![]() |
أبو العتاهية والرشيد
دخل أبو العتاهية على الرشيد حين بنى قصره، وزخرف مجلسه، واجتمع إليه خواصه، فقال له: صف لنا ما نحن فيه من الدنيا فقال: عش ما بدا لك آمناً ... في ظلّ شاهقة القصور فقال الرشيد: أحسنت، ثم ماذا؟ فقال: يسعى إليك بما اشتهي ... ت لدى الرواح وفي البكور فقال: حسن، ثم ماذا؟ فقال: فإذا النفوس تقعقعت ... في ضيق حشرجة الصدور فهناك تعلم موقناً ... ما كنت إلاّ في غرور فبكى الرشيد بكاء شديداً حتى رُحِم، فقال له الفضل بن يحيى: بعث إليك المؤمنين لتسره فأحزنته، فقال له الرشيد: دعه فإنه رآنا في عمى فكره أن يزيدنا عمى: واعلم بأن جميع ما قدمته ... عند الإله موفر " لك " لم يضعوقال أيضا:(أبو العتاهية) إياك أعني يا ابن آدم فاستمع ... ودع الركون إلى الحياة فتنتفع لو كان عمرك ألف حول كامل ... لم تذهب الأيام حتى تنقطع إن المنية لا تزال ملحة ... حتى تشتت كل شمل مجتمع فاجعل لنفسك عدة للقاء من ... لو قد أتاك رسوله لم تمتنع يا أيها المرء المضيع دينه ... إحراز دينك خير شيء تصطنع فامهد لنفسك صالحاً تجزى به ... وانظر لنفسك أيّ أمر تتبع |
سلمت ايديك ويعطيك العافية
مشكور على الطرح |
سلمت الايادي ويعطيك العافية على الطرح المميز
تحياتي وتقديري لك |
شكرا وباقة ورد لك يا بن زيدون
تحياتي |
يعطيك العافية على الطرح
موفق تحياآآآتي لك |
سلمت اخي بن زيدون
يعطيك العافية تحيات لك |
الساعة الآن 06:31 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |