![]() |
شعراء العــصر الجاهـــلي
عُرْوَة بن الوَرْد
(000 ـ نحو 30ق.هـ = 000 ـ نحو 594م) عروة بن الورد بن زيد العبسي، من غطفان: من شعراء الجاهلية و فرسانها وأجوادها. كان يلقب بـ عروة الصعاليك، لجمعه إياهم، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم. قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد. له (ديوان شعر) شرحه ابن السكيت. <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< إذا قيل يا ابنَ الوردِ أتجْعَلُ إقدامي إذا الخيْلُ أحجَمَتْ...وكرّي، إذا لم يمنع الدَّبرَ مانعُ سَواءً ومن لا يُقدِمُ المُهرَ في الوغى...ومن دبرُهُ، عند الـهزاهز، ضائع إذا قيل يا ابنَ الوردِ أقدِم إلى الوغى!...أجبت، فلاقاني كمِيٌّ مُقارِع بكفّي من المأثورِ، كالملحِ لونُه...حديثٌ بإخلاص الذُّكورةِ، قاطع فأترُكُه بالقاعِ، رَهناً ببلدةٍ...تَعَاوَرُه فيها الضّباعُ الخَوامع محالفَ قاعٍ، كان عنه بمعزِلٍ...ولكنّ حَينَ المرء لا بدّ واقع فلا أنا ممّا جَرّتِ الحربُ مشتكٍ...ولا أنا مما أحدثَ الدهرُ جازع ولا بصَري، عند الـهِياجِ، بطامحٍ...كأني بعيرٌ فارَقَ الشَّولَ، نازع <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<< |
شعراء العــصر الجاهـــلي...الاعشـــى
الأعْشَى (... ـ 7 هـ = ـ 629 م) ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بَصير، المعروف بـأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، و الأعشى الكبير: من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عُرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغنّي بشعره، فسمي (صَنّاجة العرب) قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولاسيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة (الرياض) وفيها داره، وبها قبره: أخباره كثيرة، ومطلع معلقته: ما بكاء الكبير بالأطلال وسؤالي وما ترد سؤالي جُمع بعض شعره في ديوان سمي (الصبح المنير في شعر أبي بصير) وترجم المستشرق الألماني جابر Geyer بعض شعره إلى الألمانية. و لفؤاد أفرام البستاني (الأعشى الكبير) رسالة. <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< فداء لقوم فِداءٌ لِقَوْمٍ قَاتَلُوا بِخَفِيّةٍ...فَوَارِسَ عَوْصٍ إخْوَتى وَبَنَاتي يَكُرّ عَلَيهمْ بالسّحيلِ ابنُ جَحدرٍ...وَمَا مَطَرٌ فِيها بِذِي عَذَرَاتِ سَيَذْهَبُ أقْوَامٌ كِرَامٌ لوَجْهِهِمْ،...وَتُتْرَكُ قَتْلى وُرَّمُ الكَمَرَاتِ <<<<<<<<<<<<<<<<<<<< |
اشكرك استاذ لهذا الموضوع عن هذا الشاعر الكريم والذي كان يؤمن ويشعر بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الضعفاء والمهمشين في مجتمعه فهو ابو صعاليك
وهو من كان يصرخ دائما أريد ان اعوى كالذئاب" عندما يقع ضيم على احد هم وكان له دوراً كبيرأ في نصرة قبليته عبس في حرب داحس والعفراء حيث كانت عبس لا تزيد عن اربعين فارساً كما قال العبسي لكن منا عنترة ومنا عروة وزهير صائد |
مشكورين ابو يقين وصائد على المعلومات عن هذا الشاعر
|
شعراء العــصر الجاهـــلي...النابغـــة الذبياني
النّابِغَة الذّبْيَاني
(000 ـ نحو 18ق.هـ = 000 ـ نحو 604م) زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري، أبو أمامة: شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. من أهل الحجاز. كانت تضرب له قبة من جلد أحمر بسوق عكاظ فتقصده الشعراء فتعرض عليه أشعارها. وكان الأعشى وحسان والخنساء ممن يعرض شعره على النابغة. وكان أبو عمرو ابن العلاء يفضله على سائر الشعراء. وهو أحد الأشراف في الجاهلية. وكان حظياً عند النعمان بن المنذر، حتى شبب في قصيدة له بالمتجردة (زوجة النعمان) فغضب النعمان، ففر النابغة ووفد على الغسانيين بالشام، وغاب زمناً. ثم رضي عنه النعمان، فعاد إليه. شعره كثير، جمع بعضه في (ديوان) صغير. وكان أحسن شعراء العرب ديباجة، لا تكلف في شعره ولا حشو. وعاش عمراً طويلاً. ومما كتب في سيرته (النابغة الذبياني) لجميل سلطان، ومثله لسليم الجندي، و لعمر الدسوقي، و لحنّا نمر وكلها مطبوعة. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> أبلِغْ بني ذُبيانَ أنْ لا أخا لَهُمْ بعَبْسٍ إذا حَلّوا الدِّماخَ فأظْلَمَا بجَمعٍ، كلونِ الأعبَلِ الجَوْنِ لونُه، ترى، في نواحيه، زُهَيراً وحِذيَمَا هُمُ يَرِدونَ الموتَ، عندَ لِقائِهِ، إذا كانَ وِرْدُ المَوتِ، لا بُدّ، أكرَمَا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> |
شعراء العــصر الجاهـــلي...امْرُىء القَيْس
امْرُىء القَيْس (نحو 130 ـ 80ق.هـ = نحو 497 ـ 545م) امرؤ القيس بن حُجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار: أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يمانيّ الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حُنْدُج وقيل مليكة وقيل عديّ. وكان أبوه ملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى (دمّون)بحضرموت، موطن آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرأ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي! ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً! اليوم خمر وغداً أمر!، ونهض من غده فلم يزل حتى ثأر لأبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً. وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرئ القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك العراق) بطلب امرئ القيس، فطلبه، فابتعد، وتفرق عنه أنصاره فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السوأل، فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام) فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس Justinianus (ويسمى Justinien 1er) في القسطنطينية. فوعده ومطله. ثم ولاه إمرة فلسطين (البادية) ولقّبه (فيلارق Phylarck) أي الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. وقد جُمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط) وكثير الاختلاف في ما كان يدين به ولعل الصحيح أنه كان على المزدكية، وفي تاريخ ابن عساكر أن امرأ القيس كان في أعمال دمشق وأن (سقط اللوى) و(الدخول) و(حومل) و(توضح) و(المقراة) الواردة في مطلع معلقته، أماكن معروفة بحوران ونواحيها. وقال ابن قتيبة: (هو من أهل نجد. والديار التي يصفها في شعره كلها ديار بني أسد). وكشف لنا ابن بليهد (في صحيح الأخبار) عن طائفة من الأماكن الوارد ذكرها في شعره، أين تقع وبماذا تسمى اليوم، وكثير منها في نجد. ويُعرف امرؤ القيس بالملك الضلّيل (لاضطراب أمره طول حياته) وذي القروح (لما أصابه في مرض موته) وكتب الأدب مشحونة بأخباره. وعُني معاصرونا بشعره وسيرته، فكتب سليم الجنديّ (امرؤ القيس) و محمد أبو حديد (الملك الضلّيل امرؤ القيس) و محمد هادي ابن علي الدفتر (امرؤ القيس وأشعاره) و محمد صالح سمك (أمير الشعر في العصر القديم) و رئيف الخوري (امرؤ القيس) ومثله لفؤاد البستاني، و لمحمد صبري <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< أجارَتَنا أجارَتَنا إنَّ الخُطُوبَ تَنوبُ، وإني مُقِيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ أجارَتَنا إنّا غَرِيبَانِ هَهُنَا وكُلُّ غَرِيبٍ للغَريبِ نَسِيبُ فإنْ تَصِلِينَا فَالقَرَابَةُ بَيْنَنا، وإنْ تَصْرِمِينَا فالغَريبُ غريبُ أجارَتَنَا ما فاتَ لَيْسَ يَؤوبُ ومَا هُوَ آتٍ في الزَّمانِ قَرِيبُ ولَيْسَ غريباً مَن تَناءتْ ديارُهُ ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> |
يسلموو ايديك على الموضوع الرائع
ويعطيك الف عافيه |
يسلموو ايديك على الموضوع الرائع
ويعطيك الف عافيه |
بارك الله فيك على المعلومات عن الشاعر
يعطيك العافية ابو يقين الكعبي |
اقتباس:
شكري وامتناني لتواصلك الرائع... ابو يقين... |
بارك الله فيك وجزاك خيرا على المواضيع القيمة
|
اقتباس:
يشعرني مرورك دائما بسد الشواغر والنواقص في بعض المعلومات.. دائما لاضافتك اغناء واثراء.. شكرا كبيرة لك اخي وسعيد جدا بما تكرمت به ... لك تقديري ومحبتي... ابو يقين... |
اقتباس:
لك شكري وخالص تقديري لتواصلك الرائع... ابو يقين... |
اقتباس:
شكرا لروعة تواصلك ومرورك... لك كل محبتي وتقديري... ابو يقين... |
اقتباس:
الشكر موصول لك ولتواصلك.. مية هلا بك... ابو يقين... |
شعراء العــصر الجاهـــلي...أوْس بن حَجَر
أوْس بن حَجَر
(98 ـ نحو 2ق.هـ = 530 ـ نحو 620م) أوس بن حجر بن مالك التميمي،أبو شُريح: شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها. في نسبه اختلاف بعد أبيه حجر. وهو زوج أمّ زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمور بن هند، في الحيرة. عمّر طويلاً، ولم يدرك الإسلام. في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر شعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء. قال الأصمعي: أوس أشعر من زهير، إلا أن النابغة طأطأ منه. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: أيتها النفس أجملي جزعاً >>>>>>>>>>>>>>>>>> أيّتُهَا النّفْسُ أجْمِلي جَزَعَا إنّ الّذي تَحْذَرينَ قد وَقَعَا إنّ الّذي جَمّعَ السّماحَةَ والنّـ ـجْدَةَ والحَزْمَ والقُوَى جُمَعَا الألْمَعِيَّ الّذي يَظُنُّ لكَ الظَّـ ـنَّ كَأنْ قَدْ رَأى وَقَدْ سَمِعا والمُخلِفَ المُتلِفَ المُرَزّأَ لمْ يُمْتَعْ بِضَعْفٍ ولمْ يمُتْ طَبَعَا والحافِظَ النّاسَ في تَحوطَ إذا لم يُرْسِلوا تَحْتَ عائِذٍ رُبَعَا وازْدَحَمتْ حَلْقَتَا البِطَانِ بِأقْـ وَامٍ وَطارَتْ نُفُوسُهُمْ جَزَعَا وَعَزّتِ الشّمْأَلُ الرِّياحَ وَقَدْ أمْسَى كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعَا وشُبِّهَ الـهَيْدَبُ العَبَامُ من الْـ أقْوَامِ سَقْباً مُلَبَّساً فَرَعا وَكَانَتِ الكَاعِبُ المُمَنَّعَةُ الْـ حَسْناءُ في زَادِ أهْلِها سَبُعَا أوْدَى وهل تَنْفَعُ الإشاحةُ مِنْ شَيْءٍ لمَنْ قدْ يُحاوِلُ البِدَعَا لِيَبْكِكَ الشَّرْبُ والمُدَامَةُ وَالْـ ـفِتْيانُ طُرَّاً وطَامِعٌ طَمِعَا وَذَاتُ هِدْمٍ عَارٍ نَوَاشِرُهَا تُصْمِتُ بالمَاءِ تَوْلَباً جَدِعَا والحَيُّ إذْ حاذَرُوا الصَّباحَ وَقَدْ خافوا مُغيراً وسائِراً تَلِعا <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< |
شعراء العــصر الجاهـــلي...حاتِم الطّائي
حاتِم الطّائي
(000 ـ 46ق.هـ = 000 ـ 578م) حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائيّ القحطاني،أبو عَدِيّ: فارس، شاعر، جواد،جاهلي. يضرب المثل بجوده. كان من أهل نجد، وزار الشام فتزوج ماوية بنت حجر الغسانية، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيّىء) قال ياقوت: وقبر حاتم عليه. شعره كثير، ضاع معظمه، وبقي منه (ديوان). صغير. وأخباره كثيرة متفرقة في كتب الأدب والتاريخ. وأرخوا وفاته في السنة الثامنة بعد مولد النبيّ (ص). <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< وإنّي لأسْتَحيي صِحابيَ أنْ يَرَوْا مكانَ يَدي، في جانبِ الزّادِ، أقرَعا أُقَصِّرُ كَفّي أنْ تَنالَ أكُفَّهُمْ إذا نحنُ أهْوَيْنا، وحاجاتُنا مَعَا وإنّكَ مَهْما تُعْطِ بَطْنَكَ سُؤلَهُ وفَرْجَكَ، نالا مُنتهَى الذّمّ أجمعَا أبِيتُ خَميصَ البطنِ، مُضْطمِرَ الحشَى حَياءً، أخافُ الذّمّ أنْ أتَضَلّعَا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> |
اقتباس:
شكرا كبيرة لك ولتواصلك... كل التقدير والامتنان لحضورك هنا... ابو يقين... |
مشكور على المعلومات المفيدة.
|
اقتباس:
الاخت الغالية عاشقة الوطن... شكرا لاهتمامك وتواصلك... لك كل التقدير والاحترام... ابو يقين... |
شكرا على موضوعك ابو يقين الكعبي
بارك الله فيك |
مشكور ابو يقين الكعبي على اختيارك
|
مشكور على انتقائك الروعه
يعطيك العافيه |
اقتباس:
تقديري ومحبتي لك ابو يقين... |
كتاب أعلنت عليك الحب لغادة السمان
كتاب أعلنت عليك الحب لغادة السمان اسم الكتاب : أعلنت عليك الحب الكاتبة : غادة السمان الطبعة الأولى : آذار 1976 لوحة الغلاف الأول: الفنان ريتيه ماجريت رسمها عام 1952 الرسوم الفنية للكتاب تنشر لأول مرة بإذن خاص من الفنان : رفيق شرف تصميم الغلاف والخطوط: الفنان حسين ماجد تنفيذ الغلاف: الفنان نبيل البقيلي الناشر : منشورات غادة السمان جميع حقوق محفوظة للمؤلفة منشورات غادة السمان بيروت - لبنان الإهداء هذه الحروف بحلوها ومرها .. نمت في رحم حبك ... وترعرعت في بلاط جدك... وكبرت تحت شمس لقائك ... وانتظمت في سطور لأجل عينيك... لك وحدك اهديها ... واستميحك عذراً في اطلاع الآخرين عليها .. غادة السمان |
هاتف ليلي
آه صوتك صوتك ! يأتيني مشحوناً بحنانك وتتفجر الحياة حتى في سماعة الهاتف القارسة. آه صوتك صوتك ! _ ويتوقف المساء حابساً أنفاسه _ كيف تستطيع أسلاك الهاتف الرقيقة أن تحمل كل قوافل الحب ومواكبه وأعياده الساعية بيني وبينك مع كل همسة شوق ؟! كيف تحمل أسلاك الهاتف الدقيقة هذا الزلزال كله وطوفان الفرح وارتعاشات اللهفة ومطر الهمس المضيء المتساقط في هذه الأمسية النادرة ؟! |
آه صوتك صوتك !
صوتك القادم من عصور الحب المنقرضة صوتك نسمة النقاء والمحبة في مدينة الثرثرة وأبواق السيارات الضحكة والنكات الثقيلة كالأسنان الاصطناعية مدينة بطاقات الدعوات إلى الحفلات وورقات النعوة وشركات التأمين مدينة المقاهي والتسكع والكلاب المرفهة وزيت الشعر والتثاؤب والشتائم وحبوب منع الحمل والسمك المتعفن على الشاطئ ... آه صوتك صوتك ! صوتك الليلي الهامس طوق نجاة في مستنقع الانهيار. آه صوتك صوتك ! مسكون باللهفة كعناق يعلقني بين الالتهاب والجنون على أسوار قلعة الليل... وأعاني سكرات الحياة وأنا افتقدك وأعاني سكرات الحياة وأنا أحبك أكثر. |
آه صوتك صوتك !
ترميه من سماعة الهاتف على طرف ليلي الشتائي مثل خيط من اللآليء يقود إلى غابة ... وأركض في الغابة اعرف انك مختبئ خلف الأشجار واسمع ضحكتك المتخابثة وحين ألمس طرف وجهك توقظني السماعة القارسة. آه صوتك صوتك ! وأدخل من جديد مدار حبك كيف تستطيع همساتك وحدها ان تزرع تحت جلدي ما لم تزرعه صرخات الرجال الراكضين خلفي بمحاريثهم ؟! آه صوتك صوتك ! وهذا الليل الشتائي يصير شفافاً ورقيقاً وفي الخارج خلف النافذة لابد ان ضباباً مضيئاً يتصاعد من زوايا العتمة كما في قلبي آه صوتك صوتك ! وكل ذلك الثراء والزخم الشاب تطمرني به وأشتهي أن أقطف لك كلمات وكلمات من أشجار البلاغة ولكن ... كل الكلمات رثة وحبك جديد جديد ... الكلمات كأزياء نصف مهترئة تخرج من صناديق اللغة المليئة بالعتق وحبك نضر وشرس وشمسي وعبثاً أدخل في عنقه لجام الألفاظ المحددة ! آه صوتك صوتك ! يولد منك الفرد والضوء والفراشات الملونة والطيور داخل أمواج المساء الهارب لقد احكمت على نفسي إغلاق قوقعتي فكيف تسلل صوتك الي ودخل منقارك الذهبي حتى نخاع عظامي ؟! آه صوتك صوتك ! واتوق إلى احتضانك لكنني مقيدة إلى كرسي الزمان والمكطان بأسلاك هاتف ومطعونة بسماعته ! آه صوتك صوتك ! وانصت إلى قلبي ... يا للمعجزة : انه يدق ! |
صباح الحب
وتنمو بيننا يا طفل الرياح تلك الالفة الجائعة وذلك الشعور الكثيف الحاد الذي لا أجد له اسماً ومن بعض أسمائه الحب منذ عرفتك عادت السعادة تقطنني لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً وتشرق علينا شمس واحدة راع انني عرفتك وأسميتك الفرح الفرح وكل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك : صباح الحب ايها الفرح ولأني أحب صار كل ما ألمسه بيدي يستحيل ضوءاً ولأني أحبك أحب رجال العالم كله وأحب أطفاله وأشجاره وبحاره وكائناته وصياديه وأسماكه ومجرميه وجرحاه وأصابع الأساتذة الملوثة بالطباشير ونوافذ المستشفيات العارية من الستائر ... لأني أحبك عاد الجنون يسكنني والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئة لأني أحبك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ... عاد الغناء إلى الحناجر والحقول وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد .. في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية رجل جديد لكل يوم ولي معك في كل يوم حب جديد وباستمرار أخونك معك وأمارس لذة الخيانة بك. |
كل شيء صار اسمك
صار صوتك وحتى حينما أحاول الهرب منك إلى براري النوم ويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذني أنصت لتكات ساعتي فهي تردد اسمك ثانية بثانية .. ولم (أقع ) في الحب لقد مشيت اليه بخطى ثابتة مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما اني ( واقفة) في الحب لا (واقعة) في الحب أريدك بكامل وعيي ( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !) قررت أن أحبك فعل ارادة لا فعل هزيمة وها انا أجتاز نفسك المسيجة بكل وعيي ( أو جنوني ) وأعرف سلفاً في أي كوكب أضرم النار وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ... وأتوق اليك تضيع حدودي في حدودك ونعوم معا فوق غيمة شفافة وأناديك : يا أنا ... |
وترحل داخل جسدي
كالألعاب النارية وحين تمضي أروح أحصي فوق جسدي آثار لمساتك وأعدها بفرح كسارق يحصي غنائمه مبارك كل جسد ضممته اليك مباركة كل امرأة أحببتها قبلي مباركة الشفاه التي قبلتها والبطون التي حضنت أطفالك مبارك كل ما تحلم به وكل ما تنساه |
لأجلك
ينمو العشب في الجبال لأجلك تولد الأمواج ويرتسم البحر على الأفق لأجلك يضحك الأطفال في كل القرى النائية لأجلك تتزين النساء لأجلك اخترعت القبلة !... وأنهض من رمادي لأحبك ! كل صباح أنهض من رمادي لأحبك أحبك أحبك وأصرخ في وجه شرطة ( كل الناس رجال شرطة حين يتعلق الأمر بنا) أصرخ : صباح الحب صباح الحب أيها الفرح |
لقد اخترقتني كالصاعقة
لا تصدق حين يقولون لك انك عمري فقاعة صابون عابرة ... لقد اخترقتني كصاعقة وشطرتني نصفين نصف يحبك ونصف يتعذب لأجل النصف الذي يحبك أقول لك نعم وأقول لك لا أقول لك تعال وأقول لك اذهب أقول لك لا ابالي وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة وانت وحدك تفهم ذلك كله ولا تجد فيه أي تناقض وقلبك يتسع للنور والظلمة ولكل أطياف الضوء والظل ... لم يبق ثمة ما يقال غير أحبك !!... أنت تركض كل لحظة فوق جبيبني مثل عقرب صغير أسود آه السعني اشتهي سمومك كلها انزف ظلماتك داخلي لأضيء ... وحينما يأتيني صوتك تمتلك جسدي رعدة خفية كدت أنساها آه صوتك صوتك صوتك الهامس الحار صوتك الشلال الذي يغسلني وأنا اقف تحته عارية من الماضي والمستقبل وقد شرعت أبوابي حتى آخرها ... إدخل !!! كالمخالب تنشب كلماتك في ذاكرتي ... كالسجناء نلتقي وعيوننا معلقة على الزمن الهارب _ العائم مثل طائرة ورقية يلهو بها طفل لا مبال _ كشجرة لبلاب جهنمية تنمو أيامنا حول أعصابي ... وتأتيني يا حبيبي تطالعني مهيباً لا يقاوم كسمكة القرش وأبحث بنفسي عن أسنانك كي أوسدها قلبي وأنام بطمأنينة الأطفال ... والمحتضرين .. |
أمتلك
ذكرى لمساتنا المسروقة كأني ورثت مجرة ... اتأمل كواكبها وانصب خيمة الشوق بين مداراتها .. وانتظرك لا تقل لي بعد اليوم انني اعبث بك كما القطة تعبث بفأر حميم تشتهي تعذيبه اكثر مما يمتعها قتله ... ألا ترى معي أن كلينا فريسة والحياة هي القط الأسود الكبير الذي قرر أن يلهو بنا والقدر هو الشرك الذي يتهددنا وما دام لا محالة فلنستمتع بسقوطنا ! |
أيقظت حواسي النائمة
وأنعشت حماسي الممطر ضجراً وأعدت إلي الضحك الذي عدوت خلفه طويلا في دروب العالم ومنذ عرفتك لم تمر لحظة لم أهتف بها باسمك كما اتنفس ولم تمر دقيقة لم أكن فيها ملتهبة حماسا وعملا حتى كدت لا أجد وقتا لك انت يا نهر الفرح جرفتني خذني إلى قاعك دعني أغرق اليك ! ... يقول غراهام غرين : ان الفشل شكل من أشكال الموت أقول له : ولكن الفراق هو الموت |
هاجسي
صرت هاجسي اكتب عنك ولك كي استحضرك كساحرة محنية على قدرها تخرج منه رأس حبيبها المقطوع بك اغادر تلك البئر السحيقة المعتمة التي اقطنها كن جناحي لاطير من جديد إلى الشمس والفرح ... وصدرك انها لنعمة انني أحيا فقط لأكون قادرة على ان أحبك ومن المؤسف ان اموت وأنا قادرة على هذا الحب كله |
اتذكر أيامي معك
كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع : نائية وجميلة والقبض عليها مستحيل من وقت إلى أخر فلنعد أطفالا ولنحزن بلا كبرياء زائفة يوم احتضر سافكر بتلك اللحظة المضيئة حين وقفنا في الظلمةة على شرفة القرات وقلت لي بحقد : أحبك سأتذكر صوتك وسيجيء الموت عذبا ويضمني كرحم الفرح المنسي وسأهمس بحقد مشابه : آه كم أحببتك ! |
واعطنا حبنا كفاف يومنا
حين أفكر بفراقنا المحتوم " يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة" بالحسرة بالحسرة بالحسرة أية قوة جهنمية تشدني اليك وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي وأرفض أن يقال انه القدر يرميني اليك ... أنا أنقذف نحوك كوكبي يرتطم بكوكبك أنا اخترتك أنـــــــا ؟ أم انني لست حرة حقاً وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك وبعد أن كان قطار حياة كل منا يمضي بهدوء على سكته تتقاطع السكك فجأة ونرى بوضوح أنه لا مفر من لحظة الاصطدام والانفجار والاحتراق والدمار وربما دمار من حولنا ولكن أحبك !! |
لا تحدثني عن البارحة
ولا تسلني عن الغد وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا وقل لريح الفرح أن تعصف بنا ولصواعقه أن تضربنا دون أن تقتلنا .. واعطنا حبنا كفاف يومنا وكل صباح هو يوم جديد وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم وآخذك من بين رجاله وكل يوم تاريخ مستقل بذاته وكل ما تملكه مني ومن نفسك هو " اللحظة " فلنغزها بكل حواسنا لأن الفراق واقف خلف الباب ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة سنسمعه حزينا ومهيمنا كجرس كنيسة وستدوي أصداؤه في أرجاء روحنا المكسورة .. مادام الفراق ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله تعال ولننس كل شيء عن كل شيء إلا " اللحظة " ... وأنا وأنت |
أيها الشفاف النابض
كلهبة شمعة ... إرم من يدك قبضة خنجرك وخذ بيدي .. ومد جسورك إلى لحظتي وقل لأحلام الحب الأزلي لا نريد غداً ولا رشاوي مستقبلية .. نحن سكان مدن الريح والموج كل منا جسده مدينته ... وليحتلني جرحك ولتنحدر دموعك من عيوني .. لى داخل شرايينك هاجرت واستوطنت تحت جلدك وصار نبضك ضربات قلبي ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود ! وكان جسدك بحراً وكنت سمكة ضالة ... ولم أكن لأعبث بك فأنا أعرف أن من يلعب بالحب هو كمن يلعب التنس بفنبلة يدوية ! .. |
الساعة الآن 10:57 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |