منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   جمال الدين الافغانى (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=15385)

hakimnexen 24 - 4 - 2011 11:24 AM

جمال الدين الافغانى
 
http://www.marefa.org/images/1/11/%D...9%86%D9%8A.jpgجمال الدين الافغانى



ولد جمال الدین سنة 1838 م - 1254 هـ، في "أسعد آباد" في كابل عاصمة الأفغان، والده السيد صفدر ويرتقي نسبه إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. وقد أمضى طفولته في "أسعد آباد"، أفغانستان.

بدت عليه أمارات الذكاء وتوقد القريحة منذ صباه، سافر إلى إيران ومن بعدها إلى النجف الأشرف في العراق حيث مكث فيها أربع سنوات، وتلقى فيها علوم الدين وحفظ القرآن الكريم كما تعلم اللغة العربية ، والتاريخ، والمنطق، والفلسفة، والرياضيات.
كان بطبعه ميالاً إلى الرحلات، واستطلاع أحوال الأمم والجماعات ثم سافر إلى الهند سنة 1869م وكانت شهرته قد سبقته إلى تلك الديار، لما عُرف عنه من العلم والحكمة، ولم يكن يخفى على الحكومة الإنكليزية عداءه لسياستها، وما يحدثه مجيئه إلى الهند من إثارة روح الهياج في النفوس،وخصوصاً لأن الهند كانت لا تزال تضطرم بالفتن على الرغم من إخماد ثورة سنة 1857م، فلما وصل إلى التخوم الهندية، تلقته الحكومة بحفاوة، ولكنها لم تسمح له بطول الإقامة في بلادها، ولم تأذن له بالاجتماع بالعلماء وغيرهم من مريديه، إلا على عين من رجالها، فلم يقم هناك طويلاً، ثم أنزلته الحكومة إحدى سفنها فأقلته إلى السويس وتوجه بعدها إلى مصر لأول مرة أوائل سنة 1870م.
ولم يكن يقصد طول الإقامة بمصر، وتردد على الأزهر، واتصل به كثير من الطلبة، فآنسوا فيه روحاً تفيض معرفة وحكمة، فأقبلوا عليه يتلقون بعض العلوم الرياضية، والفلسفية، والكلامية. أقام بمصر أربعين يوماً، ثم تحول عزمه عن الحجاز، وسافر إلى الأستانة.
وصل جمال الدين إلى الأستانة، فلقي من حكومة السلطان عبد العزيز ترحيباً، إذ عرف له الصدر الأعظم مكانته، فلم تمض ستة أشهر حتى جعلته عضواً في مجلس المعارف، فاضطلع بواجبه، وأشار بإصلاح مناهج التعليم، ولكن أعداؤه لاحقوه، فغادر تلك البلاد متوجهاً مرة أخرى إلى مصر ورغبت الحكومة في إبقائه ، وأجرت له راتباً لا في مقابل عمل، و ظهرت على يده نهضة في العلوم والأفكار. ولكن الأعداء تآمروا عليه ووشوا به عند الخديوي "توفيق" فغادر مصر قاصداً أوروبا سنة 1883م، وأول مدينة وردها مدينة لندن ، ثم انتقل إلى باريس، ، فاستدعى تلميذه محمد عبده إلى باريس، فوافاه إليها، وهناك أصدر جريدة (العروة الوثقى) التي كانت تدعو المسلمين إلى الوحدة الإسلامية، ومقاومة الاستعمار الأوروبي... وقد اشتركا معاً في تحريرها، وكانت مقالاتها جامعة بين روح جمال الدين، وقلم محمد عبده.
ذاع شأن الجريدة في العالم الإسلامي، ولكن الحكومة الإنكليزية شدَّدت في مطاردتها واضطهاد من يقرؤها، وبلغ بها السعي في مصادرتها أن أوعزت إلى الحكومة المصرية بتغريم كل من توجد عنده.

دعوة جمال الدين ضد الشاه
أقام السيد بالبصرة زمناً ، ثم أرسل كتاباً إلى كبير المجتهدين في فارس ميرزا محمد حسن الشيرازي، عدَّد فيه مساوئ الشاه، وخص بالذكر تخويله إحدى الشركات الإنكليزية حق احتكار التنباك في بلاد فارس، وما يفضي إليه من استئثار الأجانب بأهم حاصلات البلاد، وكان هذا النداء من أعظم الأسباب التي جعلت كبير المجتهدين يفتي بحرمة استعمال التنباك إلى أن يبطل الامتياز، فاتبعت الأمة هذه الفتوى، وأمسكت عن تدخينه، واضطرَّ الشاه خوف انتفاضة الأمة إلى إلغائه، ودفع إلى الشركة الإنجليزية تعويضاً فتخلَّصت فارس من التدخل الأجنبي.
ثم ذهب إلى الأستانة سنة 1892، وكانت هذه المرة الثانية لوروده هذه المدينة، ، وقد يبدو غريباً أن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان نصيراً للاستبداد ، يدعو إلى جواره أكبر زعيم للحرية في الشرق، وأغلب الظن أنه أراد أن يخدم سياسته في الجامعة الإسلامية ، لكي يظهر للعالم الإسلامي أنه يرعى العلم والعلماء من الأمم الإسلامية كافة، وقد لبى جمال الدين دعوته، آملاً أن يرشده إلى إصلاح الدولة العثمانية، وحفه بالرعاية ثم ما لبث أن تنكر له، وأساء به الظن، فأحيط الأفغاني بالجواسيس يرقبون حركاته.

مرضه ووفاته
تواترت الروايات بأن جمال الدين مات شبه مقتول، وتدل الملابسات والقرائن على ترجيح هذه الرواية، فإن اتهامه بالتحريض على قتل الشاه، وتغيير السلطان عليه، وحبسه في قصره، يقرب إلى الذهن فكرة التخلص منه بأية وسيلة.
وكانت وفاته صبيحة الثلاثاء 9آذار سنة 1897م، وما أن بلغ الحكومة العثمانية نعيه حتى أمرت بضبط أوراقه وكل ما كان باقياً عنده، وأمرت بدفنه من غير رعاية أو احتفال في مقبرة المشايخ في تركيا.
من أبرز مؤلفاته: (تتمة البيان في تاريخ الأفغان)، و(الرد على الدهريين) و(القضاء والقدر)...

الانتقادات
اتهم بأنه على علاقة بالمجمع الماسوني وأنه على علاقة ببريطانيا وأنه يوقّع رسائله بعبارة "صديقكم المخلص".
استخدامه للألقاب العديدة كالحسيني والكابلي وغيرها زاد الغموض حول شخصيته. وكان في أواخر أيامه يلبس اللباس الإفرنجي ويدخن السيجار ويجتمع بمريديه في بار يملكه يهودي في القاهرة، وقد وضع له صورة باللباس الإفرنجي.
كما اتهم بأنه إيراني عميل للشاه.


جمال جرار 18 - 7 - 2011 04:40 AM

شكرا لك


بارك الله فيك



نشمي المنتدى

أرب جمـال 13 - 8 - 2011 05:24 AM

شكرا لك يا حكيم على اثرائنا بهذا الموضوع عن الشيخ جمال الدين الأفغاني
تقديري لك وتحيتي

hakimnexen 13 - 8 - 2011 04:35 PM

عفوا
اسعدنى تواجدكم
الكريم العطر
رمضان كريم

shreeata 13 - 8 - 2011 10:15 PM

مشكور اخي حكيم على
روعة المعلومات
سلمت بروعتك
تحيات لك

منتصر أبوفرحة 13 - 8 - 2011 10:38 PM

مشكور أخي على الموضوع ومن باب الإفادة اقول :
أنه كان شيعيا ...... في ثوب صوفي ..
وكان يزرع القلائل والمشاكل في اي بلد دخله حتى يثوروا على واليهم
وله مصائب كبيرة وكثيرة
وكثير من أهل العلم تحدث عنه وعن عقيدته الفاسدة وعن أهدافه الهدامة وومنشور كلامهم وموجود في كل مكان
نفع الله بك أخي

hakimnexen 13 - 8 - 2011 11:59 PM

شكرا لكل من مر من هنا
اهلين شريق
متصر
رمضان كريم


الساعة الآن 08:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى