![]() |
جول جمّال .. شهيدُ المجد
إلى تلك الروح الطاهرة في عليائها .. الروحِ التي آمنت أن لا حدود تفصلُ بين أجزاءِ الوطن، من محيطه إلى خليجه.
فتقدَّمت مضحِّيةً فداءً لبور سعيد أهدي قصيدتي هذه: سمـــــوتَ بقلبٍ مستَــــطابٍ مُبَــــجَّلِ ونُلتَ مصـــــافي المــجدِ في خيرِ محْفَلِ بلَـــغتَ العُلا رَومــــاً كأن جِـــــــيادَهُ كَبَونَ أمامَ الفــــــــــــــارِسِ المـــتَرَجِّلِ سعيتَ إلى ما لم يُطِــــقْهُ سوى الذي بإيمــــانِهِ بارى النبيِّـــــــينَ في عــــلِ خَلُدْتً وغابـــــــوا رغمَ عُــمرٍ أمــدَّهُم فهل يستوي الضِّـــدانِ وهــمٌ ومُنْجَلي؟ وسِرْتَ شهيداً بالخمــــيسينِ تزدهـــي فــــــللهِ درُّ النــــــــعشِ زاهٍ برافــــــلِ عزفــتَ عن الدنيا ووجَّــــهتَ صـوبَهم بطوربــيدِكَ المشـــحونِ، عزْفَ التَّـبَتُّلِ بطوربيدِكَ المشحونِ سجَّرتِ تحتَـــهم ميــاهاً أبــــتْ ألّا تَـــــذَلَّ لمُـــــــــعْتَلِي أيا فـارسَ القُطرَينِ لمــــلمتَ شمــلنا وجُزْتَ إلى سَبْــــقِ الرجاءِ المُــــعَوَّلِ سبقتَ بعاميــــــنِ الخـطا نحو وحــدةٍ بنبـــــضٍ نبيـــــلٍ يــــعرُبيٍّ مؤصَّــــلِ أيا فارسَ القُطرَينِ أقصمـتَ ظهرَهُم وألويتَهُم قَسراً كســـــــبعينَ جحـــفَلِ بحــــادثةٍ كانــت علــــــيهِم فجــــيعةً وفي ساحِـــــــــنا زغرودةَ المتـــهلِّلِ بحــــادثةٍ ما قد أقامـــــوا حسابَــــها فَخَرَّتْ علــــيهِم كالهزيمِ المُجَلـــجِلِ أعدتَ بها الأمجادَ من غابرِ الـورى وصُغتَ حروفاً كالرحيقِ المُـــــــعلَّلِ أيا فارِسَ القُطرَينِ فُدِّيــتَ أنفُـــــــساً فـــكلُّ بلادِ العُرْبِ جُـــــذْلٌ لواصـــــلِ وبورُ سعيدٍ، ثِق، إلى الآن تنحـــــني أمام شهـــــيدٍ صاعــــــدٍ ومحَــــــجَّلِ أمامَ شـــهيدٍ لم يَكُنْ نُصْـــــــبَ عينِهِ سوى أنَّ أرضَ العُرْبِ حُرْماً بمُجْمَلِ فدَقَّتْ لِمهويك الكنـــائسُ جَرْسَـــــها وصــــرخَةُ تكبيرِ المســـــاجِدِ تعتلي وفي اللاذقــــيةِ، زغرَدَنَّ نســـــاؤها وأحياءُ طنطا بالأهــــــــازيجِ تمتــلي أ مصرُ أصيــخي، قد فداكِ مُكَحَّــــــلٌ فقومي إلى عُرسِ الشـهيدِ المُكَحَّـــلِ وســــوريةُ الأمُّ الرَّؤومُ تبَشـــــــري فجولُ، أمــــيرُ المَـــجْدِ آتٍ فأقـبِــألي فنحنُ على ذِكراكَ لم ننسَ طِيبَـــــها تــأتَّى إليـــــــنا عـــابقاً كالقــــــرنفُلِ فسِرْ في ركابِ المجدِ يا مُلهِمَ الــفدا فإنّـــا بِهِ عِندَ المُلِمَّاتِ نصـــــــــطلي سلامٌ على روحٍ طهـــــــــــورٍ نديَّــةٍ تُيــــممُ ذكــــراها بشـــرقٍ وشمــــألِ سلامٌ .. فكلُّ العرب لم تنسَ فضلكمْ وكلُّ بلادِ العُـــــرْبِ جُذْلٌ لواصــــــلِ |
سلام لكل روح طاهرة ابيه بلاد المسلمين من شرقها لغربها على فيها التكبير ووحد فيها النداء فتحيا الوحدة العربية **** سيدي اعجبني ما كتبته هنا نحتاج دوما لمثل هذا لمن يهدي ويقرب النفوس بيننا دمت مبدع |
كلماتك رائعة
عزيزي احساسك فيها اكثر من رائع وخاصة انك تتحدث عن شهيد الكل منا سمع عنه وعن طريقة استشهاده ذلك الطيار المصري الذي ابى الا ان يكون بجسده قنبلة تتفجر تحيات لك سعدت بالمرور هنا |
رائع هذا الاهداء
وأكثر سلمت يديك يا دكتور ... لا تتأخر علينا كثيرا ننتظر دوما حروفك |
[gdwl] رَحِم الله شَهَدَاء الْأَمَة الْعَرَبِيَّة و الْإِسْلامِيَّة و بِهِم نَحْدِتَذِي بِهِم نَفْخَر لَك سَامِق التَّحَايَا أَيُّهَا الْوَارِف لِمَا أَجَادَتْه الْرُّوْح مِن عَطَاء أَصْدَق وَأَرْوَع لِذِكْرِي الْشَّهِيْد هَمْسَة: دُكتُور أُرِي أَن الْقَصِيْدَة تُدْرَج ضِمْن الْشِعَر الْعَام تُنْقَل [/gdwl] |
سلامٌ على روحٍ طهـــــــــــورٍ نديَّــةٍ
تُيــــممُ ذكــــراها بشـــرقٍ وشمــــألِ سلامٌ .. فكلُّ العرب لم تنسَ فضلكمْ وكلُّ بلادِ العُـــــرْبِ جُذْلٌ لواصــــــلِ رائع ماخطه قلمك روح وطنية نتلمسها في تارخنا وايامنا الحاضرة .. تحياتي لك |
مشكور يا دكتور طاهر عبرت فأجدت فشكرا لك على هذه القصيدة الرائعه |
ما أجمل أن نكتب لمن وهبونا الحياة بأرواحهم
جزاك الله خيرا دكتور طاهر قصيدة رائعة دام حرفك |
لكل من مرَّ منِّي السلام
وأقول للأخ shreeata هو ليس طياراً مصرياً هو ضابط بحريةٍ سوري كان يتلقى دورةً تدريبيةً في مصر إبّان العدوان الثلاثي على بور سعيد عام 1956، وقبل قيام الوحدة بين الشقيقتين مصر وسورية بعامين. |
مساء الخير
دكتور طاهر اشكرك على تصحيح المعلومات وان كنا جميعا ابناء وطن واحد دمت بخير لك باقة من الورد احترام لشخصك الكريم شريف |
الساعة الآن 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |