![]() |
من على شرفة المشفى
مِنْ على شُرْفَةِ المَشْفى اِسْتَفاقَ المساءُ مُسْتَحِمّاً بـِموسيقى الأثير وَثغْرُ الفجرِ لَمّا يَزَلْ يُحيكُ عبيرًَ الامنِيات تفوحُ الاطْيارُ نائمةً على جَفْنِ الدجى يَسْرقُها ظَمَأُ الهجير وَتُدَوّي ذرّاتُ المدى تَسْبَحُ في الفضاء حلماً بـِلَوْنِ الشمس تَطْعَمُهُ الروحُ زَنابِقَ غافية غنّاها الوَجَع. يتوكّأ الصبحُ على وَهَجِ السنابل يَتَعَثّرُ شَيْخاً بـِرائحةِ تجاعيدِ الزمن والثقلُ أسرارٌ تَعْبقُ بـِرَحيقِ السماء. أيّها الأريجُ المُكْتَحلُ بـِصَمْتِ الرياح أعِرْني بَعْضاً مِنْ وَقارِك أتَفَتّحُ حُزْناً مع إشراقةِ النخيل وَأعْجِنُ غربةً صامتةً بألوانِ الطيور. أوْ أَعِرْني روحَكَ أو بَعْضاً مِنْ جُنون أكْتُبُ به نجوماً على دروبِ الغَيْم أوْ أقطفُ عطاءً من سندسِ هَمْسِك. أيها النغمُ النائمُ بينَ تلافيفِ وجدي اِسْقِني نهراً من نسيمِك أوْ دَعْني أتطايَرُ صُبْحاً بـِلَوْنِ سَلْسَبيلِك لعلّي أصافِحُ ضوء النجم أو أحظى بـِ عَقيقِ عِنّابِك فأمْحُوَ مسافاتِ الظّلِّ انتشاءً وَأنامَ على شُبّاكِ الحُزْنِ فَرَحاً لا يَنْطَفئ. مريم عودة 27 كانون الثاني 2011 |
أحلامٌ وصور متحركة ...
تأخذ بالابصار والالباب ... نتحرك مع النص كما ارادت الشاعرة له أن يكون ... ممتلىء بالامل رغم الحزن الشفيف ..... متعلقاً بخيوط الشمس باحثاً عن العمق في الذات نص جميل وممتع ...............تحياتي |
يتوكّأ الصبحُ على وَهَجِ السنابل يَتَعَثّرُ شَيْخاً بـِرائحةِ تجاعيدِ الزمن والثقلُ أسرارٌ تَعْبقُ بـِرَحيقِ السماء. ايتها الجميلة نشتاق حرفك العذب ونحن لحروفك .. اكتبي وزيدينا من بوح قلمك .و كوني بألق |
الرائعه مريم قرأت ما جعلني اتوه بين سطور كاتبة واديبة تطوّع الحرف وتبحر بنا في سماء الخيال لك كل اعجاب مني لما خطه قلمك بانتظارك فلا تغيبي |
تســـلم .ـ. هـ الانـآمل .ـ. لمآ وضعـت ـ. وسـلمت .ـ. الايآدي .ـ. لمآ حملت.ـ تمنيآتي لك .ـ. بـآلتألق إلمستمـر .ـ. وإلتميـز إلـدآئـم .ـ. |
الاخت مريم قلمك مبدع جدا ونغمته حزينة سلمت الايادي الذهبية التي خطت الحرف ونسجته باتقان راقت لي تحياتي وبانتظار حضورك المتميز |
أيها النغمُ النائمُ بينَ تلافيفِ وجدي
اِسْقِني نهراً من نسيمِك أوْ دَعْني أتطايَرُ صُبْحاً بـِلَوْنِ سَلْسَبيلِك لعلّي أصافِحُ ضوء النجم أو أحظى بـِ عَقيقِ عِنّابِك فأمْحُوَ مسافاتِ الظّلِّ انتشاءً وَأنامَ على شُبّاكِ الحُزْنِ فَرَحاً لا يَنْطَفئ. قصيدة رائعه وكلمات معبره ونداء جميل للنغم ستبقي متألقة دائما سيدتي |
أيها النغمُ النائمُ بينَ تلافيفِ وجدي
اِسْقِني نهراً من نسيمِك أوْ دَعْني أتطايَرُ صُبْحاً بـِلَوْنِ سَلْسَبيلِك لعلّي أصافِحُ ضوء النجم أو أحظى بـِ عَقيقِ عِنّابِك فأمْحُوَ مسافاتِ الظّلِّ انتشاءً وَأنامَ على شُبّاكِ الحُزْنِ فَرَحاً لا يَنْطَفئ. رائع ما نثرته هنا دام حرفك دائما دمت بود |
سيدتي
من شرفة المشفى تخطين اجمل العبارات وتنسجين الفكرة سلمت يداك على الابداع مريم عودة |
الساعة الآن 02:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |