منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   فلسفة وعلم نفس
علم ما وراء الطبيعه والقوى الخارقه
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=75)
-   -   قراءة الكف والكهانة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2694)

صائد الأفكار 20 - 12 - 2009 12:10 AM

قراءة الكف والكهانة
 
http://mousou3a.educdz.com/img/18_150395_01.jpg

قراءة الكف

مظاهر الكف في قراءة الكف يبين المخطط أدناه المظاهر الرئيسية للكف والمستخدمة في قراءة الكف. يدرس قراء الكف التغضنات، المسماة الخطوط، والأجزاء اللحمية، المسماة المرتكزات. ويرى قراء الكف أن هذه المظاهر يمكن أن تكشف عن شخصية المرء وتنبئ بمستقبله.


قراءة الكف مهنة يزعم صاحبها التنبؤ بالمستقبل، من خلال فحص الخطوط والعلامات الموجودة على كف الإنسان. ويرجح أن قراءة الكف المسماة أحيانا كشف البخت تعود إلى قدماء الهنود. وقد كانت تعتبر يوما ما علمًا قائمًا بذاته. وفي يومنا هذا ينظر الكثيرون إلى قراءة الكف على أنها علم زائف. ومع ذلك تُمارس في كثير من بقاع العالم. وينهى الإسلام عن قراءة الكف باعتبارها عملاً من أعمال الكهانة والعرافة، والاعتقاد بما يدخل في باب الشرك؛ إذ فيها إسناد علم الغيب إلى غير الله تبارك وتعالى.
وفي قراءة الكف، تُسمى الأجزاء اللحمية، في قاعدة الإبهام والأصابع وعلى جانب الكف، المرتكزات. وقد سميت المرتكزات بأسماء أبولو، إله الشمس في الأساطير الإغريقية والرومانية، والقمر وكواكب الزهرة والمشتري وزحل وعطارد والمريخ. ويفترض أن يعني المرتكز، اللحيم الجيد التكوين، أن الشخص يمتلك الخصائص المرتبطة بالمرتكز. على سبيل المثال، يدل مركز أبولو على الفن والثراء، ويدل مركز المشتري على الطموح والأبهة، ويدل مركز الزهرة على الحب والموسيقى.
وتُسمى التغضنات الموجودة على الكف خطوطًا، وكل تغضن، شأنه شأن المرتكز، له اسم ومعنى. فعلى سبيل المثال، يفترض أن يدل خط الحياة الطويل على عمر طويل، كما يدل خط القلب الطويل الواضح على ميول الرقة والعطف، ويدل خط الرأس الشديد الوضوح على ذكاء وسعة في الخيال.
ويستخدم العديد من قرّاء الكف أيضًا مفاتيح بدنية ونفسية في تنبؤاتهم. فالعصبية، أو ردود الفعل العضلية الصغيرة على كلام يقوله قارئ الكف، قد تكشف عن مشاعر الشخص. كما أن حالة الأيدي والأظافر تدل أيضًا على بعض الخصائص، إذ إن علامات من هذا القبيل قد تساعد قارئ الكف على التنبؤ بدقة مدهشة.
ويستخدم بعض قّراء الكف شكل الكف، لوصف شخصية المرء ضمن عملية التنبؤ بالمستقبل. ويحاول العديد ممن يعتقدون بقراءة الكف ربطها بالممارسات الغيبية مثل التنجيم (أي قراءة البخت من خلال النجوم والكواكب).

الكهانة :

الكهانة هي محاولة مزعومة لمعرفة المجهول بالطرق السحرية، أو الوسائل فوق الطبيعية.
ويفترض بعض الناس أن الكاهن (العراف) يستطيع أن يعرف الماضي والحاضر والمستقبل. ويزعم بعض الكهان أن باستطاعتهم معرفة أسباب ما وقع من أحداث، مثل مرض الإنسان أو موته. ويدعي فريق آخر من الكهنة الذين يطلق عليهم لقب المتنبئين، أن باستطاعتهم اكتشاف أماكن المياه الجوفية. ويعتقد فريق من الناس أن الكهنة يستطيعون التنبؤ بالأحداث المقبلة، كموعد وفاة الإنسان أو موعد زواجه.
وهناك أنواع عديدة من الكهانة. فعلى سبيل المثال، يختص تحضير الأرواح بالاتصال بأرواح الموتى. كما أن التنجيم يحاول التنبؤ بما سوف يحدث، وذلك بدراسة النجوم والشمس والقمر والكواكب. ويزعم بعض الكهنة أنهم يستطيعون تفسير الأحلام للتنبؤ بما سوف يحدث.
وهناك نوع آخر من الكهانة يسمى قراءة الكف وهو تنبؤ مزعوم بالأحداث، عن طريق قراءة خطوط وعلامات اليد. وهناك بعض قارئي الحظ، ممن يدَّعون أن باستطاعتهم قراءة رسائل في بقايا القهوة، وأوراق الشاي، والطمي الجاف، وكرات البلور.
أما الآخرون فيستعملون أوراق اللعب، وهي مجموعة خاصة من ورق اللعب الملون، للإخبار عن المستقبل. ومن المحتمل أن تكون أوراق اللعب هذه قد نشأت في أوروبا في القرن الحادي عشر الميلادي.
عرف العرب الكهانة منذ أقدم العصور، فكانوا يقصدون الكهان يسألونهم عن المغيبات، وكانوا يعتقدون أن لكل كاهن تابعًا من الجن أو الشياطين يسترق السمع ويأتي للكاهن بالأخبار. ومن أشهر هؤلاء الكهان شق الذي قيل إنه سمي شقًا لأنه كان بيد واحدة ورجل واحدة وعين واحدة، وكذلك سطيح الذي قيل إنه سمي بذلك لأنه كان منبسطًا على الأرض كأنه ملتصق بها. واشتهرت من الكاهنات زرقاء اليمامة. وكان الكهان يصطنعون لغة خاصة تمتاز بالسجع المليء بالغموض والإبهام.
وقد ظل بعض الناس يعتقدون بقوة الكهنة على مر التاريخ. ففي اليونان القديمة، وفي روما، تنبأ الملهمون ـ الذين كانوا يسمون الوسطاء (كهنة هياكل الوحي) ـ بالأحداث عن طريق تفسير رسائل من الآلهة. وكان الكثيرون من صانعي القرارات المهمة في مدينة دلفي باليونان القديمة ينشدون رأي هؤلاء الوسطاء. كذلك فإن كثيرًا من المحاكم في العصور الماضية كانت تستخدم الكهانة لتقرير التجريم، أو البراءة بالنسبة للمتهمين. وكانت تلك العملية تعرف في المحاكم بالتجربة المثبتة أو المحاكمة بالتعذيب. وعلى سبيل المثال، كانت المتهمة في العديد من محاكمات الشعوذة في القرن السابع عشر الميلادي في كل من أوروبا، والمستعمرات الأمريكية، تُقيد بالحبال ويلقى بها في الماء، فإن غرقت كان ذلك دليلاً على براءتها، وإن لم تغرق اعتُبرت ساحرة أو جِنِّية وينفذ فيها حكم الإعدام.
معلوم أن الإسلام أبطل هذه المعتقدات ورفضها وأثبت القرآن أنه لايعلم الغيب والمستقبل إلا الله، كما قال تعالى ﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ لقمان: 34.





المُنـى 22 - 12 - 2009 12:55 AM

شكرا وبارك الله فيك

rand dmo 25 - 12 - 2009 10:34 PM

مشكورة عالموضوع

لسعة شقاوة 25 - 12 - 2009 10:47 PM



الساعة الآن 06:28 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى