![]() |
لا يــا قـنـا ة «ا لـجــزيـــرة»
لا يــا قــنــاة « ا لــجـزيـــرة» الشعوب العربية مقهورة ومضطهده وعاطفية إلى درجة السذاجة أحيانا، وليس أدل على سذاجتها، تصديقها لكل ما تبثه قناة الجزيرة الفضائية. أما كون هذه الشعوب مقهورة من التسلط الغربي، وما يحيكه من مؤامرات يجهض كل حركة تحررية فهذا قد لا يختلف عليه اثنان. وأما اضطهادها من بعض حكامها المتجبرين فهذا واضح للعيان في معظم دولنا العربية اليوم. وعلى الرغم من شرعية الاحتجاجات والثورة على هذا القهر من الخارج، ورفض الاضطهاد من الداخل، إلا إنها تهرول بسذاجة إلى قنوات تحرضها بشكل فوضوي على تدمير نفسها بنفسها. احتجاجات الشباب المصري البريئة والصادقة، حققت العديد من الانجازات والإصلاحات في مصر، ما لم تستطع كل الأحزاب السياسية المصرية أن تحققه طوال قرن من الزمن. فاحتجاجات الشباب المصري في 25 يناير احتجاجات مشرقة في جبين التاريخ المصري. قادها هؤلاء الشباب بكل صدق وإخلاص وحماس. قناة الجزيرة الفضائية التي بدأت مشوارها الإعلامي، محايدا ونزيها إلى حد كبير. والتي رسخت مفهوم الرأي والرأي الآخر على قناتها بشكل مميز وجديد، ضربت عرض الحائط بقيمها الإعلامية في العديد من الأحداث العربية الجارية. ولعل الأحداث الجارية حاليا في مصر، خير شاهد على تجاوز قناة الجزيرة دورها الإعلامي، كوسيلة إعلامية تنقل الخبر، والتحليل، وتفسح المجال للآراء المختلفة لكي تتصارع على شاشتها التلفزيونية، إلى طرف في الأحداث المصرية الأخيرة. وتتحول قناة الجزيرة الفضائية من وسيلة إعلامية شعارها نقل الحقيقة لملايين المشاهدين، إلى ثائرة وطرف في الاحتجاجات المصرية. وتنتقل إلى وسيلة تحريض لهؤلاء الشباب الغاضبين في ميدان التحرير. لقد ألغت قناة الجزيرة كل برامجها الأسبوعية، واكتفت بصورة وحيدة مكررة لميدان التحرير، واستضافت العشرات من الشباب الغاضبين على الأوضاع المعيشية في مصر، لكي يطالبوا بتدمير كل منجزات الشعب المصري. لم تقم قناة الجزيرة الفضائية بدورها الإعلامي المطلوب، في دعم المتظاهرين، ونقل الأحداث، ورصده، وتحليلها بحيادية، والاستماع لوجهات النظر المتعارضة، بل سخرت كل زمنها الفضائي للتهويل والتحشيد والمزايدة في تدمير الشعب المصري. واستضافت طالبي الزعامة والرئاسة لكي يستعرضوا عضلاتهم الكلامية على فضائها المفتوح لهم. وأزاحت «الرأي الآخر» نهائيا من قناتها وقامت قناة الجزيرة الفضائية، بنقل خطب الجمعة من المساجد، التي حرض فيها أئمة الجماعة الشباب المصري على المرابطة في ميدان التحرير، حتى لو سفكت دمائهم. وقام مراسلو قناة الجزيرة بتزوير أرقام المتظاهرين في المدن المصرية الأخرى، في الإسكندرية وفي بني سويف، والعريش، وسينا وغيرها من المدن المصرية التي أشار مراسلي الجزيرة إلى أن المتظاهرين في تلك المدن، يصل إلى الملايين من الشعب المصري. واتبعت قناة الجزيرة أسلوبا في التحريض بنقل أخبار مصر محرفة وناقصة، ومقتضبة إمعانا منها في تحريض الشباب المصري على الثورة، وتحريض الشعب المصري على المشاركة في الاحتجاجات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير مصر بأكملها. واعتقد أن احتجاجات الشباب المصري، احتجاجات نزيهة ونظيفة، حققت الكثير للشعب المصري. واعتقد أن المصريين قادرين على إدارة شأنهم الداخلي دون تدخل مباشر من طرف خارجي. وهذا الأمر لا يعني بأي حال من الأحوال مصادر الآراء التي مع أو ضد ما يجري في مصر حاليا. لأن الشأن المصري هو - أولا وأخيرا - شأنا عالميا، للدول وللأفراد أراء مختلفة ومتغايرة حوله. ولكن قناة الجزيرة الفضائية تعدى دورها من احتواء رأي، أو تغليب رأي على رأي آخر إلى درجة التدخل المباشر والسافر في الشأن المصري الداخلي. ولعل الإدارة المصرية تستطيع أن تقاضي قناة الجزيرة الفضائية على دورها التحريضي على النظام هناك وتحاسبها على أسلوبها التشنيعي والتهويلي على الأحداث الأخيرة. نحن عاطفيون جدا إلى درجة أن نسمح لقناة الجزيرة أن تدمر الأوطان دون رحمة. ولا أظن أن شعبا من الشعوب يسمح لقناة فضائية أن تتدخل في شأنه الداخلي بهذا الأسلوب الإعلامي المبني على التزوير والخديعة والغش. فقد نقل أن قناة الجزيرة الفضائية زورت العديد من المقاطع التلفزيونية التي تبثها، من بينها حادثة دهس سيارة «الفان» لبعض المتظاهرين. وتعمدت قناة الجزيرة أن تنقل لأول مرة في تاريخها خطبة الجمعة للشيخ يوسف القرضاوي، الذي تدخل في الشأن المصري بشكل تحريضي. أتمنى أن نفرق بين التأييد لمطالب الشعب المصري، ولمطالب الشباب المصريين الشرفاء، وبين ما تقوم به قناة الجزيرة الفضائية من تدمير حقيقي لكل منجزات الشعب المصري. زيطوط عادل من عادل إلى أحبائي إلى قناة الجزيرة فيصل القاسم الذي قلت فيه لسان فيصل بين الخصميـن فصل ومن ذا يخمد النـّار بإفضاء الحطب وخديجة أيضا وفيها قلت فمببدا ظلمات نبأ بدت غياهبه بحرف من خديجة يبدد الغيهب لا يهنى للصدق لا نوم ولا جفن إلا وخديجة بمضجع جنبا لجنب أما عن قناة الجزيرة فهذه بعض كلمات لأن الموضوع طويل يبادرالصدق يدق باب ثغركم قبيل أن لاح للصبح حواجب أسميت جزيرة لنأيك عن الشكوك من شمال وجنوب غير المغرب فوربي لا يغيب الحق من ثغركم حتى يؤتى بالشمس من المغرب فما وجدت بعبرية فضلا فأمدحها ولا وجدت بجزيرة عيبا فأعب فدعنا عن ذوي حوشي الكلام { العربية} وابشر بالصدق هاهنا لم يتشعب {الجزيرة} فإليكم مفري أو التلفاز غياهب أبعدكم وربي لي ولغيري مهرب فيكم أربعمائة شكوى أللئام حساد وعبرية لا حساد لا حتى مستعتب يحسبون المجد هاهنا خبط عشواء أو حسبت المجد يأتي من غصب أعيب بالأمس على أبي لسهره عليكم واليوم أبي يرد إلي العتب وجاوزتم لنيل المعالي كل شِعْبٍ وجاوزتم للصدق كل شوك وحدب فلكم إلى ذهني تبادر قتل وإنتحار بغية النطق من ثغركم المرجب وفيكم آملا أقول : أأقول بعد مدحي خاب ظني فيكم وضاع شعري بباكم بأفضل البوب أم أقول بعده ضاء شعري بباكم وظني فيكم كما خلت قبله لم يخب زيطوط عادل |
شكرا لك ناجي بن مسعود على الافادة الرائعة مع امتناني لتعبك في لملمة الاشتات ورصدها دمت بكل تالق عمر |
واتبعت قناة الجزيرة أسلوبا في التحريض بنقل أخبار مصر محرفة وناقصة، ومقتضبة إمعانا منها في تحريض الشباب المصري على الثورة، وتحريض الشعب المصري على المشاركة في الاحتجاجات حتى لو أدى ذلك إلى تدمير مصر بأكملها. الاخ العزيز ناجي لا تنسى ان قناة الجزيرة تنقل ما يقوله المواطنون عبر هواتفهم وان القناة تم اغلاقها وعليها اشكاليت كثيرة بمصر ,, كل القنوات العربية مسيسة لدول اخرى والمتابع للحدث لا يكتفي بمحطة واحده بل عليه ان يتابع اكثر من محطة حتى يلتقط الخبر الصحيح, والعاقل أيضا هو الذي يحلل ويستنتج الخبر ولا يأخذ الأمور بمسلماتها .. فقد آن الأوان لعقولنا أن تعمل ! وسواء في الجزيرة او غيرها فالعتب على هؤلاء المواطنين الذين ينقلون اخبارا كاذبة وملفقة عبر هواتفهم النقاله ,, والعتب الأكبر عمن كانوا في السلطة ومع السلطة وفي رتب قيادية عالية وخانوا البلد مع اول صرخة للحرية فبدأوا ينشرون اخبارا لا يعلم حتى المواطن ان كانت صحيحة أم لا, علما انهم كانوا بإمكانهم تسريبها عبر وسائل أخرى وقبل قيام الثورة و هذا ان لم يكونوا راضين عنها, أما وأن أبواقهم وأفواههم على صوتها الآن فالأجدر أن يحاكمهم الشعب قبل أن يحاكم قناة أو مراسل صحفي .. وأخيرا ناجي .. أي شعب لا تحرضه قناة لأنه يكون قد أعدّ العدة وتم تعبئته قبل أن ينهض من قِبل جماعته أو حزبه أو تنظيمه الذي ينتمي اليه.. قد تساعد القنوات ولكن بعد التعبئة وليس قبلها! تحيتي لك ناجي |
عارف كنت وقت المظاهرات في القاهرة هنا في السويس اشتعلت المظاهرات وطالبت من جميع محافظات مصر الوقوف جنبها وكحال التلفزيون المصري ان لا يبث كل الحقائق كنت ارى قناة الجزيرة يشتعل قلبي على اهلى هنا اتصل عليهم يقولوا لي الوضع سيء لكن ليس مثل ما تزيعه قناة الجزيرة وكلنا نعلم هنا في مصر علاقة قطر باسرائيل وما تريده من تخريب لمصالح خاصة بهم مشكور ناجى لرائيك معظم الشعب المصري يكره تلك القناة |
شيمو يوسف
عارف كنت وقت المظاهرات في القاهرة هنا في السويس اشتعلت المظاهرات وطالبت من جميع محافظات مصر الوقوف جنبها وكحال التلفزيون المصري ان لا يبث كل الحقائق كنت ارى قناة الجزيرة يشتعل قلبي على اهلى هنا اتصل عليهم يقولوا لي الوضع سيء لكن ليس مثل ما تزيعه قناة الجزيرة وكلنا نعلم هنا في مصر علاقة قطر باسرائيل وما تريده من تخريب لمصالح خاصة بهم مشكور ناجى لرائيك معظم الشعب المصري يكره تلك القناة الغالية الأخت شيمو النصّ جئت به ناقلا من منتدى عربيّ لأنبّه أنّ ليس كلّ الناس مع الجزيرة !! أو ضدّها الآف الفديوهات الموجودة باليوتوب . والّتي أنزلها هناك المتظاهرون منذ 25/01/2011 هي الوحيدة الّتي تكذب أو تصدّق !!! شكرا على تفاعلك احتراماتي أخوك ناجي |
الساعة الآن 11:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |