منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   لكي لا ننسى .. (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=256)
-   -   خليل الوزير أبو جهاد في ذكرى الأغتيال (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23903)

ابو فداء 15 - 4 - 2012 03:22 AM

خليل الوزير أبو جهاد في ذكرى الأغتيال
 



ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير " أبو جهاد" في 10 تشرين أول عام 1935 في الرملة بفلسطين التي غادرها أثر حرب 1948 إلى غزة مع عائلته.
كرس نفسه للعمل الفلسطيني المسلح ضد الاحتلالالإسرائيلي انطلاقا من غزة، وانتخب أميناً عاماً لإتحاد الطلبة وفيها شكلمنظمة سرية كانت مسئولة في عام 1955 عن تفجير خزان كبير للمياه قرب قريةبيت حانون في عام 1956 درس في جامعة الإسكندرية، ثم غادر مصر إلى السعوديةللتدريس حيث أقام فيها اقل من عامْ ثم توجه إلى الكويت التي ظل فيها حتىالعام 1963
خلال وجوده في الكويت تعرف على الأخ أبو عماروشارك معه في تأسيس حركة فتح، وتولى مسؤولية مجلة فلسطينيا التي تحولت إلىمنبر لاستقطاب المنظمات الفلسطينية التي كانت متناثرة في العالم العربي
تشرين ثاني 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيثتولى مسؤولية أول مكتب لحركة فتح وحصل من السلطات الجزائرية على إذنبالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية في الكلية الحربية فيالجزائر وعلى إقامة معسكر تدريب للفلسطينيين المقيمين في الجزائر

أقام أول اتصالات مع البلدان الاشتراكيةخلال وجوده في الجزائر، وفي عام 1964 توجه برفقة الأخ أبو عمار إلى الصينالتي تعهد قادتها بدعم الثورة فور انطلاق شرارتها، ثم توجه إلى فيتنامالشمالية وكوريا الشمالية1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادةالعسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين شارك في حرب 1967بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الاحتلالي في الجليل الأعلى
كان له دور بارز خلال حرب لبنان وفي تثبيتقواعد الثورة هناك، وبين عامي 76-1982 تولى المسئولية عن القطاع الغربي فيحركة فتح الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة عكف الشهيد على تطويرالقدرات القتالية لقوات الثورة أدار العمليات ضد الاحتلال الإسرائيليإنطلاقاً من الأراضي اللبنانية وكذلك المواجهات انطلاقا من الأراضياللبنانية وكذلك المواجهات مع قوات العدو وهي التي ساهمت في تعزيز موقعمنظمة التحرير الفلسطينية العسكري والسياسي والدبلوماسي
كان له الدور القيادي خلال الغزو الصهيونيللبنان عام 1982 معركة الصمود في بيروت التي استمرت 88 يوماً عام 1982 غادربيروت مع الأخ أبو عمار إلى تونس1984 توجه إلى عمان ورأس الجانب الفلسطينيوفي اللجنة المشتركة الأردنية-الفلسطينية لدعم صمود الشعب الفلسطيني فيالأرض المحتلة برز اسمه مجدداً أثر اندلاع الانتفاضة الجماهيرية المتجددةفي وطننا المحتل.
اغتياله
وصلت كتيبة الموت التي اغتالت الشهيد أبو جهادإلى تونس في عام 1988 لاغتيال أبو جهاد ورغم أن الجميع كانوا يجزمون بتورّط "إسرائيل" فيها أنها لم تعلن مسئوليتها عنها، رغم كل الإشارات و الاتهاماتالموجهة للموساد بتنفيذ تلك العملية التي كان لها صدى لم ينته وكانتتفاصيل ما حدث كما روته انتصار الوزير أم جهاد، أرملة الشهيد أبو جهاد، وابنته حنان، معروفاً على نطاق واسع، و يتلخص بتمكّن فرقة من الموساد منالوصول إلى ذلك الحي المهم في العاصمة التونسية الذي يوجد به المنزل الذييقيم به أبو جهاد، و تمكنه من الدخول إلى المنزل و قتل أبي جهاد أمام ناظريعائلته.
و انتظر العالم تسع سنوات حتى نطقت "إسرائيل"..
ففي عام 1997 كشفت الصحف عن تفاصيل العملية الدقيقة و التي استخدمت فيها الطائرات و الزوارق و قبل ذلك عملاء "إسرائيل".
صحيفة (معاريف) العبرية في عددها الصادر بتاريخ 4 تموز كانت، أول جهة إسرائيلية تشير صراحة و بالتفصيل لتورط "إسرائيل" فيالعملية التي أودت بحياة نائب القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية.
قالت معاريف، دون أن يكذبها أحد في تل أبيب، إنمن نفّذ العملية وحدات كوماندوز خاصة تابعة لهيئة الأركان "الإسرائيلية"، وهي الأقوى في الجيش "الإسرائيلي". في منزل أبو جهاد ليلة 15 - 16 نيسان 1988، و تم تنظيم العملية كعملية عسكرية واسعة النطاق.
و تم نقل المشاركين في الاغتيال على متن أربعسفن، من بينها اثنتان نقلت عليهما مروحيتين، لاستخدامهما في حالة الاضطرارلعملية إخلاء طارئة إذا حدث أي خلل أو طارئ غير متوقع.
و كشفت الصحيفة أنه تم إعادة (بناء) فيلا أبوجهاد التي كان يقطن بها في تونس العاصمة بتفاصيلها الدقيقة في "إسرائيل" اعتماداً على عملاء لجهاز الموساد، الذي ساعد رجاله في تدريب الوحداتالعسكرية على العملية داخل الفيلا الشبيهة في "إسرائيل".
و قالت الصحيفة إن إيهود باراك (مساعد رئيسالأركان) وقت تنفيذ العملية، و زعيم حزب العمل عند نشر هذا التقرير فيمعاريف، هو الذي أعد للعملية و أشرف على عملية الاغتيال من البحر قبالةشواطئ تونس. و هو صاحب سجلّ حافل في عمليات الاغتيال
و لكنه لم يكن وحده، فمعاريف نشرت صور و أسماءالقيادات التي خطّطت و نفّذت تلك العملية و أبرزهم: إسحاق شامير رئيس حكومةالاحتلال وقت ذاك الذي صادق على عملية الاغتيال و بعد تنفيذ العملية بنجاحأرسل برقية تهنئة لمنفّذيها، و كذلك إسحاق رابين و زير الدفاع في حكومة (الوحدة الوطنية) الإسرائيلي الذي أيّد تنفيذ العملية في جلسة المجلسالوزاري المصغر، و آمنون ليبكين شاحاك رئيس الاستخبارات العسكرية الذي وفّرمعلومات لازمة لتنفيذ العملية بنجاح، و ناحوم أدموني رئيس جهاز الموسادالذي قدّم أيضاً معلومات دقيقة لإنجاح العملية، و إيل رجونيس ضابطالاستخبارات في دورية هيئة الأركان والذي بدا، كما تقول الصحيفة بجمعمعلومات في نهاية عام 1987 بعد تسريحه من الجيش، و دان شومرون رئيس الأركانالاسرائيلي الذي صادق على عملية الاغتيال
وتكشف الصحيفة، أن "إسرائيل" استعانت بطائرةبوينغ 707 كانت تحلّق قرب الشواطئ التونسية لجمع معلومات و بثها و التصنتعلى الهواتف التي يستخدمها القادة الفلسطينيون
و أشارت الصحيفة إلى أنه أثناء الاستعدادلتنفيذ عملية الاغتيال، تمكّنت دوريات بحرية (إسرائيلية) بمساعدة شبكةالموساد في تونس، من التسلل إلى الشواطئ التونسية لتحديد المكان الأكثرأمناً لانطلاق وحدة الكوماندوز التي أوكل إليها مهمة تنفيذ الاغتيال.
و من أهم ما نشرته الصحيفة (تفاصيل) اتخاذالقرار باغتيال أبو جهاد، و ربما يساعد ذلك في فهم (التفكير) الإسرائيلي فيمثل هذا النوع من الاغتيالات و الذي طال، هذه المرة، أعلى رتبة عسكرية وسياسية فلسطينية ضمن سلسلة الاغتيالات التي نفّذتها "إسرائيل"
قالت (معاريف) إنه في 8/3/1988، و بعد انتهاءعملية اختطاف الباص الذي كان يقلّ موظفي مركز الأبحاث النووية في ديمونا،عقد مجلس الوزراء الصهيوني المصغر، و على رأس جدول الأعمال اقتراح قدّمهجهاز الموساد باغتيال أحد أفراد منظمة التحرير الفلسطينية و لكنه هذه المرةكان: أبو جهاد.
و لكن لماذا اتخذ القرار باغتيال أبو جهاد ؟
تقرّ (معاريف) العبرية بأن هناك أسباباً عديدةكانت وراء قرار اغتيال أبو جهاد، و وضعت في المقدمة من هذه الأسباب الدورالرئيس لأبى جهاد في الانتفاضة الفلسطينية الكبرى، و لكن حديثها عن الأسبابالأخرى يكشف بأن قرار اغتيال أبو جهاد لم يكن وليد تلك الظروف المتعلقةبالانتفاضة، فالصحيفة تدرج سبباً رئيساً آخر يتعلق بدور أبو جهاد السابق فيالعمل المسلح ضد "إسرائيل" خلال سنوات طويلة ماضية
و يسرد الصحافي الايرلندي غوردون طوماس فيكتابه (انحطاط الموساد) ما جرى في تلك اللحظات الحرجة "في 16 نيسان 1988صدر الأمر بالتنفيذ، في تلك الساعة أقلع عدد من طائرات بوينغ 707 التابعةلقوة الجو (الإسرائيلية) من قاعدة عسكرية تقع جنوبي تل أبيب، كانت واحدةتقلّ إسحاق رابين و عدداً من كبار الضباط (الإسرائيليين)، و كانت على اتصالدائم عبر لاسلكي سري بفريق الاغتيال الذي اتخذ أفراده مواقعهم بقيادة عميلاسمه الرمزي سورد، كانت الطائرة الأخرى مكدسة بأدوات المراقبة و التشويش، وكانت طائرتان أخريان تنقلان خزانات الوقود، و على ارتفاع شاهق فوق الفيلاحام أسطول الطائرات في الفضاء و هو يتابع كل حركة على الأرض عبر تردّدلاسلكي، و بعيد منتصف الليل في 16 نيسان سمع الضباط المحمولون جواً أن أباجهاد قد عاد إلى منزله بسيارة المارسيدس التي كان ياسر عرفات قد قدّمها لهكهدية عرسه".
و يكمل طوماس: "من موقع قرب الفيلا، أعلن سوردعبر ميكروفون يعمل بحركة الشفاه أنه يسمع أبا جهاد و هو يصعد السلالم ويذهب إلى غرفة نومه و يهمس شيئاً لزوجته و يمشي على أطراف أصابعه إلىالغرفة المجاورة لتقبيل ابنه النائم قبل أن يمضي إلى مكتبه في الطبقةالأرضية، كانت طائرة الحرب الإلكترونية، و هي النسخة (الإسرائيلية) لطائرةالرادار الأميركية إيواكس، تلتقط هذه التفاصيل و تحوّلها إلى رابين فيطائرة القيادة، و عند الساعة 12:17 صباحاً صدر أمره بالتنفيذ".
و بعد قرار التنفيذ هذا كان على (سورد)، أنيأمر رجاله بالتنفيذ، فأجهز أحد رجاله على سائق أبو جهاد الذي كان في سيارة المرسيدس.
ثم تحرّك (سورد) نفسه مع أحد رجاله و فجّرابوابة الفيلا بمتفجرات بلاستيكية لا تحدث صوتاً، ثم قتلا حارسين فوجئابالموقف على ما يبدو، و من هناك اندفع (سورد) إلى مكتب أبي جهاد فوجدهيشاهد شريط فيديو، و قبل أن ينهض أطلق النار عليه مرتين في صدره، و لم يكتف (سورد) بذلك، فأطلق رصاصتين إضافيتين على جبهته.
عد كل تلك السنوات من تنفيذ العملية فقد اعترفتالأوساط الإسرائيلية أن العملية فشلت في هدفها الأساسي و هو إخمادالانتفاضة، بل إن الانتفاضة تصاعدت أكثر فأكثر.
فالرصاصات التي أطلقها رجال الكوماندوز الإسرائيلي صحيح أنها أنهت حياة أبو جهاد على الأرض ولكنها أحيته في قلوب ملايين الفلسطينيين

ابو فداء 15 - 4 - 2012 03:23 AM

العمليات العسكرية التي خطط لها الشهيد خليل الوزير

-
عملية نسف خزان زوهر عام 1955

-
عملية نسف خط انابيب المياه (نفق عيلبون) عام 1965

-
عملية فندق (سافوي) في تل ابيب و قتل 10 صهاينة عام 1975

-
عملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975

-
عملية قتل البرت ليفي كبير خبراء المتفجرات و مساعده في نابلس عام 1976

-
عملية دلال المغربي التي قتل فيها اكثر من 37 صهيونيا عام 1978

-
عملية قصف ميناء ايلات عام 1979

-
قصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981

-
اسر 8 جنود صهاينة في لبنان ومبادلتهم ب 5000 معتقل لبناني و فلسطيني و 100 من معتقلي الارض المحتلة عام 1982

-
اقتحام و تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور وادت الى مصرع 76 ضابط و جندي بينهم 12 ضابط يحملون رتبا رفيعة عام 1982

-
ادارة حرب الاستنزاف من 1982 الى 1984 في جنوب لبنان

-
عملية مفاعل ديمونة عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله

الغراب الأسود 15 - 4 - 2012 10:15 PM

مشكور ابو فداء ورحم الله الشهيد وبارك بك

ابو فداء 16 - 4 - 2012 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغراب الأسود (المشاركة 242985)
مشكور ابو فداء ورحم الله الشهيد وبارك بك

رحمه الله
كان ومازال نوور لقضيتنا
سلمت

shreeata 16 - 4 - 2012 02:20 AM

سلمت الايادي على روعة الادراج
مشكور اخي
تحيات لك

ابو فداء 16 - 4 - 2012 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shreeata (المشاركة 243095)
سلمت الايادي على روعة الادراج
مشكور اخي
تحيات لك

تحياتي شريف
عاش ومات وما زال فينااااا
سلمت

الامير الشهابي 16 - 4 - 2012 10:40 AM

رحم الله القائد أبو جهاد
والمجد والخلود لشهداء الأمه
بارك الله فيك أخي شريف

أبو جمال 16 - 4 - 2012 11:32 AM

http://www.baqofa.com/forum/upload/2...62373c4eec.gif

بنت فلسطين 16 - 4 - 2012 12:58 PM

مشكور اخي
رحم الله الشهيد البطل
وبارك بك

ابو فداء 16 - 4 - 2012 02:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 243172)
رحم الله القائد أبو جهاد
والمجد والخلود لشهداء الأمه
بارك الله فيك أخي شريف


هلااا وغلااا أخي
رحم الله أمير الشهداااء
كان ومازال يسكن القلب
سلمت


الساعة الآن 02:50 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى