منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم العام (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=244)
-   -   الوئام الاسلامي المسيحي في المنطقة العربية (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=13256)

صائد الأفكار 10 - 1 - 2011 09:31 PM

الوئام الاسلامي المسيحي في المنطقة العربية
 
إبان شرعت الدولة العثمانية في سلخ لواء الاسكندرون عن سوريا تخوفت السلطات التركية الحاكمة آنذاك من تداعيات هذا الحدث المؤلم في العالم العربي ، وخاصة في منطقة الشام ، فكان من الاحتياطات الأمنية التي اتخذتها تحسبا من وقوع الاضطرابات منع إقامة صلاة الجمعة ، وإغلاق المساجد في منطقة الشام ، فما كان من المسيحيين العرب إلا أن فتحوا كنائسهم للمسلمين لإقامة الصلاة فيها ، وصلى المسلمون الجمعة ، وخطب الأئمة في الكنائس.




ولا يخفى ما يحمله التاريخ المشترك في هذه المنطقة من تجليات الوئام الديني المسيحي المسلم ، وهي التي تحمل في طياتها حقيقة الأديان ، وكانت مسرحاً للأنبياء والرسل ، وتتوزع فوق أرضها المباركة أقدس الأماكن. وحتى سلسلة الحروب التي شنتها أوروبا الاستعمارية على المنطقة فيرفض المؤرخون المنصفون إدراجها في قائمة الدفاع عن الصليب ، ويرفض المسيحيون الشرقيون وصفها بالحروب الصليبية ، ويصرون على أنها غزوات قادها الافرنجة باتجاه الشرق في فترة مظلمة من التاريخ ، وقد قاتل المسيحيون العرب في القدس إلى جوار مواطنيهم من المسلمين لصد بعض هذه الهجمات التي تعرض لها الشرق باسم الصليب ، وسقط منهم عشرات الآلاف من القتلى دفاعا عن القدس ، ومعروف أن جزءا من مسيحي العراق اسلموا احتجاجا على هذه الحروب التي شنت باسم الدين. وما كان جرى من تطرف مسيحي إزاء المسلمين في أوروبا ، وتطهير ديني ، ومحاكم تفتيش ، وربما انه يمتد إلى اليوم في سياسات بعض الدول الغربية التي تهدر حقوق العرب ، والتي سبقتها مرحلة استعمارية كاملة تعرضت لها معظم المناطق العربية للاحتلال ، وأخرها دعم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين فلا علاقة لمسيحيي الشرق به ، بل ويقابله التطرف الذي تعرض له المسيحيون الشرقيون أنفسهم في الدولة الرومانية القديمة.




ومعروفة منابع الحركة العروبية التي نشأت في بلاد الشام للحفاظ على الهوية العربية في مواجهة سياسة التتريك ، وقد كان المسيحيون العرب يشكلون نواتها الأولى ، وما تزال إسهاماتهم في حفظ اللغة العربية شاهدة على الانتماء للأمة ، ولعل من ابرز تجلياتها قواميس اللغة. ومن دلائل الفهم الواعي لحقيقة العلاقة الإسلامية المسيحية ما تبدى في التعامل الإنساني الذي شرع به القائد صلاح الدين الأيوبي إزاء أسرى حروب الفرنجة ، وحسه الإنساني مع الأسرى ، وإتاحة ممارسة طقوس العبادة والتدين لهم حتى أثناء عملية الأسر.



وتعود جذور التلاقي إلى ما قبل الإسلام حيث كانت كثير من القبائل العربية خارج مكة والمدينة تدين بالمسيحية ، وقد نقل القرآن الكريم بعض قصص هؤلاء المؤمنين وضربها مثلا على التضحية ، والفداء من أمثال قصص أصحاب الأخدود ، وأهل الكهف. ونقل التاريخ كيفية التعامل المسيحي مع ظهور الإسلام ، ومن ابرز تجلياتها ضم الحبشة التي كانت تدين بالمسيحية للصحابة الذين فروا بدينهم في الهجرة الأولى قبل الفتح ، ووفرت لهم الحماية إلى أن هاجر المسلمون إلى المدينة المنورة ، وقد افرد القرآن الكريم آيات طوال تبين طبيعة بعض رجال الدين المسيحيين ، وتضفي عليهم الصفات الحميدة ، وحظيت السيدة مريم العذراء بسورة كاملة في القرآن الكريم تحمل اسمها ، وهو الأمر الذي لم يتحقق لسيدات الإسلام العظيمات.




ولم يكتب التاريخ ما يشير إلى تحدي من أي نوع تعرضت له الرسالة الإسلامية من قبل رجال الدين المسيحي على شاكلة ما جرى من قبل اليهود ، وراحت الوفود المسيحية تتبادل الهدايا مع الرسول عليه الصلاة والسلام. وكان رجل الدين المسيحي بحيرى الراهب بشر بقدوم النبي العربي محمد عليه الصلاة والسلام ، وأوصى جده بحمايته ، وقد روى سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رجال دين مسيحيين أرشدوه للتوجه إلى طيبة التي كانت تنتظر أوان قدوم نبي سيعم العالم نوره. وقد دعا الإسلام عموما إلى مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، ونهى عن التعرض لاماكن العبادة الخاصة بهم ، وكان البعض ممن يعكفون على عبادة النار يتواجدون في المدينة المنورة امنين على أنفسهم. ولم تشهد بدايات ظهور الإسلام ،




وما أعقب ذلك من فتوحات إسلامية صراعا مع المسيحية الشرقية التي يطلق عليها المسيحية النسطورية ، والتي تقترب في بعض تفاصيلها فيما يخص الطبيعة البشرية للسيد المسيح وأمه عليهما السلام من الفهم الإسلامي. وقد سجل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب فصلا رائعا في كيفية التعامل مع المسيحيين في قصة فتح بيت المقدس الشهيرة ، وما صدر عن العهدة العمرية من حقوق لساكنيها من المسيحيين ، وما كان اصطلح على تسميته بالعهدة العمرية التي أمنت المسيحيين حتى على صلبانهم، ، وقد بلغ من عمق فهمه لحقوق المواطنة أن يعرض أمير مصر الصحابي الجليل عمرو بن العاص وابنه للقصاص نزولا عند حق احد الأقباط الذي يدين بالمسيحية. وقد سبق ذلك أن عمت الفرحة أبناء الطائفة المسيحية تيمنا بقدوم الإسلام حيث كان أتباع هذه الديانة مضطهدين من قبل الرومان مما الجأهم للهرب من البطش والاعتزال في المغر والكهوف ، وقد يكون ذلك منشأ الرهبنة في المسيحية.




وينقل التاريخ ان الرهبان خرجوا في مشهد احتفالي في الطرقات احتفاء بدخول الإسلام إلى مصر مستبشرين بالعدل والحرية. والى ذلك ، ساهم المسيحيون الشرقيون فيما بعد في حركة الترجمة وهي التي تعد طريق العبور التي سلكها المسلمون إلى الحضارة من خلال الإطلالة على كتب ومؤلفات الأمم الأخرى ، وكانت مكتوبة باللغة الساسانية . ومن نافلة القول التذكير بوصايا الخلفاء - الأكثر فهما للإسلام - بكيفية أن يتحرى المسلمون أثناء عمليات الفتح الإسلامي عدم التعرض للصوامع وأماكن العبادة ، أو المدنيين. وقد امتد الإسلام ، ووصل إلى أقاصي الأرض دون أن يتعرض المسيحيون في كافة مناطق تواجدهم للخطر ، وبقوا يتمتعون بمواطنة الدولة الإسلامية في العراق ومصر والشام ، وظلوا على ديانتهم إلى اليوم ذلك أن الإسلام معتقد لا يقوم على الإكراه ، ويضمن حرية الاعتقاد ، ويؤمن أتباعه بجميع الأنبياء والرسل ، وإيمانهم بالرسالات السابقة شرط لإسلامهم ، ضمن ما يحفظ مقومات الأمن في الدولة الإسلامية ، وانخرط المسيحيون في البلدان العربية كجزء أصيل من نسيجها الاجتماعي ، وساهموا بكافة مراحل تقدمها ، وهم يشتركون مع المسلمين في أسباب انحسارها ، ومنهم العلماء ، والمفكرون ، والقادة السياسيون ، والعسكريون ، وما دعاوى فك الارتباط داخل الدول التي تدين غالبية سكانها بالإسلام إلا هرطقات تكاد أن توجه ضربة نجلاء لتاريخ الإسلام الذي هو وعاء لكافة القوميات ، والأديان التي سلفت ، ومرد ذلك إلى انفلات عقد الحكمة والمنطق في فهم التاريخ الإسلامي ، وحقيقة هذا الدين العظيم الذي جاء للعالمين ، وقد حافظ على جوهر هذه المنطقة ، ولم يسجل عليه عمليات تطهير عرقي أو ديني ، وهي التي تتمتع بالتنوع ، وتباين المعتقدات ، والأجناس ، وهذا ما أدى إلى سيادة الثقافة الإسلامية ذات الطابع العالمي.




والمشكلة الراهنة ليست محصورة أساسا في فهم البعض المتطرف لموقف الإسلام من المسيحيين تحديدا ، وإنما ينسحب هذا الفهم الهدام إزاء المسلمين أنفسهم الذين تجرعوا ويلات التنظيمات المنفلتة من عقال الحكمة ، والمنطق والتي ضربت في معظم مناطق العالم الإسلامي ، وسفكت دماء الأبرياء في كثير من الدول ، ولم تسلم حتى المساجد والمصلون فيها ، وسقط الأبرياء المسلمون سنة وشيعة تماما مثل غيرهم من المسيحيين على شاكلة ما نشاهده اليوم يجري لإحدى الكنائس في مصر مترافقا مع أعياد الميلاد ، وتعتصر قلوب الأمة ألما له ، واقل ما يقال فيه أن من يقف خلف مثل هذه الأعمال الإجرامية قوى شيطانية كبرى ، ولعل ما تعرض له مسيحيو العراق من طرد وهروب جماعي بسبب غياب الأمن عقب سقوط النظام السياسي ، واستفحال خطر هذه الجماعات التي تنتحل العمل باسم الإسلام لخير شاهد على خطورة ما يجري. وهم الذين ظلوا أمنيين طوال فترات الحكم الإسلامي منذ الفتح الإسلامي ، والى ما قبل هذه الفترة الحرجة في التاريخ. ولعل الحل يكمن في نهوض حركة علمية إسلامية تشرع بعملية إعلانية كبيرة من خلال وسائل الإعلام والمؤلفات للرد المنهجي على فلسفة هذه الجماعات المخربة ، وأثرها في جيل الشباب ، مما قد يوقف هذا الزحف المجنون الذي أوى بحياة الآمنين وعرضهم إلى المجازر ، والدمار.




ذلك أن العلماء مطالبون بموقف شرعي يتمثل بأن يبينوه للناس قبل أن تختلط هذه الأعمال الإجرامية وتصبح جزءا من الحراك الإسلامي أمام التاريخ - لا سمح الله - .
منقول

ترانيم عاشقه 10 - 1 - 2011 09:41 PM

""الأخ صائد الأفكار""
دمت،، ودام حضورك المتميز..

اللهـ،،لايحرمنا من حضورك
ولايحرمنا من تعطيرك للمنى والأرب بمواضيعك الرائعة ..

B-happy 10 - 1 - 2011 09:43 PM

صائد الأفكار
صاحب الذوق ــالفريد
لك كل ـالود وباقة ورد
على موضوعك الهادف وــالراقي ....
دمت بخيرررر

حنان عرفه 10 - 1 - 2011 09:57 PM

موضوع رائع جدا اخي صائد وجاء في وقته تمام
جميعنا على ثقة بأن أحداث الاسكندرية مقصود بها
تفكيك روابط الانتماء والمحبة بين مسلمي واقباط الامة
كلنا حزنا لما اصابهم فنحن في مصر لاتكاد تفرق بين مسلم ومسيحي
ولكنها الايدي الخفية التي تعمل لاجل هدم كيان امة
شكرا لك كثيرا
دمت برُقي يا اخي العزيز

عمرالقروي 10 - 1 - 2011 10:06 PM

أيادي خفية تنتهج منطق لاأريكم إلا ما أرى فأعماها غباؤها
عل قتل العزل
أصبت صائد في طرحك المميز
تحياتي
عمر

سما 10 - 1 - 2011 10:29 PM

شكرا صائد على طرحك الموضوع
نحتاج في هذا الوقت ان نقرأ ونستعيد تاريخ الوئام ما بين الاديان
تحياتي

الامير الشهابي 10 - 1 - 2011 10:29 PM

الاخ الفاضل صائد..كنت أتمنا أن تذكر إسم الكاتب للموضوع لأن كلمة منقول ربما تفقدنا
الاطلاع على فكر الكاتب وليس موضوعه فقط ..فنرى ما أفاض به البعض من رأي ربما
يكون معينا لنا في المشاركه ..المهم إن ماذكر هو من باب ذكر فضائل مسيحي الشرق
ودورهم ..لقد لفت أنتباهي تعبير الدور للعلماء في إفراد موقف شرعي وهذا يدعوني بكل
صدق الى التوقف لمفهوم الموقف الشرعي ..هل الموقف من الحدث وشبيههه أو الموقف
من المسيحية كدين علينا أن نقر بمبدأ أن لاإكراه في الدين وهو شرعة إلهيه ..وماورد من
نص يتناقض صراحة مع مبدأ عدم الاكراه (ومن يدين بغير الأسلام فلن يقبل منه ) صدق
المولى عز وجل..إن المبدأ الوارد في النص للآية (لأإكراه في الدين ) كان موجها الى الذين
أرادوا أن يجبروا الناس على إعتناق الاسلام كرها وهذا يتناقض مع الشرعة الالهيه التي
وردت في النص القرآني..أما الآية الثانيه (ومن يدين بغير ألأسلام فلن يقبل منه ) فأنها قرار
الهي ليس للمسلمين فيه قرار فليس هم من يقبلوا او لايقبلوا من يدين بغير الأسلام ..وهذا
أكده المولى عز وجل في وصف صفات المؤمن وليس المسلم الذي يؤمن بالله واليوم الآخر
وكتبه ورسله ..إذن عندما نريد أن نصنع موقفا شرعيا علينا يجب أن يكون مبنيا على
اسس إنسانيه وليس أساس ديني لأننا بكل صدق نرفض ألاخر بطريقة لايمكن لنا أن
نمحوها من النص ..فأما أن نؤكد حرية الدين والمعتقد بدون تشنج وبدون وقوع احداث
داميه لنعود الى منطق الوئام والتحدث عن الاخآء ..ونخرج من ضيق الافق الذي نحمله
في دواخلنا تجاه الغير مستندين على تفسيراتنا للنص القرآني ..نعم الموقف الشرعي يجب
أن يبنى على القبول الشرعي بوجود الاديان وعدم رفض وجودها والدخول في متاهات الجدل
حول النصوص والتحريف دون أن نملك أدلة قطعيه بوجود الاصل وبيان مواضع التحريف
الذي يمارسه البعض في التفيسر حتى للقرآن لنرى الكارثة التي نعيشها اليوم من جريمة ترتكب
بحق الاسلام قبل أن تكون بحق الانسان ..عندها نكون قد ملكنا الجرأه أن نصحح الفهم المغلوط
الذي مارسناه طويلا بحق الاديان التي انزلها الله ونخرج من المقولات التي نشأ عنها هذا التطرف
حتى ضد المسلمين أنفسهم بإسم الاسلام في مختلف التسميات التي برزت على الساحه ..لاحول
ولاقوة إلا بالله ..

سفير بلادي 10 - 1 - 2011 11:13 PM

ارى انه لا داعي لان نكذب على انفسنا صحيح ان مسيحين الموجودين بالدول العربية هم تحت جناح المسلمين وبكنفهم وفرض عليهم دفع الجزية ان تكلمنا من جهة دينية ولكن يا عالم في آيه صريحة بالقرآن تقول ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) بنكذب الآيه وبنصدق الظاهر لنا مع ان الظاهر لنا كما ورد بالآيه وبتقدروا تقولولي ليش مسيحية العالم واولهم البابا في الفاتيكان عبر بصريح العبارة عندما وصف البابا بنديكت السادس عشر الإسلام بدين القسوة والسيف بينما يدعي أكبر قادة الغرب بأن الحروب المدمرة في العالم هي حروب صليبية وتأتي ضمن حملة المسيحيين على المسلمين ؟".
انا بنظري لا يوجد اي وئام ولن يوجد واذا احنا خايفين خايفين من شيء واحد وهو ان امريكا وكل الدول الصليبية توقف ضد المسلمين ويعاونهم النصارى من داخل الدول العربية والموجودين معنا وعايشين بينا وتصير حرب طائفية مع انو لو تمسكنا بدينا احنا بننتصر
( ليس من شك أن للسيد المسيح عليه السلام قدسيته لدى المسلمين كونه نبي من أنبياء الله العظام وأولي العزم، كما جاء وصفه في القرآن الكريم بأفضل الأوصاف وأدقها، بيد أن رسالته تعرضت للتشويه في حياته كما في غيابه، فالمسيحية التي كان من سماتها نشر القيم الإلاهية السامية والمساواة والأخلاق تحولت إلى أداة أشبه بإمبراطوريات القرون الوسطى حتى أصبحت اليوم شاهد زور لجرائم الكبار بعيدا عن تعاليم السيد المسيح وسلوكياته، وكانت الإنحرافات تأتي دائما عبر حرف الحقائق وتزييف التاريخ حتى غيرت معالم هذا الدين السماوي وجردته من قيمه".)
هؤلاء هم من يريدون ان يكونوا في وئام معنا علما لو راجعنا ما جرى مع القباط ومن خلال ملاحظتي ومتابعتي اول خطوة اتخذوها ان لجئوا للبابا في روما يحميهم من المسلمين وما لجأوا الى الرئيس ولا الحكومة
بالعربي وبكل اللغات هذه جماعه مثل القنبله الموقوته في ديارنا وهنا لا اعمم ولكن غالبيتهم كدا
الاختلاف بالراي بداية للتفاعل مع الموضوع
مشكورين

أحمد معروف 11 - 1 - 2011 10:49 PM

موضوعك جد قيم عزيزى صائد
نحتاج لمثل هذه المواقف الجريئه من الاقلام الواعده
شكرا لك
تحياتى

الامير الشهابي 11 - 1 - 2011 11:33 PM

الاخ سفير بلادي اتوقع ان هذا الرد ليس معبرا عن جوهر الموضوع لأن الموضوع
إنساني وليس ديني ولاأدري هل نحن الذين نقرر قبول الآخر أم ان الله هو الذي
أنزل الاديان الثلاث التي نحن في صدد الحديث عنها ..سؤال لنسأله لانفسنا فقط
لماذا خير أهل الذمه بين الاسلام وبين دفع الجزيه ..هل هذا لايشكل تناقضا صارخا
مع ماورد في النص القرآني (ومن يدين بغير الاسلام فلن يقبل منه) أم أنه اجتهاد
ليتوافق مع النص القرآني في الاية الكريمه (لااكراه في الدين) بصدق قفوا على
الحقائق الحقيقيه ولانأخذ نصا قرآنيا قصد به الرسول لنسحبه على الموضوع
والموضوع يجب أن لايدار فيه النقاش بهذا الافتراض (ومن قتل نفسا بغير نفس
فكأنما قتل الناس جميعا ) اليست النفس جامعة وليست بتخصيص نفس مسلمه
اليس الله من خلق البشريه كلها وانزل لها الاديان فهل منطق التحريف هو الذي
نأخذه حجة التعاطي ونحن ليس لدينا أصل النص ..ارجو ان نبتعد عن الغلواء
والتعصب والرسول قدوة لنا ..أتمنا من الاخ صائد ان يكون متواجدا في هذا
الرد


الساعة الآن 01:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى