|
أرب جمال - صور من خلف نافذتي (لوحة جماليه في ذاكرة الأبداع )
في لحظات صحو ربيعي أشعر أن ربيع القرآءه قد عاد من جديد
يبدأ محرك البحث يقلب الصفحات ويتوقف عند العديد من كتاب المنتدى ..همست لنفسي هل هذا دوار القرآءه أم أنه تحيز غير معلن .. حاورت نفسي بأدب القارىء وقررت أن أعود حيث مكتبي يطل من نافذة واسعه تتيح لي رؤية الربيع وريح الصيف القابع في نافذة أخرى ينتظر مني زيارته .. متعة قرآءة النص أكثر من مره فيها سر الأكتشاف الحقيقي لمعاني ربما تكون غائبة عني بعض الوقت في قرآءتي المتكرره فأنا قارىء مولع جدا بكتابة جديره أن تأخذ مساحة من ذاكرتي القلميه لأسطر ما قرأت من خلف النافذه في سطور وصور الكاتبه أرب جمال بنصها (صورمن خلق نافذتي ) وشعرت بصدق أن الكاتبه قد صحبتني لنافذتها مرة أخرى غير المرة الأولى التي سجلت ردا في الموضوع وأدرجت في نهاية ردي إعتراضي قرأت النص وقرأت الردود ولم أرد أن أجعل النص في جداريات لأن النص يستحق الأضاءة عليه وقراءته من العمق الذي قادني للعودة إليه . وقفت متأملا مستغرقا في النص وقرأت في عالم آخر نصا آخر وليس مجرد صورة جسدتها لحظات وقوف وصمت وترقب إلا من قلم كان هو الوحيد الذي يتحرك في كل مساحات اللقطات التي زخر بها النص في شكل منطقي مقنع فصبغ النص بمسحة تراثيه أضافت جمالا رائعا في التوصيف والوصف لبعض المشاهد .( العجوز الجالسة على رصيف وبيدها سبحتها ) وهذا من المشاهد التراثيه التي أغنت النص جمالا إيحائيا بمعاني الجلوس . وتنقلت بين ثنايا النص لأجد أن الحكايه في السرد النصي قد قاربت بين الأحتمال والضروره ومشاهد تآلف وتوحد بين عناصر النص وكان النص متناغما بين الشكل والمضمون . ولنا مانقرأه في النص ( على رصيف أمام بيتي)( ثم هناك خلف أسوار العمارة المجاوره) (ثم تحت النافذه ) وكلها أحداث رسمتها الكاتبه بعين نافذتها وتنقلك لساحة الحدث ساردة لما يدور في وحدة فنيه رائعه والتي تشكل أهم عناصر الرابطة العضويه التي تجمع عناصر النص الأدبي وخصائصه الفنيه . لقد قرأت ايضا في النص جانبا إبداعيا ربما أردت الأشارة إليه وهو الجانب النقدي الذي ظهر في تواصل الأجزاء وإكتمال العناصر المكونة للنص والتي أبرزت الموهبة للكاتبه بجلاء ولنعد للنص في بعض التوقفات (همهمات وأصوات خافته وأصوات أقدام تسير بخفه ) (والظن أنه لص يتسلل لبيت الجيران ولكن الأستدراك للوقت قد دعاها لمعرفة الحقيقه عن عاشقين يمضيان الوقت بلا حسيب ولا رقيب ..) وهذه إشارات ناقده إعتبرتها مما أسميه هندسة النص الأدبي والذي إشتمل على كل معاني تصوير الخواطر المقاطع بشكل متجانس وأكملت الصوره الكليه بأجزائها التي قرأنا فيها الأسترسال في الوصف الدقيق لبعض مايدور في ساحة النص حيث رسمت مجموعة بشريه واضحة القسمات ولا تحتاج إلى تعليل (نساء الحي يتجمهرن على باب العماره ) هكذا من خلال إستعراضنا للنص نجد أن الكاتبه أرب جمال كانت قادرة بصدق أن تنقل الحدث لساحتها وتعبر عنه بكلماتها ونسجت الصوره بما يفيض فيها من الأحساس المدون في أصالة فكرها الذي أبرزها النص بجلاء وحرصت من خلاله على توثيق بين الصدق والوجدان من خلال نص حاكى الواقع والنفس البشريه وتصوير الحقائق بلا تشويه في صورتها السليمه .وكان النص بكل مقوماته متعدد الوظائف ..إجتماعيه وخلقيه وجمالية من خلال منظور إنساني عام وذاتي فردي وهذه الصيغة التي جمعتها الكاتبه في نصها بين الذاتيه الأنسانيه والذاتيه الفرديه قد أعطت الكاتبه القدرة على رسم التفصيل بمايخدم نقل الصوره بأتقان ووضوح تام . لقد ختمت الكاتبه نصها في لحظات هروب إلى الداخل لتؤكد قدرتها للعودة لنقطة البدايه بلا عناء وكأنها أرادت أن تقول إنسجوا حكاياتكم ..لأنني إختنقت بأنفاسي وأحتاج الهروب . لقد قرأت نصا رائعا بأمتياز لأديبتنا الكاتبه أرب جمال ليس في باب مجاملة ولاثناء بل من باب قارىء يعشق الجمال الأدبي لكاتبة أعشق قلمها وفكرها ونبضها الأدبي الرائع . =================================== النص كما دون في حديقتها الأدبيه صور من خلف نافذتي., التقط انفاسي بمشقة.. اركض عند النافذة لأتنفس الهواء يستوقفني منظر قط ضال,. يبحث عن ماوى بين وريقات الخريف.. لعله يريد دفئاَ .. او قضاء حاجة! على رصيف امام بيتي.. جلست جارتي العجوز.. بيدها مسبحة ,,ونظراتها في الأفق شاردة., تُرى من تنتظر؟ لعلها تستذكر من رحل.. !! او تعد اوراق الخريف المتساقطه من شجرة التين! وهناك خلف اسوار العمارة المجاورة اصوات تنبعث .. هذا يصرخ وذاك يبكي.. وام تدعو على ابنائها وتزبد وترغي.. وأب من كثرة الضجيج.. لاذ الى النافذة ينفث تبغه ليصل اليّ ريحه الكريه!! تحت النافذة همهمات وأصوات خافته.. وأصوات أقدام تسير بخفة.. ظننته لصا يتسلل الى بيت الجيران.. لقد نسيت ان في مثل هذا الوقت.. يتسلل تحت النافذة الخلفية عاشقان.. يمضيان الوقت .. بلا حسيب او رقيب! لسعات برد قارسة مساءات الخريف احتمي بكلتا يديّ طالبة بعض دفء.. وبعض هواء نقي اردت التقاطه لأستعيد نفسي المكتوم.. نساء الحي يتجمهرن على عتبة باب العمارة.. هنا استغابة ..وهناك شكوى .. وتسجيل حضور وغياب للداخل والخارج من الباب!! والمصيبة .. انهن يجلسن بالساعات.. ومنذ الدقائق الاولى كل تتعذر بأنها لن تطيل المكوث.. فلديها الكثير من الأشغال والأعمال!! عجبي!! نسيت اني أردت أن اتنفس.. فإذا بي اقف وأراقب.. وأسجل بعضا من مواقف .. قد تصادفوها.. قد تلمحوها خلف كل نافذة او قد تسمعوها تصم آذانكم وتخترقها عنوة.... أتدرون اني اختنقت بأنفاسي,, وأني ابحث الآن عن لحظة هروب.. الى الداخل .. بعيدا عن نافذتي.. فلو بقيت لسجلت الكثير , ولكن!! !!!!! =============== مشاركتي الأولى على النص اختي الغاليه أرب النافذة الرمز المطل على أبعاد النظر نافذة على أرصفة الزمن المترامي الحبلى بأنين القهقهات والهمهمات ورائحة التبغ المنبعثة من الزواريب العاشقون في الليل يهرعون ليختفوا في سراديب الظلام والنسوة في دكاكين الحكايات العتيقة وضياع الوقت هذه نسيت على النار قوت أطفالها فأحترق فاشتمت رائحته من بعيد وتلك وتلك لاينتهي الحديث بينهم عن فلانه وعلانه وربي يستر ومالناش دعوه صوره غريبه من نافذتك غاليتي أرب لكنها صورة الحقيقة المفجعه أن الوقت لدينا لايساوي عمرنا الذي نسرقه ...وعندها سنرى سراب العمر في لفافة تبغ ودخان منبعث وآه وآه وآه من الزمان رائع هذا المشهد اخذني الى ذات المكان وذاك المشهد فعشته وبين يدي قلم ومحبره أسجل إعتراضي ============== الأمير الشهابي قراءأت نقديه في نصوص إبداعيه 3/5/2012 |
اميرنا العزيز ترصدك اليوم لسطور كاتبة نفتخر بها دليل على رقي قلمها وابداعها المتواصل وانها توصل لنا حقيقة لا فقط حروف
تستحق الثناء والتعليق والشكر المتواصل لروعة حرفها الله يديم عليكم الصحة ومايحرمنا منكم تحياتي |
أستاذنا أمير أشاطرك رأيا بهذة القراء
للكاتبة الرائعة ارب الجمال وهنا اسجل اعجابي بمنتجع الأقلام وروائع الكلام على سفح المنى والأرب ارب ياراقية الفكر والحروف احترامي لك أمير |
قراءة عميقة اخي الأمير لما كتبته الأخت العزيزة أرب والتي قد تكون شهادتي في كتاباتها مجروحة لا عجب وقد اعتدنا على قلمك الذي يبحث عن الابداع ليرسم له اطار جمالي آخر احييك اخي الغالي احترامي |
تسلم يا امير
والله انت المميز يا راقي ورودي z%z#cc# |
اميرنا العزيز ترصدك اليوم لسطور كاتبة نفتخر بها دليل على رقي قلمها وابداعها المتواصل وانها توصل لنا حقيقة لا فقط حروف تستحق الثناء والتعليق والشكر المتواصل لروعة حرفها الله يديم عليكم الصحة ومايحرمنا منكم تحياتي =========== الأخت الكاتبه لؤلؤه تسجل حضورها بتميز راقي الأبداع له تفاصيل لاتغيب عن ذاكرتي وأتشرف بمتابعته فالكتابة عن المبدعين ليست هواية أمارسها وقت الفراغ وهي تأخذ جهدا ووقتا يليق بكتاب المنتدى وهذا في الحقيقه من أهم نتائج وجود رابطة الكتاب أن نسعى لنافذة نطل منها دوما على مبدعينا شكرا أختي الغاليه من الأعماق الحضور الراقي </b></i> |
أستاذنا أمير أشاطرك رأيا بهذة القراء
للكاتبة الرائعة ارب الجمال وهنا اسجل اعجابي بمنتجع الأقلام وروائع الكلام على سفح المنى والأرب ارب ياراقية الفكر والحروف احترامي لك أمير =========== كل الشكر والتقدير أختي الفاضله سماح مبدعينا يستحقون وأكثر بارك الله فيك الحضور الراقي |
قراءة عميقة اخي الأمير لما كتبته الأخت العزيزة أرب والتي قد تكون شهادتي في كتاباتها مجروحة لا عجب وقد اعتدنا على قلمك الذي يبحث عن الابداع ليرسم له اطار جمالي آخر احييك اخي الغالي ============ أخي الغالي أبو جمال شكرا لحضورك وشهادتك نعتز بها وهي صورة راقيه لتقدير الأبداع والمبدعين نعم الأطار الجمالي هو إضافة جميله من الناحية النفسيه تؤثر بالقارىء وتجعله مشدودا للقرآءه بورك حضورك الراقي برقيك |
تسلم يا امير والله انت المميز يا راقي ورودي z%z#cc# =========== ألاخت الفاضله شيرين أنتم المميزون الذين نعبر عنهم دوما وبكل معاني الأعتزاز مودتي وتقديري الخاص هذا الحضور الراقي </B></I> |
أميرناااا اليوم يتاابع كل جديد بالمنتدى يقرأ يحلل يشااارك يظهر للعلن ما خفى عنااااا من كثره التميز أرب كاتبه راائعه سلمتم |
| الساعة الآن 02:56 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |