منتديات المُنى والأرب - رد أرب جمال على المرقب في .. من آدم إلى حوّاء

اعجبني أن انقل لكم هذه الرسالة المميزة وهذا الرد فأرجو ان تستمتعوا به

http://www.arabna.info/vb/showthread...705#post253705
[frame="3 98"]

أعترافات الرجل .. ليست عيبا

--------------------------------

[frame="1 98"]آدم .,

هي حواء التي خُلقت من ضلعك .. تعرف حين يميل قلبك عنها او لها .. وتعرف ما يجول بخاطرك لأنها جزء منك .. ولأنك عالمها الذي لا تستغني عنها أبدا..
تريدك أن تحتويها بهمومها .. بفرحها .. بسخطها وغضبها .. تريدك أن تداعبها كطفلتك المدلله ولا تهملها ..
كن لها سندا أن مالت عليها الدنيا تتكأ عليك وتقول تبا لكل الظروف ما دام آدم إلى جواري يحميني ..
كن لها الأب والأخ والزوج والصديق فستراها الأخت والأم والزوجة والصديقة لك أيضا
اقترب منها كلما حاولت هي الابتعاد .. ولا تترك فنجان قهوة الصباح تشربه على مكتبها لوحدها .. شاركها بشربه في غرفة النوم او على شرفة البيت .. فهذه امتع اللحظات التي تجمعكما بعد أن افترقت روحاكما بالنوم وعادت لتلتقيا عند الصحو ..
باغتها وهي في المطبخ بقبلة وكلمات امتنان لأنها أعدت لك الطبق الذي تشتهيه أنت لا هي !
خذها في مشوار ولو كان قصيرا واختلي بها وحدثها انك تريد من هذا المشوار أن تبقى غلى جوارها بعيدا عن عالمك ومشاغلك وهاتفك!
شاركها بانتقاء ثوبها الذي سترتديه مساءا لك ..
يا آدم العزيز .,
هناك لمسات بسيطة قد تجعل من حواءك ملكة وانت سيدها ان أردت .. فقط بادر لا أكثر

تحية كبيرة لك أخي المرقب على هذه المساحة الجميلة التي عبرت بها ولا اعتبراعترافك نقطة ضعف بل قمة الرقة والقوة التي تحتاج حواء ان تسمعها او تقرأها

ارب
تقديري
#cc#[/frame]

لكنها قد تكون نصحا , فيرتد صدى النصح اليه ,

وحينما يخاطب الرجل أنثى .. ذاقت مرارة النوى

لابد أن يخاطبها كما يريدها أن تكون ... لتتقي الهجر , وليخفف هو عن مايعتريه

لأن الكبت في حضرة النساء , موت ٌ بطيء

فلابد أن أقول لحواء , مايريد أن يقوله آدم ...

فأقول ياحواء :

لا أخفيك سرا فنحن الرجال بحاجه لحنان نسائنا ونتأمل منهن الدفء والأمان

مثلما تأمل المرأة هذا الشيء

ونصير كالأطفال في حضرتهم نرنو لنظراتهم لنروي منها عطش الأحتياج

المرأه حينما نحبها تكون شيئا عظيما في حياتنا وحينما تجفو نجفو أكثر كرد فعل صعب بسبب مرارة الحرمان

وكلما وجدتي الجفاء ممن أحبك فأعلمي انه بحاجه اليك

وأنه يحبك جدا وسرعان ماتتوجهين اليه تتفتح كل ابوابه الموصده ويرتمي اليك بدلع كدلع الطفل الصغير

ولربما تقسو علينا الحياة فتشغلنا عن من نحب فيحدث الشرخ

وتحدث الفجوه

لكن بقليل من نكران الذات ومن أحلام الهوى نعيدها كما نشتهي

لست اعلمك فأنت مَدرسه , ولكني أنثر ترهاتي وقد يكون فيها ماتعلّقين عليه فأستفيد

فالعشق نبته تحتاج ان تسقى لتخضر وتورق

ومهما كبرت ونمت تبقى بحاجه لتلك القطرات وقد تحتاج اكثر لأنها أصبحت اكبر

اتمنى لك السعاده بقدر ماتتمنينها

لأنني أستمد من وجودك ِ وجودي

فالكون لايحلو الاّ بنا

أنا وأنت ِ

آدم ..

المرقب
[/frame]