منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   .... (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=302)
-   -   قبل أن تختار مرسي أو شفيق .. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=24811)

السهم المصري 28 - 5 - 2012 02:21 AM

قبل أن تختار مرسي أو شفيق ..
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم جميعا
والله لست من الأخوان وليست لي أي انتماءات حزبية .
وقلت أن الاختيار بين شفيق ومرسي كلاهما مُرّ،ولكن لماذا لا نبحث
عن الأسباب الحقيقية للوقوع في هذا الاختبار .
ما الذي وصل بنا لهذا الحد من الاختيار ما بين مرسي وشفيق ؟
ما الشيء الذي سار في الاتجاه الصحيح منذ اندلاع الثورة وتنحي اللامبارك ؟
هل وضعت مطالب الثورة وأهدافها في يد من يحميها ويسعى لتحقيقها ؟
هل تمت محاكمة مبارك وزبانيته ؟
هل تم تحرير الإعلام من المفسدين ؟
هل تمت محاكمة قتلة الثوار ؟
هل تحسن الاقتصاد ؟ ولماذا ؟
هل قام كل فرد ممن قاموا بالثورة بواجبه تجاه مصر؟
لماذا تركوا الراية للتيارات السياسية ؟
لماذا لم يشاركوا في صنع القرار ؟
أعتقد أن الثورة كانت بلا قيادة وهو ما سهل الالتفاف عليها .
كيف تتم انتخابات رئاسية بدون صياغة دستور جديد ؟
لماذا لم يطبق قانون العزل السياسي منذ البداية ؟
كيف تمت انتخابات مجلس الشعب وبها خطأ جسيم وهو السماح باشتراك الأحزاب بالقوائم وبالفردي مما أفرز لنا عدم توازن بين القوى السياسية بالبرلمان ويبدو أن هذا الأمر كان مدبر من قبل المجلس العسكري ليتمكن من الطعن في شرعية مجلس الشعب متى شاء والضغط عليه ؟.

دفة مصر تتجه منذ البداية إلى مثل هذه النهاية بفعل فاعل ونائب فاعل .

أتفق مع من يقولون :
أن الأغلبية في الإعلام وفي مختلف أوساط المثقفين والمفكرين يقودون هجوما عنيفا على التيارات الإسلامية وكأن الأطراف الأخرى
هم ملائكة الرحمة وحاملي العدالة بين أيديهم، ويخفون في صدورهم أنهم يرفضون الإسلاميين حتى لا يضيق الخناق على الفنانين ولاعبي الكرة وبائعي الخمور والمستفيدين من السياحة ،والخائفين من الإسلام ...والخ
يرفضون الإسلامين من أجل حماية الدين الإسلامي من الانزلاق في هوة السياسة وسقوطه في الظاهر يقولون هذا وفي الباطن يخشون على شهواتهم وملذاتهم وغنائهم ومجونهم ..
والفساد الذي يتمرغون ويغرقون فيه حتى رؤوسهم .
هل يعني فشل الإسلاميون في قيادة هذه المرحلة هو فشلهم كأشخاص أم فشل الإسلام كدين وعقيدة ؟
ماذا لو فشل ليبرالي مسلم ؟ أو علماني مسلم ؟ نعتبر ذلك أيضا فشل للإسلام أليس الليبرالي والعلماني مسلم ؟
هل سقط الإسلام مثلا بعد مذابح الحجاج ابن يوسف ؟
أو عبد الله السفاح ؟
أو غيرهم ؟
أساؤوا لأنفسهم وبقي الإسلام .

ولماذا يكون فشل أي طائفة غير الإسلامين هو فقط المقبول لدينا ؟
المبادئ لا تتجزأ.
وعندما يخرج من يدافع عنهم
يقولون :
الأخوان ليس لهم مبدأ .
الأخوان يتعاونوا مع الأمريكان
التيارات الإسلامية تسيء للدين الإسلامي
- الأخوان ظلوا طيلة 84 عاما لم يدخلوا تحت عباءة الأنظمة وكان بمقدورهم المتاجرة بمبادئهم كما يدعي البعض ولكنهم لم يفعلوا كبقية الأحزاب الكرتونية الهشة-.
الشريعة الإسلامية لا تستطيع إدارة وحكم بلد وتحقيق العدالة والرخاء فيه .
الإسلام للعبادة فقط وليس للقيادة .
الإسلاميون كاذبون ..
قبل أن نختار مرسي أو شفيق
ابحثوا عما أدى لذلك الاختبار .

مجرد رأي .
أحمد علي ،،،



أرب جمـال 28 - 5 - 2012 02:29 AM

اخي احمد
قلبك موجوع جدا وانا احس بك والسياسة عالم غامض وعن نفسي اقول اني كنت مغرمة بتحليل الأحداث والاطلاع كثيرا على مجرياتها وكلما قلت اني بدأت افهم او امسك طرف خيط واناقش به وجدتني امسك بوهم !
صدقا لا احد يدري بما يجري الا من يعبث وراء المواليس
اللهم ولي مصر خيارها
سلمت على الطرح الراقي
تقديري لك

هيفاء المنى 28 - 5 - 2012 02:42 AM

هو المسلم الذي يخاف الله هو الاصلح
وان كان لا احد يعلم ما في البيت الا اهله ..
المؤسف حاليا والمحزن ....
اصبح المسلم يخشى ان يصرح انه ينتخب عن الاسلامي ..
على عكس العلماني والثوري و الاشتراكي والليبياالي
كلهم يجهرون بانتماءاتهم وخياراتهم
((الله ايكون في العون ))

شيماء يوسف 28 - 5 - 2012 02:54 AM

قبل ان تكون من القلة المنفعله

انظر لماذا الكثير صامت

لا يحركون ساكن

لا يرضون بالواقع وفي ايديهم الكثير

لكن لا حياة لمن تنادي

الاخوان لهم ما لهم وعليهم ما عليهم مش ملائكة

والنظام القديم بيحاول يلملم شتات نفسه

والانتخابات الاخيرة فيها اشياء مفتعله مخصوصا عشان شخص بعينه

وصعقا جميعا بصعوده

ووقف الشعب مذهول من النتيجة والكل يتسأل ليه عملتوا كدا

هتلاقي نتيجة سنين فقر وجهل وتخلف ومرض وحاجة وجوع وادمان شامل اكبر شريحة

تقدر تشترى باي مال

تقدر تفعل ما تشاء

كل حلمهم ان يجدوا مال وان كان قليلا

لا حلم ثورة ولا بلد ولا غيره

ربنا يسترها على القادم

محتاجين سنين طوال حتى ننضف ما فعله السابقون في عقول الناس وتحريرهم من خوفهم

ومرضهم وجوعهم وادمانهم

ادمنوا الخوف من القوي

اللهم ولي مصر الاصلح لها ولاهلها

ورد بعد 28 - 5 - 2012 03:28 AM

مصر أدرى بشعبها و خياراته
لكنّ كمجرد ملاحظة و تحليل ...
*هل مسموح للشعوب العربية أن تجرّب أنظمة تصمّم من الخارج فقط
تشهد فشلها و تسكت و تنتظر أن يبدأوا بتصميم نظام آخر بديل !
للشعوب الحقّ في الاختيار و التجربة و أن تعطي فرصة الحكم للإخوان المسلمين
على شرط أن لا ينفرد بالسلطة و بقاؤه فيها يكون لأجل مسمى
فإن فعل خيرا للبلد , فأهلا به
و إن لن يفعل , فالبدائل كثر
.
أخي السهم المصري
نسأل الله لمصر الخير و السلام و القوة
لأن في ذلك خير و سلام و قوة
لكل العرب
تحياتي
ورد

ناجي أبوشعيب 28 - 5 - 2012 03:57 AM

sha@

ستكون لي عودة
إنْ شاء اللـّه


sha@

السهم المصري 28 - 5 - 2012 01:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال (المشاركة 254901)
اخي احمد
قلبك موجوع جدا وانا احس بك والسياسة عالم غامض وعن نفسي اقول اني كنت مغرمة بتحليل الأحداث والاطلاع كثيرا على مجرياتها وكلما قلت اني بدأت افهم او امسك طرف خيط واناقش به وجدتني امسك بوهم !
صدقا لا احد يدري بما يجري الا من يعبث وراء المواليس
اللهم ولي مصر خيارها
سلمت على الطرح الراقي
تقديري لك

الأخت الكريمة أرب جمال
أهلا وسهلا بك
والله فعلا القلب موجوع على بلد يتمزق وعلى شهداء ضحوا بأنفسهم في سبيل حرية تسرق الآن من بين أيدينا
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
شكرا لك

shreeata 28 - 5 - 2012 08:04 PM

ربما يقول البعض ان مصر حره في خيارتها
نعم صحيح لو كانت مصر كاي دولة
لكن عبر التاريخ ان سقطت مصر
سقطت الامة العربية كلها
لذا نتمنى ان يحكم مصر
تاريخها العريق
وليس حزب هدفه الانتصار شكليا
مع تحيات للجميع

الامير الشهابي 28 - 5 - 2012 09:45 PM

الأخ الفاضل أحمد
شكرا لك دعوتي للموضوع
أخي الغالي موضوع ربما من العجلة على أي محلل
أن يستقرأ المستقبل ..
لكن الخارطة معدة سلفا ..ولعلمك سيفوز مرسي
وسيجد الأخوان أنفسهم لأول مرة في مواجهة الأستحقاقات
الكبرى ..أربعة وثمانون عاما كانوا خارج السلطه نظريا
ولكنهم جزء من مكونات المجتمع المصري والعربي
ولعبوا على الساحة السياسيه دورهم اللامرئي ..الموضوع
ليس أن الأسلام يصلح ولايصلح كنظام حكم فالأسلام لم يكن
حزبا ولاجماعة ولاطيفا سياسيا يسمى وسطيا ومعتدلا ..الأسلام
دين العدالة الأجتماعيه وليس دين الأقصاء والتحزب ..طبعا
صعود الأخوان للسلطه هل يعني نهاية المطاف أوأننا سنعود لحقبة
مباركيه جديده بثوب آخر ..كل المؤشرات التي بدأت من بداية الأنتفاضة
الشعبيه بدأت تدل على أن الأخوان المسلمين لايمثلون الأرادة الوطنيه
في التغيير بقدر مايمثلون طموحا سياسيا موؤدا ومارسو التحالفات فيه
مع قوى كامب ديفيد للتخلص من مراكز القوى في زمن الرئيس الراحل
أنور السادات ..وهم الذين صفقوا لأغتياله ..وهم الذين بدؤا الحوار مع
النظام المباركي ليزاودوا على ثورة الجماهير في الشارع ..وكانت مقدمة
سقوطهم ثم بدؤا في الحوار مع الولايات المتحده لينالوا رضا البيت الأبيض
ومافتئوا ليعلنوا أنهم مسؤولون عن الحفاظ على إتفاقيات كامب ديفد وماسمي
بمعاهدة السلام ..ولعبوا على عواطف الجماهير في إنتخابات مجلس الشعب
وأستعملوا المال السياسي بوسائل مختلفه وكل ذلك يتم تحت نظر المجلس
العسكري وقوى النظام السابق ..الشعب المصري لم يعد ساذجا وخروجه
للشارع ضد كل من تسول له نفسه أن يتحكم بمصيره أصبح متاحا ولكن
بشروط أخرى ..نريد أن نسأل بكل بساطة لماذا يدعو الأخوان لتجييش الشارع
في يوم الثلاثاء القادم ضد شفيق ..هذا موقف صادم جدا لمن يدعون أن قدرتهم عاليه
على تحريك الشارع و قد أخفقت قدرتهم في تحريك الناخبين فوقعوا في مطب أخطاء الحسابات
وهذا ليس له علاقة بالدين والسياسية .. نعم إنها لعبة السقوط في الفخ المدمر
النتائج ..قلتها يريدون وصول الأخوان في مصر لسدة الحكم وتفاصيله ليبدأ تدمير
البيت المصري لأن عقدة السلطة التي سوف يمارسها الأخوان والأقصاء والتهميش
سوف يتم ممارسته بكل قسوة منقطعة النظير تحت عباءة مزركشه فمن سيحكم مصر
غدا ..المرشد العام الذي يقود التنظيم العالمي للأخوان المسلمين أم من أتوا قي ظروف
صنعت خصيصا لمجيئهم ..
نحن منذ وقت قريب فقدنا راعي الكنيسه القبطيه بحكمته وعلينا أن نأخذ
بعين الأعتبار وضع الأقباط فيها في نظرية الحكم ..وأن نأخذ بعين الأعتبار أن
المواطن المصري لم تعد تهمه الشعارات لأنه يريد أن يعيش بكرامة وحريه
ولقمة عيشه مصانه ..
الموضوع ليس أن اللواء أحمد شفيق مرشحا لما يسمى بالفلول وأستغرب
من الجميع الذين نسوا أن القوات المسلحه المصريه هي من قامت بإنقلاب أبيض
واصدرت البيان رقم واحد وأنحازت لأرادة الشعب وهي التي تعاملت مع الوضع
منذ البدايه بكل روح مسؤولة منظبطه رغم كل ماقيل فيها ورغم محاولة تشويه
صورة المجلس العسكري حتى وصل البعض إلى المطالبة بإقصاء المجلس العسكري
الذي قاد البلاد في أحلك الظروف وكأنهم يريدون مصر بلا قواتها المسلحه وهي
سياج الوطن وحامية السلم والسلام الأهلي ..إذن القوات المسلحه كانت جزءا من
النظام السابق وتأتمر بأمرة رئيس الجمهوريه ومع ذلك كان لها موقف مشرف
من الثورة الجماهيريه .
ليس من السهل قيادة مصر من تحت عباءة حزبيه لأن الجماهير لن ترضى
ولن تصمت بعد ثورة 25 يناير ولن تقبل الجماهير أن يقودها من ليس لهم أي إنجاز
وطني غير الشعارات التي باعوها وسيبيعوها على المواطن وقد أصبحت فارغة المحتوى ..
أتابع الحدث المصري بمراره وأنا أرى تباشير الصعود لحزب وسقوط للوطن
في هاوية سحيقه ربما تكون نتائجها كارثيه مدمره على مصر والمنطقه وهذا رأي
ليس مبنيا على موقف من جماعة الأخوان المسلمين ولكنه يقرأ في الساحة الخلفيه
لما يتم ترتيبه لتدمير مصر بمخطط قد يصعب على البعض تصديقه ويتم في سرية
تامه في دول الأستكبار العالمي والصهيونيه المتحالفة معها لدفع الأخوان لسدة السلطه
والأمساك بمفاصلها لتدار ضد مصر معركة مفتوحه سيرى المتتبع تفاصيلها ونتائجها
الكارثيه على المنطقه وعلى مصر وشعبها .وهذا ما أسميته بأمركة الأسلام لهدم الأوطان
لذلك من أجل الحفاظ على المكاسب الحزبيه وليس المكاسب الوطنيه سيكون
هناك حزب وطني بمقاس جديد يمارس اللعبه وفق متطلباته ليضمن المقعد مرة ومرات
وأعان الله شعب مصر .
=======================
سأضمن الرد مقالا أعجبني للمحلل الكاتب مصطفى المصري ليضيف تصورا
وبعدا آخر للمشهد السياسي (مع الشكر الموصول للكاتب سلفا ) المرجع (منتديات شقيقه)
العنوان (نرجوكم أعذروهم )



ايها النخبه

أو من تسمون أنفسكم نخبه

لا تظلموا الشعب المصرى

الذى أصبح فى ربكه وحيره حقيقيه

ما نشاهده فى الفضائيات لهو مسرحيه هزليه ثقيله الدم

لا تقدم ولا تؤخر

بقدر إختلافكم مع أنفسكم

بقدر ما الشعب أيضا يختلف عنكم

لا تعتبوا عليه أبدا

إنما إعتبوا على عقولكم أنتم

لأنكم لم ولن تتفقوا

وكما ان العرب أتفقوا على الا يتفقوا

نفس الفعله فعلتوها انتم

تزورنى مشاعر سخيفة وغاضبة حينما أسمع وصلة سخرية وإستهتار وتشويه للمواطنين الذين إختاروا أحمد شفيق،

ووصلوا به إلى مرحلة الإعادة فى مفاجأة صادمة وغير سارة،

وسر هذه المشاعر يعود إلى إصرار النخبة المثقفة والعديد من شباب الثورة على تحميل المواطن المصرى،

الذين فشلوا فى التواصل معه،

ما لا طاقة له به،

وتصل هذه المشاعر الغاضبة إلى ذروتها،

حينما تواصل النخبة والقوى الثورية عنادها برفض الأعتراف بأن حالة الأستعلاء التى تعاملوا بها مع الناس،

وعدم قدرة هذه القوى ومرشحيها فى إنتخابات الرئاسة على ضرب مثال يحتذى به فى إنكار الذات والتجرد من المصالح والأهواء الشخصية لصالح تكوين فريق ثورى واحد ومتوحد من أجل مواجهة خطر بقايا نظام مبارك،

الذى كنا نعلم جيدا أنه يقف على باب فى انتظار العودة مرة أخرى.

كيف يمكن أن نطلب من المواطن الذى نتهمه بالسلبية ونراه فاقد الأهلية وتسعى الائتلافات والحركات لفرض الوصاية عليه،

أن يشارك وأن يصبر على بلاء ضبابية الأجواء،

وأن يبتعد عن شفيق وألا يجرى خلف مصالحه الشخصية،

بينما القوى الثورية والسياسية بما فيها الإخوان نفسها غارقة فى حسابات مصالحها ومكاسبها الخاصة؟


تكلمنا الأحزاب والقوى الثورية الجديدة عن الحرية والديمقراطية،

كما كلمنا الحزب الوطنى من قبل،

تكتب فى برامجها مبادئا عامة عن المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية مثلما كتب الحزب الوطنى من قبل،

تتحدث بثقة عن وضعها فى الشارع والأنصار المنتشرين فى الحوارى مثلما كان أحمد عز يتحدث.


يخرج المرشحون للرئاسة خالد على وأبوالعز الحريرى وهشام البسطويسى وأبو الفتوح وحمدين للحديث عن الثورة وضرورة إنقاذها من الفلول،

ويطالبون المواطن بالوقوف على الجبهة ومحاربة إغراءات الإخوان ووعود شفيق وفلوس بقايا الحزب الوطنى،

بينما السادة المرشحون أنفسهم لم ينجحوا فى محاربة هوى السلطة الفردية الذى داعبهم وفشلوا فى الاتفاق على كلمة سواء.


ومثل الحزب الوطنى الذى صدر رجال الأعمال ومنحهم مراكز متقدمة فى قوائمه سواء القيادية داخل الحزب أو قوائم الترشيح تفعل الأحزاب الجديدة وتدفع فى صدارة مشهدها رجال أعمال ولدوا وتضخمت ثرواتهم فى عصر مبارك،

بل تفوق الحزب الوطنى «المنحل» بأنه كان يملك أكثر من رجل أعمال،

بينما وضع كل حزب من الأحزاب الجديدة روحه فى يد رجل أعمال واحد أحيانا يلعب من الباطن وأحيانا من ظاهر.


خففوا من الأثقال والاتهامات التى ترفعونها على أكتاف المواطن،

وحمّلوا أكتاف مرشحين الثورة الذى لم يحصل بعضهم على 10 آلاف صوت والأحزاب والحركات السياسية ما تستحقه من اتهامات وخطايا.


هل يعقل أن نطلب من الشعب الثقة فى المرشحين والقوى الثورية ونطلب منه ألا يصوت لشفيق فى جولة الإعادة وينحاز للثورة،

بينما القوى الثورية والمرشحون أنفسهم لم يحسموا موقفهم بشأن دعم مرسى ومواجهة خطر شفيق؟،

هل يعقل أن نتهم الناس فى البيوت بالحيرة والأرتباك ونصرة الفلول،

بينما أهل السياسة أنفسهم يتخبطون ويتعاركون على الفتات الباقية من المعركة.


الناس فى البيوت ليسوا فلولا،

وليسوا طماعين،

هم يبحثون عن الاستقرار ودوران عجلة الإنتاج من أجل أن تنتفخ جيوبهم بمصروف الشهر،

إن كان يملأها أصلا،

الناس فى البيوت مرتبكة ومعذورة لأنها تشاهد بعينيها فى الصحف وعلى الشاشات،

القوى والقيادات،

التى يفترض أن تخبرها بالمعالم الدقيقة لطريق الديمقراطية والرخاء الصحيح،

تائهة ومرتبكة وحائرة فى مفترق طرق دون خريطة واضحة.

فأى حيره وأى ربكه فيها المواطن المصرى

ثم تعتبون عليه

إن اصوات 6 ملايين مصرى

لابد وان نرصدها جيدا

وأن نعى معناها الحقيقى

إياكم وأن تتهموهم هم

بل أتهموا انفسكم ايتها النخبه الظالمه لنفسها وأهلها

اتقوا الله واتفقوا مره واحده

ثم اطلبوا من الناس ان تتفق

============
شكرا للكاتب مصطفى المصري هذا التحليل الراقي





الغراب الأسود 28 - 5 - 2012 10:08 PM

اللهم ولي مصر خيارها
تحياتي


الساعة الآن 02:49 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى