![]() |
سيرة ذاتية نزار ب. الزين
سيرة ذاتية
سيرة ذاتية نزار ب. الزين http://www.arabna.info/vb/%D9%86%D8%...09-12-2007.jpg - تتجاوز قصصي القصيرة غير المطبوعة المائة و أربعين قصة و أقصوصة إضافة إلى : - ثمانية أعمال روائية صغيرة ذات طابع وطني تحت مسمى كيمنسانيا ( الكيمياء الإنسانية ) - ثمانية أعمال روائية صغيرة تحت عنوان كنز ممتاز بك - عمل روائي طويل واحد تحت عنوان عيلة الأستاذ - عشر حكايات للأطفال - عدد من الدراسات الأدبية و الفكرية نشرت في الصحف الكويتية (الراي العام - القبس - الوطن ) و العربية في أمريكا ( أنباء العرب - العرب ) و بعض المواقع الألكترونية المهتمة بالأدب . أما عني شخصيا فأنا : - نزار بهاء الدين الزين - سيرة ذاتية نزار ب. الزين http://www.arabna.info/vb/%D9%86%D8%...09-12-2007.jpg - تتجاوز قصصي القصيرة غير المطبوعة المائة و أربعين قصة و أقصوصة إضافة إلى : - ثمانية أعمال روائية صغيرة ذات طابع وطني تحت مسمى كيمنسانيا ( الكيمياء الإنسانية ) - ثمانية أعمال روائية صغيرة تحت عنوان كنز ممتاز بك - عمل روائي طويل واحد تحت عنوان عيلة الأستاذ - عشر حكايات للأطفال - عدد من الدراسات الأدبية و الفكرية نشرت في الصحف الكويتية (الراي العام - القبس - الوطن ) و العربية في أمريكا ( أنباء العرب - العرب ) و بعض المواقع الألكترونية المهتمة بالأدب . أما عني شخصيا فأنا : - نزار بهاء الدين الزين - من مواليد دمشق في الخامس من تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 1931 - بدأت حياتي العملية كمدرس في دمشق لمدة خمس سنوات - عملت في الكويت كأخصائي إجتماعي و مثقف عام ، لمدة 33 سنة قبل أن أتقاعد عام 1990، إضافة إلى عملي الإضافي في صحف الكويت . - كتبت أول مجموعة قصصية بعنوان ( ضحية المجتمع ) عندما كنت في الثانوية العامة عام 1949 - كتبت مجموعتي الثانية ( ساره روزنسكي ) سنة 1979 - و إضافة إلى عشقي للأدب فإنني أهوى الفنون التشكيلية كذلك ، و قد أقمت معرضا لإنتاجي الفني في شهر أكتوبر 1999 في مدينة دمشق/ مركز المزة الثقافي خلال إحدى زياراتي للوطن ضمت 55 لوحة . أعيش في الولايات المتحدة منذ إنتهاء خدمتي في الكويت أي منذ عام 1990 و أدير حاليا مع إبني وسيم مجلة من مواليد دمشق في الخامس من تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 1931 - بدأت حياتي العملية كمدرس في دمشق لمدة خمس سنوات - عملت في الكويت كأخصائي إجتماعي و مثقف عام ، لمدة 33 سنة قبل أن أتقاعد عام 1990، إضافة إلى عملي الإضافي في صحف الكويت . - كتبت أول مجموعة قصصية بعنوان ( ضحية المجتمع ) عندما كنت في الثانوية العامة عام 1949 - كتبت مجموعتي الثانية ( ساره روزنسكي ) سنة 1979 - و إضافة إلى عشقي للأدب فإنني أهوى الفنون التشكيلية كذلك ، و قد أقمت معرضا لإنتاجي الفني في شهر أكتوبر 1999 في مدينة دمشق/ مركز المزة الثقافي خلال إحدى زياراتي للوطن ضمت 55 لوحة . أعيش في الولايات المتحدة منذ إنتهاء خدمتي في الكويت أي منذ عام 1990 و أدير حاليا مع إبني وسيم مجلة http://www.arabna.info/vb/%D9%86%D8%...09-12-2007.jpg - تتجاوز قصصي القصيرة غير المطبوعة المائة و أربعين قصة و أقصوصة إضافة إلى : - ثمانية أعمال روائية صغيرة ذات طابع وطني تحت مسمى كيمنسانيا ( الكيمياء الإنسانية ) - ثمانية أعمال روائية صغيرة تحت عنوان كنز ممتاز بك - عمل روائي طويل واحد تحت عنوان عيلة الأستاذ - عشر حكايات للأطفال - عدد من الدراسات الأدبية و الفكرية نشرت في الصحف الكويتية (الراي العام - القبس - الوطن ) و العربية في أمريكا ( أنباء العرب - العرب ) و بعض المواقع الألكترونية المهتمة بالأدب . أما عني شخصيا فأنا : - نزار بهاء الدين الزين - من مواليد دمشق في الخامس من تشرين الأول ( أكتوبر ) من عام 1931 - بدأت حياتي العملية كمدرس في دمشق لمدة خمس سنوات - عملت في الكويت كأخصائي إجتماعي و مثقف عام ، لمدة 33 سنة قبل أن أتقاعد عام 1990، إضافة إلى عملي الإضافي في صحف الكويت . - كتبت أول مجموعة قصصية بعنوان ( ضحية المجتمع ) عندما كنت في الثانوية العامة عام 1949 - كتبت مجموعتي الثانية ( ساره روزنسكي ) سنة 1979 - و إضافة إلى عشقي للأدب فإنني أهوى الفنون التشكيلية كذلك ، و قد أقمت معرضا لإنتاجي الفني في شهر أكتوبر 1999 في مدينة دمشق/ مركز المزة الثقافي خلال إحدى زياراتي للوطن ضمت 55 لوحة . أعيش في الولايات المتحدة منذ إنتهاء خدمتي في الكويت أي منذ عام 1990 و أدير حاليا مع إبني وسيم مجلة |
قصة : نزار ب. الزين*
|
|
قصة قصيرة بقلم نزار ب .الزين*
|
http://www.arabna.info/vb/SaeedAndRa...s/image001.gif
قصة نزار ب. الزين* كان سعيد بطبعه أبعد ما يكون عن العواطف المشحونة بالخيال ، إنه عملي و عملي جدا ؛ فجفاف تنشئته و افتقار مناخ أسرته إلى الدفء بوفاة والدته المبكر ، جعلاه واقعيا و أقرب ما يكون إلى ما يتخيله كناب قصص الخيال العلمي عن الإنسان |
http://www.arabna.info/vb/I%27m%20So...s/image001.gif
قصة قصيرة نزار ب. الزين*
|
أقاصيص واقعية نزار ب. الزين* 1– واقعة كالخيال * الطفلة حياةو عائلتها في جولة سياحية ، قادتهم في نهايتها إلى جوار السد العظيم ، الطفلة ذات العاشرة تعشق الطبيعة رغم صغر سنها ، فلكم أذهلتها – و هي بنت الصحراء - قمم الجبال بثلوجها ، و سفوحها بغاباتها ، و ذاك الساحل الجميل الممتد إلى ما لانهاية ، و أمواج البحر تداعب شواطئه ، و اليوم هاهم أمام السد العظيم الذي طالما سمعوا عنه . و قفت تتأمله و الشلال الهادر المنحدر من نفق فوق جانب جسمه الشاهق ، لترتطم مياهه الساقطة بسرعة ، ببداية المجرى الجديد للنهر ، مشكلة غيمة ضبابية من الرذاذ ، الذي أخذ الهواء يقذف بعضه نحو وجهها ، فتضحك مبتهجة ، ثم تفرد ذراعيها لاستقبال نفحة جديدة ، ثم لتضحك مسرورة من جديد . و أخذت تقترب من الحافة غير هيابة ، أملا باستقبال كم أكبر من الرذاذ ؛ و لكن ... و على حين غرة ، زلت قدمها فوقعت باتجاه النهر الهادر ؛ انتبه /علي/ شقيقها الأكبر ، فصاح : " حياة وقعت في النهر يا أبي !!! " ؛ و هرع الوالد باتجاه النهر .. و هرع من ورائه الرجال الذين تصادف وجودهم هناك ... و هرعت وراءهم الوالدة و هي تلطم خديها و تولول كمن أصابها مس من الجنون .... و إذ لمحها والدها و قد أخذت المياه تتقاذفها ، ألقى بنفسه في النهر، ثم .. تبعه بعض الشبان ، ثم ... تمكن أحدهم من الإمساك بثوبها ، ثم .... جرها إلى الشاطئ .. عندما مددها على الأرض المعشوشبة ، كانت جثة هامدة ، فو جهها الذي فقد دماءه فغدا أبيضا كالكلس ، و نفسها المتوقف ، و قلبها الذي كف عن النبض ..كلها مؤشرات على وفاتها . كادت الصدمة تفقد والدها حياته ، أما الوالدة فأخذت تصيح : " حياة ما هي بميتة .. حياة حية .. انهض يا ابا علي ، فلننقلها إلى المستشفى حالا .. هيا يا أبا علي ، عد إلى رشدك فلا وقت للأحزان .. ابنتك حيّة يا رجل.. قلبي يحدثني بذلك ..قلبي يحدثني بذلك ..و قلب الأم دليلها !." هب أبو علي ، فحمل الطفلة إلى سيارته و ألقاها – من ثم - في حضن أمها في المقعد الخلفي ، و صعد علي إلى جانبه ، ثم انطلق بأقصى سرعة و في أحد المنعطفات ، انحرفت السيارة لتصطدم بالصخور ... أصيبوا جميع بجروح مختلفة ... و لكن حياة عادت إلى الحياة ! |
2 – من ترح إلى فرح أبو فياض و هذا هو لقبه ، شاب في الثلاثينيات ، أمّي لا يميز بين الأف و العصا كما يقال ، و لا يتقن من الأعمال سوى حمل الأثقال ، يكلفه تجار السوق بنقل البضائع من و إلى مخازنهم ، و ما يحصله من مال مقابل تسخير عضلاته ، ينفق منه على عائلته الصغيرة المكونة من والدته ، و زوجته الشابة ، و طفله حديث الولادة ... و ذات يوم ، عاد أبو فياض ، من عمله متعبا ، هرعت زوجته كعادتها ، فأحضرت " طشت*" الماء الساخن و ابتدأت تدلك قدميه .. و فجأة .. انقلب الرجل فوقها ، و بصعوبة تمكنت زوجته بمساعدة حماتها ، من الخلاص ، و عندما قلبتاه على ظهره ، لاحظتا الزبد و قد تجمع فغطى فمه ، و لات من نفس ؛ فأخذت المرأتان تولولان . تجمع الجيران ، ثم تمكنوا من الدخول عنوة ، ليشاهدوا الرجل و قد فقد الحياة ، إلا أن والدته رفضت الإعتراف بموته ، و توسلت أهل الخير ليحضروا له الطبيب أو ينقلوه إليه .. كان الوقت متأخرا .. و لكن الطبيب حضر ، ليعلن وفاته ثم ليكتب لهم شهادة وفاته .. أما زوجته الثكلى فلم تكف عن الندب و البكاء ، و أما والدته المكلومة فما انفكت تردد : " ابني ليس ميتا .. قلبي يحدثني بذلك !" غسَّلوه .. سجوه في التابوت .. رفعوه على الأكتاف ، و كلهم أسى و حزن على شبابه .. حتى تجار السوق خرجوا في جنازته و قد تكفلوا بجميع مصروفاتها ، و كلهم يلهجون بطيب أخلاق المرحوم أبي فياض و أمانته ... أما زوجته الثكلى فلم تكف عن الندب و البكاء و الإشادة بطيب أخلاقه و طلاوة لسانه و حسن معاملته ... و أما والدته المكلومة فما انفكت تردد : " ابني ليس بميت .. قلبي يحدثني بذلك .. و قلب الأم دليلها ...و قلب الأم لا يخيب حدسه ...! " في منتصف الطريق إلى المقبرة ، شعر حاملو التابوت بحركة غير عادية فيه ، ظنوها في البداية كرامة ، ثم .. سمعوا نقرا ، فأجفلوا .. ثم ... أنزلوا التابوت على الأرض و قد انعقدت ألسنتهم دهشة ، ثم .... رفعوا الغطاء ، ثم ..... ابتعدوا مذعورين ، حين شاهدوا الميت و قد جلس و هو يحاول التخلص من كفنه ؛ ثم ...... انقلب العزاء إلى فرح .... ---------------------- *الطشت : وعاء عميق |
3 – الحاسة المجهولة* اشتعل وجهه بالحمى و أخذ يهذي ، أمه القلقة جثت إلى جواره و ما انفكت تبلل راسه بماء بارد ، عسى أن تطفئ به جمر حرارته ، بينما كانت عيناها شاخصتين نحو الباب . عندما حضر الطبيب متأخرا ، جس نبضه ، استمع إلى ضربات قلبه الواهنة ، أعد العدة لحقنه بالدواء ، و قبل أن يغرس الحقنة في جلده ؛ ارتعش جسد المريض ثم ... تشنج ، ثم.... همد . هز الطبيب رأس يمنة و يسرة ، ثم أعاد الحقنة إلى موضعها في حقيبته . في ليلة دفن الطفل "إدوارد" حلمت به أمه حيا يصرخ مستغيثا بها ... في الليلة الثانية تكرر الحلم ... في الليلة الثالثة ، صاحت بمن أحاطوا بها : / إنني لا أحلم ، إنه يستغيث ، و سأغيثه ! ثم .. توجهت إلى المقبرة ، فلحقوا بها .. ثم ... و بعد إلحاحها ، نبشوا القبر ... ثم .... فتحوا التابوت ,,,, فاقشعرت أبدانهم عندما رأوه متكورا على نفسه ، في غير وضع الإستلقاء الذي سجّوه به ! نقل بسرعة إلى الطبيب ، الذي أجرى له الإسعافات اللازمة ... جرت أحداث هذه القصة في بلدة / بيركهامستلد / في إنكلترا في أواخر القرن التاسع عشر ، و عندما شب " إدوارد " هاجر إلى الولايات المتحدة ، و عاش فيها حتى سن الواحدة و التسعين ... *مترجمة عن الإنكليزية القصة قرأتها منذ فترة طويلة و تأثرت بها ، و بينما كنت أبحث في أوراقي ، وجدت ملاحظات كنت قد كتبتها حولها ، و لكن للأسف غاب عني كتابة اسم مؤلفها |
الساعة الآن 10:13 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |