منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   البادية والتراث العربي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=283)
-   -   عراقة التراث الفلسطينى (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=28703)

أرب جمـال 4 - 12 - 2012 03:10 PM

عراقة التراث الفلسطينى
 
عراقة التراث الفلسطينى
دائما ما يتواري خلف البساطة جمال وجمال
ما أجمل فلسطين بأكملها فكيف لا يكون جميلٌ تراثها !


المفتول






يعتبر المفتول من أهم الأكلات الشعبية الشائعة والمحبوبة في قرى فلسطين الجنوبية، ويفتل من طحين القمح الجيد ويهبل على بخار اليخنة ويتبل بزيت الزيتون والسمن وقبل ذلك تدق الجرادة والفلفل والبصل وتوضع الدقة بين حبات المفتول أثناء التهبيل ثم ينزل من المصفاة في وعاء واسع ويغرف عليه اليخنة المكونة من البصل و البندورة والقرع والحمص وقطع اللحم.





حجر البد






قبل الموتور والقشط والمحرك الكهربائي كانوا بعد جني الزيتون يعصرونه على "البد" والبد طريقة قديمة، وكان حجر "البد" يدار بواسطة الدواب المغماة العيون حيث كانوا يربطونها بالحبال المتصلة بدوار اليد الخشبي، والقطفة الأولى كان ينتج منها زيت الأكل، ومن القطفة الثانية زيت الصابون ومن الثالثة للإضاءة وما تبقى من جفت فيستخدم كوقود.




خبز الصاج






الصاج عبارة عن صحن دقيق من الصفيح، أحد سطحيه مجوف والآخر محدب، والتجويف يكون مقابل النار، وتفرد قطعة العجين حتى تصبح دقيقة جداً وعندما يصبح الصاج ساخناً توضع قطعة العجين على السطح العلوي المحدب، وخبز الصاج عملي جداً لأنه بالإمكان استخدام اللقمة من "الفرشوحة" كملعقة إذ عند طيها "ودن قط" يمكن تناول الطعام بها




الطاحونة






يطحن القمح بواسطة الجاروشة، إن الطاحونة أو حجر الرحى، وعملية الطحن من مسؤوليات الزوجة في البيت، ويبدأ الطحن في ساعات الصباح المبكرة




العجين






كانت الفلاحة الفلسطينية تضع حفنات من الطحين في الباطية الخشبية أو اللقان الفخاري وتعجنها جيداً مع الماء والملح و الخميرة وعندما تتخمر العجينة تقطع.




الطابون






الطابون لذيذ جداً، ويتكون وقود الطابون من روث المواشي المجفف على شكل أقراص الجلة، ويسمى الخبز "عيش "
حيث انه الطعام الرئيسي عند الفلاح الفلسطيني وهو أحسن هبة من الله فإذا وقعت قطعة الخبز على الأرض فإن العربي يلتقطها "ويبوس النعمة" ويضعها على جبهته ثم ينقلها إلى مكان حيث لا يمكن أن يدوس عليها أحد




الفران






وجدت الأفران في المدن، وكانت العائلة تدفع شهرية للفران، والصبية والفتيات يحملون أفراش العجين الخشبية على رؤوسهم المعتمرة "بالحواية" وكانوا يدفعون للفران إما خبزاً أو طحيناً أو نقوداً وكان الخبز الذي يخبز في الفرن يسمى "نقش" وإذا كان العجين غير مختمر "عويص" فإن الفران يقوم بتجرين الرغيف بأطراف أصابعه.




خضاضة اللبن






معظم الفلاحين وملاك الأراضي كانوا يملكون قطعانا من الأغنام والخراف، وكانوا يوكلون مهمة رعاية القطيع لراع يعمل لديهم طيلة العام ويسمى راعي الدشارة، وتبدأ النعاج في إعطاء حليبها في الربيع وتنهمك الفلاحة في تحضير اللبن والجبن، كما أنها تضع اللبن في "السعن" المصنوع من جلد الحيوان وتبدأ في خضه للحصول على السمن والزبد خض القربة تطلع زبدة.

الشعيرية


تجلس النسوة وأمامهن العجين على الطبلية، يقطعن منها قطعا بحجم راحة اليد، تضغط المرأة على قطعة العجين وتفركها لتخرج من تحت أصابعها خيوط الشعيرية التي تنزل على ظهر الغربال ثم توضع تحت أشعة الشمس لتجف وبعدها انتشرت المعكرونة والاسباجتي. خزين الصيف بينفع للشتاء.




التطريز






في المناطق الساحلية، لا تجد المرأة متسعا من الوقت لتطريز ثيابها الجلجلي وأبو ميتين والجنة والنار والمحير وأبو سبعين وأبو سفرتيه كما ترى في المنطقة الجنوبية وخصوصا(المجدل) عسقلان، أما في الجبل فتكثر الوحدات الزخرفية من نباتية وحيوانية في تطريز ثياب نساء أهل الجبل




الفضاوة بتعلم التطريز





ما أجمل أن بعود عامل النول إلى بيته من قاعة النسيج الموجودة في المشغل متعباً ممن عمله في النول أو الدوارة أو المسدية المنصوبة على طول الطريق ليجد زوجته جالسة وراء الدولاب و إبتسامة حلوة ترتسم على شفيها وعلى محياها و هي تلف خيوط الغزل من الشلل عبر الطيار إلى مواسير البوص أو المعدن مخففة عن زوجها عبء التعب وعناء المشقة، الدنيا دولاب و الزمن دوار.




ترقيع الثياب






قالوا من غاب عنه ماضيه ضيع حاضره منذ زمن ليس ببعيد كانت الحال غير الحال وكانت المرأة المدبرة هي تلك التي تقوم بترقيع ثياب الأسرة ليطول استعمالها نظراً لفقر الحال وقلة المال وعلى قد لحافك مد رجليك.


أرب جمـال 4 - 12 - 2012 03:17 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
صناعةالبساط البلدي ...


http://www.wafaimages.ps/ShowThumbna...0114.jpg&w=600
تنبع أهمية التراث الفلسطيني من الأصالة التي يتمتع بها كونها من الصناعات ( الفلسطينية التاريخية من الدرجة الأولى) التي ورثها الأبناء عن الأجداد من ناحية وكونه ممزوج بعبق التاريخ الفلسطيني العريق.

وكي لا ننسى .. تراثنا الفلسطيني والحضاري العريق لا بد لنا من تذكر البساط البلدي والذي تشتهر فيه بلدة السموع 14 كيلوا متر أقصى جنوب الخليل بالضفة الغربية".

يعود تاريخ صناعة البساط البلدي أو يطلق عليه ( البساط السموعي) إلى ما قبل عشرة أجيال توارثت هذه الصناعة ليحملها الأبناء عن الأجداد، ومنذ أن كانت تعيش حياة البادية وتسكن في بيوت الشعر في جور الصحراء والبيئة القاسية، إقترنت صناعة البساط بشكل جذري بحياة العربي الفلسطيني وتاريخه وتراثه وحضارته منذ زمن بعيد..

ووفقا لبعض الروايات فقد نمت صناعة البساط وتطورت إلى حد متقدم في العهد التركي، حيث شكلت هذه الصناعة أحد الروافد الهامة لإقتصاد بعض العشائر العربية خاصة جنوب فلسطين ، دول الخليج، اليمن، الأردن والعراق بشكل عام.



عراقة فلسطينية أصيله

يعتبر البساط " السموعي" الأفضل والأفخر بين الصناعات التقليدية الفلسطينية من حيث الجودة والصناعة اليدوية ومشاركة المرأة الفلسطينية بصناعته.

وتنفرد بلدة السموع جنوب الخليل بهذه الصناعة إلى يومنا بشكل نسبي لأسباب عدة منها: إعتماد بعض أهالي البلدة على المواشي كمصدر للرزق، الأمر الذي أدى إلى عدم إنقراض هذه الصناعة وبقائها"..

مشروع البساط البلدي:

في البلدة هناك ما لا يقل عن 150 إمراة فلسطينية شكلن خلية نحل ضمن مشروع للحفاظ على بقاء البساط البلدي، وعدم نسيانه ولكي يكون تاريخا فلسطينيا غير قابل للنسيان، ولإعتبارات أخرى منها: أن هذا المشروع تراثا فلسطينيا خالصا يكاد يندثر مع الأجيال المتعاقبة وأيضا تدريب الفتيات على إتقان صناعة البساط".

مراحل صناعة البساط:

تشير سيدة فلسطينية طاعنة بالسن إلى مراحل صناعة البساط بأنه يمر بالعديد من المراحل ويبدأ أولها بغسل ( الصوف) وتنقيته من الشوائب العالقة به، وعمله على شكل (حوايا) أي ( بشكل كروي) لصبح بعدها صالحا للغزل".

وتقول أيضا " تأتي بعد ذلك مرحلة الغزل حيث يتم القيام بغزل الصوف بواسطة (مغازل) قديمة على شكل خيوط مرتبة، لتأتي بعدها مرحلة الصباغة حيث يتم في هذه المرحلة صبغ الصوف بألوان مختلفة وجميله، خاصة اللون الأحمر التقليدي والأخضر والأزرق والبني إضافة للأبيض والبنفسجي".

أما المرحلة الثالثة ، فيتم فيها ما نسميه " تقوية الخيوط" بواسطة المغازل، بحيث وضع كل خيطين مع بعضهما من أجل المتانة والقوة".

أما المرحلة الأخيرة من مراحل تصنيع البساط البلدي فهي " النسيج" ويتم نسج البساط بطريقة فنية جميلة يشترك فيها مجموعة من النسوة يتبادلن الأدوار".

مسميات للبساط البلدي: المزودة ، البجاد، الكنف، الحقيبة، الخرج، بيت الشعر، الفردة، المخلاة، وهناك أشكال فنية جميلة كالعلم الفلسطيني".


shreeata 4 - 12 - 2012 03:19 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
رجعتينا للذي مضى
والله شي جميل ما شاهدت هنا وقرأت
حلو التراث تاعنا والله
تسملي ياربي على روعتك
تحيات لك

أبو جمال 4 - 12 - 2012 03:22 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
ما شاء الله عليكي يا استاذه أرب
أعدتينا لأيام زمان وذكرياتها الجميلة
من القلب لك كل الشكر

أرب جمـال 4 - 12 - 2012 03:49 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
الأخوين العزيزين شريف وأبو جمال
حياكم الله في هذه الصفحة التراثية الفلسطينية
فعلا تراث يبقى على البال ولا يغيب
شكارة حضوركم وردودكم
تقديري لكما

أرب جمـال 4 - 12 - 2012 03:59 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 


أبو جمال 4 - 12 - 2012 04:56 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
مشكورة ثانية على الأضافة الرائعه والممتعة

صائد الأفكار 4 - 12 - 2012 05:38 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
اشكرك على الطرح المميز
تحيتي لك

صائد

أرب جمـال 4 - 12 - 2012 06:26 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
شكرا ابو جمال على العودة للموضوع
تحية لك

أرب جمـال 4 - 12 - 2012 06:26 PM

رد: عراقة التراث الفلسطينى
 
شكرا لمرورك عزيزي صائد
تقديري لك


الساعة الآن 03:54 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى