منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   صفحات من التاريخ وحضارات الأمم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=201)
-   -   حقائق مصورة عن اليهود عليهم لعنة الله (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=11237)

زوج السيدة المدير 28 - 10 - 2010 12:55 AM

حقائق مصورة عن اليهود عليهم لعنة الله
 
حقائق مصورة عن اليهود عليهم لعنة الله


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26263.imgcache.gif

قال تعالى
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى

الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1}
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2}
ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3}
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4}
فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ
فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5}
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6}
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا
فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7}
عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8} )
( سورة الإسراء )

:: مقدمه ::
بسم الله

والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


إن الله يريد تعريفنا على طبيعة صراعنا مع اليهود
وهو صراع بين رسالتين
رسالة الحق التي يمثلها المسلمون
ورسالة الباطل التي يمثلها اليهود

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26273.imgcache.gif

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/2...%20%3C/font%3E
ان السبب الحقيقي الذي دعاني الى كتابه هذا الموضوع
عندما شاهدت قبل اسابيع احد الالعاب
( دُميه ) باسم ( ميلودي )
فاستوقفتني تلك الدميه وقلت ياالله .. كيف يفكرون هؤلاء اليهود !!
يتبادل اطفالنا اللعبه واللعبُ بها ببرائه والتي تحمل اسم
( ميلودي )
فعندما يكبر الطفل ويسمع هذا الاسم يوما ما فانه يتذكر لحظات ممتعه قضاها

مع لعبته ميلودي

!! اكيد سوف تسألوني من هي ميلودي !!
والتى اثارت لأجلها ثائرتي لانقلها اليكم

ولكن قبل ان نتحدث عن ميلودي تِلك
يتبادر الى اذهان الكثيرين معنى مفهوم اليهوديه وتعريفها ومن اين ظهروا !!
وماهي ديانتهم بالضبط ومعتقادهم وافكارهم
ثُم علاقه (ميلودي) بهم !!
وعلاقه المسيح الدجال ايضا!!


فكان لزاماً عليّ توضيح ذلك
وهو من باب الاطلاع والحذر للجميع
وحتى لاياتي يوم على احد منا ويلتبس عليه امراً
فلولا اطلاعي المتواضع بالسابق لم اتعرف على ميلودي


!! من هو اليهودي - تعريفهم !!
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26276.imgcache.gif

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26277.imgcache.gif

كل مولود لأمّ يهودية فهو يهودي
وكل من يتحوّل الى الديانة اليهودية بالشكل السليم
واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً
مؤخّراً تصحّ تسمية المولود لأب يهودي وأمّ غير يهودية
من بعض الطوائف اليهودية يهودياً
إذا ترعرع المولود حسب الضوابط والأعراف اليهودية


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26278.imgcache.gif
يُعتبر الشخص يهودياً ( بينهم ) وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية
وتنطبق التسمية أيضاً على اليهودي الذي لا يعترف بالعقائد اليهودية
ويضرب بها عرض الحائط
أما اذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها
كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة اليهود ويصبح مرتدّاً


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26279.imgcache.gif


:: من أين هم ::


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26280.imgcache.gif


قيل هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا
ويقول ( عمرو بن العلاء ) لأنهم يتهودون - أى يتحركون عند قراءة التوراة
[ تفسير أبن كثير 1/103 ، 2/ 8. ، 3/ 21. - مجمع البيان في تفسير القرآن 1/125 ]


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26281.imgcache.gif

هذا حائط البراق ... المبكى عند اليهود ... دنسوه إخوان القرادة والخنازير ... قاتلهم الله أنى يؤفكون ...

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26282.imgcache.jpg

:: عقيدة اليهود كما صورها القرآن ::

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يجب علينا أن لا نخلط بين اليهودية كديانة

( والصهيونية كحركة عنصرية )
والدين اليهودي هو مجموعة من العقائد والشعائر والطقوس وقواعد السلوك والأخلاق
تراكمت وتبلورت ونضجت على مدى آلاف السنين
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26284.imgcache.gif
وصفهم الله عز وجل في القرآن بأفضل وصف،يقول عز وجل
( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده
وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل واسحق ويعقوب والأسباط)
(النساء4: 163)
فالعقيدة الأصلية لبنى إسرائيل هي الإيمان بالله الواحد الأحد الفرد الصمد
والإيمان بالملائكة والرسل وبالكتاب واليوم الآخر
وما يتصل بذلك من الحساب ومن الثواب أو العقاب
هذه هي أسس العقيدة لدى بنى إسرائيل
وقد صورها القرآن واضحة جلية في كثير من آياته المحكمات
ولكن بنى إسرائيل ثاروا بوجه أنبيائهم ورفضوا الاستجابة لهم
وهاجموهم بل وقتلوا بعضهم
واستبد بهم الضلال والجحود فعبدوا غير الله
وأنكروا البعث ونسبوا لأنبيائهم ما لا يمكن أن يصدر عنهم
[ اليهودية : تأليف : أحمد شلبي / ص 142]
وعلى هذا فإن القرآن قد صور حالة بنى إسرائيل أحسن تصوير !!
إذ قال فيهم

أ- [ ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، وباءوا بغضب من الله ]
( البقرة 2: 61 )
ب - [ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ]
( البقرة 2: 74 )
ج - [ أو كلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون ]
(البقرة 2: 87 )
د - [ يا أهل الكتاب .. لم تلبسون الحق بالباطل . وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ]
( آل عمران 3: 71 )

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26285.imgcache.gif

ويضيف د. محمد إبراهيم الفيومي في كتابه
" في الفكر الديني الجاهلي "
ص 86و87 ملحوظة ظريفة حيث يقول
" ومن صور المنهج الرفيع في القرآن
استعمال اسمين عند التحدث عن العبرانيين
فهم تارة " اليهود " ، وتارة " بنو إسرائيل "

وتقوم عبارة ( الذين هادوا ) في بعض المواضع مقام لفظ " اليهود "
والقرآن الكريم حينما يستعمل الاسمين لا يفعل لأنهما مترادفان -

كما يقول مثلاً المسيح ، وعيسى بن مريم بل يطلق عليهم اليهود ،
والذين " هادوا " في موضع السخط أو التنديد بشئ أعمالهم
أو عند حكاية ما أصابهم من الذل والعبودية لفساد طويتهم وسوء نيتهم
أما إذا جاءت مواضع في القرآن الكريم تذكر بفضل الله على هؤلاء القوم ذاتهم
أو اصطفاء الله لهم وإسناد الرسالة إلى رجال منهم

وإسباغ الحكمة والنبوءة عليهم ..الخ
أما الشيء الذي لم يرد في القرآن فهو مصطلح ( عبري وعبراني )

لم يرد في القرآن مطلقاً


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26286.imgcache.gif

!! ماهو التلمود !!
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26287.imgcache.gif

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/2...%20%3C/font%3E


يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل
فوق طور سيناء وحفظه عند هارون ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ،
ثم( إليعازر) وهلم جرا
حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية
في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون
والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس

وخرافات بني إسرائيل ويعطي اليهود (عليهم لعنة الله ) التلمود أهمية كبرى
لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني
والمصدر الثاني للتشريع حتي أنهم يقولون
"أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله"

فلا عجب من نشرهم للفساد بجميع إنحاء المقطورة فهذا الكتاب ( ماقصر )
والمشناة والجمارة هما جزءا التلمود
وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم
وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية
لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26289.imgcache.gif
يقول لتلمود
"إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي

كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"
والعياذ بالله

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26290.imgcache.gif

ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه
"اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه"
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26291.imgcache.gif
ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم
"من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة ..
ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل"
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26292.imgcache.gif
ويقول التلمود
"ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر"


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26293.imgcache.gif
والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ولا حرج ولو كانت متزوجة
كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية أمام زوجته

ما دامت الزانية من الجوييم ..
أي غير اليهود
ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم



ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد
( فنجد مُلاك اكبر قنوات العهر وبؤر البغايا هم يهود
فلا حرج عندهم بذلك فكتابهم يحث عليه )

وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام
" إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة
ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً "

وجاء في التلمود كذلك

"إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة

وليلت شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاما
وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية"

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26295.imgcache.gif
تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون
من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم منا كير ملاعين أنجاس !!
وجاء أيضا في التلمود
" يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات

ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم
وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري "




وجاء أيضا في التلمود
"والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة
لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين
والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك " !!


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26296.imgcache.gif
وجاء أيضا في التلمود
" فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة
وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا
ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له"


المصدر من كتاب نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف

قال تعالي

(‏ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا
و لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى
ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ
)


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26291.imgcache.gif


:: من معتقدات اليهود ::

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26298.imgcache.gif

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/2...%20%3C/font%3E
!! ميلودي !!
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26300.imgcache.gif

يزعم اليهود فى معتقداتهم وهى بالطبع مقدسة عندهم

أنه فى اليوم التى تظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة
يستطيعون بناء الهيكل اى هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم
وان غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة
هى الوحيدة التى من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل !!
!! كيف ذلك !!

تحرق البقرة الحمراء و يأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل

وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء
( حيث ولدت باحد المزارع )
وقاموا بإعداد المذبح المقدس لها
وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم
بل انهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على انقاض الاقصى بعد تدميره
ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية
اذ مع بلوغ البقرة تبين ان بها بقعة مائلة للسواد فى جلدها
وهذا حسب معتقداتهم
ينفى ان تكون هذه البقرة هى المقصودة

اذ يجب ان تكون البقرة حمراء بالكامل
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26301.imgcache.gif


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/2...%20%3C/font%3Eهذا مجسم تم اعداده لشكل الهيكل
وكل ماهو مطلوب كف المسلمين عن ردعهم لاقامته


http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26303.imgcache.jpg
الصهيونية حركة سياسية عنصرية متطرفة ترمي الى اقامة دولة لليهود
في فلسطين تحكم من خلالها العالم كلّه .
واشتقتّ الصهيونية من اسم جبل صهيون في القدس
حيث تطمع الصهيونية أن تشيدّ فيها هيكل سليمان وتقيم مملكة لها
تكون عاصمتها القدس الشريف ،،،-
ارتبطت الحركة بشخصية اليهودي النمساوي تيودر هرتزل
الذي يعدّ الداعية الأول للفكر الصهيوني
الذي تقوم على أرائه الحركة الصهيونية في العالم ..

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26304.imgcache.gif
يعترف معظم اليهود ان الدخول الى منطقة جبل الهيكل المسجد الأقصى
يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء

التى ستعطيهم التصريح بالدخول الى هذه المنطقة المقدسة
ومعظم اليهود الذين يعيشون فى فلسطين يعتبرون ان بناء الهيكل
يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال)
وهذا يوضح لنا مدى تمسكهم على بنائهم للهيكل
وعدم التوقف بالمواصله مهما قُدم لهم من عروض

يرى اليهود انه اذا تأكدوا من ان هذه البقرة هى فعلا البقرة المرجوة
انه يجب عليهم بهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل
وتساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الاسلامى

للقبول بان يبنى هيكل اليهود
وفى المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الأقصى ثانيا

ولكن ليس على نفس الجبل
هذا اذا كانت ردة فعل المسلمين أكثر من الهتافات والتبرعات
وسيتم ذلك عبر وسيط وانتم( تعرفونه )
ويقول اليهود ان المسجد لن يهدم علانية
ولكن عن طريق زلزال او بسبب الحفريات

وعمليات الترميم التى يقوم بها المسلمين
اوعن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26305.imgcache.gif



http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26308.imgcache.gif
وبالمناسبة ان حفريات اليهود تحت المسجد الأقصى وصلت الى منبر المسجد
هذا منذ زمن ولا نعرف الى الان اين وصلت هذه الحفريات

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26309.imgcache.gif
الشمعدان

http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/26310.imgcache.gif
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/2...%20%3C/font%3E

ذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني
قبل حوالي 2000 سنة ويسمى بالعبرية ( منوره )
وهو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى
معهد جبل الهيكل والذي يزوره الآلاف من اليهود يوميا
ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل
والمعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية

اليهود أصل الكلمة ونشأتها:
جاءت كلمة اليهود من الجذر هاد والتي تعني كثرة الحركة ويقال أن اشتقاق تسميتهم يهوداً من هذه الكلمة حيث قيل عنهم هم الذين هادوا - أي مالوا عن دين موسى أو هم الذين تهودوا.. ولكن هناك ترجيح أكبر علاقة بالاسم وهو أنهم يتهودون أي يتحركون عند قراءة التوراة.. (يحركون رؤوسهم مع ظهورهم طوال وقت القراءة بشكل انحناءة).


من هو اليهودي - تعريفهم:

حسب الشريعة اليهودية القديمة والمتعارف عليها فإن كل مولود لأمّ يهودية هو يهودياً، وإن لم يكن مولوداً يهودياً فكل من يتحوّل إلى الديانة اليهودية بالشكل السليم واستناداً على عقيدة يهودية صحيحة فهو يهودي أيضاً وتقبل يهوديته.
لكن اليوم في إسرائيل فقد تم تطوير اعتناق اليهودية حسب الحاجة اليهودية إذ صح إعطاء المولود لكل أب يهودي وأم من أي ديانة أخرى أو طائفة أخرى. وكذلك يصبح الشخص يهودياً بشكل تلقائي حتى لو لم يعترف في الشعائر اليهودية والضوابط والأعراف اليهودية أيضاً سيكون يهودياً.
أما اذا أختار اليهودي ديانة أخرى يعتنقها كالمسيحية او البوذية فهذا يخرج عن ملّة اليهود ويصبح مرتدّاً.

التوراة:
تعني كلمة التوراة حرفيا «تعليم» (ترجمة كتاب الحياة اللاويين ١٤ :٢)، أو «سُنَّة» (ترجمة كتاب الحياة الأمثال ٣١ :٢٤) أو «شرعية» (ترجمة كتاب الحياة اللاويين ٧:٧). وقد استعملت الكلمة في الكتاب المقدس بعض الأحيان بالمعنى العام كتعليم، لكنها تشير إلى الوصايا التي نزلت على بني إسرائيل في أيام موسى النبي عليه السلام في جبل سيناء بقوله تعالى (سفر التثنية ٤: ٤٤-٤٥ ترجمة كتاب الحياة) ﴿وَهَذِهِ هِيَ الشَّرِيعَةُ الَّتِي وَضَعَهَا أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهَذِهِ هِيَ الشُّرُوطُ وَالْفَرَائِضُ وَالأَحْكَامُ الَّتِي خَاطَبَ بِهَا مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ عِنْدَ خُرُوجِهِمْ مِنْ مِصْرَ﴾ تسمى التوراة أحيانا «توراة موسى» أو «ميقرا מקרה» باللغة العبرية.


التلمود \ التوراة الشفوية:

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...i_bokhylle.jpg
صورة لكتب التلمود البابلي وأجزاءه وهو عبارة عن 11 جزء



هكذا يعرف اليهود التلمود..
بالإضافة إلى توراة موسى تطور التعليم التوراتي بين الناس وسُمِّي «التوراة الشفهية» لأنها كانت تحفظ بالذاكرة وتناقلتها الألسن جيلاً بعد جيلٍ من الخلف إلى السلف لعدم السماح لهم بكتابة التوراة الشفهية (التلمود البابلي "جيطّين" ٦٠ب وكذلك في "تِمورا"١٤ب من أقوال حاخام شمعون بن لاقِّيش).
قد كان جرح عميق للأمة الإسرائيلية بعد خراب البيت المقدس الثاني وتدمير أورشليم في عام ٧٠م. بعد ذلك لم ينتهِ بطش الرومان ووحشيتهم ضد اليهود وقد منع الإمبراطور هادريانΠούπλιος Αίλιος Τραϊανός Αδριανός (١١٧ - ١٣٨ م) اليهود أن يجتمعوا ويدرسوا التوراة في مدارسهم وكنسهم (كتاب "سيفري" عن سفر التثنية ٣٢: ٤ والتلمود البابلي "بركات" ٦١ ب)، وأيضا منعهم من الختان (وفقا للكتاب «١٤: ٢ Historia Avgvsta» من المرجح كُتب في قرن الرابع بعد الميلاد وفي المِشنا "سبت" ١٩: ١). بدأت الثورة ضد الرومان في عام ١٣٢م. قاد شمعون بن كوسبا هذا التمرّد.
ولكن الرومان استطاعوا أن يقمعوا هذا التمرد عام ١٣٥م بعد أن قتلوا كثيرا من الحاخامات، ودمرّوا مدنا كثيرة وأيضاً مدينة «بيت تير» (اليوم هي قرية بتير شرق بيت لحم) عند ذلك خافت المحكمة العليا على التوراة الشفهية من النسيان فسمجت بتدوينها. فقد جُمعت «المِشنا» وكتبت باللغة العبرية في القرن الثالث بعد الميلاد تقريبا في أرض إسرائيل. وكذلك كتب «التلمود الأورشليمي» هناك مع بداية القرن الخامس باللغة الآرامية المغربية، وهو تفسير على المِشنا. أما في بلاد بابل (العراق) حيث كانت تعيش هناك جالية يهودية كبيرة فقد كتبوا التلمود البابلي باللغة الآرامية المشرقية في القرن السابع تقريباً. ومع ذلك، بالرغم من كتابتها فقد استمر بعض الأشخاص بحفظها عن ظهر قلبٍ من ذلك الزمن حتى يومنا هذا ولكن عددهم قليل جداً. وكانوا يحفظونها وكأنها تشيد.

التلمود برؤية خاصة:
يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء وحفظه عند هارون ثم تلقاه من هارون ( يوشع)، ثم( إليعازر) والأسماء كثيرة لأنبياء وأسماء ذكرهم في التلمود..... حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون.
والحقيقة أن التلمود ليس سوى موسوعة تضم كل شئ عن هواجس وخرافات بني إسرائيل
ويعطي اليهود.
وللتلمود أهمية كبرى بالنسيبة للحركة الصهيونية بالذات والمتدينين اليهود لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني والمصدر الثاني للتشريع حتى أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشناة والجمارة فليس له إله" (والعياذ بالله). أي أن المشناة والجمارة (משנה וגמארה): هما جزءا التلمود وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية الذي يضمن وجود كل أحقادهم ورموزهم وتبرير تصرفاتهم.


صورة للمذبح الذهبي محاط بالأبواق الفضية
و التي يعزفونها في مواسمهم



يتبع

زوج السيدة المدير 28 - 10 - 2010 01:00 AM

الفرق بين التلمود والتوراة


من خلال التعريفات السابقة اتضح أن هناك فرقاً كبيراً بين التلمود والتوراة والتي تتضح أكثر بهذه النقاط الأساسية والتي ترتكز على أن التوارة وحي إلهي والتلمود كتاب وضعه اليهود.. وأيضاً فروقاً أخرى وترتكز على ما يلي:

1. فالتوارة هي: الخمسة أسفار الأولى من الكتاب المقدس التكوين - الخروج - اللاويون - العدد - التثنية... وهي أول الوحي الالهي، وتسمى أيضًا بأسفار موسى الخمسة، والناموس... أما اليهود فيقسمون كتاب العهد القديم إلى: الناموس، ثم الأنبياء، ثم الكتب... ويقسمها المسيحيين إلى ثلاثة أقسام وهي: موسى والانبياء والمزامير.. وهذا التقسيم هام جداً.. حيث أنها تقسيمات يهمنا منها أنها تشير إلى التسميات الأخرى للتوارة، وكذلك ترتيبها الذى لم يختلف عليه العهدان، (الجديد والقديم) أي وضعها دائمًا فى أول الكتاب.

أما التلمود فهو: كتاب مقسم الى قسمين:
1- المشناة أي الموضوع.
2- الجمارة أي التفسير.

المشناة: هى مجموعة من التقاليد المختلفة مع بعض آيات الكتاب المقدس، واليهود يزعمون كما ذكرنا سابقاً أن هذه التقاليد أعطيت لموسى على الجبل، وتداولها من بعده هارون واليعازر ويشوع، وانتقلت بالتقليد إلى من بعدهم من أنبياء ثم أعضاء المجمع العظيم. ولم تدون المشناة إلا في القرن الثاني بعد المسيح على يد الحاخام يهوذا، الذي أطلقوا عليه جامع المشناة.

الجمارة: هي مجموعة من المناظرات والتعاليم والتفاسير المتعلقة بالمشناة.

والجمارة نوعان: - تلمود أورشليم كتب ما بين القرنين الثالث والخامس، وتلمود بابل كتب فى القرن الخامس..
وإطلاق كلمة تلمود على الجمارة ناتج عن إحتوائها على التعاليم المستخدمة دائمًا في الفرائض، كغسل الأيدي ولبس "الكيباه" (القبعة الخاصة باليهود) وأدوات الصلاة عند قراءة التلمود والتي سنتعرف عليها لاحقاً والبقرة الحمراء والت يسميها اليهود بالتلمود (الميلودي) والتي ستكون لنا معها وقفة طويلة..

الخلاصة: إن التلمود ليس وحيًا من الله، وكلمة تلمود بالعبرية ترجمتها هي: تعليم.. وهذا يبرز السبب فى وجوده حسب رأيي هو المشروع الصهيوني.

من معتقدات اليهود




يقسم التلمود إلى أسفار وكل سفر خاص بشرح معتقد من معتقدات اليهود.. كالأعياد والمواسم وطريقة الأكل والشرب والاحتفال والمحافظة على السبت واللباس وما شابه ذلك.. ولكن الأهم من كل هذا من يقرأ التلمود ويفهم الأسفار التلمودية يجد مفاهيم وتصورات عن الأرض المقدّسة بشكل كثيف أي "فلسطين" كونها التي تلعب دوراً بارزاً على صعيد الفكر والعمل الصهيوني، وإليها استند زعماء الصهيونية من العلمانيين والمتدّينين في تبرير أعمالهم ومشاريعهم العدوانية في فلسطين العربية، ولا تزال هذه المفاهيم والتصورات الغيبية تلعب دوراً هاماً في إسرائيل اليوم، إجتماعياً واقتصادياً وتعلّيمياً وسياسياً.
إنّ النقطة الرئيسية التي يستند إليها هؤلاء الصهاينة هي فكرة المسيح المنتظر التي قال عنها " بن غوريون "انّها ضمنت بقاء الشعب اليهودي على مرّ الأجيال ، وخلقت الدولة التي أصبحت أداة لتحقيق هذه الرؤيا المسيائية.
هذه الرؤية، رؤية الخلاص أو الأمل المسيائي هو الطابع المحوري لليهودية التلمودية، وهذا الخلاص يرتبط برباط وثيق مع فكرة العودة إلى الأرض المقدّسة "أرض الميعاد" وإعادة بناء الهيكل وطرد العرب منها.
في أسفار التلمود يتجلّى اهتمام الرّبانيين بفكرة المسيا، فتتحّول على أيديهم إلى عقيدة شاملة وأساسية تؤلف الطابع المحوري لفرادة الشعب اليهودي، وتعلقّهم بوطنهم القديم وتحوّل أنظارهم نحو المستقبل وتملأهم بالصبر والعمل لمواجهة جميع الصعوبات التي عانوها.
يقول الرّباني حاما بن حانينا بن داود في التلمود "أنّ هذا الخلاص لن يأتي حتى يزول تسّلط أصغر الممالك على إسرائيل".

يقول التلمود...
"إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"
وفي نص آخر.. "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".
كلما قرأت في التلمود أكثر كلما أصبت بذهول مم اقرأت من معتقدات كفرية تعارض التوراة وتعاليمها فذكر التلمود البابلي: "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدي الحكمة.. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".
وفي مقطع آخر يقول التلمود: "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".
أي أن التلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي، ولا حرج ولو كانت متزوجة، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية، أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم أي من غير اليهود. ولنقف هنا إلى هذا ونربطه بطرق تعذيب الجنود الإسرائيليين الذين يمرون مرحلة التعليم التلمودي بإغتصابهم العربيات منذ النكبة وحتى اليوم. وفي الفقرة الثانية يصفون اليهود بقدرات كقدرات الله عز وجل فبامكانهم أن يحجبوا الشمس وييقطعوا المطر أي أن اليهود حين يغيبون لن يبقى هناك وجود.
وأكملت القراءة وحين وصلت إلى هذا القول تعوذت بالله إذ يقولون ويفترون كذباً وبهتاناً على سيدنا إبراهيم عليه السلام: "إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً". والعياذ بالله..
ويكملوا تفسيراتهم ليصلوا إلى المسلمين ويتعدون ما نادى به كتاب التوراة الحقيقي وأسسه وأعمدته وهو احترام الديانات وهو أيضاً نصاً واضحاً يعارض تماماً التوراة فيقولون.. "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة.. لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك".
أي أن النار أوسع بالكثير من الجنة والسبب لأن بها سيكون من يغسل يديه ورجليه أي المسلمين والقول واضح لا يحتاج لتفسير.. ما أردت أن أشرحه لكم وأوضحه أن التلمود به حكم وأقوال مناقضة لما قرأته في التوراة وما قرأتموه هنا من أمثلة لم تكن إلا صوراً قليلة جداً مما يتعلمه اليهود ويطبقونه خلال التلمود ولكن وبعد أن نتعرف على معتقدات اليهود بشكل تفصيلي سنكتشف ما هو الأكبر.. وسأكمل معكم بعرض معتقداتهم الاسايسة التي يبنون عليها آمالهم في الأرض المقدسة..

وجاء في التلمود (صفحة/74) القسم الثامن عشر:
(إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغييرها ولو بأمر الله! وقد وقع يوماً الاختلاف بين الباري تعالى وبين علماء اليهود في مسألة، فبعد أن طال الجدال تقرر إحالة فصل الخلاف إلى أحد الحاخامات الرابيين، واضطر الله أن يعترف بغلطه بعد حكم الحاخام المذكور(18))

طبعاً العياذ بالله من هذه الأقوال وتأكدوا أنني أنقل لكم ما كتب حتى نستطيع أن نفهم معتقدات اليهود ولما هم يحتلون فلسطين ويملكون الدول العربية.. وأبدأ بأبرز معتقداتهم..

البقرة الحمراء (ميلودي MELODY - מלודי):



يزعم اليهود في معتقداتهم وهي بالطبع مقدسة عندهم أنه في اليوم الذي يظهر فيه البقرة الحمراء المقدسة يستطيعون بناء الهيكل أي هدم المسجد الاقصى أو كما يسمونه في التلمود مسجد القدس وبناء هيكلهم المزعوم وأن غالبية اليهود الذين درسوا التلمود يعتقدون أن هذه البقرة هي الوحيدة التي من خلالها يستطيعون ان يدخلوا الهيكل! والسؤال هنا كيف ذلك؟
تغسل البقرة الحمراء بالماء وتذبح في البداية ومن ثم تحرق ويأخذ رمادها ويتطهر به اليهود قبل دخول الهيكل. وقبل خمس سنوات اكتشف اليهود هذه البقرة الحمراء (حيث ولدت بأحد المزارع) بل قاموا باسنساخها وأعدوا المذبح المقدس لها وتم تدريب عدد من الحخامين على طريقة التطهير والذبح والحرق لبقرتهم بل أنهم قاموا بتصميم الهيكل الذى سيبنونه على أنقاض الاقصى بعد تدميره ولكن ظهرت مشكلة عطلت هذه العملية إذ مع بلوغ البقرة تبين أن بها بقعة مائلة للسواد في جلدها وهذا حسب معتقداتهم ينفى أن تكون هذه البقرة هي المقصودة إذ يجب أن تكون البقرة حمراء بالكامل.

http://r3l99.jeeran.com/mgasm.JPG

مجسم مصغر للهيكل


يعترف معظم اليهود أن الدخول إلى منطقة جبل الهيكل (المسجد الاقصى يعد خطيئة كبرى بدون التطهير والذى سيتم عبر اكتشافهم البقرة الحمراء التي ستعطيهم التصريح بالدخول إلى هذه المنطقة المقدسة ومعظم اليهود الذين يعيشون في فلسطين يعتبرون أن بناء الهيكل يعجل بقدوم ملك اليهود المنتظر (المسيح الدجال) وهذا يوضح لنا مدى تمسكهم على بنائهم للهيكل وعدم التوقف بالمواصله مهما قُدم لهم من عروض. كما ويرى اليهود أنه إذا تأكدوا من أن هذه البقرة هي فعلاً البقرة المرجوة يجب عليهم هدم المسجد الاقصى فور ظهورها لبناء الهيكل.
بالطبع تساعد الحكومة فى التحضير لهذا اليوم وتهيئة العالم الإسلامى للقبول بأن يبنى هيكل اليهود، وفي المقابل يستطيع المسلمين بناء المسجد الاقصى مرة ثانية في المكان الذي يريدونه ولكن ليس على نفس الجبل جبل الهيكل كما يسمونه. هذا إذا كانت ردة فعل المسلمين أكثر من الهتافات والتبرعات وسيتم ذلك عبر وسيط وأنتم ( تعرفونه) وأنا أعرفه جيداً ويقول اليهود في تلمودهم أن المسجد لن يهدم علانية ولكن عن طريق زلزال أما في تفسير التلمود فيوضح بعض الحخامات الفكرة ويقول "سيكون الهدم بسبب الحفريات وعمليات الترميم التي يقوم بها المسلمين أو عن طريق شخص مجنون يقوم بنسفه بالمتفجرات".



هذا أول شمعدان ذهبي يصنع منذ دمار الهيكل الثاني قبل حوالي 2000 سنة... و يسمى بالعبرية (منوراه).. وهو الآن محفوظ على بعد أمتار من الأقصى في مكتب يهودي يسمى (معهد جبل الهيكل... والذي يزوره الآلاف من اليهود يوميًا ليطلعوا على ما تم الفراغ منه في التجهيز لبناء الهيكل والمعهد هو مؤسسة حكومية أنشأتها الحكومة الصهيونية. وهذا الشمعدان حسب التلمود في سفر المناسبات سيتم إضاءته منذ البدئ في عملية الهدم الفعلية.


وهذا الزي الخاص بالرهبان الذي سيلبسونه عند ظهور البقره ميلودي واقامه الطقوس عليها حيث يقول التلمود أن البقرة لن تذبح ولن تحرق إلا بلباس أبيض.


الأقداح الذهبية التي ستستعمل في غسل البقرة الحمراء وقد تم صنعها حسب ما كتب في التلمود اللون والمعدن ووضع الكتابات التي يجب أن توضع عليها.



وهذا هو المعول الفضي الذي سيقوم الراب أو الحاخام بجمع رماد البقرة الحمراء به ونقله إلى مكان بناء الهيكل لتطهيره قبل البدئ بالبناء.



قرون ثور، واحد منهم ذهبي ينفخ الكهنة فيه في أعيادهم.. والثاني فضي ينفخون فيه ليعلنوا وقت صيامهم وهو الذي سينفخون به معلنون تحقيق حلمهم ببناء الهيكل..

http://r3l99.jeeran.com/gethra.JPG

من التعاليم التلمودية للشروع ببناء الهيكل أن يتم صنع قيثارة تحوي على 22 وتر على عدد الحروف العبرية لوضعها في داخله وصنعت حسب الوصف التوراتي لها من حيث الشكل واللون والممعدن.



إناء الطهارة التي سيتم عن طريقه الغسل والطهارة وأيضاً صنع وحضر حسب التعاليم التلمودية.


الأختام المقدسة... والتي تميز أي القرابين سوف تذبح وهو الختم الذي سيتم ختمه على جسم البقرة الحمراء.


السكينين الذهبي والآخر فضي تم تحضيرهم كونهما المستعملان في عملية ذبح البقرة ميلودي على يد الكهنة اليهود.


المذبح الذهبي الذي ستوضع عليه البقرة وتذبح ومن ثم تحرق..

هذه العقيدة الأولى في التلمود والتي طبقوا تعاليمها بتجهيز مما هو لازم من أجل بناء الهيكل عقيدتهم الأولى والأخيرة وتبرير وجودهم على هذه الأرض.

زوج السيدة المدير 28 - 10 - 2010 01:07 AM

تعاليم التلمود تجاه الغير



إنّ النظرة اليهودية التلمودية تميّز اليهود عن الأغيار أي تجاه الآخرين وطرق تعاملهم معالأمم غير اليهودية، فحسب التلمود هم الشعب المختار والزرع المقدّس في الدنيا. هم البشر وجميع الأمم حيوانات يستدعي نحرهم.. والنحر عند اليهود غير الذبح. فالذَّبح يتطلب التبريك أمّا النّحر فلا يحتاج إلى تبريك. لأنّ الأمم لا يحتاجون إلى التبريك.
والوثني الذي يدرس التوراة يستحّق عقوبة الموت في نظر الرابي يوحنان، لأنّ موسى أوصى كما يشرح هذا الرابي بناموس ميراث جماعة يعقوب، أي أنّ التوراة هي ميراثهم وحدهم، فلهم الميّزة والأفضلية إزاء الأغيار، وهو ماتكرسّه أقوال الفقهاء اليهود في التلمود فنقرأ قول الرابي حنينا في التلمود: "إذا ضرب الوثنّي يهودّياً استّحق الموت". ويقول أيضاً:" من ضرب إسرائيلياً على فكّه كأنّه اعتدى على الحضرة الإلهيّة.".
الرؤية التلمودية للأغيار ترى أنّ بني إسرائيل هم البشر وحدهم أمّا ما عداهم من جميع الأمم فإنّهم من أصناف البهائم والحيوانات. ولا يجوز لليهودي أن يسكن في بيت واحد مع أحد من الأمم، ويجب على اليهودي أن يجتهد بإخراج الساكن معه من الأمم الأخرى، لأنّ بيوت الأمم الأخرى تشبه خان الحيوانات وليس لهم اسم مسكن أو بيت على الإطلاق ولا يستعملونها.
كما يشير فقهاء التلمود إلى أنّه لا يجوز للطبيب "الحكيم" اليهودي الماهر أن يعالج أحداً من بقية الأمم ولو بالأجرة. أمّا إذا كان الطبيب اليهودي غير ماهر بصنعة الطّب فيجب عليه أن يتعّلم بمعالجة بقية الأمم للتعّلم فقط. وحرام عليه أحد من اليهود طالما بقي غير ماهر بصنعة الطب.
إنّ طعام النصارى والمسلمين محرّمٌ ولا يجوز لليهودي أن يأكل من منازل النصارى والمسلمين. وعليه أن يتلف خمره إذا ما لمسه نصراني أو مسلم أو من عبّاد الأصنام.
ونقرأ أيضاً أنّه لا يجوز لليهودي أن يتعامل بالرّبا مع أخيه اليهودي بينما يباح له أن يمتصّ غيره من الأمم والشعوب، وأن يسرقه وأن يشهد بالزّور عليه وأن يقتله أو يكذب عليه أو يغدر به أو يغصبه أو ينتقم منه أو يشتهي امرأته أو بيته. فالمحرمات التي نجدها في سفر الخروج تخصّ بني إسرائيل وحدهم: "لاتشهد على قريبك شهادة زور ولا تشته بيت قريبك ، لا تشته امرأة قريبك ولا أمته ولا ثوره ولا حماره"،" لا تقرض أخاك بربا للأجنبي تقرض بربا. لكن لأخيك لاتقرض بربا" سفر التثنية.‏
ويتشدّد التلموديون في نظرتهم إلى العرب، فيرد في سفر "سوكاه" قولٌ للرابي "حانا بن آبا": "هناك أربعة أشياء يندم الواحد القدّوس تبارك اسمه على خلقه إيّاها وهي: "النفي، الكلدانيون، الإسماعيليون، ونزعة الشّر"، وينسب الرّبانيون التلموديون إلى العرب كثير من التصرفات السلبية مثل إساءة معاملة الأسرى من النساء، وإساءتهم لجمالهم وخيانتهم وغوغائيتهم.
إنّ رؤيتهم بشكل عام إلى الأمم أنّهم وثنيون يعبدون الأصنام ولهذا لا يحق لهم كما يحقّ لليهود. فلليهود حقّ بما يحرمونه على سواهم. فلا يجوز لأحد من عباد الأصنام "أي جميع الأمم دون استثناء" أن يستريح يوم السبت، فإذا استراح فينبغي قتله، لأنّ الّله قال حسب رأيهم: لا يستريحوا لا في الليل ولا في النهار، وكذلك إذا قرأ أحد عبّاد الأصنام في التوراة فيجب قتله لأنّ التوراة هي لبني إسرائيل فقط .

نظرة التلمود تجاه الأرض المقدسة - فلسطين


مع قراءتي في التلمود وجدت رؤية مترتبة داخل الأسفار تجاه الأرض المقدسة وكيفية التعامل معها وبها ومع أهلها وسكانها من جهة، ومن جهة أخرى قرأت المفاهيم والتصورات التي ياربى عليها اليهودي عن الأرض المقدسة أي فلسطين، والتي تتجه نحو تصعيد الفكر الصهيوني بين أبناءها.. ومع قراءتي لكتاب طرد الفلسطينيين للكاتب والمؤرخ اليهودي بيني موريس وكتاب التطهير العرقي في فلسطين للكاتب والمؤرخ إيلان بابه لم يسعني إلا الربط بين ما يظهر في التلمود والطريقة التي طبقها حكام وزعماء الصهيونية بتحقيق أهداف الصهيونية.. حيث استندوا إليها في تبرير أعمالهم ومشاريعهم العدوانية في فلسطين العربية وتجاه الشعب الفلسطيني. وللحقيقة لا تزال هذه المفاهيم والتصورات التلمودية (الصهيونية) تلعب دوراً هاماً في الكيان الصهيوني اليوم تجاه الفلسطينيين الصامدين من أراضي 48 وكذلك في طريقة الحرب التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في أراضي الـ 67، اجتماعياً واقتصادياً وتعلّيمياً وسياسياً.‏

يوضح التلمود من خلال القراءة والتعمق في معانيها أنها تستند في نقطتها الرئيسية بداية على فكرة المسيح المنتظر التي قال عنها بن جوريون أحد زعماء الحركة الصهيونية أنها الضمان الوحيد التي حافظت على بقاء الشعب اليهودي عبر الزمن، وأن خلق الدولة اليهودية شيئاً إلهياً.. أي يجب أن تكون الدولة اليهودية (إسرائيل) من أجل قدوم المسيح المنتظر. وبمعنى آخر إن لم تقام دولة إسرائيل فإن المسيح المنتظر (المخلص) لن يظهر.. وهذه الفكرة باتت الطابع المركزي والمحوري للمدرسة التلمودية اليهودية وبالطبع فإن هذا الوثاق المرتبط بين اللإثنتين هو العودة إلى الأرض المقدسة وإقامة دولة إسرائيل وإعادة بناء الهيكل وطرد العرب.. ويجب طرد العرب حسب تعاليم التلمود تجاه الغير وكما يسموهم اليهود "هجوييم".

فيما لو استمرت قراءتنا في التلمود حتى وصولنا إلى سفر سن هدرين סנהדרין عندها سنقرأ عن التصورات الرّبانية المتعدّدة والتي منها رؤية "التنائيم" (התונאים) والتي توضح وتؤكد أنّ هناك دورة يسموها اليهود بالسنوات السّبع التي سيأتي بعدها المنتظر من نسل داوود، وتكون علامات تحلول هذه السنوات حيث تظهر خصوبة الأرض فيها.. وأيضاً تظهر علامات التوبة والتي هي الشرط الأول حسب التلمود للوصول إلى الخلاص، وعلامات هذه التوبة هو اشتداد الخصوبة في أرض فلسطين على رأي الرّباني " أبّا" (אפא) بينما يرى الرّباني "حاما بن حانينا بن داود" (חמה בן חנינה בן דוד) أنّ هذا الخلاص لن يأتي حتى يزول تسّلط أصغر الممالك على "إسرائيل".‏ويقصد بالمماليك هنا هم العرب والفلسطينيين كلياً ولا يكون لهم شيئاً على هذه الأرض. والشيء الذي لفت نظري هو ما كتب في التلمود أن هذه السنوات السبع لا تأتي إلا بعد مضي أربعين سنة أو ستين سنة.. وهو ما يسمى المسيا عند اليهود المتدينين.

والمسّيا كما يعرفه الرّبانيون ينحدر من نسل داود وسوف يغلب أعداء "إسرائيل" ويسحقهم لكي يحرّر "إسرائيل" ويسترجع فلسطين.

Hךי في سفر "تعانيت" (תענית) يعاد تفسير الدخول إلى فلسطين على لسان الراب "يوح نان" (יוחנהנאן) فقال: "إنّ الواحد القدّوس تبارك اسمه قال: لن أدخل القدس السماوية حتى يتسّنى لي دخول القدس الأرضية".

وفي مكان آخر يأتي الراب "أليعازر" (אליעזר) فيقول: "الواحد القدّوس تبارك اسمه هو المقّدر له أن يجمع بني إسرائيل من زوايا الأرض الأربع، وكما ينقل البستاني غرساته من تربة إلى تربة أخرى فإنّ الواحد القدوّس تبارك اسمه سوف ينقلهم من أرض: دنسة إلى أخرى طاهرة".

من هنا يتضح أن التصورات التلمودية ليست سوى رسماً لصورة فلسطين لتكون إسرائيل أحادية القومية، التي ستجمع كل المنفيين من بني إسرائيل في كل بقاع الأرض. ويطال الحديث ليتحول إلى حديثاً عن اجتماع بني إسرائيل في فلسطين وتقسيم الأرض فيها بتحديد حدودها وأجزاءها وجبالها وآثارها والأهم من كل هذا هيكلها في القدس وكما يسموها في التلمود يروشالاييم (أورشليم) (ירושליים).

ومن ثم يدور الحديث عن بحار فلسطين فيقولون: "لأنّه على البحار أسّسها وعلى الأنهار ثبتّها". ، فالبحار هنا بحار فلسطين السبعة والأنهار هي أنهارها الأربعة" بحيرة طبرية، بحر سدوم "الميت"، بحر إيلات، بحر حولتا، بحر سيبكابي، بحر أسباميا، البحر الكبير المتوسط". أمّا الأنهار الأربعة فهي "الأردن، اليرموك، كراميون، ينجاه أوبيجا".

أما الصورة التي يرسمها الأدب التلمودي لحدود أرض إسرائيل في المستقبل هي حسبما جاء في سفر "دباريم" (דברים) الأشياء:" سوف تمتدّ حدود أرض إسرائيل وتصعد في جميع الجهات، ومن المقدّر لأبواب القدس أن تصل إلى دمشق، وسوف تأتي الدياسبورا لتنصيب خيامها في الوسط.

وترد اجتهادات وتفسيرات كثيرة على لسان الربانيين في التلمود عن فلسطين وأحقّية بني إسرائيل فيها بسبب الوعد الإلهي ليعقوب الذي منحه أرض الكنعانيين ليمتلكها ونسله وتغدو ميراثهم الأبدي. فهم يشيرون إلى أنّ أرض كنعان من نصيب سام بن نوح وهم أبناء سام بن نوح . بينما الكنعانيون من نسل حام. ووجدوا في أرض كنعان لكي يحرسوا المكان إلى حين مجيء بني إسرائيل، وأنّ الواحد القدّوس تبارك اسمه قاس جميع الأمم فوجد أنّ جيل التيه "بني إسرائيل" وحده يستحق أن يتلقى التوراة، وقاس جميع المدن فوجد القدس وحدها جديرة باحتواء الهيكل، ثم قاس جميع البلدان فرأى أنّ البلد الوحيد الذي يليق بأن يعطى إلى بني إسرائيل هو أرض إسرائيل.

من هنا نستنتج أن الرّبانيون التلمودّيون يشيرون دوماً إلى أنّ كنعان لهم بحسب ما جاء في التوراة، سفر التكوين الإصحاح التاسع: "ملعونً كنعان عبد العبيد يكون لأخوته". وهذا يعني كما فسّرها الرّبانيون أنّ العبد ملكٌ لصاحبه وحتى لو أعطيت الأرض إلى الكنعانيين فإنّها ملكٌ لأسيادهم اليهود. وأنّ إبراهيم صرف أبناء السراري جميعهم وأعطى كلّ ما له لابنه إسحق، وبالتالي فإذا قام أبٌ بتوريث أبنائه خلال حياته ثم صرفهم الواحد عن الآخر، فهل هناك من حقّ للواحد على الآخر . ويجيب التلمود كلاّ بالطبع.

بالنسبة للقنوات المسماة بميلودي بجميع شقوقها هو عدة أشياء.. وهي:

1. اسمها كونها تحمل اسم البقرة الحمراء.

2. اللون الأصفر الذي يعتمده مشغلي القنوات ورمزه عند اليهود.

3. أصلها ومن يشغلها.


بعد دراسة التوراة وقراءة التلمود والتعمق به وذكر البقرة الحمراء ميلودي في الحال ورد في بالي قتوات ميلودي فكان لا بد لي أن أعرف ما العلاقة بالاسم أهي صدفة أم هناك سر لا يعرفه أحد. ولكم ما اكتشفته من علاقات وارتباطات بين الإثنتين..


1. صاحب شبكة قنوات ميلودي وعلاقتها بالبقرة الحمراء ميلودي:


كان ذلك يوم أعلنت قنوات ميلودي الحداد لعدة أيام لوفاة صاحبها وكانت المفاجأة الكبرى حين ذكر اسمه الدكتور مروان أشرف.. فصدمت رغم أن القنوات فاشلة ولا تهمني ولكن الصدمة كانت من هذا الشخص الذي لم يكن غريباً عن ذاكرتي إذ سمعت اسمه كثيراً ويورد ذكره في برامج كثيرة على القنوات العبرية وفي الصحف العبرية وخصوصاً في ذكرى أيام حرب 1973.. يسموه الإسرائيليون بوكيل الموساد الإسرائيلي (סוכן המוסד הישראלי).

بعد معرفة هوية الشخص باتت الأمور لدي تضدح وذهبت الغشاوة المغطاة.. ولكن مع هذا سأضطر أن أعرف لكم هذا الشخص.. حيث اهتم به اليهود كثيراً هنا في الأرض المحتلة ووضعوا له شأناً كبيراً حتى في الموسوعة الألكترونية ويكيبيديا وسموه بهذا الإسم وكيل الموساد وبلغتنا عميل الموساد.

قرأت مأخراً في صحيفة يديعوت أحرونوت (ידיעות אחרונות) هذا المقال: (سأضعه باللغة العبرية كما تم عرضه وأضع لكم ترجمته).

מרואן, יליד 1944, בן למשפחה מצרית מכובדת, היה ד"ר לכלכלה שרכש את השכלתו בבריטניה. בשנות ה-60 התחתן עם מונה, בתו של גמאל עבד אל-נאצר, נשיא מצרים. הנישואים הכניסו את אשרף לחוג המקורב ביותר אל הנשיא המצרי, הוא זכה למעמד של שגריר נודד ויצא לשליחויות דיפלומטיות רגישות ברחבי העולם. בנוסף היה מרואן איש סודו של אנואר סאדאת, הנשיא שכיהן בתקופת מלחמת יום הכיפורים.


ولد مروان عام 1944 لغائلة مصرية محترمة ومعروفة، نال على لقب الدكتوراة في الإقتصاد من إحدى أكبر الجامعات البريطانية، في سنوات الستين تزوج بمنى ابنه الرئيس جمال عبد الناصر، وجراء هذا الزواج أصبح من أقرب المقربين من الرئيس المصري حيث عين في مركز حساس

رئيس المركزية للقوات المسلحة ثم مساعدا لجمال عبد الناصر. كما أنه أصبح فيما بعد المستشار السياسي والأمني للرئيس أنور السادات و ذلك بعد وفاة عبد الناصر.


ב-1969 התנדב מרואן לספק מידע למוסד הישראלי תמורת כסף רב. בתחילה נדחתה פנייתו, אולם במרוצת השנים גויס לשורות המוסד ובהמשך זכה לכינוי - "בבל" - כינוי אותו העניק העיתונאי רונן ברגמן באחת מכתבותיו. לפי פרסומים בתקשורת, מרואן שירת את המוסד לפחות עד שנת 1975.


في سنة 1969 تبرع بإيصال المعلومات لصالح الخابرات الإسرائيلية (الموساد) مقابل مبلغ كبير جداً من المال، في البداية رفض طلبه من قبل إسرائيل بعد الشك بنيته وخوفاً من أن يكون عميلاً لصالح مصر إلا أنه ومع الأيام تم منحه الثقة وبالتالي تجنيده لصالح الموساد ونال على لقب "بابل".

قام مروان بتحذير إسرائيل بأن مصر تنوي بشن حرب كبيرة على إسرائيل حيث كانت هذه المعلومات بالنسبة لإسرائيل لا تعوض بثمن، وفي اتصال منه مع رئيس الموساد "تسيبي زامير" قال له غداً تشن الحرب.


ב-5 באוקטובר 1973 נפגש מרואן בלונדון עם מי שהיה בזמנו ראש המוסד - צבי זמיר. אל זמיר התלווה ד', מפעיל סוכנים ותיק של המוסד שהפעיל גם את "בבל". מרואן הזהיר אותם כי מצרים עומדת לפתוח במלחמה והשניים השתכנעו שמדובר במידע מהימן. בעקבות המידע, התקשר זמיר לראש לשכתו ואמר לו כי "מחר תפרוץ מלחמה".


في الخامس من تشرين أول عام 1973 \ 5-10-1973 اجتمع مروان أشرف في لندن مع رئيس المخابرات الإسرائيلية آنذاك "تسيبي زامير" والذي كان المسؤول في تشغيل وكلاء عرب (عملاء) مع المخابرات الإسرائيلية (الموساد) وهو الذي قام بتشغيل بابل أيضاً، حيث أعطاه في هذا الاسم المستعار داخل الموساد ليكون لقبه.

مروان حذرهم في هذا اللقاء أن مصر تخطط بفتح جبهة حرب حيث اقتنع رئيس الموساد زامير أن هذه المعلومات لا تقدر بثمن. وعلى أثر هذا الخبر اتصل رئيس المخابرات بأحد المسؤولين وقال لهم "غداً تشن الحرب ضدنا من قبل مصر".



. اللون الأصفر كرمز للقتاة ورمزه عند اليهود:




http://www.arabna.info/vb/images/sta.../wol_error.gif هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 960x310 والحجم 238 كيلوبايت .http://hitskin.com/themes/12/46/56/i_logo.gif



يشكل اللون الأصفر عند اليهود كرمزاً للعدوانية والجبن العدواني، وهذه هي بالتحديد الشخصية العدوانية التي ظهر عليها "الطفل الأصفر" على قناة ميلودي بالإعلان عن القناة مع الشاب والشابة والذين يقولون "ميلودي تتحدى الملل" بطرق عنيفة جداً وبأسلوب مليئ بالضرب والعنف.


3. وجود الطفل في الرمز مع الشعر الأسود:





أول ما طرأ في فكري حال رؤيتي هذا الطفل باللباس الأصفر والباروكة السوداء على رأسه؟ ما قصة هذا الطفل ومن أين جاء وما الرمز وراء هذا اللباس وهذا الشكل..؟! فجئت بالتحليل النفسي التالي:


تعرّف "الشخصية الصفراوية" على أنّها تلك الشخصية التي تتمثل فيها صفات الحقد والخبث والمراوغة وإيذاء الأخرين، وتحمل في طيّاتها نوايا سيئة للغير من مشاعر ورغبات مكبوتة، وهي شخصية لا تفسح مجالاً للتفاهم مع الآخرين. لذا كانت العديد من المصطلحات النفسية قد ظهرت لترسم ملامح "الشخصية الصفراوية"، ومن هذه المصطلحات، " العين الصفراوية"، وهي العين الباهتة وغير المركزة في نظراتها بما اكتسبت من ملامح الحسد واللؤم. ومن المصطلحات أيضاً "الابتسامة الصفراء"، وتطلق على ابتسامة شخصٍ منزعج تخرج ابتسامته من بين أسنانه لا من قلبه.


وحسب موقع ويكيبيديا، فـ"الشخصية الصفراوية" choleric قادرة على التحكم بالشخصيات الأخرى وخاصةً الشخصية البلغمية أو الباردة والتي يصفها علم النفس بالكسل والهدوء الزائد والتفكير الممعن، كما أنّها من أشد الشخصيات مقاومةً للتغيير، وهو فعلياً ما يظهر في الأفراد الذين يهاجمهم "البطل الصفراوي" على الدوام.


ويمثّل الأصفر في المعتقدات اليهودية لون الخيانة والزيف، ففي الماضي وحسب التوراة القديمة كانت المرأة الزانية ترمى خارج البلدة بعد إلباسها ثوبأً أصفرا ورجمها كرمزٍ للخيانة الزوجيةً.

ولكن الشيء الذي لفت نظري وما زالت علامة الاستفهام تدور في رأسي هي أنه وعلى الرغم من أنّ اللون الأصفر هو لون النجمة السداسية التي أجبر الضباط النّازيون الأسرى اليهود على حملها لترمز للإهانة والإذلال، إلا أنّ الشركة الإسرائيلية التي وقّعت شبكة ميلودي عقداً معها واشترتها منذ انطلاقها عام 2002، لم تلتفت إلى هذه النقطة الهامة بل اهتمت إلى النظرة العدوانية لهذه الرموز الصفراء والخبث وخداع المشاهد العربي.



العزة الإلهية على حسب التلمود



ماذا يصنع الرب في السماء ـ الحوت وزوجته ـ خطيئة الله وندمه وسبع الاي سبب الزلازل على الأرض ـ تخطئة القمر لله ـ نقائص أخرى للرب.


قال التلمود:

(إن النهار اثنتا عشرة ساعة: في الثلاث الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة. وفي الثلاث الثانية يحكم. وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم. وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك).


وقال مناحم:

(إنه لا شغل للرب في الليل غير تعلمه التلمود مع الملائكة ومع (أسموديه) ملك الشياطين في مدرسة في السماء ثم ينصرف (أسموديه) منها بعد صعوده إليها كل يوم).


والحوت كبير جداً يمكن أن يدخل في حلقه سمكة طولها 300 فرسخ بدون أن تضايقه. وبالنسبة لحجمه الكبير رأى الرب أن يحرمه زوجته، لأنه إن لم يفعل ذلك لامتلأت الدنيا وحوشاً أهلكت من فيها. ولذلك حبس الرب الذكر بقوته الإلهية. وقتل الأنثى، وملحها وأعدها لطعام المؤمنين في الفردوس.

ولم يلعب الرب مع الحوت بعد هدم الهيكل، كما أنه من ذلك الوقت لم يمل إلى الرقص مع حواء بعد ما زينها بملابسها، وقص لها شعرها. وقد اعترف الرب بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل، فصار يبكي ويمضي ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً:


(تباً لي لأني صرحت بخراب بيتي وإحراق الهيكل ونهب أولادي. وشغل الرب مساحة أربع سنوات فقط بعد أن كن ملء السماوات والأرض في جميع الأزمان!)


ولما يسمع الباري تعالى تمجيد الناس له يطرق رأسه ويقول:


(ما أسعد الملك الذي يمدح ويبجل مع استحقاقه لذلك. ولكن لا يستحق شيئاً من المدح الأب الذي يترك أولاده في الشقاء) [1]


أما سبع (الاي) الذين يشبهون زئير الرب بزئيره فهو سبع غابة (الاي) الذي أراد أن ينظره إمبراطور رومية، ولما أحضر إليه، ووصل على بعد أربعمائة فرسخ زأر مرة زئيراً حصل منه ضجة سقطت منها النساء الحبالى، وهدمت منها أسوار رومية، ولما وصل على بعد ثلاثمائة فرسخ زأر مرة أخرى فوقت أضراس أهل رومية، ووقع الإمبراطور على الأرض من فوق عرشه مغشياً عليه، وطلب بعد إفاقته أن يرد حالاً ذلك السبع إلى محله!!

يندم الرب على تركه اليهود في حالة تعاسة حتى أنه يلطم ويبكي كل يوم فتسقط من عينيه دمعتان في البحر فيسمع دويهما من بدء العالم إلى أقصاه، وتضطرب المياه، وترتجف الأرض في أغلب الأحيان فتحصل الزلازل!!

وأما تخطئة القمر لله فإنه قال له: أخطأت حيث خلقتني أصغر من الشمس. فأذعن الرب لذلك واعترف بخطئه، وقال: اذبحوا لي ذبيحة أكفر بها عن ذنبي لأني خلقت القمر أصغر من الشمس.

وليس الله على حسب ما جاء في التلمود معصوماً من الطيش، لأنه حالما يغضب يستولي عليه الطيش، كما حصل ذلك منه يوم غضب على بني إسرائيل وحلف بحرمانهم من الحياة الأبدية. ولكنه ندم على ذلك بعد ذهاب الطيش منه، ولم ينفذ ذلك اليمين، لأنه عرف أنه فعل فعلاً ضد العدالة !!


وجاء في التلمود:


(إن الرب إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين الله تعالى يقول: من يحللني من اليمين التي أقسمت بها؟ ولما علم باقي الحاخامات أنه لم يحلله منها اعتبروه حماراً، لأنه لم يحلل الله من يمينه. ولذلك نصبوا ملكاً بين السماء والأرض اسمه (مي) لتحليل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم)!!


وكما حصل لله أن يحنث في يمينه فقد كذب أيضاً بقصد الإصلاح بين إبراهيم وامرأته سارة. وبناء عليه فيكون الكذب حسناً سائغاً لأجل الإصلاح.

وأن الله هو مصدر الشر كما أنه مصدر الخير، وأنه أعطى الإنسان طبيعة رديئة وسن له شريعة لولاها لما كان يخطئ، وقد جبر اليهود على قبولها فينتج من ذلك أن داود الملك لم يرتكب بقتله (لاوريا)، وبزناه بامرأته خطيئة يستحق العقاب عليها منه تعالى، لأن الرب هو السبب في كل ذلك.




زوج السيدة المدير 28 - 10 - 2010 01:13 AM

تعريف الملائكة في التلمود

أصلهم - وظائفهم - حسدهم لليهود



تعرض كتب التلمود بتعريف وتقسيم الملائكة إلى قسمين:
أ. من لا يطرأ عليه الموت، وهو الذي خلق في اليوم الثاني.
ب. من يطرأ عليه الموت، وهو قسمان أيضاً:
* من يموت بعد مكثه زمناً طويلاً قدر له فيه الحياة بأجله وهو الذي خلق في اليوم الخامس.
* من يموت في يوم خلقه بعد أن يرتل لله، ويقرأ التلمود، ويسبح التسابيح، وهو الذي خلق من النار. وقد أهلك الله منهم جيشاً جراراً بواسطة إحراقه بطرف إصبعه الخنصر.

ويقول التلمود أن الله يخلق كل يوم ملكاً جديداً عند كل كلمة يقولها. فهؤلاء الملائكة يأتون إلى عالم الوجود بسرعة كما يخرجون منه.

وظائف الملائكة حسب التلمود:
أما وظائف الملائكة في التلمود فقد شرحت بأن هناك من منهم تكون وظيفته حفظ الأعشاب التي تنبت في الأرض، وهم واحد وعشرون ألفاً بعدد أنواع الأعشاب كل واحد يحفظ النوع الذي عين للحفاظ عليه. ومنهم الملك (جركيمو) للبرد. وميخائيل للنار وإنضاج الأثمار.
كما ويوجد مجموعة من الملائكة معروفة أسماؤهم لدى الحاخامات، بعضهم مخصص بالخير، وبعضهم بالشر وبعضهم لبث المحبة والصلح. وبعضهم لحفظ الطيور والأسماك والحيوانات المتوحشة. وبعضهم مختص بصناعة الطب، وبعضهم لمراقبة حركة الشمس والقمر والكواكب.

وقال الحاخام ميمانود (الأجرام السماوية هي صالحو الملائكة ولذلك تراهم يعقلون ويفهمون)!!

وتشتغل الملائكة ليلاً ببث النوم في الإنسان. وتصلي لأجله نهاراً، ولذلك يلزمنا أن نطلب منها ما نريد. غير أن الملائكة لا تفهم اللغة السريانية ولا الكلدانية. فعلى من يطلب منها شيئاً أن لا يوجه إليها الخطاب بإحدى هاتين اللغتين.
وتجهل الملائكة هاتين اللغتين لسبب مهم وهو أنه يوجد لدى اليهود صلاة عديمة المثال يصلونها باللغة الكلدانية. وجاء في التلمود أن الملائكة يجهلون هذه اللغة حتى لا يحسدوا اليهود على صلاتهم.
وعلى حسب رواية أخرى ذكرت في شرح وتفسير التلمود أن الملائكة تفهم جميع اللغات غير أنها تكره هاتين اللغتين كراهية كلية، ولا تسمع من يطلب منها شيئاً بهما.

تاريخ الشياطين حسب التلمود


يشرح هذا الفصل في التلمود ويوضح ما يلي:
أصل الشياطين ـ علاقات آدم مع نساء الشياطين ـ وعلاقات حواء مع الشياطين الذكور ـ رؤساء الشياطين ـ وظائفهم وسكنهم على الأرض ـ شجر البندق وقرون الثور والجنازات ـ التلمود والسحر.

يقول التلمود: خلق يهوه الشياطين يوم الجمعة عندما خيم الغسق ولم يخلق لهم أجساداً ولا ملابس، لأن يوم السبت كان قريباً وما كان لديه الوقت الكافي ليعمل كل ذلك!!
وعلى حسب رواية أخرى لم يخلق لهم أجساداً عقاباً لهم، لأنهم كانوا يريدون أن يخلق الإنسان بدون جسد.
ويقسم التلمود اليهودي الشياطين إلى أنواع فبعضهم مخلوق من مركب مائي وناري، وبعضهم مخلوق من الهواء، وبعضهم من الطين. أما أرواحهم فمخلوقة من مادة موجودة تحت القمر لا تصلح إلا لصنعها.
وبعض الشياطين من نسل آدم لأنه بعد ما لعنه يهوه أبى أن يجامع زوجته حواء حتى لا تلد له نسلاً تعيساً، فحضر له اثنتان من نساء الشياطين فجامعهما فولدتا شياطين.

جاء في التلمود:
أن آدم كان يأتي شيطانة مهمة اسمها (ليليت) مدة 130 سنة فولد منها شياطين.

وكانت حواء لا تلد في هذه المدة إلا شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين. والشياطين على حسب التلمود يتناسلون ويأكلون ويشربون ويموتون مثله.
وأمهات الشياطين المشهورات أربع استخدمهن سليمان الحكيم بما كان له عليهن من السلطة، وكان يجامعهن.

قال التلمود:
إن إحدى هؤلاء النسوة امرأة الشيطان المسمى (شماعيل) تذهب مع بناتها في مقدمة مائة وثمانين ألف شيطان بصفة رئيسة عليهم ليضروا الناس في ليلتي الخميس والسبت. و(ليليت) السابق ذكرها عصت آدم زوجها فعاقبها الله بموت أولادها، فهي تنظر كل يوم مائة من أولادها يموتون أمامها. ومن ذلك الحين تعهدت أن لا تقتل أحداً من الأطفال التي لها عليهم سلطة إذا تلت عليهم ثلاثة أسماء من أسماء الملائكة. هذا وهي دائماً تعوي كالكلاب ويصحبها مائة وثمانون ملكاً من الأشرار، ويوجد شيطانة أخرى من الأربع المذكورات دأبها الرقص بدون أن تستريح وهي تصحب معها مائة وتسعاً وسبعين روحاً شريرة.

وبحسب التلمود، يولد الآن من بني آدم كل يوم جملة من الشياطين ولكن لا نقص عليك تفصيل ذلك محافظة على الآداب. ويقدر الإنسان في بعض الأحوال أن يقتل الشياطين إذا أجاد في صناعة فطير الفصح. وقد تسبب نوح في حياة بعضهم لأنه أخذهم معه في السفينة.
أما محل سكن الشياطين فقال الحاخامات: إن بعضهم يسكن في الهواء، وهم الذين يسببون الأحلام للإنسان. وبعضهم يسكن في قاع البحر، وهم الذين يتسببون في خراب الأرض إذا تركوا وشأنهم. وبعضهم يسكن في أجسام اليهود المتعودين على ارتكاب الخطايا.
وعلى حسب التلمود يحب الشيطان الرقص بين قرون ثور خرج من المياه. وهو مغرم أيضاً بالرقص بين النسوة اللاتي يرجعن من دفن ميت.
ويحب (الشيطان) أن يوجد بجانب الحاخامات، لأن الأرض الجافة تحتاج إلى المطر ويحب شجر البندق، والنوم تحت هذه الأشجار خطر لوجود شيطان على كل ورقة من أوراقها.
يسكن جبال الشرق المظلمة ثنتان من الشيطانات المشهورات اسمهما (آذا، وآذيل) وهما اللتان علمتا السحر (لبلعام، وأيوب، ويوترو) وكان يحكم الملك سليمان على الطيور والشياطين بواسطتهما وكانتا السبب في حضور بلقيس إليه.
وبسبب كثرة الشياطين لا ينبغي للإنسان أن ينفرد في المحلات البعيدة، بل يلزمه أن يجتنب الخروج مدة تزايد الهلال أو نقصانه. وعليه أن لا يحيي أحداً بتحية ليلاً، لأنه من المحتمل أن يكون قد وجه السلام لشيطان. وعلى كل شخص أن يغسل يديه في الفجر لأن الروح النجسة تستريح على الأيادي النجسة.
وساوس علماء التلمود التي من قبيل ما ذكرناه كثيرة فلا ننتهي منها إذا ذكرناها كلها. ويوجد عندهم كتب مخصوصة بهذه الوساوس. ويعتقدون أن التلمود من كتب السحر، وقال معلم السحر (اليفاس ليفي) اليهودي: (إن التلمود أول كتاب سحري). والآن فلنكتف بذكر بعض عبارات جاءت في التلمود تثبت ما قدمناه:

جاء في التلمود (سنهدرين ص / 2 ما): إن أحد مؤسسي ديانة التلمود كان في إمكانه أن يخلق رجلاً بعد أن يقتل آخر. وكان يخلق كل ليلة عجلاً عمره ثلاث سنوات بمساعدة حاخام آخر وكانا يأكلان منه معاً وكان أحد الحاخامات أيضاً يحيل القرع والشمام إلى غزلان ومعيز (سنهدرين ص/ 70).

وكان الرابي (نياي) يحول الماء إلى عقارب وقد سحر يوماً ما امرأة وجعلها حمارة، وركبها ووصل عليها إلى السوق (سنهدرين 67.2).

وكان إبراهيم الخليل (عليه السلام وحاشاه) يتعاطى السحر ويعلمه. وكان يعلق في عنقه حجراً ثميناً يشفي بواسطته جميع الأمراض، فوصل هذا الحجر لبعض الحاخامات التلموديين، وكان بقوته هو وباقي رفقائه يقيمون الموتى!! وحصل أن أحد الحاخامات قطع مرة رأس حية ثم لمسها بالحجر المذكور فإذا هي حية تسعى. وقد لمس أيضاً به جملة أسماك مملحة فدبت فيها الروح بقوة السحر!!

رواية خلق آدم في التلمود


هذه الفقرة من التلمود تصف ما يلي:
خلق آدم وحواء ـ الملك عوج ـ طوله وحادثته مع النمل ـ كيف مات وما صنع إبراهيم بعظامه.

قال الحاخام (فابيوس) المولود في مدينة ليون ( جنوب فرنسا) ضمن خطبة ألقاها على الشعب يوم عيد رأس السنة اليهودية سنة 1842:

(إن الدين اليهودي أفضل من جميع الأديان لأنه لا يحتوي على أسرار وكل تعاليمه معقولة، بخلاف الدين المسيحي فإن قواعده مبنية على الجنون).

وقد اطلعنا جميعاً عبر هذا البحث على الكثير من القواعد التلمودية المطابقة للعقل كما يدعى (فابيوس)!! ولكني سأزيد من ذلك وأوفي لكم الكيل، وأشرح كيفية خلق آدم وحواء كما صورها التلمود، ولكم ما يقولون:

أخذ الله تراباً من جميع بقاع الأرض وكونه كتلة، وخلقها جسماً ذا وجهين، ثم شطره نصفين فصار أحدهما آدم والثاني حوّاء. وكان آدم طويلاً جداً فكانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء، وإذا نام كان رأسه في المشرق ورجلاه في المغرب (سنهدرين ص38.2).

وصنع الله لآدم طاقة ينظر منها الدنيا من أولها لآخرها، ولما عصى آدم نقص طوله حتى صار كباقي الناس.
أما الملك عَوْج الذي ذكر اسمه في التوراة فسبب تسميته بهذا الاسم مقابلته مع إبراهيم الخليل حالما كان يخبز فطير الفصح المسمى باللغة العبرانية (العجة). وتخلص هذا الملك من الغرق في زمن الطوفان لأنه مشى بجانب سفينة نوح حيث كان الماء بارداً. وأما في الجهات الأخرى فكان وصل إلى درجة الغليان.
وكان الملك عَوْج يتغدى كل يوم بألفي ثور، ومثلها من الطيور، ويشرب ألف صاع تقريباً من الماء‍‍‍‍‍!!
ومن أخباره أنه لما اقترب من عاصمة جيش وعلم أن جيش بني إسرائيل الجرار الذي يشغل مسافة ثلاثة فراسخ من الأرض اقتلع جبلاً مساحته ثلاثة فراسخ، وحمله على رأسه، وذهب لمقابلته! فسلط الله على الجبل نملاً كانت تقرضه بأسنانها حتى حفره حفراً موصلاً لرأس الملك، فسقط الجبل حول عنقه على هيئة طوق. فانتهز موسى الفرصة وأحضر معه بلطة طولها عشرة أذرع، وقفز في الهواء بعلوّ عشرة أذرع، وضرب الملك على عرقوبه فقضى عليه!!
وجاء مع ذلك في محل آخر من التلمود: أن الملك عَوْج صعد إلى السماء حياً. وذكر في صحيفة أخرى أن الرابي (يوحانان) وجد مرة عظمة ساق ميت، فمشى بجوارها ثلاث ساعات ولم ينته لآخرها، وكانت هذه عظمة ساق الملك عَوْج!
وجاء في التلمود أيضاً أن إبراهيم الخليل كان غداؤه مقدار غداء أربعة وسبعين شخصاً، وشربه بقدر شربهم، ولذلك كانت قوته قوة أربعة وسبعين شخصاً. وكان قصيراً بالنسبة إلى الملك عَوْج. ومما يحكى عن الملك عَوْج أنه خلع له ضرس، فأخذه إبراهيم واستعمله سريراً لينام عليه.

أصل الأرواح في التلمود



يوضح هذا الجزء من البحث بمدى ايمان اليهود في تلمودهم باستنساخ الأرواح وتمييز روح اليهودي عن باقي أرواح البشرية وسنقف هنا على أصل الأرواح عندهم والفرق بين روح اليهودي وروح شخص آخر وتناسخ الأرواح والسبب الذي لأجله وجد.

أصل الروح اليهودية والفرق بينها والأرواح الأخرى:
تقول كتب التلمود اليهودي عن خلق الأرواح أنها خلقت في أول ستة أيام من خلق الدنيا وتم وضعها من قبل الله في مخزن السماء والتي تخرج منها الروح كلما حملت احدى النساء بجنين جديد.
يقول اليهود أن الله خلق 600 ألف روح يهودية، وذلك لأن كل فقرة في التوراة يوجد لها 600 ألف تفسير وكل تفسير يختص بإحدى هذه الأرواح اليهودية.
كما يضيف أنه في كل يوم سبت تتجدد روح جديدة على روح اليهودي الأصلية، وهي المسئولة عن اطعامه وشربه وتصف التلمود أن روح اليهودي تتميز عن كل روح أخير من أرواح البشرية حيث أنها جزء من الله ويصفون ذلك بقولهم أن الله يعز روح اليهودي عن دون أرواح البشرية لأن كل روح غير يهودية يعتبرها الله أرواح شيطانية.. ويشبهون أرواح البشرية الأخرى بأنها أرواح شبيهة بأرواح الحيوانات ولا قيمة لها.

انتقال أرواح اليهود لبعضهم البعض:
ذكر في التلمود: أن نطفة غير اليهودي هي كنطفة باقي الحيوانات. وبعد موت اليهودي تخرج روحه وتشغل جسماً آخر، فإذا مات أحد الجدود مثلاً تخرج روحه وتشغل أجسام نسله الحديثي الولادة. وكان لقايين ثلاثة أرواح الأولى دخلت في جسد (قورش)، والثانية في جسد (جترو)، والثالثة في المصري الذي قتله موسى.
ودخلت روح (يافث) في جسد شمسون، وروح (ثار) في أيوب، وروح حواء في اسحاق، وروح رحاب القهرمانة في (هيبر)، وروح (صبائيل) في (هبلي)، وروح اشعيا في يسوع، كما قال الحاخام باشي (اباربانيل)، وذكر في التملود: أن اشعيا كان قاتلاً وزانياً.
أما اليهود الذين يرتدون عن دينهم بقتلهم يهودياً فإن أرواحهم تدخل بعد موتهم في الحيوانات أو النباتات، ثم تذهب إلى الجحيم وتعذب عذاباً أليماً مدة اثني عشر شهراً، ثم تعود ثانياً وتدخل في الجمادات، ثم في الحيوانات ثم في الوثنيين، ثم ترجع إلى جسد اليهود بعد تطهيرها. وفي المقابل إذا قتل غير اليهودي فإن روحه ستتصل مع غيره وسيحيا سعيداً بعد موته.
أما هذا التناسخ فقد فعله الله رحمة باليهود، لأنه سبحانه وتعالى أراد أن يكون لكل يهودي نصيب في الحياة الأبدية.

الجنة لليهود فقط والنار للأغيار



جاء في التلمود:
النعيم مأوى الأرواح الزكية. وقد وضع إلياس يوماً ما جبة أحد الحاخامات هناك فتعطرت من أوراق الشجر، وبقيت فيها تلك الرائحة العطرية، وبسببها كانت تساوي 300 فرنك!!

ومأكل المؤمنين في النعيم هو لحم زوجة الحوت المملحة كما علمت. ويقدم لهم أيضاً على المائدة لحم ثور بري كبير جداً كان يتغذى بالعشب الذي ينبت في مائة جبل.

ويأكلون أيضاً لحم طير كبير لذيذ الطعم جداً، ولحم إوز سمين للغاية. أما الشراب فهو من النبيذ اللذيذ القديم المعصور ثاني يوم خليقة العالم!! (سنهدرين ص 8).

ولا يدخل الجنة إلا اليهود. أما الجحيم فهو مأوى الكفار ولا نصيب لهم فيه سوى البكاء لما فيه من الظلام والعفونة والطين. ويوجد في كل محل منه زيادة على ذلك: ستة آلاف صندوق، في كل صندوق منها ستة آلاف برميل ملأى من الصبر.

والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين [2]، والذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم (يفعلون إشارة الصليب) يبقون هناك خالدين.


من هذه المقولات التي تفسر بعضها يتضح أن اليهود يؤكدون على أنهم شعب الله المختار والمحبب عنده أما الأغيار فهم لا شيء.. حتى أن الله حسب قولهم قد سخر لهم النعيم والجنة والأرض الطيبة ومنحها لهم وبالمقابل فإن النار هي مصير من هو غير اليهودي.. ويخصون بالذكر المسلمين بوصف طريقة الوضوء قبيل كل صلاة.. وأيضاً يؤشرون للمسيحيين عن طريق صلاتهم بالتصليب وذكر الروح القدس وفي الفصل القادم سنتعرف عن طريقة تعريفهم للمسيح (המשיח) وماذا يقولون عنه في كتب التلمود.

المسيح المنتظر - המשיח وسلطان اليهود



ما المقصود بالمسيح وما الذي سيعطيه المسيح المنتظر لليهود وماذا سيحل بباقي الشعوب فور قدومه..؟! هنا في هذا الفصل يوضح التلمود تعريف المسيح سيدنا عيسى عليه السلام وكيف ينظرون له من خلال التوراة والتلمود وتؤكد فصول المسيح على أن عودة المسيح ستكون فقط لليهود ولصالحهم ومن أجلهم ومن أجل انقاذهم عن دون كل البشر.. فمن هنا سنعلم ماذا يعنون بهذه الكلمات ماذا يعطي المسيح لليهود وماذا تصير باقي الأمم وسنتعرف على أوصاف المسيح الحقيقي الذي ينتظره اليهود وبفارغ الصبر مع معرفة الزمن الذي سيظهر فيه.. وهنا يحق لنا السؤال من هو هذا المسيح المنتظر؟


قال التلمود:

لما يأتي المسيح تطرح الأرض فطيراً وملابس من الصوف وقمحاً حبه بقدر كلاوي الثيران الكبيرة. وفي ذلك الزمن ترجع السلطة لليهود، كل الأمم تخدم ذلك المسيح وتخضع له. وفي ذلك الوقت يكون لكل يهودي ألفان وثمان مائة عبد يخدمونه، وثلاثمائة وعشرة أعوان تحت سلطته!! ولكن لا يأتي المسيح إلا بعد انقضاء حكم الأشرار (الخارجين عن دين بني إسرائيل).
يجب على كل يهودي أن يبذل جهده لمنع استملاك باقي الأمم في الأرض حتى تبقى السلطة لليهود وحدهم، لأنه يلزم أن يكون لهم السلطة أينما حلوا، فإن لم يتيسر ذلك لهم يعتبروا بصفة منفيين وأسارى.
وإذا تسلط غير اليهود على أوطان اليهود حق لهؤلاء أن يندبوا عليها ويقولوا يا للعار ويا للخراب. ويستمر ضرب الذل والمسكنة على بني إسرائيل حتى ينتهي حكم الأجانب. وقبل أن تحكم اليهود نهائياً على باقي الأمم يلزم أن تقوم الحرب على قدم وساق ويهلك ثلثا العالم، ويبقى اليهود مدة سبع سنوات متوالية يحرقون الأسلحة التي اكتسبوها بعد النصر. وحينئذ تنبت أسنان أعداء بني إسرائيل بمقدار اثنين وعشرين ذراعاً، خارجاً عن أفواههم!!
وتعيش اليهود في حرب عوان مع باقي الشعوب منتظرين ذلك اليوم. وسيأتي المسيح الحقيقي ويحصل النصر المنتظر، ويقبل المسيح وقتئذ هدايا كل الشعوب، ويرفض هدايا المسيحيين.
وتكون الأمة اليهودية إذ ذاك في غاية الثروة لأنها تكون قد تحصلت على جميع أموال العالم. وذكر في التلمود أن هذه الكنوز ستملأ (سرايات) واسعة لا يمكن حمل مفاتيحها وأقفالها على أقل من ثلاث مائة حمار.
وترى الناس كلهم حينئذ يدخلون في دين اليهود أفواجاً ويقبلون كلهم ما عدا المسيحيين، فإنهم يهلكون لأنهم من نسل الشيطان.
(ويتحقق منتظر الأمة اليهودية بمجيء إسرائيل، وتكون تلك الأمة هي المتسلطة على باقي الأمم عند مجيئه).
هذا ما ينطق به التلمود. ولكن هذه الأوهام قلب لحقائق الأمور نشأ من تخيلاتهم الكاذبة، كما قلبوا الحقيقة في المسيح حال حياته، وآذوه بسبب تحمله. ومن سبهم فيه أنهم جعلوه صنماً، وتفوهوا بذلك علناً في البلاد المسيحية.
وإنه لمن الأمور المستغربة أن يباح لليهود في البلاد المسيحية وصفهم للمسيح علناً بأنه صنم ولد من الزنا!!

عقيدة المسيح المنتظر عند اليهود



من أجل تثبيت ما أشرته عن ما يؤمن به اليهود بشأن المسيح المنتظر وجب وضع ترجمة حرفية لما جاء في التلمود والتوراة دون التحليل، فتبدأ الحكاية حيث ينتظر اليهود خروج رجل من آل داود يحكم العالم، ويعيد لليهود عزهم ومجدهم، ويستعبد جميع الشعوب ويسخرهم لخدمة اليهود، ويطلقون على هذا الرجل الذي سيأتي في آخر الزمان (المسيح المنتظر).
وقد جاءت البشارة بالمسيح المنتظر في أكثر من موضع من أسفار اليهود المقدسة التي تم ذكرها في بداية البحث، منها سفر زكريا والتي جاء بها:

(ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم، هو ذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان ويتكلم بالسلام للأمم، وسلطانه من البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض) (الإصحاح التاسع الفقرة التاسعة والعاشرة)

وجاء أيضًا في سفر أشعيا حكاية عن المسيح فقال: (روى السيد عليّ لأن الرب مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب، لأنادي للمسبيين بالعتق وللمأسورين بالإطلاق، لأنادي بسنة مقبولة للرب وبيوم انتقام لإلهنا لأعزي كل النائحيين) (الإصحاح الحادي والستون فقرتا 1 – 2)

وجاء في التلمود: (إن المسيح يعيد قضيب الملك إلى بني إسرائيل، فتخدمه الشعوب وتخضع له الممالك، وعندئذ يمتلك كل يهودي ألفين وثمان مائة عبد وثلاث مائة وعشرة أبطال يكونون تحت إمرته)

أما ما يحدث في عهد المسح المنتظر من الأحداث والتغيرات فهي كما يلي:

1. ضم شتات اليهود في العالم لمكان واحد (إسرائيل):
يعتقد اليهود أن المسيح عندما يخرج يجمع مشتتي اليهود من كل أنحاء الأرض، ويكونّ منهم جيشاً عظيماً، ويكون مكان اجتماعهم جبال أورشليم في القدس.

جاء في سفر أشعيا: (ويحضرون كل إخوانكم من كل الأمم تَقْدمة للرب على خيل، وبمركبات وبهوادج، وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم) (الإصحاح السادس والستون فقرة 20)

وفي نص آخر يخاطب الله فيه صهيون: (قومي استنيري لأنه قد جاء بنوركِ، ومجد الرب أشرق عليك ارفعي عينيك حواليك، وانظري قد اجتمعوا كلهم، جاءوا إليك، يأتي بنوركِ من بعيد، وتحمل بناتك على الأيدي) (سفر أشعيا الإصحاح الستون فقرات 1 – 4 )

وهذا الإجماع ليس مقصورا على الأحياء فقط بل حتى على الأموات من اليهود حيث يقول التلمود أن الرب يحييهم ويخرجهم من قبورهم، لينضموا إلى جيش اليهود الذي يقوده المسيح.

وهذا ما جاء في كلام الرب لليهود في ذلك اليوم بزعمهم وحسب ما ورد في التلمود: (وأقوي بيت يهوذا، وأخلص بيت يوسف، وأرجعهم لإني قد رحمتهم وأجمعهم لإني قد فديتهم ويكثرون كما كثروا، وأزرعهم بين الشعوب فيذكرونني في الأراضي البعيدة ويحيون مع بنيهم ويرجعون) (سفر زكريا الإصحاح العاشر فقرات 6 – 9)
وفي سفر حزقيال وصف تفصيلي لكيفية احياء الرب للموتى عندما يأتي المسيح: (هكذا قال السيد الرب: هلم يا روح من الرياح الأربع، وهبي على هؤلاء القتلى ليحيوا فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم، جيش عظيم جدًا جدًا ثم قال لي: يا ابن آدم هذه العظام هي كل بيت إسرائيل ها هم يقولون يبست عظامنا وهلك رجاؤنا، فقد انقطعنا لذلك تنبأ وقل لهم: هكذا قال السيد الرب: ها أنا ذا أفتح قبوركم وأصعدكم من قبوركم يا شعبي وآتي بكم إلى أرض إسرائيل) (الإصحاح السابع والثلاثون فقرات (9 – 12)

وليس هذا فقط، بل ويدعون أن من تمام نصر الرب لليهود في ذلك اليوم أن يخرج لهم جثث العصاة من غير بني إسرائيل ليشهدوا عذابهم فجاء في سفر أشعيا: (ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليّ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ويكونون رذالة لكل ذي جسد) (الإصحاح السادس والستون فقرة 24)

أصل وولادة المسيح عند اليهود
النبي عيسى عليه السلام



تحتوي كتب التلمود على الكثير من النصوص فيما يتعلق بولادة وحياة وموت وتعاليم المسيح ولا يشار إليه دائمًا بنفس الاسم وإنما بعدة أسماء أخرى الهدف منها التضليل ومن ذلك: (ذلك الرجل وشخص معين وابن النجار والرجل الذي شنق.. الخ) مع أن المسيح حسب الاعتقاد المسيحي صلب ولم يشنق..!!

أسماء المسيح في التلمود والتوراة:

1 ـ الاسم الحقيقي للمسيح بالعبرية هو يوشوع هنوتسري (ישוע הנוצרי) وتعني يسوع الناصري ويسمى نوتسري نسبة الى مدينة الناصرة التي نشأ فيها. وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا باسم نونتسريم (נוצרים) أي الناصريين وبالعربي النصارى وبما أن كلمة يوشوع تعني المخلص فلا يشير التلمود إليه بهذا الاسم إلا نادرًا ويفضل استخدام اسم ييشو - ישו وهي الأحرف الأولى من عبارة (ימח שמו וזכרו - يماح شمو فِ زخروه) التي تعني ليمحى أسمه وذكراه وهذه لعنة يرددها اليهود على من يكرهونهم من أحياء وأموات الأغيار. وقد اعترف يهود كثيرون بأنهم بناء على تعاليم حاخاماتهم يسمونه أحيانًا ييشو هسحيكه - ישו השחקה والكلمة الثانية تعني الكذاب.
وهناك في الكتب التلمودية كلمتين أخريين سريتين في الكبالاه اليهودية لهما علاقة باسم المسيح، والمعروف ان الكتب الدينية اليهودية تحذرهم من عبادة (الوهي هنينحار אלוהי האחר) وتعني الاله الغريب أو اله الآخرين. لكن اذا اتبعنا طريقة أرقام الحروف كما وردت في الجيمارا نجد أن عدد ارقام اله الآخرين يساوي عدد أرقام ييشو وهو 316 وهذا الكلام موجود في نهاية كتاب أفكات ـ وخيل فالاله الغريب هو المسيح او آله المسيحيين.

2 ـ ويطلق التلمود على المسيح اسم اوتو هسح אותו השח اي ذلك الرجل المعروف للجميع. وفي فقرة الإصحاح عافودا زاراه עבודה זרה نقرأ ما يلي (المسيحي هو الذي يؤمن بالتعاليم الكاذبة لذلك الرجل الذي علمهم الاحتفال باليوم الأول بعد السبت أي أن يقيموا صلواتهم بعد انتهاء السبت.

3 ـ كما يسمى في أحد فقرات التلمود بفيلوني פילוני وتعني شخص معين وفي كتاب إصحاح حجيجا חגיגה يقول ماري (مريم) والدة الشخص المعين.

4 ـ وبنوع من الازدراء والتحقير يسمى المسيح أيضا نجار ابن نجار נגר בן הנגר أي النجار ابن النجار ويسمى أيضا بن حورش - בן חורש أي اليتيم ابن عامل الخشب.

5 ـ ويسمى أيضا هتالوي התלוי وتعني الشخص الذي شنق ويشير الحاخام صامويل ابن مائير في كتاب هلح عكوم הלח עקום لأبن ميمون إلى ضرورة عدم المشاركة ولا بأي شكل كان في أعياد المسيحيين كرأس السنة أو الفصح لأن هذه الأعياد من بدع الرجل الذي شنق. أما الحاخام بن عيزرا فيقول في تعليق له على سفر التكوين: إن الامبراطور الكافر كونستانتين وضع صورة الرجل الذي شنق على أعلامه وأمر شعبه باعتناق بدع ذلك الرجل.




زوج السيدة المدير 28 - 10 - 2010 01:16 AM

حياة المسيح


يؤكد التلمود بأن عيسى المسيح كان وليدًا غير شرعي نتيحة سفاح وأن روحه كروح ـ ايسوا ـ يعني الشيطان وأنه كان ساحرًا وشريرًا وقد صلب ودفن في الجحيم لكن أنصاره أقاموه كصنم وعبدوه.

1 ـ وليد غير شرعي حملت به امه خلال فترة الحيض: نقرأ في كتاب كلاه بتشديد اللام ما يلي:

عندما كان الحكماء (الفقهاء) يجلسون عند البوابة مر شابان احدهما على رأسه غطاء والآخر فارع اي لا يغطي رأسه فقال الحاخام اليعازر : ان الشاب الفارع وليد غير شرعي بندوق بينما قال الحاخام يهوشوا : ان امه حملت به في ايام الحيض اما الحاخام عقيبا عكيبا فقال : انه وليد غير شرعي وفي نفس الوقت حملت به امه اثناء الطمث، وعندما سأله الحضور كيف يجرؤ على مناقضة زملائه الاكبر منه سنا اجاب ان باستطاعته اثبات وجهة نظره.. وهكذا توجه عقيبا الى والدة الشاب وكانت جالسة في السوق تبيع الخضراوات وقال لها: اذا اجبتني بصدق يا ابنتي فانا اعدك بان اشفع لك واخلصك في الحياة الاخرى. فطلبت منه المرأة ان يقسم على صدقه فاقسم ولكن بشفتيه وليس بقلبه.

ثم قال لها: اخبريني من هو ابنك واي نوع هو؟ فأجابت في اليوم الذي تزوجت فيه كنت في ايام الطمث ولذلك لم يقترب زوجي مني. لكن روحا شريرة نامت معي وواصلتني وجاء هذا الولد ابني من ذلك الوصال وهكذا ثبت بان الشاب الفارع هو وليد غير شرعي من جهة وحملت به امه في ايام الطمث.

وعندما عرف الناس الحقيقة هللوا للحاخام عقيبا الذي صحح اراء زملائه وقالوا : مبارك رب اسرائيل الذي كشف سره للحاخام عقيبا ابن يوسف.

النقطة المهمة هنا ان اليهود يفهمون هذه القصة بأنها تشير الى المسيح وتنطبق عليه وعلى امه مريم وهذا ما يؤكده كتاب تولودات ييشو ويعني اجيال المسيح حيث يتحدثون فيه عن مخلصنا بنفس كلمات القصة المذكورة.

وهناك قصة اخرى من هذا النوع في كتاب الندرين كما يلي:

من كافة الذين تحكم عليهم الشريعة بالموت فان الكافر المضلل وحده تم القاء القبض عليه بالخدعة. فكيف حدث ذلك؟؟ لقد اشعلوا شمعة في غرفة داخلية ووضعوا الشهود في غرفة مجاورة بحيث يستطيعون رؤيته وسماع صوته. ثم يقول الشخص الذي حاول الكافر المضلل ان يغويه : ارجوك ان تكرر لي هنا ما اخبرتني به من قبل فاذا كرر المضلل ما سبق ان قاله، يسأله الاخر: ولكن كيف نترك ربنا الذي في السماء ونعبد الاصنام؟ فاذا تاب المضلل فلا بأس في ذلك وينتهي الامر. اما اذا قال هذا واجبنا وينبغي ان نفعل ذلك يهرع الشهود الذين سمعوه الى تقييده واحضاره امام القضاء ويرجمونه حتى الموت. وهذا بالضبط ما فعلوه مع ابن ستادا في اللد وقد شنقوه عشية عيد الفصح، لأن ابن ستادا هذا كان ابن بانديرا. ويقول لنا الحاخام حاسدا ان بانديرا كان زوج ستادا وانه عاش في ايام بانوس ابن يهودا لكن امه كانت ستارا.. مريم المجدلية (ومهنتها تصفيف شعر النساء) التي هجرت زوجها كما جاء في بامباديتا).

ومعنى ذلك ان ستادا هذه كانت تسمى مريم وهي ساقطة وقد ذكر كتاب البامباديتا انها هجرت زوجها وأخذت تمارس الفجور. وهذا الكلام مذكور ايضاً في التلمود الاورشليمي ومؤلفات ابن ميون.

ولعل ما يثبت ان مريم المذكورة هنا هي ام المسيح النص التالي من كتاب حجيجا: عندما قام ملاك الموت (عزرائيل) بزيارة الحاخام ببهاي. قال عزرائيل لمساعده: اذهب واحضر لي مصففة الشعر مريم (بمعنى اقتلها) فأخطأ واحضر مريم أخرى.

وثمة تعليق على الهامش يوضح النص كما يلي: (لقد حدثت قصة مريم هذه أيام الهيكل الثاني.. وكانت أم بيلوني (ذلك الرجل) وقد رأينا معنى ذلك في الحلقة الاولى).

وفي كتاب شباث نقرأ ما يلي: قال الحاخام اليعازر الى الحكماء (الفقهاء): (ألا يمارس ابن ستادا السحر المصري بأن يجرح نفسه؟ فأجابوا: كان محتالاً ومخادعاً ونحن لا نولي أدنى اهتمام بالمخادعين.. أين ستادا هو ابن بانديرا ايضاً ).

ويأتي كتاب بيت يعقوب لتوضيح سحر ابن ستادا كما يلي: قبل أن يغادر المجوس مصر احتاطوا جيداً بحيث لا يدونوا سحرهم بشكل خطي حتى لا يتعلمه الناس الآخرون، لكنه اخترع طريقة جديدة بأن كتبه على بشرته (جلده) او انه كان يجرح نفسه في بعض المواضع ويحشو السحر فيها وعندما تشفى الجروح لا تظهر اثار السحر أو معناها.

ويقول باكسفورت: لا توجد شكوك حول من هو المقصود بابن ستادا او كيف فهمه اليهود. ورغم ان الحاخامات في شروحاتهم على التلمود اخفوا مقاصدهم الحقيقية وزعموا انه ليس عيسى المسيح لكن خداعهم واضح. وهناك الكثير من الدلائل التي تثبت انهم كانوا يقصدونه... فهم يسمونه بان بانديرا او عيسى الناصري كما يرد اسمه في كتب تلمودية أخرى. كما أن القديس حنا الدمشقي يذكر في تاريخه لحياة المسيح ونسبه بانثيرا وابن بانثيرا.

أسماء الصليب وذكره في التوراة والتلمود


كما وصف التلمود حياة النبي عيسى وصفاته كان لذكر الصليب فيه أيضًا نصيب، لا توجد كلمة مباشرة للدلالة على الصليب في الكتابات اليهودية، فالصليب الذي كان يصلب عليه المحكومون بالموت يسمى كاو باللغتين الفينيقية والعبرية כאו، إلا أنه مع مرور الزمن تحولت الكلمة كاو إلى إشارة والتي تعرف اليوم على هيئة حرف (ت) اللاتيني t، ومع هذا أبى اليهود في تلمودهم إلا وأن يطلقوا عليه أسماءً كثيرة قصدًا في التستر والتخفي وكانت الأسماء المذكورة في التلمود على النحو التالي:

1 ـ تسورات ها تالوي وتعني صورة الذي شنق תצורת התלוי.

2 ـ ايليل ـ وتعني الوثن - אליל.

3 ـ تسيليم ـ وتعني الصورة ولذلك يطلق اليهود على الصليبيين في كتبهم تسالمريم צלום.

4 ـ شيتي فيريب وتعني البناء غير القويم שתי פיריב.

5 ـ كوخاف وتعني النجم ذو الأطراف الأربعة. כוכב.

6 ـ بيسيلا ـ التمثال. ביסילה.

ومهما تعددت الصفات في التلمود للصليب إلا أنه بات الشيء المكروه عند اليهود ويدل ما كتب عنه عن احتقاره حيث جاء في اوراخ حاييم 1143 ـ 8 ما يلي:

"إذا كان اليهودي أثناء الصلاة سيقابل مسيحيًا عكوم يحمل صليبًا في يده فلا ينبغي له أن يسجد حتى لو كانت صلاته تقتضي السجود والأفضل أن يسجد في قلبه وعقله وذلك خشية أن يفسر سجوده بأنه سجود للصليب".

وفي مكان آخر في التلمود نقرأ في ايورا ديا 150 ـ 2 ما يلي:

"اذا كان اليهودي سينزع شوكة من قدمه أمام وثن أو إذا سقطت منه بعض النقود فلا ينبغي أن ينحني لإزالة الشوكة أو التقاط النقود خشية أن يبدو وكأنه يعبد الوثن والأفضل أن يجلس وينتزع الشوكة أو يلتقط النقود أو أن يدير ظهره للوثن ويقوم بالمهمة".

لكن إذا لم يكن اليهودي قادرًا على القيام بما سلف فينبغي اتباع ما يلي: من المحظور الانحناء أو رفع القبعة أمام الأمراء أو الكهنة الذين يرتدون صليبًا في ملابسهم كما هي عادتهم، ولا بد من الحذر والحيطة في ذلك بحيث لا يشاهد الأغيار تأفف اليهود واشمئزازهم من الصليب وعلى سبيل المثال يستطيع اليهودي إلقاء قطعة نقدية على الأرض والانحناء لالتقاطها قبل أن يمر الأمراء أو الكهنة.
وبهذه الطريقة من المسموح به الإنحناء أو رفع القبعة أمام أولئك الوثنيين.

وثمة تمييز ايضا بين الصليب الموقر وبين الصليب الذي يعلق بالرقبة كتحفة، فالصليب الأول وثن أما الثاني فلا يعتبر وثنًا، ان الصليب الذي ينحنون أمامه ينبغي اعتباره وثنًا وهدفنا تحطيم هذا الصليب عندما يحين الوقت أما الصليب الذي يستعمل كتحفة أو أداة تجميل فلا يعتبر وثنًا ولا بأس في استعماله.

أما إشارة الصليب التي يقوم بها المسيحيون بأيديهم لمباركة أنفسهم مشيرين إلى الكتفين ثم الرأس ثم الأسفل فيسميها اليهود تحريك الأصابع هنا وهناك هينك ايت هنك.

إن الكتبة اليهود وعلى رأسهم عزرا، صاغوا الأسفار بما يخدم أهدافهم الثالوثية: يهوه الخاص بهم، الشعب المختار ( أبناء اللّه)، الأرض الوعد، وهذا يعني: الوثنية - العنصرية - الاستعمار!
والصهيونية اليهودية - وكحركة استعمارية - تبنت ذلك الثالوث. والصهيونية غير اليهودية، وقفت إلى جانبها دعماً ومؤازرة وتبنياً لمفاهيمها.
ومن هذا المنطلق كان من الضروري نقد ذاك الثالوث. وهو ما تم في كتابي " نقد الدين اليهودي". كمساهمة إلى جانب الدراسات العديدة التي قام بها الآخرون.
وتحليل ونقد الشخصيات اليهودية في العهد القديم هو استمرار ومكمل لنقد الدين اليهودي الذي هو في جوهره وثيقة استعمارية.
وهدفنا في هذا الكتاب، إثبات أن العهد القديم لم يقدم الشخصية اليهودية الكلية والمتماسكة والمتكاملة، كما يدعي الصهاينة العنصريون سواء أكانوا متدينين أم غير متدينين.
إنها شخصيات فردية، متنوعة، ومتمايزة بعضها عن بعض. وكون عزرا حمّلها ثالوثه، لا يجعلها شخصية واحدة.
فاليهودية دين، وليست مصنعاً لتكوين الشخصية، أو لتكوين الجنس - العرق - الإثنية – الشعب...
فلكل شخصية سماتها ضمن مجموعتها. وبالتالي لا يمكن أن تتماهى الشخصيات المتعددة في المجموعة الواحدة، لتشكل شخصية واحدة /كلية/ نمطية... مقابل المجموعات غير المنتمية إليها.
ثم لا يمكن للمجموعات المتعددة والموزعة في العالم، وضمن ظروف اجتماعية /اقتصادية/ تاريخية... متنوعة، أن تشكل شخصية واحدة تجاه شعوب العالم وأممه.
فهل الشخصية الفردية تحمل ثلاث شخصيات في آن واحد زمانياً ومكانياً ؟
إن اليهود في العهد القديم لم يكونوا مجتمعاً متجانساً، متآلفاً، منسجماً. وعلى امتداد الأسفار كان هناك صراع حاد، وكان ثالوث عزرا يُرمى خلف الظهر باستمرار.
وتلك الشخصيات التي رسمتها ريشة الكتبة بهدف خدمة مشروعهم الاستعماري، لم تكن تصلح البتة، نموذجاً / مثلاً أعلى/ قدوة...، لمن هو إنسان قيميّ. لأن سماتها تتنافى مع المطلق والقيم الأخلاقية من حق وخير وعدل.
والسمات التي تسيطر عليها هي سمات الشر والعدوانية، واغتصاب حقوق الآخرين، وطمس وجودهم وتشويه صورتهم.
وتلك الشخصيات لا تختلف في جوهرها عن شخصيات الأساطير القديمة، كما أن الشعوب القديمة كانت تجعل نفسها فوق الآخرين. وكلها اتخذت إلهها الخاص بها. ومنها مَنْ انتقل من خصوصية الإله إلى تعميمه. أي الانتقال من الوثنية إلى التوحيد. فالوثنية هي الخصوصية، أما التوحيد فهو تعميم الإله.
ويهوه كان خاصاً باليهود. وهذا يعني الوثنية. ولكن صورة يهوه عند بعضهم كأشعيا اتجهت شكلياً نحو التعميم: ( أشعيا 56/7): " لأن بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب".
و(صفنيا 3/9): " لأني حينئذٍ أحول الشعوب إلى شفة نقية ليدعو كلهم باسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة ".
ولكن ذلك لا يعني انقلاباً، لأنه بقي الإله الخاص بشعبه المميز والمختار حتى النهاية، كجوهر ليهوه.
فالشعوب - إذاً - عرفت قضية التفضيل والتمايز، كما عرفت الوثنية، والتوحيد التام.
كما عرفت الأرض الوعد. فكل شعب كان يتصور أن الأرض منحها لهم الرب، فالثالوث كان متداولاً. ولكن عزرا والكتبة جعلوه جوهر الديانة اليهودية. ثم ربطوه - جهلاً - بالإثنية. فصار الدين - كأفكار ومفاهيم، جنساً / عرقاً/ شعباً!!
وهذا المفهوم استمر عبر التاريخ. وعلى الرغم من الاختلاط المستمر والاندماج، وتباعد اليهود شرقاً وغرباً، جاء مَنْ يربط بين اليهود المعاصرين في كل مكان، باليهود القدماء. وعلى امتداد التاريخ!
وهذا المفهوم الساقط علمياً، والمزيف، هو من اختلاق العنصرية الصهيونية الدينية واللادينية.
يقول د. قدري حفني: " تعتبر فكرة امتداد التاريخ الإسرائيلي إلى ذلك التاريخ الموغل في القدم بمثابة الزاوية لدى جميع المفكرين الصهاينة بلا استثناء
فربط الصهاينة أنفسهم /تاريخياً/ بيهود العهد القديم إنما هدفه، تبرير سرقة الأرض واغتصابها، وعنصرية الشعب.
فالاستعمار الصهيوني استغل الدين ليبرر لصوصيته، وما جوهر الدين الذي تقولب حول الثالوث إلا نص استعماري ولا أخلاقيّ.
فالوعد الذي أسقطه عزرا على شخصياته، يتنافى مع الحق والخير والعدل، أي: يتنافى مع المطلق نفسه الذي نسب إليه!
فالدين الحقيقي هدفه المطلق والكمال، وليس الدعوة إلى الاعتداء على الآخرين وقتلهم وسرقة أرضهم.
فمن كانت تلك هي دعوته، إنما هو بشري، يحلم بسرقة ممتلكات الآخرين وحقوقهم، وعلى رأسها الأرض التي يعيشون عليها.
ومن هنا يمكن القول: تلتقي أفكار الدين اليهودي - بما يتعلق بسرقة الأرض، وعنصرية الشعب وهمجيته وتوحشه - الصهيونية بنوعيها الديني واللاديني.
ولكن هذا لا يعني التقاء الشخص اليهودي المعاصر، بشخص اليهودي القديم. فلكل شخصيته. وما هو إلا لقاء الفكر الاستعماري.
لقد عدّ الصهاينة العهد القديم، تاريخ اليهود القوميّ. بل ربطوا بين معاركهم ومجازرهم وبين يشوع وداود... فهما على رأس أبطالهم القوميين!
وهذا ما تراه الصهيونية اللادينية. أما الدينية فهي تراه تاريخاً قومياً وديناً مقدساً.
* * *
إن العهد القديم ساقط تاريخياً وجغرافياً ودينياً. فلقد سرق الكتبة الأساطير السومرية والبابلية والفينيقية والكنعانية والمصرية. كما سرقوا من الفرس واليونان... ثم أعادوا كتابة وصياغة ما سرقوه ليخدم أهدافهم الاستعمارية.
فهل سنناقش الأسطورة المحضة، أم ما أُسقط عليها من دين وعقيدة وإيديولوجيا... وممَن ؟!
لقد التحمت الأسطورة بالدين وثالوث عزرا. ومن هنا نقول: إن دراسة الشخصيات ليس من منطلق صحتها أو عدم صحتها، أو كونها موجودة أم غير موجودة. وإنما من منطلق ما هي عليه من ثوب ألبسها إياه عزرا والكتبة.
وهذا يعني أن نرى مفاهيم عزرا والكتبة، ورؤيتهم للشخصيات والأحداث والحكايات.
فالشخصية وما يحيط بها سواء أكانت من تراث المنطقة أو مختلقة، تحمل فكر الكتبة وعقلهم ومفاهيمهم.
كما أن دراسة الشخصية، إنما هي في الوقت نفسه دراسة لكاتبها ومصورها وراسمها.
فهي دراسة للثالوث الذي تبنت الصهيونية منه: الشعب والأرض!
وعندما ندرس الشخصيات أو الأحداث نكتشف ضعف وهشاشة ما نقرأ، لضحالة عقول الكتبة.
فإذا كان الكتبة في تلك العصور السحيقة، يلفهم الجهل، والسذاجة، وضيق الأفق، وغياب العقل والمنطق، وغياب القيم الحقيقية. والمفهوم الحقيقي للمطلق.
فما بال من يدعي العلم والمعرفة والثقافة والحضارة والقيم، وفي الوقت نفسه يؤمن بتلك الكتابات المشوّهة والمنحرفة والساقطة!!
بل منهم من يكدّ عقله ليؤول ويفسر ما هو قبيح وشنيع، تحت هلوسات الظاهر والباطن، والرمز، والثيوصوفية...
* * *
وبما أن علم النفس يدرس السلوك. لذا كان تحليل الشخصيات من خلال الحدث والسرد والحكاية، لأن ذلك هو فضاء الشخصية.
يقول يوسف مراد: " الإنسان من حيث هو كائن حي يرغب ويحس ويدرك وينفعل ويتذكر ويتعلم ويتخيل ويفكر ويعبّر ويريد ويفعل. وهو في كل ذلك يتأثر بالمجتمع الذي يعيش فيه ويستعين به، ولكنه قادر على أن يتخذه مادة لتفكيره وأن يؤثر فيه
فمتابعة الشخصية؛ سلوكها، حركتها، أفعالها، كلامها وحوارها، تصرفاتها... كل ذلك يضعنا أمام حقيقتها.
والأسفار كعمل أسطوريّ خرافيّ، يختلط فيه الواقع بالخيال، والحقيقة بالكذب، وأحلام اليقظة - المعبرة عن الأمنيات والتمنيات غير المتحققة - تجعلنا ندرك بأن الكتبة أنفسهم لم يبالوا بالشخصية في حد ذاتها أو بالحدث. فهما مجرد وسيلة/ أداة، للتعبير عن أفكارهم ومفاهيمهم.
فالثالوث هو الأساس. ومن هنا لا تعنينا حقيقة الشخصية تاريخياً، وكذلك صحة الحدث أو الحكاية. وسواء أكان ذلك مزوراً، أم مسروقاً أم مسقطاً، لأن المهم هو التقاط ما أسقطه الكتبة من أفكار ومفاهيم.
علماً بأن صياغة العهد القديم كما هو، كتاب ديني مقدس عند المؤمنين به، وهو حقيقة إلهية. ولكن الدارس بحيادية وموضوعية يجد أنه كتاب إيديولوجي استعماري. وحكاية ميخا وسبط دان ومدينة لايش في سفر القضاة الإصحاح (17- 18)، تلخص جوهر العهد القديم كله، ولب الديانة الثالوثية.
إن خطأ الكثيرين من الدارسين أنهم أضاعوا أنفسهم في البحث عن حقائق الشخصيات، والأحداث، والتاريخ والجغرافيا والأطالس، وأكثر من هذا غاصوا في عمليات الغربلة والانتقائية.
ودراساتهم المضنية مفيدة حتماً، وفيها معاناة وتعب... إلا أن الكتبة لم يكن هدفهم الحقيقة والصحة، ويعرفون أنفسهم بأنهم يسرقون تراث الآخرين، ولكنهم لم يروا ذلك عيباً أو انتقاصاً من عملهم، لأن ما يريدونه من الإسقاطات هو خدمة ثالوثهم وهو الهدف.
لذا أعادوا صياغة كتابة تاريخ مسروق، ورووه بسذاجة وبتناقضات وبسخافات، وعلى الرغم من ذلك عدوه مقدساً، فلِمَ ؟!
والجواب واضح، لأنهم عبّروا عن أحلامهم بسرقة الأرض، وقتل أصحابها الشرعيين. وحركوا شخصياتهم على مسرح الأسفار لتكون القدوة والمثل الأعلى لليهودي المتدين في كل زمان ومكان. ويهوه العنصري لا يتخلى عن أبنائه مهما فعلوا من جرائم وشرور لأنهم هم الذين حملوه ذاك الاختيار.
وبالتالي عليه أن يتحمل مزاجية اختياره!!
* * *
إن السلوك السويّ هو السلوك الطبيعي والمألوف في حياة الكثيرين، وهو يتسم بالأخلاق، ويسعى نحو مثله الأعلى في الحق والخير والكمال.
أما السلوك اللاسويّ، فهو الشاذ والمنحرف. وهو الذي يدفعنا إلى النفور منه والاشمئزاز، إن كنا أسوياء.
إن التوافق والانسجام مع الآخر له شروطه الذاتية والموضوعية. وما الشخصيات التي سنراها إلا بدائية وهمجية، ولم تكن إنسانية وأخلاقية. وبالتالي لم تكن سويّة. لأن من يعلم الشر والفساد والعدوانية، ومن يزرع العنصرية والكراهية، وينبذ المحبة والسلام، ويرمي خلف ظهره الحق والعدل، لن يكون سويّاً أبداً.
فالإنسان يساوي عقله بما يحمله من أفكار وقيم، ومبادئ إنسانية. وما سلوكه إلا انعكاس لتلك المبادئ التي يحملها.
وبالتالي يقاس الإنسان من خلال ممارسته، وهي التي تحدد موقعه ومكانته في هذه الحياة.



قلب., 28 - 10 - 2010 01:19 PM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

ابتهال 29 - 10 - 2010 01:43 PM

موضوع مفيد جدا عاشت الايادي وبارك الله فيك
تحياتي لك

سما 4 - 11 - 2010 06:52 PM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

انثى استثنائيه 11 - 11 - 2010 08:11 PM

جزاك الله خيرا على هذا العمل الطيب جعله الله في ميزان حسناتك

صائد الأفكار 1 - 12 - 2010 07:50 PM



الساعة الآن 12:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى