منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   واحة الأدب والشعر العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=199)
-   -   ~ شــــاعر مني .. وقصيدتـــه منكــ ~ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1929)

تراتيل روح 27 - 11 - 2009 12:11 AM

~ شــــاعر مني .. وقصيدتـــه منكــ ~
 
صباح / مساء ~ ..



..{{ ذائقه شعريه مليئه بأصدق المعاني



مصحوبه ..ببوح صادق يخرج

من حنايا روح طاهره ...~


جئت إليكم حامله فكره مميزه ..

أتمنى ان ألقى من خلالها التفاعل الطيب


.. لنبرز الحس الشعري الراقي ..




( الفكــــــــــــــــــره )


هنا عند تواجدكـــم في صفحتي .. سطروا اسم شاعر


.. ليأتي العضو


الـتالي حاملا .. أعذب الكلمات بقصيده راقيه


من كتابات ذلكــ الشاعر .. أو مقطع منها




.. أتمنى ان فكرتي وصلت إليكـــم



لكـــم خالص تقديري /



تراتيــــ روح ـــــــــل ~

أبو جمال 6 - 12 - 2009 03:02 PM

فكرة قيمه وراقيه ولنبدأ بشعر
للشاعر الكبير محمود درويش


أبو جمال 6 - 12 - 2009 03:07 PM

إلى أمي

محمود درويش


أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي

ولمسةِ أمّي

وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدرِ يومِ

وأعشقُ عمري لأنّي

إذا متُّ

أخجلُ من دمعِ أمّي

* * *

خذيني، إذا عدتُ يوماً

وشاحاً لهُدبكْ

وغطّي عظامي بعشبٍ

تعمّد من طُهرِ كعبكْ

وشدّي وثاقي..

بخصلةِ شَعر..

بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

عساني أصيرُ إلهاً

إلهاً أصير..

إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

* * * ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقوداً بتنّورِ ناركْ

وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

لأني فقدتُ الوقوفَ

بدونِ صلاةِ نهارِكْ

هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

حتّى أُشارِكْ

صغارَ العصافيرِ

دربَ الرجوع..

لعشِّ انتظاركْ

ما رأيكم بقصيده للشاعر محمود عبد الرحيم


المُنـى 7 - 12 - 2009 09:57 PM

محمود عبد الرحيم

قصيدة للوطن / شعر : عبد الرحيم محمود
بمناسبة إضراب المعلمين الفلسطينيين ، والحالة التي وصلوا إليها ومفاوضات حكومة الوحدة الوطنية !!
قالوا اتفقوا
قالوا اختلفوا
قلت انصرفوا
ما همّ الناس إذا ما قعدوا ذهبوا وقفوا !
فكثير من حبات العينين ، إما قتلوا ، أو هم خطفوا ،
أو هم قصفوا
تراب الوطن الممزوج بدم دموع الناس
ولون اللوز المقلوع والحزن المنقوع
والرأس المقطوع ، والوهم المزروع
فتحا وحماس
+++
قالوا جوعوا قلنا جعنا
لكن طفلي يا مولاي السلطان يريد حليبا
قولك لا ينفعنا
لا يعذرني
طفلي قد ينظر في عيني فيرى في أعماقي اليأس
أو يبحث في جيبي أبدا فيلاقي فيها جرح الإفلاس !!!
+++
قد قلت له اصبر اصمد ، لا تركع
فبكى طول الليل ولم يسمع
واتت بنتي في عمر الورد فقالت بابا هات أعطيني
والصوت الحلو لها يحرق أعصابي ، يكويني
أريد الحلوى
قالت زوجي : يا للبلوى
من أين أبوكم يأتي بالمال ،
يسرق ، ينهب ، يقتل بعض رجال الإعمال ؟
++++
أبوكم يا أطفالي عاش شريفا
علم ألاف الأطفال
وقال لهم : من سرق الناس ولو قرشا يده تقطع !!
دمعت عينا بنتي خجلا !
دخلتُ إلى غرفة نومي
قد طلقني النوم طلاقا
فدموع الأطفال تجرح قلب الصخر
وتحرق قلب العجز
ولا تجعل لطعم النوم مذاقا
+++
قالوا إضراب ، عيني دمعت
أذاعت سماعات المسجد لا للإضراب
قالت زوجي ما هذا ؟
أجبت بوم وخراب
+++
صليت الفجر وتحيرت أأحلق ذقني أم لا ؟
إن رحت لمدرستي خائن !!
وإن أضربت قالوا لا تقبل صلاة الكذاب !!
قلت اكتب للوطن قصيدة
لا تقرأ في هذا اليوم جريده !
لا تخرج من بيتك أبدا
لا تستقبل إن جاءك زوار أبدا أحدا
واكتب من فوق الباب بخط مكسور
إنا اخرج من بيتي وأعود من فوق السور !!!
++++
لا اقدر إن انظر حتى في عين البقال
ولا الزبال
فأنا محجوز من قبل الأطراف جميعا
طي الإهمال
+++
قالوا سرقوا الصندوق
فهجرت السوق
قالت بنتي ما معنى سلفه
قلت لها هات القاموس
قالت يعني مافيش فلوس
لماذا يا أبت تضحك منى
فأنا اعرف انك تعلم معناها لكن تجهل معنى
لحم تفاح موز فقوس !!
+++
قل لي بابا كيف اتفقوا
أين اختلفوا أين افترقوا
قلت اتفقوا إن الكرسي اله
وان الشعب المسكين
يكفيه غباه
روحي نامي حتى لا يسمعني احد
يكتب تقريرا يرضي فيه مولاه
فيصير أبوك أضاع الأقصى أو كفر الله



الشاعر أحمد رامي

أرب جمـال 9 - 12 - 2009 05:23 PM

الشاعر أحمد رامي
ذكريات
( قصة حبي )

شعر / احمد رامي


ذكريات عبرت افق خيالي
بارقا يلمع في جنح الليالي
نبهت قلبي من غفوته
وجلت لي ستر ايامي الخوالي
كيف انساها وقلبي
لم يزل يسكن جنبي
انها قصة حبي

ذكريات داعبت فكري وظني
لست ادري ايها اقرب مني
هي في سمعي على طول المدى
نغم ينساب في لحن أغن
بين شدو وحنين وبكاء وانين
كيف انساها وسمعي
لم يزل يذكر دمعي
وانا ابكي مع اللحن الحزين

كان فجرؤا باسما في مقلتي
يوم اشرقت من الغيب علي
انست روحي الى طلعته
وأجتلت زهر الهوى
غضا نديا
فسقيناه ودادا
ورعيناه وفاء
ثم همنا فيه شوقا
وقطفناه لقاء

كيف لايشغل فكري
طلعة كالبدر يسري
رقة كالماء يجري
فتنة بالحب تغري
تترك الخالي شجيا

كيف انسى ذكرياتي
وهي في قلبي حنين
كيف انسى ذكرياتي
وهي احلام حياتي
انها صورة ايامي
على مرآة ذاتي

عشت فيها بيقيني
وهي قرب ووصال
ثم عاشت في ضنوني
وهي وهم وخيال

ثم تبقى لي
على مر السنين
وهي لي ماض
من العمر وآت

كيف انساها وقلبي
لم يزل يسكن جنبي
انها قصة حبي


الشاعر ابو الطيب المتنبي

بيسـان 9 - 12 - 2009 05:27 PM

مشكوووووووووووووووره

المُنـى 9 - 12 - 2009 05:28 PM


الشاعر ابو الطيب المتنبي
في قصيدة يمدح فيها سيف الدولة

إنّ الأًمـــيرَ أَدامَ اللـــهُ دَولَتَـــهُ لَفــاخِرٌ كُسِــيَت فَخـرًا بِـهِ مُضَـرُ
بـادٍ هـواك صَـبَرت أَم لـم تصـبِرا وبُكـاكَ إن لـم يَجْـرِ دَمْعـكَ أَو جَرَى
لا تُنكِـرنَّ رَحِـيلي عنـكَ فـي عَجَـلٍ فــإِنني لِرَحــيلي غَــيرُ مختــار
اخــتَرْتُ دَهمــاءَ تَيْـنِ يـا مَطَـرُ ومَــن لَــهُ فـي الفَضـائِلِ الخِـيَرُ
بِرجَــاءِ جُــودِكَ يُطــرَد الفَقــرُ وبـــأَن تُعــادَى يَنفَــدُ العُمْــرُ
سِــرْ! حَــلَّ حَـيْثُ تَحُلُّـهُ النُـوُّارُ وأَرادَ فِيـــكَ مُـــرادَكَ المِقــدارُ
أُطـاعِنُ خَـيْلا مِـنْ فَوارِسِـها الدَّهْـرُ وَحِـيدًا ومـا قَـوْلي كَـذا ومَعي الصَّبرُ
وجاريـــةٍ شَـــعرُها شَـــطْرُها مُحَكَّمَــــةٍ نــــافذٍ أَمْرُهــــا
زعَمـتَ أَنَّـكَ تَنفـي الظَـنَّ عن أًدَبي وأَنْــتَ أَعظـمُ أَهْـلِ الأَرضِ مِقْـدارا
نــالَ الَّــذي نِلــتَ مِنْــهُ مِنِّـي للـــه مـــا تصنَـــعُ الخــمُورُ
وَوَقْـتٍ وَفَـى بـالدَّهْرِ لـي عِنْـدَ سَيِّدٍ وَفَــى لــي بِأَهْلِيــهِ وَزاد كَثِــيرا
أَنَشْــرُ الكِبــاءِ وَوَجْــهُ الأَمــيرِ وحُسْــنُ الغِنــاءِ وصـافي الخُـمورِ
لا تَلُـــومَنَّ اليَهُـــوديَّ عـــلى أَنْ يَــرَى الشَــمْسَ فَــلا يُنكِرُهـا
إِنَّمـــا أَحــفَظُ المَــدِيحَ بِعَينــي لا بِقَلبــي لِمــا أَرَى فــي الأَمِـيرِ
تَــرْكُ مَدحِــيكَ كالهِجــاءِ لِنَفْسـي وقَلِيـــلٌ لَــكَ المَــدِيحُ الكَثــيرُ
أَصبَحــتَ تَــأمُرُ بالحِجَـابِ لخِـلوَةٍ هَيهـاتِ لسـتَ عـلى الحِجَـابِ بِقادِرِ
بُسَــيطَة مهْــلاً سُــقيتِ القِطـارا تَــرَكْتِ عُيُــونَ عِبِيــدِي حَيـارَى
الصّـوم والفِطـرُ والأَعيـادُ والعُصُـرُ مُنــيرةٌ بِـكَ حـتى الشَّـمسُ والقَمَـرُ
ظُلـمٌ لِـذا اليَـومِ وَصـفٌ قَبـلَ رُؤيتهِ لا يَصـدُقُ الـوَصفُ حَتى يَصدُقَ النَظَرُ
عَذِيــري مـن عَـذارَى مـن أمُـورِ سَــكَنَّ جَوانحــي بــدَلَ الخُـدُورِ
أريقُــكِ أم مــاءُ الغَمَامَـةِ أَم خَـمرُ بِفـيَّ بَـرُودٌ وَهـوَ فـي كَبِـدي جَـمرُ
بقيـــة قَـــوْمٍ آذَنُـــوا بِبَــوار وأنضــاءُ أســفارٍ كشَـربِ عُقـارِ

طِــوالُ قَنــاً تُطاعِنُهــا قِصــارُ وقَطــرُكَ فـي نَـدًى ووَغًـى بِحـارُ
أَلآلِ إبـــراهيمَ بَعـــدَ محـــمدٍ إلا حَــــنينٌ دائِـــمٌ وزفـــيرُ
مَـرَتْكَ ابـن إِبـراهيمَ صافيـة الخَـمر وَهُنِّئْتَهـا مِـن شـارِبٍ مع مُسْكِر السُّكرِ
أَرَى ذلِــكَ القُــربَ صـارَ ازوِرارا وَصــارَ طَــوِيلُ السـلامِ اختِصـارا
إنّـــي لأعلَــمُ وَاللبيــبُ خــبيرُ أَنَّ الحيَــاةَ وإِنْ حَــرصْتُ غُــرورُ
رِضــاكَ رِضــايَ الــذي أُوثِــرُ وســـرُّكَ سِــرِّي فمــا أظهــرُ
غــاضَت أنامِلُــهُ وهُــنَّ بُحــورُ وخَــبَت مَكــايِدُهُ وَهُــنُّ سَــعيرُ
حاشَــى الــرقيبَ فَخانَتْـهُ ضَمـائِرُهُ وغَيَّــضَ الــدمعَ فَـانْهَلَّتْ بَـوادِرُه


الهادي آدم

أرب جمـال 9 - 12 - 2009 05:31 PM

الهادي آدم

أغدآ ألقاك
كلمات الهادى آدم

أغدا ألقاك ؟ يا خوف فؤادى من غدي
يالشوقى واحتراقى فى انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه إقترابا
كنت أستدنيه لكن هبتهُ لما أهابَ
وأهلت فرحة القرب به حين إستجابَ
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
أنت يا جنة حبى واشتياقى وجنونى
أنت يا قبلة روحى وإنطلاقى وشجونى
أغداً تشرق أضواؤك فى ليل عيونى ؟
آه من فرحة أحلامى ومن خوف ظنونى
كم أناديك وفى لحنى حنينُ ودعاء
يا رجائى أنا كم عذبنى طول الرجاء
أنا لولا أنت أنت لم أحفل بمن راح وجاء
أنا أحيا بغدى ألآن بأحلام اللقاء
فأتِ أو لا تأتِ أو فافعل بقلبى ما تشاء
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك؟
*
هذه الدنيا كتاب أنت فيه الفِكَرُ
هذه الدنيا ليالٍ أنت فيها العمر
هذه الدنيا عيون أنت فيها البصر
هذه الدنيا سماء أنت فيها القمر
فارحم القلب الذى يصبو إليك
فغداً تملكه بين يديك
وغداً تأتلق الجنة أنهارا وظلا
وغدا ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
وغداً نسموا فلا نعرف للغيب محلا
وغداً للحاضر الزاهر نحيا ليس إلا
قد يكون الغيب حلوا
إنما الحاضر أحلى
هكذا أحتمل العمر نعيماً وعذابا
مهجة حرى وقلباً مسه الشوق فذابَ
أغداً ألقاك!!؟؟


الشاعر: محمود سامي البارودي

أبو جمال 15 - 12 - 2009 06:38 PM

أَبَابِلُ رَأْيَ العَيْنِ أَمْ هَذِهِ مِصْـرُ--- فَإِنِّي أَرَى فِيهَا عُيُونَاً هِيَ السِّحْـرُ
نَوَاعِسَ أَيْقَظْنَ الهَـوْى بِلَوَاحِـظٍ---- تَدِينُ لَهَا بِالفَتْكَةِ البِيضُ وَالسُّمْـرُ
فَلَيْسَ لِعَقْلٍ دُونَ سُلْطَانِـهَا حِمَىً---- وَلاَ لِفُؤَادٍ دُونَ غِشْيَانِـهَا سِتْـرُ
فَإِنْ يَكُ مُوسَى أَبْطَلَ السِّحْرَ مَرَّةً---- فَذَلِكَ عَصْرُ المُعْجِزَاتِ ، وَذَا عَصْرُ
فَأَيُّ فُـؤَادٍ لاَ يَذُوبُ صَبَابَـةً---- وَمُزْنَةِ عَيْنٍ لاَ يَصُوبُ لَهَـا قَطْـرُ؟
بِنَفْسِي – وَإِنْ عَزَّتْ عَلَيَّ –رَبِيبَـةٌ-- -مِنَ العِينِ فِي أَجْفَانِ مُقْلَتِهَافَتْـرُ
فَتَاةٌ يَرِفُّ البَدْرُ تَحْتَ قِنَاعِـهَا--- وَيَخْطِرُ فِي أَبْرَادِهَا الغُصُنُ النَّضْـرُ
تُرِيكَ جُمَانَ القَطْرِ فِي أُقْحُوَانَـةٍ--- مُفَلَّجَةِ الأَطْرَافِ ، قِيلَ لَـهَا ثَغْـرُ
تَدِينُ لِعَيْنَيْهَا سَوَاحِـرُ " بَابِـلٍ"--- وَتَسْكَرُ مِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهَا الخَمْـرُ
فَيَا رَبَّةَ الخِدْرِ الذِي حَـالَ دُونَـهُ- ضَرَاغِمُ حَرْبٍ، غَابُهَا الأَسَلُ السُّمْرُ
أَمَا مِنْ وِصَـالٍ أَسْتَعِيـدُ بِأُنْسِـهِ--- نَضَارَةَ عَيْشٍ كَانَ أَفْسَدَهُ الهََجْـرُ؟
رَضِيتُ مِنَ الدُّنْـيَا بِحُبِّكِ عَالِمَـاً--- بِأَنَّ جُنُونِي فِي هَوَاكِ هُوَ الفَخْـرُ
فَلاَ تَحْسَِبي شَوْقِي فُكَاهَـةَ مَازِحٍ- فَمَا هُوَ إلاَّ الجَمْرُ ، أَوْ دُونَهُ الجَمْـرُ
هَوَىً كَضَمِيرِ الزِنْدِ لَوْ أَنَّ مَدْمَعِي- تَأَخَّرَ عَنْ سُقْيَاهُ لاَحْتَرَقَ الصَّـدْرُ
إِذَا مَا أَتَيْتُ الحَيَّ فَـارَتْ بِغَيْظِـهَا-- قُلُوبُ رِجَالٍ حَشْوُ آمَاقِهَا الغَـدْرُ
يَظُنُّونَ بِي شَرَّاً ، وَلَسْـتُ بِأَهْلِـهِ--- وَظَنُّ الفَتَى مِنْ غَيْـرِ بَيِّـنَةٍ وِزْرُ
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ إِنْ تَرَنَّـمَ شَـاعِـرٌ--- بِقَافِيَةٍ لاَ عَيْبَ فِيهَا ، وَلاَ نُكْـرُ؟
أَفِي الحَقِّ أَنْ تَبْكِي الحَمَائِمُ شَجْوَهَا- وَيُبْلَى فَلاَ يَبْكِي عَلَى نَفْسِهِ حُـرُّ؟
وَأَيُّ نَكِيرٍ فِي هَوَىً شَـبَّ وَقْدُهُ--- بِقَلْبِ أَخِي شَوْقٍ فَبَاحَ بِـهِ الشِّعْرُ؟
فَـلاَ يَبْتَدِرْنِي بِالمَلاَمَـةِ عَـاذِلٌ---- فَإِنَّ الهَوَى فِيـهِ لِمُعْتَـذِرٍ عُـذْرُ
إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْحُبِّ فَضْلٌ عَلَى النُّهَى- - لَمَا ذَلَّ حَيٌّ لِلْهَـوَى وَلَـهُ قَـدْرُ
وَكَيْفَ أَسُومُ القَلْبَ صَبْرَاً عَلَى الهَوَى-- وَلَمْ يَبْقَ لِيْ فِي الحُبِّ قَلْبٌ وَلاَ صَبْرُ
لِيَهْنَ الهَوَى أَنِّي خَضَعْـتُ لِحُكْمِهِ---- وَإِنْ كَانَ لِيْ فِي غَيْرِهِ النَّهْيُ وَالأَمْرُ
وَإِنِّي امْرُؤٌ تَأْبَى لِيَ الضَّيْمَ صَـوْلَةٌ--- مَوَاقِعُهَا فِي كُلِّ مُعْتَرَكٍ حُمْـرُ
أَبِيٌّ عَلَى الحِدْثَـانِ ، لاَ يَسْتَفِزُّنِي- عَظِيمٌ ، وَلاَ يَأْوِي إِلَى سَاحَتِي ذُعْرُ
إِذَا صُلْتُ صَالَ المَوْتُ مِنْ وَكَرَاتِـهِ--- وَإِنْ قُلْتُ أَرْخَى مِنْ أَعِنَّـتِهِ الشِّعْرُ

ما رأيكم بقصيده للشاعره العمانيه هاشميه الموسوي

تراتيل روح 17 - 12 - 2009 10:06 PM

أنا لمْ أزلْ ..


منذُ اقترفتِِ الحزن

تسكُنني محطاتُ انتظارْ ..)

أنا لم ازلْ أبني قصوَر الجرحِ في قلبِ يدثره الدمارْ

أنا لم ازلْ منذ اعترفت بحبِه يدميني ليل الانكسارْ

أنا لم أزلْ ياسيدي ؟؟ ألهو بذيـــــــــاك المدارْ....

أنا سْوفَ أنفضُ عُزْلتَي لأسوق أزْمِنَةِ البِدَارْ..

.كالشمعةِ الوَجْلىْ أذُوبُ وَأرتدِي سُحُبَ النهارْ,,,

مْنْذُ ارتديتَكَ سَيدِي ......أنالمْ ازلْ أرنو

بمصحفِكَ الحكايةَ والمدَىَ
مُتعطِشًا ’’’........

حَدَ احْتراق الروح في ليلِ المَخَاضِ أجنة

وَقَفَتْ بقربِ الماءِ يعشَقُها النَدَىَ
وَيدثَروُنكَ أبجَدِيا تحْتَ صوتِ الشْمسِ’’’’’,,,,,يحْرِقُهَا الخنُوعْ...

.وَكُلنَا يأبى القيامةَ أنْ تئِنً وَأنْ تَعُودْ

حَتىً ضَريحك أنشَدُوُهُ مُرَمَلاً بَينَ المساءْ,,’’

وهوت ضلوع الشوق تخترق الجنائز والدماء,,,,,ياليلتي الحبلى بحزني

دثريني ..انني الآن على ظهر الصباح

أقود مقصلة الفناء’’’,,,,,

وكلماجاورني الفجر هممت بلهفة المشتاق أحبو قرب ذاك الكبرياء..,,’


قصيده لشاعره العمانيه صفاء آل جميل ~


الساعة الآن 06:34 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى