الخبز لكل الافواه
 

لم يحتمل الفوضى العارمة هذا الصباح وهو يقف كالمعتاد في طابور يزيد او يتناقص أحيانا عند باب المخبز كل يوم .
أياد تتهافت كأنها أفواه جائعة غير مراعية للنظام ، وجوه جديدة ، أعمار متفاوتة ، رواح كريهة لأفواه لم تعتد غسل أسنانها لا قبل النوم ولا بعده ....
الحاج أبو مازن صاحب المخبز يحاول تهدئة الموقف ليبعث في نفوسهم الطمأنينة والثقة : ( يا جماعة ،يا جماعة الخبز كاف لجميع الحضور ).
لكن صاحبنا خرج خزين صبره من عقاله هذه المرة فأخذ يسب ويلعن هذا الصباح لأنه استفتح بوجه جاره الأعور من قريب ، تَطَيّره وتشاؤمه المبكر لم يمنع احد الزبائن الدائمين من الأخذ بيده والإشارة إلى لافتة بيضاء في واجهة الفرن تقول : ( نوزع الخبز هذا الصباح مجانا بمناسبة ختان ولدنا مازن ) .

قصة رائعة وقلم مميز
على المء أن يتروى ويتانى ومثلما هو مستعجل فليتروى ويعطي العذر لمن قبله فربما يكون على عجلة من الأمر أكثر منه
تحية لك
احترامي

الأرزاق قسمها رب العباد وكل انسان سيأخذ رزقته
اشكرك اخي على القصة الهادفة
سلمت لنا
تقديري

موفق بالطرح لهذه القضية
راق لي ما ابدعته
سلمت يداك

يسلموووووو
لو من أأأأأأأأأأأول قرأ كان موقفش بالطابووووور
في التأني السلامه

سبحان الله فالخبز هو الذي يتزاحم على شراءه الفقراء والطبقة الوسطى ولكن هل رأيتهم يوما يتزاحمون عند اي صنف من الفاكهة؟
اختيار موفق جدا
سلمت يداك ايها الرائع

مشكور على القصة الهادفة
مع التحية لك

((وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً))

هكذا جبلنا نحن بنو البشر احيانا كثير تنطلق احكامنا جزافا دون مراعاة العذر ...

الروعة في حضورك اخي ابو جمال ودمت بهذا الحضور المشرق دوما ...

ورد في المأئور من الاحاديث ( لولا الخبز لما عبد الله)

نعم هو ما قلتي الارزاق بيد الله يقسمها لمن يشاء من عباده ,,,
شكرا لمرورك اخيتي ولتعليقك الذي انار متصفحي ...لك فائق الاحترام