منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الشؤون الأمنية والعسكرية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=167)
-   -   سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1263)

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 04:22 PM

سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين
 
سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية”
من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين :

شكلت سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” التي طالت قادة الانتفاضة ورموزها السياسية، معلماً بارزاً من معالم الارهاب “الاسرائيلي” ضد الفلسطينيين، وبصورة تجاوزت معها السياسة المذكورة الخطوط الحمراء.

هذا الموضوع يعود بالذاكرة الى عقود خلت لأجل تسليط الضوء على هذا السلوك “الاسرائيلي” الذي سطر خطوطه الاولى منذ ما قبل الاعلان الرسمي عن اقامة "اسرائيل" وصولاً الى اغتيال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ابو علي مصطفى.

لم يشكل زمن الانتفاضة الراهنة زمناً استثنائياً على مستوى الممارسة الارهابية “الاسرائيلية” بحق العرب عامة او الفلسطينيين بوجه خاص، فسياسة الاغتيالات التي اتخذها الإسرائيليون لملاحقة الحركات الجهادية والنضالية صاغت نمطاً اسرائيلياً تقليدياً تجاوز الأعراف الدولية والانسانية كافة، وبصورة قد لا تحيد عن جادة الصواب، اذا ما قيل ان "اسرائيل" كانت سبّاقة في اللجوء الى هذا النوع من العمليات السرية والعلنية حيث تموقعت اهدافها على قاعدة مزدوجة الرأس: التأكيد على تفوقها الاستخباري وإرهاب الجانب العربي.

وإذ تجاوزت الممارسات “الاسرائيلية” على هذا المستوى الجانب الفلسطيني، لتطول الجوانب العربية، بل والدولية أيضاً، فإن سياسة الارهاب والتصفيات تلك تشعبت بين القتل الجائر واستعمال الطرود المتفجرة والسيارات المفخخة، وكذلك الطائرات والمواد السامة والهواتف النقالة.

وفي سياق تتبع سياسة التصفيات والاغتيالات “الاسرائيلية” قد يكون من الأهمية الرجوع الى عقد الاربعينيات الى المرحلة السابقة على إقامة "اسرائيل" اذ ذاك، تم انشاء ما يسمى "مقاتلو الحرية" (ليتحي)، وكانت أبرز عملياتهم اغتيال الوسيط الدولي السويدي الجنسية، فولكا برندوت.

وفي الأربعينيات أيضاً، لجأ “الاسرائيليون” الى أسلوب الطرود المفخخة، التي كانوا يرسلونها الى شخصيات عربية وفلسطينية بغرض تصفيتها أو اعاقتها جسدياً، ولكن أسلوب الطرود المفخخة استخدمه “الاسرائيليون” أيضاً لاغتيال بعض الضباط والجنود الانجليز في مصر، وقُتل وفقاً لهذا الأسلوب العشرات من الانجليز، وفي الواقع شهدت سنوات الأربعينيات اعتقال العديد من اليهود الذين نفذوا مثل هذه العمليات ومنهم الياهو حكيم، والياهو بيت شوي، اللذين أعدما شنقاً في العاصمة المصرية، بعدما ثبت تورطهما في مقتل اللورد موين.

واغتيال الدكتورة سميرة موسىالمصريةفى حادث سيارة مفتعل فى سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة 1951 واشتهرت الدكتورة بأنها صاحبة اطروحة دكتوراه لدراسة استخدام المواد المشعة في جامعة اوكردج.

وفي العام 1956، أقدم الموساد “الاسرائيلي” على اغتيال الضابط المصري مصطفى حافظ من خلال طرد مفخخ انفجر بين يديه في مدينة غزة واستناداً الى رواية العدو “الاسرائيلي” فإن مصطفى حافظ كان مسؤولاً عن عمليات التجسس داخل "اسرائيل"، وأعلن جهاز "أمان" مسؤوليته عن ذلك.

وفى العام تم ايضاً اغتيال الضابط المصرى صلاح مصطفى الذى كان يعمل ملحقاً عسكرياً بالسفرة المصرية بالاردن عنما انفجر فيه طرد بريدى وهو يمارس مهام عمله بعمان

وفي العام 1963 وعندما كان اسحاق شامير رئيس الذراع العسكرية لما يسمى "مقاتلو الحرية" أرسل طروداً مفخخة الى شخصيات ألمانية اعتبرتها "اسرائيل" قد ساعدت مصر في برنامجها الصاروخي، وقُتل العديد من الألمان في العمليات المذكورة.

سنوات السبعينيات :

قد تكون سنوات السبعينيات احدى أهم المحطات في سياسة الاغتيالات والتصفيات “الاسرائيلية”، حيث ذهبت الأجهزة الاستخباراتية “الاسرائيلية” الى مطاردة الفلسطينيين في العواصم الاوروبية كافة، ولم تتوقف عمليات الاغتيال الا بعد انكشاف أمر احداها في العاصمة النروجية "أوسلو" عندما قتل عامل جزائري في مطعم وكان المقصود من العملية المسؤول الفلسطيني الكبير ابو حسن سلامة مسؤول جهاز الـ17.

وقد اعتقلت السلطات النروجية آنذاك، عميل الموساد وان ارييل الذي كان أحد أفراد الفريق المنفذ للهجوم، وبعد ذلك اعتقلت السلطات النروجية خمسة آخرين من بينهم "ابراهام جمار" وهو من كبار قسم العمليات الخارجية في الـ"موساد".

ووفقاً للمعلومات التي سربتها السلطات النروجية بعد اعتقال دان ارييل، فإن الـ"موساد" كان مسؤولاً عن عشرات عمليات التفجير والاغتيالات التي حدثت في اوروبا في تلك الفترة، بعض هذه العمليات اعلن الـ"موساد" عنها صراحة والبعض الآخر بقي في ظل الكتمان، كما كشفت التحقيقات النروجية ان الشخص الذي وقف على رأس طاقم الاغتيالات في اوروبا، هو مايك هراري، الذي كان يعمل تحت الامرة المباشرة لرئيس الـ"موساد" تسفي زمير، وكان يشرف لحظة الهجوم على المطعم النروجي، للتأكد من مقتل ابو حسن سلامة، ومن بين عملاء الـ"موساد" الذين اعترفوا بالضلوع في عمليات الاغتيال باروخ كوهين الذي قُتل في مدريد في العام 1973 و"تدوك اونير" الذي تعرض لاطلاق نار في العاصمة البلجيكية بروكسل في العام نفسه.

وفي مقابلة نادرة جاء على لسان رئيس جهاز "آمان" السابق اللواء اهارون ياريف ان كبار القادة السياسيين في تل ابيب ابتعدوا عن الاعتراف عن العديد من العمليات التي كان الـ"موساد" ينفذها في اوروبا أو في قارات اخرى في العالم، وفي هذه المقابلة التي أجرتها معه هيئة الاذاعة البريطانية في العام 1993 أكد ياريف، انه كان يتلقى أوامره مباشرة في سنوات السبعينات الاولى من رئيسة الوزراء آنذاك جولدا مائير، التي أعطت أوامرها الجائرة بملاحقة واغتيال قادة فصائل المقاومة الفلسطينية أينما وُجدوا، وحسب ياريف، فإن الشخصيات الفلسطينية المستهدفة كانت منتقاة بدقة وابيح لـ"الموساد" استعمال الأساليب التي يراها مناسبة.

في عام 1972 اغتال الـ"موساد" القائد الفلسطيني غسان كنفاني أحد أهم القياديين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفي عام 1973 نفذت قوة كوماندوس “اسرائيلية” عملية اغتيال ثلاثة قادة فلسطينيين هم: أبو يوسف النجار وكمال عدوان وكمال ناصر.

العقيد الاحتياطي في الوحدات الخاصة في جيش العدو موكي بنشر يروي عملية التصفية بالقول:

ان ايهود باراك رئيس الوزراء السابق كان قائد العملية وبنتر نفسه قاد مجموعة من أربعة اشخاص، هؤلاء اقتحموا شقة ابو يوسف النجار الذي كان نائباً لياسر عرفات واطلقوا النار عليه وقُتلت زوجته معه، المجموعة الاخرى من فرقة الكومندوس قتلت كمال عدوان ضابط العمليات في م.ت.ف والمجموعة الثالثة قتلت كمال ناصر المتحدث آنذاك باسم منظمة التحرير الفلسطينية، واستناداً الى أقوال بنتر فإن رئيس الأركان السابق ديفيد أليعازر، ورئيس الاستخبارات العسكرية ايلي زعيرا كانا أشرفا على وضع خطة التصفية للقياديين الفلسطينيين الثلاثة وكانت آخر الكلمات التي قالها هؤلاء لمنفذي العملية:"اقتلوا الأشرار".

وفي عام 1973 وتحديداً في يوليو، اغتال الـ"موساد" المسؤول الفلسطيني في حركة فتح محمد بوديا من خلال تفجير سيارته التي كان همّ لقيادتها.

في ديسمبر من عام 1975 اغتال الـ"موساد" محمود الهمشري مؤسس قوة الـ17 الفلسطينية. العملية جرت في باريس من خلال عبوة متفجرة وقعت في هاتف بيته.

وفي فبراير من عام 1979 استطاع الـ"موساد" اغتيال ابو حسن سلامة، قائد قوة الـ"17" في بيروت، وعملية الاغتيال تمت بتفجير عبوة متفجرة بالقرب من سيارته عبر جهاز لاسلكي.


الثمانينيات والتسعينيات :
واستمراراً في سياسة القتل والتصفية اغتالت وحدة كوماندوس المسؤول الفلسطيني أبو جهاد في أبريل من عام 1988 وذلك في العاصمة التونسية، وقد اطلق المهاجمون 70 رصاصة على أبو جهاد للتأكد من مصرعه.

وفي أغسطس 1989 أقدمت "اسرائيل" على خطف الشيخ عبد الكريم عبيد من بلدته جبشيت في جنوب لبنان.

وفي مارس من عام 1990 اغتال الـ"موساد" العالم الكندي جارلد بول، في شقته في بروكسل بحجة التعاون مع العراق في تطوير المدفع العملاق العراقي.

وفي فبراير من عام 1992 اغتالت طائرات الأباتشي “الاسرائيلية” الأمين العام لحزب الله السيد عباس الموسوي مع زوجته وابنهما.

وفي أبريل 1994 خطفت مجموعة كوماندوس إسرائيلية المسؤول في "المقاومة المؤمنة" الحاج مصطفى الديراني، من بلدته قصرنبا في البقاع اللبناني.

وفي أكتوبر من عام 1995 اغتال الـ"موساد" “الاسرائيلي” أمين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي في مالطا لدى عودته من زيارة لليبيا، وقد نفذت عملية الاغتيال عبر عميل “اسرائيلي” كان يستقل دراجة نارية، وأطلق عميل الـ"موساد" النار على رأس الشقاقي فيما كان عميل آخر يقود الدراجة ذاتها.

وفي يناير من عام 1996 اغتالت "اسرائيل" القائد الفلسطيني في حركة "حماس" يحيى عياش في منطقة غزة وتم وضع مادة متفجرة في هاتفه النقّال، وأكدت وكالات انباء أجنبية آنذاك ان جهاز الـ"شاباك" يتحمل مسؤولية العملية تلك.

وفي سبتمبر 1998، حاول الـ"موساد" اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، اعتماداً على مادة سامة ادخلت في جسمه، الا ان هذه العملية فشلت وتم اعتقال المنفذين في الاردن.

وأخيراً...

مسلسل الملاحقات والتصفيات تصاعد مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في 28 أبريل من عام 2000 ووفقاً لاحصائيات أولية فقد اغتالت "اسرائيل" حوالى 40 فلسطينياً من أبرزهم:

في نوفمبر من عام 2000 أطلق الجيش الإسرائيلي النار على ثابت ثابت المسؤول في حركة فتح.

وفي يوليو من عام 2001 تم اغتيال اسامة جبارة من فتح، وكذلك العديد من
قادة حماس والجهاد الاسلامي أبرزهم جمال منصور وعمر سعادة. وفي أغسطس من عام 2001 اغتالت "اسرائيل" أبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مكتبه من خلال قصفه بصواريخ موجهة من "طائرات الأباتشي".

ومنذ عام 2002 وهى تحاول اغتيال العديد من قادة حماس بالذات وعلى رأسهم
عبد العزيز الرنتيسى القيادى البارز فى الحركة مروراً بمحاولة اغتيال الشيخ أحمد ياسين فى سبتمبر 2003 وحتى اليوم الذى نجحت فيه فى قتل الشيخ المجاهد بعد ان أدى صلاة الفجر ليقابل ربه كما كان يتمنى دائماً وربه راض عنه.


roro angel 18 - 11 - 2009 06:56 PM

يسلمووووووو موضووع رائع

بارك الله فييييك

رورو

جمال جرار 18 - 11 - 2009 07:58 PM


بيسـان 24 - 11 - 2009 11:52 AM

http://www.arabsys.net/pic/thanx/23.gif

ناجي أبوشعيب 2 - 9 - 2013 06:46 PM

رد: سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين
 
مشكورة على الموضوع أختي أرب
دمت بودّ

ابو فداء 2 - 9 - 2013 07:25 PM

رد: سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين
 
موووضوع هادف
تحياااتي

الغريب 14 - 10 - 2013 12:05 PM

رد: سياسة الاغتيالات “الاسرائيلية” من الكونت برندوت الى الشهيد أحمد ياسين
 
يعطيڪَ العافيه..
مودتي وتحيتي لك



الساعة الآن 12:58 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى