أعدني إلى رحم أمّي !
[frame="14 98"]
أعدني إلى رحم أمّي ! آهـٍ يا أنت آهـٍ ! وتسألني عن سرّ حزني .. وعن صمتي المتجذّر في أعماقي منذ بداية تكويني ., وعن حالة اكتئاب تتوقّـع ان تكون داهمتني في صبيحة عيدي ,؟ ! بصمتٍ رهيب نظراتي تتبعك وأنت..,, تتفقد محرابي وترثي عطره الذي تعتّق فوق وسادة أو .. عالقة ببقايا ثوب على أحد المشاجب مُعلّق .,! وما زالت نظراتي تلاحقك اين تطوف تغمض على حزنها وأسفها منك وتعتذر لك !! أيها الباحث عن أنا بين حروفي .. عن ضجيجي وأنفاسي .. وراحة يدٍ اصبحت باردة كبرودة روحي .. أنا هنا يا قلب الأنا .. اتتبع ظلك ., أهذي بخطوط فنجاني التي تكشف سرّك وتريني كم كنتُ أنانية حين أبحت لنفسي أن أغيّب عن عينَيّ بسمتك ., أنا هنا .. أفتقد مداعباتك العفوية ., وأشتاق رنة ضحكتك ! أصغي لوقع خطواتك تكسر سكون الصمت, ونيران حيرتك تأكل جمر الآهـ في أعماقك كي لا تحرجني وأسمعك ! أيها الخارج من دمي حكاية عشق خالدة ايّها الصابر على نصف آدمية .. معك حاضرة جسداً بلا روحٍ أو هوية .. وعقلها يبحث عن مخرج لألف قضية وقضية ., ايها القلب الحنون أدري أنّي .. أصبت حياتك بألف قذيفة وشظية ., عذري أنّي .. أمارس حياتي بكل طيبة وعفوية ! وما كان بذهني أبداً أن اكون في حياتك يوماً مشروعاً لامرأة نكدية ! لكنه الظرف الذي أوجعني وشطرني الى شظايا فجعلني اتمتم ., أهذي ,, وتتملكني وساوس شيطانية.. يا أنا .. خذ ردي ولا تبتئس .. فحليلتك منذ وقت تحتضر منذ أن هاجرت طيور غريبة الى أرضها ولملمت من سنابلها حبات القمح وعرّتها للريح ليراقصها بجنون .. فلا وَقَتْ نفسها بردٍ أصابها ولا قاومت جنون اجتاح كيانها فمزّقها .. وما استطاعت أن تضمد جراحٍ خلّفها ! .. آهـٍ من برد كانون ورياح كانون .. وآهـٍ من صقيع ناري ونيراني !! أيها العاشق أنا .. أيها القادم مع سفر ميلادي .. ايها الراقد ما بين حدقة العين والعين وما بين قلبي وشراييني .. ايها العابث صدفة بأوراقي بمحبرتي وأقلام تلويني .. ارسم على جسدي خارطة حدودها اصابعك وتضاريسها أوراق عمرٍ سقطت بين راحتيها ندماً ! ارسمني ميلاداً جديداً لامرأةٍ بدايتها أنت.. شكّل خطوط طولها وعرضها كما تشاء., أيا أنت! يا أنا .. أعدني الى رحم أمي علّها .. تلدني من جديد ,, وتصبح لدنياك أنثى تُشكّلها وتُسميها : أنا.. كما كنت تريد ! أعدني إلى رحم أمّي ! // أرب [/frame] |
ترديد وجع على أعطاف آلام انبعثت من قلب موجوع
واحلام واعتذارات تشق طريقها في حزن السنين .. ابداع ولا حرمنا من قلمك تحياتي |
أرب اشتقتُ لـ عناقكِ هنا ولعناق بوحك... . . . آسرةٌ أنتِ بـ بوحكِ الفلسفي... / \ / #cc# صادق الود |
يتبدد صوت فى الفضاء سمعته مع شخشخة اوبوح روح تتلاشى فى روح الفضااء وقع النكدية يرن فياذنى انا وهو على صوت ما تهشم.. ويغضب ويرجع الى رشده لنتبه إلى الصوت من حوله.. فيلتقط زجاج روحك.. يؤلمه جرحك ينكشف الأحمر في عينيك.. فوضى عارمة تطيح بك... يا الله...! ما الذي انكسر! هههههههههه z%z لا شئz%z غير نكد وغصة ويرجع ليحملك فوق راسه |
عزيزتي أرب
كتاباتك وفلسفتك للحرف واحساسك كــ أنثى يجعل الحرف صادق وله معنى دائما اقرا لك واعيش الحرف معك واجسده كــ واقع وان كان مؤلم لكني أجده واقع لان تصورك للالم او للفرح يخرج لنا بصورة واقعية ومنطقية لذلك نجد الحرف عندك له قيمة بكل معنى الكلمة رائعة دوما متابعه دوما واشكرك دوما تحياتي لؤلؤة |
اسجل حضورا ..
عائدة ليبحر زورقي في ثنايا الحرف كوني بخير سيدة ارب |
عزيزتي ارب نص يزخم بالألم حينا ... بالغموض ... بالأسف .... بالحنين .. وحينا بالرضى عنه القارئ لحرفك يجوب كل منعطفات الأدب وتضاريسه حسك بالنص وتجربتك لهما رونق لا يتمتع به غيرك تحية لهذا القلم والمعاني النابضة بحسك الكبير لك مني جزيل الشكر وانفاس الياسمين |
صباحك جوري عزيزتي ارب
اسجل مروري من هنا ولي عودة اخرى تحيات لك سيدة المكان sha@ |
اختي الغالية أرب
لا اريد ان اشيد بما كتبتِ فقد تعودت على ان اقرأ لكِ كتابتك التي لا املّ من قراءتها والرجوع اليها كلما احتجت لانهل من جمالياتك دائما مبدعة بالطرح الجميل تحياتي واحترامي يا غالية اخوكِ أبو جمال |
اقتباس:
تحية لروحك الرائعه فاصل تقديري لك #cc# |
الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |