منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   الأسيرات الفلسطينيات : المعاناة خلف الأسوار (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=6683)

زمان الصمت 10 - 5 - 2010 11:30 PM

الأسيرات الفلسطينيات : المعاناة خلف الأسوار
 
الأسيرات الفلسطينيات : المعاناة خلف الأسوار

"الرملة" و" هشارون" من أشهر السجون الإسرائيلية التي تأوي حوالي 120 امرأة فلسطينية من بين 10.000 أسيرة اللائي طالهن الأسر منذ سنة 1967. إنهن نساء من مختلف الأعمار زجت بهن القوات الإسرائيلية في سجون المذلة والمهانة، لا لشيء إلا لأنهن فلسطينيات. فخلف أسوارهذه السجون والمعتقلات تذوق الأسيرات صنوفا من التعذيب والترهيب لا تقل حدة عما تعانيه الأخريات من النساء خارج المعتقلات. وتأتي الشهادات التي تدلي بها الأسيرات لتعكس ظروف الاعتقال القاسية التي تضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية بشأن حقوق السجناء والمعتقلين. لا غرو، لأن المحتل الصهيوني يضع نفسه فوق القوانين المنصوص عليها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، سجينا كان أو طليقا ! زنازين الموت البطيء يتم الزج بالأسيرات الفلسطينيات داخل زنازين هي أقرب للجحور منها إلى غرف الأسر، حيث إنها تفتقر لأبسط شروط التهوية والإضاءة بل يتم تكديس السجينات في نفس الغرفة بأعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، فداخل غرفة بمساحة 14 مترا مكعب مكونة من ستة أسرة لستة أسيرات، تضطر الأخريات إلى افتراش الأرض أو التناوب على الأسرة !

ولا تأبه إدارة المعتقل لهذه الظروف كونها تخالف اتفاقية جنيف الرابعة الصادرة عام 1948 بشأن حقوق الأسرى.

الأمر الذي يهيئ الأجواء لتناسل الحشرات وتدني الشروط الصحية للزنازين أمام النقص الكبير في مواد التطهير وتباعد حصص الاغتسال والتنظيف أو حرمانهم منها تأديبيا.

كما تعاني الأسيرات من انتشار الأمراض المزمنة في حين تتعمد إدارة السجن عدم توفير الدواء والتطبيب. ويأتي سوء التغذية ورداءة الأطعمة المقدمة للنزيلات ليزيد من حدة هذه الأوضاع اللإنسانية وكأن السجينات الفلسطينيات أناس من الدرجة الثانية ويشكلون استثناء للمواثيق الدولية.
كثير من الإهانات... غالبا ما تحتج النزيلات على سوء الأوضاع داخل السجون الإسرائيلية فيأتي الرد أعنف مما هو عليه : الحرمان من زيارة الأهل، وما أصعب أن تحرم السجينة من رؤية الأهل ومواساتهم لها وتخفيفهم من معاناتها، وإن كانت هذه الزيارات تخضع لطقوس في غاية القساوة من قبيل الإجراءات المطولة للتفتيش قبل الإذن بالدخول إلى غرفة الزيارة.

إجراءات تحول هذه الغرفة إلى زنزانة ثانية مغلقة بالأقفال وسياجات حديدية تفصل الزائرين عن الأسيرات وإن كانوا من المحامين.

قد يصل الأمر أيضا إلى وضع الأسيرة داخل زنزانة انفرادية، حيث الوحدة القاتلة والجدران السميكة الصامتة، أو الحرمان من متابعة الدراسة أو تأخير مواعيد الامتحانات.
وفي أسوء الحالات يتم إقحام سجينات إسرائيليات عنوة وإمعانا في تعذيبهن، حيث يرسلن جام غضبهن وحقدهن على الأسيرات الفلسطينيات سبا وشتما...فهن يؤدين دور الجلاد المحتل داخل السجون.

وتظل الحوامل أكثر السجينات تأثرا بظروف الاعتقال، فلا مراعاة لظروفها النفسية والصحية أو سلامة الجنين بل سوء تغذية ونقص في الأدوية ...حتى تضع مولودها، فكل مولود فلسطيني في عرف المستوطن الصهيوني زيادة في مقاومة وصمود الشعب الفلسطيني بأكمله !

فقط لحظة الولادة هاته هي التي تشعر الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية بمعاني بزوغ فجر الانعتاق من الأسر بعد المخاض العسير الذي عاشته قبل الوضع، ميلاد ما أحوج كل من يوجد في أسر مادي أو معنوي إلى ترقب موعده وإعداد العدة لاستقباله !

أبو يقين الكعبي 10 - 5 - 2010 11:50 PM

(( فــأنا يـــاكفر قاسم...
انا لا انشد للمـــوت
ولــــكن
ليدٍ ضلت تقـــــاوم ))
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
نسأل الله ان يفك اسر كل اسير وان ينصر شعبنا الفلسطيني البطل في جهاده ضد المحتل...
شكرا لك (زمان الصمت ) ولك كل التقدير والاحترام..
ابو يقين..

أرب جمـال 29 - 5 - 2010 11:33 PM

مشكور يا زمان الصمت ويعطيك العافيه


الساعة الآن 07:59 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى