منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   سودانيات سطرن اسماهن بحروف من ذهب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=448)

صائد الأفكار 1 - 11 - 2009 06:58 PM

سودانيات سطرن اسماهن بحروف من ذهب
 
الدكتورة فاطمة أحمد إبراهيم



ولدت فاطمة أحمد إبراهيم في ديسمبر عام 1934 لعائلة سودانية متعلمة ومتدينة. دخلت العمل السياسي في سن مبكرة وناضلت ضد الإستعمار البريطاني حتي الإستقلال. أسست أول إتحاد نسائي في السودان، ورأست إتحاد النساء الديمقراطي العالمي 1991 لمدة ثلاثة سنوات، قضت سنة دراسية في جامعة لوس أنجلس بالولايات المتحدة ، بعد ان فاز بحثها في المسابقة التي اعلنت عنها الجامعة حول تقديم بحث عن المرأة الأفريقية وحصلت أثره علي درجة الزمالة، مع تقديم محاضرات في كلية الدراسات الأفريقية، إضافة لمساهتها في التحضير لورشة عمل عن المرأة الأفريقية.

فاطمة إبراهيم منشغلة أيضآ في الإعداد لعدة كتب ستصدرها عن تجربتها الخاصة في العمل السياسي وعن الإسلام والمرأة، وكتاب عن قضية المرأة من منطلق مناقشاتها للتنظيرات الأوروبية في هذا المجال.
حياتها مزدحمة بالدراما ، وكأنه قدرها. مسيرتها صراع محتدم مع السلطة.تمرد علي تقسيم العمل بين الذكور والإناث داخل البيت، وتمرد علي قرار طردها وزميلاتها من قبل مديرة المدرسة الإنجليزية في الخرطوم، ومن ثم قيادة أول إضراب نسائي في السودان. تحدت العسف والتسلط بأشكاله، من إستغلال الدين مطية للتحكم في البلاد وخيراتها، إلي الحكم العسكري الذي أعدم زوجها الشفيع أحمد الشيخ في عهد نميري.

الشاعرة الشجاعة المناضلة مهيره عبود


من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية
مهيرة هي بت عبود شيخ بادية السواراب وقد ساهمت بشعرها في تحريض الشايقية على قتال اسماعيل باشا وجيشه حيث كان هناك من يؤيد المواجهة ومن يؤيد الاستسلام واليوم أحاول أن أقدم ولو القليل عن

مهيرة السودان فمن منا لم يسمع ببطولتها .......المهيرة


أولاً: من هي مهيرة؟
هي مهيرة بت الشيخ عبود ، شيخ بادية السواراب والسواراب هم فرع أصيل من فروع قبيلة الشايقية التي كانت تتكون من أربعة فروع لكل فرع منهم زعيم يلقب بـ«ملك» عدا السواراب هم «خلال فترة غزوة محمد علي للسودان» وهم:
1- السواراب وعلى رأسهم الشيخ عبود. «لقب شيخ أتخذ لأن معظم السواراب يعيشون حياة بداوة».
2- الحنكاب وعلى رأسهم الملك صبير.
3- العدلاناب وعلى رأسهم الملك شاويش، و اسمه «شاؤوس» وحرف إلى شاويش.
4- العمراب وعلى رأسهم الملك حمد.

ومهيرة لم تكن مغنية كما ذكر فهي إبنة زعيم القبيلة ومن عادات الشايقية في ذلك الزمن وبحكم كونهم قبيلة محاربة كل أفرادها فرسان محاربون ويربون على ذلك منذ الصغر، كانوا في الحروب تتقدمهم أجمل بنات القبيلة في أبهى حلة وكامل زينتها في هودج «شبريه» محمول على جمل تنشد لهم الأشعار الحماسية كما عرف في تاريخهم الكثير من النساء المقاتلات واللآتي يمتطين صهوات الخيل ويبارزن الأعداء ويقاتلن كما يقاتل الفرسان وقد اشتهرت منهن «عديله» والدة الملك عثمان ود حمد العمرابي الذي قاد معركة استقلال الشايقية عن دولة الفونج في القرن السابع عشر، تلك المعركة التي خاضوها ضد العبدلاب بقيادة الشيخ الأمين ود عجيب شيخ العبدلاب الذي كان يحارب نيابة عن دولة الفونج لدور العبدلاب في السيطرة على الجزء الشمالي لعاصمتهم الحلفاية وجمع الجزية التي كانت مفروضة على تلك القبائل وتوريدها لعاصمة الفونج سنار(أكتوبر/نوفمبر 1672م.) بحسب رواية الرحالة التركي أولياء شلبي الذي شهد تلك المعركة.

ومهيرة جدة (شقيقة جد والده.) للفريق إبراهيم عبود، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي حكم السودان (1958-1964 واسمه إبراهيم أحمد البشير أحمد عبود وجده أحمد هو شقيق مهيره وأشهر ابناء الشيخ عبود هم: عكود، محمد، أحمد، محمدخير، سليمان، العطا، خرسهم. والبنات: مهيره، هند، الحمراء، الزرقاء، رجب والأخيرة كانت لها خلوة لتعليم القرآن بجزيرة مساوى وكانت تنفق عليها وعلى الشيوخ الذين يقومون بالتدريس فيها والحيران الذين يدرسون بها من مالها.

توفيت مهيرة في قرية أوسلي المجاورة لجزيرة مساوي من الجهة الجنوبية الغربية (غرب النيل.) وشمال شرق كورتي ودفنت بها.

د. فاطمة عبد المحمود



د. فاطمة عبد المحمود التى تقلدت مناصب وزارية مختلفة خلال فترات الحكم السابقة وكانت أمينة المرأة فى الاتحاد الاشتراكى وسكرتير اتحاد نساء السودان والآن عضو مجلس شورى اتحاد المرأة السودانية ورئيسة شعبة العلاقات الاوروبية والامريكية بالمجلس الوطنى ومستشار العلوم والتكنولوجيا للجنة الأمم المتحدة بشرق أفريقيا وعضو لعدد من منظمات المجتمع المدنى وتتقلد الآن عميد معهد صحة وتنمية المرأة ومدير كرسى اليونسكو للمرأة فى العلوم والتكنولوجيا بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا..
تنتمي الى اسرة متدينة فى قرية السروراب شمال ام درمان
تلقت تعليمها في المدارس العامة.
والدها كان من المؤمنين بتعليم الفتاة و سمح لها بالسفر الى الاتحاد السوفييتي لتلقي التعليم فكنت اول سودانية تدرس في شرق اوروبا
درست الطب في جامعة الصداقة في موسكو
تنقلت بين انجلترا واميركا والمجر وتخصصت في طب الاطفال والصحة العلاجية.

تم تعيينها في عام 1975 وزيرة الشؤون الاجتماعية والشباب كاول وزيرة سودانية أيام حكم الرئيس جعفر النميري
اول رئيس لجنة في مجلس الشعب (لجنة الشؤون الاجتماعية) في السبعينات
وزيرة مدة 13 عاما متواصلة، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها النساء في مثل تلك المناصب وقد صمدت على الرغم من الصراعات السياسية والوظيفية.
شاركت في كتابة دستور السودان لعام 1973
اول امرأة تنال وسام ابن السودان البار في عام 1977
ووسام الامم المتحدة كثالث امرأة تناله بعد انديرا غاندي وباندرا نايكا، رئيسة سريلانكا ووسام الجمهورية من الطبقة الاولى في تونس.
تعمل حالياً مديرة لمعهد دراسات المرأة في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، رئيسة كرسي المرأة للعلوم في اليونسكو، عضو في البرلمان السوداني.

الأستاذة نفيسة عوض الكريم


من مواليد مدينة رفاعة سودانية الأصل ، جعلية الفرع تنتمي إلى قبيلة العوضية ، تلقت تعليمها الأولي بمدينة رفاعة بمدرسة البنات عندما كانت أول مدرسة في السودان في عهد الإستعمار ، وكان التعليم بشقيه البنات والأولاد يسير متعثراً حسب التقاليد السائدة وقتذاك .

ثم إلتحقت بكلية المعلمات التي لقت فيها تدريباً تربوياً على طريقة التدريس وكانت صغيرة السن ، ويشهد على ذلك أن الرئيسة الإنجليزية كانت تخرج نفيسة من تحت السرير من خوفها وتذهب في صحبتها للفصل لتدريس الحصة . وكثيراً ما أشادوا بنجاحها في التدريس . تم تعيينها عام 1924 تقريباً حيث عملت في المدارس الإبتدائية وطافت على مختلف محافظات السودان ، حتى رست سفينتها في مدرسة أم درمان الوسطى التي عملتبها معلمة ومشرفة على الطالبات في آن واحد . هذه الفرصة التي مهدت لها البداية في تثقيف نفسها بنفسها مستقلة وجودها في المدرسة المتوسطة ، وبوجود مبنى الثانوية بالقرب منها ، واصلت سعيها العلمي حتى قورن ما وصلت إليه من كفاءة عملية بمستوى التعليم الثانوي .

لم يقتصرنشاطها على عملها اليومي بالمدارس بل إمتد للنشاط الإجتماعي حيث كانت مع زمرة من زميلاتها تقوم بفتح فصول لتعليم الكبار والإرشاد النسوي وكان عملاً متميزاً .

بعد ذلك عملت مساعدة للمفتشة الإنجليزية للتعليم بمديرية النيل الأزرق الولاية الوسطى سابقاً ، فتمكنت من الإلمام بكل ظروف المعلمات وأحوالهن العامة والخاصة الشيء الذي جعلها تبني ما تقوم به في عمل التنقلات على معرفتها ودرايتها وحنكتها الكاملة مما جعل التعليم مستقراً والرضا عاماً . وقد دام ذلك لسنوات طوال ونقلت بعد ذلك لوزارة المعارف ( التربية والتعليم الآن ) وكانت بحمدالله مصدراً للإحترام والمحبة ، وقولة الأستاذ / حسن أحمد الحاج وكيل التعليم آنذاك ( لم نكن نعلم أن تعليم البنات به مشاكل إلا بعد موت الأستاذة نفيسة - رحمها الله ) . أضف إلى ذلك أنها لم تعمل بوطنها رفاعة طيلة فترة عملها منذ عام 1924 إلى أبريل 1966 إلا خمسة عشر يوماً حسب ما كانت تقول وكانت تحضر في الإجازات وتقضي كل وقتها في مدارس رفاعة حيث تقيم المعارض ، وتعليم البنات أصول الطهي ، وتدرب على التمثيل لإحياء ليالي آخر العام الذي يسمى بيوم الآباء .

تعتبر الأستاذة نفيسة عوض الكريم - رحمها الله بقدر ما قدمت لوطنها - ، أول من سودنت وظيفة من العنصر النسائي ، وساهمت في إنشاء مدارس المليك بأم درمان وأمل المجتبى الحكومية المتوسطة برفاعة .

هي أول من حارب الخفاض الفرعوني ، وعقدت عدة ندوات على نطاق السودان في هذا الأمر بشجاعة وجرأة تامة ، وكانت عضواً في الإتحاد النسائي على مستوى المجلس القومي .

إصطحبها السيد / محمد طلعت فريد ، حين كان وزيراً للتربية في عهد عبود ، إلى جنوب السودان في أول أيام التمرد عندما ضُرب أحد نُظار المدارس الثانوية بالجنوب فلم تمانع رغم أنها كانت تخشى صوت الهواء على غفلة .

كانت تقوم بتعليم بعض البنات المعدمات في سرية تامة تبتغي وجه الله تعالى ولم يُعرف ذلك إلا بعد وفاتها .

تزوجت عام 1950 من السيد / بشير الوقيع وظلت تعمل بعد أن أدرك الناس والمستعمر حاجة الناس لعملها .

كُرمت من قبل المستعمر بأن نالت نيشان الملك للخدمة الطويلة الممتازة حيث قلدوها إياه في القصر الجمهوري ، كما كُرمت من قبل حكومة الإنقاذ بوسام من الدرجة الثانية تقديراً لما قدمت .

تؤثر على نفسها لدرجة كبيرة ، فبرت أهلها وذويها ومواطنيها وكثيراً ما تقف إلى جانب الضعيف والمظلوم والمعدم .

قامت برحلتي عمل لمديريتي كسلا ودارفور ، سلمت عملها وسلمت نفسها للمستشفى حيث أسلمت روحها النقية الطاهرة راضية مرضية في أبريل عام 1966 .

لما قامت به هذه المربية الفريدة إنبرى نفر كريم من المواطنين وجدوا التعضيد والتأييد من المواطنين ووزارة التربية والتعليم لقيام صرح يحمل إسمها تخليداً لذكراها ، ووفاءً وعرفاناً لما قامت به فتم تشييد مدرسة نفيسة عوض الكريم المتوسطة المعانة للبنات ، ومن الوفورات فكرت اللجنة التي قامت بالعمل تنمية ما يخلد ذكراها بقيام مدرسة ثانوية للبنات ، وقد تم بحمدالله ، وعون الجميع الإنشاء الذي ساعد ويساعد في تعليم البنات بالمرحلتين متوسطة وثانوية وأصبحت مدارسها حكومية .

وقد سعت اللجنة لتطوير المدارس بقيام جامعة - ومن مشى على الدرب وصل ولكل أجل كتاب - ونبتهل إلى الله تعالى التيسير والتوفيق لعمل الخير .


B-happy 12 - 11 - 2010 01:19 PM


طرحك في منتهي الروعه والفائده


كل الشكر و التقدير لك على جهودك

ودمت بكل خير


الساعة الآن 07:23 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى