منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   النقد الأدبي والفني (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=107)
-   -   النقد الأدبي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2687)

أرب جمـال 19 - 12 - 2009 09:49 PM

النقد الأدبي
 
النقد الأدبي

تعريفه هو فن تفسير الاعمال الادبية , وهو محاولة منضبطة يشترك فيها ذوق الناقد وفكرة ,للكشف عن مواطن الجمال او القبح في الاعمال الادبية . والادب سابقة للنقد في الظهور , ولولا وجود الادب لما كان هناك نقد ادبي لان قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة الادب ,ان الناقد ينظر في النصوص الاد بية شعرية كانت او نثرية ثم يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معللاً مايقولة ومحاولاً ان يثير في نفوسنا شعور بان ما يقولة صحيح واقصى ما يطمح الية النقد الادبي , لانة لن يستطيع ابداً ان يقدم لنا برهاناً علميا يقيناً . ولذا لا يوجد عندنا نقد ادبي صائب واخر خاطئ وانما يوجد نقد ادبي اكثر قدرة على تأويل العمل الفني وتفسيره من غيره واختلاف مناهج النقد معناه اختلاف في وجهات النظر.والذوق هو المرجع الأول في الحكم على الأدب والفنون لأنه أقرب الموازين والمقاييس الى طبيعتها،ولكن الذوق الجدير بالاعتبار هو الذوق المصقول لذوق الناقد الذي يستطيع أن يكبح جماح هواه الخاص الذي قد يجافي في الصواب ،الخبير بالأدب الذي راضه ومارسه،وتخصص في فهمه ودرس أساليب الأدباء ومنح القدرة على فهم أسرارهم والنفوذ الى دخائلهم وادراك مشاعرهم وسبر عواطفهم،بفهمه العميق وحسه المرهف وكثرة تجاربه الأدبيةلذلك لابد أن يتمتع الناقدبعدة صفات منها:

  • <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">قدر وافر من المعرفة والثقافة
  • البصر الثاقب الذي يكون خير معين له على اصدار الحكم الصائب

فالأدب ونقده ذوق وفن ،قبل أن يكون معرفة وعلما وان كانت المعرفة تعين صاحب الحس المرهف والذوق السليم والطبع الموهوب

النقد عند العرب

نستطيع أن نقسم حركة النقد الأدبي عند العرب الى فترتين:الفترة الاولى وتمتد من العصر الجاهلى الى بداية عصر النهضة في القرن التاسع عشر،الفترة الثانية وهي فترة النقد الحديث والذي يمتد الى اليوم ولهذا التقسيم سبب واضح ففي المرحلة الآولى لم يكن التدوين قد انتشر وكان الاعتماد على الرواية الشفوية أما المرحلة الثانية فقد عرف التدوين الذي أسهم في تطوير كثير من العلوم والفنون

المرحلة الاولى :مرحلة ما قبل التدوين(من العصر الجاهلي الى مطلع العصر العباسي)

النقد في العصر الجاهلي

تمتع العربي في الجاهلية بحظ كبير من الحرية في القول والعمل ضمن اطار مجتمعه القبلي ووهبته الطبيعة الصحراوية ذهنا صافيا وشجاعة نادرة وصقلته أيام العرب .ووجدت الأسواق التي يلتقي فيها الناس في مواقيت معينة من كل عام ،ليقضوا حوائجهم من تبادل الأسرىوالتجارة والزواج وتبادل الخطب ،والقاء الشعر الذي يعدد مناقب القبيلة أويعبر خصومها .وفي الأسواق ومواسم الحج بدأت اللغه العربية الفصحى لغة القرآن الكريم في التبلور وكان ذلك قبيل نزول القرآن الكريم واعتز العربي منذ الجاهلية بالفصاحة والبلاغة وكان الشعر أظهر فنون القول عند العرب وأشهرها وأسيرها ذكرا

النقد في صدر الاسلام

نزل القرآن الكريم فانتهى العصر الجاهلي ونادى الاسلام بقيم جديدة ونهى عن العصبيات القبيلة وأصبح الولاء للدين الجديد والطاعة لله والرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده

وبظهور دعوة الاسلام ،نشبت خلاف وصراع بين المشركين والمسلمين ووجدت للشعر وظيفة جديدة هى المنافحة عن الدين الجديد والرد على شعراء المشركين اللذين تصدوا للدين الجديد يحاربونه بألسنتهم وظهرت نقائض شعرية بين شعراء المسلمين والمشركين أن الناس بدءوا يهتمون بالشعر الذاي يصدر عن الفريقين

النقد في العصر الاموي
جدت على الدولة الاسلامية في هذا العهد متغيرات كثيرة منها :-ان رقعة الدولة قد اتسعت وكثرت الحواضر مثل دمشق والبصرة ومكة والمدينة،وأصبحت هذه الحواضر مراكز حضارية وثقافية تجمع الأدباء،وتستقطبهم في قصور القادة والآمراءوالقادة ممن تذوقوا الشعر والأدب فاستقبلوا الشعراء في قصورهم وأغدقوا عليهم
المرحلة الثانية : مرحلة التدوين (من العصر العباسي إلى العصر الحديث )م

كان العصر السابق ((الأموي )) عصر الجد في جمع التراث العربي أما العصر الذي نحن في صدد الحديث عنه فهو عصر تسجيل التراث وتدوينه في الكتب والمؤلفات .

وفي هذا العصر بلغت الحضارة العربية الإسلامية مجدها الذهبي إذ امتزجت الثقافة العربية بالثقافات الأخرى المنقولة عن أمم عريقة في العلم . وأساليب التفكير عند اليونان والهنود والفرس وكان لهذه الثقافات أثر في صقل ملكات العرب وإرهافها وتوجيهها نحو تعميق البحثوسرت هذه الروح إلى الأدب ونقده ، فانفسح مجال النقد وتشعبت مباحثه وتنوعت اتجاهات النقاد واتسعت دائرة النقد في أوساط العلماء باتساع دائرة الثقافة وتدوين العلوم المختلفة وترجمة بعض الأثار الأجنبة وتنوعت مذاهب النقد وشمل كل ألوان افن الأدبي ونفذ إلى كل جهاته ويمكن القول أن النقد في هذه المرحلة لم يعد خطرات وعبارات مقتضبة وأحكاما سطحية وتعرضا لقضايا جزئية ، ولكنه أصبح نقدا منهجيا له أصولة ومبادئه دونت فيه المؤلفات وأصبح يهتم بالتحليل والتعليل
  • والخلاصة أن القرن الثالث الهجري شهد جمع العلوم العربية والإسلامية وتدوينها كما رافق ذلك التأليف في النقد وتدوينه وشهد مشاركة النحاة واللغويين واالعروضيين في النقد بسبب كثرة العلماء والمتخصصيين فيي كل فئة وتوارى النقد الذاتي لهذا القرن وحل محلهه النقد المنهجي وذلك بسبب أبواب المعرفة والثقافة وكذلك سار النقد في القرن الرابع الهجري وما بعده على هذه الأصول التي وضعت في القرن الثالث الهجري
والعمل الأدبي هو نتاج أديب سواء أن كان شاعرا أم كاتبا أم خطيبا أم قاصا وهذا النتاج الأدبي لا يكون إلا بعد معاناة الأديب وإحساسه بشيء حولة فيتأثر به ويتخذ موقفا اتجاه سلبا وإيجابيا
الاسلوب
الاسلوب فهو طريقة التفكير ومذاهب التعبير أو الصورة الكلامية التي يتمثل فيها تفكير الأديب .وتفسيره ،ولكن الأسلوب ليس مقصورا على الأديب ،اذ للعالم أسلوبه .ويختلف الأسلوب بين الأديب والعالم وبين الأديب وأديب آخر،كما يختلف أسلوب الأديب الواحد بين وقت لاخر باختلاف الموضوع الذي يتناوله

وقبل أن يكتمل الأسلوب في صورته المكتوبة أوالمنطوقة يكون في صورة ذهنية تمتلئ بها النفس وتطبع الذوق واسلوب كل كاتب هو نتيجة لاعداد خاص ،أسهمت في تكوينة الدراسة وقراءة الادب الجميل والتأمل فيه والتدريب على الكتابة
عناصر الاسلوب
  1. <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">الافكار:وهي مقاييس نقدية للحكم على عمل الكاتب والأديب
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">العاطفة:هي الدافع المباشر الى القول وروحه وهي عنصر يحدد موقف الكاتب تجاه ما يعرض
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">الخيال:لغة العاطفة ووسيلة تصويرها من ناحية الاديب وبعثها في نفس القارئ
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">الايقاع:الصورة الطبيعية لانفعالات النفس وعواطفها
  2. اللغة:الصورة الفظية وبيان ما تنقله الصورة من حقائق ومشاعر
والعمل الأدبي هو صياغة هذه العناصر في وحدة متكاملة ،للتعبير عما يريد الاديب أن يقوله والاسلوب ينقسم الى:
  1. <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">الاسلوب الادبي (الاسلوب التعبيري-الاسلوب التقريري)
  2. الاسلوب العلمي
االفرق بين الاسلوب العلمي والادبي
  1. <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">تشكل العاطفة في الاسلوب الادبي الدعامة الاساسية له وتكون أهم من الحقائق والافكار بينما تشكل المعرفة العقلية الاساس الاول في بناء الاسلوب العلمي
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">الهدف الرئسي من الاسلوب الادبي اثارة الانفعال في نفوس القراء والسامعين بعرض الحقائق رائعة جميلة أما الاسلوب العلمي فيكون الهدف الرئسي منه تقديم الحقائق قصد التعلم وخدمة المعرفة وانارة العقول
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">
    في الاسلوب الادبي تمتاز العبارة بالانتقاء والتفخيم والوقوف على مواطن الجمال وفي الاسلوب العلمي تمتاز عبارته بالدقة والنحديد والاستقصاء
    <LI style="FONT-VARIANT: normal; FONT-STYLE: normal; FONT-FAMILY: arial; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: normal">في الاسلوب الادبي تكون الصور الخياليةوالصنعة البديعية والكلمات الموسيقية مظهر الانفعال العميق وفي الاسلوب العلمي تكون المصطلحات العلمية والارقام الحسابية والصفات الهندسية مظهر العقل المدقق
  2. في الاسلوب الادبي تكون العبارة جزلة قوية ،اذا عبرت عن عاطفة قوية حية وفي الاسلوب العلمي تكون العبارة سهلة واضحة اذا عبرت عن عقل رزين واع
والعمل الادبي له عناصر ومقاييس وأسس وأساليب ،وفي هذا الموقع تحدثنا بشكل مختصر عن النقد ولم نتطرق الى فروع علم النقد الاخرى والموضوع مفتوح للتكملة من آي متطوع

أرب جمـال 19 - 12 - 2009 09:50 PM

مراحل تطور النقد الأدبي


يتصل النقد الأدبي اتصالا مباشرا , فهو الأساس الذي يرتكز عليه العمل الأدبي , وذلك لان قواعده مستقاة ومستنتجه من دراسة الأدب , وكما يقوم النقد بدور أساسي في نجاح العمل الأدبي ,وارتفاع شأنه , وذيوع صيته .مفهوم النقد :
تعددت معاني النقد في اللغة .. فمنها :
تميز الدراهم لتبين حاله جودتها من رداءتها فيقال : نقدت الدراهم .ومنها نقد الجوز بالإصبع لاختيارة وتعرف حاله .
زمنها ضرب الطائر بمنقارة في الفخ ليكشف عما وراءه ومنها العيب والتجريح كما في حديث أبي الدرداء :رضي الله عنه " إدا نقدت الناس نقدوك , وإن تركتهم تركوك" . أي اذا عبتهم عابوك .
المفهوم الاصطلاحي للنقد:
للنقد عدته تعريفات منها .. الكشف عن جوانب النضج الفني في النتاج الأدبي وتميزها مما سواها عن طريق الشرح والتعليل , ومن ثم يأتي بعد دلك الحكم العام عليها .
ويتضح من ما سبق إن للنقد عمليتين أساسيتان هما التفسير والتقويم .
فبالتفسير يقف القارئ على ما في النص كم قيم جماليه مثل :الصور والإيقاع والموسيقى ويوضح العلاقات الفنية والمعنوية بين عناصر النقد.
اما التقويم .. يستطيع القارئ مستعينا بالممارسة الأدبية والخبرة النقدية إن يصدر أحكاما على النصوص من حيث الجودة أو الرداءة أو بقوة التأثير العاطفي أو ضعفه.
كما أن بعض النقاد يعدون النقد عمليه إبداع , فهو يحتاج لموهيه تصقل بالتدريب والإكثار من قراءة النصوص الأدبية
مراحل تطور النقد الأدبي ..
مر النقد الأدبي بمراحل متعددة , بداء بالنقد البسيط الذي يصدر بصورة عفويه شفوية دون تدوين أو ضوابط منهجيه واضحة ثم انتقل لمرحله التدوين التي أسهمت في تطوير ورقي الكثير من العلوم والفنون والمعارف ,ثم انتهى الى نقد منهجي يقوم على قواعد وأسس , مثلما يقوم على بيان الأسباب التي قادت للنتائج التي يتضمنها التفسير او التقويم .
مراحل تطوير النقد الأدبي :
" مرحله ما قبل التدوين "..(من العصر الجاهلي حتى مطلع العصر العباسي )
منشأ النقد في العصر الجاهلي مع نشأة الشعر , وعندما ننظر للشعر الجاهلي نجد انه وصل الى مستويات عالية من الجودة والإتقان , حيث خضع لأنواع من التهذيب حتى بلغ مبلغ الكمال من الإتقان ..ويظهر دلك من خلال المغلقات . إذ يراجع الشاعر قصيدته ويعيد النظر فيها فتمكث حولا كاملا عنده يحسنها ويهذبها ويقومها كما يظهر عند أصحاب الحوليات .وكانت أسواق العرب في الجاهلية - واشهرها سوق عكاظ ودي المجاز ودي المجنه مركز تلاقي الأدباء فيجتمع فيه الشعراء من قبائل عدة فينشرون ما لديهم من جديد الشعر فيتلقاه المستمعون بالتعليق والنقد وبرز من هده الأسواق علماء بالشعر يتحاكم إليهم الشعراء بجودته قصائدهم ومن اشهرهم النابغة الذبياني
نموذج من أحكام النابغة الذبياني :
حيث اجتمع لديه الأعشى وحسان بن ثابت والخنساء , فقدم الأعشى , وأخر حسان فغضب حسان . وقال له : "والله لانا اشعر منك !, فقال له النابغة : "حيث تقول مادا " فقال حسان : " حيث أقول :
لنا الجفنات الغر يلمعن في الضحى ....................ز وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فقال النابغة : انك شاعر , ولكن أقللت أجفانك وأسيافك . فقد عاب عليه استخدام "جفنات " و "أسياف " لأنها تفيد القلة وأما الكثير منها يقال له "جفان " و" سيوف " , وعاب عليه استعمال "الضحى " وكان الابلغ أن يقول "الدجى " لان الضيف أكثر ما يكون طروقا بالليل .
النقد في صدر الإسلام :
نزل القرآن فتأثر الناس بسحر بيانه وقوة إعجازه وأصبح الاعتزاز بالدين الجديد بما يحمله من مبادئ وأخلاق فاضلة من أهم الموضوعات التي تطرق لها الشعراء في أشعارهم .
ومن نماذج النقد في الإسلام :
أن النبي أعجب بقصيدة "بانت سعاد "لكعب ابن زهير واستحسنها حتى خلع عليه لردته وقالوا انه عليه الصلاة والسلام استمع لكعب بن مالك الأنصاري وهو ينشد حتى وصل الى قوله " مقاتلنا عن جذمنا كل فخمة " فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تقل جذمنا ولكن قل عن ديننا " (والجذم هو الأهل والعشيرة ) .
النقد في العصر الأموي :
ازدهرت الحركة الأدبية في العصر الأموي وساعد على ارتقاء الشعر و الخطابه وجود تغيرات في الدولة الأموية .حيث توسعت البلاد وكثرت فيها الحواضر مثل :دمشق والبصرة والكوفة والحجاز واصبحت هذه الحواضر مركزا ثقافيا حضاريا ومركزا لاستقطاب الشعراء والأدباء
من نماذج النقد في العصر الأموي :
إن عبد الله بن قيس الرقعات دخل على عبد الملك بن مروان فأنشدة قائلا :
يأتلق التاج فوق مفرقه ........................ على جبين كأنه الذهب
فقال له عبد الملك : يا بن قيس تمدحني بالتاج كأني من العجم وتقول في مصعب بن الزبير :
إنما مصعب شعاب من الله ...................تجلت عن وجهه الظلماء
فأعطيته المدح بكشف الغمم وجلاء الظلم , ومدحتني بما لا فخر فيه وهو اعتدال التاج على جبيني الذي هو كالذهب في النظارة .
المرحلة الثانية مرحله التدوين : "من العصر العباسي الى بداية العصر الحديث "
ظهرت ملامح النقد المنهجي عند العرب مع بداية العصر العباسي حيث بداء العرب بتدوين كتبهم ومعارفهم , كما إن تداخل الثقافة العربية مع الثقافات الأجنبية أدى الى صقل ملكات العرب , وإرهاف ذوقهم , وتوجيههم نحو تعميق البحث في شتى فنون الحياة , فمنذ بداية القرن الثالث للهجرة بداء النقد يخطو خطوات متقدمه الى الدقة والتحليل والتعليل , واخذ يتجه نحو الوصول الى النقد المنهجي القائم على أساس ثابت تبلورت من خلاله المنهجية للنقد الأدبي الحديث عند العرب .
ويمكن القول إن النقد في هده المرحلة ابتعد عن الانطباعات الشخصية في إصدار الأحكام , وأصبح نقدا منهجيا له أصوله وقواعده .ومن اشهر المؤلفات النقدية : كتاب (فحول الشعراء) للأصمعي 216 هـ , وكتاب (طبقات فحول الشعراء )لابن الإسلام الجمحي 232هـ , وكتاب (الشعر والشعراء )لابن قتيبية 267هـ , وكتاب (البديع)لابن المعتز 296هـ , وكتاب (الوساطة بين المتنبي وخصومه)للقاضي الجرجاني 392 هـ .
نماذج من النقد في العصر العباسي :
أن الجاحظ رأى عمرو الشيباني يستحسن قول الشاعر :
لا تحـسبن الموت موت البلى إنما الموت سؤال الرجال كلاهـــما موت ولكـن ذا أفـضع من ذاك السؤال
والبيتان يتضمنان فكرة تهذيبية , وحكمة سامية , وهي النهي عن ذل المسألة وإراقة ماء الوجه , فسؤال الرجال هو والموت سواء , بل هو أشد على النفس من الموت , لما فية من الذل.
هذه الفكرة التي أعجبت أبا عمرو , اما الجاحظ فإنه يخالفه الرأي ويرى أن البيتين ليسا من الشعر في شيء فهو يؤيد الفكرة السامية لكنه ينتقد أسلوب الكاتب وعباراته الركيكة .


أرب جمـال 19 - 12 - 2009 09:51 PM

النقد الأدبي الجزائري، واقع وتحولات

بلوافي محمد

من خلال المتابعة والتمحيص للمنتج الأدبي، الحاصل على مستوى الساحة الجزائرية، ومن خلال ما تعج به من دراسة نقدية، وتحليلات نصية، من مختلف الأشكال والأجناس الأدبية، يتضح أن هناك مواكبة ومسايرة من النقاد والحركة النقدية والتحليلية، تتماشى بالتوازي مع المستوى الإبداعي، والمسار الفني الذي بلغ إليه النص الأدبي، والمثقف الجزائري في ذات الوقت ـ كالعمل الروائي الأخير والجديد في نفس الوقت للروائي لحبيب السايح، والذي صدر وتصدر السنة الجديدة 2009، (مذنبون لون دمهم في يدي) ـ سواء أكان ذلك على مستوى العملية الإبداعية أو العملية النقدية ذاتها وبحدودها، أو تعلق الأمر بآلياتها الإجرائية وتوظيفها،
فيمكن القول؛ أن هذه التحولات، أو بالأحرى هذا التغير والتطور الملحوظ على المسار الحركة النقدية، إنما كان حدوثه، نتيجة لجملة من المتغيرات، وبعض من الحريات، التي ساهمت في ملامسة بعض المواضيع و التي كانت تعد في زمن ليس بالبعيد من المسكوت عنه.
فالنقد الجزائري المعاصر، قد عرف تحولاً في المفاهيم التي صارت غير قابلة وغير قادرة على مسايرة العصر ومواكبة تغيراته وتطوراته السريعة ومقتضياته، في ضوء ما يرى الدكتور عز الدين مخزومي، وذلك على غرار ما قد نراه في بلدان عربية أخرى، والتي تحاول بدورها أن تساير الركب، في ظل عولمة سيطرت على الفكر العالمي..
لكن تبقى الحركة النقدية أو التجربة النقدية وبالرغم من التطور الحاصل، أجدها تعاني من عيوب في التأصل النقدي، أو المنهج النقدي، الذي يقوم على أساس الوعي الذاتي بمختلف القيم الحضارية، والفكرية، موازنة ومراعاة لمختلف الظروف الاجتماعية، الثقافية، بحيث لم يعد أداة سهلة في يد كل متتبع الحركة الإبداعية الحاصلة على مستوى الساحة.
في الوقت الذي أجده قد استفاد من خلال الانفتاح على قيم الأخر، وثقافته وتطلعاته، إلى حد التطبيع الفكري، والتقليد للمنتج الغربي، الذي يمثل معايير النقد العالمي، والذي لا يتمثل في شيء من ثقافتنا، أو مورثنا، أو حتى واقعنا الذي يعج بالتناقضات مع التأصل والثقافة الغربية، أو حتى مراعاة الصراع الذي نتخبط فيه؛ بين موروث يحاول أن يفرض نفسه، وجديد مرغوب فيه، ويتضح خصوصا هذا الصراع والتخبط، في التنوع والتعدد في المفاهيم بين مصطلحات مستمدة من الموروث الشرقي وأخرى مستوردة من المفهوم الغربي، وثالثة ابنة للمنطقة، كما هو جلي في الدراسات النقدية الأكاديمية، والتي تمثل أكبر منتج للعملية النقدية في الجزائر.

أرب جمـال 19 - 12 - 2009 09:51 PM

النقد الأدبي التاريخي (نماذج فرنسية)




يُعتبر شارل- أوغستين سانت- بوﭪ من أبرز الرواد المؤسسين للنقد الأدبي الحديث في فرنسا وفي أوربا عموما. وقد تمثلت ريادة هذا الناقد في المستويات الثلاثة التالية:
1- النقد الأدبي الحديث، باعتباره ثورة على النقد البلاغي القديم، ودعوة إلى الاقتداء بالعلوم الطبيعية واسترفاد مناهجها، و- من ثمة- تفسير الأدب في ضوء علاقته ببيئته وزمنه وشروط إنتاجه.
2- المنهج التاريخي باعتباره رافعة للنقد الأدبي الحديث، وأرضية لما شهده هذا النقد من مقاربات متنوعة ومتباينة طالت علاقة النتاجات الأدبية بعصورها ومجتمعاتها ومؤلفيها وغير ذلك من عناصر محيطها الزمني والبيئي والبشري.
3- المقاربة البيوغرافية (أي «السيرية»)، باعتبارها أحد الاختيارات المعرفية داخل المنهج التاريخي نفسه؛ وهي المقاربة التي شكلت بدورها مبحثا غنيا وخصيبا سرعان ما تبلور ونما في اتجاهات متعددة.
فبالنظر إلى هذه المستويات الثلاثة، نجد أن سانت بوﭪ قد عمل على تشييد النقد الأدبي الحديث انطلاقا من المنهج التاريخي، وعمل على تأسيس هذا المنهج التاريخي انطلاقا من المقاربة البيوغرافية التي اقترحها منهجاً وخطة َعمل.
ارتبط عمل سانت بوﭪ بالحركة الرومانسية وما دافعت عنه من مواقف، إذ بدا مبشرا بها ومشتغلا في إطارها، ومن ثم مناهضا للتصورات الكلاسيكية في مجال الأدب والفن والفكر عموما. لقد كان إذن يشكل جزءا من حركة عامة لرفض النقد الدوغمائي (Dogmatique) عند البلاغيين المتأخرين، وهي الحركة التي بدأت مع مدام دوستايل، وتبلورت مع غاستون باري وجوزيف بيديي وفيرنان برنو والاخوين ألفريد وموريس كروازي وغاستون بواسيي، ثم مع فرانسو كيزو وديزيري نيزار وأمبير وفيلمان وغيرهم؛ فضلا عن رواد هذه الحركة في ألمانيا وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا.
في هذا السياق رفض سانت بوﭪ النقد البلاغي القديم، الذي كان يهمل علاقة الأديب بأدبه، ولا ينظر الى النتاجات الأدبية إلا وفق القوانين الشعرية والأسلوبية المستنبطة من النصوص الدينية القديمة والأعمال الكلاسيكية الكبرى. ففي مقابل هذا النقد الدوغمائي دعا سانت بوﭪ إلى نقد علمي يواكب نهضة العلوم الإنسانية الناشئة في مطلع القرن التاسع عشر، والتي كانت بدورها تحدو حدو العلوم الطبيعية فتستعير مناهجها ومفاهيمها. وبما أن المبدأ الأساس الذي كانت تنطلق منه تلك العلوم جميعها هو مبدأ السببية، فقد توجب على النقد الأدبي– حسب سانت بوﭪ – أن يهتم بمُسَبِّب النتاج الأدبي، أي بمُنْتِجه وخالقه ومبدعه الذي هو الأديب.
يتعلق الأمر إذن بإبدال (Paradigme) جديد يحل محل الإبدال البلاغي القديم الذي كان سائدا في النقد الأدبي. فقد بدأت النسبية الزمنية تحل محل القواعد المطلقة، وصار مبدأ العلم التجريبي يحل محل الاطلاق والدوغمائية، و التاريخ يحل محل البلاغة في تفسير النصوص. وكان سانت بوﭪ في جميع ذلك رائدا للنقد الحديث، مناهضا للنقد البلاغي التقليدي، وداعيا إلى دراسة الأدب في ظل معطيات الزمن والبيئة اللذين يؤثران على شخصية الأديب.
أما منهجيه سانت بوﭪ فهي تتلخص في ما اصطلح عليه بـ “الصورة الأدبية” (Portrait littéraire)، وتقوم أساسا على الربط بين الأدب والأديب، أي بين النتاج الأدبي وشخصية الكاتب الأديب الذي أبدع ذلك النتاج. فعلى الناقد- حسب سانت بوﭪ- أن يلتقط ما في العمل الأدبي الذي يدرسه من معلومات دالة على مؤلفه، وأن يتابع سيرة هذا الأخير وتفاصيل حياته الأدبية والسلوكية والفكرية، ويربط ذلك بجنسه ومحيطه الاجتماعي والثقافي؛ وذلك ليصل إلى رسم صورة ذلك الأديب بالشكل الذي يوضح عبقريته ويُبين موهبته وخصوصيته. ثم بعد ذلك تنفتح أمام الدارس إمكانية ربط شخصية ذلك الأديب و”صورته الأدبية” بفصائل ومجموعات ذهنية بشرية، ليتبين ما بينه وبينها من روابط وقواسم مشتركة.
إن ما يسعى إليه الناقد حسب منهج سانت بوﭪ، هو الوصول الى شخصية الأديب واكتشاف عبقريته، وذلك انطلاقا من إنتاجاته الأدبية وتعالقها مع سيرة حياته. ومن أجل ذلك يتوجب على الناقد أن يلتحم مع شخصية المبدع الذي يدرسه وأن يشعر بها ويلتبس بأسلوبها، فيعيد إنتاجها بالشكل الذي يبرزها صورةً “أدبيةً حية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن سانت بوﭪ يركز على الأدباء أكثر مما يركز على الأعمال والنتاجات الأدبية، بل إنه يتخذ تلك الأعمال الأدبية وسائط ووثائق للوصول إلى شخصية الأديب؛ وقد وجهت له الكثير من الانتقادات بهذا الخصوص، ومن ذلك انتقاد لانسون الذي قال: «إن سانت بوﭪ يوظف النتاجات لإنشاء البيبليوغرافيات، عوض أن يوظف البيبليوغرافيات لشرح النصوص.
والحقيقة أن منهجية سانت بوﭪ، حتى وإن كان هدفها العام هو بناء صورة المؤلف، تنطلق بالأساس من قراءة النصوص الأدبية وفهمها وتذوقها وتحليلها في ضوء المعرفة بسيرة الكاتب وفكره وعصره؛ وذلك لأن تلك الصورة ينبغي أن تكون “صورة أدبية” وليس أية صورة، ومن ثم تشكل النتاجات الأدبية أهم العناصر التي تجسد شخصية المبدع وعبقريته.
بناء على هذه المقاربة البيوغرافية ينبني تصور سانت بوﭪ لتاريخ الأدب والنقد الأدبي على السواء، وهو تصور يكمن في دعوته إلى إقامة “تاريخ طبيعي لفصائل الفكر”، وتلك هي الغاية القصوى التي اشتغل من أجلها طوال حياته، والتي بين ملامحها وعناصرها وبعض نتائجها دون أن يدركها في مجموعها.
فالأدباء- في رأي سانت بوﭪ- كائنات شبيهة بالنباتات والحيوانات، وذلك لأنهم يتشكلون- كما يتشكل الإنسان عموما- وفق الظروف والمؤثرات الخارجية؛ وبناء على ذلك قد نجد أدباء أثرت فيهم عوامل متشابهة، وجمعت بينهم قواسم مشتركة وخصائص متماثلة، فجعلتهم من نمط أدبي وفكري واحد؛ وبالتالي فهناك أنماط ذهنية عامة تتوزع فيما بينها مختلف الأدباء والعباقرة.
إن تاريخ الأدب حسب سانت بوﭪ، هو تاريخ طبيعي للفصائل الفكرية، التي تنمو وتتطور كما تتطور الحيوانات والنباتات. فكل فصيلة من النبات أو الحيوان تتضمن أنواعا، وكل نوع يتشكل من حالات فردية متميزة. وكذلك الشأن بالنسبة للعقول والذهنيات، فهي أيضا تتشكل من فصائل تلتقي عندها أنواع، وكل نوع يشمل حالات فردية متميزة. وللوصول إلى هذه الفصائل العامة ورسم تسلسلها التاريخي، يتم الانطلاق من الدراسة المتأنية والمستقصية لكل أديب بمفرده، وفق المقاربة البيوغرافية التي أشرنا إليها، حيث يتم تتبع إنتاجات الأديب وسيرة حياته وأفكاره لرسم «صورته الأدبية». ثم بعد أن يتم تطبيق هذه المقاربة على مجموعة كبيرة من الأدباء العباقرة، يبدأ البحث عن القواسم المشتركة لتتبين الأنواع والأنماط والفصائل.
إن سانت بوﭪ، برسمه لهذا المشروع النقدي، كان قد فتح أمام النقد الأدبي أبوابا جديدة ومد جسورا بينه وبين العلوم الطبيعية والإنسانية. ولا شك أن مشروعه ضخم يتطلب أجيالا من النقاد، إلا أنه مع ذلك قد استطاع أن ينجز جزءا كبيرا منه، جسدته آلاف الصفحات التي تشكل كتبه حول «الصور الأدبية» لعشرات من الأدباء العباقرة، كما استطاع أن يرسي دعائم منهجه مستبشرا بالمستقبل، إذ قال: «أعتقد أن دراسة الطبائع دراسة خلقية ما تزال في حالة علم النبات قبل جوسيو، وسيأتي يوما ملاحظ عظيم ومصنف طبيعي للعقول .
ربط سانت بوﭪ إذن الأدب بالشروط التي تحكم نشأته وتطوره، وركز في ذلك على سير الأدباء، التي استقصاها مسخرا معرفته الأدبية ودرايته التحليلية إلى جانب ما يستجمع من معطيات حياتية متعلقة بهم، فرسم صورهم الأدبية بشكل دقيق ومفصل. وقد مكنته هذه المقاربة من إبراز الطابع الفردي للعبقريات والوقوف عند ما يشكل فذاذة كل منها.
غير أنه بناء على ذلك، قد سعى إلى تجميع الأدباء العباقرة، الذين رسم صورهم الأدبية، ضمن أصناف عامة هي عبارة عن «فصائل للفكر» و «أنماط للعقول»، تسمح بتبين عائلات عقلية متطورة عبر التاريخ. وقد كان في ذلك شديد التأثر بالعلوم الطبيعية، وخصوصا منها علم الأحياء وعلم النبات، حيث تتدرج الدراسة من العينة الفردية إلى الجنس إلى النوع، ومن النوع إلى الفصيلة وهكذا… فقد كان سانت بوﭪ خاضعا لنزعة وضعية قوية سيطرت على مجموع ثقافة عصره.
وقد تمثلت هذه النزعة الوضعية في اعتماد مبدأ السببية، وفي الاحتكام الى الشهادات والوثائق البيوغرافية، فضلا عن استحكام مبدأ « الحتمية» التي تربط الآثار الأدبية بمبدعها وتربط المبدع بشروط البيئة العصر. غير أن «حتمية» سانت بوﭪ لا تقف عند حدود الروابط البيئية والزمنية، بل تتعدى ذلك إلى ربط الأدباء بقوانين عليا ومتعالية عن المعطى التاريخي المباشر، هي التي تتحكم في أنماط العقول وأصناف الفكر؛ وهنا تتبدى نزعة ميتافيزيقية مردها إلى التأثير الذي كانت تمارسه فلسفة هيكل الجدلية حتى على وضعيي القرن التاسع عشر أنفسهم، وهذا ما سنراه أيضا عند هيبوليت تين في بحثه عن قوانين عليا مرتبطة بالعرق والبيئة والزمن.
وبالرغم من ذلك ظل سانت بوﭪ (خصوصا إذا قارناه بتلميذه تين) أكثر ميلا الى الاهتمام بالعبقريات الفردية وخصوصياتها منها الى القوانين العامة للعقول، لأن المهمة الثاني- في رأيه- لا تكون إلا بعد تراكم كبير في الدراسات المرتبطة بالأدباء الأفراد، ولأن القوانين العامة لا ينبغي أن تطمس الخصوصيات الفذة.
وقد عبر سانت بوﭪ عن هذا الرأي في سياق مناقشته لتلميذه تين، الذي ذهب إلى إمكانية إقامة تاريخ طبيعي للذهن البشري كما سنرى، إذ قال له: «أنت تقول بأن الذهن البشري يجري مع الأحداث جريان النهر، وأنا أقول- ردا على هذه الإشكالية- «نعم » و « لا » في آن واحد، أقول « لا» بجسارة، لأن الذهن البشري- بخلاف ما هو عليه النهر الجاري- لا يتكون من تجمع نقاط مياه متشابهة ومتماثلة»
فسانت بوﭪ يؤكد هنا أهمية الفروق بين المبدعين وخصوصية كل واحد منهم على حدة، وإذا كانت هناك من تشابهات فستكون على مستوى أنماط الذهنيات وفصائل الفكر، وهي بدورها تشكل أنماطا مختلفة عن بعضها البعض. وبهذا يكون سانت بوﭪ قد بلور منهجا تاريخيا يقوم على مقاربة بيوغرافية بالأساس.


دالية الكرمل 19 - 3 - 2010 01:06 PM

مشكوووووووووره على النقل
تقبلي مروري بصفحتك
تحيآآآآتي

قلب., 11 - 4 - 2010 09:16 PM

شكرأ لك وبارك الله فيك ..لك مني اجمل تحية!!

ميارى 4 - 7 - 2010 03:13 PM

http://members.lycos.co.uk/wahati/up/uploading/12v.gif

زهرة عمان 7 - 8 - 2010 05:17 PM


ما شاء الله ..
بارك الله فيك وعليك وجزاك الله خير الجزاء, بوركت ورفع الله شأنك.. أسال الله العظيم رب العرش الكريم لك الجنه والخير وان يبارك فيك وعليك وان يجعل الجنه اخر مستقرك وان يجعلك من اهل الحق والايمان وان ينير الله دروبك.
وفقك الله على هذا الطرح

الامير الشهابي 2 - 10 - 2010 04:20 PM

الاخت ارب جمال
النقد الادبي واستعراض لمراحل تطوره ...ولكننا نريد ان نتوقف عند
النقد الادبي في المنتديات ...لماذا النقد مفقودا واذا وجد مذموم ومكروه
صاحبه هل المنتج الادبي في المنتديات ليس ادبا بالمعنى الادبي ام
أنه مجرد محاولات قاصرة عن بلوغ مفهوم الادب ...لماذا نصر
دوما على أن النقد الادبي ليس له مكان في الأدب الذي نقرأه كل
يوم من شعر ومقال وقصة وخواطر...لقد تسببت محاولة النقد
الى فهم خاطىء للبعض رغم ان النقد كان في مستواه البسيط
الذي يحفز الكاتب على الابداع من خلال معرفة نقاط قوته اولا
في فن الكتابه وهذا لمسته في العديد من المنتديات ..وانني
اريد وليس من باب أنتقاد الى الاشارة الى موضوع المسابقات
كيف نستطيع حقا اعطاء نقاط للموضوع وهي في نظري
محاولة نقديه متواضعه للمتسابق الذي تقدم بموضوع
ولانبين لماذا اعطينا نقطة بمعدل معين ليرى العضو اين
أخفق في ايصال الصورة في الكتابة وأين اخفق في مناحي
عده...اذن النقد وسيلة تقييم موضوعيه لمن يملك خبرة
واطلاعا بمفهوم النقد ممارسة وعلما ...نتمنا أن نرى
بابا مخصصا للمواضيع التي ستخضع للنقد مستقبلا
شكرا اختي الغاليه ارب هذا الموضوع المهم جدا

بيسـان 2 - 10 - 2010 05:57 PM

يسلمووو


الساعة الآن 02:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى