منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   هكذا تكلم علي.......... أيها العلمانييــن كفى تسولا الجهل على عتبات الشرق و الغرب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23911)

محمد سعيد رجب عفارة 15 - 4 - 2012 12:35 PM

هكذا تكلم علي.......... أيها العلمانييــن كفى تسولا الجهل على عتبات الشرق و الغرب
 
بسم الله الرحمن الرحيم
... "هكذا تكلم sha@عليsha@" سيد العرب كرم الله وجهه و رضي الله عنه ،،، و لا يفهم سوى العرب لحن الكلام و دليله و فحواه ...


سأل يهودي خبيث متذاكي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "هل أنت نبي؟"، فرد عليه سيد العرب: "ثكلتك أمك، ما أنا إلا عبد من عبيد محمد"،
و العبد هو المتبع غير المبتدع، و الاتباع لا يمنع الابداع أو الاجتهاد، إنما يمنع الابتداع و الرياء و هما نقيضا الإتقان حسب التعريف الإسلامي للإتقان، الذي لا يختزل في الجودة الشكلية للقول أو العمل. قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "إن الله يحب إذا عمله أحدكم عملا أن يتقنه"، و فسر النبي الإتقان بالاتباع و الإخلاص.


الشجرة مؤلفة من بطن و فرج، بطنها الورقة و فرجها الزهرة، بين الأشجار ما يصدق عليه اسم الشيوعية الجنسية، و هذا لا يعيب الأشجار فهي منخفضة الوعي حظها من وجود الحياة ضئيل، لكن عيب على الحيوان الذي خلق الله له الحواس الخمس و نحله القدرة على المشي أن ينكح بدون إعجاب متبادل و عشق، من أكل طعاما غير راغبة فيه نفسه ضربه الغباء، و لحنه من نكح غير مشتهاة أصاب الضعف عقله و قلت قدرة على التفكير، ليس يبدو من الشيء الإنسان لا نفس و لا خاصية و لا قوة، نفس الإنسان تبدو للحس و هي دمه، و خاصيتا الحيوان معروفتان وهما الغضب و الشهوة، و منشأ نفس الحيوان هو القلب، الإنسان مجهول، بسبب أنه خفي مستتر وراء الحيوان و الشجرة الملحقين به، الأفكار لا تبدو لذا اخترع الإنسان اللغة كوعاء ناقل، ربط كل لفظ بفكرة هي معنى اللفظ، و يبقى المعنى في قلب الشاعر، مهما تفصح الإنسان و تفنن في التعبير.
من غلب عليه إنسانيته صار كل شيء فيه يشبه الإنسانية، أي خفيا، و من جملة هذه الأشياء عورته، بل إن حتى الأكل في السوق نذالة، النكاح و الأكل يمارسان خفية في البيت، النكاح بداهة حظه من الخفاء زائد، يستحي الرجل إذا صدق عله الوصف رجل من فضح قضيبه فهو عورة، إذا لم يستح فهو شجرة، ينبغي للإنسان أن يكون إنسانا و يخجل أن ينحط إلى مخلوق أدنى رتبة، أي إلى حيوان أو شجرة، سريع الغضب هو حيوان، الإنسان يتعلم، و العلم يحكم الغضب. ما أدل الحلم على العلم.
.................................................. ..........................
... التعريف بالإنسان، و بالوضع أو العقد بينه و بين الملحق به من حيوان و شجرة ...
ينبغي للإنسان و يفترض فيه و يتوجب عليه و هو مكلف بأن يسعى إلى تغليب الإنسانية في همه و وعيه على الحيوانية و الشجرية، فليس الحيوان و الشجرة سوى ملحقات بتكوينه الإنساني.
الإنسان تعريفه أنه مبين و طاهر، مبين يعني متكلم، و الكلام أفكار، الأفكار معاني خفية، لا تنتقل مباشرة من ذهن إلى ذهن إلا بين الأولياء الذين بينهم مكاشفة، و أسرارهم مقدسة، و لا يفتضح المتكلم و لا المخاطب باطلاع صاحبه عليه ضميره، الإنسان له حياتان اثنتان فهو حينا ناطقا مبينا، و حينا عابدا ناسكا، حينا عالما و حينا عاملا.
عادة تنتقل الأفكار بقوالب من صنع اللسان مسموعة، أو من صنع اليد منظورة، قوالب هي الألفاظ، أو قوالب هي المخطوطات.
الأفكار تشبه الإنسان في أن كلاهما مستتر، الإنسان مستتر وراء الحيوان، و الأفكار مستترة وراء مباني اللغة أو الخط.
الناس الذين يغلب على مزاجهم الحسية و الحيوانية أي مولعون بالفنون و الرياضة، يتوهمون أنهم علماء، أو مفكرون، يوجد علاقة تناظر بين علاقتين، علاقة الإنسان بالحيوان الملحق به، و علاقة الفكرة بالمبنى اللغوية أو الخطي، غلبة الاهتمام بالمبنى على الاهتمام بالفكرة، هو قرينة بل دليل على غلبة الحيوانية على الإنسانية في مزاج الإنسان، و هو دليل على انخفاض وعيه، و قلة سعادته، الإنسان أعظم حيوة و إدراكا من الحيوان و أسعد و أمجد.
الشعر و الخط هو وضع غلبة المبنى على المعنى، يناظره حتما غلبه الحيوان على الإنسان. بالتعبير الفلسفي غلبة الحيوان أو الإنسان المصور أو الحاجب، على الحيوان الأكبر أي الإنسان الحقيقي أي الناطق.
العضب و الشهوة خاصيتان للحيوان، نظيرتيهما النزاهة و الحكمة،
للحيوان القلب تنبع منه نفسه أي دمه، و نظير القلب من تكوين الشجرة هو الكبد، المرارة هي نفس الشجرة، أو جملة الغدد الصماء هي نفس الشجرة، الأعصاب تتبع تكوين الحيوان الحساس، لكن الغدد تتبع تكوين النبات.
يتبع موضوع البحث هنا ليس التعريف بقوى الشجرة العشرة، أي قوى البطن الخمس و نظائرها قوى الفرج الخمس، و لا التعريف بقوى الحيوان العشر، أي الحواس الخمس، و الأعضاء الخمس، البطن بما وسيلة مشي بعض أنواع الحيوان الأفعى مثلا، و القدمان و الجناحان أو اليدان، و اللسان، الخرطوم و مقابله الذيل.
للإنسان عشرة قوى أيضا، خمس قوى تنشط في مناخ النطق أي العلم و الكلام، و خمس قوى تنشط في مناخ القداسة أي النسك و العبادة، هي قوى النباهة و الفهم و الذكر و العلم و العمل.
قوى الإنسان الخمس لها مجال موحد، و ليس مثل قوى الحيوان مثلا من جهة شطره الحساس، للعين مجالها و للإذن مجالها، أي أفقها و مادتها و أشكالها و مالها من الأجسام الحسية، مثلا الصورة أو الجسم المركب من مادة الألوان و شكل ما هرم أو كرة أو مخروط،،،، الخ....
قوة النباهة تؤسس للفكر باكتشاف المبادئ مثلا القواعد الشرعية من أصول الفقه، مثال .. قاعدة المسؤولية المحدود التي نصها: "ما غلب الله عليه من أمره فهو لعبده أعذر"، أي الإنسان يتعاظم إثمه و ذنبه كلما توفرت له حرية الاختيار بين الترك أو العمل، و يكون معذورا على قدر الاضطرار، لكن في جميع الأحوال الإنسان ميسر لما خلق له سواء توهم أنه مفوض مختار في ظرف توفر الحرية، أو توهم أنه مقهور مجبور مسير في ظرف الاضطرار.
قوة الفهم و هي التي تكتشف تطور العلاقة بين المتغيرات. النباهة تكتشف قاعدة ضيق وعي الإنسان و عجزه عن الاستيعاب الإبداعي للموضوع الحضاري.
تدرك قوة الفهم أن مصير الحضارات هو الاتحاد، بعد تمام الابداع، باعتبار أن الابداع هو الذي المتطلب للوعي، و أن أمم العرب و الشرق و الغرب و الزنج و الحمر ليس سوى تخصصات في الحضارة، و الاقتباس لا يتطلب تخصيص معظم الوعي له كما الإبداع.
تكون الحضارة في صورة أرخبيل و هو الجزر المبعثرات، ثم متوازيات أي وقائع متكافئة يستحيل على الواحد منها احتكار الوجود و إرجاع خصمه المزاحم إلى العدم و الخمول، ثم تتواجه متناكرة متعادية في البداية و فيما بعد تتلاقى وديا أي تتعارف و تأتلف.
وظيفة قوة الذكر هي ترتيب الحدود على أساس التفاوت في القوة من أقصى ضعف إلى أقصى شدة، مثلا الناس من جهة النظر ألمعي و ذكي و فطن و عادي و غبي و معتوه، و يمكن تقلل الحدود أو تكثرها حسب الدقة المطلوبة.
و ظيفة قوة العلم هي امتثال الواقع بفكرة أي التصوير الذهني، و هو التعريف الجامع المانع، أي إن وظيفتها الحز حتى الفصل، و التعريف يكون بالحد أي بالجنس و النوع مثل الإنسان هو كائن حي مختصر العالم ناطق مقدس، أو الرسم يخاصة و عرض مثل الإنسان مكلف مطيع أو عاص.
قوة العمل و ظيفتها الحصر و الإحصاء الدقيق، مثلا الدائرة هي من الناحية العلمية شكل خيالي مطاط متغير الحجم، الثابت الوحيد فيه أي فكرته أنه متناسب محيطه إلى قطره 11\7. وظيفة قوة العمل اتخاذ وحدة قياس طبيعية مثل الشبر و الذراع و القدم و القصبة، أو وحدة اصطناعية مثل المتر، لتعيين حجم الكرة و مساحة الدائرة و طول محيط الدائرة، و إلا استحال تركيب المادة في صورة كرة.
للشجرة حياتان أو وجودان، حد الشجرة أنها كائن حي مختصر العالم الأكبر نامية نباتية، لها بطن هو الورقة و لها فرج هو الزهرة، تكون كائنا معدوما و هي عود يابس جاف، ثم توجد بعد عدم، أو تحيا موت أصغر (نوم، سبات)، في صورة ورقة، ثم في صورة زهرة. يستحيل بداهة أن يتقدم الوجود الزهري على الوجود الورقي. في شجرة الإنسان الطفولة المتغذية تسبق البلوغ أو المراهقة.
بالنسبة للإنسان المصور، أي للكائن الحي مستطيل الحركة الملحق بالإنسان، وجوده كحساس يسبق وجوده لحيوان، الإنسان يكون شجرة نائمة ثم يترفع إلى حساس يحلم، ثم يترفع وعيه إلى حيوان متحرك يمشي و يلغو و يبطش،،،،
بالنسبة للإنسان المصور هل ينعكس ترتيب الوجود، فيما يعرف بالتجوال الليلي، هل يتحرك قبل أن يحس، أم لا تنعكس الحياة (الوعي، الوجود)، كل ما في الأمر أن الإنسان المصور يكون عنده رغبات يكبتها الإنسان الناطق المقدس، و قبل أن يترفع الوعي إلى سقفه أي إلى الإنسانية ينتهز الكائن الحساس الحيوان الملحق بالإنسان الفرصة و ينفذ إرادة نفسه الحسية الحيوانية، يحس ثم يتحرك.
بالنسبة للإنسان حياة البيان تتقدم حياة الطهارة، و بعبارة مرادفة، أن الوجود البياني سابق على الوجود القدسي، و يمكن الاستشهاد من التاريخ الإسلامي، مراجع السنة الفقهاء أبو حنيفة و الشافعي سبقوا المراجع الأدباء مالك و إبن حنبل رضي الله عنهم أجمعين.
.................................................. ...
شمس لبنان

shreeata 15 - 4 - 2012 01:07 PM

جزاك الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك
سلمت لنا
تحيات لك sha@

ابو فداء 15 - 4 - 2012 03:17 PM


http://islamroses.com/zeenah_images/34.gif

على الموضوع
ولاحرمك ربـــي الأجــــر
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يثيبك على ما طرحت خير الثواب والأجر


روح الياسمين 15 - 4 - 2012 10:27 PM

سأل يهودي خبيث متذاكي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "هل أنت نبي؟"، فرد عليه سيد العرب: "ثكلتك أمك، ما أنا إلا عبد من عبيد محمد"،

اولا من اين اتيت بهذا الكلام عن سيدنا علي كرم الله وجهه؟
العبد لا يكون عبدا الا لله فنحن عبيد الله فقط
واعذرني فباقي الموضوع حاولت ان استوعبه ولم افهم جيدا
اتمنى لو توضح لنا المقصود اخي الفاضل او تجزأ الموضوع لنستوعبه اكثر فهذا النوع من الخطوط المكتوب بها يصعّب على من مثلي الفهم
تحية لك


الساعة الآن 12:14 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى