![]() |
من تاريخ الهند
من تاريخ الهند http://www.arabna.info/vb/mwaextraedit4/extra/03.gif مع أواخر العصر الفيدى ، كانت مجموعة من الممالك الصغيرة تغطى معظم شبه الجزيرة الهندية وقد ورد ذكر بعضها فى نصوص الفيدا رجوعاً إلى عام 1000 قبل الميلاد ، وبحلول العام 500 قبل الميلاد كانت هناك ستة عشر مملكة أو ولاية إصطلح على تسميتها بالـ " ماهاجانادابا " وهى كاسى ، كوسالا ، أنجا ، ماجادا ، فاجى ، ماللا ، تشيدى ، فاتسا ، كورو ، بانشالا ، ماتسيا ، سوراسينا ، أساكا ، أفينتى ، كاندهارا ، وكامبوجا ، وقد إمتدت تلك الممالك فى شمال الهند بصفة عامة وقد شهدت تلك الفترة البزوغ الثانى الكبير لمدنية الهند بعد مدنية وادى السند خلال العصر البرونزى . إضافة إلى تلك الممالك الكبرى ، إنتشرت فى باقى ربوع الهند العديد من العشائر الأخرى ، أما عن نظام الحكم فقد إعتمد على التوريث فى بعض الممالك والعشائر فيما إنتهجت أخرى أنظمة إنتخابية ، وكانت لغة التعليم خلال تلك الفترة هى السنكريتية فيما طغت لغة البراكيت على المعاملات اليومية للأغلبية العظمى من السكان فى شمال الهند ، وبحلول وقت جوتاما بوذا فى 500 – 400 قبل الميلاد توحدت بعض تلك القبائل فى أربعة رئيسية وهى فاتسا ، أفانتى ، كوسالا ، وماجادا . الطقوس الهندوسية خلال تلك الفترة كانت معقدة وكان يتم تطبيقها بواسطة الكهنة ، ويعتقد أن " اليوباشاند " وهى النصوص المتأخرة للفيدا والتى تتعامل بصفة رئيسية مع القضايا الفلسفية تم صياغتها خلال فترة الممالك العظمى وكان لليوباشاند تلك تأثير عميق على العقلية الفلسفية الهندية بالتوازى مع تعاليم بوذا والتعاليم الجنتية ( وهى الديانة الموازية لبوذية والتى تم الدعوة إليها بواسطة ماهافيرا ) ، وقد تم إعتبار تلك الفترة هى الفترة الذهبية للفكر الهندى خلال تلك الحقبة . من المعتقد أنه بحلول العام 537 قبل الميلاد تحقق لجوتاما بوذا حالة التنوير ومن ثم إطلق عليه بوذا ، وخلال نفس الفترة تقريباً كانت الهند على موعد مع لاهوت أخر تم تقديمه على يد ماهافيرا سيكون له أكبر الأثر على العقلية الهندية ألا وهو الجنتية ، ومع ذلك فإن من يعتقدون أنهم يملكون الإيمان القويم للجنتية يذهبون إلى أنها وجدت سابقة لجميع الأزمنة المعروفة ! ، ويعتقد ان الفيدا قد أتت على ذكر مجموعة من المتنورين أو مراحل التنوير الجنتية وبعض طقوس الزهد المطبقة والمتشابهة مع حركة شرامانا ، ( وهم نوع من الرهبان الذين يمارسون طقوس الزهد ) وقد أظهرت كل من تعاليم البوذية والجنتية ميلا واضحا نحو صنوف الزهد المختلفة وقد تم الدعوة أو التبشير بهما باللغة الباكريتية واسعة الإنتشار مما سوغ لهما القبول من جانب السواد الأعظم من الناس حتى من ليس لهم كبير حظ من العلم ، وقد تفاعلت كلا من الديانتين بالقطع مع بعض الطقوس أو التقاليد الهندية الرئيسية فى الهندوسية وأذكتها وشرعت فى تطبيقها مثل النباتية وتحريم ذبح الحيوان والأهماس ( نبذ العنف ) ، وفيما لم تتخط الديانة الجنية الحدود الهندية ، نجح الرهبان البوذيون فى نشر مذهبهم على مدى أوسع ليشمل أسيا الوسطى وجنوب شرق أسيا والتبت وسريلانكا وشرق آسيا . |
|
شكرا على هذه المساحة من تاريخ الهند
تحياتي لك |
سلمت الايادي على المعلومات الرائعه تحياتي |
|
الساعة الآن 07:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |