منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   فلسفة وعلم نفس
علم ما وراء الطبيعه والقوى الخارقه
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=75)
-   -   القناطير...،، (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=17904)

شيماء يوسف 13 - 8 - 2011 05:34 PM

القناطير...،،
 
في الأساطير اليونانيه القناطير ( باليونانيه : Κένταυροι ) هي نوع من المخلوقات
المكونة من جزء بشري والجزء الآخر كالحصان. في العصور القديمة كان رسامو اللوحات يصورون القنطور على أن جذعه كجذع الإنسان ملتصق بباقي الجسد الذي يكون شكله
كباقي جسد لحصان .



هذا النصف إنسان والنصف حيوان قد اعتبره الكثير من الكتاب على أنه كائن محدود، مما
أدى إلى اشتعال الحرب بين الطبيعة وبين التناقض في الأساطير , وبوصفه تجسيداً جامحاً للطبيعة، كما هو الحال في معركتهم مع lapiths ، أو على العكس ، كمدرسين مثل chiron.


كان عادة ما يقال عن القناطير انها ولدت من ixion وnephele ( الغيمة التي أدلي بها في صورة هيرا )

عن القنطور


في الأساطير المتأخّرة كانت القناطير تظهر بقرون أو أجنحة أو كليهما معا.
وتقول الأسطورة إن قبيلة القناطير كانت تعيش في جبال ثيسالي وتتغذّى على اللحوم.

وأصبحت ترمز إلى الظلام والى قوى الطبيعة الجامحة
.
وتمثل جماعات القناطير إحدى أهم الأساطير الإغريقية التي عاشت زمنا طويلا وُخلدت من خلال الأعمال الأدبية والفنية في العصور الوسطى.
ونشأت الأسطورة على الأرجح كـرمز لفرس كانت محلّ تقديس إحدى القبائل اليونانية
البدائية في عصور ما قبل التاريخ.
وتظهر الرسومات القديمة المحفورة على الكهوف صورة للإنسان الفرس شبيهة بصورة الشيطان.
وقد ثبت في ما بعد عدم صحّة النظرية التي تقول إن شخصية القنطور تعكس نظرة بعض
القبائل البدائية إلى الفرس باعتباره كائنا شريرا. إذ الثابت أن الحصان كان يحظى على
الدوام بمكانة محترمة عند اليونان طوال فترات تاريخهم.
وتقول بعض المصادر إن شيرون، أحد كبار القناطير، كان معروفا بحكمته وبقدراته العجيبة
في الشفاء وموهبته في الصيد والموسيقى. أما اتباعه فتصوّرهم الأساطير بصورة مناقضة تماما، إذ كانوا يتّسمون بالفظاظة وبإسرافهم في شرب الخمر.
وتحفل الفنون اليونانية حتى اليوم برسومات تصوّر المعارك العنيفة التي كانت تجري بين الإنسان ومخلوقات القنطور.
ويستخدم بعض الكتّاب صورة القنطور ليرمز إلى الطبيعة المزدوجة للإنسان.
وفي العصور الوسطى ساءت صورة القناطير كثيرا إذ كانوا ُيصوّرون باعتبارهم كائنات شيطانية! ومع ذلك ظلت هذه الشخصية تتمتّع بالشعبية في أوساط الأدباء والفنانين، ربّما
بسبب النفوذ الكبير الذي لعبته الآداب اليونانية في الثقافة الغربية.
وإحدى اشهر القصص عن جماعة القناطير تتحدّث عن سلوكهم المشين في إحدى حفلات الزواج، إذ عندما أسرفوا في الشراب حاولوا اغتصاب العروس، ما أدّى إلى نشوب معركة عنيفة قتل خلالها الكثيرون منهم فيما ُطرد الباقون من بيوتهم وأراضيهم.
وفي تلك المعركة بالذات قتل كبيرهم شيرون الذي كان أكثرهم احتراما وتبجيلا. فقد كان
يلعب دور المعلم للكثير من أبطال الإغريق مثل جيسون وهرقل وأخيل وسواهم.
بعض علماء الانثروبولوجيا يرجعون اصل أسطورة القنطور إلى قبيلة إغريقية عاشت في الأزمنة السحيقة وكانت تتّخذ من الفرس طوطماً Totem لها.
وثمّة نظرية أخرى تقول إن ظهور أسطورة الإنسان الفرس يرتبط بثقافة قبائل إغريقية
قديمة لم تكن تعرف ركوب الدوابّ. وعندما رأى أفرادها لاول مرّة بدوا مترحّلين يمتطون
الجياد نشأت في أذهانهم صورة مشوّشة لكائن نصفه إنسان ونصفه الآخر فرس.
المعروف تاريخيا انه أمكن ترويض الخيول وركوبها لاول مرّة في السهوب الجنوبية لاسيا الوسطى، وبالتحديد في ما ُيعرف اليوم بكازاخستان.
لكن مؤخّرا عثر علماء الآثار على رسومات للقناطير على الصخر في بعض أنحاء استراليا وجنوب أفريقيا. ويقول علماء استراليون وبريطانيون إن من المرجّح أن تكون تلك
المخلوقات قد عاشت فعلا مع القبائل البدائية جنبا إلى جنب قبل ما يزيد عن 32 ألف سنة.
وتوصّل أولئك العلماء إلى استنتاج يقول إن مخلوقات الإنسان الفرس كانت تعيش بالفعل في أزمنة موغلة في القدم، وانه يصعب تصوّر أن يرسم البدائيون أشياء لم يشاهدوها أو يروها رأي العين.
ويؤكّد بعض علماء الطب والتشريح، اعتمادا على التجارب الجينية، إمكانية ولادة مخلوقات هجينة نتيجة الاتصال الجنسي بين الإنسان وبعض الحيوانات وهو سلوك كان شائعا بكثرة في ثقافات الشعوب البدائية. ويسوق العلماء أمثلة عديدة لحالات موّثقة عن بشر ولدوا بملامح حيوانية أو العكس.
في روايات الفانتازيا الحديثة، تغيّرت صورة القنطور من كونهم جماعات متوحّشة لا تشيع سوى الفوضى والخراب، ليصبحوا مخلوقات تتصّف بالانضباط والشرف وتمارس نفس
الوظائف التي ُتنسب للحيوانات.
وقد عاد القنطور أو الإنسان الفرس إلى الظهور مجدّدا في الفنّ والأدب خاصةً في روايات الفانتازيا والخيال العلمي.


نظريات الأصل

النظرية الأكثر اشتراكاً تحمل فكرة أن القناطير قد جاءت من ردة فعل ثقافة قيادة الخيل،
كما في عالم مينوان الآسيوي، للبدويين ممتطيين الخيول. تقول النظرية أن هؤلاء الخيالة يأتون على شكل نصف رجل، ونصف حيوان.
( قال بيرنال دييز دل كاستيلو في تقريره أن ازتيكس كان لديه سوء فهمعن أولئك الخيالة ) ثقافة ترويض الحصان قد سمت أولاً في السهول الجنوبية في آسيا الوسطى من المحتمل أن تكون في كازاخستان الحالية تقريباً.
قبيلة لابيث من إقليم تيسالي اليوناني، الذين كانوا من أنساب القناطير حسب الخرافة، قد وصفوا بأنهم مخترعو قيادة ظهور الخيل حسب الكاتبون اليونان. وقد زعمت قبيلة لابيث
أيضاً أن سلالات خيلهم قد انحدرت عن القناطير.
ومن المؤلفين اليونانيين التقليديين العديدين الذين ذكروا القناطير، "بيندار" وهو أول من وصفه بكلمة وحش . ومؤلف سابق "هومر" الذي استخدم كلمات مثل (الوحوش) التي من الممكن أن تعني أناس متوحشة تمتطي خيولاً عادية. مع ذلك، الممثلون المعاصرون للقناطير الهجينة ممكن ان يوجودوا في الفن اليوناني القديم.
قد اكتشف الكاتب روبرت جريفز أن قناطير الخرافة اليونانية كانت غير واضحة التذكر،
وأن دين الأرض الأخواني قبل- اليوناني قد اتخذ الحصان رمزاً مقدساً له. وتوجد نظرية
مشابهة مدمجة في "حوت البحر" لـ ماري رينولت.


أنثى القنطور

بالرغم من أن إناث القناطير لم تذكر في أدب اليونان المبكر أو فنه، إلا أنها تظهر أحياناً في آثار أحدث من العصور القديمة. إن فسيفساء مملكة ماكيدونيا هو أقدم مثال على إناث
القناطير في الفن. يذكر "أوفد" كذلك أنثى قنطور تدعلى "هيلونومي" التي انتحرت عند
قتل قبيلة لابيث لمحبها "سيلاروز".
وفي تعريف للوحة نيابولس، يصف مدرس البلاغة اليوناني فيلوستريتس الأكبر إناث
القناطير كاخوات وزوجات للقناطير الذكور سكان جبل بيليون مع أطفالهم.




القنطور في هاري بوتر

ظهرت القناطير عدة مرات في قصص هاري بوتر وكان أهمها وأكثرها ظهوراً هو القنطورفارينزوبدأ ظهور القناطير من الجزء الاول عندما دافعالقنطور فارينزعن هاري بوتر وقد ظهروا أيضاً في الجزء الرابع وأيضاً في الجزء الخامس عندما تم تعيين فارينز مدرس
لماده التنبؤ بعد أن تم فصل مدرسه الماده بواسطه أمبريدج وأيضاً في هذا الجزء تم توضيح مدى احتقار القناطير للجنس البشر واعتبارهم جنس ادنى منهم واقل ذكاء وقد تسببوا في
فقدان أمبريدج لعقلها واما في الجزء السادس في هذا المشهد الحزين مشهد جنازه
دمبلدور حيث أطلق القناطير أسهم تحيه لروح دمبلدور الفائضة .

مما قرأت وراق لي
منقوووووووووول

hakimnexen 13 - 8 - 2011 05:51 PM

يعطيڪَ العافيه..

موفقة بإختيارڪَ..

تسلم الايادي ..

بـانتظار جديدڪَ..

shreeata 13 - 8 - 2011 10:05 PM

مشكورة على هذه الملعومات
رائعة دائما
تحيات لك
سلمت على الروعة

شيماء يوسف 13 - 8 - 2011 11:57 PM

http://alfrasha.com/up/6950945431484497773.gif

B-happy 14 - 8 - 2011 01:19 AM

جميل جدا هذا الموضوع شيمو وللمرة الاولى اسمع بالقناطير رفم قراءاتي لهذه المواضيع
سلمت الايادي عزيزتي على الطرح الرائع

شيماء يوسف 14 - 8 - 2011 01:23 AM

مشكورة هابي على مرورك العطر

انا اسمع عنها ورايتها فى افلام الاساطير الخاصة بهرقليز والهة الاغريق

ما ذكرنى بها موضوع لارب عن معنى كلمة يأجو ومأجو عن لسان شخص صينى

تشرفت بمروك العطر

أبجدية أنثى 14 - 8 - 2011 01:32 AM

موضوع رائع وكأن جسد القناطير تشبه ابو الهول تقريبا
يسلمو شيمو وما ننحرم مواضيعك

حنان عرفه 14 - 8 - 2011 01:36 AM

يااااااااه ياشيمو
كنت بتفرج عليهم في مسلسلات هرقل وزينة
شكرا لك هذه المعلومات


أبو جمال 14 - 8 - 2011 02:06 AM

مشكورة اختي شيمو على الموضوع المميز والافادة
احترامي وتحياتي لك

شيماء يوسف 14 - 8 - 2011 02:14 AM

مشكورين جميعا بحجم الود في القلوب لكم

بمروركم العطر وتواجدك الكريم


الساعة الآن 11:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى