|
"سافو" ربة الفنون والآداب.. تكتب الشعر لتبهج صديقاتها
حجم الخط: http://www.adabfan.com/themes/tpl_40...t_decrease.gif http://www.adabfan.com/themes/tpl_40...nt_enlarge.gif
خلود الفلاح http://www.adabfan.com/thumbnail.php...article_medium "لا لعسل تشتهيه نفسي ولا النحل" سافو شاعرة إغريقية ولدت في جزيرة ليسبوس ما بين 610 _580 صدرت مختارات شعرية من أعمالها معنونة بــ " لا العسل تشتهيه نفسي ولا النحل" عن دار كنعان_ الطبعة الأولى_ 2008 . ترجمة: طاهر رياض وأمينة أمين. ربة الفنون والآداب سافو التي نالت شهرة واسعة في عصرها بما اكتنف حياتها من جرأة وغموض وما أتسم به شعرها من عذوبة وجمال في حقيقة الأمر لم تكن جميلة الملامح كما كتب في مقدمة الكتاب بل كانت أقرب إلى القبح ببشرتها السمراء وقامتها القصيرة وملامحها الخشنة. أثير حول سافو لغط كثير لا سيما في عصرها، فهي تكرم حيناً فيضع الميتليون "مواطنو ميتيلن المدينة التي قضت فيها معظم حياتها" صورتها على عملتهم، وتُلعن حيناً آخر بسبب ما أشيع من حبها للنساء لحميمية علاقتها بثلاث من رفيقاتها وهن: أتيس، تيليسيبا، ميجارا. وفي هذا المقام كتب عنها أوفيد" ماذا علمت سافو فتياتها، سوى أن يمزجن الحب بالنبيذ؟ ماذا عَلمت سافو من ليسبوس الفتيات سوى الحب؟". أما أفلاطون فوصفها بالحكمة فقال" يقولون إنه يوجد تسع موزيات "ربات الفنون والآداب" . هذا استهتار! انظروا_ سافو من ليسبوس هي العاشرة". تعلم الرقة والذكاء نفيت سافو لعدة سنوات في جزيرة صقلية بسبب نشاط زوجها السياسي ولكنها بعد عودتها من المنفى قامت بفتح جزء من بيتها كمدرسة لتعليم فتيات جزيرتها والجزر المجاورة فنون الرقص والعزف والغناء وتدريبهن على آداب اللياقة والأناقة وإعداد الأكاليل وعقود الورد وتشركهن في حفلات الزفاف وفي الأعياد التي كانت تتقرب بها المدينة من الآلهة، وفي مسابقات الجمال التي كانت تقام تكريماً لأفروديت في المعبد المقدس على شاطئ الخليج الكبير في الشمال الغربي لمدينة ميتيلن. وعندما سألت سافو عن غرضها من تعليم الفتيات هذه الفنون كانت تقول ان غايتي ليس تخريج راقصات أو مغنيات أو حتى كاهنات للمعابد، بل إعداد فتيات يتمتعن بالجمال والرقة والذكاء والمهارة ليقمن على خدمة ربات الجمال. |
حكاية شعر سافو
في القرن الثالث والثاني قبل الميلاد جمع ما تبقى من شعر سافو ونشره في تسعة كتب، فقد أحتوى الكتاب الأول على ألف وثلاثمائة وعشرين بيتاً من الشعر. ومع ذلك فقدت هذه الكتب مع حلول القرن الثامن والتاسع الميلادي. في العام 1898 تم العثور على مقتطفات من شعرها مكتوبة على أوراق البردي وهي كل ما وصل إلينا، فقبل حوالي أربعين عاما صدرت الترجمة العربية لأشعار سافو عن دار المعارف المصرية بترجمة الدكتور عبد الغفار مكاوي. المختارات ليعلم الجميع أنني اليوم والآن سأغني غناءً بديعاً كي أبهج صديقاتي. **** أسألك يا سيدي أن تقابلني وجهاً لوجه كفعل الأصدقاء، وأن تريني عطف عينيك. **** هذا الاتجاه ذاك الاتجاه لا أدري ماذا أفعل: أنا امرأة برأيين. **** صديقاتي الرائعات كيف لي أن أتبدل نحوكن وأنتن على هذا القدر من الجمال؟ **** الليلة راقبت القمر والثريا يتساقطان. مضى الآن نصف الليل، الشباب يمضي وأنا في الفراش وحدي. **** لم يكن ليخطر لي أنني سألمس السماء بيدي. **** أما الحمائم فقد باتت بقلوب باردة وأجنحة ثقيلة. |
سلمت يمناك على روعة ما امتعتنا بهِ يعطيك الصحة والعافيه لك.. أرق تحياتي العطره |
شكرا لما نقلته لنا شكرا للجهد |
استاذي العزيز
رائع جدا ما أسردته هنا لأول مرة أقرأ عن سافو شكرا لك بحجم الكون |
طرحك في منتهي الروعه والفائده كل الشكر و التقدير لك على جهودك ودمت بكل خير |
اقتباس:
http://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif لن أجد أجمل من وردة أتركها كرد تحيتي وتقديري لك |
اقتباس:
http://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif لن أجد أجمل من وردة أتركها كرد تحيتي وتقديري لك </B></I> |
اقتباس:
http://www.iconbazaar.com/flowers/dahlia02.gif لن أجد أجمل من وردة أتركها كرد تحيتي وتقديري لك </B></I> |
| الساعة الآن 01:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |