أصول التفسير في رحاب التنوير
 

http://shms-kholod.com/vb/images/icons/icon1.gif أصول التفسير في رحاب التنوير

مجهود رائع خي الامير
وموضوع مميز
تحيت لك يامبدع

بارك الله بك على الموضوع الهادف وجزاك الله الخير على الافادة

بارك الله بك على الطرح
في موازين حسناتك
تحياتي لك

أتمنى ان تفهمني اخي أو اتمنى أن استطيع أن أوصل فكرتي لك :
هنالك ملاحظات كثيرة جدا عندي على موضوعك ولا اقول هذا الكلام من باب الإعتراض من أجل الإعتراض لا والله ولكن من باب الأمانة العلمية واننا كلنا مسؤولون أمام الله وسيسالنا ماذا قلنا وماذا فعلنا ؟؟؟؟
أبدأ من الاخير :
** أعجب كل العجب أنك ساوية بين السنة والشيعة ويزداد عجبي أنك قسمت المذاهب وكأن الشيعة والسنة في صف واحد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من قال هذا الكلام ؟؟ ومن يقول بهذا الكلام ؟؟؟
السنة هم اهل الإسلام ... نعم صحيح ظهرت مذاهب وفرق في الإسلام منها ما انحرف ومنها من لم ينحرف ولكن كلها داخلة في الفرق الإسلامية ومذاهبه الفقهية ..
أما الشيعة !!!! هل هم مسلمون ؟؟؟ هنا تبدأ النقطة ...... فإن قلنا بإسلامهم جعلناهم من هذه الفرق ... وإن لم نقل بذلك أي أنهم كفار فلا حاجة لنا بهم ولا بتفاسيرهم المزيفة ...
وهذا موضوع آخر نتكلم فيه في صفحة مستقلة غير هاته ؟؟ وانا جاهز للنقاش فيه
ولكن فقط بإختصار : هم يقولون في كتبهم أنهم ليسوا مسلمين فكيف أقول أنا عنهم أنهم مسلمون وانهم مذهب من مذاهب الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه نقطة تحتاج لمراجعة منك أخي

صلب الموضوع :
السنة شرحت لنا القرآن ..والقرآن يفسر بعضه بعضا ... وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرحات للقرآن وصلنا وهو موجود في كتب الاحاديث والتفاسير الثقات كالطبري وابن كثير وغيرهم ........
هنالك آيات قرآنية اختلف الصحابة في معناها واختلفوا اختلافا كثيرا وسأظرب مثالا واحدا فقط
( مشكلة موضوعك ليس مدعم بالأدلة وهذا مثلب في الموضوع كله )
(الذين يكنزون الذهب والفضة ) يرى ابن عباس وابن عمر وابن عمرو وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم معناها الذهب الذي مر عليه الحول ولم يزكى وهذا التفسير هو الأرجح عند جماهير أهل العلم من بعدهم
ولكن ابا ذر الغفاري رضي الله عنه يرى أن الآية معناها أن أي ذهب تملكه سواءا مر عليه الحول أو لم يمر عليه فعليه زكاة ... وهذا اختلاف واضح وظاهر بين كبار الصحابة
وطبعا الامثلة كثيرة جدا
نأتي لنقطة ثانية :
حاجتنا للتفسير : أو حاجتنا للعلم :
عندما حاصر المسلمون القسطنطينية الحصار الأول وكان هذا زمن معاوية رضي الله عنه .. من بين المسلمين المجاهدين كان ابو ايوب الانصاري رضي الله عنه .. قام أحد المسلمين الشجعان بالحمل وحده على الكفار حتى قتلوه ومات شهيدا على اسوار القسطنطينية ..
فقال الناس هذا الرجل أهلك نفسه والله يقول ( لا تلقوا بايديكم إلى التهلكة )
فقام أبو ايوب الانصاري رضي الله عنه خطيبا في الناس وقال :
نزلت فينا هذه الآيات نحن معشر الأنصار وهي عن المال والأقامة عن المال والتوقف عن الجهاد في سبيل الله . فالتهلكة هنا معناها التوقف عن الجهاد والبحث عن المال .....................
هل رايت ؟؟؟؟ معنى الآية شيء وفهمها شيء آخر ؟؟؟ أليس كذلك اخي
فلولا هذا الصحابي الجليل لما فهمنا هذه الآية بهذا الشكل
والامثلة كثيرة وكثيرة جدا


خلاصة وتوضيح :
دخل على الإسلام يهود ومجوس وغيرهم فأخذوا يبثون سمومهم بين المسلمين أعطيك مثالا :
قوله تعالى ( إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد )
أخذها الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه واخذها منهم ابن سبأ اليهودي واخذ يبث سمومه ويقول لهم أن محمد عليه الصلاة والسلام سيعود وهذا هو الدليل ويذكر هذه الآية ... طبعا معناها الآيات هو الجنة لرسول الله
ولكن هؤلاء الخبثاء يبحثون عن ما تشابه منه إبتغاء الفتنة ولقد أحدثوا فتنا في تاريخنا الإسلامي من ههنا .. من التأويلات الخاطئة
فكان لابد من وجود علماء أكفاء يدافعون عن دين الله وعن القرآن الكريم
فوالله لولا جهودهم وأبحاثهم لوصلنا الدين ناقصا كثيرا .. فعبر التاريخ من ظهور لمعتزلة وخوارج وماشابه ذلك ولبثهم السموم في تأويلاتهم لما وصلنا الدين بهذا الشكل السليم
فجاء دور العلماء ليقفوا بوجوههم ويردوا شبههم
والامثلة كثيرة جدا
وخاتمة القول أقول :
أن ابن عباس رضي الله عنه حبر هذه الامة لم يترك شيئا إلا وضحه والتابعين أخذوا منه ومن تبعهم أخذوا منهم وهكذا ... حتى وصلنا بالتواتر
وليس وحده بل كثير من الصحابة من فسر القرآن وتم نقله عنهم وهكذا
وكان هنالك علماء الجرح والتعديل يصححون وينقحون حتى تصلنا التفاسير كما فسرها الاولون ولله الحمد والمنة
أعتذر للإطالة
أتمنى أن تكون وصلتك فكرتي