![]() |
عقل فيلسوف
[glow1=6699CC]عقل فيلسوف :[/glow1] فكر فيلسوف أجمل ما في الإنسان (عقله) و أجمل ما في العقل (قلبه) و أجمل ما في القلب (المحبة) النابعة من (الإيمان) الذي ينبع من (النية) النابعة من (القلب) المحددة في رؤية (العقل) وإرادة (الروح) التي يتمها الإنسان (بفعله وعمله) لهذا من الواجب جعل عقلك سلاحا لالتقاط المعلومات التي تتداخل في وعيك وذهنك وعقلك وفكرك وتجعل قلبك درعا لمواجهة ما يضرك ويهلكك (روحيا ونفسيا وعقليا وذهنيا وعمليا وفعليا) لهذا كن (فكرا حرا متحررا) له حرية في تعمق وتدبر جوهر ما تستقبله بشكل سمعي أو مقري أو خيالي ما نتمناه ونريده ونسعى له (هو هذا وليس هذا) بمعنى نحن نريد (الفلسفة العلمية العملية) التي تنجب لنا (الفائدة) و تقودنا (للاستفادة) و توجهنا (للإفادة) لكي نستخرج (الحكمة و المعلومة) التي تعلي عقولنا وتنمي مداركنا وتصفي أذهاننا لنستشعر (بالتغيير) النابع من (التفكير) الأتي من (التطوير) الذي يقود (للتحرير) من (العادات والتقاليد والتكرارات والروتين) الذي يخلق لنا (حدود وسدود يجعل طريق الطموح مفقود وتحقيق الحلم غير موجود) وما لا نريده هو (فلسفة من أجل فلسفة) كما أسميها (فلسفة الثرثرة) لأن كلام + كلام + كلام = كلام فنحن نريد (خطط ومخطط وخطوات وطرق وأنظمة وقوانين وقواعد) لها تنسيق وترتيب وتنظيم لأننا لا نريد حديث يطير أو كلام بلا تفسير أو قول بلا تعبير أو تعبير بلا مفهوم أو تطبيق بلا شرح أو أعمال بلا تغيير أو أفعال بلا تطوير يرقي ويعلي ويبني ذات وعقل ونفس وعلم الإنسان سأقدم لكم مجموعة من (فلسفات الفكر) لكي نلقط الفائدة والحكم والدرر من (الحديث الهادف) الذي يربط ويستدل ويقيس ويقارن لكي نقترب للمفهوم العقلي والمسألة العلمية لننقاد للتطبيق العملي والأداء الفعلي الفلسفة العقلية (1) (الطاقة الخلاقة) الطاقة هي جوهر (القدرة) و القدرة هي مظهر (الطاقة) فأن قلنا بأن القدرة (كتاب) سأقول بأن محتوى الكتاب (طاقة) فطاقة الإنسان ليس (بعقله) إنما بما (تواجد بعقله) فالعقل (قدرة) و فكر العقل (طاقة) كذلك (النفس والروح والجسد) هما (قدرات) وما يخرج ويستخرج منهما هو (طاقات) والطاقة لا تستخرج أو تخرج إلا بتأثير والتأثير لا ينتج إلا بتأثر والتأثر يأتي من احتكاك الذي يقود إلى تفاعل ويؤدي إلى عمل وفعل وأداء وإتمام يظهر لنا (الطاقة) من (القدرة) فعندما يحتك الإنسان معا الآخرين سيطور قدراته وسيستخرج طاقاته لأن الاحتكاك يقود إلى تفاعل والتفاعل يساهم في إيجاد فعل الذي هو (شغل وعمل) ينبع من (اهتمام) يساهم في إيجاد (مهام) قد تكون اعتيادية وقد تكون (مهام عظام) مثال ينير العقل المحير (عود الثقاب) + (الكبريت) عنصران مختلفان بمعنى إنهما لا ينشقان من بعضهم البعض وهما (مقدرتين) منفصلة لا تظهر (طاقتهم) إلا في احتكاك الذي ينتج تفاعل ثم تأثير ثم تأثر ثم نتيجة فعندما يحتك عود الثقاب بالكبريت ستنتج الطاقة (نارا) أتت من احتكاك إذا الطاقة هي (العنصر الجديد) الذي يستخرج من الاحتكاك إذا هناك (طاقات بالإنسان) لا تستخرج إلا باحتكاك معا (أشخاص آخرين) لأنك موهوب ولكنك غير مكتشف مواهب وفي الاحتكاك (سينظر الناس لك) من جهات وتوجهات أنت لا تنظر بها بنفسك لهذا اعلم بأن (الولاعة) لن تتفاعل بشكل تلقائي إنما ستتفاعل بحركة آتية من تأثير وتفاعل وعمل يقود لنتيجة صائبة لهذا اعلم بأنك قد تكون موهوب ولكن قد لا يكون هناك طاقات بسبب عدم التفاعل والاندماج والتزاوج معا مواهبك لتظهر عناصرك الجديدة من مواهبك العديدة في الحركة ستصل بإذن الله إلى البركة الفلسفة (2) أهم ما في الإنسان ما بداخله ما يثري ويغني ويعلي ويبني عقول (البشر) إلا قدرات الإنسان الداخلية (علم ومحتوى العقل والروح والجسد) ولا تهتم البشر في المظاهر الشكلية من مظهر وشكل وهيئة بشكل دائم لأنك معا احتكاكك ستنصت وتتحدث وتستمع وتتكلم وتناقش وتحاور وتأخذ وتعطي (علما وتعلما وفهما وتفهما) ومن جانب أخر نقول بأن أهم ما في (الرأس) هو (العقل) وأهم ما في العقل هو (باطن العقل) بمعنى (أفكار وتصورات وخيالات العقل) إذا المهم هو ما تحدده مثل (وجهتك العقلية وإرادتك الروحية وأهدافك المستقبلية وهوايتك الحالية)لذا أقول أهم ما في(البيضة)هو ما تواجد (بداخلها)لأن ما بخارج (البيضة) نهايته سيرمى ولكن (ما تواجد بباطن البيضة) هو ما سنستفيد منه (أكلا) ولكن كما يقال التوازن والاتزان والاعتدال هو الأهم والمهم والهام (مظهرا + جوهرا = شخصية معتدلة)فلولا محتوى البيض لتساقط ما به (لأنه بغير محتوى يحفظه) كذلك الإنسان بلا (مظهرا سيكون مبعثرا وبلا جوهرا سيكون خاليا) ولكن الأهم من ذلك هو (العمل والأداء والفعل والإتمام والإنهاء) للفكرة والمسألة لأن البيضة المستخرجة من محتواها أو الفكرة المستخرجة من رأسك إن لم تحمس كما تحمس البيضة على نار هادئة لتنضج وتصبح صالحة للأكل ستصبح كالفكرة الناقصة العشوائية الغير مهتم بها والغير مدروسة بسبب إهمال واستعجال صاحب الفكرة لهذا لا تكن كالطائر الذي خرج من قفصه إلى ما لا يعلم ولكن كن كالطائر الذي يخرج من مخرجه لهدف يقصده اجعل مظهرك (قوة)جوهرك وحدد ما بداخلك من(إرادة / هدف / أمنية)وأتمه بمظهرك(فعلك / عملك / تطبيقك) الفلسفة العلمية (3) كلمات في بطنها تعليمات لا تكن ذا خيال محدود وفكرا يحاط بسدود ولا يكن علمك بداخلك مفقود لكي لا تصبح كالتلفاز بقناة واحدة (قناة العادات والتقاليد والتكرارات) إنما كن ذا عقل به (قنوات وتفرعات ومنوعات) علمية لتستدل طريق مستقبلك من محطة حاضرك ومسودة ماضيك وتجعل ريموت عقلك يحدد قناتك لتنتقل من تفرعات عقلك كما تنتقل بضغطة زر إلى قنوات تلفازك فوعيك (تلفازك) وعقلك (ريموتك) و إرادتك هي من يحدد (قناتك) كن ذا عقل حكيم ليتم التعليم الكلمة الثانية اهتم في (3) أشياء (الأمل و الثقة والخوف) وفكر في (3) أشياء (الروح والنفس والقلب) وأعمل (3) أشياء (ازرع واصنع واكسر) ليصبح المعنى (ازرع الأمل بروحك) و (اصنع الثقة بنفسك) و (اكسر الخوف من قلبك) لكي لا تخاف ولا تحرج ولا تتردد فالأمل يحتاج إلى (زراعة بالذات) و الثقة تحتاج إلى (صناعة بالحياة) والخوف يحتاج إلى كسر لكي لا تخشى حتى من (الممات) لهذا ازرع / اصنع / اكسر (أملك) و (ثقتك) و (خوفك) الكلمة الثالثة أنت والأيام في صراع يا (تصرعها) وتنتصر ويا تصرعك و (تخسر) ولن تصرعها إلا في (الصبر) فأن فقدته (ستصرعك) الكلمة الرابعة الطوبة لو كان لها فكرا لقالت حلمها وحلم(الطوبة الصغيرة)هي أن تكون في(بنيان كبير)أو(منارة كبيرة)فأعلم بأننا فردا (طوبة صغيرة) وجماعة(منارة كبيرة)فمن حقك أن تحلم إن كان من حق(الطوبة أن تحلم)فكن جزء من شي(كبير)لتكبر معه ولا تكن جزء صغير بانفصالك عن(هدفا كبير)فالتعاون هام فالمعلم بلا تلاميذ ليس له مهام والتلاميذ بلا معلم ليسوا لهم اهتمام فكلامي هو لإذنك وأذني لكلامك وعلمي لعقلك وعقلك لعلمي ووجهك لنظري ونظرك لوجهي وفائدتك من استفادتي واستفادتي لاستفادتك وتعاوننا جزء من مهمة كبيرة(بناء حضارة) فالمشروب بلا محتوى(قارورة)أو(كأس)لا نفع له فكيف نشربه وأيضا كيف نعلم بلا علم أو نتكلم بلا إنصات أو نكتب بلا قراءة وأيضا(القارورة)و(الكأس)بلا مشروب لا نفع له فكيف نستفيد منه خالي أيضا كيف نستفيد من عقلنا بلا معلومة وبلا تعليم وما فائدة إذننا بلا فائدة واستفادة وإفادة ادرك واستوعب بأن منبعنا(التعلم والاكتساب)لهذا اعلم وتعلم ثم علم الناس كلمات أخيرة لننهي فلسفة (السيرة) تعلم ما لا تعيه وستجد نفسك يوما ما تعيه توقع الغير متوقع لكي لا تفاجئ أثناء حدوثه ووقوعه فكر بما لم تفكر به سابقا لتسلك طرقا جديدة فكر بالجديد واعمل المفيد سيستفيد الناس وأنت المستفيد فكر بما لم يفكر به الناس لتنجب ما لم يفكر به الناس كن ذا عقل ايجابي لتجعل الظروف الصعبة فرص لا تكن عقلا شفاف ولا تحمل قلبا خواف وصدقني لن تخاف لا تحددك الوظيفة لأنك أنت من يجب أن يحددها فأنت (العقل) وهي (الشغل) أنت فعل الفكر فأعلم بما يفكر (فكرك) لتعرف ما هو (فعلك) ما يدعم مظهرك هو جوهرك وما ينمي جوهرك هو مظهرك عقلك خريطة فعلك وفعلك مركبة طريقك كلمة فيلسوف بالنهاية لا نفع لكل ما ذكرته إن لم (يدرك بالعقل) ويطبق (بالفعل) لهذا اعلم بأن المعرفة هي عقل القوة والقوة هي جسد المعرفة ولا تنسى من أنت مهما بظروفك وقعت فأنت طموحك فلا تنسى من أنت وأخيراً أنت من يحدد من أنت لهذا كن أنت دائما (أنت) فلا تكن (مقلدا أو تابعا أو خاضعا أو مكررا أو نسخة) |
يسلمووووووو موضووع رائع
بار كالله فييييك رورو |
|
|
|
الساعة الآن 07:32 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |