الأولى.

تركيبت نواته أكثر تعقيدا مما ظن الفلكيين، فسر الفلكيين أن غازات الأثر كانت ضمن المثلوجة المائية، وطبقا لملاحظات تلسكوب هابل الفضائي إن نواة هال بوب تمتلك اثر لمكونات إحتوت ضمن تركيبة الثلج الخاص به، ليفصل المثلوجة المائية.

والنواة كبيرة جدا. يعتقد الفلكيون ان قطر نواة هال بوب حوالي 30-40 كيلومتر في القطر، ويعتقد ان متوسط حجم نواة المذنبات تكون حوالي 5 كيلومترات.


مذنب هايكوتيك


اكتشف في 30 يناير 1996 من قبل رجل في اليابان يسمى ياجي هيكوتيك Yuji Hyakutake، وإكتشفه بواسطة منظارا قويا، هذا المذنب كان واضحا في أواخر شهر مارس حتى أواخر شهر أبريل 1996، وفي 25 مارس وصل المذنب الى أقرب نقطه له من الأرض على بعد 9.3 مليون ميل.

المذنب Hyakutake لم يقترب من الأرض منذ الآف السنين، وقد وجد الفلكيون المتابعون للمذنب كميات كبيرة من جزيئات الميثان والايثان، حتى الآن لم تتوافر هذه العناصر في المذنبات الأخرى، وللمرة الأولى لاحظوا انبعاث أشعة سينية من المذنب.

إيجاد هذه الجزيئات العادية في مذنب تعطي انطباع بأن مذنب هايكوتيك قد يكون نوع جديد من المذنبات، وفرة الإيثان بالمقارنة إلى ذلك من الميثان تشير ضمنا إلى أن مذنب Hyakutake لا بد وأن واجه شروط مختلفة جدا أثناء ولادته وتختلف عن باقي المذنّبات الأخرى المعروفة والتي لا تحتوي على الإيثان في تركيبها.

مذنب هالي




سمي على اسم إدموند هالي التي كان الأول في إقتراح ان تلك المذنبات تعتبر ظواهر طبيعية في النظام الشمسي ولها مدارها حول الشمس، وإقترح أيضا أن هذا المذنب كان زائر منتظم، ويعود كل 76 سنة، وقد كان، وفي الحقيقة هو الوحيد الذي كان قد لوحظ منذ 240 قبل الميلاد، لكن بشكل خاص في السنوات 1531, 1607، و1682، وهي التواريخ التي اورخت له، في عام 1682 توقع ان المذنب سوف يعود ثانية في عام 1758، وكما توقع هالي فقد وصل المذنب في مارس 1758. ظهر مذنب هالي ظهورا لامع جدا في 1910. وهو نفسه الذي سجل في قطعة اثرية قديمة مشهورة بعد ظهوره في 1066.

لمئات السنوات تسائل البشر ماهية نواة مذنب هالي، هذه الصورة الرائعة من مركبة Giotto الفضائية تعطينا الجواب. في هذه الصورة، الشمس على اليسار. ثلاث نفاثات ترى تلقي بعواصف الجزيئات، الحفرة يمكن أيضا أن ترى في الوسط، توضح هذه الصورة بأن التبخير يحدث على طول أجزاء معيّنة من المذنب، من البيانات التي حصلنا عليها من قبل المركبة الفضائية يستنج العلماء بأن المذنب مصنوع في الغالب من الثلج.

وبمشيئة الله سوف يعود مذنب هالي في عام 2062 الى زيارة مجموعتنا الشمسية.

مذنب لينر


إكتشف في سبتمبر 1999، ببرنامج ابحاث لينكولن النجمي في نيو مكسيكو. وقد لإقترب مذنب لينر من الشمس في 26 يوليو 2000، وكان على بعد 114 مليون كيلومتر.

العلماء غير متأكدين مإذا كان هذا المذنب قد ظهر من قبل في نظامنا الشمسي، وإن كان سيعود ثانيا في المستقبل، ولكن إذا عاد مرة أخرى قد يكون بعد عدة ملايين السنين حسب تقديرات العلماء.

بالمقارنة مع المذنبات الأخيرة الأخرى مثل
هال بوب و هايكوتيك، يعتبر هذا المذنب ضعيف في لمعانه، فقد كان بلمعان نجم ضعيف يمكن أن تراه بدون منظار، ولكن لينر وضع تحت مراقبة جيدة من تلسكوب هابل الفضائي، وتعقب المذنب ليومين 5 الى 7 يوليو من العام 2000، وفي تمام الساعة 6:32 مساء بالتوقيت الصيفي الشرقي للولايات المتحدة يوم الخامس من يوليو، فقد لينر جزء من قشرته، وقد تمت مراقبة هذا من خلال التليسكوب هابل ولوحظ لمعان ضوء الانفجار بأكثر من 50 % في أقل من أربع ساعات مما اثار ذلك الفلكيون لأنهم يمكنهم أن يحصلوا على كثير من المعلومات حول تركيب المذنب من هذا الإنفجار.


مذنب نييت



مذنب نييت C /2001 Q 4 ( نييت ) إكتشف في أغسطس 2001، عن طريق برنامج التتبع الأرضي للكويكبات بمختبر الدفع النفاث لناسا.

المذنب ظل مرئيا في السماء لعدة أسابيع بالمنظار العادي والمناظير الصغيرة مباشرة بعد الغروب، في السماء الغربية.


ميارى 5 - 5 - 2010 10:21 PM

http://up.2sw2r.com/upfiles/clF26643.gif

أزهار 6 - 5 - 2010 09:19 PM

موسوعة فلكية مكتملة عن نظامنا الشمسي الجديد
اشكرك ارب على مواضيعك المتميزة


الساعة الآن 06:31 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى