منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الطالب والمعلم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=163)
-   -   كيف تدرس للاختبارات .. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=1274)

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:32 PM

كيف تدرس للاختبارات ..
 
كيف تدرس للاختبارات ..

إن أول وأوضح استعداد يقوم به الطالب للامتحان هو التحضير والدارسة قبل تقديم الامتحان . إلا أن إجراء الدراسة الفعال ,أو الأسلوب المتبع للدراسة , والذي يساعد على ضمان النجاح بعون الله هو أن تبدأ بالتخطيط منذ بداية الفصل الدراسي .
واليك فيما يلي واحداً من أفضل الإجراءات التي تؤدي . بفضل الله إلى النجاح المضمون

1ـ الأسابيع الأولى من الدارسة
إذا أرت أن تحصل على علامات تامة, بعون الله , في جميع مقر أرتك واختباراتك ,إذا :ابدأ حضورك ودراستك مع اليوم الأول ,والحصة الأولى من بداية المقرر الدارسى

2ـ في منتصف الفصل الدراسي
حاول أن تدرس كل يوم , ولو لفترة قصيرة إن الدراسة لفترات قصيرة هي أكثر فعالية وأقل جهداً على الدارس والطالب من أن تتراكم الدارسة علية ويعاني من الجهد أثناء الدراسة الطويلة

3ـ أخر أسبوعا قبل الامتحان
حاول أن تسأل المدرس عن طريقة الامتحان ,وبالتالي إذا عرفتها فادرس بناء على تلك الطريقة ومتطلباتها فإذا كان الاختبار موضوعياً فيجب أن تستخدم أساليب التذكر والطرق السلمية العملية لا تستخدم الذاكرة .
وأما إذا كان الاختبار عاماً ويقدّم الجواب فيه على شكل مقالة ,فأضل طريقة لاجتياز هذا الامتحان والحصول على درجات عالية فيه أن تؤسس نفسك , ويكون لديك معلومات واسعة عن الموضوع بشكل عام , وركّز على الأفكار المؤثرة والتعابير الجزلة المتينة السليمة .
اجتمع مع اثنين أو ثلاثة من الزملاء في الفصل وتراجع معهم المادة المقررة بحيث يسأل كل منكم سؤالاً وبذلك ترسخ المعلومات في أذهانكم جميعاً .

4ـ آخر عدة أيام قبل الامتحان
حاول عند هذا الحد التعرف على المادة التي لم تفهمها ولم تهضمها ,إذ أن كثير من الطلاب يراجعون الموضوعات التي يعرفونها , وليس العكس
تعرف وتذكر أحد الأسرار الأساسية والجوهرية للنجاح في الاختبارات , وهو راجع جدول محتويات الكتاب المقرر اقرأ بنوده . واسأل نفسك هل تعرف هذا البحث أم لا ؟ وتابع المراجعة إلى أن تصل إلى نهاية الكتاب المقرر

5ـ آخر عدة ساعات قبل الامتحان
قد يعاني بعض الطلاب والدارسين من مرض يسمى : حمى الاختبار لذا لا بد من الحصول على قسط من الراحة قبل الساعات الأخيرة
لا تهمل الرياضة البدنية في أيام الاختبار لأن لها فوائد إذ أن التدريبات تساعد في الحصول على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد على وصول كمية كافية من الدم إلى الدماغ .
لا تنسى أن تتناول كميه من الطعام المعتدل قبل ساعات الاختبار
يجب الانتباه إلى المراجعة ليلة الاختبار يجب ألا تستغرق أكثر من (2ـ3) ساعات فقط
حاول أن تكون عند قاعة الاختبار قبل (15) دقيقة ولا تعجل في الطريق بل كن مرتاح ومطمئناً

6ـ وقت الامتحان
والآن حان الوقت لجني ثمرة جهودك خلال العام
اولاً : اقرأ ورقة الاختبار بأكملها بدقة وانتباه.
ثانياً : قسّم وقتك للإجابة على أسئلة الاختبار بشكل جيد.
ثالثاً : ابحث عن الأسلة التي أعطيت أكبر درجة والأسئلة التي تبدو لك صعبة وتحتاج إلى وقت وتفكير.
رابعاً : أبدا بالإجابة على أسهل الأسئلة بالنسبة لك وعندما تتذكر حل السوأل الصعب وأنت في السهل انتقل وحل الصعب ثم بعد ذلك الرجع إلى السهل انك بهذه الطريقة تقوم بحل جميع الأسئلة بدون إجهاد منك . وهذه الخلطة السرية المهمة جداً ويجهلها كثير من الطلاب .

7ـ بعد الانتهاء من الإجابة على أسئلة الاختبار
* أعد قراءة السؤال مرة أخرى وانتبه لإجاباتك
* اكتب كل ما عندك في ورقة الاختبار
* لا تقم من مكانك وتخرج من الفصل
* اقلب الورقة على قفاها وفكّر عده دقائق في الاختبار الذي أنهيت بشكل عام
* حاول الاسترخاء الذهني وأغمض عينيك قليلاً لتريحهما من عناء التركيز المستمر.
اقبض أصابعك وابسطها بحركة رياضية بسيطة لتريحها من عناء الكتابة.

* ثم اقرأ الورقة للمرة الأخيرة قبل تسلميها
فإذا اقتنعت بما قدّمت فاحمد الله ثم قم فسلّم الورقة



نصائح مهمة لتنظيم الوقت .
نصائح مهمة لتنظيم الوقت
ـ عدم اهمال الطالب الوقت المخصص لوجبة الإفطار أو الوجبات الأخرى ،ووجبة الإفطار هي أساسية مهمة بالنسبة للطالب ، فهي تعطي للجسم الطاقةالمناسبة خلال اليوم الدراسي ، فالعضلات تحتاج إلى طاقة لتعمل بتشاط ، والدماغ يحتاج إلى طاقة ليعمل على نحو صحيح ، لذلك من الأهمية أن يتناول الطالب وجبة الإفطار قبل التوجه إلى المدرسة .

ـ لأخذ بمبدأ المرونة قدر الإمكان عند تنفيذ جدول تنظيم الوقت .

ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للمذاكرة الفاعلة ، ففيها يكون الذهن في أقصي حالات الإستيعاب للمعلومات .

ـ لأخذ بدافع الجدية عند تطبيق جدول تنظيم الوقت وتنفيذ محتوياته، فالإصرار الذاتي عند الطالب عند تنفيذ برامج الجدول هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.


لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد .
في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض و الفيروسات الخبيثة مثل الكوليرا والسل التي تصيب جسم الإنسان وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجا كاملا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة.
ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررا بالغا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة و اختلاق الأعذار فهو وباء على حياتهم ، فما هو التسويف ؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟

ما هي المماطلة ؟
كلمة تصف واحد من أكثر الأمراض المنتشرة التي عرفتها الإنسانية وهي واحدة من أكثر العادات مكرا و غدرا.
وإذا قمنا بتعريف المماطلة فسنجدها هي أن تقوم بمهمة ذات أولوية منخفضة بدلا من أن تنجز مهمتك ذات الأولوية العالية أو الميل لتأجيل وأداء المهام و المشروعات وكل شي حتى الغد أو بعده بقليل وفي مرحلتها النهائية عن طريق اختلاق الأعذار، ونظرا لأنه يتم تأجيل كل شيء فإنه لا يتم أداء أي شيء ، وأن تم أداءه فإنه سيجيء مبتورا وناقصا وغير مكتمل ، مثلا تتناول كوبا أخر من الشاي بدلا من أن تعود إلى عملك أو مذاكرتك بالتعذر بأنك محتاج إلى كوب أخر حتى تستعيد انتباهك،تجلس لمشاهدة التلفاز بينما ينبغي عليك الذهاب لإنجاز أحد أهم أنشطتك وتتعذر بأن هناك متسع من الوقت لإنجاز ما نريد فيما بعد…
وعقب فترة الحضانة تلك بمدة قصيرة للغاية يبدأ الفيروس التسويف في الانتشار ويبدأ الإنسان ينتقل من أزمة لأخرى وتكون المحصلة عدم إنجاز أو إتمام أي شيء بالكفاءة والدقة المطلوبتين .

هل أنت مماطل؟
لتحديد ما إذا كنت قد أصبت بمرض المماطلة أم لا…نطرح عليك بعض الأسئلة التالية التي تحدد الإجابات عليها درجة خطورة المرض واستفحاله:
هل أنا من أولئك الأشخاص الذين يخترعون الأسباب أو يجدون الأعذار لتأجيل العمل؟
هل أكون محتاجا دائما للعمل تحت ضغوط شديد لكي أكون كفء ومنتجا؟
هل أتجاهل اتخاذ تدابير صارمة لمنع تأجيل أو تأخير إنجاز أي مشروع؟
هل أفشل في السيطرة على المشكلات غير ذات العلاقة بالمهمة والمعوقات الأخرى التي تمنع استكمال المهمة؟
هل أشعر أحيانا بأنني لا أهتم بإنجاز العمل.
هل أكلف الزملاء بأداء عمل من الأعمال التي لا تروق لي؟
هل أترك المجال للمواقف السيئة حتى تستفحل بدلا من التصدي للمشكلة في الوقت المناسب؟
إن غلبت الإجابة على هذه الأسئلة بكلمة(دائما) فإن الفيروس سيكون قد انتشر في كل أنحاء الجسد وأن كانت الإجابات الغالبة هي (بعض الأحيان )فلا يزال هناك متسع من الوقت لتناول الدواء الشافي أما إن غلبت الإجابة بكلمة(قليلا) فإن الفيروس لا يزال يمر ببدايات فترة الحضانة ،ولكن ومهما كانت الإجابات ستجد كل منا يماطل في هذا الجانب أو ذاك ، وذلك لسبب بسيط هو أن معظم البشر يماطلون أيضا ، فعلى سبيل المثال هناك العديد من المديرين الذين يستعدون لاجتماعات مهمة في لحظة أو قبل دقائق قليلة من موعد الاجتماعات وأيضا يوجد العديد من الطلاب وتلاميذ المدارس ممن لا يعكفون على استذكار دروسهم إلا خلال الليلة التي تسبق الامتحان النهائي ، يتقدم البعض لشغل وظيفة من الوظائف بعد انتهاء موعد التقديم ، إن كل هذه الأمثلة تعد نماذج من أشكال المماطلة واللامبالاة المتعددة.

صفات المماطلون و اللامبالون:
يتسم المماطلون بصفات سلبية عدة من أهمها:
* أنهم يرغبون في فعل شيء ما بل ويتخذون قرارا بهذا الشأن.
* عادة ينتهي بهم الأمر لعدم أداء أي شيء لأنهم لم يتابعوا تنفيذ قراراتهم.
* يدركون ولو جزئيا النتائج السلبية لعدم قيامهم بتنفيذ قراراتهم أي أنهم يعانون.
* يمتلكون مواهب عالية لاختراع الأعذار لعدم إنجاز ما كان يجب عليهم إنجازه، وذلك في محاولة لكبت ما يسمونه بتأنيب الضمير.
* يغضبون بسرعة ويتخذون قرارات جديدة.
* لا ينفذون هذه القرارات الجديدة أيضا وبهذا يماطلون أكثر.
* يستمرون في تكرار الأشياء نفسها ويسيرون في الدائرة ذاتها حتى تنشأ أزمة لا يستطيعون حلها ومن ثم لا يجدون أمامهم إلا خيار واحدا وهو إنجاز ما بدءوه.
* إن أسوأ ما في المماطلة والتسويف هو تحويلها لنمط من الحياة قد لا نشعر به و ذلك بسبب تحويلها إلى عادة إلا أنها بكل أسف عادة سلبية لا تؤدي إلا لمزيد من الضغوط والمشكلات والصعوبات.


أعراض التسويف أو المماطلة:
يمكن توقع ومنع ومحاربة المماطلة وذلك بتطبيق آليات عده، هناك سلوكيات و أفعال تكون أعراض لمرض المماطلة والتي يجب أن تنتبه إليها دائما وتتفاداها:
* ترك العنان للتفكير بحيث تأخذنا الأحلام أو الذكريات بعيدا عن العمل أو المذاكرة مثل التفكير في الإجازة، أو استرجاع ذكريات سابقة..أو التفكير بالنوم.
* الاستجابة طواعية للعوائق التي تحول دون إنجاز العمل مثل سيل المحادثات التلفونية اليومية، الزيارات المتكررة التي يقوم بها الأهل و الأصدقاء نتيجة لعدم تحديد موعد مسبق، متابعة التلفاز لفترات طويلة..قد يحدث أحيانا أننا لا نترك هذه المعوقات تحدث فحسب بل قد نشعر بالسعادة لوقوعها أحيانا لأنها تأخذنا بعيدا عن عناء العمل والواجبات المدرسية الأمر الذي قد يؤدي إلى تزايد الارتياح النفسي لمثل هذه المعوقات والوقوع تحت سيطرتها.
* قضاء فترات طويلة في تناول القهوة والشاي أو وجبة الغداء أو الذهاب في مشوار طويل يستغرق كثيرا من الوقت.
* تركيز الاهتمام على إنجاز الأعمال الثانوية و الغير مهمة بدلا من التركيز على ما يجب إنجازه فقط.
* قضاء وقت طويل لإنجاز مهمة بسيطة لا تستدعي كل ذلك الوقت.
* الخوف من الفشل يكون أحيان أحد الأسباب التي تدفع الفرد إلي المماطلة.

الخوف من الفشل:
الخوف هو أكثر الأعراض وضوحا وأكثرها تكرارا ويساعد على التفشي السريع لفيروس المماطلة وعندما لا ينجز الإنسان عمله أو يقوم بتأجيله يوما بعد أخر فإنه يسعى في واقع الأمر لحماية نفسه وإذا لم يحاول فإنه وبكل وضوح لن يفشل إلا أنه في الوقت ذاته لن يتمكن من إحراز أي نجاح ويجب ألا يغيب هذا عن بالنا ولو للحظة واحدة.
إن الفشل في مواقف سابقة لا يعني أننا سوف نفشل مرة أخرى، فإن الحياة تتغير دائما ويجب النظر إلى الأخطاء السابقة كمصادر مهمة لمعلومات في غاية الثراء، وعليه يجب أن نتذكر القول المأثور:" لا خوف ولا خجل من عثرة الحجر" إن المخيف والمخجل هو التحرك أو التعثر على الحجر نفسه مرتين.


الأضرار الحقيقية للمماطلة:
* من أكثر مضيعات الوقت خطورة.
* يخرج خطتك عن مسارها.
ي * راكم العمل.
* قد يحرمك من النجاح ، حيث أننا غالبا ما نؤجل الأعمال الصعبة..المتعبة..غير محببة والثقيلة على النفس.
* والآن ربما نتساءل ما الذي يدفعنا للمماطلة واختلاق الأعذار بعد كل هذه الأضرار المترتبة عليه..ما الذي يدفعنا إلى تأجيل الأمور المهمة والتي يمكن أن تحدث تغيير في حياتنا ..مثلا لما لا نذاكر ونحن تعرف أن دخول الجامعة يتطلب تقدير عاليا وذلك مع رغبتنا في دخولها …!!

لماذا نماطل وتختلق الأعذار؟؟
هناك أسباب كثيرة تدفعنا لذلك منها:
* الكسل : حين تقول لنفسك :" أنا الآن غير مستعد لإنجاز هذا العمل " ، إذن لماذا لا أؤجله؟؟؟
* الأعمال الغير محببة تدفع الإنسان إلى التأجيل وهو السبب الأكثر شيوعا.
* الخوف من المجهول،إننا نعتبر كل مهمة نكلف بها من المجهول، إذا لم نبدأ بها فإذا بدأنا بها زال الخوف.
* انتظار ساعة الصفاء و الإبداع وهي لا تأتي وحدها يجب أن نبدأ ونبحث عنها
* الأعمال الصعبة والكبيرة تشجع الإنسان المماطل على تركها ريثما يتاح وقت أطول لإنجازها.
* التردد والرغبة الملحة في أن يكون الشخص مصيبا دائما.
* الخوف من أن تخطئ .
* البحث عن الإنجاز المطلق والأمثل..والذي لن يتحقق .

كيف نقضي على المماطلة والتسويف:
أهمية وضع الأهداف:
أسهل طريقة لمعالجة المماطلة هي ألا ندعها تبدأ من الأساس ولكن ماذا نفعل إذا تسللت إلى حياتنا؟إن الأشخاص الناجحين في حياتهم هم ممن يتحدثون بوضوح وبساطة عن أهدافهم وبذلك تكون أهدافهم قابلة للتحقيق بأسرع ما يمكن لأنهم قد حددوا أهدافهم بطريقة دقيقة متسلسلة ومقسمة إلى أجزاء، مما يجعل عملية إنجاز أهدافهم تسير بأسرع مما نتصور .
لكي نحدد أهدافنا بشكل قاطع ونهائي يجب النظر في هذه الأسئلة.
ما هي أهدافنا؟ مثال على ذلك "أنا أريد أن أحصل على مجموع عالي لأستطيع الالتحاق بالجامعة وبالتخصص الذي أريد وهو هندسة الحاسب الآلي".
هل نرغب حقيقة في تحقيقها؟…"هل أنا جاد في رغبتي في الحصول على معدل عالي؟".
ما هو الزمن الذي ينبغي أن نستغرقه كل يوم أو كل أسبوع لتحقيق أهدافنا؟" كم ساعة أضعها لدراسة المواد وحل الواجبات".
هل نحن جديرون بتحقيق أهدافنا؟…" هل أنا قادر على العمل لتحقيق هذا الهدف؟ هل أنا أستطيع المثابرة على متابعة دروسي لأحصل على نجاح بتفوق؟" وتذكر أنك تمتلك قدرات على تحقيق أهدافك أكثر مما تظن و تتوقع .
هل تساورنا مخاوف أو قلق أو تناقضات تتعلق تحقيق جزء من خطتنا للوصول إلى أهدافنا؟…" هناك بعض المسائل الرياضية أو الفيزيائية… لم أفهمها.أنا لدي خوف شديد وأتعرض للقلق من قاعة الامتحان….والداي يريدان أن أدخل كلية الطب".
ما هي أكبر العقبات في رأينا التي تحول دون تحقيق أهدافنا؟..وهي تختلف من شخص لأخر وغالبا ما تكون عقبات داخلية نابعة من الشخص نفسه أو من داخل المؤسسة.
هل نحن على استعداد لبذل كل ما لدينا من طاقة ومقدرة لتجاوز هذه العقبة؟ إذا كانت الإجابة بلا… فلنطرح السؤال التالي ..هل أرغب حقيقة في الوصول لهذا الهدف؟ وإن كانت الإجابة مرة أخرى بلا أيضا فإننا ننصح عندها بعدم تضييع أي وقت وأن تختار هدفا أخر …مثال على ذلك تحدث أحيانا بأننا نختار الهدف الأفضل والمثالي وليس الهدف المناسب لقدرات الشخص أو المؤسسة…واختيارنا لهدف أخر ليس مشروعا فحسب بل في غاية الذكاء طالما سيوفر الوقت والجهد..فيجب أن نشرع في العمل على الفور.


اقضي على المماطلة:
بعد أن وضعنا أهدافنا يجب أن نفكر رأسا في التنفيذ ..وهنا تظهر قدرة الإنسان على اختلاق وتأليف الأعذار ..وأسوأ ما تتميز به عملية اختلاق الأعذار هو أننا وعند لحظة اختلاق العذر نبدأ في الاقتناع بأنه حقيقي، إنها آلية دفاع طبيعية وتلقائية عن النفس تحمي عشقنا لذواتنا خاصة عندما تحركنا القوة الدافعة وتأمرنا لأن نكون مثالين، كما أن عقلنا الباطن يبدع ويتفنن في اختلاق الأعذار وبمهارة فائقة.، كيف يمكننا أن نتخلص من عملية اختلاق الأعذار؟؟
* وضع وقت محدد للإنهاء من كل مهمة.
* خذ على نفسك عهدا وقل لنفسك لن أختلق الأعذار لتأجيل الأعمال .
* تعاهد مع نفسك بأنك لن تقوم – من مكانك ــ حتى تنتهي من الجزء الذي قررت أن تنهيه لهذا اليوم.
* اكتب قائمة بالأشياء التي تؤجلها دائما …حلل هذه القائمة..لاحظ وجود نمط معين من هذه الأعمال.
* شجع نفسك واسألها ..ما المشكلات التي سوف أسببها لنفسي حين أؤجل هذا العمل؟ أكتب تلك المشكلات في قائمة ..الآن هل تريد فعلا أن تعيش وسط كل هذه المشكلات؟..اجعل لنفسك حافز يدفعك لإنجاز هدفك ..أعد لنفسك مكافأة * عند الانتهاء من العمل ــ مثلاــ كإجازة خاصة إضافية ، أي شيء أنت نحبه.
* أفضل طريقة للتعامل مع المهام التي تؤجلها دائما هي أن تبدأ بها فورا، أخير لا تتردد وتذكر أن إنجاز مهام عديدة جيدة خير من محاولة إنجاز مهمة واحدة مثالية…..تذكر أيضا حكمة" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد إلى الغد"…فابدأ العمل الآن، وأنجز العمل.



المذاكرة وتنظيم الوقت .
تنظيم الوقت هو اتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية.
توجيهات:
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif راقب وقتك.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif لاحظ كيف تقضي وقتك.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif كُن حريصاً على استثمار وقتك.


معرفة كيفية قضاء وقتك سيساعدك على تخطيط واستكمال واجباتك المدرسية.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif اكتب أعمالك في جدول , ورتبها حسب الأهمية. قسم أعمالك الى ما ستؤديه فورا وما ستعمله في وقت لاحق.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif احصل على جدول أعمال أو مذكرة يومية( أسبوعية ). اكتب مواعيدك وحصصك واجتماعاتك حسب جدول زمني. كُن دائماً على معرفة بأعمالك
اليومية , ولاتنم يوماً دون أن تعرف واجباتك لليوم التالي.

http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif
احصل على جدول أعمال للمدى البعيد. استخدم جدولاً شهرياً لتُخطط للمستقبل. التخطيط على المستوى البعيد يُساعدك في الاستفادة من وقت
فراغك.



تخطيط جدول مثمر للمذاكرة.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif خُذ قسطاً كافيا من الراحة, و الغذاءً الصحي , ولاتنسَ وقتاً للمرح ايضاً.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif رتب الواجبات حسب الأولويات.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif استعد للنقاش والأسئلة الفصلية قبل الحصة.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif رتب وقتاً لمراجعة محاضراتك بشكل فوري بعد الحصة.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/122.gif ملاحظة: النسيان يكون أكثر بعد مرور ال24 ساعة الأولى.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif رتب فترات للمذاكرة مدتها خمسون دقيقة.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif ذآكر في مكان خالٍ من الإزعاج.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif خطط لاستخدام وقت فراغك.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif حاول أن تجعل أوقات دراستك خلال ساعات النهار ما أمكن .
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif راجع جدول أعمالك أسبوعياً واحرص على أن تكون عبداً له.
http://www.grenc.com/sfiles/stady/images/star-full.gif إن الرضى الذي ستحظى به نتيجة إتمام عملك , سيشعرك بنتيجة إنجازك.
خطوات عملية للاستفادة من الوقت .
إن الوقت هو الحياة , ومن ضيع وقته فقد ضيع حياته , وإنه لمن العجب كل العجب أن نجد أناساً يستهينون بأوقاتهم ويضيعونها .. سدى وهملاً , فتمر أعمارهم ويتركون دنياهم ولا أثر لهم يذكر , ولا تذكرهم صفحات التاريخ بل ولا يذكرهم الأحياء ..
يقول الحسن البصري – رحمه الله – 'ابن آدم إنما أنت أيام , كلما ذهب يوم ذهب بعضك' .
وقال ابن مسعود – رضي الله عنه – 'إني لأكره أن أرى الرجل فارغاً ليس في عمل آخرة ولا عمل دنيا' .
وقال الحسن : 'بادر أجلك ولا تقل غدًا غداً فإنك لا تدري متى تصير إلى الله' .
وقال أبو الوفاء بن عقيل : 'إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري , حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة وبصري عن مطالعة , أعملت فكري في حال راحتي وأنا متطرح , فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في الثمانين أشد ما كنت أجده وأنا ابن عشرين ' .
وكان يقول :'وأنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز , لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ , توفراً على مطالعة أو تسطير فائدة لم أدركها '
والوقت أسهل ما عنيت بحفظه ... وأراه أسهل ما عليك يضيع ...

فهكذا كان ميراثهم – ميراث العلماء – وسلف هذه الأمة في الاستفادة بالوقت والاعتناء به .
ونحن سنحاول – إن شاء الله – معاً أن نضع معك – أيها القارئ الكريم – خطوات عملية للاستفادة بالأوقات .. لعلها تكون نفعاً لك في اقتداء آثارهم الصالحة :-

الخطوة الأولى : أدرك أهمية وقتك ..
إن الذين لا يدركون أهمية أوقاتهم هم أكثر الناس تضييعاً لها , وإلا فلم يحافظ على وقته من لم يعلم قيمته ؟!! ولذلك فإننا ننصح بعدة نصائح في هذه المجال لإدراك أهمية ما لديك من وقت .. فتعالى معي :-
-وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا فراغ إلا عند التافهين .
- قال الحسن – رحمه الله –: أدركت أقواماً كان أحدهم أشح على عمره ووقته منه على درهمه وديناره .
-إن كل دقيقة تمر بك تستطيع من خلالها أن تعبد الله أو تذكره أو تسبحه أو تشكره أو تؤدي خدمة للمسلمين أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تعلم خيراً .. فكم تساوي هذه الدقيقة إذن ؟؟؟
- هناك معادلة بديهية ينبغي إدراكها وهي أنه لا قيمة للوقت عند الفارغين ولا قيمة للفارغين في الحياة وبين الناس ..
-الغربيون يثمنون أوقاتهم ودقائقهم وساعاتهم بمقياس الدولار واليورو .. ونحن نقيس ساعاتنا .. برضا الله سبحانه عنا في عبادة أو جهاد أو كسب حلال ..

إن ساعة من وقتك تستطيع فيها أن تمسح عبرة يتيم أو تعين عاجزاً أو تغيث ملهوفا ..كم تساوي بمقياس البشر .. وكما تساوي بمقياس الآخرة ؟؟
- عاشر وخالط الذين يهتمون بأوقاتهم كي تصيبك العدوى .. وإياك والفارغين .. وابحث عن دواء يمنع عدواهم ..
-اذكر دائماً أن أهل الجنة لا يندمون على شئ ندمهم على ساعة لم يطيعوا الله فيها .. وأن ركعتين مما نستقل عن صلاتنا أحب إلى أهل القبور من دنيانا وما فيها .. فهل نغنم الفرصة قبل ضياعها ؟!!
- ما من العلماء والصالحين أحد إلا وهو حريص على كل دقيقة من وقته وما من الجهال والمذنبين أحد إلا وهو مضيع لأوقاته .. فتدبر !!! .

الخطوة الثانية : قف وقفة حزم :
كثير ممن تضيع أوقاتهم بغير فائدة هم أناس غير حازمين , وفي كثير من الأحيان مترددون , لا يستطيعون أخذ القرارات ولا إصلاح الخطأ من حياتهم وذلك من أكبر الأسباب التي تؤثر في ذهاب الأوقات وضياعها .. ولذلك فعليك بإمعان النظر في النصائح الآتية :
-قف مع نفسك وقفة تدبر فيها قول الله تعالى: 'وأن ليس للإنسان إلى ما سعى' ...
- رتب أهدافك ... أهداف حياتك عموماً ثم أهدافك المرحلية ثم أهدافك القريبة جداً واجعلها لا تغيب عنك أبداً .. ستشعر بالفارق الكبير .. إن الذي لا يدرى إلى أين يسير سينتهي حتماً إلى نقطة ..
- بعد تدوينك لأهدافك بوضوح ينبغي لك أن تسأل نفسك في كل عمل تقوم به .. هل هذا العمل يقربني من أهدافي أو يباعدني عنها أم يقف بي فلا يقربني ولا يباعدني أم أنه ربما يقربني وربما لا .. وعليك ألا تقدم على ذلك العمل إلا إذا وجدته يقربك من هدفك ..
- سئل أحد الإداريين الناجحين : ما الذي يمنع الناس عن النجاح ؟ فأجاب : الأهداف غير الواضحة .
- ليس عيباً مطلقاً أن تكتب أهدافك بخط واضح وتعلقها على جدار الغرفة أو أن تحملها في كارت واضحة في حقيبة يدك .. وأن تتدبرها كل وقت ..
- ركز على أهم الأعمال التي تنتج النتائج المرغوبة واترك الأعمال التي ربما تنتج وربما لا تنتج .. وبعبارة أوضح أهمل من الأعمال قليل الفائدة ..
- حاول أن تستعمل الكتابة في إنجاز الأشياء وتذكرها فإن ذلك يباعد عنك القلق والهم وسوف تستطيع أن تنام بعمق إذا كانت واجباتك مدونة .
- المفكرة اليومية وسيلة ناجحة ولكنها تحتاج إلى أناس يقظين !!
- إياك أن تكتب برنامجاً يومياً تستغرق في كتابته ساعة ثم تنساه في مكان ما !!! .
- إذا وضعت لنفسك جدولاً للعمل والاستفادة بالأوقات فأعط فرصة للتعديل فيه عند الحاجة .
- لا تثقل على نفسك أثناء وضعك لجداولك ولا تكن مثالياً أكثر من اللازم وحاول أن تقترب من الواقع لتقترب من النجاح .
-ابتكر لنفسك خطة للاستفادة بأوقاتك بأقصى قدر ممكن ولتكن خطتك شاملة لجميع أولوياتك واهتماماتك .
- حدد موعداً لإنهاء الواجبات المطلوبة منك , وكذلك حدد موعداً لما تطلبه من الآخرين .
- لابد أن تحتوي خطتك وقتاً للراحة والرياضة والترفيه فإنها أوقات دافعة للنجاح والإنجاز .. وليست أوقاتاً للفراغ !!




[mklb2]يتبع[/mklb2]

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:34 PM

فن إدارة الوقت .
الفصل الأول : سيطر على وقتك

أولاً : أزل من عقلك خرافة[ الوقت حر]
إن التفكير بالأشياء الملموسة مثل السيارات والبيوت أسهل من التفكير بالوقت وذلك لأن لها قيمة ، ولكن لأن الوقت غير مرئي وغير قابل للمس فهو لا يحظى بالاحترام الكافي ، فلو سرق شخص مجوهرات منك فإنك ستنزعج وتخبر الشرطة عن الجريمة ولكن سرقة الوقت في العادة لا تعتبر حتى جنحة ، ومما يدل على هذا أننا نسمع أحياناً قول القائل : اعمل ذلك في وقتك الحر ، أي اعمل ذلك حين لا تكون منهمكاً في أمر مهم ، ولكن الحقيقة هي أنه يجب أن لا يكون هناك شيء اسمه الوقت الحر .

ثانياً : قدِّر لمجهودك ثمرة أعلى من الثمرة الحالية
فإذا بدأت تفكر بأن وقتك فعلاً يساوي ثمرة عظيمة ؛ فلا تفاجئ إذا وجدت نفسك تجني فعلياً تلك الثمرة ، وما سيحصل هو أنك ستبدأ تدرك قيمة الساعة المهدرة ، بعد ذلك ستبدأ بالبحث عن طرق لتقليل الهدر الذي يسببه انعدام الكفاءة ، وربما وهو الأهم ستبدأ بالاختيار بدقة أكثر المشاريع والطلبات ثمرة ، ويجب أن لا تهب وقتك لأحد إلا باختيارك ، ولا تعتبر وقت شخص آخر أكثر قيمة من وقتك .

ثالثاً : حاسب نفسك ودقق في وقتك والمجهود المبذول فيه

إن كنت من الذين لا يستطيعون أن يستثمروا وقتهم بشكل جيد فحاول أن تضع لك سجلاً تدوِّن فيه جداول لوقتك والوقت الذي قضيته في أداء كل عمل من أعمالك ، وربما لا تكون هذه الطريقة ضرورية للناس الذين تعلموا إدارة وقتهم بشكل جيد ، ولكن بالنسبة للشخص الذي يجد صعوبة في إدارة وقته فإن الاحتفاظ بسجل يمكن أن يكون مفيداً كأداة تشخيص ، فالسجل يمكن أن يكون له أثر الصدمة ؛ حتى للناس ذوي الخبرة حينما يدركون كم من الوقت يتم فقدانه ببساطة ، إن السجل لا يترك مجالاً كبيراً لخداع النفس .

الفصل الثاني : نظّم نفسك ورتب أولوياتك
إن معرفة التفاوت في أهمية الواجبات على لائحتك أمر حيوي ، فهذا هو الموقع الذي يتيه فيه الكثير ممن يمكن أن يصبحوا خبراء في إدارة الوقت ، فإنهم يصنعون قائمة بالواجبات ، ولكنهم عندما يبدءون بتنفيذ البنود على القائمة ؛ فإنهم يعاملون كل الواجبات بالتساوي ؛ وحتى يحصل تنظيم النفس وترتيب الأولويات فلابد من اتباع الأمور التالية :
1- يجب عليك أن تحدد وتدون أهدافك .
2- ركز نشاطك وجهودك على المصادر المفيدة لعملك .
إن الانتباه إلى ما سيعطي أفضل العوائد يحررك من الاهتمام والارتباط بالمصادر التي تساهم بشيء قليل أو بلا شيء في نجاحك ، فقد تحتاج إلى إلغاء 80% من مصادرك أو تتخلص من 80% مما كنت تضعه على لائحة أولوياتك .
3- اكتب كل واجبات يومك .

هناك عدة أسباب وجيهة تجعل هذه النصيحة جيدة ، منها :
أ-إذا كانت الواجبات مدونة فبإمكانك أن تنام بعمق أكثر ، حيث يصبح ذهنك صافياً ، ولا يخفى عليك أثر النوم بهذه الصفة على عمل الغد .
ب-إذا كانت الواجبات مدونة فإن عقلك يتحرر ؛ حتى يحل المشاكل ، وليس فقط ليتذكرها ، فأصبح المجهود العقلي متوجهاً إلى عملية واحدة وهي إيجاد النتائج وليس إلى عمليتين ؛ عملية الحل والتذكر .
ج-إذا كانت الواجبات مدونة فأنت تكون قد خطوت خطوة نحو الالتزام ، فإذا كان الواجب لم يكتب فهو على الأرجح لا يستحق التنفيذ.
4- اجعل لائحتك شاملة لوقتك وأولوياتك .
وحتى تكون لائحتك عملية فلابد أن :
• لا تعتمد على مذكرات مخربشة على قطع من الورق مبعثرة هنا وهناك .
• لاتعتمد على قصاصات على مكتبك أو ملصقة على الثلاجة ونحوها بواسطة مغناطيس .
• تأكد من وجود لائحتك في مكان واحد على الأقل ، فربما يكون ذلك في مفكرة تحملها معك أو في حاسوب .
• اجعل قائمتك حديثة .
• تأكد من أن تكون القائمة في متناول اليد في كل الأوقات .
5- افحص قائمتك بشكل منتظم واجعل مرؤوسيك يفعلوا ذلك أيضاً .
راجع قائمتك بشكل دوري ، ولابد أن تنظر إليها في الصباح كأول شيء تفعله بدون انقطاع ، وأيضا كلما أعطيت واجبات لمرؤوسيك تأكد من أنهم يحتفظون بقوائم للأمور المطلوبة منهم ، واطلب منهم في الاجتماعات التالية ، أن يحضروا القوائم ويستعملوها كأساس لتقريرهم عن العمل ، وتأكد أنك متى استخدمت القائمة بهذه الطريقة فسوف تتأكد من أن الواجب الذي أمليته لم ينته إلى النسيان .
6- حدد الفقرات على قائمتك بدقة وعلى قدر الطاقة .
يجب أن تكون قائمتك شاملة ، ولكنها يجب ألا تكون موسوعية ؛ وإلا أجبرت نفسك على أكثر من طاقتك ، وقبل أن تغادر المكتب اكتب ستة أشياء أو نحوها لم تتمكن من عملها اليوم ، وتحتاج إلى عملها بشدة في الغد ، وبهذا ستصبح أكثر تركيزاً ، وسرعان ما يحصل لك تحسن ملحوظ في إنتاجيتك .

7- حدد تاريخاً وزمناً للواجبات التي على لائحتك .
ضع الواجبات المطلوبة على لائحتك ،ويجب أن تلتزم بتنفيذ ما هو على اللائحة ، وأفضل طريقة للالتزام هي إعطاء كل واجب على اللائحة شريحة زمنية محددة .
8- إذا كنت مسئولًا ففكر بعمل لوائح لمعاونيك .
فعليك أن تضع لوائح واجبات لمساعديك الرئيسين ، أو تطلب منهم أن يفعلوا ذلك .

9- اعمل لائحة للمدى الطويل .
يعمل الكثير من مخططي الوقت لوائح للمدى الطويل ، بل إن بعضهم يعرف لائحة واجباته الشهرية ، فيعرف مسبقاً وقبل شهر معظم المكالمات الهاتفية الهامة التي سيجريها ، وبعض الأشخاص يقدرون حتى كمية الوقت التي سيحتاجها كل من مشاريعهم الموجودة على لائحة المدى الطويل حتى تنتهي ، بعد ذلك يستخدمون لوائح أسبوعية وشهرية وحتى سنوية لعمل لوائحهم من خلالها .



ترتيب الأوليات .
التنظيم الايجابي يقوم على مرتكزين أساسيين هما : التخطيط وترتيب الأولويات . وقد وضع ( ادوين بلس ) في كتابه ( get things done ) أبجدية ترتيب الأولويات . وكلمة أبجدية هنا مشتقة من ( أ. ب. ج. د ) فهو يرتب الأولويات كما يلي :

أولوية ( أ ): خاصة بالأعمال الهامة والعاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها من خلال ادارة الأزمات أو بأسلوب المطافىء التي لا تتدخل الا بعد اشتعال الحريق . ويركز معظم المديرين على هذا الأسلوب لأنه لا يحتاج الى تخطيط ، أو لأنهم مجبرون على ذلك .
أولوية ( ب ) : خاصة بالأعمال الهامة وغير العاجلة ، وهي الأعمال التي ننجزها والرؤية التي نصوغها من خلال التخطيط الاستراتيجي وادارة المستقبل . ويتجاهل معظم المديرين هذه الأولوية لأن نتائجها بعيدة المدى ، ولأتهم يعتقدون أنه لا داعي للتخطيط مادام العمل يسير بشكل مقبول ، ولأنهم لم يجربوا العمل وفق هذه الأولوية ولم يجربوا منافعها من قبل .

أولوية ( ج) : تتعلق بالأعمال العاجلة وغير الهامة ، وهي الأعمال التي ننجزها لارضاء الآخرين ، أو لعدم ادراكنا لضآلة قيمتها ، أو لأننا غير مدربين على ادارة الذات واشتثمار الوقت كمورد استراتيجي ومجال للمنافسة .
الادارة الفعالة للذات تتطلب :
استثمار معظم الوقت في ادارة الأولوية (ب) ، وجزء كبير من الوقت في ادارة الأولوية ( أ) وأقل جزء من الوقت للتعامل مع الأولوية (ج) .

في المجتمعات الأقل تقدما توجد أيضا الأولوية (د) ، وهي تتعلق بالأعمال غير الهامة وغير العاجلة .
وهذه الأنشطة لاتدخل في صميم العمل ، لأنها نتاج الوقت المهدر والمجهود الضائع في أنشطة تضر بالعمل ، مثل : الاتصالات التلفونية الشخصية للحديث في أي شيء ، والاجتماعات الجانبية الناتجة عن صراع في داخل المؤسسة ، والبطالة المقنعة التي تؤثر سلبيا على الروح المعنوية ، والزيارات المفاجئة التي تربك العمل . هذه الأولوية السلبية التي تسود في المجتمعات المتخلفة يمكن القضاء عليها بالتخطيط المسبق واستثمار جزء من الوقت المتاح في الأولوية ( ب ) لوضع سياسة يكون من ضمن أولوياتها التخلص من الأنشطة ( د) .

أعمال اليوم والأسبوع :
بعد أن تعرفت على ( أبجديات ) تحديد الأولويات ، يمكنك استخدامها جنبا الى جنب الأفكار التالية التي ستساعدك على التحكم بعملك اليومي والأسبوعي :

1- خطط لعمل الغد من اليوم ، واكتبه على شكل قائمة أو خطوات عمل ، وضع هذه القائمة مبكرا ، يساعدك على بدء يوم العمل بذهن صاف ورؤية واضحة .

2- كن مرنا واستخدم احساسك الداخلي وفطرتك وخبرتك في تعديل المواعيد وتغيير الأولويات طبقا لاحتياجات العمل .

3- حدد موعدا خاصا مع نفسك كل يوم لأداء الأعمال الهامة جدا ، والتي تحتاج الى تركيز شديد . في هذا الوقت يمكن للسكرتير أو لأحد الزملاء تلقي مكالماتك ، ويمكنك الخلو بنفسك في مكان آخر خارج مكتبك لمنع المقاطعات . خصص مثل هذا الوقت للتخطيط أو التقييم أو المراجعة أو لقراءة التقارير والتعليق عليها .

4- لا تخلط في قوائم العمل اليومي أو الأسبوعي بين الأولويات ( أ) و ( ب ) واحذر أن تطغى الادارة بأسلوب المطافىء على عملك وحياتك . لا تجعل الأولوية ( أ ) تزيد عن ثلاثة أو أربعة نشاطات كل يوم ، وخصص بعض الوقت للأولوية ( ب ) مهما وجدت ذلك صعبا في البداية . عندما تقدم الأولوية (ب) ستجني ثمار ذلك بسرعة وتبدأ بتحقيق بغض أهدافك طويلة المدى ، والتي ستقلل من اعتمادك على الأولويات الأخرى بالتدريج ولا تنس أن الوقت هو الحياة .



ستة حالات أساسية لامتحان ناجح ..

ـ دخول الطالب إلى قاعة الامتحان : وهو مدرك تماما بأنه سيستخدم الوقت المخصص للامتحان بكامله دون تفريط بأي دقيقة منه.

ـ استلام الطالب ورقة الامتحان : عند استلام الطالب الورقة الامتحانية عليه أن يبدأ بقراءة الأسئلة بكل دقة وتمعن مرورا بكل الأسئلة ، وهذه تساعد الطالب على بيان الأسئلة السهلة من الأسئلة الصعبة ، وتوزيع الوقت المناسب لكل منها ، وعلى الطالب أن يبدأ بالإجابة أولا عن الأسئلة السهلة ، وعليه أيضا أن لا يعطيها وقتا زائدا لا تحتاجه الإجابة بحيث يتم توفير الوقت للأسئلة الصعبة.

ـ كتابة الأجوبة الامتحانية بخط جميل قدر الإمكان.

ـ إذا نسي الطالب في بداية الامتحان كل شيء .. ماذا يفعل ..؟
مشكلة نسيان كل شيء في بداية الامتحان مشكلة واقعية تحدث باستمرار وينصح العديد من الخبراء في التربية الطلبة الذين يواجهون مثل هذه الحالات أن لا يقلقوا كثيرا ، فإن القلق الزائد من شأنه أن يسد خزائن الذاكرة ويمنع المعلومات من الخروج وبالتالي ضياع كل شيء ، لذلك ينصح الخبراء في مجال التربية وعلم النفس بأن يلجأ الطالب حين تواجهه مثل هذه الحالة إلى اتباع الخطوات التالية .

ـ دع أوراقك الامتحانية جانبا.

ـ ضع يديك أمام عينيك وتنفس ببطء ثم بعمق عدة مرات ، تذكر عندها الخبرات السارة في حياتك ، أبعد عن ذهنك حينها أنك في قاعة امتحان.

ـ إذا سمحت قوانين الامتحان فلا بأس من أن تطلب الخروج إلى المغاسل وتغسل يديك ووجهك وتسترجع كل قواك.

ـ عد إلى أوراقك الامتحانية وابدأ الإجابة عن السؤال الأكثر سهولة بالنسبة إليك ، ستجد أن المعلومات قد بدأت في الخروج من ذاكرتك وهكذا ستجد أنك بدات تنتقل من سؤال لآخر بمرونة وثقة.

ـ إذا واجهت سؤالا صعبا لا تستسلم له ، بل عالجه بالطريقة التي تجدها مناسبة ، ركز في الأفكار التي يطرحها السؤال واربطها مع ما تتذكره من معلومات حتى لو كانت بسيطة .

ـ لا تترك سؤالا إمتحانيا بلا إجابة
لذلك على الطالب أن يحتفظ قدر الإمكان بإجابته التي اختارها أول الأمر ، وعليه أيضا أن لا يصغي للإيحاءات التي تصدر من زملائه أو من أحد المراقبين الذي يحاول أن يغش هو نفسه ويخون الأمانة الموكلة إليه ويسرب معلومة إلى أحد الطلاب .

ومن الأهمية بالنسبة للطالب أن يخصص وقت 10/ دقائق على الأقل لمراجعة ورقته الامتحانية وتفحصها بهدوء ويستفيد الطالب من التفحص الأخير لإجاباته في التدقيق بكثير من الأمور ، قد يكون الطالب قد نسى سؤال لم يجب عليه أو كانت إجابته ناقصة ، أو أن إجابته على أحد الأسئلة لم تكن واضحة ودقيقة على النحو الكافي وتستلزم إضافة فكرة معينة تعطي للإجابة معنا ووضوحا أكثر...الخ .

لذلك فعلى الطالب أن لا يغادر قاعة الامتحان حتى يتأكد من مراجعته لورقة إجابته ، ضمن الوقت المخصص للامتحان


امتـحانات بـلا قـلق .. يصاحب فترة الامتحانات التحصيلية المدرسية بعض أعراض القلق وليس ذلك لدى الطلاب فحسب، وإنما لدى أسرهم أيضا ، ويُعرَّف القلق لغة بأنه الحركة والاضطراب. وقلق الامتحان حالة نفسية تتصف بالخوف والتوقع أي أنه حالة انفعالية تعتري بعض الطلاب قبل وأثناء الامتحانات مصحوبة بتوتر وتحفز وحدة انفعال وانشغالات عقلية سالبة تتداخل مع التركيز المطلوب أثناء الامتحان ممّا يؤثّر سلبا على المهام العقلية في موقف الامتحان. ويعود سببها إلى أن الطالب يدرك موقف التقييم ( الامتحان ) على أنّه موقف تهديد للشخصية.أما القلق الذي يعتري غالبية الطلاب قبل وأثناء الامتحانات فهو أمر طبيعي، و سلوك عرضي مألوف ما دام في درجاته المقبولة ويعد دافعا إيجابيا وهو مطلوب لتحقيق الدافعية نحو الإنجاز المثمر .أما إذا أخذ أعراضا غير طبيعية كعدم النوم المتصل وفقدان الشهية للطعام وعدم التركيز الذهني ، وتسلط بعض الأفكار الوسواسية ،وبعض الاضطرابات الانفعالية والجسمية فهذه هي حالة قلق الامتحان التي نحن بصدد الحديث عنها والتأكيد على سبل الوقاية منها وعلاجها، مع توظيف وتوجيه القلق الدافع ( الإيجابي) توظيفا إرشاديا يؤدي إلى مزيد من الإنتاجية لجميع الطلاب في بيئة آمنة. وذلك انطلاقا من القانون السيكولوجي المسمى قانون بركس - دادسون والذي ينص على أنه : كلما زاد القلق( القلق الطبيعي) زاد مستوى التركيز والأداء وكلما وصل القلق إلى مستوى القلق المرضي كلما أدى ذلك إلى تناقص التركيز

وسنحاول في السطور الآتية إيجاد أفضل الطرق الإرشادية للتعامل مع حالات قلق الامتحان التي تعتري بعض الطلاب، مع تعزيز الجانب الوقائي ضد القلق لجميع الطلاب في مدارسنا بشكل عام


:أولاً :أعراض الحالة
التوتر والأرق وفقدان الشهية ،وتسلط بعض الأفكار الوسواسية الملِحَّة قبيل وأثناء ليالي الامتحان *
الشعور بالضيق النفسي الشديد قبل وأثناء تأدية الامتحان *
تسارع خفقان القلب قبل وأثناء الامتحان مع جفاف الحلق والشفتين وسرعة التنفّس وتصبّب العرق وارتعاش اليدين وعدم التركيز ،وبرودة الأطراف، وألم البطن، والغثيان ، وكثرة التبول *
كثرة التفكير في الامتحان، والانشغال قبل وأثناء الامتحان في النتائج المرتقبة ( الانشغال العقلي في الامتحان، ونتائجه المتوقّعة *

وهذه الأعراض والسلوكيات الفسيولوجية والانفعالية والعقلية تربك الطالب وتعيقه عن المهام الضرورية للأداء الجيد في الامتحان لكونها مرتبطة بوسيلة التقييم ( الامتحان ) ومقرونة بالرهبة والخوف، وقد تكون معززة من قبل الأسرة والمدرسة باعتبار أن نتيجة الامتحان ستؤدّي إلى مواقف مصيرية في مستقبل الطالب


:ثانيا :العوامل المساعدة على ظهور أعراض الحالة

الشخصية القلقة: هذه الشخصية عرضة لقلق الامتحان أكثر من غيرها لأنها تحمل سمة القلق، فمن المرجّح أن يزيد قلق الامتحان لديها كموقف أكثر من غيرها *
عدم استعداد الطالب للامتحان(بعدم الاستذكار الجيد، وبعدم التهيؤ النفسي ،وبعدم تهيئة الظروف والبيئة المنزلية..الخ *
الأفكار والتصورات الخاطئة عن الامتحان وما يترتّب عليها من نتائج *
طريقة الامتحانات وإجراءاتها ونظمها، وربطها بأساليب تبعث على الرهبة والخوف *
* تعزيز الخوف من الامتحانات من قبل الأسرة وفق أساليب التنشئة التقليدية والتي تستخدم العقاب مما يؤدي إلى خوف الطالب من النتائج السيئة *
أهمية التفوق الدراسي للطلاب، وخاصة لذوي الحساسية منهم. بالإضافة إلى ضغط الأسرة الزائد على الطالب لتحقيق ذلك *
ما يبثّه بعض المعلمين من خوف في أنفس الطلاب من الامتحانات، واستخدامها كوسيلة للعقاب في بعض الأحيان *
مواقف التقويم ذاتها.إذ أن الإنسان إذا شعر أنه موضع تقويم واختبار فإن مستوى القلق سيرتفع لديه *
التعلّم الاجتماعي من الآخرين: حيث أن الطالب قد يكتسب سلوك قلق الامتحان ، تقليدا ومحاكاة لنموذج القلقين من الطلاب وخاصة المؤثرين منهم *


ثالثاً : الأساليب الإرشادية بشكل عام
يمكن للمرشد الطلابي اكتشاف حالات قلق الامتحانات من ملاحظاته وسجلاته ومقابلاته للطلاب،ومن إفادة المعلمين والآباء، ومن تطبيق بعض المقاييس المقننة على البيئة السعودية(بعد إجازة تطبيقيها من الجهة التربوية المسؤولة المختصة ) ويسعى إلى اكتشاف الطلاب ذوي الشخصيات القلقة(التي تحمل سمة القلق) ويركز إرشاده عليها بشكل خاص منذ وقت مبكر

:وفي سبيل العلاج والوقاية من قلق الامتحان يمكن للمرشد الطلابي استخدام الأساليب الإرشادية الآتية

توجيه وتعويد الطلاب إلى ترديد الأدعية والأذكار المناسبة وتلاوة القرآن الكريم وأداء الصلاة في أوقاتها لما في ذلك من طمأنينة للنفس في كل الأوقات *
تدعيم ثقة الطلاب بأنفسهم، والوقوف منذ وقت مبكر على ميولهم وقدراتهم ، وتوجيه طموحهم ليتوافق مع قدراتهم في اختيار التخصصات الدراسية المناسبة لكل منهم *
* توجيه وإرشاد الطلاب إلى طرق الاستذكار الجيد منذ بداية العام الدراسي والتذكير بأن عملية التحصيل عملية تراكمية تتطلب استذكارا مستمرا دون تأجيل، مع التأكيد على أسر الطلاب بمساعدتهم على تطبيق ذلك منزليا . ونظرا لأن للاستذكار الجيد دورا في تخفيف توتر وقلق الطلاب فيمكن توضيح طريقة (تتاسر) في الاستذكار والتي تعني( تصفح ، تساءل ، اقرأ ، سمِّع ، راجع ). :وذلك على النحو التالي

تصفح : أي تصفح فصل الكتاب بقراءة عنوانه الرئيس والعناوين الفرعية وإلقاء نظرة على الرسومات التوضيحية والخرائط ..الخ -
تساءل : اسأل نفسك، ماذا تعرف عن هذه المادة ؟ ثم حول اسم وعناوين الفصل إلى تساؤلات -
اقرأ : ابدأ القراءة وابحث عن إجابات لتساؤلاتك وكذا أسئلة نهاية كل فصل من الكتاب مع التركيز على المقاطع الهامة، ثم عاود قراءة العناوين واستعراض الصور ثم أعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها مع مراجعة كل جزء قبل الانتقال إلى جزء آخر -
اسمِّع : انطق بصوت مسموع عند قراءة ما سبق أن لخصته من النقاط الهامة بأسلوبك لترسيخ تلك المعلومات في الذاكرة ، وكلما وظفت الرؤية والاستماع معا كلما حصلت على تعلم أفضل -
راجع : أي راجع بشكل مستمر كل فصل بعد قراءته وراجع إجابات أسئلة النقاط المهمة، ثم حاول الإجابة عن تلك الأسئلة بعد إغلاق الكتاب والدفتر الخاص بالمادة مع الترديد الشفهي لتلك الأسئلة وإجاباتها ، ثم أعد قراءة ما صعب عليك إجابته ، ثم اختبر نفسك شفهيا أو تحريريا واربط بين مواضيع المادة في شكل خريطة دراسية تضمن لك تجمع المعلومات مما يساعدك على تخفيف ضغط الاستذكار عليك قبل الامتحان -
* اتّخاذ الإجراءات الإرشادية المناسبة للمشكلات المرتبطة بحالات قلق الامتحان ، وبتدنّي مستوى التحصيل الدراسي منذ وقت مبكر من العام الدراسي *
* التحصين المنظّم (التخلص التدريجي ) من الحساسية ، ويتمّ ذلك بتقديم المثيرات التي تسبّب القلق في شكل متدرّج يبدأ بالمواقف الأقل إثارة للقلق وصولا إلى المثير الحقيقي للحالة الشديدة للقلق(مدرج القلق) وهذا يتم بالطبع بعد جمع البيانات الدقيقة ضمن دراسة الحالة عن مخاوف الطالب التي تثير لديه القلق ، وفي قلق الامتحان يتم تعريض الطالب القَلِق لمواقف متعددة من الامتحان بصورة تدريجية تحت إشراف المرشد حتّى تخف درجة القلق الناتجة عن الامتحان (والتقويم المستمر المتضمن بعض الامتحانات العرَضِيّة يساعد على ذلك ) .ويمكن للمرشد أن يدرب ويشجع الطالب على التحصين التصوري ضد القلق بأن يعيش المواقف المثيرة للقلق تدريجيا في خياله *
توظيف النموذج ( القدوة الحسنة ) وذلك بعرض أفلام أو مواقف حية يشاهد الطالب خلالها كيف يتصرّف الطلاب الآخرون في موقف الامتحان بشكل طبيعي *
* تدريب جميع الطلاب على كيفية أداء الامتحانات، وتشجيع المعلمين على تأكيد ذلك، وتوجيه الملاحظين منهم إلى اتخاذ أساليب الملاحظة المناسبة داخل قاعات الامتحانات وعدم إثارة الخوف بين الطلاب، وتعزيز عدم القلق من الامتحانات ( التعزيز الموجب ). وأن الامتحان ما هو إلا وسيلة لقياس المستوى التحصيلي وليس غاية في حد ذاته *
تدريب الطلاب على تركيز انتباههم على موقف الامتحان *
تدريب جميع طلاب المدرسة على الطريقة السليمة للتنفّس لتطبيقها بشكل أكبر قبيل الامتحان حيث أنها تساعد على تخفيف التوتر *
* تدريب الطلاب ( الذين يعانون حالات قلق الامتحان بشكل خاص وظهرت عليهم أعراض الحالة ) على الاسترخاء العميق منذ وقت مبكر من دراسة الحالة. والاسترخاء يعني عكس حالة التوتر والغضب والضغط النفسي، بمعنى التحول من هذه الحالة إلى حالة الهدوء والسكينة أي أنه وسيلة طبيعية لتهدئة النفس المضطربة .وبما أن التوتر وعدم الاستقرار أبرز أعراض القلق وهما سلوك متعلم ( مكتسب في الغالب) فإن الاسترخاء يؤدي إلى استجابة معاكسة مما يعني أهميته في تخفيف ذلك السلوك .
والاسترخاء العميق ذو شقين (عقلي نفسي) ، وعضلي *

:العقلي النفسي
يعتمد على التخيل الإيحائي ، حيث يتدرب المسترشد بمساعدة المرشد على تخيل صور عقلية جميلة مريحة ومتحركة ( يكون لها ارتباط بالامتحان ) تحول دون سيطرة الأفكار المثيرة للقلق وتمنع استجابته

:العضلي
عبارة عن تمرينات تشبه التدريبات الرياضية البدنية حيث يملي المرشد على المسترشد تعليمات الاسترخاء بصوت هادئ، مبتدءاً بطلب الاستلقاء على الظهر وإغماض العينين في مكان مريح ثم يبدأ بتنفس عميق ، ثم إرخاء مجموعة صغيرة من العضلات من الجسم( تبدأ من أصابع اليد ) ويكون أثناء ذلك مركزا انتباهه على فكرة معينة ذات دلالة مساندة للغرض العلاجي حتى يتم ارتخاء ذلك الجزء وهكذا بقية أجزاء الجسم حتى يتم الاسترخاء الكامل لكل الجسم .

إن الاسترخاء العميق بشقيه العقلي النفسي والعضلي يخفف القلق ويبعث النشاط والحيوية وتعلّم السيطرة على عملية التنفس للاحتفاظ بالطاقة اللازمة والضرورية لأجسام وعقول طلابنا


يتبع

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:35 PM

الإحساس بالتوتر في الامتحانات ..
الإحساس بالتوتر في فترة الامتحانات شيء طبيعي مادام يلعب دور المنشط، بحيث يدفع التلميذ إلى الاهتمام والاجتهاد من أجل توفير القدرات اللازمة للتعامل مع الامتحانات. لكن قد يتجاوز التوتر هذه الحالة ''الطبيعية'' فيصبح عائقا نفسيا للاجتهاد حيث يثير حالة من الخوف والقلق إزاء المجهول

:إن التوتر المرضي يؤثر على الحالة الفيزيولوجية للجسم وذلك بإفراز عدة مواد كيميائية في المخ تؤتر على ما يلي
- مركز المناعة، مما يجعل التلميذ قابلا للتعرض لأي مرض عضوي، الشيء الذي يزيد من حدة التوتر، فالإحساس بالمرض هو في الوقت نفسه الإحساس بالعجز، وهذا يبعث على حالة من الخوف بعدم القيام بالواجب
- إجهاد جسدي كبير، بحيث لا يستطيع التلميذ ملازمة كراسة لمدة طويلة، فهو في حالة تنقل بين الدفاتر والتلفاز...، مما يقلص مدة المطالعة، وهذا أيضا يؤدي إلى الإحساس بالعجز الذي يزيد من حالة التوتر
- انخفاض قوة التركيز والذاكرة: عنصران نفسيان يؤثران حتما على الاكتساب والاستيعاب، والتلميذ لا يستطيع أي شيء في غياب هذين العنصرين الأساسين للذكاء، ويبدأ التلميذ هكذا يحس بالنقص، ويصبح غير قادر على مسايرة التمارين بسبب الإجهاد النفسي المرتبط بحالة التوتر

أسباب توتر الامتحانات
:يمكن تلخيص أسباب توتر الامتحانات في
ـ خوف الكفايات
ـ أسباب تعود إلى الثقة في النفس
ـ أسباب أسرية

خوف الكفايات
نعني بخوف الكفايات إحساس التلميذ بأنه ليست له كفايات عقلية يستطيع بها ومن خلالها استيعاب المقرر المطلوب لتجاوز الامتحانات. وهذا الخوف هو نتيجة للإجهاد الفكري وانخفاض التركيز وضعف الذاكرة

التدبير الخاطئ للمقرر، إذ أن العديد من التلاميذ يستصغرون أهمية الوقت في التحصيل، بحيث لا يستوعبون فرق ''المقرر الدراسي'' بين السنوات المتتالية، فهم يميلون إلى التعامل مع مقرر هذه السنة بالوتيرة نفسها التي كانوا يتعاملون بها في السنة الماضية، مما يؤدي إلى تقدير خاطئ للزمن
إن هذا الوضع يسبب لهم الإحساس بعدم وجود كفايات كافية لاستيعاب الدروس، فالمقرر الذي يدرس لمدة ثمانية أشهر يستحيل استيعابه في شهر واحد. وهذا يدفع إلى الإحساس بالتوتر الذي بدوره يؤثر سلبا علىالكفايات والقدرات

وهنا تلعب الأسرة دورا مهما في توجيه التلميذ وإثارة انتباهه إلى أهمية التدريب المتدرج في استيعاب المقرر حتى لا يقع في حالة عجز الكفايات في اللحظة الأخيرة

الثقة بالنفس ضربة قاضية للعجز
سأتطرق لهذا المفهوم من باب التوازن بين صورة ''الأنا'' وبين ''الرغبة'' التي أود أن كون عليها، فالثقة بالنفس تأتي بالدرجة الأولى من التوازن الحاصل بين هاتين الصورتين، بمعنى أن الثقة في النفس لا تكون فقط عند المثقف أو الحاصل على الشواهد العليا، بل نجدها عند الرجل البسيط أيضا وعند الحرفي العادي

إن صورة ''الأنا'' هي ما أريده لنفسي، فإذا كانت ''الرغبة'' قريبة جدا من الصورة التي أكونها عن نفسي فهذه الأخيرة تزداد قوة مع مرور الأيام. ثم إن كوني أعرف قدراتي العملية وأجتهد في هذا الاتجاه، وحينما تكون رغباتي أكثر من قدراتي بل أكثر من طموحاتي، فإني أصطدم بالواقع

يعني هذا أنني أهفو إلى مستوى لا يمكنني الوصول إليه إلا بالتدريب والجهد المتواصل. ولهذا يمكن أن أضيف إلى ما ذكرت آنفا بأن الثقة بالنفس تفتقد حينما لا أوازن بين الجهد والطموح وهكذا فإن قدرات الفرد تهتز من الداخل فيفقد ثقته بنفسه. ومن ثم يسقط في الإحباط أو في العجز المكتسب، فبدل أن يكتسب الفرد كفايات جديدة بالمجهود والعمل فإنه يكتسب عجزا دائما لأن طموحاته تفوق كفاياته العلمية

هناك عدة أسباب تؤدي إلى هذا الإحباط وإلى هذا العجز نذكر منها على سبيل المثال: تأثير الأفلام على هذا التوازن بين الكفايات والطموح، خاصة في سن المراهقة، إذ المراهق الذي يشاهد أفلاما تقدم النجاح السهل والحصول على المال بصورة أسهل يربط هذه المشاهد بذهنه ليقوم بعملية التقمص مما يجعله يسقط حالة الممثل في نجاحه على حالته الشخصية ، فيربط ربطا شديدا بين طموحاته المثالية والواقع، ولكن دون أي اهتمام بعملية الجهد الذي يجب أن يكون مرتبطا وملتصقا بالطموح

كما أن المراهق في مشاهدته للأفلام يلغي أهمية الوقت التي استعمله الممثل للنجاح فهو حين يشاهد الفيلم في ساعة، ''يستيقظ من حلم اليقظة'' وهو غير مستوعب ''للوقت الواقعي'' الذي أخده المخرج للدفع بذلك الممثل إلى ''القمة''. فإذا كان الطموح قطار الحياة فلا بد أن يمتطي الجهد


للأسرة الدور الكبير
الأسرة لها دور كبير في تكريس توتر الامتحانات، وذلك راجع إلى سبب رئيسي وهو ''انتظار النجاح''، فالعديد من الأسر لا تهتم مع تعليم أولادها إلا في آخر المطاف، أعني انتظار ''النجاح''، وكلما كانت الأسرة بعيدة عن ظروف العمل المدرسي كلما كان انتظارها ''عنيفا''، بحيث أنها لا تفهم حيثيات تجاوز الامتحانات

أشير هنا إلى الغياب الكامل للحوار بين التلميذ حول أهمية التعليم وأهمية النجاح، بل الأهم هو ''مسؤولية النجاح ومسؤولية الفشل''. إن غياب مناقشة مسؤولية النجاح والفشل يركز درجات مرتفعة من التوتر عند التلميذ لأنه مطالب بالنجاح في أي ظروف وتحت أي تأثير، ومن الأفضل أن يحس التلميذ بأن أسرته تتحمل معه المسؤولية ومتفهمة لحدود هذه المسؤولية، وإلا فقد يدفعه هذا إلى الإحساس بوحدة موحشة أمام الامتحانات. كما أن هذا الغياب التواصلي يضاعف من الضغط النفسي فيؤثر سلبا على الكفايات التعليمية مما يؤدي إلى الفشل الدراسي

يعتقد العديد من الأسر أنه لا يجب فتح باب المسؤولية مع التلميذ لأن هذا قد يجعله يرمي بالمسؤولية على غيره وهو بذلك لن يستعد للامتحانات بالشكل الكافي، وقد يكون هذا واردا عند فئة محدودة من التلاميذ لأسباب نفسية/شخصية، ولكن السواد الأعظم منهم واعون بتحديد المسؤولية لأن السؤال المطروح يبقى حين نتكلم عن المسؤولية ماذا نقصد بها في حوارنا مع التلميذ/الابن؟
:إن مسؤولية التلميذ في حوارنا مع أبنائنا تعني
ـ توضيح الهدف من التعليم. لأجل من أدرس
ـ أهمية المستقبل في تزكية ''الثقة بالنفس
ـ علاقة الجهد بالنجاح

وللحوار الأسري أهميته
ما يهمني في هذه الفقرة هو التركيز على أهمية الحوار بين العائلة والتلميذ/الابن، إذ أنني أريد أن أشير إلى أهمية المسؤولية ومن خلالها إلى أهمية العمل قبل النجاح. وأعني بهذا المفهوم أن على العائلة أن تتحاور مع التلميذ/الابن حول مسؤولياته. إذ تتجلى بالدرجة الأولى في الجهد والمجهود الذي يقوم به من أجل النجاح، أما النجاح كعملية ليست من لمسؤوليته إذا عمل واستعد بما فيه الكفاية

تكمن أهمية هذه النقطة بالدرجة الأولى في التقليص من حدة التوتر الذي هو موضوع المقال، بمعنى أن التوتر وحِدّة الانفعالات تتقلص كيفا وكما عند التلميذ/الابن، لأننا نواجهه على مستوى مجهوده وقدراته الفعلية والعملية، ونضعه أمام الأسباب الداخلية للنجاح أي الجهد والاجتهاد. وهكذا فإن هذه العملية تتطلع بكونها تحد من التوتر الزائد وبهذه العملية نزيل التأثيرات السلبية للتوتر الذي يقلص من قدرة الذكاء (التركيز والذاكرة )

هكذا فإن الأسرة التي تضع ابنها أمام لمسؤوليته الحقيقية (الجهد والعمل) أمام المعلوم وتتفهم المجهود، بمعنى أن النجاح تتدخل فيه عناصر خارجية، يصبح التلميذ طليقا للتوتر قادرا على المواجهة والنجاح في الامتحانات القادمة

وحينما نشير إلى إيجابية التعامل والتفريق بين المعلوم والمجهول وكيف أن هذا المجهول قد يلعب في تغيير مسار النجاح، حيث تشير عدة بحوث أجريت حول موضوع ''تنقيط'' امتحانات الرياضيات مثلا أن نقطة الأساتذة لنفس التلميذ تأرجحت فكانت بين 4/20 و15/,20 وفي مادة الفرنسية تباينت النقطة للمصححين بين 4/20 و17/.20 إلا أن هذا التحليل التواصلي لا يمكن أن يعتمد عليه ذلك التلميذ الذي لم يجتهد ولم يعمل، وراح يتهم الأسباب الخارجية: الأستاذ والتصحيح والمؤسسة..الخ، في تغييب تام لمسؤوليته الفعلية مع ضعف كبير في المجهود الذي يقوم به

فالأسرة تتعامل مع الابن انطلاقا من مفهوم ''أعد واستعد''، ومن مفهوم المعلوم حتى تفرز عنده الثقة بالنفس، لكي لا ينحرف ذلك التلميذ المكافح بسبب اتهام أسرته له بالفشل، الشيء الذي يؤدى به إلى الإحباط لدرجة الانزواء ومن ثم الخمور والحشيش، من أجل هدف خاطئ وهو تحقيق تجاوب عاطفي وهمي كان من اللازم إيجاده داخل الأسرة ضمن المعطيات التي ذكرتها سابقا

وفي هذا السياق نذكر تزكية هذا التحليل انطلاقا من التعاليم الربانية القرآنية، إذ أن الله عز وجل يطالبنا في كل المواقف أن نعمل ونجتهد ونجاهد، ولكن النتيجة تبقى موكولة له في الغيب، ويؤكد عز وجل هذا المفهوم في الآية ''وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ...'' (الأنفال،60)، ويعني هذا مطالبتنا بأن نعد المعلوم داخل الاستطاعة أي داخل القدرة والكفاية وقد كتب الله عز وجل '' ... لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ'' (المجادلة،21)

وإن المتتبع للفتوحات الإسلامية والمعارك التي قادها الرسول عليه الصلاة والسلام وكل قائد مسلم إلى حين سقوط الدولة العثمانية يجد أن المسلمين لم ينتصروا في أي معركة لأنهم كانوا أكثر عدة وعددا بل إن التاريخ يشهد بأن المسلمين انتصروا وهم قليلو العدة والعدد بل إن أهم الانتصارات الإسلامية كانت في رمضان أي أنهم كانوا صياما
انطلاقا من هذه التربية الإسلامية ونحن نواجه التحديات و الامتحانات وغيرها فإننا مطالبون بالدرجة الأولى بالعمل وبذل الجهد. لهذا أدعوا الأسر إلى تقييم هذه المفاهيم في الحوارات التي تديرها مع التلميذ/الابن لتكون له نبراسا في تعامله مع الامتحانات المدرسية و الوظيفية والاجتماعية...الخ

خطوات عملية
ـ التركيز على مفهوم الاجتهاد والعمل وعلى إعداد داخل القدرة والاستطاعة
ـ الاعتقاد في التغيير
ـ إن أي اعتقاد أو فكرة يصبحان حتما سلوكا
ـ معرفة الرغبات الحقيقية
ـ استحسان القدرات الشخصية
ـ استحسان الأسرة والأساتذة للقدرات الإيجابية عند التلميذ
ـ الاعتقاد بأن الضعف مرتبط بالعمل وليس مرتبطا بالشخصية
ـ التعامل مع أصدقاء ذوي حوافز عليا
ـ استعمال طرق التنفس التدريجي من أجل الاستراحة قبل وإبان تجاوز الامتحانات

تدبير الحياة
:هناك بعض الأمور ترتبط بالحياة العامة ويمكن أن ينصح بها في عدة مواقف منها
ـ الرياضة
ـ التخفيف من الإرهاق لأنه يؤثر على مستوى الذكاء
ـ أخد قسط مهم من الاستراحة والترفيه
ـ مشاهدة البرامج المسلية من أجل الترويح


الصحة الغذائية
ـ الاستغناء عن الخبر الأبيض وتعويضه بخبر القمح
ـ استهلاك الفواكه والخضر
ـ أكل الحوت بدل اللحم الأحمر
ـ الابتعاد عن الشاي والقهوة

وأخيرا لا يجوز، بل ولا يحق، للأسرة أن تجرم الفشل الدراسي في حالة حصوله، بل عليها أن تعتبره مرحلة انتقالية، أي أن لا ننظر إلى التلميذ العامل والمجاهد على أنه مجرم حين تتخلل مسيرة حياته ''محطة فشل''

فمن السهل تعويض ''الفشل الدراسي''، ولكن قد يكون من الصعب تعويض اضطرابات نفسية تلحق بالتلميذ/الابن نتيجة انفعالات أبوية تتجاوز حدود المعقول. هذه الانفعالات تؤثر سلبا كما ذكرت على الصحة النفسية للابن، وقد عاينت العديد من الأسر في ممارستي العادية تتحسر على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الابن نتيجة التعامل الخاطئ مع عملية التمدرس/التعلم /النجاح. إن الطفل الذي يضطرب نفسيا يجد صعوبة في الالتحاق بالركب الدراسي على عكس الطفل السليم نفسيا، مع التعثر في بعض الأحيان، فهذا الأخير لا بد أن يلحق بالركب وقد يتجاوزه

إن التفاعل بالرفق يوازن بين مسؤولية العمل والنجاح



يتبع

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:37 PM

تنبيهات مفيدة عند تقديم الامتحان ..

كُن مستعداً واذهب إلى الامتحان مبكراًً
* احضر كل الأدوات التي تحتاجها مثل الأقلام والحاسبات الآلية والقواميس وساعة وماشابه.
* كل هذا سيساعدك على التركيز على الاختبار.

حافظ على استرخائك وثقتك.
* لاتترك نفسك فريسة للقلق. لاتتحدث مع باقي الطلبة قبيل الاختبار فالقلق يعدي.
* بدلاً عن ذلك ، ذكر نفسك أنك مستعد وأنك ستقدم امتحاناً جيداً.

كُن مسترخيا ولكن يقظاً أيضا.
* اختر مكاناً جيداً للجلوس أثناء الاختبار.
* تأكد ان لديك مكاناً كافياً للعمل.
* حافظ على استقامة ظهرك وراحتك على الكرسي.

تصفح الامتحان ( إذا كان هنالك متسع من الوقت ).
* خصص 10 بالمائة من وقتك لقراءة الامتحان بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتقسيط وقتك لحل الإختبار .
* خطط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقاً.
* وأنت تقرأ الأسئلة ، اكتب ملاحظات وأفكاراً تستخدمها لاحقاً لحل الأسئلة.

جاوب الأسئلة حسب الأهمية.
* ابدأ بحل الاسئلة السهلة والتي تعرفها.
* ثم حل الأسئلة التي لها :

أعلى علامات .
* آخر الاسئلة التي تجيبها هي الأسئلة الصعبة .
* أو تأخذ أكبر وقت لكتابة أجوبتها، أو لها علامات أقل .

في امتحانات الخيارات المتعددة، إعرف متى تخمن.
* احذف الاجوبة التي تعرف أنها خاطئة أولاً.
* خمن إذا كنت لاتخسر علامات للتخمين.
* لاتخمن اذا لم يكن عندك سبب للتخمين، أو اذا كنت ستخسر علامات لذلك.
* عادة مايكون التخمين الأول صحيحاً. لاتبدل الاجابة إلا اذا كنت متأكداً من صحة الاجابة الجديدة.

في الإمتحانات الكتابية، فكر قبل أن تبدأ الإجابة.
* اكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير الى الأفكار التي تريد مناقشتها. بعد ذلك رقم الافكار حسب التسلسل التي تريد عرضه.

في الامتحانات الكتابية، اكتب الجواب مباشرة.
* أكتب النقطة الرئيسية في أول جملة .
* استخدم المقدمة لرسم خريطة شاملة عن الموضوع.
* ناقش بالتفصيل النقاط الرئيسية في بقية الموضوع.
* لتدعيم النقاط الرئيسية استشهد بإحصائيات ومصطلحات وتعريفات في كل نقطة.

خصص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة إجاباتك.
* راجع الإجابات وقاوم الرغبة لتسليم ورقة الامتحان قبل باقي الطلبة وفور الإجابة على كل الأسئلة.
* تأكد أنك أجبت على كل الأسئلة.
* أعد قراءة إجاباتك للتأكد من صحة اللغة كالإملاء والقواعد والتنقيط وغيرها .
* تأكد من صحة اجاباتك في الرياضيات، وافحصها لتلافي الأخطاء الناجمة عن إهمال في كتابة وترتيب الارقام.
* كل امتحان تجتازه يساعدك على الإستعداد للامتحان القادم. استخدم الإختبارات القديمة وراجعها للتحضير للامتحان النهائي .
* قرر ثم اختر أي طريقة تراها أكثر جدوى للدراسة بالنسبة لك ، شخص الطرائق غير المجدية ثم تجنبها .



مهارات التعامل مع الإختبارات ..

ذاكر مبكرا
إن الاستعداد الحقيقي للاختبار مع بداية الفصل الدراسي
إن البعض من الطلبة يؤجل هذا الاستعداد إلى الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي مما يسبب نوعاً من القلق يسمى ( قلق الامتحانات ) إن الطالب الذي يحب أن يرتاح في النهاية أي قبل الاختبارات لا بد أن يجد ويستعد لهذه الإختبارات منذ البداية

ثق بنفسك
نتيجة لبعض التجارب الفاشلة التي يمر فيها بعض الطلبة في حياتهم الدراسية وأيضاً لتكرارها يقفون أمام حاجز وهمي من صنع أنفسهم مكتوب على هذا الحاجز ( أنا فاشل ) - (أنا ضعـيف ) - ( أنا لا أستطيع أن أنجح في مادة ..... ) وغير ذلك من العبارات . إن هذه العلامات وتكرارها المستمر تضعف قدرة الطالب عن المسير والتقدم والنجاح في حياته الدراسية . الغريب إننا كبشر نقدم أحياناً الفشل على النجاح بمعنى نقدم ( سوف أحصل على مقبول في هذه المادة ) على ( سوف أحصل على إمتياز في هذه المادة ) والفرق بين من يقدم الثانية أنه واثق من نفسه لا يلقي بالأفكار المحبطة التي تؤخره عن الركب المتقدم . فـثـق بنفسك

فكر بالنجاح
لماذا تفكر بالرسوب ؟ لماذا تفكر أن هذا الأستاذ بخيل بالدرجات ولذلك سوف أحصل عنده على مقبول ؟ لماذا تفكر ( أنا أعرف مسبقاً الجميع أفضل مني وبالذات الطالب ....) لماذا لا تفكر بالنجاح لماذا لا تكون عندك شخصية واثقة بالنجاح بإستمرار؟
أنا لا أقول إنك لن تفشل لأن الفشل منار النجاح من خلاله نعرف لماذا فشلنا وبالتالي نصلح الأخطاء التي وقعنا بها

إحذر رفقا السوء
عن المرأ لا تسأل وأبصر قرينه * * * فإن القرين بالمــقارن يقتدي
فإن كان ذا شر فجانبه سرعة * * * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي

كما في أي مجتمع بشري هناك رفقاء يشجعونك ويزرعون في قلبك الأمل بل مت إن تجلس معهم وتراهم تشعر بالسرور والإنشراح والإقبال على الدراسة وهناك على النقيض من هؤلاء , أعني رفقاء السوء الذين يحثونك على اللعب واللهو في أيام الإستعداد للإختبارات , الذين يقولون لك لا فائدة من الدراسة والذين ينصحونك بشتى أنواع الغش الحرام ضماناً للنجاح في الإختبارات
فهؤلاء إحذرهم وأولئك الصالحين تشبث بهم . إعلم ان النجاح يولد النجاح , فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهتار أو التشاؤم . بل ليكن إختلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية والجدية في العمل , قادرين على الإنجاز

لا تصحب الكسلان في حالاته * * * كم صالح بفساد آخر يفسد
عدوى البليد إلى الجليد سريعة * * * كالجمر يوضع في الرماد فيجمد
إحذر رفقا السوء
نعم . . . تعرف على طريقة أستاذك في وضع الإختبارات ولابد من خلال الإختبارات الفصلية عرفت ما هي الطريقة التي يميل إليها كثيراً
فالبعض يميل إلى الأسئلة المقالية
والبعض يميل إلى الأئلة الموضوعية
والبعض يحب أن يكون خط الطالب واضحاً

تعرف على طريقة أستاذك ( ماذا يحب ) و ( ماذا يكره )


هذه المعرفة ستحدد طريقة دراستك للامتحان وطريقة إجابتك للامتحان . . . وبالتالي نجاحك وتفوقك في هذا الامتحان
ينصحنا مؤلف كتاب أساليب علمية تساعدك على النجاح في الامتحانات بأربعة نصائح ذهبية

أولاً: ترقب دليلاً أو إشارة من المعلم: فكل ما يؤكد عليه المعلم , أو يضع تحته خطاً على السبورة أو يكرره , هو مادة مرجحة للاختبار

ثانياً: كن مستمعاً وقارئاً متيقظاً ومتنبهاً: فالمعلم عادة يخبر طلابه بمعلومات هامة عن الاختبارات أو قد يكتب ذلك على اللوح , راقب مصادر المعلومات هذه

ثالثاً: إسأل المعلم: نعم الأسئلة الهامة عن مجال الاختبار هي أسئلة مهمة بالطبع ابدأ (مثلاً) بالقول إنك تحتاج إلى معلومات كذا وكذا كي تدرس بفعالية أكبر

رابعاً: إسأل طلاباً قد أنهوا الدروس عند نفس المعلم : وتأكد من أن تسأل أسئلة معينة , وابتعد عن تعميمات الطلاب التي لا فائدة منها . واختر طلاباً أذكياءوناجحين لتسألهم

كون جدول مذاكرة
في الأسابيع القليلة قبل الامتحان وحتى تستـثـمر وقتك أوصيك بتكوين جدولاً للمذاكرة تحدد فيه اسم كل مادة وما هو الوقت المقترح لكل مادة
..... لمعرفة طريقة اعداد جدول مذاكرة اضغط هنا ...
وحتى تحقق أفضل النتائج باستخدام الجدول المرفق عليك بالتالي
أولاً: تحديد مواعيد الاختبارات

ثانياً: تحدد المواد السهلة والمواد التي تحتاج إلى دراسة بوقت أطول

ثالثاً: تحدد لكل مادة الساعات المتوقعة لها

رابعاً: تحدد يومياً الاوقات المناسبة للمراجعة والأفضل أن تكون في أوقات نشاطك وحضور ذهنك

خامساً: حسب الأيام المتاحة عندك إلى بداية أول اختبار ضع في خانة التاريخ جميع الأيام مع تواريخها

سادساً: وزع المواد في هذا الجدول مع ضرورة أن تبدأ بالمواد المحببة السهلةإلى نفسكوالتي لا تحتاج إلى أوقات طويلة في المذاكرة

سابعاً: البعض من الطلبة لا يحب ان يدرس مادة مادة ولكن أن ينوع في اليوم الواحد أكثر من مادة فإن كنت منهم فلا بأس بالتنويع

ثامناً: من الأفضل الإنتهاء من مذاكرة جميع المواد قبل بداية الاختبارات حتى يتاح مذاكرة المواد مرة أخرى

إقرأ في الإمتحانات السابقة

في المكتبة عادة يوضع مكان مخصص للإمتحانات السبقة الهدف منها تعويد الطالب على أسلوب أستاذ المادة في الأختبارات وإتاحة الفرصة للطالب كي يتدرب على الأسئلة

تقرب إلى الله
مع قدوم موسم الاختبارات نجد بعض الطلبة يقبلون على الله والمساجد تشهد بذلك , إلا أنه مع انتهاء الموسم وخروج النتائج نجد القليل جداً يرجع إلى ما كان عليه من لهو وبعد عن طاعة الله

إن رسولنا الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ينبه إلى قضية مهمة في قوله : (( تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة ))تعرف على الله , أقبل على الله بقلبك وعملك ونفقتك وصلاتك طوال الأيام وليس موسم الاختبارات فسوف تجده سبحانه يعينك ويشرح صدرك في أشد ساعات الاختبار والامتحان
عوّد نفسك على قراءة القرآن والمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها في المسجد وعلى ذكر الله وأكثر من الاستغفار .... إن هذه العبادات كفيلة بإزاحة أكبر هم وقلق على نفسك وقلبك وليكن من الإستراحات أثناء المذاكرة اليومية للإمتحانات أن تذهب إلى المسجد ماشياً أو تقرأ شيئاً من القرآن الكريم بعد إنتهاء صلاة الجماعة وأدع الله وأنت موقن بالإجابة وبالذات في سجودك

فإذا أردت النجاح في الدنيا والآخرة فأقبل وتقرّب إلى الله

نم مبكراً
نعم . لا تسهر أيام الامتحانات فالسهر عادة غير صحية تماماً , لأن السهر يؤثر على الدماغ الذي يحتاج إلى الراحة حسب طبيعته في الليل وليس في النهار

إن السهر يتعب البصر والدماغ والجسم مما يؤدي إلى أداء ضعيف للطالب حينما يريد أن يكتب الإجابة فالرأس تسمع منه وشيش والعين منهمكة تريد النوم واليد ترجف لا تستطيع الكتابة
وعلى النقيض من ذلك أخذ قسطاً من النوم كافياً كفيل بتحريك هذا الجسد والعقل والذاكرة بصورة حيوية نشطة

فلا تسهر وتعوّد على النوم المبكر وخاصة أيام الامتحانات
ويؤكد هذا المعنى محمد عيسى داوود ناصحاً الشباب : حاولوا ألا تضيعوا وقتاً من أول العام فلا تضغطوا على أعصابكم وذاكرتكم بالسهر والرق قرب الامتحانات , إذ يؤكد العلم الحديث حقيقة علمية هامة عن خلايا الجسم , وهي أن تلك الخلايا تصاب ( باسترخاء طبيعي ) خلال الليل وفقاً لدورة الحياة , وعليه , فإن أجهزة الجسم تعمل في الليل بطاقة أضعف , والنوم الطبيعي ليلاً يمنح قوة التركيز والنشاط التلقائي

إقرأ الملخصات
كما أشرنا سابقاً ووضحت أهمية كتابة الملخصات سواء كتابتها في دفتر خاص أم في بطاقات صغيرة , فائدتها تأتي أيام الاختبارات مما يعني معرفة أجزاء كبيرة منها في وقت قليل وبالذات في الساعات الأخيرة قبل الامتحان وأنصح هنا بقراءتها قبل النوم في ليلة الاختبار

صل الفجر
تعوّد على الإستيقاظ لصلاة الفجر جماعة في المسجد المجاور لبيتك فالأحاديث الواردةعن المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) توضح أن لصلاة الفجر دور كبير في حياة المسلم وأنت كطالب تؤثر بك صلاة الفجر كالتالي
أولاً: تزيد في انشراح صدرك وبالتالي يزداد استيعابك وتذكرك للمواد
ثانياً: تشعر بفرح وسرور طول يومك
ثالثاً: تذهب عنك قلق الامتحانات
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل , ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله[ رواه مسلم ]

خذ راحه ... وراحه
مع إقتراب موعد الاختبارات يزداد التوتر عند كثير من الطلبة فيلجأون إلى الاكثار من المنبهات كالشاي والقهوة والسهر إلى ساعات متأخرة من الليل , إن مخ الانسان كأي عضلة من عضلات الجسم إذا تعرض لضغط مفاجىء فإنه يسبب ألماً حاداً لصاحبه أي قذ يجلس الطالب في قاعة الاختبار ويقول في نفسه لقد درست جيداً ولكن لا أستطيع أن أجيب على أي سؤال

إن الدراسة بهذه الطريقة خطأ وأوصيك بالتالي حتى تتجنب الإرهاق والتعب
أولاً: إمتنع نهائياً إن استطعت عن شرب الشاي أو القهوة وإن لم تستطع فخفف منها لأن الإكثار منها يؤثر في نشاط المخ بصورة سلبـيـة على العكس مما هو متوقع
ثانياً: إبدأ مذاكرتك في الصباح الباكر وحتى ساعة مبكرة من الليل( بمعنى لا تعوّد نفسك على السهر فينقلب ليلك نهار ونهارك ليل)
ثالثاً:إذا قرأت أو راجعت المواد فلا تستمر في هذه المذاكرة ساعات طوال دون أن تأخذ راحة بينهما فقد أثبتت الأبحاث أنه حتى يستوعب الطالب المادة جيدا تحتاج إلى تقسيم الوقت كالتالي
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق
دراسة 30 دقيقة
راحة 3 دقائق

أفطر
إن اهمال وجبة الإفطار نتيجة للقلق أو السهر أو غير ذلك يؤثر على أداء الطالب في الإختبار ,فالجسم كالسيارة يحتاج إلى وقود حتى يتحرك وينتج , إحرص على وجبة الإفطار , وليكن غذاءً كاملاً

إن المعدة الخالية تؤدي إلى نقص في الطاقة التي يحتاجها جسمك وبالدرجة الأولى مخك فاحرص على تناول وجبة إفطار متكاملة قبل خروجك
أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يهملون وجبة الإفطار يقعون في أخطاء كثيرة كما يقل جهدهم في ساعات الصباح المتأخرة
يقول خبير التغذية الأمريكي ( توني أيروين ) إن هذا تأثير ضار على انتباه الشخص وقدرته على أداء عمله بالطريقة المثلى

احضر مبكراً
إن حضورك المبكر إلى قاعة الإمتحان يتيح لك الفرصة أن تدخل إلى قاعة الإمتحان ونفسك هادئة غير مضطربة . إنني شاهدت الكثير من الطلبة الذين حضروا إلى قاعة الإمتحان متأخرين وقد بدا الإرهاق والقلق على وجوههم واستمر ذلك حتى نهاية فترة الإختبار مما يعني أن تأخير (10) دقائق أثر على مستوى أداء الطالب فاحذر الحضور المتأخر

أدع الله
عـوّدنا الرسول الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم) بالدعاء والإستغفار في ساعة الهم ولعل من ساعات الهم والقلق التي تصيب الطالب هي بداية توزيع الأسئلة فعليك بقراءة آية الكرسي والمعوذات وبعض الأدعية في مثل هذه المناسبات
إن لجـوء الطالب إلى القوة العظمى وهي قوة الله وانخلاعه من حوله وقوته وقدرته يضيف الثقة والأمان والاطمئنان له

خذ نفسا عميقا
إن للتنفس العميق دوراً كبيراً في تخفيف نسبة التوتر والإرتباك عند الطالب وجميع الطلبة الذين تدربوا معي على مهارة التنفس العميق إكتشفوا وشعروا ذلك بأنفسهم وخطوات التنفس العميق كالتالي

أـ تنفس ببطىء مع العـد من 1 إلى 4
ب ـ إحبس النفس مع العـد من 1 إلى 4
ج ـ أخرج الهواء مع العـد البطيء من 1 إلى 4
إن تكرار هذه العملية قبل وأثناء الإختبار يعطيك فرصة جيدة للتركيز والهدوء والمحافظة على اتزانك النفسي

إعرف المطلوب
نتيجة الضغوط النفسية والتي يعيشها الطالب فإنه يفكر في الإجابة قبل معرفة ما هو مطلوب في السؤال

إن بعض الأسئلة قد تحتوي في ثـناياها أكثر من المطلوب فعلى سبيل المثال
( اكتب باختصار عن أثر تنظيم الوقت في حياة الطالب موضحاً ذلك بالأمثلة )
فهذا السؤال يحتوي على مطلبين : اكتب باختصار..... , موضحاً ذلك بالأمثلة
وللتغلب على هذه المشكلة عليك بأن تضع خطاً تحت المطلوب في كل سؤال وإذا أجبت في ورقة الإجابة ضع إشارة (x) على المطلوب , وهكذا تضمن عدم نسيان أي فقرة من كل سؤال

حسن خطك
إن مجال الخط وترتيبه وتنسيقه أثراً كبيراً في نفسية المصحح بعكس ذلك ( الخط الفرعوني ) والذي يحتاج المصحح وقتاً أطول لفك الطلاسم التي أمامه مما قد يؤدي إلى هضم حق الطالب بسبب عدم وضوح خطه بالصورة المطلوبة
إن الوقت المتاح للإختبار فيه الكفاية فلا داعي للعجلة والإضطراب

إعرف أسلوب الإجابة
يتحـدد أسلوب الإجابة بثلاث مراحل هي كالتالي

قبل الاجابة
يتعين مراعاة القواعد التالية : قراءة الأسئلة بتأن ودون ارتباك , أو قلق , إذ إن من شأن القراءة الهادئة فهم طبيعة الأسئلة , وبالتالي تحقق الأجوبة التي ينشدها أستاذ المنهج . وكما يقال : ( فهم السؤال نصف الجواب

إثناء الإجابة
أ ـ اختيار السؤال الأسهل إذ أن الإجابة عليه تضمن تحقق ما يلي

ــ الإنتهاء من الإجابة على سؤال كامل

ــ تشغيل الذهن بالتفكير , مما يؤهل للإجابة على السؤال الأصعب

ــ الشعور بالثقة بالنفس , والنأي عن القـلق والإضطراب

ب ـ ترك السؤال الأصعب إلى ما بعـد الإنتهاء من الإجابة على الأسئلة السهلة أولاً والمتوسط الصعوبة ثانياً , وذلك لضمان رصيد من الإجابة على مجمل الأسئلة

ج ـ تخصيص صفحة أو صفحات معينة لكل جواب ودون إضافة جواب لنهاية جواب آخر , وذلك لغرض إضافة المعلومات التي نسيها الطالب عند مراجعة الأجوبة بعد الفراغ

د ـ ذكر الأفكار والمعلومات من بدايتها ومراعاة التسلسل في ذكر الحقائق والعناية بالتدرج في إيراد الأفكار على نحو مترابط

إن الإنـتـقال من معلومة إلى معلومة أخرى لا تخص المعلومة الأولى , يعني تشتت الذهن وفقدان القدرة على التفكير المنطقي المتسلسل والمرتبط , ولذلك قبل البدء في الكتابة يتعـيـن مسك الفكرة من فاتحـتها

بعد الإجابة
بعـد الفراغ من الإجابة يتعيـن مراعاة القواعـد التالية

أ ـ مراجعة الأجوبة لملاحظة مدى صحة وسلامتها ولغرض دقة تـنفيذ هذه القاعدة يـتعيـن ترك عدة دقائـق دون تفكير وذلك إراحة للذهن , وبعد هذه الإستراحة العقلية الإجبارية يجري تدقـيق الإجابة ومتابعة الأخطاء العملية التي قد تحصل من جهة , وبالإضافة لما هو ناقص فيها إن وجـد

نصيحة هـامـة : إذا شعـرت بالانهيار العـصبي والإرهاق العـقـلي , فلا تـلجأ إلى تدقـيق ما كتـبته , لأنه ليس عنـدك من هـدوء الطاقات النفسية والعـقلية ما يؤهلك لتـدقيق الإجابة بالشكل المطلوب

ب ـ التأكد من عـدد الأجوبة المطلوبة على ورقة الإجابة وذلك تلافياً لنسيان بعـضها سهواً إذ لن يفيد الندم أو الحسرة خارج قاعة الإختبار

ج ـ وأخيراً إذا ظهر بعد الخروج من القاعة أخطاء في الإجابة أو نسيان فيها فلا يساورنك النـدم , فقد لات حين منـدم وابدأ بالإهتمام بالإختبار التالي واستفـد من هذا الخطأ في الإختبارات القادمة


إقطع التدخين
التدخين عادة مضرة سرت بين شباب الأمة الإسلامية في وقت نشاهـد الدول المتقدمة تسن القوانين للحد منه. ومهما قلنا عن التدخين ومضاره , فقد أثبتت الأبحاث أضرار التدخين الكثيرة

ولقد أجريت أبحاث على عمال يدخنون التبغ , فوجدوا أن هناك تأثيراً على تركيزهم في العمل , وعلى شدة انتباههم , وخلص البحث إلى القول : إن للتبغ تأثيراً معيناً على التركيز الفكري , وشـد الانتباه وردة الفعـل بشكل سلبي لدى المدخنـيـن

خفف شرب الشاي والقهوة
تعـتبر المشروبات الساخنة من الشاي والقهوة أحد العلامات البارزة على موائد الطلبة أيام الإختبارات , إن القهوة الخفيفة وبكمية قليلة منبهة للأعصاب , ومنشطة للذاكرة وتؤثر إيجابياً على خلايا الدماغ , أما إذا كانت القهوة كثيفة القوام وبكمية كبيرة فإنها تصبح ضمن معيار السموم الأخرى

وإن زيادة كميات القهوة المتناولة عند المرء تسبب له القلق والسوداوية , والرجفان , مما يؤثر على جاهزية الدماغ في تسجيل الأحداث , بشكلها الصحيح

في بحث أجرته جامعة لسستر في المملكة المتحدة على عينة مكونة من 32 طالباً جامعياً لقـياس مستوى أدائـهم في بعض المـسائل التي تحتاج إلى التفكير والتحـليل , تم توزيعهم إلى ثلاث فئات : فئة شربت كوب قهوة وفئة شربت كوبين والأخيرة شربت كوب قهوة , ولكن دون مادة الكافيين وكانت النتائج كالتالي

ــ الفئة التي شربت القهوة دون الكافييين كان أدائها جيداً

ــ الفئة التي شربت كوب من القهوة كان أدائها ضعيفاً

ــ الفئة التي شربت كوبيـن من القهوة كان أدائها ضعيفاً جداً,...... فقد كانت أخطاؤها ضعفي أخطاء المجموعة الأولى

قبل النوم كرر عبارات إيجابية
إن مثل العبارات الإيجابية سيكون لها الأثر الكبير في أداءك للإمتحان فمثل هذه التجربة سوف

أ ـ تقضي على قلق الإختبارات
ب ـ تعطيك شحنة كبيرة من الثـقة بالنفس
ج ـ تشعرك بالإرتياح الكامل

العبارات الإيجابية
سهل وواضح
المادة (....) من أسهل المواد
راح أحل كل الإختبار
يا جبل ما يهدّك ريح
أنا قـدّها
أحب الدراسة
ممكن أن أتغير للأفضل
أنا ذكي ورتاح
أنا أتمتع بثـقة كبيرة بنفسي
أشعر بالحيوية والنجاح
وقتي منظم
يومي سعيد
أفكر بالنجاح والتفوق
كل شيء ممكن يا ذكي
أنا ناجح في حياتي
أنا متفائل
ويمكنك أن تستـنبط عبارات إيجابية وما عرضته ما هو سوى أمثلة







يتبع

بيسـان 17 - 11 - 2009 08:41 PM

http://img216.imageshack.us/img216/4...00477886tt.gif

أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:42 PM

عوامل النسيان و مهارات تحسين الذاكرة.

عوامل النسيان
قلة المذاكرة
هل سألت نفسك لماذا لم تنسى سورة الفاتحة بينما تنسى سوراً أخرى كنت قد حفظتها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلاً؟؟. . .وهل سألت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي أحبها بينما أنسى تلك الدروس التي لاأحبها ؟ . . . . إنه عامل الوقت والمراجعة عزيزي الطالب . . . فنحن عادة ننسى إن لم نحاول إستعادة ما تعلمناه مع مضي الوقت ، دعني أضرب لك مثالاً توضيحياً لذلك ، أنت لو بدأت بحفظ سورة من سور القرآن الكريم ولم تحاول مع الأيام مراجعتها فإن النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة ، ولكن لو حفظت هذه السورة اليوم ، وبعد غد ذاكرتها وبعد ثلاثة أيام كذلك ، وبعد أسبوع وهكذا فإن السورة لن تتبخر من ذاكرتك

عدم تمرين الذاكرة
إن التمرين سر النجاح ، فالخطيب المشهور ، والكاتب المعروف ، والخطاط صاحب الخط الجميل .... كل هؤلاء وغيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوى من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
إن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو (الفرعوني ) ويحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهولة أن يتخطى هذه الصعوبة من خلال التمرين ، أعني الكتابة المستمرة .

وكذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان وبالذات في ساعة الاختبار أقول له : ((تمرن)) ... ليس بحمل الأثقال والجري فإن ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك ولكن بالدرجة الأولى جسمك (( مرّن ذاكرتك )) أعني ثقفي ذاكرتك ولا تتكل على الآخرين في تذكيرك . . . أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك ومراجعة هذا الحفظ على فترات فإن ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت إليها ستساعد في تدريب الذاكرة .

الذنوب والمعاصي
إن الذنوب والمعاصي تؤثر تأثيراً بالغاً في الجهاز العصبي لدى الإنـسان وأول من يتأثر بذلك مخ الإنسان
وفي زمن ابن قـيـم الجوزية وهو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إليه رسالة يطلب فيها نصيحة تـنـقـذه من هموم المعاصي فألف كتاباً قـيماً أسماه (( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي )) وضح فيه أثر المعاصي في حياة الإنـسـان وبإمكانك الرجوع إليه وقراءته والتفكير في كل كلمة ونصيحة ذكرت في هذا الكتاب
ما هو الحل إذاً ؟
حتى تكون في دائرة الصالحين

أولاً : حافظ على الصلاة في وقتها واحرص على صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك
ثانياً : إبتعـد عن رفقة السوء وابحث ورافق أهل الصلاح والفلاح
ثالثاً : اذكر الله واقرأ القرآن أو استمع إليه
رابعاً : ليكن لك في الأسبوع يوماً أو يومان للصيام ولك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) قدوة وأسوة في صيامه يومي الإثنين والخميس
خامساً : إسـتمع إلى الأناشيد الإسلامية والمحاضرات والدروس التي تقوي من إيمانك وتدخل البهجة والسرور إلى قلبك

كثرة الهموم والمشاكل
ولعـل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من إرتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الإكتئاب ) و ( القلق) وغير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيراً بالغاً في سير الطالب الدراسي , كيف يستطيع الطالب أن يدرس للإختبار و( ماله نفس ) ؟ كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس وهو ( مكتئب )؟ بلا شك إن هذه الأمراض النفسية قد لايكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية وإجتماعية , كالمشاكل بين الأب والأم , ضعف الحالة المادية , مشاكل في الأسرة مع الإخوة والأقارب . . . . إلخ
إن هذه العوامل تؤثر تأثيراً بالغاً في القدرة على التركيز أو جمع التفكير والدراسة

لا تكن كتوماً :
يتعـلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الإدلاء بأفكاره , فهو إذن , موقف نفسي سلبي غير إرادي
لا تكونوا كتومين على الدوام . فذلك له أثر سلبي كبير , إن بث همومك ومشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بلا شك سيخفف من حدة المشكلة وبالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك والنتيجة معرفة وتحسن الدراسة والذاكرة


مهارات تحسين الذاكرة
إن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى آخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضاًَفبعضنا قد يحفظ جيداً أرقام الهواتف والبعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص وهكذا ، إن الهدف الرئيسي مما استعملته هو ((تطوير قدراتك الذاتية ومعرفة ذاكرتك بصورة أفضل )). إنك ستتدرب وخلال العديد من التمارين على بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر . . . . ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت عليه الآن

إن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو ارجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير والضعف ، إن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكنا بمشيئة الله على تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع

بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شيء معين ، وهذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدى الانسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين ،،،،، وحادثة الإمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد ، أراد بعض طلاب الحديث إختبار ذاكرته فأعدوا له عشرة طلاب وكل منهم قد حفظ عشرة أحاديث بشكل مغلوط ، وصورة الغلط هو خلط متون (نص الحديث) الأحاديث بأسانيدها ولما حضر الإمام وروى له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة ، وكلما روى له حديثاً يقول الإمام البخاري لم أسمع بهذا ، وهكذا سرد عشرة طلاب مائة حديث مغلوط ولما انتهوا قال الإمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني وروى الحديث بمتنه وذكرت أنه عن فلان ، وروى السند الذي رواه الطالب ، والحديث ليس كذلك بل هو عن فلان عن فلان وصحح له الحديث ، وهكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها واستمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهى من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعه لها للمرة الأولى.
لكما ايها الوالدان::

كيف يصبح ابنك ناجحًا؟ ..

يؤكد معظم الباحثين والأخصائيين أن النجاح يعتمد على قدرة الفرد على تنظيم وقته، وترتيب أولوياته.
وتقدم لك 'ولدي' مجموعة من الأفكار التي تمكنك من مساعدة ابنك على تنظيم وقته والاستفادة منه.

1ـ درب ابنك على إدارة وقته بالأرقام:

إن الناس على اختلاف ظروفهم [الغني والفقير، الفاشل والمتفوق، الكبير والصغير] يمتلك كل منهم 168 ساعة أسبوعية للعمل والنشاط.
وفيما يلي مخطط نوضح فيه توزع الوقت إلى ساعات، ومن خلاله يستطيع ابنك أن يحول كل خلية في المخطط إلى ساعة عمل،يخصصها لأداء واجب مدرسي أو اجتماعي أو ديني .. إلخ، المهم هنا أن ينجز الطالب خلال السعة المحددة واجبًا دراسيًا، أو عملاً آخر مهمًا ذا منفعة وفائدة له.
وتنطبق إدارة ساعات اليوم الواحد، على إدارة ساعات الأسبوع، والتي يكون مجموع الساعات لدى الطالب 112 ساعة أسبوعية للنشاط، وذلك كما هو موضح في الجدول الآتي:
الأسبوع : 168 ساعة
56 ساعة /نوم
112 خلية نشاط في الأسبوع
اليوم 24 ساعة
8 ساعة / للنوم
16 ساعة/ نشاظ


نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط
نشاط


نشاط
نشاط
نشاط
نشاط

ولقد أثبتت طريقة إدارة الوقت بالأرقام، فعاليتها في إيصال العديد من الناس سواء كانوا طلابًا أو باحثين أو علماء إلى دفة النجاح والتفوق، ومن ثم الشهرة وقد عبر العالم 'أوتوشميدث' وهو عالم جيوفيزيائي عن تجربته مع إدارة الوقت بالأرقام, ويذكر العالم الجليل أنه كان يملأ كل خلايا اليوم المخصصة للنشاط بالعمل والإنتاج، ومع ذلك كان يشعر أنها لا تكفي لتحقيق حلمه المستقبلي مما اضطره الحال إلى تقليص عدد ساعات نومه إلى 5 ـ 6 ساعات يوميًا أي أنه فعليًا كسب 2 ساعة في اليوم الواحد و 14 ساعة أسبوعيًا للعمل، ومن خلال العمل الدؤوب وإدارة الوقت بدقة، أصبح 'أوتوشميدث' عالمًا كبيرًا ووصل إلى العديد من الاكتشافات العلمية الهامة, وينصح 'أوتوشميدث' طلاب العلم وهم في ريعان الشباب، أن لا يقضوا أيام شبابهم بالنوم دون حاجة, فالإنسان يقضي ثلث حياته بالنوم.
وفي النهاية يستطيع ابنك أن يحدد الفعاليات والأنشطة التي عليه أن يقوم بها خلال اليوم الواحد وتحديد الزمن المخصص لكل فعالية من خلال جدول بسيط يمكنه أيضًا من ضبط عملية هدر الوقت والجدول موضح فيما يلي:
مقدار الوقت: [24 ساعة] أو [168 ساعة للأسبوع]
الأنشطة والفعاليات الواجب القيام بها

النوم
العمل
تلفاز [برامج هادفة]
استراحة طعام
قراءة
أنشطة
مجموع الساعات
8 ساعات
7 ساعات
1 ساعة
2 ساعة
2 ساعة
4 ساعة
24 ساعة

2ـ علم ابنك كيف يستثمر وقته:

ـ استغلال وقت انتظاره لحافلة المدرسة بقراءة كتيب أو قصة قصيرة تختارانها سويًا.
ـ طرح موضوعات علمية للمناقشة وتبادل المعلومات حولها.
ـ تجنب عادة التسويف، التي تعوده على الكسل ومن ثم الإخفاق الدراسي.
ـ الابتعاد عن أحلام اليقظة التي تسرق أوقات أبنائنا وتؤدي إلى تدني نسبة الفهم والتركيز في الدراسة.
ـ استغلال فترة الصباح الأولى وفترة المساء للدراسة الفاعلة، ففيها يكون الذهن في أقصى حالات استيعابه للمعلومات.
ـ الإصرار والجدية في كافة شؤون حياته فالإصرار الذاتي هو الذي يحقق المعجزات الدراسية للطالب.


3ـ ساعده على التخلص من عادة التسويف:

1ـ شجعه على ترديد عبارة 'هذه اللحظة' والتي تعني أن لا يؤجل واجباته المدرسية وينجزها في وقتها لأن ذلك يساعده على التفوق الدراسي وبسهولة.
2ـ تخيل المكافأة التي سيحصل عليها في حال تفوقه دراسيًا، لأن المكافأة تحفز الطالب على النشاط والعمل، وقد تكون هذه المكافأة:
ـ رضا الله ورضا الوالدين.
ـ التقدير أمام زملائه.
ـ الخروج مع الأصدقاء في نزهة.
ـ الحصول على جائزة التفوق الدراسي من المدرسة.
ـ الاحتفاظ بدفتر صغير في الحقيبة يكتب فيه الطالب الواجبات المدرسية التي تطلب منه، ومن أهم ميزات هذا السجل:
ـ عدم نسيان الواجبات المدرسة وبالتالي لا يضطر إلى اللجوء إلى الزملاء للسؤال عنها وإحراج نفسه أمام أساتذته في حال نسيان أداء أحد الواجبات.
هذا السجل يعلم الطالب النظام، فيعلم من أين يبدأ أثناء إنجاز الواجبات وكلما انتهى من واجب معين يقوم بشطبه من السجل والانتقال إلى الواجب التالي وهكذا حتى ينتهي من جميع واجباته.
3ـ عرفه على قانون الأولويات في المذاكرة الناجحة:
غالبًا ما يجد ابنك نفسه في حيرة عندما يفكر أي مادة سيبدأ بدراستها أولاً، لذلك علمه أن يختار من بين كل الأعمال المفروضة عليه عملاً أشد أهمية وينجزه أولاً، لأنه لا يوجد دومًا وقت لعمل كل شيء ولكن هناك دائمًا الوقت لعمل المهم.
4ـ اجعله يبدأ بدراسة المواد الصعبة:
غالبًا ما يعمل الطلبة على تأجيل دراسة المواد الصعبة حتى يقترب موعد الامتحانات دون أن يتمكنوا من استيعاب هذه المواد.
لذا فلا مجال أمام ابنك سوى الإقدام على دراسة هذه المواد.
وهنا ـ عزيزي المربي ـ يأتي دورك في تشجيع ابنك على تجاوز مشكلاته فيما يتعلق بالمواد الصعبة وذلك من خلال دعمه وتحفيزه وتوجيهه لدراسة هذه المواد.
5ـ اكتشف معه أفضل وقت للدراسة:
1ـ أن تكون الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطالب نشيط الذهن والجسم.
2ـ تجنب الدراسة بعد الأكل مباشرة.
3ـ أخذ فترة عشر دقائق تقريبًا كل ساعة من الدراسة.
4ـ أخذ فترة راحة لمدة نصف ساعة بعد كل ساعتين أو ثلاث ساعات من الدراسة.
5ـ أن يدرس الطالب يوميًا سواء كانت هناك واجبات مدرسية أو امتحان أو لم يكن.
6ـ أن يدرس في مواعيد يومية ثابتة، لتتكون لدى الطالب عادة الجلوس إلى المكتب في مواعيد معينة كل يوم.
7ـ عدم الدراسة حتى ساعة متأخرة من الليل.
8ـ يجب على الطالب أن يعطي لنفسه سبع ساعات من النوم العميق يوميًا على الأقل.
9ـ التوقف عن الدراسة حين يأتي وقت النوم، لأن الدراسة مع الإرهاق فائدتها محدودة.
10ـ عدم الإفراط في تناول الشاي أو القهوة أو بعض المنبهات كوسيلة للتنبيه ويمكن تناول بعض أنواع العصير أو الفاكهة حتى تزود الجسم بالنشاط.
6ـ صمم معه جدول الأولويات:
هذا الجدول يعتبر خطة ينظم بها ابنك الواجبات المطلوبة منه ونقدم هنا نموذجًا لهذا الجدول:
غير مهم
مهم ـ غير مستعجل
مهم ـ مستعجل
مشاهدة تليفزيون
مشاهدة تليفزيون
امتحان
مطالعة
مطالعة
واجب مدرسي
اللعب مع الأصدقاء
اللعب مع الأصدقاء
زيارة عائلية

تحديد الأولويات

الواجب المطلوب

درجة أهميته



امتحان
1


واجب مدرسي
2


مشاهدة تلفاز
3


مذاكرة فصلية
4



دور الأسرة في مرحلة ما قبل الامتحان ..
:لا يقل دور أسرة الطالب عن الدور الذي تقوم به المدرسة في هذه المرحلة ويتبلور في النقاط الآتية
إيضاح الجانب الإيجابي من اجتياز الامتحان بحيث لا يربط الامتحان بالرسوب والضياع، وفي ذلك حافز إلى التخفيف من

رهبة الامتحان *

الابتعاد عن مقارنة الابن بأخيه أو بأخته أو بالآخرين ( تحقيقا لمبدأ الفروق الفردية ) مع عدم تحقيره *

تجنّب حرمان الابن من الترفيه شريطة ألا يؤثر ذلك على الوقت المناسب والمخصص للاستذكار *
تقسيم الوقت بحيث يكون هناك استراحة لمدة عشر دقائق في كل ساعة استذكار. مع محاولة معرفة أنسب الأوقات للاستذكار وأفضلها بالنسبة للابن، كالفترة الصباحية الباكرة أو بعد الغداء بساعتين أو نحو ذلك، مع ضرورة تطبيق طرق

الاستذكار الجيد *

*التركيز على الجوانب الإيجابية عند الابن، والثناء على جهده الدراسي وتقوية عزيمته وثقته بنفسه والوعد بالجوائز
والهدايا، مع ضرورة الالتزام بذلك وتنفيذه في حينه *

على الابن أثناء الاستذكار للتشجيع وإظهار الاهتمام دون أن تأخذ العملية شكل التجسس *

الاعتناء بالتغذية السليمة وتوفير الاحتياجات المادية اللازمة، ومراعاة عدد ساعات النوم الكافية مع التقليل من المشروبات المنبهة *

تشجيع الابن على استخدام طريقة تلخيص الدروس المبني على الفهم .مع تطبيق طريقة (تتاسر)عند عملية الاستذكار *
تشجيع الابن على مراجعة أوراق الامتحانات السابقة للمادة والتعرف على أخطائه فيها ثم إعداد أسئلة امتحان تجريبي ذاتي وتنفيذه تحت إشراف الأسرة، في ظروف شبيهة بظروف الامتحان في المكان والوقت، ومن ثمّ تصحيحه من قبل

الابن مع الاستعانة بالمقرر الدراسي ثم كتابة الإجابة الصحيحة أمام كل سؤال للاطلاع والاستذكار *

يُفضّل أن يذاكر الابن مع زميل له في نفس الصف الدراسي بعد أن يكون قد استذكر هو بمفرده *

تعويد الابن أن يبدأ باستذكار المواد التي يراها صعبة بالنسبة له *

تعويد الابن على مكافأة نفسه عندما ينجز أمرا إيجابيا يتعلق به .مع توفير الفرص لتحقيق ذلك,
دور الأسرة أثناء مرحلة الامتحان..
* تعويد الابن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات ، وتعويده الدعاء

* تطمين الابن ومنحه الثقة بنفسه بأنه قادر على اجتياز الامتحانات وأن مضامين هذه الامتحانات لا تخرج عن الموضوعات التي درسها

* الاستمرارية في تنظيم الوقت مع الاستراحة الكافية بين استذكار كل مادة وأخرى،وتأمين بعض الترفيه، والتركيز على أهمية النوم الكافي في الليل ، والاستيقاظ مبكراً من النهار وليس العكس

* ضرورة الاهتمام بالتغذية الصحيحة وتشجيع الابن على تناول الإفطار دون إفراط ، مع أهمية تناول السكريات للتزود بالطاقة.والابتعاد عن المنبهات أو المهدئات

* تعويد الابن أن يستذكر بطمأنينة وأن يستعين بالملخصات التي قد أعدّت من قبل

* مساعدة الابن على عدم الانشغال بالتفكير في نتيجة امتحان المادة التي تمّ الامتحان فيها في اليوم السابق، والتركيز على مواد اليوم التالي دون تهويل لصعوبتها.مع الابتعاد عن الأجواء الصاخبة والخلافات الأسرية

وعلى الأسرة أن تجعل فترة الامتحانات فرصة لتعويد الطلاب على احترام الوقت، وتعويدهم على أهمية الأشياء في بيئة مليئة بالود وتقدير الجهد وتعزيز المفهوم الإيجابي لفترة الامتحانات بحيث تكون نزهة فكرية ترفيهية تُقطَف فيها ثمار الجهد والتحصيل ويشعر فيها الطالب وخاصة في المرحلة الابتدائية بحب المدرسة لما حققه من اتجاه إيجابي نحوها




طريقة لتعويد أولادك على الصلاةِ ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: فهذا الكتيب خلاصة لكتاب قد أصدرته بعنوان(تجارب للآباء والأمهات في تعويد الأولاد على الصلاة) جمعت فيه تجارب واقعية حول الموضوع...
واكتفيت هناك بسرد التجارب لتعبر عن نفسها.. أما هنا فيسرني أن أقدم عبق تلك التجارب وخلاصتها ممزوجة بالورد والريحان. ولا يفوتني أن أنبه القارىء بأنه عند ذكر كلمة(ولدك- أولادك) فإني أقصد بها الذكور والإناث) كذلك أقصد بها الصغار أحياناً والكبار أحياناً فلا تنسى ذلك والآن لنبدأ..


1- إخلاصك في تعويد أولادك على الصلاة, وابتغاؤك وجه الله والدار الآخرة يفجر لديك الطاقات, ويجعلك كالجبل لا تنحني للرياح والتقلبات الجوية عند أولادك.
2- ايقظ عندهم اليقين بحضور ملك الموت في أي لحظة.
3- تعاون مع جيرانك, خذ أولادهم للمسجد أحياناً, ويأخذون أولادك للمسجد أحياناً, تعاهد أولادهم على الصلاة في المسجد أثناء غياب والدهم, ووصهم على أولادك أثناء غيابك, أو عندما يرونهم يلعبون في الشارع وقت الصلاة.
4- عندما تربي ولدك على قول الله تعالى:{ألم يعلم بأن الله يرى} فسيصلي عندما تغيب عنه. وهذا يعني أنك ستنمي عنده الرقابة الذاتية عن طريق تنمية عبادة الإخلاص لله وحده, حتى لا يصلي خوفاً منك بل حباً وتعظيماً ورغبة ورهبة لله. فلا تكن ممن يعود أولاده على مراقبته هو ويعتقد أنه يغرس المراقبة الإلهية في نفوسهم فتراهم لا يصلون إلا بحضرته وهذا مزلق خطير في التربية فاربطهم دائماً بالله وليس بك أنت.

5- لا تظهر اليأس من إصلاح ولدك أمامه فذلك يقويه على التمرد, كما أن اليأس من رحمة الله سوء ظن به سبحانه ينافي كمال التوحيد.
قال ابن القيم رحمه الله (فمن قنط من رحمته, وأيس من روحه, فقد ظن به ظن السوء).

6- درس علمي أو موعظة لأفراد العائلة يقيمها أحد الوالدين, أو أحد الأولاد الكبار من الذكور أو الإناث. مرة في الأسبوع مدة نصف ساعة, على أن يدوم عليه, فالقليل الدائم خير من الكثير المنقطع, هذا الدرس ستجده ثماراً يانعة في أولادك بإذن الله.

7- أيها الأب الغائب في(عمل..سفر..مريض في المستشفى..طلاق)تابع أولادك بالهاتف لتشعرهم بأهمية الأمر.
فبعض الآباء الموفقين عندما يسافر لعمل ونحوه يتصل بأولاده ويحادث كل واحد منهم مباشرة ويسأله عن الصلاة.
8- خوفهم من سوء الخاتمة, ورغبهم بحسن الخاتمة.
9- كن جاداً في أمرك لأولادك بالصلاة, ولا تتركهم ليصلوا أحياناً بل ألزمهم بها.
10- قدم أمور الآخرة على أمور الدنيا في جميع الأحوال والظروف ليتعود ولدك على أنه لا مجال للمنافسة بينهما. فأداء الصلاة في وقتها أهم من أداء الواجبات المدرسية. وإدراك ركعة أولى من إدراك لعبة كرة القدم, ومراعاة أوقات الصلاة أهم من مراعاة صديق أو مكالمة هاتفية أو برنامج في التلفاز.
11- الهجر إذا كان يجدي ويأتي بنتائج جيدة وإلا فلا.
12- الإتصال بالمدرسة والتعاون مع المعلمين ليبينوا باستمرار أهمية الصلاة وعقوبة تاركها, مع سؤالهم للطلاب عن المحافظة عليها فماذا يضير المعلمة أو المعلم لو سألا كل يوم ثلاثة من الطلاب على انفراد:
هل صليت الفجر اليوم؟
13- ابتع لطفلك بعض كتب التلوين المتوفرة في المكتبات والتي توضح بالصور كيفية الوضوء والصلاة عملياً وتحتوي على بعض الأذكار.
14- الإحتضان, القبلة, التربيت على الكتف, المسح على الظهر, إتصالات عاطفية, يمنحها الوالدان لأولادهما تشجيعاً على الصلاة بعد تأديتهم لها, تغني عن الآف الهدايا.

15- هل يتعبك ولدك عندما توقظه للصلاة؟
لا عليك... هناك حلول كثيرة جربها معه
* الملاطفة بالكلام.
* التربيت على ظهره ومسح رأسه.
* اذكر له خبراً ساراً حتى ينشط ويطير عنه النوم..مثل: ستذهب اليوم إلى... سيأتينا اليوم فلان, لقد نجحت في.. اتصل عليك..
* اتركه لينام ثم عد إليه بعد خمس دقائق أو ثلاث وهكذا إذا كان هناك متسع من الوقت.
* إطفاء جهاز التكييف.
* إضاءة الأنوار.
* رش رذاذ الماء على وجهه عند الحاجة.
* الدعاء:"قم شرح الله صدرك" ونحوه.
* رغب ورهب وذكر بالله كأن تقول له:"الصلاة نور لك في قبرك" "قم يا ولدي فلا يوجد إلا جنة أو نار"
* اسحب الغطاء .. وقم بهز ولدك بلطف مع النداء عليه.
* احضر لأولادك ساعة منبهة تصدر صوت الأذان.
* لا تقل: استيقظ للمدرسة, بل قل: استيقظ لصلاة الفجر.
* داعب أولادك ولاعبهم عندما توقظهم للصلاة وأنت تردد الآيات المتعلقة بالصلاة أو الأحاديث أو بعض الأناشيد. هذه الطريقة ناجحة ومجربة بشرط أن تذكرهم بالآيات والأحاديث بخشوع واستشعار لمعناها (يعني تخرج من قلبك)..
* عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.
* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً.. ويصلي الأول.
* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.
* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.

16- علق قلوب أولادك بالله.. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم)حب الله ورسوله.. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان)ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.
17- لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة.. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.

18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها.. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.
لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط..
فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر..ولعل (مرحلة التذكير)هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.

19- أيها الوالدان:
لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟..
فأعد للسؤال جواباً.
فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.
وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.

20- احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله))رواه مسلم.
ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟
وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟
فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.

21- في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً..
ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة..وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه.. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.

22- اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.
يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.
23- عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.
24- أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض..
علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن..؟
25- استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.
وهو نوعان:
عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.
26- المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.

27- على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها.
28- احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.
29- قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة.
30- نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً.
31- اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم.. الظلمة في وجوههم.
32- لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه .
33- جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله.
34- بعد بلوغ ولدك العاشرة استخدم الضرب عند الحاجة, وليكن تأديباً لا تعذيباً, وبضوابطه الشرعية. ولا تكن ممن يضرب ولده إذا عبث بأغراضه ولا يضربه إذا لم يصل.فيغضب لنفسه ولا يغضب لله.

35- دع ولدك يستفيد ويتمتع بالرحلات الجماعية التي تنظمها حلقة تحفيظ القرآن في المسجد, أو مع شباب صالحين, ليمارس المحافظة على الصلاة في أوقاتها عملياً, وليكتسب الصفات الحسنة بالإحتكاك المباشر مع الصالحين.
36- كونا أيها الأب.. أيتها الأم قدوة حسنة لأولادكما,بأن تكونا أكثر من يحافظ على الصلاة وأول من يصليها في وقتها.
37- عود أولادك على أن يذكر بعضهم بعضاً بالصلاة.. وألا يكتفي أحدهم بصلاح نفسه, بل عليه أن يفكر في صلاح إخوته خاصة والمسلمين عامة.
38- اكتب بعض الأحكام المتعلقة بتارك الصلاة في الدنيا والآخرة على ورقة بشكل جذاب وخط كبير واضح وعلقها في مكان بارز في المنزل.
39- الح على أولادك بالصلاة. وانتبه للفظة(الح)وليس مجرد أمر عادي فقط, ولتكن طريقتك مقبولة غير منفرة.
40- استخدم الإيحاء الإيجابي, قل له (أكيد تشعر بأنك سعيد لأنك صليت اليوم جميع الفروض في وقتها) ونحوه.
41- اجعل للذي يحافظ على الصلاة مكانة متميزة عندك, كأن تشاوره في بعض الأمور أو تصحبه معك.. المهم أعطه بعض الصلاحيات التي تميزه عن غيره ممن لا يحافظ على الصلاة.
42- ثابر على السؤال الدائم المستمر الذي يتكرر في اليوم عدة مرات ولا تمل فأنت مأجور, وليكن ذلك مع عبارات لطيفة محببة: هل صليت يا بني بارك الله فيك؟ هل صليت يا وردتي الله ينور قلبك؟
43- فكر في تعويد أولادك على الصلاة قبل أن تتزوج وتنجب.. نعم ابدأ من هنا.. من اختيار الزوجة الصالحة.. واختيار الزوج الصالح ليثمر هذا الزواج المبارك ذرية طيبة بإذن الله.
44- استغلال الاجتماعات العائلية لأداء الصلاة جماعة, الصغار مع الكبار.
45- دعهم يرون دموعك تنحدر من عينيك وأنت تحذرهم من النار والعذاب وتدعوهم إلى الخير والجنة, فذلك يشعرهم بصدق حديثك ويؤثر فيهم بعمق.
46- إذا كانت الأم هي التي تباشر تعويد أولادها على الصلاة, فعليك أيها الأب أن تتعاون معها, على الأقل في الفترة التي تعذر فيها شرعا ًمن الصلاة[الحيض- النفاس] لأن بعض الأمهات في هذه الفترة تنسى أن تأمر أولادها بالصلاة, فعلى الأب مسؤولية كبرى أمام الله فهو مأمور بأمرهم بالصلاة, أما إذا كان الأب غائباً فإنه يجب عليك عزيزتي الأم عدم التهاون والتكاسل عن أمر أولادك بالصلاة حتى في الأوقات التي تعذرين فيها شرعاً..
47- فسر لأولادك الآيات التي تتحدث عن ثواب المصلين وعقاب الذين لا يصلون واشرح لهم الأحاديث المتعلقة بالموضوع نفسه. لا بد أن تفعل ذلك, من باب أداء الأمانة والبلاغ.. استخدم كتاب تفسير مختصر (2) وستكون مهمتك سهلة.
48ـ الثناء المعتدل على ولدك عندما يصلي وسيلة تربوية دعوية.. كان رسول الله عليه وسلم:يثني على أصحابه ليشجعهم على الخير، ومن ذلك قوله لأشج عبدالقيس:"إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم, والإناة" رواه مسلم.
49- احرص في كل وقت على أن تقارن لأولادك بين نعيم الجنة ونعيم الدنيا ،لتتعلق قلوبهم بالباقية ويعملوا لها.
50ـ كلما أردت أداء فريضة أطلب من أولادك أداءها في الوقت نفسه حتى تتمكن من استيعاب الجميع .

51ـ كلمة (صل) وحدها لا تكفي ، فبعض الآباء يظل السنين الطوال يردد هذه العبارة على أولاده حتى يملوها دون أن يدركوا معناها..
فالولد يسأل نفسه: لماذا يريدون مني أن أصلي..؟ الصلاة متعبة.
كذلك لا تكتفي بقولك لأولادك(الذي يصلي يدخل الجنة والذي لا يصلي يدخل النار).
حسناً ما الجنة؟ وما النار؟
اجعله يحب هذه ويكره تلك, نمي عنده الحافز الذاتي بالشرح المفصل لهذه الأمور بحسب عمره..

52- تحدث مع ولدك بلغة عاطفية جياشة(أنا أحبك كثيراً وأخاف عليك من النار..لن تجد من ينصح لك مثلي فأنت قطعة من كبدي ولن يهون علي أن تعذب في النار,أنا أريدك في الجنة معي إن شاء الله ولن أتركك أبداً لتكون حطب جهنم).
53- إذا شارف ولدك على السابعة من عمره فذكره بقرب موعد أمره بالصلاة لتهيئه نفسياً مما ييسر مهمتك فيما بعد.
54- استغل الأسئلة الموجهة لك من أولادك عن اليوم الآخر بربط الفلاح والنجاة في ذلك اليوم بالمحافظة على الصلاة في هذه الأيام.
55- التوازن والإعتدال بيت الترغيب والترهيب, فلا يطغى أحدهما على الآخر.
56- يجب أن نصبغ حياتنا وحياة أولادنا صبغة ربانية نتعود ونعود أبناءنا فيها على العبودية الحقة لله عز وجل.. لذلك علينا أن نغرس في نفوسهم منذ الصغر الإيمان بالآثار المترتبة على أداء أوترك العبادات, ذلك بأن تخبر أولادك بأن من ترك الصلاة فهو عرضة للعقوبة الإلهية, وأن للمعاصي آثاراً في الدنيا قبل الآخرة.. وأن من أسباب حلاوة الحياة وتيسير الأمور والتوفيق والنجاح العمل بالطاعات لاسيما الحفاظ على الصلوات.

57- بين لأولادك نعم الله عليهم حدثهم كثيراً عنها وبالتفصيل.. حاول أن تلفت نظرهم إلى النعم التي لا ينتبه إليها الإنسان عادة وما أكثرها ثم بين لهم أن هذه النعم تستوجب منا شكرها بعبادة المنعم والصلاة له.. إجعلهم يحبون هذا المنعم..
اذكر لهم شواهد من الواقع تدل على عظمة الله واستحقاقه للعبادة: أي من واقع الولد والبنت ومن واقع الحياة عموماً, مثال: من أعطاك نعمة الأم والأب وجعل فلانة يتيمة؟
ومن أعطاك نعمة المشي على الأقدام وجعل فلاناً مقعداً؟
ومن أعطاك نعمة الأمن وجعل البلد الآخر يعيش الحروب والخوف سنين طويلة؟

58- قل لولدك: الصلاة تميزك عن الكفار فليس إلا كافر أو مسلم وليس هناك وسط بينهما فأنت إما هذا وأما ذاك فاختر لنفسك.
59- اشكر ولدك عندما يؤدي الصلاة دون أن يُذكره أحد.
60- تأكد من وضوئهم للصلاة وتابعهم عليه, وأعد على مسامعهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا صلاة لمن لا وضوء له"(3)
61- الشيء الذي يحبه ولدك أخبره بأن في الجنة مثله أضعافاً وأن اللذة هناك أكمل,بل الذي في الجنة أفضل منه.
62- على الأم أن تخبر ابنتها أن للمعصية ظلمة تظهر على الوجه وإن كانت بيضاء البشرة حتى لو وضعت كيلو من مساحيق التجميل.. وأن نور الطاعة يظهر على الوجه وإن كانت بشرتها سمراء, فهذه الأمور لا علاقة لها بلون البشرة, ولا يستطيع الإنسان أن يخفيها فهي تظهر لكل ذي بصيرة.
63- جاهدهم على الصلاة كما تجاهدهم على الدراسة.. بل أعظم.
64- إرو لهم القصص الهادفة عن: حسن وسوء الخاتمة- ترك الصلاة- الحفاظ عليها.. ولتكن بعض القصص عن السلف وبعضها معاصراً.

65- ردد هذه الآيات على أولادك في الأحوال المختلفة التي تأمرهم فيها بالصلاة: {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ }
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
{قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }الأعلى14ـ15
{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }لقمان17
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} الأحزاب33
{وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }هود114
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيّاً} مريم31
{فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5}الماعون:4-5.

66- إذا أردت أيتها الأم الذهاب لمناسبة ما بصحبة ابنتك وتأخرت ابنتك في اللباس فلا تقولي لها: صلي بسرعة تأخرنا, بل قولي: اسرعي في اللباس ولا تسرعي في الصلاة.. ولا توبخي أحد من أولادك أخرك عن موعدك بسبب الصلاة بل اطلبي منه أن يصليها في أول وقتها فقط.

67- أكثر من الحديث عن أهمية الصلاة عند الله, وعن اليوم الآخر, والجنة والنار, وأركان الإيمان الستة عموماً.
68- الدعاء أحيا الله به قلوباً فادع لولدك ولا تدع ُعليه.. ادعُ له في ظهر الغيب, وأمامه أحياناً.
69- ليحتوي قلبك على الحب الحقيقي لأولادك[الحب في الله] الذي يجعلك تدلهم على طريق الجنة وتأخذهم بأيدهم إليه وتحميهم من طريق النار وتدفعهم عنها.
70- توكل على الله وأحسن الظن به في إكمال ما بدأت به, ونجاح ما سعيت إليه, وأن يبلغك المقصود ويصلح ذريتك.
71- اتعب خمس سنوات وارتح باقي عمرك, واسعد بصلاح أولادك إذا عودتهم في سن مبكرة على الصلاة والأعمال الصالحة, لاسيما النشىء الأول منهم.
72- علم أولادك قصار السور وفسرها لهم ليفهموها ويحفظوها ثم يصلوا بها.
73- اشتري لبنياتك الصغيرات خماراً وسجادة لتشجيعهن على الصلاة.

74- تخيل أولادك يتقلبون في النار..
وأولاد فلان يتقلبون في الجنة..
فإن كنت ذا قلب رحيم فلن تتركهم ليحدث ذلك.. أما صاحب الرحمة الكاذبة فسيرحمهم من البرد.. والحر.. وإنقطاع لذة النوم, ولن يوقظهم للصلاة أو يأمرهم بها في الأوضاع الشاقة, وهو بذلك يتركهم لأعظم عذاب.. ولو كان صادقاً لرحمهم من جهنم.. فأين حبك لأولادك؟

75- فاوت بين أولادك عند استخدامك العتاب أو العقاب ليتناسب مع نفسية ونوعية ولدك الذي تتعامل معه, فالعتاب أو العقاب الذي يصلح مع(هدى) قد لا يصلح مع(عمر).

76- اعن أولادك على أداء الصلاة في وقتها:
(أ) لا تجعل تناول طعام الغداء وقت صلاة الظهر أو العصر.
(ب) لا تجعل تناول طعام العشاء وقت صلاة العشاء, بل قدم أو أخر.
(ج) عند اختيارك لمنزلك احرص على أن يكون بجواره مسجد.
(د) وفر لهم الماء الساخن وقت البرد وكذلك التدفئة المناسبة..
(ه) إمنحهم الوقت الكافي للنوم, لا أن ينام أحدهم قبل الصلاة بقليل ثم لا يستطيع الإستيقاظ لها.
مثال: بعض الأمهات تنوم أولادها الصغار المميزين قبل صلاة العشاء من أجل الدراسة
وبعض الأولاد يتناول طعام الغداء قبل صلاة العصر بقليل ثم ينام عن الصلاة.
فاحرص ألا ينام أولادك إلا بعد أداء الفريضة لاسيما إذا اقترب وقتها.

77- حاول أن تحملهم مسؤولية أنفسهم في العبادات, كأن تردد على مسامعهم عبارات من نوع: " أنا أمرتك بالصلاة, وأنت سوف تحاسب عليها أمام الله, أنا خائف عليك من النار وأتمنى أن تدخل الجنة فاختر لنفسك أي الطريقين تريد..؟".

78- إرو لولدك ما سمعته في المحاضرات التي ذهبت إليها, وما قرأته في الكتب التي يراك تقرأها.. والأشرطة التي يراك تسمعها. مما يتعلق بالصلاة واليوم الآخر عموماً.
مثال:
* (اليوم قال لنا الشيخ في المحاضرة عن عذاب القبر كذا وكذا..)
* (عندما قرأت هذا الكتاب اطلعت على معلومة جديدة عن ثمرات الصلاة وهي كذا وكذا..)
* (في هذا الشريط سمعت قصة مؤثرة عن تارك الصلاة تقول كذا وكذا..).

79- " العمل الميداني" اجمع الأقارب المحيطين بك ومعهم أولادك علمهم الوضوء عملياً وفي يوم آخر علمهم الصلاة عملياً. وفي يوم آخر صل بهم جماعة..
قم بعمل مسابقة في تطبيق الصلاة الصحيحة عملياً.. ثم قم أيضاً بعمل مسابقة شفهية في مسائل فقهية بسيطة تتعلق بالوضوء والصلاة.
إن البرامج العملية تثمر التعليم السريع إضافة إلى عدم نسيان المعلومة.

80- أوجد بين أولادك روح التنافس في العبادات, وعمل الخيرات عموماً, وإقامة الصلاة خصوصاً.
81- احضر لأولادك الكتب والأشرطة التي تتحدث عن: أسماء الله وصفاته. حكم تارك الصلاة, القبر, الجنة, النار, كما أن بعض الكتيبات التي تحتوي على صور توضح طريقة تغسيل الميت وتكفينه ومنظر القبر واللحد, هذه كلها من محركات القلوب التي تدفع ولدك للصلاة.
82- لا تتهاون في أمر ولدك بالصلاة في الأحوال المختلفة عندما يكون(خارج المنزل- أو مريض- في سفر- في زيارة- أيام الإختبارات- أيام الإجازة والسهر- إذا نام عند أقاربه).
83- قبل دخول وقت الصلاة بعشرين دقيقة اطلب من أولادك أن يستعدوا للصلاة. حتى يعتادوا على إدراك تكبيرة الإحرام. وبالتالي لا يكون فوات الركعة والركعتين أمراً هيناً على أنفسهم.

84- استعن-بعد الله- بكل من تجب عليه الصلاة ممن يسكن معك في منزلك مثل:[الجد, الجدة, العم, العمة, الخادم.. ونحوهم] كي يساهموا بدورهم في حث أولادك على الصلاة.
85- قد تودين أيتها الأم أن تذهبي لحفلة زفاف مع ابنتك الشابة ولكنها تفاجئك بأن وضوءها قد انتقض بعد قضائها وقتاً طويلاً في وضع مساحيق التجميل على وجهها ولم تصل العشاء بعد بينما قد تأخرت عن حضور حفل الزفاف. ما موقفك؟
بكل رحابة صدر وبدون تذمر أطلبي من ابنتك أن تغسل وجهه وتتوضأ لتصلي حتى ولو تأخرتم, واحذري أن تقولي لابنتك: صلي إذا رجعنا(أي بعد خروج وقت الصلاة) فتنطبق عليها الآية:{ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الماعون:4-5. وانتبهي أنت أيضاً لأنك أمرت بمعصية.
فلا تحرقي نفسك وابنتك بالنار من أجل حفلة.

86- اطلب من ولدك الكبير(ذكر- أنثى) أن يقوم بتشجيع إخوته على الصلاة, لأن تأثيره عليهم قد يكون أبلغ من تأثيرك أحياناً.
87- تابع صلاة الطفل الذي يأتيكم زائراً, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(4) وأنت لاشك تحب أن يصلي ولدك, فأحب ذلك لأولاد المسلمين.
88- وظف رغبة طفلك في تقليد الكبار بأن تعوده على الصلاة والعبادات الأخرى, كتلاوة القرآن, والصدقة, وأداء العمرة...إلخ.

89- قل لأولادك: كما أن الكبير يأمر الصغير بالصلاة فعلى الصغير أيضاً أن يذكر الكبير بالصلاة إذا تهاون فيها, وإن أمرهم لبعضهم بالصلاة داخل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهي عبادة عظيمة يؤجرون عليها.

90- كثير من الأمهات لم يمنعهن غياب الأب(وفاة- طلاق- سفر- ظروف عمل) من تعويد أولادهن على الصلاة والإحتجاج بغياب الأب, لأنهن يعلمن أنهن مسؤولات عن أولادهن سواء كان الأب موجوداً أم غائباً.. كذلك على الآباء أن يعلموا ذلك عند غياب الأمهات (وفاة- طلاق- مرض- ظروف عمل).

91- ابحث أنت لهم عن الصحبة الطيبة واجعلهم يجالسون الأخيار.
فالأم عندما تعلم أن آل فلان عندهم بنات في عمر بناتها ملتزمات بشرع الله, فلتكثر من زيارتهن بصحبة بناتها ولتدعوهن إلى بيتها باستمرار, والأب أيضاً يفعل الشيء نفسه لأولاده الذكور.

92- كن ذا عزيمة.. ولا تتردد.. وحافظ على همتك عالية, ففي النهاية ستنجح - بإذن الله- في تعويد أولادك على الصلاة ولا تنس أنك في جهاد: أي تعب ومشقة مأجور عليهما, فلا تتكاسل أو تيأس فالناس كلهم يجاهدون في أولادهم والله معك.


--------------------------
(1) ضرب تأديب لا ضرب تعذيب .
(2) اقترح عليك كتاب (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن ) لفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن سعدي رحمه .
(3) رواه الحاكم في المستدرك ، كتاب الطهارة رقم 518 / 1-245 .
(4) رواه البخاري ، كتاب الإيمان / باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. رقم 13/ 1-14 .










أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:45 PM

طرق ووسائل للاباء والامهات لتدعيم سير ابنأئهم نحو التفوق الدراسي ..

فيما بلي طرق ووسائل
للاباء والامهات لتدعيم سير ابنأئهم نحو التفوق الدراسي حيث يستطيع الابناء من اداء مهمتهم التعليمية على اكمل وجه ...
1- تحدث بإيجابية عن خبراتك المدرسية حتى وان كانت غير مرضية .
2- تحدث بشكل ايجابي وجميل عن الواجبات المدرسية وعن المدرسة والتعليم بصفة عامه ودوره في بناء الطالب.
3- بيّن لإبنك الاهتمام بما يتعلمه وذلك من خلال طرح الاسئلة الخفيفة وخاصة انها تعتبر مرحلة جديده عالية .
4- ساعد إبنك في تطبيق ماتعلمه في حياته اليومية وخاصة العلوم الشرعية.
5- كن عونأ لابنك ومشرفاً عليه عند اداء واجباته المنزلية ولاتحاول الحل بنفسك له لان هذا يعلمه الاتكالية ولن يستفيد من دروسه .
6- شجع ابنك على القراءة والاطلاع وزيارة المكتبة المدرسية او المكاتب العامة للاستفادة منها وحاول اهداء الكتب اليه مع وضع الحوافز لذلك .
7- دعّم الخطة الانظباطية ( التأدبية ) للمدرسة حيث ان هذا االجراء له علاقة بظبط سلوك ابنك خارج المدرسة .
8- تاكد من التقرير اليومي الذي يصلك من ابنك عن المدرسة او الطلاب قبل المسارعة في اتخاذ القرار لذلك وليس من الضروري ان كل مايقوله الابن
صحيحاً او حقيقياً حيث ان بعض الابناء يبالغ احياناً عندما يجرح شعوره .
9- على الاب مراجعة المدرسة او المعلم عندما يكون ابنه منزعج من امر ( ما ) مراعيا في ذلك الحديث بصوت معبر لايحمل صفة الغضب او العداء.
10- كن حذرا من المعلومات التي غير صحيحة او تكون فيها وشاية .
11- اخبر المدرسة بما يدور في المنزل عندما تعترض ابنك اي ظروف قد تؤثر على مستواه الدراسي .
12- حاول البحث مع المدرسة في اسباب تدني مستوى ابنك عند ملاحظة التغير المفاجئ في مستواه الدراسي او السلوكي .
13- تجنب مقارنة درجات ابنك مع درجات التلاميذ الاخرين . كي لاتحبط معنوياته او تثبط عزيمته بل حاول الوقوف بجانبه وكن له عونا في الوصول الى اعلى المستويات .
14-- زود ابنك بالوقت والمكان الهادئ لاستذكار دروسه .
15- ضع لابنك جدول زمني يومي لاستذكار دروسه وحل واجباته مراعيا في ذلك اختيار الوقت الانسب للمذاكره .
16- تجنب الضغط عليه للدراسة عندما يكون غير مهيأ نفسيا للمذاكرة كي لاتخلق لديه عقدة من الدراسة بل حاول قدر المستطاعان تجعله يستذكر دروسه من نفسه من غير ضغط عليه .
17- يجب تنمية التوقعات الواقعية سواً في البيت او المدرسة .
18- تشجيع الطالب على النبوغ في انشطة المدرسة الصفية او الاصفية .
19- حاول قدر الامكان زرع الثقة في نفس ابنك .
20- تبصيره وتنويره للامور المستقبلية .
21- الوقوف الى جانب المدرسة في الوصول بالطالب الى اعلى المستويات الاخلاقية والعلمية .
22- لاتهمل ابنك فقم بزيارته في المدرسة بين حين واخر . فهو محتاج اليك والى متابعتك .
23- الوقوف في وجه تلك الصفات المكتسبة الدخيلة التي قد ياتي بها الابن من اقرانه . وتبيين مدى خطورتها على سلوكه .
24- التعرف بشكل مباشر او غير مباشر عن اصدقاء ابنك في المدرسة وغير المدرسة وحثه على مقارنة الجليس الصالح :
عن المرء لاتسئل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي


واخيرا عزيزي الاب : لاتهمل ابنك فهو اغلى ماتملكه.

كيف ننمي التركيز عند أبنائنا؟ ..
ابني يبلغ من العمر 5 سنوات هو في الصف الثاني - رياض أطفال، أسأل عن أمثل السبل لجعله يحب الدراسة والكتب، فأنا أريد أن أعلِّمه كيف يركِّز في دروسه؛ إذ إنه لا يستمر في التركيز أكثر من 5 دقائق، ثم يأخذ في القفز هنا وهناك، تاركًا أقلامه وحاجاته المدرسية. شكرًا جزيلاً لكم.


أولاً: لا بد من أن أشيد باهتمامك هذا الذي كثيرًا ما نفتقده في أمهات لأطفال في رياض الأطفال والروضة، حيث تعتقد الأمهات بأنه ليس من الأهمية أن يساعدن الابن أو الابنة في هذه السن، على أن يكون لهم موقف إيجابي تجاه المدرسة أو الدروس، فتكون النتيجة هي إهمال هذا الجانب، فتكبر وتزداد بعض الأمور - التي لا نسمِّيها في هذه السن مشكلة - لتتطور وتصبح مشكلة، ثم معضلة، ثم كارثة.


بالنسبة لموضوع التركيز، تركيز الابن أو الابنة ذي الخمس سنوات لمدة 5 دقائق فقط هذا طبيعي جدًّا (مدة التركيز = السن. يمكن إضافة دقيقة أو دقيقتين على الأكثر، هذا يعني أن تركيز ابن الخامسة هو في معدله الطبيعي 5 دقائق فقط).
و هناك حقيقتان مرتبطتان بموضوع التركيز لا بد من الإشارة إليهما؛ لأنهما تعينا الأمهات على فهم الحدود الفاصلة بين الطبيعي والسلوك غير الطبيعي الذي يحتاج إلى مساعدة.
أولا:لا ارتباط بين نشاط الطفل وحركته وذكائه، وبالتالي مستواه الدراسي، فهناك أطفال "لا يجلسون على الكرسي وكثيرو الحركة" هنا وهناك بداخل الفصل، ولكن مع ذلك يثبتون قدرتهم على الاستيعاب الجيد لما يقال، والإجابة على كل الأسئلة التي توجه إليهم، وهذا يدعونا لعدم الانزعاج، وقد قال رسول (صلَّى الله عليه وسلم) فيما رواه عنه الترمذي: "عراقة الصبي في صغره زيادة في عقله عند كبره".


ثانيا:أن كثير من مناهج الروضة وأساليب التدريب في عالمنا العربي لا تراعي إمكانيات الطفل، وبصفة خاصة قدرته المحدودة على التركيز؛ ولذا يعتمدون في المدارس الأجنبية وفي الغرب على التنوع الشديد في توصيل المعلومة، فليس لديهم - مثلما الحال عندنا في بلادنا العربية - واجب منزلي يطلب فيه كتابة الحرف الواحد 20 مرة، حتى إن بلدًا مثل ألمانيا تقاضي المدرس وتحاكمه لو طلب من طفل دون السادسة الإمساك بالقلم وكتابة الحروف بدقَّة أكثر من مرة أو مرتين، فذلك لا يتواءم مع النمو العضلي لطفل الرابعة أو الخامسة.
إذن ما السبيل - لنكون أكثر دقة - في تنمية قدرة طفل الخامسة على التركيز أثناء الدراسة، عليك أيتها الأم القيام ببعض المهام البسيطة:


-لا تدفعي ابنك إلى الجلوس فترات طويلة، ولكن ابدئي بمدة بسيطة (10 دقائق - 15 دقيقة) على أكثر تقدير، تجلسين خلال هذه الفترة بجانبه تشجعينه على القيام بواجبه، بينما أنت تقومين بالثناء على حرصه على تحسين خطه، وعلى إقباله على العملية التعليمية.


-حدِّدي له مكافأة لو استطاع التركيز فيما هو مطلوب منه لمدة تحددينها (10 دقائق مثلاً) وتشرحين له - ماسكةً بساعةٍ كبيرة أمامه -: "عندما يقترب العقرب من هذا الخط تكون المدة المحددة قد انتهت".
لا يفضل أن تكون المكافأة دائمًا ودومًا مادية، التنوع مطلوب، فلتكن مرة مادية بسيطة، ومرة معنوية كالتنزه معه، أو مع والده، أو زيارة لأحد الأصدقاء.


-توصيل رسالة إلى الطفل "نحن جميعًا نسعى لراحتك"؛ ولذلك سوف نقسم الواجب إلى مرحلتين مرحلة (10 دقائق)، ثم راحة، ثم تتبعها مرحلة ثانية (10 دقائق)، وليكن أسلوب الكلام مع الصغير مفعم بالتشجيع والثناء عليه، هذا هام، بل في قمة الأهمية؛ حتى لا يتسرب إليه شعور بأن المدرسة والدراسة همٌّ وغم لا مفرَّ منه.
-اجعلي كل همَّك ليس قيامه بواجباته، ولكن نعلمه بأن يلتزم دومًا بالقيام بما هو مطلوب منه على أكمل وجه، وهذا السلوك ليس وليد يوم وليلة، بل وليد التشجيع والترحاب بكل إنجاز ولو بسيط من ناحية، والحزم في ضرورة القيام بما هو مطلوب من ناحية ثانية.


-إذا كان ابنك من هؤلاء الأبناء الأحباء الذين سريعًا ما ينتهون مما يطلب منهم بداخل الفصل، ويستغلون فائض وقتهم بالقفز في الفصل، فهذا معناه أنه يحتاج إلى تخريج طاقته في شيء ما، ولا يستطيع الصبر حتى ينتهي باقي الزملاء من الدرس، هذا النوع من الأولاد يحتاج دومًا إلى شغله بشيء ما، فإن كانت هذه هي شكوى مدرِّسَته من سلوكه بداخل الفصل فما عليك سوى - بالتنسيق مع المدرسة - إعطائه شيئًا يرسمه أو يلوِّنه حالما ينتهي من درسه.


* مديحة حسين مصطفى




أرب جمـال 17 - 11 - 2009 08:47 PM

معوقات الابداع لدى طلبة المدارس ..

يعتبر الابداع موهبة فطرية توجد عند جميع الأفراد بدرجات متفاوتة ويتميز الأطفال عادة بقدرة غير عادية على الدهشة وحب الاستطلاع الذى يدفعهم لتوجية الكثير من الأسئلة حول العالم الذى يحيط بهم سواء كان بيئة طبيعية أو بشر يعيشون معهم وجولهم. وهذه القدرة تعتبر الأب الشرعى للابداع.


فماذا يفعل الآباء - من خلال عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم - إزاء هذه القدرة الفطرية على الدهشة وحب الاستطلاع التى وهبها الله لأطفالهم؟ انهم ببساطة يقتلون هذه القدرة على حب الاستطلاع عند أبنائهم. فهم عادة يضجرون من كثرة أسئلة أطفالهم فإما يطلبون منهم الصمت وعدم الثرثرة - حسب رأيهم - أو يجيبون على أسئلتهم بإجابات خاطئة أو هروبية، وبذلك يأدون هذه القدرة التى هى السبيل الأساسى للابداع. فقد بين جيلفورد فى دراساته المبكرة للابداع أن ما سماه "الحساسية للمشكلات" هو العامل المعرفى الممهد للابداع الذى يتمثل فى قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة. ولو تأملنا فى مضمون هذا العامل لوجدنا أنه هو نفسه حب الاستطلاع الذى يقوم الآباء بوءده فى أثناء عملية التنشئة الاجتماعية لأبنائهم ويكمل المعلمون هذه المهمة التعسة فى مدارسهم بعد التحاق الطفل بها. ولذلك نجد أن الابداع - إذا قسناه - فى سن الطفولة المبكرة يكون عادة مرتفعا عنه بعد الانخراط فى سلك التعليم أو مرور الأطفال بعملية التمدرس Schooling، وهناك عامل آخر يعتبر من العوامل الميسرة للابداع وهو عدم الانصياع أو المسايرة non conformity وهو يؤدى فى حالة توفره إلى الأصالة والتفرد هى من أهم صفات المبدعين. ويميل المجتمع بوجه عام من آباء ومربين وغيرهم إلى صب الأفراد فى صورة أو طبعة واحدة وعدم تشجيع التفرد، لأنه يعيق عملية التدريس لدى المعلمين مثلا. وهناك عامل ثالث ييسر الابداع أيضا هو المحافظة على الاتجاه أو الاحتفاظ بالفكرة المبدعة وعدم تبديدها فى وسط مشاكل الحياة التى يمر بها الفرد المبدع وقد افترض هذا العامل أستاذنا د. مصطفى سويف وقام باتباعه والتأكد من وجوده الأستاذ الدكتور صفوت فرج فى دراسته للماجستير عن الابداع.


ولو ذكرنا أمثلة على تأثير هذا العامل على الابداع لوجدنا أن أفضل مثال على ذلك هو أينشتين الذى ظل يحمل فى ذهنة فكرته عن النسبية كفرض علمى لتفسير التناقض الذى ثار بين علماء الطبيعة بمناسبة تجربة مايكلسون - مورلى التى تناقضت نتائجها مع علم الطبيعة عند نيوتن وقوانين جمع السرعات الميكانيكية. وظل اينشتين محافظا على تلك الفكرة لمدة سبع سنوات كاملة وتوصل منها فى عام 1905 إلى النظرية النسبية الخاصة.


*د. حسن عيسى



الخاتمـــة
هدفنا من هذا الملف تقديم أربعة أمور إلي من يبحث عن النجاح والتفوق :-
وقد أردنا أولاً : أن يدرك الطالب أن يمكن أن يجعل حياته بتوفيق الله نجاحاً تاماً في دراسته في أي مكان فكل شخص لديه القدرة والاستعداد أن يفعل ذلك ويحققه بعون الله .
وقد أردنا ثانياً: حث كل طالب مؤمن مدرك راغب في النجاح حثه علي النجاح وتشجيعه علي اتخاذ الخطوات السلميه في ذلك الاتجاه لتحقيق هدفه المنشود .
وقد أردنا ثالثاً : إعطاء الطالب الأدوات المناسبة التي تساعد على تحقيق الإنجازات التي يريدها من خلال دراسته .
وقد أردنا رابعا : أن نطرح أمام احبائنا الطلاب العديد من الاستراتيجيات للمذاكرة والنجاح والتفوق باذن الله .

والآن بعد أن أنهيت قراءه هذا الملف ضعه قيد الاستخدام والتنفيذ الفعليين
وإننا ندرك أنك ستكون من الناجحين الموفقين السعداء بعون الله وحوله وتوفيقه ..

ونحن ان نذكر الأخوة التربويين والمختصين والمهتمين بمادة وفكرة هذا الملف أن هذا الملف مفتوح لكافة اقتراحاتهم و اضافاتهم و نتمنى منهم مراسلتنا بكل اقتراحاتهم وبما يتفضلون علينا من مواد علمية لتدعيم هذا الملف وفكرته ...


ونتمنى للجميع التوفيق والتقدم والنجاح .









منقول عن اسرة الركن الأخضر


بيسـان 17 - 11 - 2009 09:44 PM

http://www.arabsys.net/pic/thanx/23.gif

rand dmo 20 - 11 - 2009 12:00 AM

شو هالتدليع يا مس ارب
يعني مساعدات ومعلومات ومن معلمتنا
بالله في احلى من هيك معلمة
مشكوررررررررررررررررة
يسلمو ايديكي
واهم شي تبطلو دخان
هههههههههههه بنحاول يا مس


الساعة الآن 06:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى