منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   النقد الأدبي والفني (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=107)
-   -   عشرون قمراً للوطن: [دراسات في الشعر الفلسطيني المقاوم] (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=15497)

المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:33 PM

عشرون قمراً للوطن: [دراسات في الشعر الفلسطيني المقاوم]
 
مقدمة
آم تبقى من زمن آي تعود العصافير إلى أعشاشها؟؟
..

في دفتر الشعر تأتي الإجابة أنّ هناك حاجة ماسّة لإزاحة عتمة الليل، لإبعاد الظلمة وزرع آل فصول الضوء
.. عندها
يمكن للوطن أن يكون أآثر جمالاً، أآثر اخضراراً، أآثر عطاء ، وأآثر إصراراً على جعل النهار هوية لا ينطفئ
نورها
..

هل يصل الشعر لأن يكون مدخلاً لإعطاء الصورة بكل ألوانها الزاهية؟؟
..

الشعر في مساحة الإبداع صوت الأعماق الإنسانية، دفء أو حرآة المشاعر في تدفّقها
.. وفي ساحة الحياة انعكاس
فعل، أو سعي دائب للتحريض على الإتيان به
.. عندها يكون الشعر حرآة أو مرآة الفعل من جهة، واستدعاء وطلباً لهذا
الفعل من جهة ثانية
.. وما أن تفتح العين باتساعها على المستقبل حتى يكون المستقبل صورة منظورة متخيلة تلونها
المشاعر والانفعالات والإحساسات وصورة مشتهاة تخلقها قراءة الواقع المعاش، وتوقّع ما سيكون ثم إدخال الكثير من
الصور الملونة الجميلة
..

هل هي محاولة لفهم ما أريد أن أقوله في هذا الكتاب؟؟
..

أريد أن أقدم عشرين قمراً للوطن
.. أن أقول بصريح العبارة إنّ الشعر يمكن له أن يوجد الطريق الذي يريد حين يلتصق
آل الالتصاق بواقعه، وينطلق من خلال هذا الواقع
..

والمسألة ليست في قراءة نتاج، أو بعض نتاج عشرين شاعراً من الوطن المحتل، وليست في هذا الإصرار على قراءة
الواقع من خلال قراءة القصيدة، لكنها في التطلع إلى قادم الأيام، والقول إنه مهما جرى من انكسارات وتراجعات، فإن
التشبث بالضوء واجب، ،إنّ التشبث بإشراقة الشمس ضرورة ملحة
..

فلا معنى لأن نسلّم، مهما آانت الظروف ،بطغيان العتمة واتساع مساحتها على هذا الشكل أو ذاك
.

إنهم عشرون شاعراً، تشكل قصائدهم نسيج اللقاء مع الوطن، ذلك أنّ الشعر أغنية وأمنية وفعل
. والشاعر الذي يقول
الوطن، إنما يحاول قدر المستطاع أن يحمل هم الشجر والماء والشارع وآل الوجوه، آما يحاول قدر المستطاع أن


المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:33 PM

يدخل في الفعل ليكون فاعلاً مؤثراً، ذا بصمة في آل خطوة تمضي إلى الأمام.. من هنا أهمية الشعر.. آما أهمية
الشاعر
..

في مسار ضاغط، آثيراً ما يطرح السؤال
: وماذا يفيد الشعر في هذا الزمان؟؟ والغريب أن يأتي الجواب على شكل
السؤال المطروح
. "حقاً ماذا يفيد الشعر"
؟؟ وفي هذا وذاك انطلاق مسبق من حالة يأس لا تريد أن ترى شيئاً في أي
شيء
. فكل الدروب تؤدي إلى الضياع وآل الكلمات فارغة لا معنى لها..
والزمان الذي نعيش لا يصل بنا إلى أي
جدوى
..

ولأن الصورة غائمة مشوشة يائسة إلى هذا الحد فهي تسيطر على الرؤيا لتكون آل الأشياء غائمة غائبة، لا معنى لها
..

إذا سرنا خطوة في هذا الطريق، خطوة أخرى، نصل مباشرة إلى السؤال الجارح
: ما معنى أن نتحدث الآن عن الشعر
الفلسطيني المقاوم؟؟ والسؤال جارح لأنه يصر على النفس القصير اللاهث
.. يصرّ على حرق آل الأوراق والمراآب
..

يصرّ على طيّ ما آان ومحاولة تناسيه هكذا دفعة واحدة
.. علينا في سياق هذا السؤال ومحاولة وضع الإجابة، أن
نحرق آل أوراقنا وأدبنا، لنقول
: لا جدوى من أي أدب مقاوم في هذا الزمان، ولا جدوى من الحديث عن هذا الأدب
..

لأنه، وفي منظور من يطرحون السؤال، لم يعد هناك أي معنى للحديث عن مجابهة وتحد ومقاومة
.

هل هو هذا السقوط السريع في حالة عامة من الإحباط
..؟؟ وإلا ما معنى أن نلقي الأسلحة قبل انتهاء المعرآة.. ومن هو
صاحب الحق والكلمة الأخيرة في إنهاء مثل هذه المعرآة أو المجابهة، أو التحدي المصيري
..
أيمكن أن يتعلق الأمر
بكلمات يقولها أو يسوقها فرد أو أفراد؟؟ أيمكن أن نعلق شؤون وطن وشعب بما يراه قلة أو أفراد من هذا الشعب؟؟
..

هناك زمن
.. هناك شعب.. هناك وطن.. والصورة أآبر وأآثر اتساعاً من الوقوع في مطب التسليم بوجهة نظر. أو
رأي، أو ما شابه
.. إذ لا يمكن للعدل أن يكون عدلاً بعيداً عن المعاني الأصيلة الكامنة في آلمة العدل..
وحين نرى
الصورة مقلوبة، وخارج إطارها وألوانها وطبيعتها، لا نستطيع أن نقول إن الخطأ صحيح
..
فالخطأ خطأ، والصحيح
صحيح
.. وتغيير أو تغييب الحقيقة، لا يمكن أن ينفي آينونتها بأي شكل من الأشكال
..

هل أبتعد بذلك عن الشعر
.. هل أضع الكلمات خارج مسارها الصحيح؟؟
آتابي هذا يتحدث عن عشرين شاعراً من الوطن المحتل، والذي ما زال محتلاً، غنوا لهذا الوطن، وتداخلوا مع آل حبة


رمل فيه، ولأن القصيدة التي آتبت آانت تسجل المقاومة، وامتداد التحدي وزمنه فقد آانت قصيدة استمرار وإصرار




المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:34 PM

على هذا الاستمرار.. قصيدة تقول الصورة بكل أبعادها، وتنقلها بكل صدقها من خلال رسم معالم شعب يتحدّى ويقاوم
ويصر على النهار القادم
.. من هنا أهمية الشعر الذي أتحدث عنه.. وأهمية القصيدة التي أعني..

قد يرى البعض أن شاعراً من هؤلاء العشرين، ما عاد يكتب القصيدة التي آتبها في زمن الاشتعال والمقاومة
والتحدي
.. آما قد يرى البعض أن هناك شعراء آانوا يسجلون قصيدة المقاومة ويكتبونها، ثم التفتوا إلى سواها..

وهكذا
..

لا أستطيع التحكم بمسار الزمن، آما لا أستطيع القول بشعراء لا تتغير مواقفهم، ولا تتبدل
.. لكنني أثق آل الثقة أن هذا
الشعر الذي آتبه هؤلاء ، هو الشعر الذي سيعيد آتابة الزمن القادم
.
لأن الحق حق آما قلت، ولا يمكن أن يتغير أو
يتبدل
..

عشرون قمراً للوطن
.. أو عشرون نداء للزمن القادم.. عشرون وعداً ونشيداً وأغنيةوآلّي ثقة أن المستقبل، مهما
آانت الإنكسارات شديدة وجارحة في هذا الزمن، سيكون آما نريد
.. وآما نحب أن يكون.. ولن نمل الانتظار..




المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:35 PM

- حسين مهنا
الضحك من الأعماق

منذ قراءتي الأولى لبعض قصائد الشاعر الفلسطيني حسين مهنا، وآان ذلك قبل سنوات، استمالتني لغته القريبة من
النفس، وعبارته المتواصلة مع الوجدان، إلى جانب تميزه بنقل مشاعره النابضة بوجدان شعبه، مما يجعله قريباً آل
القرب من الجماهير العريضة وهمومها
.

والآن ماذا تقول قصيدة الشاعر حسين مهنا؟؟
...

أميل هنا إلى التوقف عند جانبين من جوانب شعره، الأول يلتفت إلى الخاص فيرى الفرح المصادر، والفرح الحقيقي
..

والثاني يلتفت إلى العام، وإلى مفهوم المواجهة والتحدي والمقاومة، فيرى إلى ضرورة إشعال الفرح وجعله سلاحاً لا
يعرف التراجع أو الانكسار
..

في الجانب الأول، تطالعنا قصيدة
"من خلل الفرح الجامح" لتقول بالشعور الإنساني الكبير في النظر إلى عذابات
الآخرين، وفي النظر إلى عذابات وآلام الشعب العربي الفلسطيني المشرد
. هنا يبرز آم آبير من الحزن والحنين
والشوق
. حيث:

حين يعانقني طفلي
أرجع طفلاً
أصرخ في فرح الأطفال
أصفّق
أضحك من أعماق الأعماق
أقفز
.. أرآض.. ألعب
لكن
.

من خلل الفرح الجامح
أبصر في عينيّ طفلي
طفلاً آخر من شعبي


يتعذّب
... "...


المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:36 PM


آما يلحظ، ينساب الشاعر بتلقائية لا حدّ لها
. وطبيعي أن تكون الصورة رائعة في آل معالمها الإنسانية الآسرة. هنا،
ومع البداية، تتسع خطوة الشاعر في عالم التحليق والانطلاق في فضاء لانهائي من الفرح
. و "لكن" يسقط من هذا
العالم فجأة، وتنكسر آل الصور لتقع أسيرة ألم جارح مع بروز صورة طفل لاجئ يعيش المعاناة والعذاب
.

حسين مهنا مسكون بواقعية الواقع
. ومصرّ على قراءة صفحة حياته الحاضرة بكل الوعي والانتباهمن هنا هذه
المزاوجة الأولية بين حالتي الفرح والحزن
. الحالة تبدأ من هذا العناق، وتندلع المسافة مليئة بالنبض الطفولي. لتلف
الوجود آله دون تراخ
.. في مثل هذا الوجود قد لا تحضر أية صورة من صور الكآبة أو الحزن في المفهوم العام، لأنه
وجود
"الفرح" بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وأبعاد. ولكن في المفهوم الخاص، وفي حالة الجرح المقيم في القلب،
تبرز صورة الأهل اللاجئين ضاغطة وشديدة الوقع، لتقول بلا معقولية مثل هذا الفرح الذي يلف آل شيء
.

هذه الصورة جزء من ترآيبة الشاعر النفسية والشعورية والحياتية، لذلك آان الفرح مصادراً وواقعاً في الأسر
. إذ آيف
للشاعر أن يفرح وينطلق ويمرح، وجزء منه مسيّج بالعذاب والألم
. هنا يبدو الفرح وآأنه "ذنب" أو "خطيئة" وما إلى
ذلك وآأنّ الشاعر يريد أن يقول
: آيف لنا أن نفرح ونعيش حياتنا الطبيعية وجزء من شعبنا يعيش مشرداً، غريباً، بعيداً
عن وطنه ودياره؟؟
..

نقرأ ذلك أيضاً في مقطع آخر، حيث
:

حين يعانقني النوم
ويسري خدر في جسدي المتعب
أتراخى فوق سريري الدافئ في آسل
أتمطّى
.. أتثاءب..

لكنّي
من خلل الدفء الناعم في جسدي
أبصر شيخاً مقروراً من شعبي
في ليل الغربة
..

يتقلّب
"…

آما قدمت، لا يمكن لصورة الفرح أن تأخذ مساحتها الكلية
. هناك دائماً تدخّل حاد يمنع تدفق الألوان بأي شكل من
الأشكال
. لذلك آان ختام القصيدة:


لست إلهاً آي أجعل من حقل الأشواك





المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:36 PM

المسمومة أجمل بستانْ
لست مسيحاً آي أمسح آلام البؤساء
بكفّ النسيانْ
لكني أصرخ من قحف الرأس بأني
إنسان.. إنسان.. إنسانْ..

ستظل الغصة في قلبي زاوية مظلمة
ما دامت في هذا الكون جبال شامخة
من مرّ الأحزانْ
.."..

إنه السؤال المر الشائك الذي تختصره
"آيف" بكل ما تعنيه في هذه الحالة من الغوص في الحياة والوجدان والشعور.

ويلحظ ترآيز الشاعر حسين مهنا على إبراز صور الحزن بكل تفاصيلها
. وآأنه يمسح ويلغي صورة الفرح ويلقيها
بعيداً، ولا جدال أن الشاعر ينتقل ليحمل همّ آل إنسان أو مظلوم في آلّ مكان من العالم
. وفي إعلانه العريض الواسع،
أنه لا يمكن له أن يعيش الفرح ما دام هناك إنسان يتعذب ويتألم
.. وفي الاتجاه إلى الفرح الحقيقي، أو الفرح الذي يبزغ
من خلال صورة يطرحها الواقع المعاش
. نرى الشاعر وهو يغني بطولة الطفل الفلسطيني وهو يتحدى ويصمد أمام
الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام
1982 .. هنا تطلع يده منديل حب يمسح دمعة آل أم فلسطينية ويزرع مكانها وردة فرح
وفخر، حيث
:

لا تبكي يا أمي
أطفالك في التاسعة
وفي العاشرة رجالْ
..

صاروا يا أم رجالاً
.. أيّ رجال.."..

إنه الخروج من الحزن إلى الصورة المشرقة المليئة بكلّ معالم الفخر والاعتزاز
:

لا تبكي يا أمي
ها أنذا أخرج من مأساتي
مرفوع الرأس قويّ الزندينْ
ها أنذا ألقي آل الأدران العالقة بلحمي
أتنفس ملء الرئتينْ
"..

الشاعر هنا شديد الميل إلى نبض القلب الفلسطيني إن صح التعبير، وفي قصيدته هذه، يبقى هذا الإصرار على التفاؤل
بكل امتداداته ومعانيه
.. يعرف تماماً أن الحزن آبير، وأن مساحة الجراح لا تحد. ولكنه يطالب الآن بالتحول إلى
صورة الفرح الحقيقي والغامر جرّاء هذه النهضة البطولية الرائعة
.


المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:37 PM

طبيعي أن يتوهج هذا الفرح الحقيقي مع انطلاق الانتفاضة الباسلة في الوطن المحتل، لتكون استمرارية في الأمل
والتفاؤل والإصرار على الحياة. هنا يطلع الفرح بطولة تتحدى وتقهر الغاصب. ويكتب حسين مهنا "قصيدة بأحرف
حجرية
" ليضعنا أمام هذا اللون الذي رأيناه من الفرح:

وبقيت وحدك ترتدي فرح النهارْ
وترتدي مرح الفراشات الملونة
الطفولة
.. والبطولة ترتدي التاريخ قفازاً
وقبّعةً
..

وتأتينا مسيحاً منتظرْ
.."..

وطبيعي أن تشتعل القصيدة بكلّ معالم الانطلاق والشموخ وهي ترى إلى هذا التحدي الرائع يرسم أجمل صورة من
صور المقاومة
. وفي مثل هذا السياق نرى التوحد مع الطبيعة الفلسطينية، ولا نستغرب أن تنهض هذه الطبيعة مبارآة
معانقة لإنسانها المقاوم
:

رفعت مناآبها الجبال وعانقتكَ
تقمصتكَ
خلعتَ صمتكَ وانتعلتَ حذاءك الحجريَّ
ثم مشيتْ
"..

ويرى الشاعر صورة العطاء اللانهائية
:

فافتحْ صنابير الدماء قرنفل الشرفات أضجرهُ انتظار العيد
والجوري يقتله الضجرْ
لك ما تشاء
فشدّ هذا الكون من قرنيهِ
أطلع فجرك الورديَّ
من دمك الزآيّ
.. وبالحجرْ "..

في مثل هذا الجانب من الفرح بصورتيه، يرآز الشاعر على التلاحم والتداخل مع نبض الشعب في آلّ حين
. ويرى
ضرورة محاربة الظلم والقهر في آلّ مكان وزمان
. ويطلق فرحته العارمة مع آل نشيد يتحدى ويصمد ويقاوم الجلاد.

في الجانب الثاني، تبرز صورة الفرح المقاوم، صورة الضحك الذي تحول إلى سلاح يتحدى ويقاوم رغم آلّ شيء
..


الشاعر هنا يطالب بالفرح حين يشتد السواد
:


المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:38 PM

افرحْ يا شعبي
واضحكْ من أعماق الأعماقْ
اضحك رغم سواد المأساة
انتزع الضحكة من فكِّ الأفعى
وعيون السعلاة
أعلم أن حرباً غادرة تنهش في الصدر
ما من شبر أو فتر في جسمك إلا وبه طعنة غدر
لكن..

ما عاد مكان للحزن الدابق في عينيك
أخرج آل الآهات المخزونة في رئتيك
وانفثها لهباً في وجه السارق
فرح الأطفال
وخبز الأطفال
ودنيا الأطفال
.."..

الشاعر هنا، وآما أسلفت يحول الضحك إلى
"سلاح" في المواجهة. وهو يرى أن مثل هذا الضحك المليء بالسخرية
والاستهزاء من جهة، وبالأسى والدموع من جهة أخرى، إنما يعني إسقاط وانتزاع الضحكة من فم العدو الذي لا بدّ أن
يقف في شك وحيرة أمام مثل هذا
"الضحك" الغريب القادم فجأة وآأنه السكين. ولكن آيف للذبيح أن يضحك..؟؟..
"
أعرف تماماً عمق المأساة" يجيب الشاعر. ولكن لماذا لا يكون الضحك دليلاً على تشبثنا بالحياة؟؟.. لماذا لا يكون
الفرح دليلاً على عناقنا الدائم مع الأرض والجذور والتاريخ
يقول:

افرح يا شعبي
ما عاد مكان للحزن الآسن في عينيك
هذي الساحات الرحبة ساحاتك
"بو زيد"...

فارآب مهرتك الكنعانية
وارقص ما شئت على صدر الوطن الدافئ
ارقص
.. أطرب.. غنِّ
فجبال فلسطين العطشى


آرهت موسيقى الجاز المجنونة والغيتار



ناجي أبوشعيب 28 - 4 - 2011 07:38 PM

الأخت الغالية العنقاء
هذا طرح مرجـع ولا أكمل
طرح مفيد نافع ولا أجمل ...
بورك فيك أختاه وسدّد الله خـُطاك
دمت بود ّ
احترماتي
أخوك ناجي

المفتش كرمبو 28 - 4 - 2011 07:39 PM

وتحن إلى زغرودة أمّ علي
وتحن إلى دبكة " محمود" شيخ الدبيكة
والمزمار
.."..

وتتبدى الإصرارية على التفاؤل، من خلال قراءة مسيرة الشعب الفلسطيني، آما يقول الشاعر، وعنده أنّ هذا الشعب،
استطاع أن يصمد ويستمر ويتحدى من خلال قدرته على تجاوز الجراح، ودون الوقع في شرك البكاء واليأس
:

علمك الجرح الغائر آيف تحيل المأساة
حكايا
وبطولات
تحكيها أجيال تتلوها أجيال
علمك الجرح الغائر آيف تحيل الغصة في
حلقك شهداً
وجراحاً في صدرك ورداً
ودموعاً في عينك وعداً
وصراخاً في جوف الليل الحالك موسيقى
وصدى موالْ
.."..

يبقى الشاعر حسين مهنا مصراً على الأمل والتفاؤل والاتجاه بكلّ عشق نحو الحياة، من خلال عشقه وحبه لشعبه
.

ويبقى أن الكلمة عنده نتاج فعل ومعايشة وتلاحم مع أرض فلسطين، وثبات في المقاومة والتحدي
.. من هنا نميز
قصيدته وقدرتها على الانتشار والوصول
. ومواآبة النبض الفلسطيني دون أي تراخ أو تقصير.




الساعة الآن 12:24 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى