![]() |
فصاحة العرب
ما زلت مع كتاب زهر الآداب وثمار الألباب لأبي إسحاق القيرواني؟ ...يا ليت شعري متى نصبح مثل هؤلاء في الأدب وحسن الكلام! هذه الفقرة تتحدث عن وصف جرير والفرزدق والأخطل....فاقرؤوا واستمتعوا قال هشام بن عبد الملك لخالد بن صفوان: صفْ لي جريراً والفرزدق والأخطل، فقال: يا أمير المؤمنين... أَما أعظمهم فَخْراً، وأبعدُهم ذكراً، وأحسنهم عذراً، وأسيَرُهم مَثَلاً، وأقلّهم غزلاً، وأحلاهم عِللاً، البحر الطامي إذا زَخَر، والحامي إذا ذعر، والسامي إذا خطر، الذي إذا هدر جال، وإذا خطر صال، الفصيح اللسان، الطويل العنان، فالفردزق. وأما أحسنهم نَعْتاً، وأمدَحُهُمْ بيتاً، وأقلّهم فَوْتاً، الذي إن هجا وضع، وإن مدح رَفَع، فالأخطل. وأما أَغْزَرُهم بحراً، وأَرقُهم شعراً، وأكثرهم ذِكراً، الأغر الأبلق، الذي إن طَلب لم يُسْبق، وإن طُلب لم يُلْحَق، فجرير. وكلُهم ذكيُ الفؤادِ، رفيع العماد، وَارِي الزناد. قال مسلمة بن عبد الملك، وكان حاضراً: ما سمعنا يا ابن صفوان في الأولين ولا في الآخرين، أَشهدُ أنك أحسنهُم وصفاً، وأَلْينُهُم عِطفاً، وأخفُهم مقالاً، وأكرمهم فعالاً. فقال خالد: أتمَّ الله عليك نِعَمه، وأجزل لك قِسَمه. أنتَ واللّه أيها الأمير - ما علمت - كريمُ الغِراس، عالمٌ بالناس، جوادٌ في المَحْلِ، بسّام عند البَذْلِ، حليم عند الطيْشِ، في الذِّرْوَة من قريش، من أشراف عبد شمس، ويومك خيرٌ من الأمس. فضحِك هشام وقال: ما رأيت مثلك يا ابن صفوان لتخلّصك في مَدْح هؤلاء، ووصفهم، حتى أرضيتهم جميعاً وسَلِمْتَ منهم. |
مشكور يا حكيم وبوركت الايادي التي تعطرنا بهذه المواضيع
|
تركو لنا ما يفيدنا ويمتعنا ......وقد امتعتنا سيدى بهذه الوصلة بارك الله فيك...
|
شكرا حكيم الإفادة مضمونة احتراماتي |
مشكور عزيزي
يعطيك العافية تحيائ لك |
|
أحسنت عبرة وقدمت فائدة بوركت أخي حكيم على هذه القطعة من قطع التراث العربي الأصيل |
مرحبا اخى ايمن مليون مرحبا وانك الصديق حياك الله |
شكرا لك على موضوعك الرائع طرح موفق راااااق لي جدااا,, تقديري وودي وبانتظار مواضيعك |
شكرا لك اختى مرورك الكريم مرحبا |
الساعة الآن 07:46 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |