10 ذو الحجة
10 ذو الحجة https://a.gfx.ms/emoji_1F538.png ١٠ أيام من ٣٦٠ يوم إذا أعطاها اﻹنسان حقها وحرص على المعاملة مع الله فإنه سيربح ربحا لا خسارة فيه والذي ينجح فيها سيأخذ الثمرة طيلة السنة .. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngماعظم الله عبدا " إلا أكرمه الله. https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngلا بد أن تكون معظما لله قلبا وقولا وبدنا . https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngالله أقسم بالعشر (وليال عشر*والشفع والوتر) وبعد هذه اﻷقسام قال تعالى: (هل في ذلك قسم لذي حجر) وهو العقل، أليس عنده عقل يمنعه من تضييع هذه اﻷيام !! ويعي ثمرتها وأنها ليست كبقية اﻷيام؟ https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngعائشة رضي الله عنها كانت تقول: "كنا نعد اليوم الواحد فيها بألف يوم"!! https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngلا بد أن يتحرك القلب توحيدًا لله، عبودية لله ،ولايمكن أن تكتمل العبودية إلا باجتماع[الحب والتعظيم] https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngالمعظم لا ينتظر أن يقول له أحد كبّر وإنما يُكّبر بنفسه ويعظّم بنفسه. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngلن تجد أعظم من عبادة (الذكر) في هذه اﻷيام(فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير). https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngكان السلف يوقظون بعضهم يقول لصاحبه : أنت من ساعة لم تذكر الله!! https://a.gfx.ms/emoji_1F33C.pngالتسبيح والتحميد غراس الجنة. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngمتى يحبس اللسان عن الذكر؟ إذا ثقل القلب ! وانطفأ شيء من اﻹيمان فيه -نعوذ بالله أن تحبس ألسنتنا عن الذكر- https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngأبو هريرة - رضي الله عنه - كان يسبح ١٢ ألف تسبيحة في كل يوم في اﻷيام العادية. فكيف بهذه اﻷيام !! https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngمما يوصى به بعد الذكر : [كف الجوارح] https://a.gfx.ms/emoji_1F338.pngقاعدة: "من كف جوارحه عن معاصي الله وعما حرم الله ،أطلقها الله في طاعته" https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngرأس الجوارح اللسان "أمسك عليك لسانك" (كف عليك هذا) من صمت نجا https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngلابد أن تظهر السكينة والخشوع في هذه العشر، ولا ينبغي أن تجعل فرصة للسهرات والاستراحات… https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngهذه اﻷيام فرصة للمضاعفة ورفع الدرجات عند الله. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngالزمن الفاضل لا يستغل إلا من قلب تفرغ لاستغلاله. https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngمن انشغل بالدنيا لم يفهم التعظيم ولا قدر هذه اﻷيام حق قدرها ! https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngابحث عمن يعينك على طاعة الله. https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngتفقد جليسك وصاحبك. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngابحث عمن ترى فيه عينا دامعة وقدمًا منصوبة لله. https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngفإن لم تجد صاحبا "فاستوحد" انفرد، قلل من خلطة الناس. https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngاذا وجدت الناس حولك يلهون فانج بنفسك، وانج بقلبك وبدنك ،وفرّ بدينك. https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngلا ترضى أن تكون آخر الركب!! https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngمن الناس من يصلي ١٠٠ ركعة بين الصبح والظهر ومنهم من يختم كل ثلاث أيام.. https://a.gfx.ms/emoji_0274C.pngفي المقابل هناك أناس مشغولون في السفر..والخروج والجمعات… الخ (إن سعيكم لشتى) (قد علم كل أناس مشربهم) https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngلا تحقرن من المعروف شيئا في هذه العشر صيام * ذكر * إطعام* سقيا* صدقة* تفريج كرب* قضاء حوائج… https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngالله يشكر عبده على العمل القليل ويثيب عليه الكثير https://a.gfx.ms/emoji_1F538.pngفرق بين من يبادر ومن يتردد https://a.gfx.ms/emoji_1F539.pngابراهيم-عليه السلام- أُمر بذبح ابنه فأطاع وبادر، وبنو إسرائيل أمروا بذبح بقرة فتلكؤوا وتباطؤوا !! https://a.gfx.ms/emoji_1F338.pngهذه اﻷيام تريد عمل،تعظيم،بذل،مطايا للعمل الصالح https://a.gfx.ms/emoji_1F33C.pngهذه اﻷيام ليست كبقية اﻷيام ،ولا يصلح فيها المفاليس اللهم بلغنا بنياتنا مالا نبلغه بأعمالنا |
رد: 10 ذو الحجة
تغريدات عن ( فضل عشر ذي الحِجَّة ) الحمد لله * فاضل الله بين مخلوقاته، ففضَّل الرسل على خلقه، وفضَّل نبيَّنا ﷺعليهم، واختار صحابته لصحبته من جملة العالمين: (وربك يخلق ما يشاء ويختار). * أفضل أيام الدنيا عشر ذي الحجة الأُوَل، وأفضلها يوم النحر، وأفضل أيام الأسبوع الجمعة، وأفضل الليالي العشر الأواخر من رمضان، وأفضلها ليلة القدر. * لله في أيام الدهر نفحات وهبات وأعطيات، يمتنُّ بها على عباده الموحدين، ومنها: العشر الأوائل من ذي الحجة؛ فاجتهدوا فيها والتمسوا رحمات الله. * في الحديث: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه)، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء) [البخاري]. * (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) [أبو داود]؛ ففيها تجتمع أمَّهات العبادة: الصلاة والصيام والصدقة والحج والأضحية. * العمل الصالح في أيام العشر ولياليها أحب وأفضل عند الله من العمل سائر السنة، إلا ليالي العشر الأواخر من رمضان؛ لاشتمالها على ليلة القدر. * ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل لاشتمالها على يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية [البدائع]. * الفرائض في هذه العشر أفضل من الفرائض في غيرها، ومضاعفتها أكثر، والنوافل أفضل من نوافل غيرها، لكن نوافل العشر ليست أفضل من فرائض غيره [ابن رجب]. * بادر: الصلاة في العشر أفضل من الصلاة في سائر السنة، وكذا الصوم والعمرة وقراءة القرآن والذكر والبر والصلة وقضاء الحوائج وسائر العمل الصالح. * أقسم الله بليالي العشر الفاضلة فقال: (والفجر*وليال عشر) وهي: عشرذي الحجة في قول جمهور المفسرين من السلف وغيرهم [ابن كثير ولطائف المعارف]. * عشر ذي الحجة هي الأيام المعلومات التي شرع الله ذكرَه فيها، عند أكثر المفسرين [البغوي]، قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات). *العشر هي الأيام المعلومات وخاتمة الأشهر المعلومات (الحج أشهر معلومات): شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة، كما روي عن كثير من الصحابة [اللطائف]. * من فضائل العشر: أن فيها يوم عرفة الذي أكمل الله فيه الدين وأتم النعمة على المسلمين (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي). * من فضائل العشر: أن فيها يوم النحر يوم الحج الأكبر، وهو أعظم الأيام عند الله: (إن أعظم الأيام عند الله: يوم النحر، ثم يوم القرّ)[أبو داود]. * عجيب أن نجد كثيرا من المسلمين يجتهدون في العبادة في رمضان، ويفترون هذه الأيام، مع أنها أعظم من أيام رمضان، والعمل فيها أحب وأفضل عند الله! * كان السلف يجتهدون في هذه العشر، فكان سعيد بن جبير يجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد يقدر عليه، ويقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر[اللطائف]. * الحج أفضل أعمال العشر، خاصة إذا كان حج الفريضة واستغرق العشر، وكان كاملاً بأداء الواجب واجتناب المحرَّم، مع الإحسان إلى الناس [ابن رجب]. * من أفضل الأعمالhttp://www.binybohair.com/vb/images/smilies/frown.gifما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)[أحمد]. * كبّروا وهلّلوا واحمدوا ربكم، وارفعوا أصواتكم بالذكر في هذه الأيام، قائمين وقاعدين،راكبين وماشين، في البيوت والشوارع والمساجد وأماكن العمل. * "الأفضل في أيام عشر ذي الحجَّة الإكثار من التعبُّد، لاسيما التكبير والتهليل والتحميد، فهو أفضل من الجهاد غير المتعيِّن" [ابن القيم]. إلَهَنا ما أعدلَكْ*مليك كل مَن ملكْ لبيك قد لبيتُ لك*لبيك إنّ الحمد لك والملك لا شريك له*ما خاب عبد سألكْ أنت له حيث سلكْ*لولاك يا ربي هلَكْ * التكبير مع التسبيح والتحميد والتهليل هنّ الباقيات الصالحات، وغرس الجنّة، وأحبّ الكلام إلى الله، وأحبُّ إلى نبيِّنا ﷺ مما طلعت عليه الشمس. * أكثروا في هذه العشر من التكبير تبشيرًا بقُرب نصر الله؛ فبالتكبير فُتِحَت خيبَر، وتُفتَح القُسْطَنْطينيَّة، ويُهزَم الأعداء بإذن الله. * قال ميمون بن مهران (من التابعين): "أدركتُ الناسَ وإنَّهم ليكبِّرون في العشر حتى كنتُ أُشَبِّهه بالأمواج من كثرتها" [فتح الباري لابن رجب]! * احرص في هذه العشر على ختمة كاملة للقرآن، مع التدبُّر والتفهُّم؛ فلك بكل حرف حسنة، والحسنة تضاعَف، ومضاعفتها في هذه العشر أكثر من غيرها. * لا تفوِّت صيام تسع ذي الحجة أو ما تيسر؛ فالصيام لا عِدل له، وهو كفارة للخطيئات، وجُنَّة من النار والسيئات، وهو في هذه العشر أفضل من غيره. * في الحديث: (من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفًا) [خ م]، فكيف لو كان في العشر؟ فلا تحرِم نفسك من الخير. * صوم يوم عرفة لغير الحاج غنميةٌ، فهو يكفِّر سنتين: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده) [مسلم]. * يومُ عرفة يومُ عيدٍ أكملَ الله فيه الدِّين وأتمَّ النِّعمة، وصيامه يكفِّر سنتين ماضية وقادمة، فاحرص على أن تغربَ ذنوبُك فيه مع غروب شمسِه. * صيام يوم عرفة مستحب استحبابًا شديدًا، فانوِه من الليل، وكان سعيد بن جبير رحمه الله يقول: "أيقظوا خدمكم يتسحَّرون لصوم يوم عرفة" [الحلية]. * الصدقة في هذه العشر أفضل من غيرها، ومن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم: بصلة أو صدقة أو قضاء حاجة، فكيف لو كان في العشر؟ * في الحديث: (أفضل الصلاة بعد الفريضة: صلاة الليل) [مسلم]، ومغبون مَن كان يجتهد في رمضان ويفوِّت قيام ليالي العشر؛ فلا تحرِم نفسك الخير. * ليكن لك نصيب في العشر من قولهhttp://www.binybohair.com/vb/images/smilies/frown.gifوالمستغفرين بالأسحار)؛ فهو وقت نزول الرب وقبول الاستغفار وإجابة الدعاء وإعطاء السؤال؛فاللهم لا تحرمنا فضلك. * احرص على التبكير إلى المسجد والتسابق إلى الصف الأول في هذه العشر؛فتصبح عادة لك طول السنة، والتبكير إلى المسجد من تعظيم الصلاة وسبب للخشوع. * من فاته حج العام فليمش إلى صلاة مكتوبة في جماعةhttp://www.binybohair.com/vb/images/smilies/frown.gifمن خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة؛فأجره كأجر الحاج المحرم)[أبو داود وحسنه الألباني]. * إذا فاتك الحَجُّ هذا العام؛ فامشِ إلى صلاةٍ مكتوبةٍ في الجماعة يكُن لك أجرُ حَجَّة، واجعلها حَجَّة مبرورةً بالتبكير إلى المساجد! * أجر الفريضة في هذه العشر أكبر منه في سائر أيَّام السَّنة؛ فزيِّن الصلوات المكتوبات بالتبكير إلى المساجد والتسابق إلى الصف الأول. * من نوى الأضحية فليمسك عن شعره وأظفاره مع رؤية هلال ذي الحجة: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي؛ فليُمسك عن شعره وأظفاره) [مسلم]. * اعمل في هذه العشر قبل أن لا يكون فطر ولا أضحى ولا عشر! واغتنم الفرصة في هذه الأيام العظيمة؛ فما منها عوض فهي غنيمة، والعجل قبل هجوم الأجل. الشيخ المنجد حفظه الله |
رد: 10 ذو الحجة
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها https://a.gfx.ms/emoji_00032_020E3.png وليالٍ عشر https://a.gfx.ms/emoji_00032_020E3.png اهلت العشر .. فلنخاطبها قائلين : لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا !! فلنشمر ولنجتهي في عبادتنا .. ولنري الله منا خيرا.. إلى من فاتهم أن تعتق رقابهم من النار في رمضان فعادوا من بعدها تائهين، ومن لذات الطاعات محرومين ما زالت أمامكم فرص https://a.gfx.ms/emoji_025C0.png أدركوها.. كم ضيعنا بعد رمضان وأسرفنا على انفسنا ..وكم من مفقود لم يدرك هذه الأيام المباركة .. ولم يدرك فضلها وثوابها .. فلستغفر الله على التقصير .. ولحمد الله أن أمد في أعمارنا فبلغنا هذه النفحات الربانية .. ونجعلها .. أيام عبادة يغير حالنا وحال قلوبنا مع الله .. علنا تصيبنا نفحة من نفحات هذه الأيام المباركة .. فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: "كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم"ومن الأعمال التي يستحب للمسلم أن يحرص عليها ويكثر منها في هذه الأيام ما يلي:ففي الحديث : " إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدا " من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة: إذا تبين لك غاليتي فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، ومجاهدة لنفسك بتوع الطاعات ، وأن تكثر من أوجه الخير والقربات .. أداء مناسك الحج والعمرة.وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) [متفق عليه]. والحج المبرور هو الحج الموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، الذي لم يخالطه إثم من رياء أو سمعة أو رفث أو فسوق، المحفوف بالصالحات والخيرات. الصيام :وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها، وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدرهفقال سبحانه في الحديث القدسي: (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به) [متفق عليه]. وعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر». [رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم]. وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية، وبين فضل صيامه فقال: (صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده) [رواه مسلم].وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها. لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.الصلاة :وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً. وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: (وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه) [رواه البخاري]. التكبير والتحميد والتهليل والذكر: وهي أفضل أعمال هذه الأيام .. قال تعالى: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ" [الحج :28] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) [رواه أحمد]. وقال البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرها".وقال: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً". وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعاً وهذا يسمى التكبير المطلق . وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..صيغة التكبير:ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها: (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرا)) . ((الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد)). ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد)).ويحذر من التكبير الجماعي حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من السلف، والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده. ختم القرآن :قال تعالى : " وننزل ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا " قال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرف من كتاب الله ، فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول "الم" حرف ، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) وأنت تتلو القرآن أنزلي آيات القرآن على قلبك دواء..ابحثي عن دواء قلبك في القرآن .. فتأملي كل آية .. وتأملي كل كلمة .. وتأملي كل حرف ..لابد من ختمه كاملة في هذه العشر على الأقل .. ثلاث أجزاء كل يوم .. لتختميها غاليتي في هذه الأيام المباركة .. ولكي تتحفزي أبشرك..أن ثلاثة أجزاء على حساب الحرف بعشرة حسنات تعادل نصف مليون حنة يومياً.. فما أجملها من حسنات تؤنسك في قبرك .. وتنير لك السراط يوم الدين .. الصدقة :وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأياموقد حث الله عليها فقال: (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [البقرة:254] وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) [رواه مسلم]. قيام الليل:��قال ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف: " وأما قيام ليالي العشر فمستحب. وورد إجابة الدعاء فيها. واستحبه الشافعي وغيره من العلماء. وكان سعيد بن جبير، وهو الذي روى الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وروي عنه أنه قال: " لا تطفئوا سرُجُكم ليالي العشر " تعجبه العبادة. هذا بالإضافة إلى الأعمال الفاضلة الثابتة الأخرى:https://a.gfx.ms/emoji_1F516.pngمن طلب العلم الشرعي ومنه متابعة مجموعتنا المتواضعة ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج المسلمين ـ والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ وغيرها من الأعمال الصالحة التي يتضاعف ثوابها وأجرها في هذه الأيام المباركه .. فاللهم ارزقنا العبادة في هذه الأيام .. وارزقنا الإخلاص والقبول في القول والعمل ..وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. |
رد: 10 ذو الحجة
سلمت الأيادي على الطرح
وفقك الله مودتي |
الساعة الآن 02:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |