![]() |
الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه
الشيطان عندما عصى الله، من كان شيطانه http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif إن كلمة نفس هي كلمة في منتهى الخطورة ، وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى : سورة ( ق){ ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد } ( الشيطان ) والناس هنا تتسائل : نحن نؤمن بالله عز وجل ونذكره ، ونصلي في المسجد ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، و ….. و…… و …. الخ وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! ! ! http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ، يقول الله تعالى في محكم كتابه : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } إنما العدو الحقيقي هو نعم … فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان احبتي في الله , يقول الله تبارك وتعالى: { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا } سورة (الإسراء) { اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب } { كل نفس بما كسبت رهينة } سورة (المدثر) http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع،وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرىوقوله تبارك وتعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى } سورة (النازعات) http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif وقوله تبارك وتعالى : { علمت نفس ما أحضرت }سورة (التكوير) http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة النفس فما هي هذه النفس؟ http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif يقول العلماء : أن الأصنام التي كانت تعبد من دون الله كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين، يقول الله تبارك وتعالى : {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد يقول الإمام البصري: ”وخالف النفس والشيطان واعصهما ” لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم كجريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل) وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا) وجريمة ( كفر إبليس) لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب { فطوعت له نفسه قتل أخيه } دعاك لفعل هذا سوف يقول لك : أغواني الشيطان وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم وراؤه شيطان فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما ! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم … ( إن النفس لأمارة بالسوء )http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif بالسوء ، فالشيطان خطر … ولكن النفس أخطر بكثير … لذا فإن مدخلإن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان وإما من النفس الأمارة الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك تقع في المحظور. { وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ} سوره يوسف (53) لا تحرموني من الدعاء للأمة بصلاح الحال الله يكرمكم يارب الامة كلها في خطر ألطف بينا يارب يارب يارب اللهم إني اتوسل إليك بك واقسم عليك بذاتك ان تزيل الهم من علينا وتصلح حال الامة وتبعد عنها أي شي لا يرضيك يارب يارب يارب دعواتكم الله يكرمكم دعواتكم الله يكرمكم دعواتكم لا أريد أن أصنعَ رسائلَ بريدٍ تُقْرأَ فقط ولكن امنيتي واملي إِنَما رَجائيَ أنْ أصنعَ رِجالَ أُمَّةٍ تَنْهَض |
بارك الله فيك الأخت أم طارق على الطرح المميّز احتراماتي |
جزاك الله خيرا ام طارق وبارك الله بك
|
لما اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بمجاهدة النفس لأنها الجهاد الأكبر لأنه لاينطق عن الهوى ويدرك خطورة وسوسة النفس الامارة بالسوء بوركت أم طارق جعل الله مساهمتك في ميزان حسناتك ونسأل الله أن يعيننا على قهر شهوات نفوسنا ووسوستها آمين يارب العالمين |
إن مجاهدة النفس وإخضاعها للسير في صراط الله المستقيم، وكبح جماحها من أن تشذ عن طاعته سبحانه إلى معصيته وطاعة عدوه الشيطان الرجيم، إن تلك المجاهدة أمر شاق ولازم ومستمر: شاق لما جبلت عليه النفس من محبة الانطلاق غير المحدود لتنهب كل ما أتت عليه من شهوات وملذات، وشاق لكثرة تلك الشهوات والملذات التي لا تدع النفس تطمئن لحظة من اللحظات دون أن تهيج إلى هذه الشهوة أو تلك، وشاق لأن أكثر الناس يعين على ارتكاب المعاصي وترك الطاعات، ولأن الشيطان لعنه الله لا يفتر عن الحض على التمرد على الله بشتى الأساليب والوسائل . وهو أمر لازم أيضاً، لأنه لا مندوحة للإنسان –إذا أراد النجاة في الدنيا والآخرة من مساخط الله وما يترتب عليها– من أن يحارب هذه النفس الأمارة بالسوء ويقف ضد هواها المردي، وإلا لزلّ عن الصراط المستقيم وتنكب الجادة الهادية إلى طريق الضلال والردى. وهو أمر مستمر كذلك ما دام الإنسان حياً، لأن النفس ملازمة له، وهي تأمره بما تهواه وتصده عما يأمره الله به في كل لحظة، فإذا انقطع عن مجاهدتها لحظة، أوقعته ولابد فيما فيه حتفه وهلاكه في تلك اللحظة. أختى العزيزه حنان بارك الله بك طرح فى منتهى الروعه جزاك الله عنا خير الجزاء |
على الموضوع ولاحرمك ربـــي الأجــــر اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يثيبك على ما طرحت خير الثواب والأجر |
بارك الله فيك
بيض الله وجهك وكثر الله من أمثالك أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك نفعنا الله وإياك لما يحبه ويرضى دمتي في رعاية الله وحفظه |
جزاك الله عنا كل خير
وجعله في ميزان حسناتك عزيزتي حنان تحيات لك |
شكرا لكل من مر هنا
دمتم بخير |
الساعة الآن 05:26 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |