منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشؤون الأمنية والعسكرية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=167)
-   -   مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم العربي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=13482)

أرب جمـال 20 - 1 - 2011 02:03 AM

مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم العربي
 
مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم العربي



http://www.alquds.com/files/imagecac...0bye%20bye.JPG
2011


رحيل اول رئيس عربي بانتفاضة جماهيرية يثير رعب آخرين


واشنطن – المنى والأرب - نشر موقع "ديلي بيست" الإلكتروني مقالا تحليلياً للدبلوماسي ورجل الاستخبارات الأميركي السابق بروس ريدل* عن الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في الرابع عشر من الشهر الجاري وما قد يترتب عليها من عواقب بالنسبة الى بعض الحكام العرب المتشبثين بكراسي الحكم منذ عقود من الزمن.

وهنا نص المقال: "حدث أمر مدهش ورائع في تونس هذا الأسبوع أرسل موجات مد من التوقعات عبر العالمين العربي والإسلامي. لقد اطاح الشعب التونسي بديكتاتور كان في السلطة لمدة 23 عاما. لم يفعل أي بلد عربي ذلك من قبل. لكن دولا إسلامية أخرى، إيران عام 1978، وباكستان عام 2008، شهدت الإطاحة بحكام ديكتاتوريين من خلال ثورات مدنية. إلا أن ذلك لم يحدث من قبل في العالم العربي. أما السؤال الكبير فهو: من التالي؟ وقد تكون الإجابة مصر. زين العابدين بن علي كان رئيس الشرطة السرية في تونس حين نظم الانقلاب البارد عام 1987. وقد كان القوة الماثلة وراء الكواليس لفترة من الوقت قبل الانقلاب. وخلال حكمه جلب الاستقرار والنمو الاقتصادي، لكنه قمع المعارضين بقسوة ووصم كافة خصومه تقريبا بانهم متطرفون إسلاميون.


اراد بن علي في ما يبدو بعد أن تم خلعه أن يجد ملجأً لنفسه ومنفى في فرنسا التي توجد فيها جالية مهاجرة تونسية كبيرة. لكن باريس قالت لا شكرا، خشية أن يؤدي وجوده إلى تفاقم التوتر مع السكان المسلمين في فرنسا. وهكذا فإن بن علي موجود الآن في السعودية التي لها تقاليد قديمة في منح اللجوء للزعماء المسلمين المخلوعين. وتستقبلهم المملكة بشرط أن يبقوا في منأى عن السياسة.

هل تعد تونس رائدة التغيير في كل مكان؟ من المؤكد ان المشاكل التي أدت للإطاحة ببن علي موجودة في كل الدول العربية. ذلك ان البطالة المرتفعة، والتوظيف المحدود –خاصة في اوساط الشباب القلقين- هي من سمات كل قطر عربي من المغرب الى اليمن في فترة تتزايد فيها أسعار الطعام والوقود وتنتشر فيها آثار الازمة الاقتصادية العالمية. ويقود دولاً عدة منها أنظمة حكم موجودة في السلطة منذ مدة طويلة. وتقع جارتا تونس، الجزائر وليبيا في هذه القائمة.


لكن علامة الاستفهام الكبيرة هي مصر. اذ ان مصر التي تضم أكبر عدد سكان في العالم العربي وأكبر جهاز مخابرات، يحكمها منذ 1981 الرئيس حسني مبارك. مبارك، البالغ من العمر 82 عاما، أتى إلى السلطة وسط زخات الرصاص، بعد ان اغتيل سلفه الأكثر كاريزماتية أنور السادات أثناء مرور موكب عسكري في ذكرى حرب عام 1973 العربية-الإسرائيلية. كنت رئيس مكتب (شؤون) مصر في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) في ذلك الحين وأكدت لإدارة ريغان القلقة أن مبارك سيتمسك بالسلطة. وكنت محقا لثلاثين عاما. فقد بقي مبارك في السلطة منذ ذلك اليوم في تشرين الأول (اكتوبر) ولم يعين نائب رئيس ليكون خليفته يوما. وقد جلب استقرارا ملحوظا في مصر على الرغم من أنه خاض معركة دامية ومريرة

http://www.alquds.com/files/imagecac...e%20reidel.jpg


رجل الاستخبارات الاميركية السابق بروس ريدل


مع مجموعة جهادية بقيادة أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة"، في تسعينات القرن الماضي. لكن الاستقرار أدى إلى البلادة والجمود. مصر، التي كانت ذات يوم قائدة العالم العربي والإسلامي، تقهقرت الآن الى مكانة متخلفة.

لقد طرح مبارك فكرة أن يخلفه ابنه جمال- لكنه اوحى أيضا بانه قد يرشح نفسه للانتخابات مرة اخرى هذا العام على الرغم من تقدمه في العمر ومشاكله الصحية. لم يكن هناك لفترة طويلة بديل قابل للحياة، أما الآن فقد ظهر الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي كناطق باسم التغيير وشكل تحالفا غير رسمي مع أكبر حركة معارضة في البلاد، الإخوان المسلمين. وحتى قبل أن تندلع الأحداث في تونس، كان الخبراء الأذكياء يرسمون سيناريوهات يمكن أن يأتي التغيير من خلالها إلى مصر.

وراء الكواليس، تبقى السلطة في مصر بيد الجيش والشرطة السرية كما كان الحال منذ تسلم جمال عبد الناصر الحكم من الملكية البالية قبل أكثر من نصف قرن. وبعد اغتيال السادات- وفي مواجهة تحدي الظواهري- وسع مبارك من حجم وقوة المخابرات، أو الشرطة السرية، ووزارة الداخلية. وتملك قوات الأمن الداخلي مليوناً ونصف مليون رجل تحت إمرتها، أي أربعة أضعاف حجم الجيش، مع ميزانية تبلغ مليارا ونصف مليار. وكما يعرف كل سائح أن الشرطة في كل مكان، يعرف كل مصري أن المخبرين في كل مكان أيضا. ويقدر عدد المعتقلين السياسيين بثمانين ألفا. وبينما تضاعف عدد السكان منذ وفاة السادات، فقد تضاعف عدد السجون أربع مرات.

اعتمد مبارك لعقود على رئيس الاستخبارات عمر سليمان (75 عاما) من أجل الحفاظ على النظام والسيطرة. ويعتبر سليمان مقاتلا بارعا ضد "الإرهاب" وهو معروف في العواصم الغربية ومحترم من قبل اجهزة الاستخبارات في انحاء العالم، ولطالما كان بالنسبة الى مبارك الناشط السياسي الذي يؤدي المهام، وقد تعامل مع المفاوضات الحساسة مثل التعامل مع "حماس" في غزة.

لقد اهتز كل من مبارك وسليمان بلا شك بسبب ما شاهداه عبر شاشة قناة "الجزيرة" من تونس. وكانت النكتة في القاهرة هذا الأسبوع حول ما اذا كانت طائرة بن علي ستتوقف في القاهرة لتحمل مبارك على متنها. لكن المصريين يرددون النكات عن مبارك وعمره الطويل منذ سنوات- وهو ما يزال هناك.

المخاطر مرتفعة بالنسبة الى اميركا في مصر. المرور عبر قناة السويس امر حيوي لقواتنا البحرية وحربينا في العراق وأفغانستان. والسلام الذي صنعه السادات مع إسرائيل حيوي بالنسبة الى اسرائيل، كما يعرف كل قائد إسرائيلي. وقد اعتبرت مصر المستقرة الموالية للغرب أساسا لسياساتنا في الشرق الأوسط منذ هنري كيسنجر. ويبلغ معدل المساعدات الأميركية- العسكرية والاقتصادية- لمصر منذ 1979 بحوالي ملياري دولار.

التحدي الذي سيواجهه باراك أوباما في مصر سيكون تجنب ربط أميركا بمبارك ومحاولة كبح رياح التغيير القادمةمن دون التأثير في استقرار حليف مهم. ولا تملك الولايات المتحدة سجلا طيبا في الحفاظ على هذا التوازن الصعب. في باكستان، بقي جورج بوش إلى جانب حليفه برويز مشرف لوقت أطول مما يجب. وكانت النتيجة أن الباكستانيين يكرهون أميركا.

ما حدث في تونس هو ثورة في السياسة العربية. ولا أحد يعلم الآن ما إذا كانت ستكون الأولى التي تبدأ هذا التوجه أو الوحيدة. وبالنسبة الى باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، فقد أصبحت المنطقة الآن أكثر تعقيدا بكثير".

______


• بروس ريدل هو أحد الضباط القدامى في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وهو زميل في مركز سابان بمعهد بروكلين. وبطلب أوباما، ترأس المراجعة الاستراتيجية للسياسة الأميركية تجاه أفغانستان وباكستان في 2009. كما أنه مؤلف كتاب "البحث عن القاعدة: القيادة والأيديولوجية والمستقبل".

shreeata 20 - 1 - 2011 02:21 AM

انا لا اريد ان ادخل في
سجال مع احد
ولكن اعتقد ان الوضع القادم هو تغير
بعض الانظمة
العربية
بقرار امريكي
لتكون كافة الاقطار العربية
على غرار النظام التركي وما ادراك ما هو
الثوب الذي
يتزين فيه اردوغان
علينا دائما ان نقراء جيدا وبوضوح كل
مايحدث
مع تحيات لك ارب بما اردرجت
سلمت

B-happy 20 - 1 - 2011 08:29 PM

مشكورة ارب على الموضوع وانا من راي شريف من حيث ان الساسة الامريكية تريد تغيير الانظمة العربية ولعلها تكون هي خارطة الوطن العربي الجديد الذي صرحت بها يوما رايس
تحياتي

بائع الورد 21 - 1 - 2011 06:34 PM

مشكووووووووووووووووووووووووره

روح., 12 - 2 - 2011 03:38 AM

مقال لفت انتاباهي
لي عودة
تحياتي

الامير الشهابي 12 - 2 - 2011 04:51 AM

الحقيقه أننا ننظر بعين فيها الريبه والتوجس للثورة الجماهيريه
ومازلنا مصرين أن ننظر الى الحدث أنه وكما يبدوا صناعة أمريكيه
الحقيقه سيداتي أنكم تجافون الحقيقه لأن من لايملك غير التقارير
المنقوله والموجهه يقع في خطأ فادح ..هل السي أي إيه او ألموساد
مثل ما تناقل البعض للاسف قد حرك الشارع العربي في تونس ومصر
هل هذه الملايين التي خرجت هي ملايين حزبيه أم ملايين شعبيه
ولنقلها الان بكل صراحه هل من سلطة خدمت الكيان الصهيوني
كسلطة الزعيم المتنحي حسني مبارك وكذلك الدور الخفي لزين
العابدين وغيرهم وأهمهم ساسة السلطة الوطنيه في رام الله ..
نعم لنقل الان الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال ثار على سلطة
عباس وطالب عباس في إصلاحات جذريه تمس الواقع الفلسطيني
لأنهاء حالة التشرذم والانقسام على الساحة الفلسطينه سيكون أيضا
فعلا أمريكيا أو موساديا ..إذا كانت إسرائيل قد قتلت شريكها في السلام
الراحل ياسر عرفات وهو من عرابي التسويه منذ السبعينيات لتولي
أبومازن وكان أبو مازن رئيس وزراءه ..ماذا سيغير ذلك من وضع
الشعب الفلسطيني حقا في ظل الاحتلال والاستيطان والتهويد هل
سيتغير شىء ..الولايات المتحده دوله ذكيه تعرف كيف تدير مصالحها
فهي تعرف أن الشعوب التي تثور لاتحركها اجهزتها بل أن أجهزتها
تكون ترصد الحدث ولكنها لاتستطيع التنبؤ بنتائجه ..من هنا كانت
المفاجأة والاصرار من قبلها على دعم لمطالب الجماهير في مصر
ومن الناحية الاخرى الاعداد للبديل بهدوء يتناسب ومصالحها والاتفاقيات
السريه التي أبرمتها مع نظام حسني مبارك..لقد تعاملت الولايات المتحده
بطريقة الضغط الموازي على حسني مبارك ..فكلما ضغط الشارع وأبدى
تصميما وتحمل التضحيات ووضح المطالب زادت من ضغطها على مبارك
رغم ان بعض الانظمة العربيه وليس هذا بخفي كالسعودية وليبيا واسرائيل
قدمت كل مابوسعها لبقائه والبعض تستر بالصمت ..نعم فيما كانت أميركا
والكيان الصهيوني يراقبان الوضع ويعرفون مدى الاصرار الشعبي المتزايد
وإتساع رقعة الثوره الجماهيريه لتشمل أطيافا مهنيه حتى وصلت الازهر
والجامعات والنقابات وبدأت بوادر أنضمام ضباط للثوره وعصيان مدني
سيحرق النظام بكل مرتكزاته ..ولاح في الافق فشل أنصارمبارك في فعل
أي فعل مؤثر بالحدث وتدخلت المخابرات الصهيونيه العسكريه لترصد
الفارين من حماس وغيرها في الساحة المصريه ..ومع ذلك كان الحدث
يتجاوز كل توقع مما حدا بأمريكا ليس إحتراما لأرادة الشعب المصري
وإنما خشية أن تتحول هذه الاراده الى قرار وطني يتعلق بكل الاتفاقيات
الموقعة مع العدو بل وإتخاذها وسيلة ضغط فعاله ضد الكيان الصهيوني
ليستجيب للمطالب الفلسطينيه بوقف الاستيطان والقبول بمبدأ التسويه
العادله ..هنا بيت القصيد أن لاتتحول إتفاقية كامب ديفيد من قيد على
مصر إلى ورقة مساومه ..إما بقاء الاتفاقية وتنفيذ شروطنا التي نريدها
وستكون عبارة عن أجندة وطنيه لدعم الشعب الفلسطيني أو إلغاءها وعدم
القبول في مضمونها وملحقاتها وهذا ما تخشاه الولايات المتحده من الوضع
الجديد الذي أدركت فيه بعد أن حزم الجيش أمره بجانب الشعب بعدما تبين
أن أركان الفساد في الوزارة السابقه أصبحوا مطلوبين للمحاسبه وهذا يؤكد
صدقية مطالب الشعب في أن النظام فاسد بكل ماتعنيه الكلمة وقد أدان نفسه
فكيف يقف الجيش على الحياد بعد ذلك وعقد مجلسه العسكري وأصدر البيان
رقم واحد واصبحت الكره في ملعب النظام الذي لوح بالتهديد للجماهير علنيا
ومبطنا وأمريكا ترقب الوضع وفاض الكيل بالخطابين لمبارك وسليمان مع
الشعب الى أن زحفت ارادة الجماهير وأنهت النظام بمساندة واضحة من المجلس
العسكري الذي وضع النقاط على الحروف وأمن خروجا مشرفا للرئيس
وحجم يد سليمان من العبث بقراره وخرج للشعب ليعلن عن تنحي الرئيس
وتخويل سلطاته الى المجلس العسكري الذي جعل مبارك يوقعه أمام مجموعة
من المجلس العسكري على أن يذيعه سليمان وأنتهت حقبة مباركيه سليمانيه
كادت أن تبدأ ولكنها بفضل صلابة الجماهير ووعي القياده في الجيش انهت
مهزلة اللعب على أوتار الدستور والانتقال السلمي وخارطة الطريق الرئاسيه
لتجد الولايات المتحده نفسها أما نتائج الحدث وليس لها الا ان تطلب من
النظام الجديد المحافظة على التزامات مصر وتعهداتها الدوليه وهذا سيظهر
في الايام القادمه ..ومن يريد أن يطلب من مصر موقفا من كامب ديفيد عليه
أن يطلب من الفلسطينين موقفا من اوسلو وأن يطلب من الاردن موقفا من
وادي عربه ومن سوريه عدم إضاعة الوقت في الهروب الى الامام من
إستحقاق تحرير الجولان بالمقاومه فلا تدعمها في لبنان وتمنعها في الجولان
نعم عندها يكون الجميع سيان ولادخل ياسادة ياكرام للامريكان ..شكرا أطلت
عليكم وأعذروني أن انشر هذا الرد بمقالة بعنوان يخص الموضوع

ناجي أبوشعيب 7 - 4 - 2013 03:59 PM

رد: مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم الع
 
هي أمريكا إذا أرادت ...
هي الشّيطان الأكبر
شكرا على الموضوع المفيد

المصحح 8 - 4 - 2013 02:46 AM

رد: مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم الع
 
مشكورة السيدة ارب

المفتش كرمبو 8 - 4 - 2013 12:31 PM

رد: مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم الع
 
سحقا لهذا الخريف العربى الذى استبدل انظمة قمعية باخرى فاشية وبمذاق اسلامى

الغريب 15 - 4 - 2013 09:45 AM

رد: مسؤول سابق في "سي آي اي": احداث تونس مفترق طرق للحكام الديكتاتوريين في العالم الع
 
سلمت الايادي التي طرحت الموضوع
تحياتي والتقدير


الساعة الآن 11:25 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى