هل تعلم - هذه تجارة لن تبور
 

هل تعلم..

أن الصحابي وثالث الخلفاء الراشدين لديه حساب في أحد البنوك السعوديه ..

وأرض مسجله رسميا وأكثر من 10 مليون سهم في شركه سعوديه قائمه ؟

وماهي قصة فندق عثمان بن عفان رضي الله عنه اللذي تم بناؤه بجوار المسجد النبوي؟

ثم هل هناك ورثه لعثمان يبنون هذا الفندق بإسمه ...؟؟؟ !!

إليكم هذه القصه ...

بعد الهجره وزيادة أعداد المسلمين زاد اﻹحتياج للماء وكان بئر رومه وقيل [رؤمه] من

أكبر اﻵبار وهو المورد الرئيسي للماء في المدينه المنوره آنذاك...

إلا أن هذا البئر يملكه يهودي مستغل بمعنى الكلمه وهو يبيع الماء ولايسقيه بلا مقابل..!

فلما علم عثمان رضي الله عنه بالقصه ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري

البئر .. رفض اليهودي في البدايه ..ففاوضه عثمانر رضي الله عنه على أن يشتري

نصف البئر فيكون يوما له ويوما لليهودي يبيع منه ب 12 ألف درهم ..

فوافق على أساس أن عثمان تاجر ذكي وسيرفع سعر الماء فيزداد مكسب اليهودي

من النصف الباقي ..! لكن ماحدث بعد البيع هو العكس ..فقد قل الطلب على الماء

حتى إنعدم تماما فتعجب اليهودي وبحث عن السبب فإكتشف أن عثمان رضي الله عنه

جعل يومه لوجه الله يأخذ فيه الناس حاجتهم دون مقابل ..!

فأصبح الناس جميعا يشربون في يوم عثمان ولايذهبون للبئر في يوم ملكية اليهودي..

فشعر اليهودي بالخساره وذهب إلى عثمان... وقال له :

أتشتري باقي البئر ؟ ... فوافق عثمان وإشتراه ب 8 آلاف درهم وأوقفه لله تعالى

يشرب منه المسلمون متى يشاءون..

بعد فتره جاء أحد الصحابه إلى عثمان رضي الله عنه وعرض عليه أن يشتري البئر

بضعفي ثمنه..فقال عثمان : عرض علي أكثر حتى وصل تسعة أضعاف ..فرفض عثمان..

فاستغرب الصحابي وقال له : لايوجد مشتري غيري فمن هذا اللذي أعطاك أكثر مني ؟

فقال عثمان رضي الله عنه : {الله} أعطاني الحسنه بعشرة أمثالها...

لقد أوقفه عثمان رضي الله عنه للمسلمين وبعد فتره أصبحت النخيل تنمو حول هذه

البئر ف إعتنت به الدوله العثمانيه حتى كبر وبعدها جاءت الدوله السعوديه وإعتنت به

أيضا حتى وصل عدد النخيل إلى مايزيد عن 1500 نخله..فأصبحت الدوله ممثله في

وزارة الزراعه تبيع التمر باﻷسواق ومايأتي منه من إيراد يوزع نصفه على اﻷيتام والمساكين

والنصف اﻵخر يوضع في البنك في حساب بإسم عثمان بن عفان رضي الله عنه تديره

وزارة اﻷوقاف .. وهكذا زكى المال ونما حتى أصبح في البنك مايكفي من أموال لشراء

قطعة أرض في المنطقه المركزيه المجاوره للحرم النبوي..بعد ذلك تم الشروع ببناء

عماره فندقيه كبيره من هذا اﻹيراد أيضا ... وستكون إيراداتها نصفها للأيتام والمسكين

ونصفها سيعود لحساب عثمان المسجل في البنك ..

كما أنه رضي الله عنه مما يدخر في حسابه في البنك تم شراء أكثر من 10 مليون

سهم له كمؤسس في شركة جبل عمر للتطوير العقاري في مكه المكرمه ...

|[ هذه تجاره مع الله لن تبور ]|

بدأت وإستمرت طوال 14 قرن ..!

فكم سيكون أجرها عند الله ...؟؟؟

رد: هل تعلم - هذه تجارة لن تبور
 

سبحان الله

مشكورة وردة المساء

رد: هل تعلم - هذه تجارة لن تبور
 

سلمت يداك
تحياتي وتقديري لك