![]() |
هل التقدم التكنلوجي يفقدنا الاحساس والمشاعر
تتصارع الدول يوم بعد يوم من اجل التقدم التكنلوجي أو من اجل صناعة أجهزة تخدمالبشرية . لقد أصبح الإنسان في عصرنا هذا يعتمد في كثير من أمور الحياة علي هذهالأجهزة حيث أعطته هذه ألأجهزة خدمة كبيرة وأصبح هذا العالم الواسع في متناول يدهفي جميع مجالات الحياة لو قارنا بين العصور القديمة وهذا العصر لوجدنا الفرقشاسعا لقد كانت وسائط النقل في العصور القديمة بدائية عبارة عن بعض (الدواب)والحيوانات ألأخرى لقد صارت وسائط النقل في العصر الحديث تكنولوجية بحتة حيث صنعتالطائرات والسيارات والقطارات ومن خلال هذا التقدم أصبحت المسافات بين البشريةقريبة ولأتكلف الوقت ولا تهدره . وكذلك الانترنيت قدمه خدمة كبيرة للبشرية وبجهدقليل حيث يمكن إيصال الخبر إلي ابعد نقطة في العالم بعد ولادته مباشرتا . فلحمامالزاجل والقوافل كانت انترنيت العصر البدائي لقد كانت الإخبار تحتاج إلي أشهرلحين وصولها إلي المكان المطلوب .. أنا أود أن أسئل سؤلا هل وسائل الاتصالاتخصوصا أفقدتنا مشاعرنا وأحاسيسنا ( بالذات) وخاصة في مجال الغربة والحنين للوطن ..أنا أقول نعم وحسب رأى الشخصي (نعم)ممكن أن يحدث هذا الشيء ..لا نري الإحساس بالغربة حينا توفرت وسائل الاتصال فتستطيع أن تسمع أخبار أي شخص في أي وقت ترغب . وبدون متاعب أو صعوبات تذكر ولهذا يوم بعد يوم تجد نفسك خالي من هذه الأحاسيس . ومفرغ من الشعور فيالغربة حتى أصبح الإنسان عبد لهذه الوسائل المتطورة ويجعلها بدلا حقيقيا عنعواطفه وألأمه وهو بعيد جدا عن ما يحب لاربما تجعل الإنسان يفقد صلة الرحم مختصرازيارته لم يحب بمجرد اتصاله بالهاتف ليعرف إخبارهم في أي لحظة .. وبصراحة أنا ليسبصدد التقليل من أهمية هذه الأجهزة المتطورة بل أنها أثرت تأثير ايجابيا في كثيرمن مجالات الحياة ووفرت كثير من الجهد والوقت واختصرت المسافات . ولأكن أيضا أثرتتأثير مباشر في الحالة النفسية بين البشر. وهذا ما نلاحظه فعلا هذه الأيام فلقدأخذت صلة الرحم تفد مصداقيتها يوما بعد يوم ونلاحظ عدم اجتماع الأهل ولأحبة إلافي المناسبات ( ألكبري) .. حتى من هم خارج الوطن لا يحسون بالغربة أو الاشتياقإلي الأهل ولأصحاب وذلك بفضل أجهزة الاتصالات وهنا يكمن فقدان صلة الرحم المتواصلبين البشرية صحيح هذه الوسائل اختصرت المسافات ووفرت علينا المشقة والتعب ولأكنفي نقس الوقت فقدنا بعض خصوصيتنا الاجتماعية التي تربينا عليها منذ القدم . وكذالك هنالك نقطة مهمة جدا حيث أصبح شبابنا في الخارج يتصلون بذويهم ويخبرهملقد انتقلنا من المكان (الفلاني ) إلي مكان أخر كما يخبرهم لقد تزوجنا وأصبح عندناأطفال..... وهنا يفقد (الأبوين ) اعتراضهما علي ما يقوم بيه الأبناء لأنهم وضعواأمام الأمر الواقع حيث أصبح (الأبوين) خارج نطاق المشاورة والنقاش في مصيرأولادهم علي جميع شبابنا المحافظة علي أحاسيسهم ومشاعرهم برغم ما توصلت إليةالتكنولوجيا ولأجل أن نخرج هذه الوسائل من قفص الاتهام علينا أن لانقطع صلة(الرحم) ونحافظ عليها لأنها مزروعة فينا وعلي الشوق والحنين الذي تربيني عليهما يكمنون في داخلنا لو فقدنا هذه الأحاسيسلإصرنا ( كل الحجر الصماء لاحس ولا نفس( جلال البعشيقي |
لي عودة استاذ جلال فموضوعك ثري وقيم جدا
|
مشكور استاذ جلال على الطرح
التقدم التكنولوجي جعلنا نرتبط بوسائل الاتصال الحديثة ببعضنا اكثر وزاد من دائرة معارفنا اكثر الذي يسكن بمكان بعيد عن رحمه كيف سيتواصل معهم يوميا ان لم تكن وسائل الاتصال هذه موجوده وضف على ذلك ارتفاع كلفة النقل ايضا الذي ينكر اهمية التكنولوجيا الحديثة لا بد انه يعيش في جلباب امه واهله وليس بعيد عنهم ليتواصل معهم ماذا تقول عن هؤلاء الذين يبعدون ىلاف الكيلومترات عن اهلهم ولا يستطيعون التواصل معهم الا عبر التلفون او النت لانهم محرومين من العودة الى وطنهم ؟ حفزني موضوعك للكتابة او الرد عن فكرة معينة بيه وشكرا لك وبانتظار المزيد من الافكار تحياتي استاذي |
مشكور على هذا الطرح القيم
بكل ما قدمته لنا التكنولوجيا وأدوانها الا أننا ما زلنا نعيش بأرواحنا الطاهره فقبلة يد الأم وسماع دعوتها لنا بالتوفيق والجلوس في حضن الأب والشعور بلمسة يده الطاهره وزيارة أخت لنا أو أخ أو صديق ومصافحته والشعور بمدى سروره وأطفاله .....الخ هذه كل وسائل التقدم لا تجعلنا نشعر بهذا الدفء نحن مع التكنولوجيا في تسيير حياتنا وليس مشاعرنا دمت بكل ود |
الاخ الاستاذ جلال البعشيقي.. فاقدوا المشاعر ليسوا بحاجه الى وسائل تقنيه لأيقافها
لانهم المستخدمون الوحيدون لها أما الذين يردون ذلك الى التكنولوجيا فأنهم يقولون أننا بلا مشاعر أصلا |
عودة مرة أخرى
مع الوسائل الحديثة والانترنت خاصة حدثت فجوة كبيرة بين أفراد الاسرة ايضا حيث قضاء الوقت كله امام شاشات الكمبيوتر ، افتقدنا اللمة الحلوة واجتماعات الاسرة الجميلة ، فقدنا روح الحميمية الرائعة بين الافراد والجيران والعيلة . فبدلا من زيارة جارتي يكفي أن أهاتفها واكتفي بذلك بدلا من تبادل الزيارات نكتفي برسالة smsمن الموبايل ، عندما نشتاق لأحبابنا بالخارج يكفي الكاميرا والمايك ونحكي معهم صوت وصورة ... أتدري استاذ جلال لكم أشتاق لأيام زمان أيام جدتي واجتماعات العيلة حتى ألعابنا الدبائية كانت بها روح جميلة ...... يبدو أنني ممن يحنون للزمن الجميل أثرت فيَّ مشاعر جميلة مشاعر الحنين لما كان ، عزيزي رغم ما لهذا التطور من انجازات مادية إلا أن آثاره المعنوية لها سلبيات كبيرة شكرا لك هذا الطرح ****************************************** ملحوظة هناك كلمات الاحف فيها متداخلة ياليتك تقوم بتعديلها حتى يظهر رونق المقال شكرا لك |
الساعة الآن 10:03 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |