|
إسرائيل تخشى موجة الاعتراف بفلسطين
إسرائيل تخشى موجة الاعتراف بفلسطين
انضم وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى عدد كبير من سفراء إسرائيل في العالم الذين عبروا عن مخاوفهم من "تسونامي سياسي" ينتهي بإعلان استقلال فلسطين بدعم غالبية دول العالم في الخريف المقبل. وأوضح باراك خلال مقابلة مع صوت إسرائيل باللغة العبرية اليوم أن جميع من في الحكومة ومن ضمنهم وزير الخارجية، يدركون جيدا أن تحركا سياسيا يحضر في المحافل الدولية، تعلن فيه السلطة الفلسطينية عن استقلال فلسطين من طرف واحد. وتابع قائلا "إسرائيل دولة قوية لا يمكن تهديدها عسكريا، لكن بالإمكان تهديدها سياسيا، لذلك يجب علينا أخذ زمام المبادرة بخطة سياسية جديدة لمنع ذلك". مخاوف باراك من استقلال فلسطين، يشاركه فيها سفراء إسرائيل في عواصم هامة بالعالم، الذين دعوا الحكومة إلى ضربة استباقية تتمثل بالاعتراف بدولة فلسطين بحدود مؤقتة، قبل أن يقوم العالم بالاعتراف بها خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول القادم. انتصار معنوي ومضى السفراء وفق ما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم إلى أن قرارا مثل هذا حتى لو لم يكن له وزن قانوني لحتمية استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) وعدم تمرير القرار في مجلس الأمن، لكنه يعني انتصارا معنويا. ولفت إلى أن غالبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة ستوافق على الاعتراف بفلسطين، مما يعني أن السلطة ستدخل بعدها المفاوضات مرتكزة على قرار الجمعية العامة الصادر عام 2011، وهو ما سيقيد إسرائيل. ويرجح المحلل السياسي في صحيفة "هآرتس" العبرية عكيفا إلدار، أن قلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس نابعا من قرار دولي بالاعتراف بدولة فلسطين، بل من تصويت الولايات المتحدة ودول أوروبية هامة أخرى لجانب القرار الأممي. ويرى إلدار في تصريح للجزيرة نت أن من شأن هذا، التضييق على نتنياهو وإلحاق الضرر بصورته أمام الرأي العام الإسرائيلي عدا الصورة التي ستظهر بها إسرائيل أمام العالم، حتى لو كان القرار صادرا عن الجمعية العامة فقط لأن الاعتراف بإسرائيل نفسها عام 1948 كان من قبل الجمعية لا مجلس الأمن. وفي رأي إلدار فإن الجمهور الإسرائيلي يبدي قلقا من هذه الخطوة، لكونها ستضر بآمال التوصل لاتفاق نهائي، لافتا إلى أن إعلان استقلال فلسطين في حدود 1967 من طرف واحد سيضر بالطرف الفلسطيني أيضا لأنه من الصعب على القيادات بعد ذلك تقديم أي تنازلات بشأن الحدود بغية إنجاز اتفاق. ويقدر أن السلطة الفلسطينية لن تنجح في إقناع الشعب الفلسطيني بالتراجع عما حصلت عليه في الأمم المتحدة مشددا على أن الحل يكمن في الوصول إلى اتفاق بين الطرفين يعلن على أثره استقلال فلسطين. في المقابل يرى المحاضر في العلوم السياسية الدكتور أسعد غانم أن إسرائيل هي المستفيدة من هذه المبادرة التي يقودها رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، منوها بخطورة الاعتراف بدولة دون الاتفاق على حل القضايا الجوهرية العالقة. مصلحة إسرائيلية ويوضح غانم -المحاضر في جامعة حيفا- للجزيرة نت أن مشروع الدولة وإعلانها دون إرسال قوات دولية لفرض القرار يعني إقامة دويلة تسمى دولة يروج لها كتسوية لإنهاء الصراع، لافتا إلى أن ذلك هو ترجمة عملية لمشروع رئيس الحكومة الأسبق أرييل شارون الذي يرى في الدولة الفلسطينية مصلحة إسرائيلية. ويتابع "إسرائيل ترى في هذه الدولة غير السيادية إعفاء لها من أعبائها الأمنية وفي ظل ضغوط دولية ستتبنى بالتالي القرار بالاعتراف بالدولة الفلسطينية للتخلص من القضية الحقيقية وهي القدس واللاجئين والتعويض التاريخي عن كل ما نتج عن النكبة". ويحذر غانم من أن قيام كيان فلسطيني مقزم يدعى دولة ينشئ وهْمًا في العالم بأن القضية الفلسطينية سويت وعندها سيطالب الفلسطينيون بالسكوت. وردا على سؤال حول معنى تهديدات إسرائيل ورفضها المعلن للمشروع الفلسطيني المذكور قال غانم إن هناك نقاشا داخل إسرائيل بين داع للتصعيد مقابل آراء تدعو للقبول بالدولة. وتابع "في الواقع بمقدور إسرائيل إحباط هذا المشروع الآن كما فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، لكنها تناور وتنتظر ربما صفقة سياسية رابحة باعتبار أنها لا تستبعد أن يصب المشروع في صالحها". |
الاخت الفاضله العروبيه هابي.. تحية موده وتقدير وهذا أول موضوع أتشرف بتسطير حضوري فيه بعد الانتهاء من ظروف
العزاء لاختنا الفاضله سماح ..أختي الفاضله قرأت الموضوع وأنا ممن يرون أنه بعد أن تم إنهاء فلسطين كدولة من الخارطة السياسيه بقرار التقسيم لدولتين دوله عربيه ودوله يهوديه أي بمعنى فلسطين كدوله قد تم دفنها منذ ذلك التاريخ المشئوم نعم كان التقسيم يطل علينا من خلال خارطة طريق أسس لها ليس فقط لقيام الكيان الصهيوني بدءا بالانتداب بل باعلان الاماني بإقامة الدوله العربيه التي كانت تراود الشريف الحسين بن على من خلال مايقدمه من خدمات لبريطانيا في الحرب العالميه الاولى التي افضى إتفاق سايس بيكو الى تهيئة التقسيم الاساس والبدء في مرحلة تأسيس الدوله العبريه تتويجا لوعد بلفور وفي الجانب المقابل تتويج الاماني في الدوله العربيه والتي مافتىء القرار الدولي ليشير لتقسيم غريب من نوعه في التاريخ والاشارة لمسمى دولة عربيه وهو في الاساس ليس مشروعا أمميا بل كان طموحا متعلقا بالشريف حسين لقاء خدمات رمزيه لايمكن ان تحرك ساكنا في الحرب العالميه الاولى من حيث صياغة النتائج المترتبة على الحرب وما أفضت اليه من التقسيم الفعلي لدول الانتداب سعيا لتنفيذ إتفاقية سايس بيكو ..نعم من هنا بدأت الحكاية الحقيقيه في التسميه لدوله عربيه والذي يجهل الكثير أنه من الاساس لايوجد مايسمي في الجغرافيا السياسيه دولة عربيه ..ولايوجد من كلف الشريف حسين وطلب منه ان يشهر مفهوم الدوله العربيه لأنه كان توزيعا للادوار الذي رسمته قوى القرار الدولي وعلى الاخص دول سايس بيكو ..ولذلك رأينا النتائج التي لم تفضي أصلا الى إقامة دولة عربيه بل وصل الحد الى إتهام البريطانيين انهم خانوا العهود والمواثيق مما يجعلنا نضع علامة استفهام كبرى على هذا التحالف لاجل إقامة مشروع ليس أساسا مبينا على إرادة شعوب المنطقه ..هنا المدخل الحقيقي الذي صاغ نظرية الاستبعاد الكلي لفلسطين من الخارطه السياسيه والجغرافيا وتم تشويه صورة القرار الشعبي الفلسطيني بنتائج مؤتمر لم يمثل أي نواة لقيام دولة فلسطين على ماتبقى من الارض الفلسطينيه حتى رأينا ماتصرفت به مصر مع حكومة عموم فلسطين التي أنشئت ورحلت الى مصر نتيجة ظروف خاصه فلم تنل إعتراف أحد وهنا نريد ان نسأل لماذا تم وأد فكرة قيام الدوله الفلسطينيه منذ ذلك الوقت والتي كان فيه الموقف الفلسطيني واقعا يمكن أن يفضي لدولة فلسطينيه على ماتبقى من ارض فلسطين . إذن إن المخطط صار الى الغاء الدوله والحاقها بمفهوم الدولة العربيه الحلم والقرار ويكون الكيان الصهيوني بعيدا عن فعل مقاوم مباشر وسريع في محاولة لاسترجاع ما تم سلبه بالقرار الدولي الذي هيأ له الانتداب البريطاني بكل السبل ..نعم هذه توطئه حقيقيه للسيناريو الخائب الذي يروج له أن أعتراف دوليا بفلسطين سيؤدي الى إقامة دولة فلسطين وننسى أن الراحل عرفات سبق وفي الجزائر أن اعلن قيام دولة فلسطين وتسابق العديد من الدول للاعتراف وفتحت السفارات والممثليات الفلسطينيه فهل هذا فعلا أفضى لقيام دولة على الارض الفلسطينيه ..هلى حقا هذا الحراك المفتعل سيؤدي الى قيام دولة فلسطينيه ام انهم يريدونها على سطح القمر وليس على الارض الفلسطينيه ..إن الواقع الفلسطيني محزن الى درجة انه لايمكن قيام حتى مانسميه أي شرط من شروط قيام الدوله الفلسطينيه ونعطي مثل هل بامكاننا أن نقيم دولة فلسطينيه من واقع يبدو أنه فصل فعلي بين شرق فلسطين وغزه والكيان الصهيوني بينهما ..بصدق أحيانا اقول أننا ربما وصلنا الى أننا نصدق كذبة السلطه والوطن في ظل واقع سيفضى الى كانتون تابع للكيان الصهيوني ولن يكون غير ذلك ..إقرؤا الحقائق التي نراها بكل مراراتها ولا إعتراف ولاغيره سيغير الواقع لانه أنتهى فعلا وماتبقى من فلسطين تم ربطه ليكون حديقة خلفيه وممر العبور للكيان الصهيوني لبرنامج التطبيع القادم مع الانظمة البديله ..شكرا اختي هابي هذا الموضوع بصدق ربما لي عوده عليه لمزيد من المعلومات التي توضح حجم الكارثه |
مساء الخير لك هاي واخي الامير اعتقد انني مع وجهة نظر اخي الامير فيما يطرح ولا اعتقد ان الاعتراف هذا سيفضي الى اي دولة فلسطينية حتى لو اعترف العالم كله بهذه الدولة لعدة اسباب اهمها اننا والحمد لله ابتلينا بحكومتان احداها وطنية والاخرى اسلامية وقاد ساهمت هاتين الحكومتين بتقسم ما كان مقسم من فلسطين اصلا ولا يغرنكم الشعارات الكاذبة التي تطرح في اعلام هذه الحكومة او تلك لانهم هم اصلا عثرة في طريق تحرير الوطن وكل حكومة مرتبطة باحندات خارجية وللاسف ان اكثر من استفاد من تلك الحكومات هي اسرائيل المحمية اصلا حدودها من تلك الحكومتان للحفاظ على كرسي السلطان واعوان السلطان وتقسيم الكيكة بين احفاد السلطان اما الشعب فسحقا له من شعب لم يفهم ان التحرير اختلف عن ايام زمان ولم يعد يفهم ان اسرائيل دولة شقيقة وربما تدخل جامعة الدول العربية ورابطة علماء المسلمين اما انا كغيري من المعترين بالارض شعاري ما اخد بالقوة لا يسترد الا بالقوة |
الاخ الحبيب المناضل العربي شريف ..حقا إن ما أوردته من نقاط تلمس جوهر الحقيقه التي يحاول البعض القفز عنها
نعم أخي العروبي انها ليست مقولة (ماأخذ بالقوه لايسترد بغير القوه) بل نهجا وطنيا ونضاليا يسقط كل اشكال البيع والمتاجره في فلسطين الوطن والتاريخ والهويه ..إنه من الغريب أن يضع الكيان الغاصب الفيتو على مشروع إنهاء الانقسام بل والمتاجره بهذا الشعار الذي لايعني اي فعل وطني سوى كما تفضلت تقسيم كعكه مليئة بالعفن بين حماس والسلطه للاسف..نعم أخي الحبيب النضال وحده والبندقيه وحدها قادره أن تكون الصوت الذي يصل بقوه الى كل الدنيا وليس المبادرات الساقطه سقوط أصحابها والمعاهدات المذله إذلال أصحابها ..نعم مشروع إدارة الصراع مع العدو تم شطبه للاسف فلم يعد مشروع المقاومه غير مزايدات مفضوحه ..نعم هناك من هو على إستعداد أن يعيد للمقاومه مسماها وننتهي من تسمية إنتفاضه وكأننا ننتفض للمطالبة بما لايمت بصله لنهج نضالي ثابت يكون له أيدلولوجية المقاومه وليس تكتيك المزايده ..صدقا اسأل نفسي أحيانا عندما تنتهك السياده في سوريا دولة الممانعه التي ثبت أنها تمانع فعلا ولكن في أي فعل مقاوم لاسترداد الحقوق المغتصبه في الجولان أو مقاومة حزب الله التي لانراها عندما تستباح الاجواء والسياده اللبنانيه فلا نرى أي مؤشر على تطبيق سياسة الاستراتيجيه الدفاعيه الغائبه حقا عن لبنان وحاضرة إذا كان الفعل ضد حزب الله فالحزب أهم من لبنان وسيادته .وهكذا نرى الذين يدعون المقاومه وهم حريصون على تطبيق التهدئه كرمال عيون الكيان وفتح جزئي للمعابر ..صدقا أنت قلت الحقيقه وهذا وفاء العروبي لقضيته وامته سر أخي الحبيب فالشمس ماعادت تتغطى بغربال الفضائح العربيه ..سيدفع الذين باعوا القضيه وفلسطين الهويه كراسيهم وسوف يرون أن من كان سببا في وجودهم سيكون سببا في إندثارهم والدرس ليس ببعيد فمبارك أصبح للاسف من الماضي وكان أكبر عراب للمؤآمرات على فلسطين وقضيتها |
الاخ الحبيب الامير ربما انا وانت خارج الحزبية الضيقة وخارج اطار الدولة التي ننتمي اليها لاننا ننتمي للامة للحرية للوطن لذلك نتحدث دون خوف او مداعبة بالالفاظ صديقي العزيز ان للحرية ثمن وثمن كبير لا يمر عبر الامم المتحدة او غيرها من المسميات وانا لا زلت على قناعة بان فلسطين ستبقى هكذا او الكل يريدها هكذا دويلات في ظل دول في ظل كنتونات في ظل حكومات متداخلة في سجن اسمه اتفاقية الاستسلام وللاسف فسلطتنا في غزة والضفة مليئة بالخيار والبندورة ولكنها خالية من النكهة الوطنية والاسلامية لان الطريق الى صحن السلطة يمر عبر تل ابيب وايران وامريكا وابطال التحرير الوهمي صديقي الامير ان الطباخين في مطبخ السلطات ان لم يفكروا جيدا باعادة اللحمة لشقي الوطن صدقني وانا اعي ما اقول بانهم لن يبقوا كثيرا على تلك الكراسي وان الطوفان قادم وما هي الا مسالة وقت اما نظامنا العربي السفيه المتهالك يريد فلسطين هكذا لان فلسطين ستبقى الشوكة في حلق النظام العربي والارق في منامهم فجعلوها عاهرة يمتطيها كل من رفع شعار التحرير والمقاومة على راسهم النظام السوري والايراني الذين ساهموا بشكل كبير في تقسيم فلسطين لان تحرير الجولان يبدو لي ياتي عن طرق ذبح الشعب الفلسطيني واللبناني على حد سواء في مفهوم المقاومة لدى حزب البعث الذي اشبعنا بطولات وهمية حتى بتنا نشك بانفسنا اننا نعمل في السي اي ايه صديقي الفاضل ان ما نراه اليوم من تساقط لانظمة الردة لم ياتي من باب الصدفة انما هناك وجه جديد لا زال العم سام يقلم اظافره حتى يتسلم زمام الامور بالوطن العربي ولا تعارضني ان قلت لك بان الثوب الجديد القادم هو اسلامي ولكن بطريقة الامر بحكم الله بالارض اردوغان ومن يرقص على ايقاعه والايام بيننا ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين اخي شعار اخر ساطرحه الارض لمن عليها وللسواعد التي تحررها وستبقى القدس هي الوجع الاكبر لاي نظام عربي واسلامي وهي محك نظافته من خيانته لانها باختصار قدس الامة كلها مع تحيات لك |
كل العالم بأسره يحبك يافلسطين خليكي شوكه وغصه بروح المحتلين اسمك رسمت حب صوره بالقلب والحنين اسمك شعلة نار تكوي قلب العار ياصهيوني ياكهين بكره تعودي نغني غروبي وشروقي ويلعلع البارودي تحيه للي استشهدو بسبيلك يافلسطين بكره نغنيلك انا ولؤلؤة المنتدى فلسطين ياام الفدى ياعطر الجوري و الفل والياسمين صباحك نادي عبيره مسك وطيب وندى
|
| الساعة الآن 04:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |