|
اسطورة زهرة النرجس
إله الرعى والصيادين يعشق المرح والتجول فى الغابات يراقص الحوريات ويعزف أحلى النغمات كان يحسن التنبؤ وتفسير الأحلام كان يظهر غالبا فى صورة إنسان له قرنان قصيران ولحيه مع ساق ماعز وتقترن به دائما القيثاره وخطاف الراعى وثمرة الأناناس تصاحبه سلحفاه كان يهوى بان الغزل غير أنه يلقى الصدود دائما من النساء وقد وقع فى هوى الحورية سيرنكس ولم تحفل هى بتوسلاته ونداءاته إليها ففرت منه وملاحقته لها إلى أحد أنهار أركاديا حيث تفيض المياه على الرمال متوسلة إلى أخواتها الحوريات أن يحولانها إلى مسخ هروبا منه وفى تلك الآونه وفى رحلة بحثه عنها أخذ يمسك بقصبات المستنقعات ومن أنفاسه نقلت صدى صوته أشجان وأنات رقيقه حزينه فلما سمع بان ما يخرج من صوت من تلك القصبات فتن بذاك الصوت وقال ... فليبقى حديثى بينى وبين قصباتى على هذا النحو إلى الأبد وقد ضم بعضها إلى بعض برباط من الشمع فصارت كـالناى الذى عاد أكتشافه إليه ومن أشهر أساطيره أيضا عشقه لحورية شجرة الصنوبر بيتيس لكنها فزعت من هيئته وهربت منه أيضا وحولت نفسها إلى شجره هروبا منه كما عشق الحورية إيكو وأيضا صدته بجفاء لكنه تلك المره رفض الهزيمه فحال عليها أصدقاءه الرعاة حتى اوسعوها ضربا كما عرفت تلك الحوريه بكثرة الكلام حين أوقعت بين هيرا وزيوس وحملت هيرا عليه بأنه يخونها فى تلك اللحظه ولما أكتشفت هيرا تلك المكيده أرادت الثأر منها فأنزلت بها عقابا رادعا وهو أفقادها القدره على الكلام مما أطفأ نيران بان من صدها له وفى تلك الأثناء وقعت إيكو فى حب نارسيوس وكان متبلد المشاعر لا يشعر وكانت هى لا تستطيع الكلام لتعبر عن أحساسها له ولما لم يعيرها انتباها أو أهتمام لما يرى من أمرأة خرساء لن ينظر إليها حتى أو تلفت أنتباهه عاد عليها ذاك الحب بالضعف والهزال مما أسعد بان أيضا هزيمتها فى حبها فقد ذاب جسدها ضعفا ولم يبق منها إلا أنات صوت ولما كان نارسيوس ينحنى على النهر ليشرب فإذا يراها تنعكس صورتها على صفحة ذلك الينبوع الصافى وحين تطلع إليها بهرته بجمالها الذى لم يلتفت له من قبل إلى حد عشقها لكنها فرت منه هاربة لضياع قوتها وجمالها وكذلك بلا صوت وغدا هو أسير شاطئ ذاك الينبوع الذى رأى صورتها عليه حتى قضى نحبه على الشاطئ وأستحال جسده إلى رفات أنبتت فى الأرض زهرة راااائعه تحمل أسمه وهى زهرة النرجس نسبة إلى نارسيوس يحكى أنّ شاباً اسمه "نارسيس"؛ كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه على الماء .. ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ وظنّ أنها امرأة فاتنة .. حتى أحبّها كثيراً وحاول يوماً أن يمسّها بيده .. فتعكّرت صفحة الماء وذهبت صورته؛ فحزن كثيراً ومات .. ثم تلاشى ونبتت مكانه زهرةالنرجس.!! ومن هنا ظهرت تسمية "النرجسيّة"؛ دلالةعلى حُب الذات والإعجاببها اعتاد شاب جميل الوجه والمظهر اسمه نرجس أن يذهبكل يوم لينظر ويتمتع بحسن صورته على صفحة مياه البحيرة. وكان يستغرق في تأمل صورته بافتتان إلى درجة أن سقط ذات يوم في البحيرة و.. غرق! وفي المكان الذي سقط فيه ذلك الشاب نبتت زهرة نعرفها نحن باسم "النرجس".. وعندما مات الشاب جاءت حوريات الغابات إلي ضفاف تلك البحيرة العذبة المياه فوجدتها قد تحولت إلي مستودع لدموع مالحة.. فسألت الحوريات هذه البحيرة: لِمَِ تبكين؟! فردت البحيرة: أبكي علىنرجس. عندئذ قالت الحوريات للبحيرة: لا غرابة فنحن أيضاً كنا نتملى من جمال هذا الشاب في الغابة.. فأنت لم تكوني الوحيدة التيتتمتع بجماله عن قرب. فسألتهن البحيرة: هل كان نرجس جميلاً؟! فردت الحوريات في دهشة: من المفترض أنكِ تعرفين جمال نرجس أكثر منا، فقد كان ينظر إليكِ ليتمتع هو بجماله يومياً. فسكتت البحيرة لفترة ثم قالت: إنى أبكي على نرجس، غير أني لم أنتبه قط إلي أنه كان جميلاً. أنا أبكي على نرجس لأنه في كل مرة تقولون أنتم أنه كان ينحني فوق ضفتي ليتمتع هو بجماله، كنت أرى أنا في عينيه طيف جمالي |
|
نشاطكم يثمر بعطاءه يوماً بعد يوم
ورمز تميزكم يوازي حدود التميز شروحاتكم ومواضيعكم شيقة ومفيدة لا تحرمونآإ من نبل أقلآمكم كونوآإ بخير دائمـأاً |
نـآآآإإآآيسـ ..
يــ ع ـــطيك الــ ع ـــافيه... لك مني اطيب التحايا’’ |
|
اسطورة مشوقة تسلم الايادي ولا عدمناها وروووووووودي |
شكرا لحضوركم اخوتي واخواتي وترك ردودكم المثرية ومعذرة على التأخر بالرد
لكم كل احترام وتقدير تحياتي |
ادراج مميز
راق لي الطرح سلمت الايادي |
يسلمووو
لا حرمنا منك |
شكرا لهذا الطرح الرائع والقيم سلمت يمينك ودام عطاؤك |
| الساعة الآن 02:58 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |