منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   صفحات من التاريخ وحضارات الأمم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=201)
-   -   جولة في التاريخ المصري القديم (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=3804)

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 01:17 AM

جولة في التاريخ المصري القديم
 
جولة في التاريخ المصري القديم

أبو الهول

http://www.eternalegypt.org/images/e...hinx_62x62.jpg

أبو الهول هو تمثال لأسد برأس أو وجه إنسان؛ أو برأس كبش أو صقر أو ابن آوى.

ويرمز أبو الهول الأسد برأس أو وجه إنسان إلى القوة والحكمة والذكاء.

وعادة ما تحمل الرءوس والوجوه البشرية لتماثيل أبي الهول ملامح وجه الملك الحاكم الذي تصنع تلك التماثيل في عهده.

التمثال العظيم لأبى الهول بالجيزة، والذى يقف عند حافة الهضبة كحارسها، منحوت على شكل جسم أسد ورأس انسان.

وهو يمثل رب الشمس رع حور أختى، أى رع حورس الأفق، أو حور ام آخت، أى حورس فى الأفق والذى عبد فى الجيزة منذ عصر الأسرة الرابعة.

ويحمل وجه أبى الهول ملامح الملك خفرع، وحيث أنه منحوت بين معبد الوادى وما يعرف بمعبد أبى الهول، فإن الإعتقاد العام يرجح أنه قد نحت فى عصر ذلك الملك.

وبهذه الصورة المهجنة التى تجمع بين قوة الأسد وحكمة الإنسان، فإن الرب والملك أصبحا شيئاً واحداً.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أدب المقابر المصرية القديمة

http://www.eternalegypt.org/images/e...arra_62x62.jpg

بدأت، مع نهاية الأسرة الخامسة، تظهر نصوص دينية طويلة تعرف "بمتون الأهرام"؛ وقد شوهدت أول الأمر في هرم الملك أوناس بمنطقة سقارة.

ويتكون مثل هذا النص من مئات التعويذات التي تتحدث عن موت ودفن وحماية الملك وبعثه في العالم الآخر.

ومنذ ذلك العصر، فصاعدا؛ استخدمت تعاويذ القرابين، التي كانت نصوصا جُعلت بغرض التلاوة أثناء تقديم القرابين. وقد استخدمت تلك التعاويذ كثيرا وبشكل واسع على الأبواب الوهمية واللوحات وتوابيت الأفراد أو الشخصيات الملكية؛ مثل تابوتي الملكة "كاويت" والملكة "أشاعيت".

ومع بداية عصر الدولة الوسطى، أو ربما قبل ذلك، أصبحت الأدوات الجنائزية تزين بتعاويذ شخصية جديدة تعرف باسم "متون التوابيت"، لأنها كانت غالبا تنقش على التوابيت؛ مثل تابوت الوزير"داجي".

وكانت متون التوابيت تحتوي أيضا على نوع جديد من النصوص الجنائزية تحت مسمى "دليل العالم الآخر"، وقد أمدت المتوفى بأوصاف لمختلف الأماكن في العالم الآخر؛ مع الكلمات التي تعين روح المتوفى في المرور من خلالها بسلام. ومن أكثر تلك "الأدلة" تعقيدا، ذلك الدليل الذي يزين تابوت الجنرال "سبي"؛ ويسمى "كتاب الطريقين".

وبداية من عصر الانتقال الثاني فصاعدا، أصبحت النصوص الجنائزية تقسم إلى عدد من المؤلفات المميزة المنفصلة.

وخلال عصر الدولة الحديثة، من الأسرة الثامنة عشرة، وحتى الأسرة الحادية والعشرين، ظهرت نصوص كتاب العالم الآخر العامرة بالرسوم الإيضاحية؛ على جدران المقابر وفي البرديات: تعقبها نسخ كاملة الرسوم الإيضاحية من كتاب الموتى وغير ذلك من النصوص الدينية.

وفي ذات الوقت، فإن جدران المعابد قد غطيت بمشاهد طقسية وأشكال تصويرية. وكذلك، فإن مؤلفا جنائزيا يعرف باسم "طقس فتح الفم" قد طور في عصر الدولة الحديثة.

ويتكون ذلك الطقس من75 مشهدا وفعلا كانت تمكِّن الكاهن من المساعدة في إعادة الحياة للأجزاء المختلفة من جسد المتوفى؛ عبر تمثاله.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أدوات الإضاءة في مصر الإسلامية

http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifhttp://www.eternalegypt.org/images/e...795-_62x62.jpg
أدوات الإضاءة قديمة قدم نشوء الحضارات الإنسانية. فقد احتاج البدائيون للإضاءة لشق غياهب الظلام، وقد ازدهرت صناعة أدوات الإضاءة في مصر الإسلامية وتطورت طبقاً للتطور العام للتقنيات الموجودة من ناحية، وتطور المنشآت والأغراض المستخدمة فيها هذه الأدوات من ناحية أخرى. ويحفل الدليل الآثري كما تحفل المصادر التاريخية بالعديد من البيانات عن تطور هذه الأدوات. ويمكن أن نقسم أدوات الإضاءة إلى نوعين أساسيين: الطبيعي والصناعي.

أسلوب الإضاءة الطبيعي:
ويعتمد هذا الأسلوب على العنصر المعماري نفسه في المبنى، حيث يخطط بحيث يسمح لضوء الشمس بالنفاذ إلى المنشأة عن طريق الأفنية أو الصحون المكشوفة، كما يلاحظ في جامع عمرو بن العاص وجامع أحمد بن طولون. كما ينفذ الضوء عن طريق الشبابيك الجصية والزجاجية المفتوحة التي تسمح بنفاذ الضوء داخل الوحدة المعمارية. كما لجأ المعمارية إلى استخدام الشبابيك والنوافذ في رقبة القباب لإدخال الضوء أيضاً داخل المنشأة. وإمعاناً في إضفاء مزيد من الجمال على الضوء النافذ للمنشآت، عمد المعماري إلى تحلية الشبابيك والشمسيات والقمريات بالزجاج الملون، مما أضفى مزيداً من الجمال والحيوية على عملية الإضاءة نفسها كما يُشاهد في القبة الضريحية لمدرسة السلطان حسن.

أسلوب الإضاءة الصناعي:
وتستخدم هنا أدوات إضاءة صناعية خاصة بالليل، وليلاً ونهاراً في الأماكن التي لا يصل إليها الضوء. كما استخدم بغرض الزينة في أوقات الاحتفالات والمناسبات. ومن أقدم ما عرف من أدوات الإضاءة المسارج الفخارية. وقد تعددت أشكال هذه المسارج وتنوعت زخارفها في العصر الفاطمي، فكانت مزينة بزخارف هندسية من الخارج وكانت تستخدم من الداخل لوضع الزيت والفتيل. ولقد كان في الفسطاط سوق خاص سمي بسوق القناديل لصنع المصابيح والقناديل الزجاجية. وقد رأه الرحاله ناصرى خسرو وقال عنه "لا يُعرف سوق مثله في أي بلد وفيه كل ما في العالم من طرائف"، حيث حرص الفاطميون على تزويد الجوامع والمساجد، مثل جامع عمرو والأزهر والحاكم، بهذه المصابيح خاصة في الأعياد والمواسم.

كما يحكى أن الحاكم بأمر الله أهدى جامع عمرو تحفة فضية عظيمة اشتملت على 700 مصباح، بحيث اضطروا إلى هدم أحد أبواب المسجد لتركيبها. كما استخدمت الشموع في أدوات الإضاءة، حيث ازدهرت صناعة الشمع في مصر الإسلامية. كما صنعت الشماعد من النحاس منذ فجر الإسلام في مصر، ويرجح أنها كانت تستخدم في المنازل والقصور. وكان محمد بن طغج الإخشيد يخرج ليلاً ويوقد الخدام بين يديه الشموع للإنارة. وكان لسوق الشموع رواج عظيم في بداية رمضان في عصر الفاطميين، إقبالاً عليه لاستخدامه في الإضاءة.

وكان زيت المصابيح يستخدم من زيت بذور الفجل واللفت، ويسمى بالزيت الحار. ولذلك غلا ثمن هذا النوع عندما أمر الحاكم بأمر الله بإضاءة جميع الدور والأزقة والحوانيت ليلاً. ومن أبدع ما أنتجه فنانو العصر المملوكي، قناديل زجاجية كان السلاطين والأمراء يأمرون بصنعها لتوضع في المساجد، حيث صنعت من الزجاج المموه بالمينا والذهب وقد تميزت بشكلها الخاص وعرفت باسم المشكاوات.

تعتبر المجموعة التي عثر عليها بمدرسة السلطان حسن هي الأكبر. بالإضافة لتطور صناعة الشماعد والتنانير النحاسية في العصر المملوكي، وضخامتها بحيث كانت تتألف من عدة دورات كان يعلق بكل دورة منها مجموعة من المصابيح الزجاجية وتربط هذه الدورات عن طريق سلاسل.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأدوات التجميل

http://www.eternalegypt.org/images/e...6436_62x62.jpg

تظهر بعض المناظر الجدارية للمقابر صورا لنساء الطبقة الراقية وقد لونت شفاههن وخدودهن وأصابع أيديهن وأرجلهن.

هذا إلى جانب التنوع في الشعر المستعار وتسريحات الشعر.

كما تصور بعض المناظر سيدات يضعن العطور والدهانات بينما يضعن المرايا وأدوات التجميل الأخرى بجانبهم.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأدوات الحياة اليومية
كان المصريون القدماء أشد ما يكونون حرصا على تصوير أنشطة حياتهم اليومية في تصاوير الحوائط والنقوش منذ عهد الدولة القديمة.

ومن ثم زخرفوا مقاصير قبورهم بمناظر تتسم بالحيوية لمختلف أوجه النشاط والأعمال المنزلية، بحيث يتذكرون تفاصيل حياتهم في الأرض، ويعرضون أملاكهم ومنجزاتهم لخلفائهم.

ومن ناحية أخرى، اعتاد المتوفون من السادة، اصطحاب ما كان لهم إلى قبورهم، بما تتألف منه من طعام وشراب، وقطع الأثاث وأدوات ومعدات وحلي، وذلك لاستعمالها في رحلتهم في العالم الآخر.

وهي أمتعة تكشف عن أفكار مبتكرة وذوق سليم، وصنع كامل قويم.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأدوات الزينة

http://www.eternalegypt.org/images/e...5083_62x62.jpg
كانت أدوات الزينة من المقتنيات الهامة في بيت المصري على امتداد التاريخ القديم. وكانت تتألف من المرايا والملاعق، والأمشاط والمكاحل ودبابيس الشعر.

ولم تكن الأواني تتخذ أوعية للعطور والدهون والزيوت فحسب، بل كانت تصنع كذلك في أشكال جمالية، وتعد من الأعمال الفنية.

فكانت تصنع من خشب وعاج وحجر وقيشاني ومعدن، وتتخذ أشكالا متطورة للحيوان والإنسان والطير، والسمك وزهر السوسن والحشرات.

وكان يعثر عليها في القبور ضمن مقتنيات الجهاز الجنزي، أو تصور ضمن زخارف الحوائط قرب المتوفى أو المعبود.

أدوات الصيد، وألعاب توت عنخ آمون
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifhttp://www.eternalegypt.org/images/e...9613_62x62.jpg
تخذ المصريون القدماء من الرياضة والألعاب، وسائل للتسلية، ومن أمثلة ذلك، استعمالهم أدوات الصيد كالبومرانج أي عصا الرماية، والسيوف والسكاكين، والخناجر والأقواس والسهام، إلى جانب العربات الحربية.

ولقد مارس المصريون، على اختلاف مستوياتهم الاجتماعية، لعبة السنت أو المرور، منذ بداية عصر الأسرات.

وفي عصر الدولة الحديثة، مثلت هذه اللعبة في الصيغة السحرية رقم سبع عشرة من كتاب الموتى، وكان الغرض منها إعطاء المتوفى النصائح الضرورية، عن كيفية التغلب على كل المصاعب والعقبات، التي يمكن أن يقابلها في العالم الآخر.

وقد مثلت الصورة الملحقة بهذه التعويذة السحرية، المتوفى جالسا تحت مظلة، منفردا أو مع زوجته، وهو يلاعب خصما غير مرئي، وربما كان الغرض من ذلك اختبار مواهبه اللازمة لحياته بعد البعث.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أدوات الكتابة في مصر القديمة

http://www.eternalegypt.org/images/e...491-_62x62.jpg

كانت أدوات الكاتب الذي يكتب بالهيروغليفية تتكون من حافظة مستطيلة للألوان (الأصباغ) والأقلام، وقدر من الماء لإذابة اللون (الصبغة)، وأقلام البوص التي تستخدم في الكتابة.

وكانت الحافظة المستطيلة تسمى لوحة الكتابة (أو الرسم)، ومعظم اللوحات كانت قطعا مستطيلة من الخشب تتراوح أبعادها من 20 إلى 43 سنتيمترا في الطول و 5 إلى 8 سنتيمترات في العرض ونحو سنتيمتر ونصف السنتيمتر في السُّمك.

وكانت بها فجوات دائرية صغيرة توضع فيها الألوان (الأصباغ)، عند إحدى نهايتيها. وهناك أمثلة كثيرة للوحات بها ثقب طويل في الوسط لأقلام البوص التي تتراوح أطوالها بين 15 و 20 سنتيمترا. وكان الكاتب يقطع ويخدش إحدى نهايتي قصبة البوص ليزيد من قدرتها على امتصاص اللون؛ إلى أقصى حد ممكن. ولكي يكتب، فإنه كان يبلل تلك النهاية بالماء ثم يمررها فوق اللون.

وأقلام البوص ذات النهايات المشقوقة كانت تعطي خطا أدق (أرفع)، فتكسب الكتابة الهيروغليفية والهيراطيقية مظهرا غريبا معقدا؛ وهذه كانت تستخدم في مصر بعد القرن الثالث قبل الميلاد.

وكانت الصبغة السوداء الكربونية أكثر الألوان شيوعا في الاستخدام، واستخدم اللون الأحمر للمغرة (أكسيد الحديد المائي) لإبراز رءوس المواضيع والتواريخ.

ولم يكن الحبر بالرصاص يستخدم، حتى العصر البطلمي؛ ويبدو أنه كان يستخدم فقط من جانب كتبة النصوص اليونانية: بينما ظل الجزء الديموطيقي، حتى في نفس الوثيقة، يكتب بأسود الكربون التقليدي.

وكانت أكثر الأسطح المستخدمة في الكتابة شيوعا، خاصة بالنسبة للنصوص الهيراطيقية، الفخار والألواح الخشبية وورق البردي والجلد.

واستخدمت رقائق من الحجر الجيري أو قطع الفخار المكسور التي يسميها علماء المصريات "أوستراكا"، في السجلات القصيرة أو المؤقتة التي تَباين نطاقها: من الرسائل غير الرسمية إلى السجلات القانونية إلى النصوص الأدبية؛ مثل قصة (حكاية) سنوحي. ولقد استخدمت الأوستراكا في المرحلة الأولى من إعداد مسودات السرد (البيانات) الأطول، ولكنها لم تكن مناسبة للتخزين بسبب عدم انتظام أشكالها.

وكانت الألواح الخشبية، التي كان بالإمكان مسحها وتنظيفها لإعادة استخدامها، تمثل سطحا جيدا للبيانات والحسابات؛ وكذلك النصوص الأدبية.

وكان ورق البردي المصري القديم يقطع من سيقان نبات البردي (سيبيروس بابيروس)، في شرائح لا يتجاوز طولها 50 سنتيمترا ترص جنبا إلى جنب. وكانت القطاعات ترص معا وتوضع فوقها طبقة أخرى، وتضرب الطبقتان معا، فيخرج من عصير النبات ما يكفي للصق أليافهما سويا. ويكون للورقة الناتجة سطح ناعم خفيف اللون صالح للكتابة. وكان من الممكن وصل الأوراق المفردة، بمساحة نحو 43 سم × 84 سم لكل منها، معا، في لفافة طويلة.

وتعد اللفافة التي عثر عليها في مقبرة "حمقا" من الأسرة الأولى بمنطقة سقارة، الأقدم حتى الآن. وبقيت اللفائف الشكلَ الطبيعي للكتب حتى العصر الروماني، حين حلت المخطوطات محلها؛ وتلك كانت مجموعة من الأوراق تجلد بالربط معا على نحو يشبه الكتاب الحديث.

يتبع ..
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif

roro angel 30 - 1 - 2010 01:19 AM

مشكووووورة ع الطرح أرب

يعطيك العافية يا قمرررر

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 01:25 AM

أدوات بناء
http://www.eternalegypt.org/images/e...4215_62x62.jpg
عمد أصحاب الحرف من المصريين القدامى، في سبيل إنشاء الأبنية الدينية والعسكرية والجنزية والمدنية، إلى ابتكار الأدوات التي تمكنهم من تنفيذ أعمالهم بدقة. ومن هذه الأدوات، ما عثر عليه ضمن الأثاث الجنزي الذي دفن في قبور رؤساء العمال.

فقد اتخذوا فيما أقاموا من الطوب اللبن ومواد البناء، وضبط مستوياتها بخط الشاقول الأفقي، وميزان الخيط العمودي، ومثلث ضبط الزوايا القائمة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أدوات للزينة والعناية بالشعر

http://www.eternalegypt.org/images/e...149-_62x62.jpg
كان المصريون حريصين جدا على نظافتهم. ومن ثم اعتادوا قص شعرهم، حيث توفرت مكاشط من مادة الظران والأمواس والسكاكين، منذ عصر ما قبل الأسرات.

كما استعملت تلك الأدوات فيما بعد في طقوس شعائرية. وكان إنتاج شفرات السكاكين، والأمواس من النحاس أو الذهب، وفقا لثراء المنتفعين بها.

ومن الأمواس ما كانت حادة جدا، حيث كانت تستعمل للحلاقة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أرباب النيل فى مصر القديمة

http://www.eternalegypt.org/images/e...1198_62x62.jpg
أطلق على نهر النيل في اللغة المصرية القديمة اسم "إيتورو عا". وكانت لمياه النيل، مع القنوات والترع والآبار والبحيرات، أهمية في الغسيل والتطهير والطقوس.

فقد عبد المصريون القدماء عددا من الأرباب والربات التي ارتبطت بنهر النيل.

وكان الرب الرئيسي بينها هو حابي أو "حابي أبو الأرباب"؛ وكان يصور في هيئة رجل ذي ثديين وبطن ممتلئة ويطلى باللون الأسود أو الأزرق، ويرمز إلى الخصب الذي منحه النيل لمصر.

كما كان حابي يصور حاملا زهورا ودواجن وأسماكا وخضراوات وفاكهة؛ إلى جانب سعفة نخيل، رمزا للسنين.

وكان رب النيل يصور أحيانا أيضا حاملا على رأسه زهرة اللوتس (شعار مصر العليا) ونبات البردي (شعار مصر السفلى).

ومن أرباب النيل أيضا "سوبيك"؛ الرب التمساح، الذى كان يعبد في إسنا وكوم امبو والفيوم.

وكان رب الفيضان والخلق هو الرب خنوم، برأس الكبش، وكان يعبد في أسوان. والرب خنوم كان مسئولا عن خلق البشر ومعهم أرواحهم الحارسة "الكا".

وكانت الربة "ساتت" زوجة للرب خنوم، وكان مركز العبادة والعقيدة الرئيسية للرب خنوم في أسوان.

وأشرف مركز ديانة أسوان على المياه وتوزيعها، من جزيرة الإلفنتين إلى الشمال؛ ومن جزيرة بجاح عند الشلال الأول، إلى الجنوب.

وكانت "حكت"، الربة الضفدع، هي ربة المياه، وكانت تصور عادة قريبة من خنوم؛ عندما كان يشكل الطفل وروحه الحارسة على عجلة الفخراني.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأساليب الزخرفة على النسيج الإسلامي

http://www.eternalegypt.org/images/e...924-_62x62.jpg
تعددت الموضوعات الزخرفية التى ازدانت بها المنسوجات الإسلامية، وتنوعت تلك الزخارف فيما بين زخارف كتابة عربية وتكوينات هندسية، ونباتية، وزخارف كائنات حية آدمية أو طيور وحيوانات، أو كائنات خرافية مركبة فى بعض الأحيان.

وحين نتأمل تلك الزخارف نجد أنها ترمز إلى مدلولات عديدة. فبعضها ذو مدلول سياسي كالكتابات العربية التى تزين المنسوجات الملكية، والتى تسمى بالطراز وتشير إلى أسماء الخلفاء والحكام والسلاطين. وكانت تلك الكتابات تمثل أحد الرموز الهامة التى تشير إلى سلطة الحاكم فهى أحد شارات السلطة فى العصور الوسطى. وبعض الكتابات الواردة على قطع النسيج تمثل عبارات دعائية.

كما أن بعض هذه الزخارف، وخاصة الزخارف النباتية المتعددة، تشير إلى مدى الحس الفني الذى بلغه الفنانون فى العصر الإسلامى. كما تشير إلي مدى مقدرتهم على الدمج بين العديد من أنواع النباتات والأزهار والأفرع النباتية، وإظهارها بشكل جذاب يخطف الأنظار. ومما يدل على تلك المهارة الفنية، أن وقف مؤرخوا الفنون أمام الزخارف النباتية المورقة ولم يجدوا اسما يطلقوه عليها غير اسم العرب فأسموها "أرابيسك".

وكانت زخارف الكائنات الحية على المنسوجات تعكس الحياة اليومية للفنان، والبيئة من حوله. ومن هذه الزخارف مشاهد للحيوانات التى تقع عليها عينه وهى فى أوضاع متعددة كأن تكون متتابعة، أو فى وضع مطاردة، أو انقضاض، أو غيرها من الأوضاع. وفى بعض الأحيان يدمج الفنان بين جميع أنواع الزخارف على قطعة النسيج الواحدة، حيث نجد الأشكال الهندسية وبداخلها رسوم طيور وحيوانات، ورسوم زخارف نباتية مع الزخارف الكتابية أيضا.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أساليب زخرفة المنسوجات الإسلامية

http://www.eternalegypt.org/images/e...9-2-_62x62.jpg
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
تعد الزخرفة بالطباعة والصباغة من الطرق الصناعية التي عرفتها مصر في العصر الإسلامي والتي كان لها جذور منذ العصر الفرعوني ثم في العصر البطلمي ثم الروماني واستمرت في العصر القبطي.

وكانت عملية الطباعة تتم بواسطة قوالب مصنوعة من الخشب تحفر عليها الزخارف المراد طباعتها ثم تغمس في الأصباغ وتطبع على قطع النسيج.

إذا كانت الزخارف المحفورة على القالب بارزة فإنها تظهر على النسيج بلون الأصباغ المستعملة، أما إذا كانت الزخارف غائرة على القالب الخشبي فإن الزخارف تأخذ نفس لون النسيج بينما يأخذ الإطار المحيط بها لون الأصباغ المستخدمة.

أما الشمع فكان يستخدم لتغطية المساحات والزخارف التي لا يراد صباغتها بلون معين.

ومن مواد الصباغة التى استعملها صناع المنسوجات عدة أصباغ طبيعية، وتنقسم مواد الصباغة التي استخدمت في أوائل العصر الإسلامي إلي قسمين: القسم الأول وهى بعض الأصباغ النباتية، ومن أهمها الجهرة، وهي صبغة صفراء تميل إلى الاخضرار، والزعفران، والعصفر، والكركم، والشلجم وهو نبات عصارته حمراء داكنة. والكركم هو نبات إستوائي ينتج عن طحن جذرة لون أصفر.

والقسم الثاني، وهي بعض الأصباغ الحيوانية، وتؤخذ من بعض الحشرات والديدان، مثل اللعلى وهي صبغة حمراء تؤخذ من حشرة تنمو على أشجار صمغية، وصبغة حمراء تؤخذ من الدودة القرمزية.

ولقد ورد أسماء عدد من الصباغين الذين زاولوا مهنة الصباغة، مثل أحمد بن إبراهيم الصباغ، الذى توفى سنة 351 هـ/1132م، وعبد الغنى بن جعفر الصباغ، وغيرهم الكثير.

كما كانت تتم زخرفة المنسوجات أيضاً بالتطريز بعد أن يتم صناعتها، وتستخدم إبرة الخياطة فى عمل غرز التطريز وتستخدم فيها خيوط من مادة أغلى من مادة قطعة النسيج، وتستخدم الخيوط الحريرية من أنواع متعددة فى أغلب الأحيان. واستمرت هذه الطريقة فى مصر حتى نهاية العصر العثمانى.

ومن أساليب الزخرفة أيضاً، الزخرفة بالإضافة. ويتم هذا النوع من الزخرفة بإضافة قطع صغيرة من النسيج على مساحة كبيرة تختلف عنها فى اللون وفى المادة فى أغلب الأحيان. ويتم تثبيتهم بواسطة إبرة الخياطة وبغرز مختلفة. ويشتهر هذا النوع من الزخرفة فى مصر باسم "الخيمية" والذي أطلق فيما بعد على المنطقة التى يتركز بها صناع هذا النوع من المنسوجات وهى منطقة الخيمية.

كما استخدمت الإبرة فى التطريز والإضافة وغيرها من مراحل إعداد المنسوجات.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
يتبع ..

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 01:34 AM

أسرة التحرير في طيبة

http://www.eternalegypt.org/images/e...1607_62x62.jpg
غزا مصر الهكسوس، وهم شعب أجنبي جاء من غرب آسيا، وظل يحكم الدلتا ومصر الوسطى، لمدة مائة وخمسة أعوام تقريبا.

ولقد بدأ حاكم طيبة سقنن-رع تا-عا، الكفاح من أجل التحرير، ولكنه سقط في أرض المعركة، ومثل الهكسوس بجسده.

ثم تولى القيادة من بعده، ابنه كامس حتى قتل أيضا.

وقد استأنف الابن الأصغر أحمس الأول الصراع، ونجح في حوالي عام ألف وخمسمائة وخمسة وخمسين قبل الميلاد، في طرد الدخلاء الأجانب، وأصبح حينئذ ملك مصر، والمؤسس للأسرة الثامنة عشرة. وأعاد بناء الدولة، وترميم معابد الأرباب المدمرة، وقيادة البلاد نحو الرخاء والأمن.

أسطورة إيزيس وأوزوريس

http://www.eternalegypt.org/images/e...8153_62x62.jpg
تحكى أسطورة إيزيس وأوزوريس قصة الملك الطيب الخير أوزوريس الذى قتل على يد أخيه الشرير ست نتيجة للغيرة والضغينه.

وقد ألقى بجسد أوزوريس فى النيل، غير أن زوجته المخلصة إيزيس ظلت تبحث حتى عثرت عليه فى أحراش الدلتا. وعن طريق السحر الذى كانت تمارسه وتتسيده، اصبحت حاملاً.

وقد أنجبت إيزيس إبنها حورس الذى أصبح وريثاً لعرش والده وانتقم لأبيه أوزوريس الذى أصبح ملكاً على أرباب العالم الآخر.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
http://www.eternalegypt.org/images/e...7312_62x62.jpg
في أسطورة إيزيس وأوزوريس، قتل ست – إله الربكة والفوضى – أخاه أوزوريس؛ بالخيانة والخديعة: حيث صنع صندوقا من الذهب بحجم أخيه، ثم أعلن بأنه سوف يهدي الصندوق إلى من يطابق حجمه نفس حجم الصندوق تماما.

وحاول مرافقوه الآخرون قياس الصندوق على أنفسهم، فلم يطابق أحجامهم. فطلب ست من أخيه أوزوريس (الذي كان على علم بطبيعته الشريرة) أن يجرب بنفسه؛ وبالطبع طابق الصندوق جسد أوزوريس تماما. وعندها أغلق ست الصندوق وثبت غطاءه بمسامير، وألقى به في النيل.

وأنقذت إيزيس شقيقها وزوجها أوزوريس، ولكن ست قتله ثانية ومزق جسده. ووزع ست أشلاء أخيه في كل أرجاء البلاد، ولكن إيزيس جمعت الأشلاء وحاولت إعادة تثبيتها معا.

وعندما عثر على الجزء الأخير، وهو العامود الفقري (عامود دجد)، تكامل جسد أوزوريس مرة أخرى. وبتعويذه خاصة من إيزيس، عاد أوزوريس إلى الحياة.

وهكذا، فإن عامود دجد (العامود الفقري للمعبود أوزوريس) يرمز إلى البعث والاستقرار والبقاء. وعندما يأخذ المتوفى هذا الشعار أو الحجاب (كتميمة) إلى المقبرة، فإنه سوف سيظل كاملا في الحياة الأخرى وسوف يبعث ويحيا إلى الأبد.

أسطورة التحرير من الهكسوس

http://www.eternalegypt.org/images/e...1607_62x62.jpg
كان نهر النيل عنصراًً هاماً فى النزاع بين الأمراء الطيبيين سقنن رع تا عا وكامس ضد الهكسوس، حيث ادعى أبيبى حاكم الهكسوس فى الدلتا أن أصوات أفراس النهر فى منطقة طيبة فى الجهة الأخرى من النهر لا تجعله ينام.

وكان هذا الإدعاء مجرد حجة لمحاربة المصريين، إلا أنها أدت لتحرير شامل للبلاد من حكم الهكسوس على يد الملك أحمس الأول، وخلق سلطة طيبية وتأسيس الدولة الحديثة من حكام من أصل مصرى صميم.

أسطورة مجاعة عصر الملك سنفرو

نقشت هذه الأسطورة بالنقش الغائر على لوحة المجاعة بجزيرة سهيل بأسوان. وقد نحتت فى العصر البطلمى حوالى عام 196 ق.م. وهى تتحدث عن المجاعة التى حدثت عندما توقف الفيضان لمدة سبع سنوات طوال فى زمن الملك سنفرو من عصر الأسرة الرابعة حوالى 2650 ق.م.

ويوضح النص كيف أقنع الكهنة الملك بأن يقدم القرابين لخنوم، رب الماء فى منطقة أسوان وأن يزود معبده بالأملاك.

كما تتحدث الأسطورة عن رحمة الرب الذى أمر الفيضان أن يعود مرة أخرى.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأسلحة من مقبرة توت عنخ آمون

http://www.eternalegypt.org/images/e...3201_62x62.jpg

يعود الفضل في زيادة معلوماتنا عن الأسلحة التى كانت تستخدم فى مصر القديمة، سواء فى الطقوس أو فى وقت الحرب، إلى تلك القطع الفنية التى عثر عليها في مقبرة توت عنخ آمون.

وتتألف هذه الأدوات من سيوف عادية وسيوف معقوفة وفؤوس وأقواس بسيطة ومزدوجة ومقاليع وسهام ورماح وبوميرانج أي عصي رماية وأبواق.

وقد صور توت عنخ أمون محارباً وذلك فى مناظر بانورامية مصغرة على صندوق خشبى عثر عليه فى مقبرة ذلك الملك.

وقد كانت الأسلحة قبل الدولة الحديثة محدودة في نطاق ضيق من الأنواع والأشكال، اذ تألفت من العصي والسكاكين والخناجر والفؤوس والأقواس البسيطة والسهام والرماح، وكانت هذه الأسلحة تصنع من خشب ونحاس وصوان.

ثم كان غزو الهكسوس وحملات تحتمس الثالث المتعددة فاستحدثت أساليب متقدمة في انتاج الأسلحة باستخدام البرونز والحديد في صناعة النصل والمقبض، مع ادخال القوس المزدوج والمركبات التي تجرها الخيل، بالاضافة إلى استجلاب أنواعا أخرى من الأسلحة من أقاليم غرب آسيا.

أعان ذلك كله على تحويل ميزان القوى في الشرق الأدنى القديم في صالح مصر.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifيتبع ...

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 01:45 AM

أسلوب النحت في الأسرة الثامنة عشرة

http://www.eternalegypt.org/images/e.../792_62x62.jpg
صورت الديانة المصرية ومعتقدات الحياة الآخرة، تماثيل المقابر على هيئة صور حية للمتوفى أو المعبود، والتي تحتفظ بصورة وهيئة المتوفى، حتى يسهل تقديمه للرب في الحياة الآخرة، وبذلك يسهل بعثه.

وصدر عن نحت الأسرة الثامنة عشرة، أسلوبان فنيان متميزان: الأسلوب الأول، وهو الأسلوب المثالي النموذجي، ويتميز بطابع ثابت في النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة، حيث صور الطبقة الراقية في صورة مثالية جميلة.

ثم جاء النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة بالأسلوب الواقعي الطبيعي، إذ أدخل تصورا فنيا جديدا عن الملك الذي أصبح أكثر إنسانية منه إلهيا.

وقد تمثلت في هذا العصر مراحل ثلاث: أولا: الملامح المتطرفة في قسمات الملك. ثانيا: الأسلوب الأهدأ مع قلة المبالغة. ثالثا: عصر العمارنة المتأخر، إذ أخرج الفنان أسلوبا للنحت اتبع المفهوم الفني نفسه، مع ملامح أرق، وفي التماثيل الاثنين والثلاثين، لتوت عنخ آمون، وللأرباب التي تمثل مجمع الآلهة، التي تتولى حماية الملك الخالد في الحياة الأخرى، ومنها ما يرى واقفا، أو وهو يخطو.

ومع ذلك، فإن هذه التماثيل إنما تصور الثديين المستديرين، والبطن الكبير، وهو أسلوب فني اتبع في عصر العمارنة، في تماثيل الملك إخناتون، وأفراد عائلته وحاشيته.

وقد صورت تماثيل الشوابتي أو التماثيل البديلة، وكان عليها العمل نيابة عن الملك في الحياة الأخرى، ملفوفة مثل أوزيريس، وبذلك يستر الجسد متروكا الوجه سافرا.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أعمال قدامى المهندسين المصريين

http://www.eternalegypt.org/images/e...0646_62x62.jpg
سمي قدامى المهندسين المصريين "رؤساء الأبنية"، وكانوا يتمتعون بالموهبة في تصميم أكبر المشروعات الدينية والجنزية، فضلا عن الأبنية المدنية.

ولعلنا هنا نخص بالذكر ضمن كثيرين، إيمحتب صاحب أبنية الهرم المدرج، وحميونو باني هرم الجيزة الأكبر، وانيني مهندس تحتمس الأول، وسننموت مصمم الدير البحري، وامنحتب بن حابو المسئول عن أبنية طيبة في عهد أمنحتب الثالث.

ولدينا فضلا عما بقي من آثار، ما عثر عليه من تصميمات ومساقط لبيوت وقبور، مرسومة على حوائط القبور والمعابد. وكذلك عثر على تصميمين أوليين يبينان دقة عمل المهندسين، وقد رسما على البردي والحجر.

أما تصميم قبر رمسيس الرابع، فقد سجل على قطعة من بردي، محفوظة حاليا بمتحف الآثار المصرية بتورين بإيطاليا، حيث سجلت عناصر القبر المعمارية، مع الألوان والأوصاف بالتفصيل فى هذه القطعة من البردى.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifألقاب الملكات فى مصر القديمة

http://www.eternalegypt.org/images/e...3--4_62x62.jpg
كان اللقب الرسمى للملكة هو حمت نسوت ورت أى الزوجة الملكية العظيمة.

وكان للملكات ألقاب كالملوك، ربطتهن بالمعبودات المختلفة خاصة حتحور وإيزيس وتحوت وآخرين. ولقبت بعض الملكات بلقب أم الأبناء الملكيين أو أم الملك.

وعندما يصبح ابن الملكة ملكاً كانت ترفع أمه إلى منزلة أم الملك وزوجة الملك المتوفى.

وقد حدث ذلك مثلاً فى حالة إيزيس والدة الملك تحتمس الثالث، وتى عا والدة الملك تحتمس الرابع.

وكانت الملكة تلقب أحياناً بزوجة الاله أو زوجة آمون لتبين أنها سليلة الجسد الالهى مثل الملوك.

وكانت الملكات تظهر بجوار أزواجهن فى الإحتفالات الإجتماعية أو الدينية وكذلك فى نافذة الظهور عندما كان الملك يتفقد حاشيته والكهنة وقادة الجيش ويمنحهم ذهب الثناء.

وكان الزوجان الملكيان يظهران وقد تزينا بالتيجان والمجوهرات ومساحيق الزينة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifأمناء المكتبة الأوائل

http://www.eternalegypt.org/images/e...3661_62x62.jpg
جمع ديمتريوس الفاليرى اليونانى نواة مكتبة الإسكندرية، وهو فى بلاد اليونان. كما يمكن أن يطلق عليه مؤسس فكرة المكتبة، ولو أن هذا الشرف أو أكثر منه ينبغى عدلا أن ينسب إلى الملكين الأول والثانى من البطالمة.

إذ كان بطلميوس الأول (سوتر) هو الذى أمر بتأسيس المكتبة وتنظيمها على نفقته، ثم أكمل ذلك خلفه بطلميوس الثانى (فيلادلفوس). ومن ثم ينبغى أن نقول إن مكتبة الإسكندرية، هى بمثابة إنجاز مشترك لسوتر وفيلادلفوس وديمترويوس.

ومما لا ريب فيه أن أمناء مكتبة الإسكندرية، لقوا من أنواع المتاعب المكتبية مثلما يلقى الأمناء فى المكتبات الجامعية الحديثة. إذ كان من الصعب التوفيق بين ما يطلبه عامة القراء والمتخصصون، بتوزيع الكتب بين المكتبة الأم والمكتبات المتخصصة.

قد كان زينودوتوس الأفيسى على الأرجح هو أول امين للمكتبة. وكان على رأس الأشخاص الذين خدموا بالمكتبة ديمتريوس الفاليرى (حوالى 284 ق.م)، وزينودوتوس الأفيسى (284- 260 ق.م)، وكاليماخوس البرقاوى (260- 240ق.م)، وأبوللونيوس الرودسى (240- 235 ق.م)، وإراتوستثيس البرقاوى (235- 195 ق.م)، وأريستوفانيس البيزنطى (195-180 ق.م)، وأبوللونيوس إيدوجرافوس (180-160 ق.م)، وأريستارخوس الساموتراقى (160-145 ق.م).

من الممكن ان يضاف إلى هذه القائمة اسم أمين أو يحذف منها آخر، ولكن هناك شبه اتفاق على هؤلاء الأشخاص.


أمهات السلاطين الشهيرات


ثمة معلومات قليلة متاحة عن تنشئة أولاد السلاطين، بيد أننا نعرف من بعض القصص مثل ألف ليلة وليلة أن الأمهات كن يحببن أبنائهن حباً جماً ويحميهن من العقاب، إذ اجتهدنْ على الدوام في حمايتهم من بطش أبائهم بمدارة ما وقعوا فيه من زلل. بل ربما لم يتورعن عن قتل أي شخص كان يهدد حياة أبنائهن.

ففي العصر الأيوبي ساعدت أم نور الدين ولدها على الهرب من عقاب أبيه الملك العادل بعد أن أقسم أن يقطع يديه بعد احتسائه الخمر.

كما تشير المصادر التاريخية إلى أن الخاتون، بنت بركة خان قامت بدس السم للأمير بيلبك عندما نما إلى علمها أنه يعمل على عزل ابنها عن سلطنة الديار المصرية.

كما فرت أم الناصر محمد بن قلاوون بابنها خارج حدود مصر خشية من المؤامرات التي كانت تحاك ضده من قبل الطامعين في العرش.

وثمة مثال آخر هو خوند زينب، بنت خاصيك، والتي تركت القصر السلطاني بالقلعة لتلحق بولديها، المؤيد أحمد ومحمد، في محبسهما. وباشرت تمريض أحمد حتى وافته المنية، وهنالك استأذنت السلطان خشقدم في حمل جثمانه للقاهرة ليدفن بجوار أبيه الأشرف إينال.

كما أن خوند أصلباي أم السلطان الناصر محمد بن قايتباي عندما علمت بالتهديد الذي يحدق بولدها من خاله قنصوه، قامت بجمعهما وحلفتهما بوفاء كل منهما لصاحبه.

وهناك قصة أخرى هي قصة أنوك، إبن السلطان الناصر محمد بن قلاوون، فقد شغف حباً بمغنية تدعى زهرة، وساعدته أمه، خوند طغاى، على التنعم بوصالها. وعندما نما إلى علم أبيه السلطان الناصر، هم بقتله لولا أن أمه، زوجة الناصر محمد، خوند طغاى قد تدخلت.

وهذا الاحترام العظيم والامتياز الذي تمتعت به المرأة في ذلك العصر قد تردد صداه في العديد من المصادر التاريخية.

ويعكس ذلك المبنى الأخاذ الذي بناه الأشرف شعبان لأمه "السيدة أم السلطان شعبان" حب العظيم لأمه.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
أنظمة الري في مصر
اعتمد المصريون القدماء على الفيضان السنوي لنهر النيل؛ لكي يغطي حقولهم بالطمي الأسود، ويروي محاصيلهم. وكانوا يقيسون منسوب الفيضان؛ من أجل تحديد قيمة ضرائبهم. وقاموا بإنشاء القنوات والترع والسدود؛ من أجل نقل مياه النيل للري والشرب. وابتكر المصريون القدماء أدوات للمساعدة على رفع المياه من النهر إلى الحقول عند السطح.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifكانت لدى قدماء المصريين طرق عديدة لنقل المياه، منها: الجرار (أو الزلع)، والقنوات والترع؛ والشادوف لرفع المياه. ويتكون الشادوف من عمود طويل يرتكز على محور مرتفع، ويستخدم لخفض ورفع دلو يمتلئ بالماء؛ من النهر أو الترعة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifhttp://www.eternalegypt.org/images/e...0630_62x62.jpg
حفر قدماء المصريين الترع لتوجيه المياه إلى أماكن بعيدة عن ضفاف نهر النيل، واستخدموا الشادوف لرفع المياه من نهر النيل أو الترعة إلى الحقول الأعلى.

والشادوف هو عمود طويل يرتكز على محور مرتفع، ويستخدم لخفض ورفع دلو يمتلئ بالماء؛ من النهر أو الترعة. وقد صور هذا في مشاهد من مقبرة إبي، في دير المدينة.

وكانت المياه تنقل أيضا في جرار (أو زلع) تحمل بواسطة نير يستقر على الكتفين؛ وقد صور هذا أيضا في مشاهد من الحياة اليومية.

وحفر قدماء المصريين ترعة طويلة للري، تعرف ببحر يوسف، لجلب المياه للرى من نهر النيل إلى منخفض الفيوم.

الطنبور كوسيلة من وسائل رفع ونقل المياه


http://www.eternalegypt.org/images/e...3924_62x62.jpg
يعتبر رفع المياه من مستوى سطح النيل إلى مستوى الأراضى المزروعة من الأنشطة الرئيسية فى مصر. وقد أسهم إختراع الطنبور فى تسهيل هذه المهمة. فقد استطاع العالم المعروف أرشميدس أن يخترع الطنبور أثناء اقامته بالاسكندرية، وقد أطلق عليه اسم (حلزون أرشميدس).

طنبور أرشميدس هو قطعة خشب تم لفها بطريقة حلزونية على محور مائل، ومحاطة بأسطوانة مجوفة مفتوحة. يوضع الجزء الأسفل فى الماء، وتدار فيرتفع الماء الى المستويات الأعلى.

لقد ظل الطنبور يتوارث بين المصريين حتى عصرنا هذا، فمازال الفلاحون المصريون يستخدمونه أثناء انخفاض المياه.

يتبع ..

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 01:57 AM

أنماط الكتابة الإسلامية

http://www.eternalegypt.org/images/e...6--1_62x62.jpg

لقد كان الإسلام هو اهتمام المسلمين الأولى في القرن الأول للهجرة.

ومع انتشار الإسلام ورسوخ الدواوين بدأ المسلمون في التركيز على مختلف فروع الدراسة العملية، فالعلوم الثقافية مثل التاريخ والفلسفة كانت من بين العلوم الأولى التي درسها المسلمون, ولقد مرت الكتابة التاريخية بعدة مراحل, فقد كانت عن طريق الرواية الشفهية وعرف هؤلاء بالإخباريينز

وبعد ذلك نشأ جيل جديد من المؤرخين عرفوا باسم كتاب السير وأخبار الفتوح، ولقد كانوا مهتمين بالكتابة حول حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).

ولقد بلغت الكتابة الإسلامية أوجها في القرن الثالث الهجري والتاسع الميلادي فيما بدأ التخصص الإقليمي.

ففي مصر كتب عبدالرحمن بن عبدالحكم "فتوح مصر وأخبارها" وقام بالمحاولة الأولى لكتابة تاريخ وطني لمصر مستخلصاً من التاريخ الإسلامي العام وبلغت هذه المدرسة أوج ازدهارها في القرن الثامن الهجري / 14 م مع نشوء مدرسة الموسوعات المصرية مثل النويري الذي كتب "نهاية الإرب في فنون الأدب".

ومن بين الموضوعات التي برع فيها المسلمون الطب والصيدلة حيث اشتهر بهما الأطباء المصريون.

فالطبيب المصري علي بن رضوان عرف بكتابه الشهير "دفع مضار الأبدان بأرض مصر" كما كان له مساجلات علمية مع الطبيب البغدادي الشهير بن بطلانز

وتحتوي دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة على العديد من المخطوطات الطبية التي تعكس تميز المسلمين في الطب، كما تأسست في مصر مدرسة شهيرة في نسخ المراجع الطبية للأمهات، كما كتب العلماء المسلمون في الفلك، الرياضيات، الهندسة، الكيمياء، والطبيعيات وفي مختلف فرع المعرفة الأخرى.

أنواع الشعر اليونانى الرومانى

http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifhttp://www.eternalegypt.org/images/e...3661_62x62.jpg
كان الشعر القصصى والمرثيات والشعر الغنائى والمقطوعات القصيرة من احب ألوان الشعر إلى قلوب السكندريين. وقد كان هذا الشعر ذو طابع إغريقى، واستمد بعضه من الفنون القديمة، والبعض الآخر من عواطف المعاصرين وخيالاتهم.

لذلك فانه بينما يعتبر بعض الشعر السكندرى تجديدا لبعض فنون الشعر القديمة، يعتبر البعض الآخر مبتكرات جديدة فى شكلها وفكرتها. وعلى كل حال فان جميع ألوان الشعر السكندرى لا تمت بصلة إلى مصر أو شعبها، حتى أن ثيوكريثوس عندما كان يتغنى بوصف الطبيعة كان لا يصف جمال الطبيعة فى مصر وإنما فى جزيرة كوس أو مدينة سيراكوزا.

وكان الشعراء الإغريق لا يعرفون شيئا عن مصر، حتى بعدما عاشوا فيها إلا ما قرءوه فى القصص الإغريقية أو ما كتبه هيرودوت وأفلاطون، وكانوا لا يوجهون عنايتهم إلى شئ من المميزات المحلية إلا لما يستطيعون استخدامه فى إطراء الملك الذى يرعاهم. ولعل أهم مميزات الشعر السكندرى انه كان خاليا من العواطف السياسية والشعور بالتقوى نحو الآلهة القديمة، كما كان مهتماً بآفاق العلم المتسعة، وتصوير المشاعر الإنسانية، وامتداح الحياة البسيطة التى تخالف حياة الناس اليومية المعقدة وتصوير الواقع تصويرا دقيقاً.

أنواع زخرفة النسيج المصرى
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifصبغ الأقمشة في مصر القديمة

يمكن تعقب تاريخ استخدام صباغة الخيوط أو الثياب، مؤقتا، من قطعة قماش كتاني بنية اللون عثر عليها في طرخان، وترجع إلى الأسرة الأولى.

ومن المؤكد أن صباغة الثياب كانت معروفة في أواخر الأسرة الثالثة أو أوائل الأسرة الرابعة؛ على أساس قصاصة قماش حمراء اللون من موقع ميدوم، وإن لم تنسج الثياب بانتظام من خيوط ملونة: حتى عصر الدولة الحديثة.

ويمكن تقسيم مواد الصباغة في مصر القديمة إلى نوعين أساسيين: أصباغ المغرة والأصباغ النباتية. والمغرة هي طينة صلصالية مخلوطة من الأرض تتكون من أكسيد الحديد أو الصدأ. ويتحول أكسيد الحديد الأصفر، بفعل الحرارة (الحرق)، إلى أكسيد الحديد الأحمر؛ كما يمكن أن يستخدم لتكوين ألوان الأصفر والأصفر-البني والأحمر.

ولصبغ الكتان بأكسيد الحديد تاريخ طويل في مصر، ربما يرجع إلي بداية عصر الأسرات؛ من قماش طرخان. وقد عثر أيضا على كتان مصبوغ باللون الأحمر لصبغة من أكسيد الحديد، في عدة مواقع أخرى أحدث؛ من بينها قرية العمال في تل العمارنة.

وقد استخدمت عدة طرق لصباغة الثياب في عصر الأسرات؛ أقدمها طريقة "التلطيخ"، وفيها يوزع اللون في الثياب، ربما بمساعدة الطين أو الصلصال أو العسل. كما استخدم قدماء المصريين أيضا عملية تسمى بالصباغة المزدوجة؛ وفيها تصبغ الألياف والخيوط أو الثياب أولا بلون معين، ثم تصبغ ثانية بلون آخر: للحصول على لون ثالث.

فاللون الأرجواني، مثلا، يتكون من اللونين الأحمر والأزرق؛ بينما يتكون اللون الأخضر باستخدام اللونين الأصفر والأزرق. وقد قام المصريون بصباغة خيوط الغزل أو الأقمشة المنسوجة.

ومن الممكن أن تُلاحظ أحيانا مساحات بيضاء، في القماش المنسوج، أسفل الأماكن التي مر فيها الخيط الرأسي فوق خيط أفقي. وكان التبييض أيضا وسيلة فنية للزخرفة؛ لأن ارتداء ثوب أبيض كان لدى المصريين القدماء من دلالات الوضع الاجتماعي، وربما أيضا كدليل على النظافة.
زخرفة الثياب المصرية القديمة

يعتقد الكثيرون بأن قدماء المصريين كانوا يرتدون ثيابا بسيطة. وكثيرا ما كانت الثياب تستخدم كخلفية لحلي معقدة، ولكنها كانت تلعب أيضا دورا مكملا.

وكانت الحليات من الخرز والوريدات والترتر تثري مظهر الثياب. والوريدة هي حلية أو شارة مصنوعة من الشريط أو الحرير المطوي أو المجمع على نحو يشبه الوردة.

واستخدم الخرز، خاصة على شكل الحلي، عبر الحضارة المصرية؛ من عصور ما قبل التاريخ، فصاعدا: ولكن عثر عليها أحيانا وقد حيكت في الثياب، كما أنها كانت في النادر تنسج في القماش.

وقد أصبح التطريز شائعا في بداية فترة القرون الوسطى؛ وإن كان قد عثر على قصاصات قليلة يرجع تاريخها إلى عصر الأسرات.

و"الأبليك" من الطرز الفنية الأخرى التي ظهرت في الدولة الحديثة، وارتبط عادة بالثياب الملكية. والأبليك طريقة لتثبيت زخرفة في قطعة نسيج أكبر. ومن أشكال الأبليك ما ينطوي على استخدام أنواع مختلفة من الضفائر لزخرفة الثياب.

وأحيانا ما تكون للضفائر أهداب بطول الحواف؛ وفي تلك الحالة كانت الضفائر توضع على الحواف الخارجية لقطعة القماش.

وفي غيبة الأهداب، فإن الضفائر كانت تحاك عبر القطعة أو على الحواف. وكانت الثياب تزخرف أيضا بالطيات، ويرجع تاريخ أقدم مثال لذلك، وهو لثوب زين أفقيا بالطيات؛ إلى الدولة القديمة.

ومن الأمثلة بالغة التعقيد، ثوب بالمتحف المصري يحمل ثلاثة أنواع مختلفة من الطيات. فهذا الثوب مزخرف بمجموعة من الطيات البسيطة التي تفصلها سنتيمترات قليلة؛ ومجمعة من الطيات المتقاربة المتلامسة؛ وجزء بطيات على شكل سلسلة سمك الرنجة. وفي هذا النوع الأخير تظهر طيات خطوط رأسية على أبعاد منتظمة، ثم طيات خطوط أفقية تشكل معا أشرطة بها شارة أو حلية؛ أو زخرفة تتخذ شكل الرقم (8).

كما طليت عدة قطع من الكتان، باقية من الدولة الحديثة وما بعدها؛ وتحمل رسوما بأشكال تتباين درجاتها من التعقيد.
المنسوجات القبطية

http://www.eternalegypt.org/images/e...636-_62x62.jpg
قام علماء الآثار بتقسيم المنسوجات القبطية إلي ثلاثة أقسام، وأسموهم بناء علي ملامحهم الفنية:
القسم الأول ويطلق عليه نسيج العصر الأغريقي الروماني، ويمتد من القرن الأول إلي الثالث الميلادي. وتمتاز منسوجات هذه الفترة من الناحية الزخرفية بكثرة استعمال الرسوم الآدمية والحيوانية، بجانب العناصر النباتية والهندسية. وتمثل هذه الرسوم الطبيعية أصدق تمثيل فهى مليئة بالحياة والحركة، كما تمتاز بحسن التأليف وبالتوزيع المنتظم والألوان الطبيعية الى حد كبير.

القسم الثانى، ويعرف بعصر الانتقال، ويمتد من القرن الرابع إلي نهاية الخامس الميلادي. ومنسوجات هذه الفترة هي همزة الوصل بين نسيج العصر اليوناني-الروماني ونسيج القسم الثالث وهو القبطي، فهى لا زالت تستعمل رسوم وموضوعات النسيج الإغريقي-الروماني، وإن كانت تعوزها الحياة والحركة وصدق تمثيل الطبيعة. غير أنها تمتاز بكثرة استعمال الرموز المسيحية.

القسم الثالث ويعرف بنسيج العصر القبطي، ويمتد من القرن السادس إلي التاسع الميلادي. وقد اتخذ لنفسه رسوما رمزية للأشخاص والحيوانات، والتى أصبحت فيما بعد من أهم مميزات هذا الفن.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifالنسيج القباطي

http://www.eternalegypt.org/images/e...2181_62x62.jpg
لقد أطلق العرب على النسيج المصرى ذو الشهرة الواسعة اسم نسيج القباطى، نسبة إلي أقباط مصر.

يعتبر من أقدم المنسوجات المزخرفة، وأول محاولة للحصول على زخرفة نسجية مكونة من لونين أو أكثر.

كانت وسيلة صنعه تعد من أبسط الوسائل التي اتبعت في صنع أقمشة مزخرفة مصنوعة من الكتان والصوف. أشتهر أقباط مصر بعمل النسيج القباطي.

قد ذكر المؤرخ المقريزى فى كتابه "الخطط والآثار" أن المقوقس، حاكم مصر، أهدى سيدنا محمد عشرين ثوبا من قباطي مصر، كما كسا الكعبة منه أيضاً. والكعبة هي البناء الحجري المكعب الكائن بداخل الحرم الشريف بمكة، بالمملكة العربية السعودية، ومغطي بكسوة.

لقد اعجب العالم بقماش القباطى، وكان يصدر إلي بعض الدول المطلة على البحر المتوسط.

عندما بدأ يندثر من مصر لظهور طرق أخرى، فقد بعث من جديد فى زخرفة المنسوجات بفرنسا فى القرن السابع عشر فى عهد لويس الرابع عشر، وأخذ اسما جديدا هو الجوبلان. كذلك فى النسيج الذى عرف بالأبيسون، نسبة إلي مدينة أوبيسون فى فرنسا. لم تقتصر صناعة القباطي علي مصر فحسب، بل انتشرت إلي معظم بلاد الشرق الأوسط. ثم أقبلت إيران وتركيا منذ القرن السادس عشر على إنتاج منسوجات القباطي، عندما أخذت أوروبا تنتجه تحت اسماء أخرى مستعارة.

كان كهنة الكنيسة يرتدون ما يسمى بطرشيل، وهو الصدرية التي يرتديها الكاهن فوق تونية (جلباب الكاهن) والتي غالبا ما تصنع من الكتان الأبيض وعليها زخارف دينية مطرزة على الصدر. وتونية الكاهن كانت تصنع في الغالب من الكتان الأبيض، وعليها أشرطة بها زخارف نباتية. والتونية تكون متسعة إشارة إلي صبر الكاهن وسعة صدره، وتكون أيضا طويلة لتغطى الجسم وتستر عيوبه.

أما الحرير فيندر وجوده في قباطى هذه الفترة، ويرجع السبب في ذلك إلي قلة خامة الحرير وغلائها. كما اعتبر رجال الدين أن ارتدائها مناف للرجولة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifالتغيرات في أنماط زخرفة المنسوجات

http://www.eternalegypt.org/images/e...028-_62x62.jpgاستخدم المصريون الخامات، وخاصة الكتان، من العصور المصرية القديمة وحتى العصر البيزنطي.

واحتفظت العناصر الزخرفية بالتأثير المصري القديم في مصر البيزنطية، ومنها علامة الحياة "العنخ" التي حلت محلها "الجاما"، وهي صليب محور. كما مثلت الطيور على نحو شبيه بالأسلوب المصري القديم.

وسرعان ما تأثرت زخارف المنسوجات بالإسلام؛ فلم تعد للأشكال دلالاتها الرمزية الدينية التي كانت لها من قبل، وأصبحت مجرد عناصر زخرفية.

وعلى خلاف الحال في مصر البيزنطية، حيث صور بطاركة الكنيسة وغير ذلك من المواضيع الدينية، نهى الإسلام عن رسم المخلوقات الحية؛ فلا توجد سوى أشكال آدمية قليلة من تلك الفترة.

وقد رسم الفنان المسلم المخلوقات الحية؛ من طيور وحيوانات وبشر؛ بأسلوب تجريدي. وبدأت أنماط زخرفية أخرى في الظهور، خاصة منها أنواع الخطوط العربية، في عدد كبير من الأقمشة. وكانت تلك الزخارف جميعا تقريبا محصورة في الآيات القرآنية، أو اسم المزخرف وتاريخ إتمام العمل. واستخدمت أيضا تصميمات زخرفية نباتية تعرف تحت اسم "أرابيسك" كثيرا في الأقمشة.

ومع تغير مواضيع التصميمات، تغيرت كذلك الخامات المستخدمة. فلقد كان الصوف محظورا في مصر، لأن القساوسة كانوا يعتبرونه نجاسة؛ فلم يرتدوا الثياب الصوفية. وفي مصر الإسلامية أصبح الصوف من أكثر الأقمشة استخداما بعد الكتان.

ومن ناحية أخرى، فإن الحرير الذي استخدم بكثرة في العصر البيزنطي لم يعد مستحبا، وأصبح استخدامه محصورا فقط في حدود ما سمحت به الشريعة الإسلامية. واستخدمت خيوط الحرير لزخرفة الأقمشة الأخرى؛ ولكن فقط بنسب محدودة.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifيتبع ...

http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 02:05 AM

أساليب زخرفة المنسوجات الإسلامية

http://www.eternalegypt.org/images/e...9-2-_62x62.jpg

تعد الزخرفة بالطباعة والصباغة من الطرق الصناعية التي عرفتها مصر في العصر الإسلامي والتي كان لها جذور منذ العصر الفرعوني ثم في العصر البطلمي ثم الروماني واستمرت في العصر القبطي.

وكانت عملية الطباعة تتم بواسطة قوالب مصنوعة من الخشب تحفر عليها الزخارف المراد طباعتها ثم تغمس في الأصباغ وتطبع على قطع النسيج.

إذا كانت الزخارف المحفورة على القالب بارزة فإنها تظهر على النسيج بلون الأصباغ المستعملة، أما إذا كانت الزخارف غائرة على القالب الخشبي فإن الزخارف تأخذ نفس لون النسيج بينما يأخذ الإطار المحيط بها لون الأصباغ المستخدمة.

أما الشمع فكان يستخدم لتغطية المساحات والزخارف التي لا يراد صباغتها بلون معين.

ومن مواد الصباغة التى استعملها صناع المنسوجات عدة أصباغ طبيعية، وتنقسم مواد الصباغة التي استخدمت في أوائل العصر الإسلامي إلي قسمين: القسم الأول وهى بعض الأصباغ النباتية، ومن أهمها الجهرة، وهي صبغة صفراء تميل إلى الاخضرار، والزعفران، والعصفر، والكركم، والشلجم وهو نبات عصارته حمراء داكنة. والكركم هو نبات إستوائي ينتج عن طحن جذرة لون أصفر.

والقسم الثاني، وهي بعض الأصباغ الحيوانية، وتؤخذ من بعض الحشرات والديدان، مثل اللعلى وهي صبغة حمراء تؤخذ من حشرة تنمو على أشجار صمغية، وصبغة حمراء تؤخذ من الدودة القرمزية.

ولقد ورد أسماء عدد من الصباغين الذين زاولوا مهنة الصباغة، مثل أحمد بن إبراهيم الصباغ، الذى توفى سنة 351 هـ/1132م، وعبد الغنى بن جعفر الصباغ، وغيرهم الكثير.

كما كانت تتم زخرفة المنسوجات أيضاً بالتطريز بعد أن يتم صناعتها، وتستخدم إبرة الخياطة فى عمل غرز التطريز وتستخدم فيها خيوط من مادة أغلى من مادة قطعة النسيج، وتستخدم الخيوط الحريرية من أنواع متعددة فى أغلب الأحيان. واستمرت هذه الطريقة فى مصر حتى نهاية العصر العثمانى.

ومن أساليب الزخرفة أيضاً، الزخرفة بالإضافة. ويتم هذا النوع من الزخرفة بإضافة قطع صغيرة من النسيج على مساحة كبيرة تختلف عنها فى اللون وفى المادة فى أغلب الأحيان. ويتم تثبيتهم بواسطة إبرة الخياطة وبغرز مختلفة. ويشتهر هذا النوع من الزخرفة فى مصر باسم "الخيمية" والذي أطلق فيما بعد على المنطقة التى يتركز بها صناع هذا النوع من المنسوجات وهى منطقة الخيمية.

كما استخدمت الإبرة فى التطريز والإضافة وغيرها من مراحل إعداد المنسوجات.

أساليب الزخرفة على النسيج الإسلامي

http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifhttp://www.eternalegypt.org/images/e...924-_62x62.jpg

تعددت الموضوعات الزخرفية التى ازدانت بها المنسوجات الإسلامية، وتنوعت تلك الزخارف فيما بين زخارف كتابة عربية وتكوينات هندسية، ونباتية، وزخارف كائنات حية آدمية أو طيور وحيوانات، أو كائنات خرافية مركبة فى بعض الأحيان.

وحين نتأمل تلك الزخارف نجد أنها ترمز إلى مدلولات عديدة. فبعضها ذو مدلول سياسي كالكتابات العربية التى تزين المنسوجات الملكية، والتى تسمى بالطراز وتشير إلى أسماء الخلفاء والحكام والسلاطين. وكانت تلك الكتابات تمثل أحد الرموز الهامة التى تشير إلى سلطة الحاكم فهى أحد شارات السلطة فى العصور الوسطى. وبعض الكتابات الواردة على قطع النسيج تمثل عبارات دعائية.

كما أن بعض هذه الزخارف، وخاصة الزخارف النباتية المتعددة، تشير إلى مدى الحس الفني الذى بلغه الفنانون فى العصر الإسلامى. كما تشير إلي مدى مقدرتهم على الدمج بين العديد من أنواع النباتات والأزهار والأفرع النباتية، وإظهارها بشكل جذاب يخطف الأنظار. ومما يدل على تلك المهارة الفنية، أن وقف مؤرخوا الفنون أمام الزخارف النباتية المورقة ولم يجدوا اسما يطلقوه عليها غير اسم العرب فأسموها "أرابيسك".

وكانت زخارف الكائنات الحية على المنسوجات تعكس الحياة اليومية للفنان، والبيئة من حوله. ومن هذه الزخارف مشاهد للحيوانات التى تقع عليها عينه وهى فى أوضاع متعددة كأن تكون متتابعة، أو فى وضع مطاردة، أو انقضاض، أو غيرها من الأوضاع. وفى بعض الأحيان يدمج الفنان بين جميع أنواع الزخارف على قطعة النسيج الواحدة، حيث نجد الأشكال الهندسية وبداخلها رسوم طيور وحيوانات، ورسوم زخارف نباتية مع الزخارف الكتابية أيضا.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gifحياكة المنسوجات الإسلامية

http://www.eternalegypt.org/images/e...202-_62x62.jpg

استخدمت أساليب متنوعة فى صناعة وزخرفة المنسوجات الإسلامية فى مصر واستخدم النساجون الأنوال الأفقية والرأسية فى عملهم والتى استخدمت منذ العصور القديمة حتى الآن.

ومن أهم هذه الأساليب النسيج ذو اللحمات غير الممتدة (القباطى):- وهذه الطريقة تستخدم اللحمات غير الممتدة أى التى لا تمتد بعرض قطعة النسيج، وقد استخدمت هذه الطريقة فى صناعة المنسوجات التى اشتهر بإنتاجها المصريين من قبل دخول الإسلام، واستمرت فى مصر الإسلامية إلى نهاية العصر الفاطمى وظل هذا الاسم يطلق على هذه الطريقة الفنية سواءً كان الصانع قبطيا أو مسلما واستعمال كلمة قباطى يوضح أن التسمية كانت نسبة إلى مصر وليس إلى طائفة معينة، وذلك مثل النسيج الدمشقى نسبة إلى دمشق، و نسيج موسلين هو من الموصل. وكان هذا النوع من المنسوجات يستخدم فى صناعة كسوة الكعبة المشرفة فى مكة.

النسيج ذو اللحمة الزائدة طريقة استخدمت فى صناعة وزخرفة المنسوجات، وتنشأ زخارف اللحمة الزائدة من ظهور واختفاء خيوط اللحمة الممتدة فى عرض المنسوج، وتقاطعها مع خيوط السدى ويوجد نوعان من زخارف اللحمة الزائدة منها الحقيقية والتقليدية والفرق بينهما أن فى زخارف اللحمة الزائدة الحقيقية توجد لحمة أخرى بلون يخالف لون الأرضية تتخلل اللحمات الأصلية لتكون الزخرفة بينما فى زخارف اللحمة الزائدة التقليدية لا يوجد سوى اللحمة الأصلية. وأسلوب آخر استخدم فى صناعة وزخرفة نسيج وهو نسيج الزردخان وهو أبسط أنواع المنسوجات المركبة من حيث الناحية الصناعية، ويمتاز بظهور ألوان اللحمة على وجهى النسيج واختفاء خيوط السدى به اختفاء تاما، ويستخدم فى صناعته لحمتان أو أكثر بألوان متباينة مع إعداد سداتين تختفى إحداهما اختفاءً تاما بين لحمات سطحى المنسوج. ومن الجدير بالذكر أن الزردخان كلمة فارسية تعنى دار السلاح ويرجح أنها أطلقت على هذا النوع من المنسوجات لأن الدروع المصنوعة من الزرد وغيرها من الأسلحة كانت تغطى بطبقة من نسيج سميك مزركش من الحرير الأصفر والأحمر.
http://www.eternalegypt.org/EternalE...ges/spacer.gif

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 02:08 AM

يتبع لاحقا باقي الموضوع


أبو يقين الكعبي 30 - 1 - 2010 02:21 AM


ارب العزيزة...
شكرا لجهودك الرائعة المبذولة في هذا الموضوع الموسوعي المتكامل
كل المحبة والتقدير لك...

أرب جمـال 30 - 1 - 2010 02:36 AM

الأخ العزيز حسين
يسعدني جدااااا حضورك وشكرا لك على المتابعة


الأميرة البابلية !

عاشقة الوطن 31 - 1 - 2010 09:35 PM

مشكورة على المعلومات القيمة .


الساعة الآن 01:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى