منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المنقول من الشعر النبطي والشعبي (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=190)
-   -   التقاء قصة نمر بن عدوان مع قصة يا راكب الملحة (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=12502)

روح., 13 - 12 - 2010 01:14 AM

التقاء قصة نمر بن عدوان مع قصة يا راكب الملحة
 
التقاء قصة نمر بن عدوان مع قصة يا راكب الملحة


الكثير منا يعرف قصة نمر بن عدوان
والكثير منا يعرف اشعاره ومناسبة القائه لهذه الاشعار

ولأنني دائما ً أبحث عن القصص الأصيلة والحقيقية فقد وجدت مناسبتين حصلت بقصائد متكاملة وعلمت كيف تمت القصة
قصة نمر بن عدوان وقصة ابو القنص كما يسموه وقصيدته ( يا راكب الملحة ).
مما علمت والله أعلم بصحة هذه القصة أن نمر بن عدوان قد ظن بزوجته ظن السوء من كثرة اهتمامها بالراعي الذي عندهم رغم حبه الذي لا يوصف ولا يذكر الا في قصص مثل هذه القصص
حين شك نمر بوضحى أخبرها أنه ذاهب الى القنص لمدة أسبوعين وبقي يناظر بيته في كل ليلة ونهار من بعد ليرى سر اهتمام وضحى بهذا الراعي لكن الراعي كان يأخذ الزاد كل يومين ويرجع الى عمله
فقرر نمر أن يدخل الشق متنكرا ً بأنه الراعي وحين دخل مكان نوم وضحى صاحت به وقالت من انت:؟
فقال بصوت ليس صوته وهو ملثم: أنا الراعي يا عمة
قالت : سود الله وجهك وش جابك هان وضربته بعصا على رأسه
خرج نمر مسرعا ً من بيته حيث كانت وضحى ذكية وعفيفة فلم تلم العرب عندها وصبرت الى أن جاء نمر
وبعد يومين وهو يدلي منديله على جبينه كي لا يظهر مكان الضربة
بعد السلام وقبل أن تضع وضحى الطعام قالت لنمر: لا تقعد روح واذبح الراعي
وأخبرته بالقصة . فلم تظهر علامات الغضب على نمر فتفاجئت وانتبهت الى منديل نمر فأمسكت به ورفعته فشاهدت الضربة وكانت كالصعقة حين أيقنت وضحى أن نمر يشك بها
أنا لا أريد أن أطيل بالقصة .... سامحوني اندمجت معها كثير.........
المهم....
بتروح وضحى عند اهلها وبتترك نمر لحاله طبعا ً عقاب بكون عمره أكثر من 7 سنوات على ما اعتقد لأنه بعد ما راحت عنه انجن وصار يشكي ويلقي قصايد ...
بعد أيام جت وضحى عنده مع واحد من اهلها بالليل وقعدت معاه وما كان مصدق حاله
وطلبت منه أغراض ومونة فطلب منها أن ترجع ... فاشترطت عليه أن يعطي الراعي عين ماء كانت تخص نمر فوافق
وفي الصباح استيقظ نمر ولم يرى وضحى حيث تركته بعد أن نام
فقام يصيح وينادي الى ان اجتمع عنده القوم فقالوا
شيخنا انغزل ( فقد عقله )
فسألوا وعلموا عن القصة وصدقوا نمر وبعدها رجعت وضحى وتوفيت بعد وقت قصير من رجوعها
فحزن حزنا ً شديد على وفاتها وقال أنه لن يأكل حتى تمر عليه قصة تواسيه
ويقال انه لم يرضى بدفن وضحى حتى يسمع قصة أشد بلاءا من قصته
فألقى قصيدته المشهورة



البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا
بيحت من كثـر البكـاء كـل مكنـون
قمت أتوجـد وانثـر المـا علـى مـا
من موق عيني دمعها كـان مخـزون
البارحـه يــوم الخـلايـق نيـامـا
بيحت من كثـر البكـاء كـل مكنـون
قمت أتوجـد وانثـر المـا علـى مـا
من موق عيني دمعها كـان مخـزون
ولي ونـتٍ مـن سمعهـا مـا ينامـا
كني صويبٍ بين الاضـلاع مطعـون
وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا
خلـوه ربعـه للمعـاديـن مـديـون
فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا
فيمـا يطالـع يومهـم عنـه يقـفـون
.......................................

وإلا فـونـت راعـبـي الحـمـامـا
غـادٍ ذكرهـا والقوانيـص يـرمـون
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا
من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون
وإلا خـلـوجٍ سايـبـت للهيـامــا
على حوارٍ ضايعٍ في ضحـى الكـون
وإلا حـوارٍ نشقـوا لــه اشمـامـا
وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون
يـردون مثلـه والضوامـي اصيامـا
ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون
وإلا رضـيـعٍ جـرعـوه الفطـامـا
أمـه غـدت قبـل اربعينـه يتـمـون
عليك ياللـي شربـت كـاس الحمامـا
صـرفٍ بتقديـرٍ مــن الله مــأذون
جاءه القضاء من بعد شهـر الصيامـا
صافي الجبيـن بثانـي العيـد مدفـون
كسوه من عـز الخـرق ثـوب خامـا
وقامـو عليـه مـن الترايـب يهلـون
راحو بها حـروت صـلات اليمامـا
عنـد الدفـن قامـو لهـا الله يدعـون
برضـاه والجنـة وحسـن الختـامـا
وادموع عينـي فـوق خـدي يهلـون


حطـوه فـي قبـرٍ عسـاه الهيـامـا
في مهمهٍ من عزب الاموات مسكـون
ياحفـرةٍ يسقـى ثــراك الغمـامـا
مزن مـن الرحمـه عليهـا يصبـون
جعـل البختـري والنفـل والخزامـا
ينبت علـى قبـرٍ هـو فيـه مدفـون
مرحوم ياللـي مـا مشـى بالملامـا
جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
وأوسع عـذري وإن هجـرت المنامـا
ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون
أخـذت أنـا وإيـاه سبعـة أعـوامـا
ما مثلهن فـي كيفيـةٍ مـا لهـا لـون
والله كنـه ياعـرب صـرف عـامـا
ياعونـة الله صـرف الايـام وشلـون
واكبـر همومـي مـن ابـزورٍ يتامـا
وإن شفتهـم قـدام وجهـي يبـكـون
وإن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا
نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون
قلـت السبـب تبكـون قالـوا يتامـا
قلـت اليتيـم إيـاي وأنتـم تسجـون
مـع البـزور وكـل جـرحٍ يـلامـا
إلا جـروح بخاطـري مـا يطيبـون
جرحي عميـقٍ مثـل كسـر السلامـا
إلى مكـن عنـه الاطبـاء يعجـزون
قمـت أتشكـا عنـد ربـعٍ حشـامـا
جوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون
قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا
ترى العذارى عـن بعضهـن يسلـون


قلـت انهـا لـي وفـقـت بلـولامـا
ولو جمعتـوا نصفهـن مـا يسـدون
مـا ظنـى تلقـون مثـلـه حـرامـا
أيضاً ولا فيهن علـى السـر مأمـون
وأخـاف أنـا مـن غاديـات الذمامـا
اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
أو خبلـةٍ مــا عقلـهـا بالتمـامـا
تضحك وهي تلدغ على الكبد بالهـون
تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون
والله يـا لـولا هالصـغـار اليتـامـا
واخاف عليهم مـن السكـة يضيعـون
لأقـول كـل البيـض عقبـه حرامـا
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليـه منـي كــل يــومٍ سـلامـا
عدة حجيـج البيـت واللـي يطوفـون
وصلـوا علـى سيـد جميـع الأنامـا
على النبي ياللـي حضرتـوا تصلـون


ولي ونـتٍ مـن سمعهـا مـا ينامـا
كني صويبٍ بين الاضـلاع مطعـون
وإلا كمـا ونـت كسـيـر السـلامـا
خلـوه ربعـه للمعـاديـن مـديـون
فـي ساعـة قـل الرجـا والمحامـا
فيمـا يطالـع يومهـم عنـه يقـفـون
وإلا فـونـت راعـبـي الحـمـامـا
غـادٍ ذكرهـا والقوانيـص يـرمـون
تسمـع لهـا بيـن الجرايـد حطامـا
من نوحها تدعـي المواليـف يبكـون
وإلا خـلـوجٍ سايـبـت للهيـامــا
على حوارٍ ضايعٍ في ضحـى الكـون
وإلا حـوارٍ نشقـوا لــه اشمـامـا
وهـي تطالـع يـوم جـروه بعيـون
يـردون مثلـه والضوامـي اصيامـا
ترزمـوا معهـا وقـامـو يحـنـون
وإلا رضـيـعٍ جـرعـوه الفطـامـا
أمـه غـدت قبـل اربعينـه يتـمـون
عليك ياللـي شربـت كـاس الحمامـا
صـرفٍ بتقديـرٍ مــن الله مــأذون
جاءه القضاء من بعد شهـر الصيامـا
صافي الجبيـن بثانـي العيـد مدفـون
كسوه من عـز الخـرق ثـوب خامـا
وقامـو عليـه مـن الترايـب يهلـون
راحو بها حـروت صـلات اليمامـا
عنـد الدفـن قامـو لهـا الله يدعـون
برضـاه والجنـة وحسـن الختـامـا
وادموع عينـي فـوق خـدي يهلـون
حطـوه فـي قبـرٍ عسـاه الهيـامـا
في مهمهٍ من عزب الاموات مسكـون


ياحفـرةٍ يسقـى ثــراك الغمـامـا
مزن مـن الرحمـه عليهـا يصبـون
جعـل البختـري والنفـل والخزامـا
ينبت علـى قبـرٍ هـو فيـه مدفـون
مرحوم ياللـي مـا مشـى بالملامـا
جيران بيتـه راح مـا منـه يشكـون
وأوسع عـذري وإن هجـرت المنامـا
ورافقت من عقب العقل كـل مجنـون
أخـذت أنـا وإيـاه سبعـة أعـوامـا
ما مثلهن فـي كيفيـةٍ مـا لهـا لـون
والله كنـه ياعـرب صـرف عـامـا
ياعونـة الله صـرف الايـام وشلـون
واكبـر همومـي مـن ابـزورٍ يتامـا
وإن شفتهـم قـدام وجهـي يبـكـون
وإن قلـت لا تبكـون قالـوا علامـا
نبكـي ويبكـي مثلنـا كـل محـزون
قلـت السبـب تبكـون قالـوا يتامـا
قلـت اليتيـم إيـاي وأنتـم تسجـون
مـع البـزور وكـل جـرحٍ يـلامـا
إلا جـروح بخاطـري مـا يطيبـون
جرحي عميـقٍ مثـل كسـر السلامـا
إلى مكـن عنـه الاطبـاء يعجـزون
قمـت أتشكـا عنـد ربـعٍ حشـامـا
جوني علـى فرقـا خليلـي يعـزون
قالـوا تجـوز وانـس لامـه بلامـا
ترى العذارى عـن بعضهـن يسلـون


قلـت انهـا لـي وفـقـت بلـولامـا
ولو جمعتـوا نصفهـن مـا يسـدون
مـا ظنـى تلقـون مثـلـه حـرامـا
أيضاً ولا فيهن علـى السـر مأمـون
وأخـاف أنـا مـن غاديـات الذمامـا
اللي على ضيـم الدهـر مـا يتاقـون
أو خبلـةٍ مــا عقلـهـا بالتمـامـا
تضحك وهي تلدغ على الكبد بالهـون
تـوذي عيالـي بالنـهـر والكـلامـا
وانا تجرعنـي مـن المـر بصحـون
والله يـا لـولا هالصـغـار اليتـامـا
واخاف عليهم مـن السكـة يضيعـون
لأقـول كـل البيـض عقبـه حرامـا
واصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عليـه منـي كــل يــومٍ سـلامـا
عدة حجيـج البيـت واللـي يطوفـون
وصلـوا علـى سيـد جميـع الأنامـا
على النبي ياللـي حضرتـوا تصلـون

**********************

هنا عندما سمع ابو القنص في هذه القصة بعث لنمر بن عدوان قصيدته المشهورة يا راكب الملحة
وهذه القصة لأبو القنص الذي كان مولع جدا بالصيد وقد مات 4 أبناء له في غزوات وحروبوما بقي له سوا ابن واحد عمره لم يتجاوز السادسة عشر في عنفوان شبابه وكان هذا الابن مولع بالصيد مثل والده ..... ويذكر انه خرج يوما للصيد دون علم والده وقد صاد طير الحباري ومن شدة الحر جلس عند صخرة كبيرة وفرد جناحي الطير على رأسه
صدف عند ذلك المكان والزمان ان يقوم الوالد برؤية هذا الطير فاعتقد ان الطير جالس على الصخرة فضرب الرصاص واصاب راس ولده فقتله
وعندما وصل له وشاهده حمله واخذه الى ام فهد زوجته وهو يحمل المصيبة الكبرى والفجيعة والالم وأنشد هذه الابيات المؤثرة


يا راكب الملحه لها الكون شدي
قم يا وليفي واعتلي من فوق هياف

تسبق نسيم الريح يوم تمدي
واسرع من الي بالسما وريشها رداف

ودي تدور الهند والسند ودي
وتدور الدنيا من الكاف للكاف‎

ودي لابن عدوان مكتوب ودي
لنمر للي للخطاطير وقاف

يا نمر وين الي بنى قصر جدي
وين الصحابه يا نمر وين اهل كاف

وين الدليل الي دنا واستعدي
الي البيت لا لطم خدوده ولا شاف

نظرته بعيني وهدب عيني مندي
والعين تضرب من دمعها جواز ورداف

حملوني على جنين باول العمر مدي
ومنوتي يا نمر جوارة الاسلاف


صيد الحباري والحر زايد بشدي
وفارد الجنحان على الراس رفراف‎

وكنه بدالي زول عالطور مثل المهدي
مشعل فتيله وناهظه بين الاكتاف

علمي بمغيظه ما تغالط بيدي
وثار الطلق ومن ثورته والقلب خاف

شلته بيدي والتقيته بزندي
والدمع من مقلة العين يرشف رشاف‎


وندهت بجنج الليل وقلت يام فهد
هييلي قدر ما ناشه البين من طراف

وراحت ورجعتلي وما به تحدي
وتقول عزراييل ما من حدا عاف

الموت ما ينحاه كثر التمدي
يرميك لونك براس مشراف


وعندما سمع نمر بهذه الابيات اشتد ونهض وذهب ليعزي ابو القنص



Mr.who 13 - 12 - 2010 11:23 AM

مشكورة روح ولو اني بعرف ان القصة مختلفة بالنسبة لنمر ابن عدوان

الغراب الأسود 7 - 7 - 2012 10:43 PM

شكرا لك على القصيدة المميزة بكلماتها ومعانيها وشاعرها
تحياتي

ابو فداء 7 - 7 - 2012 11:37 PM

مشكوووووره
سلمت يمناك
سلمتي


الساعة الآن 04:35 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى